المحرر موضوع: كلمات  (زيارة 47505 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #20 في: 2008-01-23, 13:08:52 »
- هذه خاطرات نسأل الله أن يثبت بها قلوبنا، ونرجوه تعالى يفتح بها علينا وعلى من يقرأها أو يسمع بها
ورغم احتكاكها بواقع شديد القرب، إلا أن شيئا منها لا يزعم كاتبه أنه قد حصل بعد -
 emo (30):


لأننا بشر، ولأن النقص، والتقصير، ملازمان حتما لما نقول ونفعل، ولأننا من طبيعة طينية ما تلبث الشمس تصيبها فتذهب لينها وسهولتها، لأننا كل ذلك وأكثر،.. فما أسرع أن يصيبنا الفتور، والكسل، والتراخي، وما أسهل أن ننسى ما عزمنا عليه، ونتناسى ما تواصينا بشأنه، وتعمى عيوننا عن حقيقة كفاحنا المحتم بهذه الحياة، في أرجاء هذا الكون..
وليتنا قد تُركنا لأنفسنا، نذكر يوما وننسى أياما، نعقل شيئا ونغفل أشياء، وليتها أهواؤنا وحدها تحركنا، أو قلوبنا هي المسئول عما ينبض بعروقنا، وإنما شيطان هناك قد أقسم على غوايتنا، وإضلالنا، حتى اتخذ من دمانا مسيلا، ومن أهوائنا مركبا، فبتنا له عبيدا من دون الله، وأتباعا بغير مؤنة ولا كلفة!
... على غير عادته منذ مدة، أقعده الكسل عن الخروج، فتململ في فراشه خجلا من نفسه وضيقا بها في ذات الوقت، بعدما أدى صلاته في ظلمة الحجرة الواسعة، وراح في نوم اجتذبه إلى بعدما أوشك الظل أن يصير مثليه، فقام وقد بدأت ملامحه تشبه كسرة الفخار حين تهملها الأيدي، وتغادرها المياه، فلم يدر كيف مرت بقية يومه به، وليلته، بعدما أغلق هاتفه، وعاود فراشه ذاهبا في غور لا يدري له قرارا يصل إليه، أو متشبثا يتعلق به، فإحساسه بالسقوط يزداد، وأمله في النجاة يقل!!
...وعلى جانب آخر كانت بأعلى سحائب تاقت دعوات اعتادتها، وتحتها بأسفل أراض أجدبت من دموع كم روتها، وإخوة هنا وهناك تفقدوا بينهم وجها شاهدوا فيه أياما نُضرة القبول، وقلبا رأوا فيه نور الإيمان، ويدا أحسوا دفئها بين حين وحين، فسبحت باسم بارئها أرض وسماء، وابتدرت الشباب مسعاها عساها تدرك الخبر، فما واتاه ثلث الليل الأخير حتى كانت تشكر ربها السماوات والأرض، ويؤمِّن خلفه إخوانه، بينما يخفق قلبا وقالبا بحمد الله الذي جمع له هؤلاء، عازما ألا يترك ربطة في الخير قامت، وعصبة للحق نادت، سائلا أن يجعله الله للمتقين إماما
« آخر تحرير: 2008-01-24, 10:23:39 بواسطة أحمد »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كلمات
« رد #21 في: 2008-01-24, 01:23:46 »

آمين
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #22 في: 2008-01-25, 17:16:31 »
آمين

أيكم الله بروح منه
 emo (30):

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #23 في: 2008-01-29, 14:43:17 »
- هذه خاطرات نسأل الله أن يثبت بها قلوبنا، ونرجوه تعالى يفتح بها علينا وعلى من يقرأها أو يسمع بها
ورغم احتكاكها بواقع شديد القرب، إلا أن شيئا منها لا يزعم كاتبه أنه قد حصل بعد -

