أيامنا الحلوة

قضايا معاصرة => :: قضايا وشبهات معاصرة :: => الموضوع حرر بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 08:08:38

العنوان: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 08:08:38
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيكون هذا الموضوع بمثابة مسودة للدورة التي أعتزم تقديمها حول هذا الموضوع

سأجمع هنا أهم الروابط المساعدة، وربما أهم الاقتباسات
وأرحب بأي مساعدة منكم  ::ok:: جزاكم الله خيرا
--------------------

عناصر الموضوع:

1- التفريق بين عالم الشهادة وعالم الغيب ومصادر العلوم في كل منهما
2- التصور الإسلامي للكون وإجابته على الأسئلة المقلقة (من أنا/ لماذا أتيت/ إلى أين المصير)
 3- هل الطاقة الكونية أو الحيوية أو طاقة الحياة (لها أسماء كثيرة) من علم الغيب أو علم الشهادة؟
4- رأي علماء الفيزياء في الطاقة المذكورة
5- مصطلح الطاقة في الدين وهل يقصد به الطاقة الكونية المذكورة (تحرير المصطلح/ العبرة بالمسمى لا بالاسم)
6- حقيقة الطاقة في الفلسفات الشرقية
7- كيف وصلت إلينا هذه الأفكار
8- خدعة الأسلمة
9- موقف الإسلام منها
10- ما انبثق عنها من دورات وصيحات مختلفة


ما رأيكم في هذه العناصر وترتيبها على هذا النحو؟
==============

مطلوب مني ان أتكلم ايضا عما يسمونه: قوانين كونية، وتشمل: قانون الجذب وقانون التركيز وقانون الوعي وغيرها
لكني أرى ان تلك ربما تحتاج الى دورة اخرى  :emoti_17:
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 08:10:22
سارفق اعلانات بعض الدورات وما تروج له من قوانين
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 08:15:57
وهذه ايضا
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 08:18:00
الرد العلمي على خرافة قانون الجذب والذبذبات والطاقة
http://4talal.blogspot.com/search?q=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9


ممارسات الطاقة في ميزان العلم النظري
http://www.albayan.co.uk/Mobile/MGZarticle2.aspx?ID=3954


علم الطاقة الباطني – فوز كردي
http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=36

موقع سبيلي- المشرف: رامي عفيفي
http://www.sabeily.com/
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-15, 08:37:33



العناصر وترتيبها ممتاز

أعانك الله يا هادية

أسجل للمتابعة لقراءة المرفقات عند توفر الوقت
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-15, 09:49:24
متابعة إن شاء الله . أعانك الله ووفقك .
إن تيسر لي مساعدتك بروابط سأضعها بإذن الله .

زينب لا أشك أن لديها علميا عن هذا الموضوع ...
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 09:54:17
شكرا لك يا سيفتاب
شكرا لك يا أسماء

طيب استدعي زينب لنستفيد مما لديها
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2018-01-15, 09:55:31
متابعة بسعادة  ::ok::
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-15, 10:05:04
شكرا لك يا سيفتاب
شكرا لك يا أسماء

طيب استدعي زينب لنستفيد مما لديها

 المشكلة أنني حاليا أتعمد عدم الاقتراب كليا من الفيسبوك والماسنجر، وبالتالي ليست لدي وسيلة تواصل معها. ربما أكلم من تطلب منها اللحاق بالمنتدى .
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2018-01-15, 18:52:41
السلام عليكم :)
طيب أنا جئت دون استدعاء سبحان الله بالصدفة دخلت :)
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-15, 19:34:12
السلام عليكم :)
طيب أنا جئت دون استدعاء سبحان الله بالصدفة دخلت :)

أنا جذبتك بذبذباتي الايجابية  :emoti_282:

كيف حالك يا زينب
عساك بخير وسعادة
طمنينا عنك
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2018-01-15, 20:04:29
ههه يعني علم الطاقة طلع حقيقة وعلم
الحمد لله بخير مشتاقين
وأنت كيفك وكيف العائلة؟ يا رب بخير ماما هادية
لا أعرف إن وصلك الخبر من أسماء، لكني تزوجت في الصيف :)
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-15, 20:09:22
أهلا زينوبة أهلا وسهلا ..  ::happy:

