علوم وتكنولوجيا > ::عبقري زمانه::

تركيب المخ البشري في ضوء القرآن

<< < (2/5) > >>

ماما فرح:
جزانا وإياك يا هادية  emo (30):

عافاك الله من الأنفلونزا

وبالطبع الأمر لا علاقة له بالغباء حاشا لله

لو أنا قرأت المقال قبل أن أشاهد الحلقة في التلفاز أكثر من مرة لما فهمته

وأرجو أن تصحح لي سارة ما فهمته خطأ إن وجد وهذا وارد جداً      emo (30):

الدكتور أشار إلى أن البصر والفؤاد يأتي على الجمع بينما السمع يأتي على الإفراد ولكنه لم يستخلص نتيجة محددة من ذلك وإنما هي ملاحظة فقط ولابد أن لها مغزى ما ربما اتضح يوماً

أما دراسته فالنتيجة التي توصل إليها هي الفصل بين مترادفات في القرآن نأخذها بمعنى واحد بينما هي تذهب لجهتين منفصلتين

والعلم الحديث (تشريح جسم الإنسان ووظائف الأعضاء) يأتي متسقاً مع ما ورد من تفريق بين هذه المترادفات والمعنى المقصود منها في آيات القرآن

فالقلب مثلا هو العضو المعروف في الصدر

والفؤاد نفهم أنه هو نفسه القلب الموجود في الصدر

ولكن الدكتور يقول أن الفؤاد هو منطقة في العقل

والعلاقة بين الفؤاد والقلب هي نفس العلاقة بين مركز الإبصار في المخ وبين العين

وهي نفس العلاقة بين مركز السمع في المخ وبين الأذن

فمركز التحكم في العواطف(الفؤاد) موجود في المخ كما أن مركز التحكم في البصر والسمع موجود في المخ

أما العين والأذن والقلب فهي مراكز حس في الجسم يتحكم فيها مراكزها في المخ

فإذا قرأنا في آية عن العين فهي العين الموجودة في الوجه
أما البصر فهو مركزها في المخ

وكذلك القلب هو العضو المعروف في الصدر
والفؤاد هو مركزه في المخ

وفي المداخلة القادمة أنقل مقالا آخر لنفس الكاتب لعل بها توضيحاً أفضل فيما يخص السمع والبصر والعين والأذن

 

ماما فرح:

منقووووووووووووول
من شبكة ردود الإسلامية

الإعجاز العلمي في السمع والبصر في القران الكريم
دـ حسين رضوان اللبيدي


النصوص القرآنية تفرق بين السمع والبصر من ناحية ، والعين والأذن من ناحية أخرى ، فما سر هذه الظاهرة ؟


فعندما تذكر الآيات القرآنية السمع والبصر ، والعين والأذن نلاحظ ما يلي :

1- يأتي السمع والبصر في معان حول الفكر والفهم والتدبر ،

بينما تأتي العين والأذن مراداً بها الأعضاء الناقلة للمؤثرات الحسية .

2- وعندما يأتي السمع مع البصر في آية واحدة فإن السمع يتقدم البصر في معظم القرآن الكريم .

وعندما تأتي العين مع الأذن في آية واحدة فإن العين تتقدم الأذن في معظم القران الكريم .


وسنبدأ ـ بإذن الله ـ في تفصيل ما أوجزناه :

أولاً ـ المعاني التي جاء فيها السمع والبصر والعين والأذن :

المتابع لهذه القضية يلاحظ أن هناك فصلاً بين أعضاء الحس ( العين والأذن ) وقوة الإدراك  ( السمع والبصر) .

فالآيات التي ذكرت فيها الأعضاء ذكرت معها تعبيرات تناسبها ومن جنسها دون ذكر وظائفها ( السمعية و البصرية ) .

وهذه أمثلة لذلك :-

( العين ) قال تعالى :-

} وَابْيَضّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْن { [ يوسف:84 ]

( الأذن ) قال تعالى :-

} كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً {[ لقمان :7]

والآيات التي ذكر فيها المصدر أو القوة المدركة ( السمع والبصر ) فبها معنى الإدراك والتفهم والتدبر أي : ذكر فيها معنى العقل .

