كتب مرة أحمد أنه لم يكن يصدق أن الحزن والألم قد يبلغ بالنفس مبلغا يجعلها عاجزة عن الكلام.... حتى عايش هذا الشعور مرة
وعندما ارتفعت وتيرة الاحداث في سوريا وتدفق شلال الدم وبركان الأشلاء والضحايا وددت كثيرا ان أكتب وأعبر وأفرغ ما يجيش في فؤادي ويعتمل في صدري على الورق .... لكن حدة الألم وشدة الحزن شلت يميني وأخرست لساني.. وتذكرت عندها ما كتبه أحمد ذات مرة emo (30):