 emo (30):
رد يدها الممدودة بحلواه التي يشتهيها في لطف قائلا: لا رغبة لدي، فأدركت بحكمتها أنه يعاني جوعا، أو تشكو معدته قلة الطعام، فلم تلبث أن ودعته قليلا، حتى مدت أمامه من الطعام ما دفعه ليطلب الحلوى بنفسه، ويستزيد منها فوق العادة، وفي غمرة انشغاله بما يأكل، أخذته إليها بلمسة رقيقة على كتفه دار على إثرها حوار بين أعينهم، تذاكرا فيه ليلة الأمس، وكيف قاما على كسل، وصليا بغير رغبة، وما آنستهما بها دمعة، ولا زارهما فيها نحيب، بل استدعاهما الفراش لنومة كادا لولا رحمة الجبار يفوّتا بها فريضة الفجر، تذاكرا، وقد أتاهما معا على فجأة خاطر الجوع والحلوى، وخاطر الأسباب والأوراد، فأنى لجائع أن يستلذ حلواه، وأنى لنفس لم يقم صلبها بعد أن تبحث عما تحلي به فمها، وأنى لمن لم يأخذ بأسباب القوة أن يخطو أولى خطوات الجهاد، فإذا كان السبب عند قوم هو حبل البئر، وعند غيرهم ما يحصل عنده الشيء، وآخرين ما يضاف الحكم إليه، وحيث عافت نفسه ما تشتهي لفراغها مما يقيم أودها، فلابد من غذاء قد فُقد، ومن أسباب قد قطعت، فلا ارتفع ماء البئر، ولا اشتهت النفس حلواها،
ومع ما دام بين أعينهما من حوار، تواردت الأفكار تحمل المتطلبات والاحتياجات، وتبحث عن إجابات شافيات، فشأن الحلوى قلة التناول، وشأن الغذاء الدوام، وعادة الحلوى الموسمية، وعادة الغذاء الاستمرار، والغذاء أول ما نجده، والحلوى نعد لها ونحضر، والغذاء لا خلاف عليه، وتختلف الحلوى باختلاف أذواق الناس، فأي شيء يبقى ولا ينقطع، ويورد بلا كلفة، ويؤتى فنجد الناس عليه؟
"إن هو إلا ذكر للعالمين"
"هدى ورحمة للؤمنين"
"هدى وبشرى"
"ولقد يسرناه للذكر فهل من مدكر"
إنه كتاب الله، ما أسهل حفظه، وما أيسر وروده، وما أجمل ترداده، وما أحلى النطق به، تنزيل من رب العلمين، يحفظ الله به العقول، ويرقى المؤمن به المنازل، ويعلو به الدرجات حتى يكون من أهل الله وخاصته، لا يمنعك عنه مانع، ولا يحول عنه حائل، فما دام في الصدور مطبوع، وبالقلوب منقوش، وبالدماء سار جار، فأي غذاء بعده، وأي سبب فوقه، وأي صلة بالله أقوى منه
تعانقا على قراءته، وتلاقيا على محبته، واجتمعا على ورود معينه، والاستمتاع بظلاله، فما تمنعت عليهما حلوى بعد، ولا عجزت قواهما عن ورود صعب قط.

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #24 في: 2008-02-17, 18:11:49 »
- هذه خاطرات نسأل الله أن يثبت بها قلوبنا، ونرجوه تعالى يفتح بها علينا وعلى من يقرأها أو يسمع بها
ورغم احتكاكها بواقع شديد القرب، إلا أن شيئا منها لا يزعم كاتبه أنه قد حصل بعد -

 emo (30):

ألوذ إليه، وَاعْجب، فيتلقفني بدفء أرجائه، ولين مهاده، ورطب جوانبه، كعش عصفور حفظ له أفراخه، وفراشه، وآواه ليلا حين أتاه تَعِبا، مجهدا، فما لبث أن غادره فجرا ليعاود مشاق الحياة من جديد!.
نطيل الوقوف، ونكثر القراءة، خفية حينا، وجهرا أخرى، وربما يأخذنا الحال إلى قنوت نرجو منه خيرا، أو ندفع به شرا، ويجد العبد في ذلك ما يجد في خفض بصره، وحفظ قلبه، واستحضار ذاكرته، وايضاح بيانه، كيلا تأخذه التفاتة شيطان، ولا أَخْذَةُ رياء، أو يوقفه نسيان أو يمنعه عن الدعاء عسر لسان، ومع هذا تود شيئا من تأمل، ونوعا من تدبر، عساك تفوز بنظرة رضا، او نفحة رحمة، ولا تزال بين دفع أغيار، واستلهام أوراد، حتى يبلغ بك الجهد مبلغه، وتوشك أن تتمثل طائرا ناطح السحاب طيرا، ورافع الشاهقات علوا، فلما أراد النزول، ما استطاع حتى طأطأ رأسه، ومال بصدره راكعا نحو منزله، ممهدا لسجدة يتحسس فيها قلبه، ويحتضن بها روحه، ويغمس وجهه بين كفيه، باكيا أو ضارعا، أو متمتما بسبحات لا يدري من أين أتينه، ولا كيف تسربن من فمه! وهكذا يظل قابعا حتى يهدأ نبض خافقه، وترتاح جوارحه، وينال الدفء من أطرافه، ولا يغادر حتى يجد برد ملاذه في صدره، ونوره في قلبه، فتصفق يداه على أضلاعه محتضنة إياه، متشبثة به كأنها رأت فيه جنةً بها وُعدت، وإليها سعت، فيطيل العبد سجوده، ويديم بكاءه، متناسيا كل ما حوله،.. وأي عاقل يجد جنة فيتركها عمدا!.
« آخر تحرير: 2008-02-17, 18:16:51 بواسطة أحمد »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كلمات
« رد #25 في: 2008-02-17, 19:18:59 »
أسأل الله أن يجعل جناتنا دوما في قلوبنا

بوركت وزادك الله من فضله
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #26 في: 2008-02-20, 12:30:28 »
أسأل الله أن يجعل جناتنا دوما في قلوبنا

بوركت وزادك الله من فضله

وجبر الله خواطركم دوما
اللهم آمين
 emo (30):

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #27 في: 2008-02-27, 16:07:23 »
لولاهُ، لَقَسَت القلوبُ، وجفت المُهَجُ، وجمدت المآقي، وضاقت النفوس بأصحابها، ومن حولها، ولأشبهت الديارُ القبورَ، وتمثلت وجوهُ الأحياءِ برودةَ الموتى، ويبسَ عظامهم، ولولاهُ، لأجدبت من تحتنا الأرضُ أو أخرجت إلينا خبثَها، ولأظلمت من فوقنا السماءُ، أو أسقطت علينا كِسَفَها، أو سارت بنا الحياةُ مليلةً كئيبةً، لا نفهمُ فيها للجمال معنى، ولا نرى للنعيم أثرا ولا رسما، فهو الممسكُ بالرجاء حينَ الزلل، والحافظُ للخوف حالَ الطاعة، المُستَلِذُّ للمشقة وقتَ البذلِ والجهدِ، هو تلك القطرةُ الدافئةُ حينَ تنبعثُ بين الجفونِ، فتتهدجُ للداخل نهارا فتروي ظمأَ القلوب، وتتدحرجُ للخارج ليلا فتندى بها الخدود، هو تلك الزفرةُ الحارةُ بين أنفاسِ عبدٍ مكلوم، بليلٍ هادئ، شكا فيه بثَّهُ وحزنَهُ لمولاه، فتحررت على إثرها مقدساتٌ ومدائن، هو تلك اللمسةُ الحانيةُ من أمٍّ حنونٍ لولدٍ بارٍّ، ظلت معه يمناها حتى تجاوزَ أسوارَ المدينةِ المنيعة، ونال البشرى، هو سرٌّ، زيَّنَ الحياةَ – لو تعلم – بأعينِ أهلِه، فعاشوها ما عاشوها وما مسهم فيها يأسٌ ولا قنوطٌ، وحبَّبَ إليهم الموتَ، فسارَعوا إليهِ، أكثرَ ما سارعَ غيرُهم إلى الدنيا، بل هو سرٌّ، رفعَ أنوفَ أصحابِه عِزةً، وانخفضَ بها عبادةً، فما انكسروا لمخلوقٍ، وما تكبروا على خالق، حتى سلَّمتهم الدنيا زمامَها، وملكتهم مقاديرَها، وأولتهم أمورَها، مدةَ خفقانِهِ في قلوبهم، وسريانِه بينَ عروقِهم، إنه السقاءُ حينَ تغورُ المياهُ، والغذاءُ إذا نفدَ الطعامُ، بل الوصالُ يومَ يصدُّ الحبيبُ، والودادُ إذْما غاب الصديقُ، يأتيك قبلَ أنْ تأتيه، فيحتضنك، ويحميك، ويرأف بك ويأويك، ويضمك ويحتويك، فلا الأيام أيام، ولا الساعات ساعات، بل الدنيا تهونُ بلحظةٍ من هذه اللحظات، تغفلُ وتئوب، وتشردُ وتثوب، وتغترُّ وتفتقر، وتجفُّ دموعك وتنهمر، فلا ينالُك على كلِّ هذا ضرر، ولا يمسك أبدا أذى ولا شرر، ما بقي له بقلبك جميلُ الأثر، وعلى صدرك بديعُ الدر، إنه حبُّك لربك، وولعُك به، وشوقُك إليه، فاحفظ له ودَّه، وأمسك على محبتِه، تستلذ طاعته، وتتحلى بمودته، وتتجمل بالتعرف إليه، فتعلو همتك، ولا تخبو عزيمتك، ولا يذهب الرجاء فيه منك، والخوف منه بك، وتكون في الدنيا من المتقين الأصفياء، وفي الآخرة مع الأبرار والسعداء.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كلمات
« رد #28 في: 2008-02-29, 23:14:06 »
لولاهُ، لَقَسَت القلوبُ، وجفت المُهَجُ، وجمدت المآقي، وضاقت النفوس بأصحابها، ومن حولها، إنه حبُّك لربك، وولعُك به، وشوقُك إليه، فاحفظ له ودَّه، وأمسك على محبتِه، تستلذ طاعته، وتتحلى بمودته، وتتجمل بالتعرف إليه، فتعلو همتك، ولا تخبو عزيمتك، ولا يذهب الرجاء فيه منك، والخوف منه بك، وتكون في الدنيا من المتقين الأصفياء، وفي الآخرة مع الأبرار والسعداء.

بارك الله بك يا احمد
ويالها من كلمات

نسأل الله تعالى ان يرزقنا حبه، وحب من يحبه، وحب عمل صالح يقربنا من حبه
وأن يجعل حبه احب الينا من الماء العذب على الظمأ الشديد...

ألا وإن برهان المحبة الطاعة والاستقامة على العهد

رزقنا إياها  الله واياكم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #29 في: 2008-05-20, 18:20:04 »
للرفع والمتابعة

ألم أقل إنها الامتحانات

دعواتكم

 emo (30):

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
رد: كلمات
« رد #30 في: 2008-05-20, 19:27:41 »
                                     أستاذ أحمد أتمانع من أن أسمع هذا الكلام الجميل

                                     للناس الطيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ emo (30):
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

ماما فرح

  • زائر
رد: كلمات
« رد #31 في: 2008-05-20, 19:46:15 »
للرفع والمتابعة

ألم أقل إنها الامتحانات

دعواتكم

 emo (30):

يسر الله لك أمرك وفتح عليك فتوح العارفين

« آخر تحرير: 2008-05-20, 20:08:09 بواسطة ماما فرح »

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #32 في: 2008-05-21, 18:15:38 »
                                     أستاذ أحمد أتمانع من أن أسمع هذا الكلام الجميل

                                     للناس الطيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ emo (30):
emo (30):

للرفع والمتابعة

ألم أقل إنها الامتحانات

دعواتكم

 emo (30):

يسر الله لك أمرك وفتح عليك فتوح العارفين



آمين

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #33 في: 2008-05-21, 18:31:33 »
من محفوظاتي على البريد.. كتبتها يوما، وأحتاج النظر فيها كل يوم  emo (30):


قلوبنا كوردات صغيرات، لا يصلحهن إلا بستاني واحد، كما لا يفسدهن شيء كتوارد الأيدي عليها، بين مهتم، وعابث، ومن اختصه الله بدرة مكنونة، لحري به أن يغلق دونها الأقفال، ويوصد عليها الخزائن والأبواب، وهكذا.. لك أن تتخيل كيف شئت أن بصدر كل منا قارورة تحمل لآلئا، أو وعاء يحفظ ورودا، أو حتى قطيفة تحمل بعض الدراهم.. المهم أنها في النهاية مضغة صغيرة، متى أصلحناها وتعهدناها صلح حالنا في الفناء وفي الخلود، ومتى أسلمناها لأعين الناظرين وأيد المارين، فسدت، وفسد حالنا أزلا وأبدا..

قالوا قديما:لا يعرف الغربة من عاش مع الله، فهو حبيبه إن عز الحبيب، ولديه نجد متكئا نستند إليه إن اشتدت النوائب، وحضنا نرتمي عليه حين تقسو الدنيا، وهو ملاذ اللاجئين، وعنوان التائهين، ونبراس المهتدين، مع الله قال القائل: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من نعيم لقاتلونا عليه، وقال آخر: لو أن أهل الجنة في نعمتنا هذه، لإنهم يومئذ في نعيم مقيم!، وما كان أحد الرجلين سلطانا ولا غنيا، وإنما "في الدنيا جنة، من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة" إنها جنة الحياة مع الله، حيث لا يرى المرء من نفسه إلا تلك النطفة التي خلقها الله من عدم في صلب أبيه، وتعهدها جنينا في رحم أمه، ومازال يتولاه بالرعاية حتى اشتد عوده، وانتصب قوامه، فلا يغفل بعد ذلك عن نفسه وهو محمول على الأكتاف جثة لا حراك فيها، مآلها إلى ما تحت التراب، في لحد أضيق من ذراع، وأقصر من أربعة أذرع، لا يرى المرء من نفسه إلا وهو آت فردا وحيدا عاريا، لا نصير معه، ولا ستار عليه، واليوم هول، والموقف فزع، والناس سكارى وما هم بسكارى، والشمس فوق الرؤوس، والكتب تتطاير، فلا ينفع يومئذ مال ولا بنون، وإنما رحمة الجبار، رحمة تعلقت بما قدم الإنسان من أعمال..، فماذا عملنا كي نحظى بظل عرش الرحمن، يوم لا ظل إلا ظله؟! ماذا عملنا كي نفوز بشربة هنيئة من يد الحبيب صلى الله عليه وسلم لا نظمأ بعدها أبدا، ماذا عملنا لنأخذ كتابنا عن اليمين؟ أو لا نأخذه أصلا وندخل الجنة بغير حساب؟! ماذا عملنا لصراط أحد السيف وأدق من الشعرة؟

يأتي جبريل عليه السلام لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه،...

لماذا أحيا الآن وأنا على يقين من أني إلى الموت لا محالة؟! لماذا أسرف الآن وأنا مؤمن بأنه لا يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، من أحب؟ ولم أحب؟ وإلى متى سأحب؟ وكلانا إلى سيأت الرحمن فردا يوم القيامة، وربما فر أحدهما من الآخر، وربما عاداه أيضا؟!!

في موقف الهول، لا ينفع إلا إيمان صادق، وإخوة حقة، وعمل مخلص، إذا عوملوا بلطف الله وكرمه ورحمته، فالأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين، وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا، ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، فمن لم يطهر قلبه من الآن، ومن لم يقطع نفسه عن كل ما سوى الله، لهو في خطر كبير..

نسأل الله جميعا العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، وأن يؤتنا برحمته في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ويقينا عذاب النار، وأن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، ويتقبل صالح أعمالنا ويتجاوز عن سيئها، ويهدنا إلى أحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو، وأن يهدي بنا وألا يجعلنا جسورا للناس إلى جنته، ثم يحرمنا منها، بل يجعلنا هداة مهديين، دعاة متقين، خالصين مخلصين، إنه قريب رحيم مجيب نعم المولى ونعم النصير.

يكمل جبريل عليه السلام وصيته لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيقول:

واعلم أن شرف صلاته بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس.

اللهم زدنا بك شرفا، ورفعة، اللهم أعل قدرنا، وارفع شأننا، وأعزنا بك وحدك في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك إيمانا صادقا، وقلبا عامرا، وقدما في الحق راسخا، اللهم ربنا.. حول الجنة ندندن، فارزقنا منها الفردوس الأعلى. اللهم آمين.



بتصرف يحفظ خصوصية المستقبل  emo (30):

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: كلمات
« رد #34 في: 2008-05-21, 19:13:50 »
من محفوظاتي على البريد.. كتبتها يوما، وأحتاج النظر فيها كل يوم  emo (30):
.، فماذا عملنا كي نحظى بظل عرش الرحمن، يوم لا ظل إلا ظله؟! ماذا عملنا كي نفوز بشربة هنيئة من يد الحبيب صلى الله عليه وسلم لا نظمأ بعدها أبدا، ماذا عملنا لنأخذ كتابنا عن اليمين؟ أو لا نأخذه أصلا وندخل الجنة بغير حساب؟! ماذا عملنا لصراط أحد السيف وأدق من الشعرة؟

[/color][/size][/font]


بتصرف يحفظ خصوصية المستقبل  emo (30):

نعم ماذا عملنا؟؟؟ رزقنا الله حب العمل مخلصين لوجهه ، ورزقنا قبوله ورزقنا إثقاله لموازيننا ، ورزقنا رحمة يتغمدنا بها فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه
ورزقنا أن نحسب للوقت حسابه فلا نضيعه في كلمة أو خَطرة أو نظرة أو خطّ نخطه يضيع من وقت منحَنَاه الله لنعمل ...

جزاك الله كل خير

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #35 في: 2008-05-27, 17:36:32 »
لا يعني الصمت دائما الإنغلاق على غير معنى، بل ربما بلغت المعاني مدى لا تصل إليه الحروف والكلمات، وقريب من هذا حين تتعانق أيدينا وتأتلف قلوبنا، وتتآخى مقاصدنا، فيستنير كلانا بصاحبه، ويستبشر بمضيه معه في طريق قل سالكوها، بعد أن درست معالمها، وبات الواجب صيانتها وحمايتها قبل السير فيها وطلب ما بعدها، ومع أنها على هذه الحال، إلا أن لها عزة نفس تأبى بها أن تقبل السير إلا ممن أوقف قلبه وعقله وبصره وخاطره عليها، فمنحها حبه، وإيمانه، وجعلها هدفه، ووسيلته، ولا ترضى بأن يكون لغيرها منه نصيبا أكبر من حسن الصحبة، وجميل التفاؤل، والعون على الثبات، وتأبى كل الإباء أن تصير الصحبة تعلقا، والتفاؤل اعتقادا، والعون مركبا، فإذا بها ترمينا بعلة تصحبها أختها، فتفرق علينا شعبها، فهل ننطلق لما يجب، أم لما نحب؟ وتزيد علينا بردها، وظلمتها، فتنظر من المقدم ومن المحجم؟... ثم تتجمل لنا، وتبدو في أبهى حللها، فمنا من يحلو له المقام، ومنا من يزيده ذلك سعيا وجدا على السير،.. نمضي بها، وتمضي بنا، نقطع فيها أشواطا، وتقتطع منا إخوانا،.. كان منهم من سبقنا إليها، ومن بلغ فيها المدى، ومن كان بها من كان،.. فنتلفت حولنا يوما، فهذا قد غاب، وذاك قد أُخذ، وآخر قد... لا شأن لكم به، فقد جد حتى اختاره الله، ولكنه على كل حال، قد حرمنا ابتسامته، وأفقدنا ساعده... نلتفت، فلا يحتوينا إلا الصمت، مع أنه لدينا كثير جدا من المعاني
ولكنها قد بلغت المدى
مدى لا تصل إليه الحروف
ولا الكلمات


 emo (30):

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: كلمات
« رد #36 في: 2008-05-28, 10:27:30 »
لا يعني الصمت دائما الإنغلاق على غير معنى، بل ربما بلغت المعاني مدى لا تصل إليه الحروف والكلمات، وقريب من هذا حين تتعانق أيدينا وتأتلف قلوبنا، وتتآخى مقاصدنا، فيستنير كلانا بصاحبه، ويستبشر بمضيه معه في طريق قل سالكوها، بعد أن درست معالمها، وبات الواجب صيانتها وحمايتها قبل السير فيها وطلب ما بعدها، ومع أنها على هذه الحال، إلا أن لها عزة نفس تأبى بها أن تقبل السير إلا ممن أوقف قلبه وعقله وبصره وخاطره عليها، فمنحها حبه، وإيمانه، وجعلها هدفه، ووسيلته، ولا ترضى بأن يكون لغيرها منه نصيبا أكبر من حسن الصحبة، وجميل التفاؤل، والعون على الثبات، وتأبى كل الإباء أن تصير الصحبة تعلقا، والتفاؤل اعتقادا، والعون مركبا، فإذا بها ترمينا بعلة تصحبها أختها، فتفرق علينا شعبها، فهل ننطلق لما يجب، أم لما نحب؟ وتزيد علينا بردها، وظلمتها، فتنظر من المقدم ومن المحجم؟... ثم تتجمل لنا، وتبدو في أبهى حللها، فمنا من يحلو له المقام، ومنا من يزيده ذلك سعيا وجدا على السير،.. نمضي بها، وتمضي بنا، نقطع فيها أشواطا، وتقتطع منا إخوانا،.. كان منهم من سبقنا إليها، ومن بلغ فيها المدى، ومن كان بها من كان،.. فنتلفت حولنا يوما، فهذا قد غاب، وذاك قد أُخذ، وآخر قد... لا شأن لكم به، فقد جد حتى اختاره الله، ولكنه على كل حال، قد حرمنا ابتسامته، وأفقدنا ساعده... نلتفت، فلا يحتوينا إلا الصمت، مع أنه لدينا كثير جدا من المعاني
ولكنها قد بلغت المدى
مدى لا تصل إليه الحروف
ولا الكلمات


 emo (30):


وبعد يا نفس ........
ماذا بعد الذي كان؟؟؟ ماذا بعد الذي تحقق ؟؟ ماذا بعد الذي تيسّر؟؟؟ ماذا بعد الذي حلما كان وحقيقة أصبح ؟؟؟
ماذا بعد أطياف وردية كنت تستشرفين منها الأمل المشرق؟؟
ماذا بعد رجاء وأمل وأمنيات غاليات كنّ قريبا أبعد المنال وغدون تتحسسهنّ اليد وترمقهنّ العين بفرحة وحب وشكر لله لا ينقضي ...

وبعد يا نفس .......
أبحث فيك ......وفي ثناياك عن مآل الحال ...عما بعد الفرحة ورقرقات مياهها الجارية المنسابة الطليقة المتحررة الفيّاضة إذ طفحتِ بها عارمة تشقّ لها دربا بين الدروب المجاوزة تخومك.....

وبعد يا نفس..........
أبحث عما بعد ...........أبحث عما سيأتي...ويأتي منك ويأتيك
أبحث عنك وعن حالك ...عن أصلك وعن مآلك ... عما تغير فيك أو يهم أن بفعل ...
نعم سيتغير فيك الكثير .......نعم أدري ...
ولكن إلى أين المسير ؟؟؟؟.......وأيها وجهة التغيير ؟؟؟
أإلى غرور ؟؟؟ أم إلى فتور؟؟؟أم إلى قصور؟؟؟ أم إلى ظنّ بلوغ الغاية إذ فتح الباب؟؟؟ ...........
إلى أين المسير .....وأيها وجهتك أيتها المتبدلة ....المتحينة للفرص حتى تغلبي وما أكثر ما تتحينين وما أحبّ أن تنتصري لك عليّ ...آه عليك
ما أكثر ما تتمايلين ....

إلى أين ؟؟؟ وماذا بعد؟؟؟
أمن باب قد فتح تظنين أنك قد بلغت المرام ....؟؟؟ وأن قد شيّدت لك ذوات العماد فلا خوف ولا فوت .......؟؟
حذار .........حذار أن تطغي في بلاد مازلت تطلين عليها من زاوية مصراعيه إذ تفرقا فكشفتْ عن شيء من فضاء خلفه ظنّك بها كل الفضاء محض هراء ...فحذار ......حذار فليس يغني الظن من الحق شيئا ......

وماذا بعد يا نفس؟؟؟؟.....

وماذا بعد الأمل والأمنيات ؟؟؟ وماذا بعد أسارير تفتح لها القلب ؟؟وماذا بعد الحقيقة ملك الأيادي؟؟؟

سأبحث فيك ...... سأبحث في ثناياك التي تريد أن تخفي الكَدَر عني والشوب وتخلطه بالنقي على أنّه لا ضرر منه يلحق ولا ضير إذا كان ، فبعض منه لن يفسد على الصافي شيئا من صفائه ...!

سأبحث فيك ....يا من تتحينين فرصة أن أتركك وشأنك ....وأن أكلني إليك ....... يا من لا مأمن لي منك إلا بحرصي على البحث في ثناياك ومشاربك وفي مصبك من بعدها .....وقبل كل ذلك وبعده رجاء في رحمة من ربي تتغمدك.....

وماذا بعد يا نفس ؟؟؟؟؟
إنها البداية .........إنه الأمل المشرق يطلق أشعته فليس يعني بلوغ شيء منها إليك أنّ الشمس قد تبسمت وما عاد للغيوم من بعدها سطوة على جمع شعاعها المنتصر ......

ما هي إلا البداية يا من توهمينني أنّ كل أمر بها تيسر وتحقق وبات ملموسا سهل المنال .......

وماذا بعد يا نفس ؟؟؟؟......
سأبحث لك عن الدواء.........لن أتركني لعلتك ......لن أتركني لبلواك سأبحث لك عن الدواء

آه تذكرتك.......
تذكرتك ......ما أنجعك ...
ما أنجعك من دواء ...........ما أنجعك أيها المسعف في كل حالات المتمايلة المتبدلة المتقلبة.......وفي أصعب حالاتها......
قرأت اسمك أيها الدواء الشافي في تصرفاتهم .......في صدق أعينهم .....فيها إذ تفيض من الدمع شوقا لرضى منه وحبا للعمل على نيل رضاه ....وابتغاء وجهه وحده......وحده ...وحده
في بريق أعينهم إذ يرون الباب يفتح .....بريق قلوب صادقة كانت أعينهم لها المرايا .........
قرأت اسمك أيها الدواء في يد تمتد من غير ما احتساب ولا احتراس ولا تأويل إلى أقرب ما تبلغه بعون ............قرأته في تسابقهم للخير وإن قلت في نفسي ما أكبره عليهم ...... فكانوا يكذبون مقالتي بصدق فعالهم وبإثباتهم أنهم لها وأن أنفسهم وصدقهم أكبر ....

قرأته في سجدة منها تفرّ إليها وتهرع وهي تسحّ الدمع الصادق المستحي يتورّد من إجهاشته الصامتة وجهها وتتلألؤ على الخدين درر منه تزيد الحسن بالصدق حسنا

قرأت لك اسم الدواء يا نفس فيها تلك الساجدة الخاشعة الباكية..........