مثال ذلك قال تعالى :-

} إِنّ َالسَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُـؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَان َعَنْهُ مَسْئولاً { [ الإسراء: 36]

وهناك آيات جمعت بين الأعضاء والوظيفة :

مثال ذلك قال تعالى :-
}وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَ لَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا { [ الأعراف :179]

وهذا ولم ترد صيغة اسم الفاعل مع العضو ،

وهذا دليل على أن العضو ما هو إلا أداة لنقل المؤثرات السمعية أو البصرية إلى حيث يتم إدراكها في مراكز الإدراك الخاصة .
 
نلخص من هذا العرض ما يلي :

إن العين والأذن ماهي إلا أعضاء ،

أما السمع والبصر فهما يشيران إلى قيمة عقلية ، أو قوى إدراكية عاقلة ، وقد جاءا بصيغة المصدر ( السمع ، والبصر ) .


ثانياً ـ تقديم السمع على البصر في غالب القرآن الكريم ، والعكس تقديم العين والأذن في غالب آيات الذكر الحكيم .

وهذه أمثلة لذلك :-

تقدم السمع على البصر :

} وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الأَبْصَارَ وَ الأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تًَشْكُرُونَ { [ المؤمنون:78]

تقديم العين وتأخير الأذن :

} وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنَ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ { [ المائدة :45]

وهناك من يرى أن سر تقديم السمع على البصر هو شرف السمع ،

 وذلك يقتضي أن تتقدم الأذن وتتأخر العين ولكن حدث العكس بأن قدمت العين وأخرت الأذن .


بعد هذا البسط لما أوجزنا عن ظاهرة الفرق في الوظيفة والترتيب بين أعضاء الحس(العين ـ والأذن ) وبين مصادر الإدراك ( السمع والبصر ) نأتي للإجابة على السؤال :

ما سر ذلك ؟

قبل الإجابة : يجب علينا استعراض الحقائق العلمية اليقينية التي توصل إليها العلماء حديثاَ بخصوص عملية السمع والبصر وهي :

إن العين والأذن ما هي إلا مستقبلات تستقبل موجات الضوء والصوت لترسلها عبر الأعصاب إلى مراكز السمع والبصر داخل المخ البشري ،

 وفي هذه المراكز يتم إدراكها وفهمها.

 ولقد وجد العلماء أن مركز السمع يقع في الفص الصدغي للمخ ،

بينما يقع مركز الأبصار في الفص المؤخر في آخر المخ ،

 أي أن مراكز السمع تتقدم على مراكز الإبصار بعكس الأعضاء حيث تتقدم العين على الأذن في صنعة الله الظاهر .


وجهــة الإعجــاز

بعد هذا العرض العلمي الموجز نستطيع القول : إن الإعجاز قد تحقق بكل المقاييس .

فالآيات فصلت بين الأعضاء ( العين والأذن ) ، وبين القوى المدركة ( السمع والبصر ) ،

وفي صنعة الله سبحانه وتعالى ما يطابق ذلك فهناك أعضاء حس لاستقبال المؤثرات الحسية ،

 وهناك مراكز داخل المخ البشري تتم فيها عملية الإدراك والفهم لهذه المؤثرات الحسية .

وأيضاَ من ناحية الترتيب نجد أن الحق سبحانه رتب في الآيات : العين قبل الأذن ، والسمع قبل البصر، في غالب القرآن ،

وهاهو العلم اليقيني قد أثبت أنه بينما تتقدم العين الأذن في رأس الإنسان نجد عكس الترتيب بالنسبة للمراكز ،

فمركز السمع يتقدم مركز الإبصار في قشرة المخ البشري .

إذن طابق كلام الله صنعة الله تعالى . إنه الإعجاز .

قال تعالى } كِتَاب ٌأُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ { [ هود:1] .


المرجع الإعجاز العلمي في آيات السمع والبصر في القرآن الكريم
دـ حسين رضوان اللبيدي

ماما فرح:


تدبروا هذه الآية:

في سورة الأعراف: [آية 179]:

"ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها "


يا الله

القلوب = الأعين = الآذان ـــــــــــــــــ مراكز حس ظاهرة

والفقه = البصر = السمع ــــــــــــــــــ عمليات عقلية





 

ابراهيم الدسوقي عبدالله:
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل خير

ماما فرح:

جزاك الله كل خير أخي الفاضل

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة