المحرر موضوع: لكل إخوتي ولكل أخ فرقته الغربة عن صحبة الخير..  (زيارة 14024 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
الأخ كان اسمه الساحق الخاطف ... ثم غيره الى المجاهد في الله
واعتقد ان اسمه أشرف قطب وليس اشرف راضي

 emo (30):

بارك الله به حيثما كان
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل saaleh

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 67
  • الجنس: ذكر
للأسف أخي الفاضل دكتور صالح لم أقصد مافهمته ، فعذراً منك ، يبدو أني لم أحسن التعبير .
بالفعل أنا قصدت موضوع آخر إسمه (معاً تحت ظل عرش الرحمن) في منتدى الدكتور عمرو خالد كما قالت سيفتاب ...


في أول منتدى لعمرو خالد منذ ثماني سنوات فتح أحد الشباب موضوعاً بنفس العنوان شارك فيه مئات الإخوة وازدحمت فيه آلاف المشاركات.. فكان بامتياز أفضل موضوع عرفه المنتدى وكان للأخ الريادة والسبق  في أجر وخير كثير

نسيت اسم هذا الأخ فهو من شباب المنتدى الصغار ، كان في الثانوية على ما أذكر... وقد تأثر جداً عندما اكتشف أن موضوعه هو الأول في صفحة المواضيع المتميزة

أهو نفس الموضوع  يا أختي الفاضلة ؟؟؟ أم ربما بنفس المنحى والفكرة!!
« آخر تحرير: 2011-11-14, 21:53:52 بواسطة saaleh »

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
اقتباس
أما بيتي المهجور يأ أخي فله قصة نقشت في روحي أثراً وحفرت في ذاكرتي سِجِلّاً وعصرت قلبي لأسابيع

هي قصة حصلت بعد أن أمضينا أكثر من سنتين  في  عمرو خالد ،وكنت قد امتنعت عن الكتابة لشهور لأمر ضايقني ،رغم أنني شاركت في تأسيس لجنة الدعوة التي كنت ثالث عضو فيها وكان رئيسها الأخ أشرف راضي "المجاهد في الله" الذي كان اسمه في بداياته القاطع الصارم أو شيئا من هذا القبيل، ثم استلمها الأخ أشرف شناوي

الآن تذكّرتُ........ ما قصدتُه أنا كان موضوعًا عن بيتك القديم في دمشق.......

تابع يا أخي... بارك الله فيك.

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل saaleh

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 67
  • الجنس: ذكر
مقالة بيتي المهجور...
« رد #23 في: 2011-11-15, 19:28:15 »
بيتي المهجور...

أعود لبيت لي... هجره إخوتي...
جدرانه كلماتهم.. وأرضه حركاتهم... وهواؤه أنفاسهم...
بيتي المهجور... ولن تزول الجدران، ولا الأرض، ولا الهواء... فمازال الصدي فيها يحييها.. فتبقى عامرة بصدى الصوت..

مشيت أتفقد بيتي... أزوره غرفة غرفة.. ومع كل غرفة رأيت الظلال تتمايل .. ظلال أخوتي... ورأيت لوحات رسموها... تتكلم فتضحك.. أم تحزن فتبكي... فتضحك روحي مع ضحكات لوحاتهم... وتبكي عيني مع حزن كلماتهم..

بيتي المهجور..
أكتب لك كلمات.. عسى أستطيع أن تعرف مقدار حبي لك ولجدرانك.. ومقدار شوقي لأرضك وهوائك...
بيتي المهجور..

وما حب الديار سكننّ قلبي....... ولكن حب من سكن الديارا

أعود لبيتي...

وكم من بيوت مررت بها.. وكم من لحظات أمضيتها في هذه البيوت... وما حبّ البيوت لجمال جدرانها ولا لراحة مجلسها...

بل هي لتلك اللحظات من العمر التي تمر .. نعيشها في هذا البيت فيصبح مع جدرانه وأرضه ولوحاته جزءا من الروح...وترتسم ضحكات الإخوة فيه على أرجاء القلب .. وتبقى صور الوجوه وذكريات الكلام وأحداث الحياة ، تلتصق ثم تذوب في الجدران .. فتدخل الشغاف لتصير جزءا منه...

كم من البيوت دخلت في حياتي ... كانت لي في كل بيت قصة.. وفي كل جلسة كنت أسمع حديثا... يختلط عمري فيه مع الكلمات وتصير زفراتي وأنفاسي حياة ترسمها دقائق .. بل ساعات وأيام... يمضي بها عمري ويحفر في جوانب قلبي ملامح هذا البيت فلا أنساه...


أمرّ بالبيوت ... بيوتي الحبيبة... فأجدها عامرة تارة ومهجورة حينا... فأضحك أو أحزن.. أبتسم أو أتجهم... وتمر في خاطري صور بيتي.. وصور أخرى مرسومة على جدرانه... ظلال تبقى ... لا تمحوها السنين ولا تزول مع الأيام... ظلال إخوتي... وظلال أحبتي... وظلّي الذي تركته معهم يشعر بالأنس بعد الوحشة وبالحنان بعد الجفاء..

كم من البيوت مررت بها ولكل بيت قصة... ولي في كل بيت قصة... وعمري الذي يسيل مع كل لحظة... ولا يبقى مني ومن عمري إلا قصص وحكايات .. وصحيفة يحفظها ربي... وآآآآه من تلك الصحيفة...

بيوت مهجورة... كحجارة تدمر... وكقصور أفاميا... وكمدخل البتراء... بيوت مهجورة لكنني أعود لأتجول فيها...أعود فأزيل الغبار لأرى أجمل اللوحات ..لوحات أصيلة جميلة... أعود لأستقي منها مشاعري فيها... وأحاسيس غالية حبيبة... وذكريات هي مني وأنا منها....

أعود لبيتي... أتجوّل بك يا بيت...

أتدري يا بيتي.... مهما درج بك أبنائي.. ومهما زارني بك أخلّائي.. سيغادرك الجميع .. ولن يبقى فيك غيري ورفيقة درب تصبر وتسير بجانبي ترد عني ما يحزنني وتنفث في قلبي الأمل والحنان.......... حتى يكتب الله أن أمضي فلا أرجع... أمضي لذلك المكان .. بيتي الأخير.. بيت ستستقر به عظامي ويركن به جسدي..

تركتك يا بيتي وتجولت بين الأزقة والطرقات... مشيت وحيدا ... غريبا كما كنت دوما... لا صديق لي ولا رفيق... مشيت أسترق النظر إلى أبواب البيوت... وأختلس دقائق أصغي فيها لصيحات الكلام وضحكات الحديث بين الأحبة والخلان...
مررت على بيوت لا أعرف أصحابها... ومررت على بيوت وجدت فيها إخوتي الذين كانوا معي في هذا البيت... يضحكون ويتسامرون... نسوا أن ظلالهم مازالت عندي أقبض عليها فلا أدعها تهرب أبدا.. هي دقائق عمري فيك يا بيتي المهجور... وآه لو تدري أن قلبي ما هجر في حياتي كلها بيتا أو غرفة أو شارعا مررت به .. بل صارت كلها أجزاء من عمري لا أتركها ولا تتركني...

بيتي المهجور... كم أحببتك وكم أحبك...

اليوم أمرّ فأفتح غرفك وأنظر صورك... وأترك لك بعضا مما في نفسي...

والبارحة...... مررت ببيت آخر... قديم ... أغلقت بابه وأحكمت قفله... لكن جدرانه لم تمنع عني النظر... مررت به وقلبي يخفق.. ولا أقوى على البقاء.. لكنني بقيت.. وبقيت ساعات أقلب طرفي بين ظل وآخر وتهفو روحي من لوحة لأخرى ... وزفراتي تختلط بعبراتي فلا أدري أهي كلمات خرجت منك أو هو قلبي الذي فضح نفسه...

بيتي المهجور... أنا معك... وكيف لي أن أهجر عمري

غير متصل حلم

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1079
نعم دكتور صالح  ، هو نفس الموضوع !

الأخ كان إسمه خالد ، "حفيد الصحابة"، "عاشق الصحابة" ولكنه اختفى بعد فترة ،
وبعد حذف المنتدى القديم بكل موضوعاته أعاد " أحباب الرحمن "  فتح الغرفة من جديد بنفس الإسم ..
وفعلاً كانت غرفة "معاً" من أفضل وأشهر الموضوعات في المنتدى الإسلامي في ذلك الوقت .
كانت أيام جميلة .. هذا هو بيتي المهجور حالياً في منتدى الدكتور عمرو خالد .

أخي الفاضل .... كم تمنيت أن لا ينتهي حديثك عن بيتك المهجور .
من بعد إذنك وكعادتي نقلت كلماتك هناك .  
جزاك الله خيراً .
« آخر تحرير: 2011-11-16, 07:08:15 بواسطة حلم »
لا إله إلا الله.