الحمد لله أن أتيت ... يبدو أن الطاقة فعلت فعلها وجذبتك  :emoti_282:  أخبرت هادية عن زواجك يا زينب  ::)smile:
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2018-01-15, 20:21:36
 ::roses2:: أسومة الفراشة
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-16, 08:33:46
ههه يعني علم الطاقة طلع حقيقة وعلم
الحمد لله بخير مشتاقين
وأنت كيفك وكيف العائلة؟ يا رب بخير ماما هادية
لا أعرف إن وصلك الخبر من أسماء، لكني تزوجت في الصيف :)

بارك الله لك حبيبتي وبارك عليك وجمع بينكما في خير وأخرج منكما الكثير الطيب
وفقك الله لبناء أسرة ايمانية على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم

هل لديك ما تساعديني به في هذا الموضوع- أعني موضوع الطاقة 
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2018-01-16, 18:27:24
آميــــــــــــــــــن وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا على هذه الدعوات الجميلة  :blush:: ... أسعدك الله وأسعد أولادك بما فيه الخير في الدارين  :blush::
عندي بعض الأمور البسيطة المتفرقة، لكنها غير مرتبة أمهليني مدة بعد إذنك...
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-17, 06:56:44
آميــــــــــــــــــن وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا على هذه الدعوات الجميلة  :blush:: ... أسعدك الله وأسعد أولادك بما فيه الخير في الدارين  :blush::
عندي بعض الأمور البسيطة المتفرقة، لكنها غير مرتبة أمهليني مدة بعد إذنك...

حسنا
بالانتظار
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-18, 07:41:42
ما زلت أقرأ في الموضوع وأستمع لمواد صوتية متعلقة به
لأنتخب بعد ذلك مادتي العلمية من كل هذا
ووجدت الموضوع أكبر بكثير مما تصورته
أعني ان المراحل المتقدمة من ممارسات الطاقة والتأمل والتي لا يمكن ان يشك عاقل في انها شرك محض، تُمارس في بلاد الحرمين من قبل مدربين مسلمين على جمهور مسلم بمنتهى السهولة وبانتشار كبير
سبحان الله العظيم
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-18, 08:08:08
أضفت عنصرا جديدا، جعلته ثانيا في الترتيب، لتصبح العناصر عشرة كاملة

ما رأيكم؟
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-18, 08:13:56
أعجبني جدا الكلام التالي لطلال العتيبي، وهو يصلح للتطبيق على كثير من الأمور في حياتنا
=================
 
الفرق بين الإثبات والتحقق:

هناك لبس يحتاج الى توضيح قبل الخوض في هذه المصطلحات لنأخذ مثالا: لو قال شخص من الكويت إن العراق دولة سيئة! قد نسأله ماهو إثبات ذلك؟ قد يحدثنا عن الجرائم التي حدثت خلال الغزو العراقي للكويت سنة 1990م، فدولة العراق غزت بلاده وجيشها مارس جرائم مختلفة من قتل واغتصاب وتشريد وحرق للآبار النفطية. أليست كلها حقائق؟ بلى بكل تأكيد. لكن ماذا لو طرحنا السؤال بطريقة مختلفة كأن نسأله: كيف تحققت من أن العراق سيئ؟ حينها سيقف ليتفكر في كلمة "تحقق" وليس مجرد سرد إثباتات. ماذا لو ذكرنا له أن العراق مهد العلم والعلماء، الإمام جعفر الصادق والفقيه أبي حنيفة والمحدث أحمد بن حنبل والكيميائي جابر بن حيان، وعمالقة الشعر أبي تمام والبحتري وأبي العتاهية، وقول الشافعي ليونس بن عبد الأعلى: (يا يونس: أدخلت بغداد؟ قال: لا، قال: يا يونس ما رأيت الدنيا ولا رأيت الناس)، حينها سيتوقف قليلاً. هل تتوقع لو أنه أعاد قراءة تجربة الغزو (التي نتفق على قساوتها ومرارتها والظلم الذي حل به) من خلال استقراء تاريخ العراق، ليبحث بشكل عقلاني أسباب الغزو العراقي وعما إذا كان مطلبا شعبيا من عدمه، ألن يصل لنتيجة أكثر إنصافا عن العراق وشعبه؟ بكل تأكيد ستنضج قناعاته وتصبح أكثر إتزاناً! هذا هو الفرق بين طلب الإثبات على الادعاء وبين طلب التحقق من الادعاء نفسه بشكل شمولي.

إن الأزمة الحقيقية تقع حينما يخلط طالب العلم مفهوم الإثبات (Confirmation) مع مفهوم التحقق (Verification).
البعض لديه اعتقادات مسبقة ويبحث لاحقاً في دهاليز العلم والتاريخ عما يعززها ويثبتها، مع الأسف سيجد ما يدعمه أياً كانت فكرته عوجاء وهذا ما نعنيه بـ"الإثبات". لكن الصحيح هو العمل بمفهوم "التحقق" أن نتحقق من الأفكار المسبقة بحيث يكون هناك منهج استقرائي للتاريخ أو منهج تجريبي أو إحصائي موسع لكافة دلائل الإثبات والنفي المتنوعة، فيتم فهم كل حالة فردية في ضوء الحالات الأخرى ليخرج بتصور أكثر نضجاً وأكثر تكاملا. المختصر: الصحيح هو أن نجمع الأدلة لتكوين قناعة وليس الإقتناع أولاً بفكرة ثم البحث لاحقاً عن ما يعززها!  (هذا الكلام رائع)
من أخطاء التفكير التي يقع فيها البعض الأخذ بالحالات الاستثنائية أو الفردية الشاذة وتعميمها على النظام ككل، إن حدوث حالات استثنائية في قضية ما يمكن أن يستعان بها كدلائل للتطوير من الفهم العام ، وإن الغاية بعد إدراك الحالات الفردية هي أن يكون هناك فهم لنظام تكاملي يحتوي الجميع. من هنا يتضح عدم منطقية الاستدلال بالحالة الفردية وكأنها هي النظام العام وليست حالة خاصة منه. لكن ما علاقة ما تطرقنا إليه بالمدرسة الشرقية وفلسفاتها؟
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-18, 08:58:40
اقتبست المقطع السابق من مقال للدكتور طلال عيد العتيبي على مدونته بعنوان
فوضى "علوم الطاقة".. بين مادية الغرب وروحانية الشرق!
والحقيقة ان المقال كله رائع، ويحتوي على معلومات مهمة جدا تكشف كثيرا من الشائعات العلمية الزائفة
أظنه سيعجبك يا زينب كثيرا
والجميل انه يوثق كلامه من مصادره الاصلية

هذا رابط المقال لمن احب ان يقرأه كاملا
http://4talal.blogspot.com/2014/07/
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2018-01-19, 01:14:40
جزاك الله خيرا... نعم كان عندي رابط مقال طلال، وهو رائع حقا، المشكلة أن من يؤمن بالطاقة لن يقرأ مقالا بذلك الطول للأسف
خرافة الطاقة خرافة وساذجة وسخيفة كيفما نظرنا فيها، لكن رغم ذلك انتشارها محير جدا  :emo (3): :emo (3):  متجذرة في كل مكان، وأندهش من تصديق الناس لها وكأننا في عصر ما قبل التاريخ  ::what::


هذه بعض المقالات التي نشرت بعالم الأكاذيب قد تكون مفيدة:
خدعوكم وقالوا قانون الجذب
https://www.facebook.com/liesworld11/photos/a.1819011694806131.1073741860.304540942919888/1348932898480682/?type=3&theater


خقيقة تأثير القمر على الإنسان
https://www.facebook.com/liesworld11/photos/a.1818245574882743.1073741848.304540942919888/1136547769719197/?type=3&theater


لماذا تفيدنا أدوية أو علاجات وهمية (هذه مفيدة لمن يدعي أن علم الطاقة أفاده)
https://lies-world.blogspot.ca/2014/12/blog-post_9.html?m=1


حقيقة معجزة الملح
http://lies-world.blogspot.ca/2014/03/blog-post_15.html

العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-19, 20:25:30
عدت الآن لأركز مع هذا الموضوع .سأقرأ الروابط وأعود بإذن الله.
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-20, 11:26:12
جزاك الله خيرا يا زينب
سأقرأ الروابط إن شاء الله

بالنسبة لمقال طلال العتيبي فمعك حق لن يقرأه عموم الناس، لكنه مفيد جدا لأمثالنا،
بالنسبة لي سأقتبس منه عددا من الاقتباسات، خاصة فيما يتعلق بكشف المصطلحات العلمية المستخدمة، وحقيقتها المناقشة لاستخداماتهم
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-20, 19:46:14
قصة صاحب الجنتين في سورة الكهف أكبر دليل على بطلان قانون الجذب.. نضرب به في وجوه المؤسلمين لهذا القانون المزعوم

شكرا جزيلا لك يا زينب
استفدت من الروابط
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-21, 07:24:25
زينب لم أعرف كثيرا كيف اتعامل مع صفحتكم
لكنني وجدت على الموقع مقالا عن محاولة خلق خلية
وكان تعليقكم ان الانسان قد يقدر على خلق كائن ما، ولكنه يبقى مقلدا ويبقى الله تعالى احسن الخالقين
فأذكرك بقوله تعالى:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لاَّ يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ " (الحج 73)
وهذا التحدي قائم إلى يوم القيامة
وعلينا كمؤمنين بكتاب ربنا ان نكون على يقين من انه مهما تطور العلم فلن ينجحوا في خلق كائن بسيط بحجم الذبابة...
وهذا لا يمنعنا من دراسة وتطوير ابحاث علم الخلايا وتكوينها ومحاولة اعادة تصنيعها بغية تطوير علاجات معينة او غير ذلك من فوائد، مع اليقين انه مهما تطور العلم فلن يصل يوما الى تكوين كائن حي بسيط ولو بحجم الذبابة
---------------
أرجو التكرم بنشر هذا التعليق في تلك الصفحة وجزاك الله خيرا
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2018-01-21, 08:04:00
قصة صاحب الجنتين في سورة الكهف أكبر دليل على بطلان قانون الجذب.. نضرب به في وجوه المؤسلمين لهذا القانون المزعوم


 good::)(
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-21, 16:59:40
وعلمت للتو أن واحدة من أخواتنا في الله أصبحت من المعالجات بالطاقة
ولا حول ولا قوة إلا بالله

وابنتي مريم تقول لي أن كثيرا من صديقاتها ومعلماتها وخاصة المرشدة الطلابية ما يفتأن يكررن: لا تفكري بأفكار سلبية، لئلا تستجلبي السوء لنفسك، ولتكن أفكارك إيجابية

لقد انتشر الموضوع وعم وأصبح كأنه من البدهيات أو العقائد
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: elnawawi في 2018-01-21, 19:46:45

وابنتي مريم تقول لي أن كثيرا من صديقاتها ومعلماتها وخاصة المرشدة الطلابية ما يفتأن يكررن: لا تفكري بأفكار سلبية، لئلا تستجلبي السوء لنفسك، ولتكن أفكارك إيجابية

لقد انتشر الموضوع وعم وأصبح كأنه من البدهيات أو العقائد
لا تحزني يا ماما هادية ..
أنا أظن والله أعلم أن هناك فرق بين الإيمان بالطاقة من هذا الباب، وبين محاولة رفض ودفع "النكد" و"التشاؤم" و"الفأل السيء" و "البكائيات" .. ربما تختلط الأمور قليلا، ولكن ممن أقابلهم وأتعامل معهم هناك جزء كبير يقصد دفع السلبية بمعنى الانهزامية، والبحث عن الايجابية بمعنى التحرك البناء أو النقد البناء المفيد.
هناك دراسات في علم النفس والاجتماع وهي لا علاقة لها بهذه الفلسفات تؤكد أن الحزن معدي وكذلك السرور ، هناك من يبحث في هذا الباب على المدى القريب أو المدى البعيد (مثل هذه الدراسة: http://www.foxnews.com/story/2010/07/16/study-happiness-and-sadness-may-literally-be-infectious.html ، وهي منشورة في مجلة علمية حسبما فهمت)
القصد هنا هو أن باب "الطاقة الكونية" ليس هو المتهم دائما، هناك أفكار أخرى ربما تكون أقل خطرا

في المقابل، هناك تجربة اجتماعية خطيرة جدا أجراها الفيسبوك على أكثر من نصف مليون شخص (بدون معرفتهم أو أخذ أذنهم) لمحاولة التأثير على مشاعرهم عن طريق إظهار منشورات معينة أمامهم، مستخدما نفس فكرة أن الحزن والسعادة معديين، والنتائج كانت في نفس الاتجاه (وهي تنبهنا أيضا لخطورة الفيسبوك).
https://www.theguardian.com/technology/2014/jun/29/facebook-users-emotions-news-feeds
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-21, 20:11:57
هادية هناك سلسلة من إنتاج "ناشيونال جيوغرافي" تفضح خرافة الطاقة .. من أجزاء، هذا أولها وأسفله الأجزاء المتبقية :
https://youtu.be/Sl5kJtIsMHQ

أما هذا المدّعي للأحاديث العلمية دائما، وهو يخلط ويخبط علي الكيالي، فهذا مما يخرف به عن الطاقة والشكرات والعلاقة بالقرآن .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !! وانظري للهيلمان الذي يحيطونه به ... !

https://youtu.be/FF2lUZNlWTU
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-22, 18:38:53
بعد كتابة الموضوع غيرت ترتيب العناصر إلى النحو التالي:

عناصر الموضوع:
1- التفريق بين عالم الشهادة وعالم الغيب ومصادر العلوم في كل منهما
2- التصور الإسلامي للكون وإجابته على الأسئلة المقلقة (من أنا/ لماذا أتيت/ إلى أين المصير)
 3- تعريف الطاقة الكونية ومصطلحاتها المختلفة
4- ما انبثق عنها من دورات وصيحات مختلفة
5- هل الطاقة الكونية أو الحيوية أو طاقة الحياة (لها أسماء كثيرة) من علم الغيب أو علم الشهادة؟
6- رأي علماء الفيزياء في الطاقة المذكورة
7- مصطلح الطاقة في الدين وهل يقصد به الطاقة الكونية المذكورة
8- حقيقة الطاقة في الفلسفات الشرقية
9- موقف الإسلام منها
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-22, 22:39:35
شكرا لمشاركاتكم
جزاكم الله خيرا

حالا فرغت من إعداد المسودة الأولى، او دليل المعلم

هل يمكن ان توافوني بملاحظاتكم حولها قبل ظهر الغد لأتمكن من اجراء ما يلزم من تعديل؟

طبعا أوراق الطلاب ستكون مختصرة جدا عن هذه، وربما لا تحوي إلا رؤوس أقلام ، سأعمل صباحا إن شاء الله على إعداد أوراق الطالب وملحق التطبيقات
----------------
مرفق لكم المسودة
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-23, 00:05:47

.أنهيت القراءة توا.
.
.طيب أولا ماذا تقصدين بدليل المعلم؟ هل هذه مسودة ما ستلقينه على الحضور في الدورة؟.
.
أسألك لأني وجدث جزء التعريف بالطاقة الكونية وشرحها دسم جدا وبه معلومات تفصيلية ليست بالسهلة على الفهم.
.
.طبعا مجهود جبار جزاك الله خيرا وأعجبني جدا كبحث متكامل ولكني فقط أرى جزء الشرح التفصيلي يحتاج إلى اختصار والله أعلم.
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-23, 06:12:17
أنهيت القراءة توا.
.
.طيب أولا ماذا تقصدين بدليل المعلم؟ هل هذه مسودة ما ستلقينه على الحضور في الدورة؟.
.
أسألك لأني وجدث جزء التعريف بالطاقة الكونية وشرحها دسم جدا وبه معلومات تفصيلية ليست بالسهلة على الفهم.
.
.طبعا مجهود جبار جزاك الله خيرا وأعجبني جدا كبحث متكامل ولكني فقط أرى جزء الشرح التفصيلي يحتاج إلى اختصار والله أعلم
.

شكرا لك يا سيفتاب
نعم، هذه الأوراق ستكون معي كمرجعية أثناء الدورة
وسأعمل الآن على تحضير نسخة الطالب التي ستوزع على الحاضرات، وملحق التطبيقات

طيب هل أعجبك تسلسل المحاضرة؟ ام تقترحين فيها شيئا من التقديم والتأخير
هل يمكن أن تظللي ما تقترحين حذفه منعا للاطالة؟
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-23, 06:39:37


.أعجبني التسلسل لا يحتاج إلى تغيير.
.
.بالنسبة للحذف اسمعي الرسالة الصوتية التي أرسلتها لك على واتساب.
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-23, 07:20:22



شوفي كده
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-23, 08:23:34
الآن حالا بدأتب القراءة، يبدو أنني لن ألحق بملاحظات  emo (02):  فالوقت متأخر حسبما تحتاجين... ولكن سأحاول ... حتى الآن تبدو لي الورقة لك أنت مذكرة ولا بأس بالتفصيل فيها، ولكن بالنسبة للطلاب نعم لا داعي لكل التفصيلات التي قرأتها حتى الآن في التعريفات خاصة منها الجانبية التوضيحية أسفل الصفحات، فهي مشتتة فعلا ...

العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-23, 11:31:33
مرفق لكم الملحق والنسخة النهائية بعد الاختصار
ومازالت طويلة  emo (7):

اكتبوا لي الملاحظات، أستفيد منها في الجلسات المقبلة ان شاء الله
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-23, 11:54:47
جزاك الله خيرا هادية على مجهود مركز قمت به، وعلى فائدة تحصل من قراءة ما كتبت .

وللأسف مع هذه المرفقات بالذات التحميل من الجوال نجح معي، وعلى الحاسوب لم ينجح، يعني لا يفتح على وورد بل على وورد باد.  :emo:
وبالتالي اضطررت للقراءة من على الجوال، لا أدري ما المشكلة .

العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-23, 21:00:01
جزاك الله خيرا هادية على مجهود مركز قمت به، وعلى فائدة تحصل من قراءة ما كتبت .

وللأسف مع هذه المرفقات بالذات التحميل من الجوال نجح معي، وعلى الحاسوب لم ينجح، يعني لا يفتح على وورد بل على وورد باد.  :emo:
وبالتالي اضطررت للقراءة من على الجوال، لا أدري ما المشكلة .

هل تحبين ان ارسلها بصيغة بي دي اف؟

الحمد لله رجعت قبل ساعه من المحاضرة، وكانت ردود الافعال طيبة، وطلبت الاخوات ان نمشي في الموضوع الهوينى وبالتفصيل وناخذه على ثلاث جلسات
انتهينا اليوم من البداية وحتى التعريف بالماكروبيوتيك
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-24, 09:05:44
جزاك الله خيرا هادية على مجهود مركز قمت به، وعلى فائدة تحصل من قراءة ما كتبت .

وللأسف مع هذه المرفقات بالذات التحميل من الجوال نجح معي، وعلى الحاسوب لم ينجح، يعني لا يفتح على وورد بل على وورد باد.  :emo:
وبالتالي اضطررت للقراءة من على الجوال، لا أدري ما المشكلة .

هل تحبين ان ارسلها بصيغة بي دي اف؟

الحمد لله رجعت قبل ساعه من المحاضرة، وكانت ردود الافعال طيبة، وطلبت الاخوات ان نمشي في الموضوع الهوينى وبالتفصيل وناخذه على ثلاث جلسات
انتهينا اليوم من البداية وحتى التعريف بالماكروبيوتيك

الحمد لله . جيد جدا أن قسمتها على حلقات . أعانك الله ويسر لك.
إن تيسر لك أتمنى أن تضعيها بي دي أف.
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-24, 09:06:22


.الحمد لله يا هادية وفقك الله يا هادية وأجرى الخير على يديك.
.
.حملت الملفات الآن  وأعود بعد القراءة إن شاء الله.
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-24, 09:40:28



قرأت  ::)smile:
.
.ممتاز بارك الله لك.
.
.ولكني طبعا صدمت عندما قرأت في التطبيق ما نشرته المدعوة مها  :emoti_209:  لا حول ول قوة إلا بالله.
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-24, 11:10:21
السلام عليكم ورحمة الله
مرفق لك يا أسماء الملفان بصيغة بي دي اف
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-24, 11:11:03
بما أن الدورة ستقسم إلى ثلاث جلسات، فسأحاول أن ألحق بها بيان ضلال "قاننون الجذب"
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-01-24, 11:22:56
هل أنشر المحتوى هنا على حلقات؟ أم أن عدد رواد المنتدى قليل، ولا حاجة لذلك؟
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-01-24, 12:27:02
هل أنشر المحتوى هنا على حلقات؟ أم أن عدد رواد المنتدى قليل، ولا حاجة لذلك؟