قرأته لك في دموع الأخرى وهي تشيح عني بوجهها ليس غضبا ولا غيضا ولكنها تبذل أقصى ما بقي من قواها لتخفي عني دمعا يغلبها ، دمع فرح وشوق
فرح بالباب إذ فتح ، وشوق لخطى حبيب ترنو لأن تقتفي أثرها فيكون دربها دربه حينما سمته على نغمات أغنية تسكن لها وتهدأ وتخشع ختام كلماتها
"نسألك يا الله يا ملاذ كل غريب أن ترزقنا الحياة على خطى الحبيب "
فكان أول ما رأت -والباب يتفتّح- خطاه وأول ما تمنت أن تخطوها ...

هذا ما بعد يا نفس ............
فقد قرأت لك اسم الدواء في أمثالهم ...........في عينيها وفي عينيه .......

وسأقرأ المزيد .....وسأبحث لك عنه كلما رأيت بك علّة تريد أن تفتك بي .....

سأعرف اسمه ......فقد حفظته .......لن يتوه عن بالي ولن أنساه......فقد حفظته

ومازلت أقرأه .......لآتيك به .........فانتظريني................

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #37 في: 2009-01-19, 21:15:55 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في حياتنا مع الله، وكل حياتنا ينبغي أن تكون مع الله.. فسبحانه أنشأ النشأة الأولى، وعليه النشأة الأخرى!، نسير به وإليه.. فينبغي ألا نبصر غيره، ولا نطالع سواه، سواء بعين الإيمان غيبا أو بعينها مكاشفة، أو وحيا! فما عاد الخليل إبرايهم يرى أباه بعد أن رأى ربه.. وما كاد الحبيب المصطفى يرفع عينه عن زوجه وعمه حتى رفعه الكريم الرحمن إسراء ومعراجا..!  فرغم أخوتنا، ورغم محبتنا.. ستبقى دوما بشائر عفو الله ومحبته، ستبقى مذكرات رضي الله عنها.. لا أكثر! أما اطمئنانا الحقيقي، وأماننا المؤكد .. عند الله وحده  ما يملك أخ مسكين من أمر نفسه حتى يقدم لي نفعا او يدفع عني ضرا! كذلك ما يملك كائن ضعيف لا حيلة له في أمره أن يضرني أو يمسني بأذى..؟! إنه مالك الملك.. أنيسنا، وحبيبنا، لا يكون شيء إلا بإذنه، ولا يندفع قضاء قدره، ولا قدر أحكمه! ما عدت أعانق في أخي وجهه، وما صرت أحتضن صدره، بل أعانق إيمانه، وأحتضن توحيده.. مستشعرا نبض قلبي بمثل ما يؤمن وهمس مشاعري توحيدا لمن يوحد! فأشعر أننا على خير، وفي خير…! هذه حقيقة أخوتنا وصادق محبتنا.. لا  يهمني أن أرى فلانا أو أسمعه أو أعرفه بأي أشكال المعرفة.. بقدر ما يهمني أن ثمة قلبا يدعو من أدعو ويخشى الذي أخشى ويحب من أحب. لا يهمني شيء بقدر ما يهمني أن ذلك القلب وتلك المهجة تنتظر موعدا نلتقي فيها جميعا آمنين مطمئنين لا يحزننا فزع الناس ولا يريعنا حر الشمس .. نستظل بظل الله، ونشرب من حوض حبيبنا هكذا أراني بخير، وأرى دنياي بخير.. أسير فيها كيف تكون، وأحياها على أي نحو فليست تلك حياتنا، ولا هذه مدننا. ما لنا بها إلا رفاق دين واحد، عباد رب واحد، وحدناه، وتوحدنا عليه.. وإن اختلفت بيوتنا ومنازلنا

كتب عليه أحد الإخوان بارك الله فيه:
و ما زلت أشعر أني وحيد .. أخوض الحياة إلى مبهم
فليت الفؤاد بربي شغوف .. و ليت التعلق بالأكرم
فيا رب هب لي (أُخيّا) وفياً .. (محبا) لأطهر من مأثمي

غير متصل nader

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 245
  • الجنس: ذكر
  • _ _ ( وربنا الرحمن المستعان على ما يصفون ) _ _
رد: كلمات
« رد #38 في: 2009-01-20, 00:38:58 »
حينما أحب الرجوع إلى أحمد

أعود إلى هنا

تُظهر الكلمات بين حروفها أحيانا ما لا تستطيع الملامح ..

أليس كذلك ؟  emo (30):

Now I’m alone filled with so much shame

For all the years I caused your pain

If only I could sleep in your arms again

Mother
.. I’m lost without you



You were the sun that brightened my day

Now who’s going to wipe my tears away

If only I knew what I know today

Mother..  I’m lost without you





أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #39 في: 2009-01-21, 10:36:21 »
بلى
كذلك
 emo (30):