أفضل نشره يا هادية .. سيبقى من ذخائر المنتدى بإذن الله .
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2018-01-24, 12:30:26


.بل انشريه فلا تعملين من من هؤلاء القليل يستفيد منه.
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-02-02, 13:03:15
عن موضوع الطاقة والسلبية منها والإيجابية يا هادية
أصبحت موضة في الدعوة أم ماذا ؟!!!
أمس وأنا منشغلة ببعض الشؤون بالمكتبة طرق سمعي من التلفزيون كلام سيدة على قناة اقرأ، فقلت أكمل معها لأرى.. إذا هي داعية لها حلقات متسلسلة بعنوان "روائع" تدعو بالطاقة والشكرات والهالة وبث الإيجابية في الأرض عشان يوصل لك إيجابية زيّها ... !!!!
قناة اقرأ ومن عليها من دعاة وووو أليس منهم رجل رشيد ينبه على خطورة هذا الأمر ؟!!!

اسمها دكتورة ماجدة عامر وهذه الحلقة التي تابعتها لها :

https://youtu.be/0pXf-uTpk4Y

وهذه أخرى فيها عن الشكرات والهالة واللزي منو  :emo (5):   :

https://youtu.be/-pn3-yhtKAw

العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-04, 05:42:17
انا تركت متابعة اقرأ والرسالة من زمن طويل ولا اعرف ما يبث عليهما ولا من يظهر عليهما
اقرأ بالذات احدى مذيعاتها المحجبات خلعت الحجاب واصبحت مذيعة منوعات
وتأتيني مقاطع عبر الواتساب منها عليها من كل من هب ودب
يبدو انها اصبحت لها أجندة معينة

ولا اعرف من مديرها
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-02-04, 19:57:44
موضة ... !!! وبالمناسبة تعرض على قناة الرسالة أيضا..
في كل مرة يزداد يقيني أن العقل المسلم في أزمة ! نسأل الله الثبات .
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-05, 08:04:00
استمعت الآن للتسجيلين
والمدهش انها بثت الحلقات من قناة الناس، التي بثت حلقات برنامج خالد عبد الله المضادة للطاقة
فكيف هذا؟
طبعا كلامها مليء بالمغالطات، وبمحاولات الأسلمة البائسة، فتستشهد بآيات من القرآن على قضايا لا تمت لها بصلة
وتعظم من دور العقل اللاواعي وتقول انه كنز ومقر الحكمة وقائدك ومرشدك!!! فهل المنهج القرآني يقول بهذا؟ ام يخاطب العقل الواعي؟
ثم تتجرأ لتقول أن علينا ان نراقب حديث النفس بحيث لا يحمل الا الأفكار الإيجابية ومن هنا ربنا يقودك إلى الطريق المستقيم وإلى الجنة!! فمن أين أتت بهذا الارتباط؟
ونلاحظ من كلامها الارتباط الوثيق بين البرمجة اللغوية العصبية وبين فلسفة الطاقة وخرافاتها.

وفي المقطع الثاني تزعم أنها ستقدم لنا مفاتيح الجنة، وبعد ان تذكر الحديث الذي يحكي قصة الأنصاري المشهود له بأنه من أهل الجنة، تزعم انه صار من اهلها لأنه ينقي فكره من الافكار السلبية
والافكار السلبية عند هؤلاء ليست الأفكار الشريرة او الوسوسة بالمعاصي ، بل تعني كل خوف او قلق او حذر.. هذا كله من الافكار السلبية عندهم
يعني قول عباد الرحمن (ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما) هذه أفكار سلبية عندهم
ثم تتجرأ أكثر لتلوي عنق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة) لتقول (مثل شريكتها مهى نمور وغيرها من اهل الطاقة) ارسل ابتسامة لكبدك وأرسل ابتسامة لأمعاءك وأرسل ابتسامة لكلاويك
وغير هذا من خرافاتهم وكذبهم المبني على خرافة وجود طاقة كونية ووجود طاقة اصلية في جسم الانسان منذ انفصل عن الكلي الواحد في أصل نشأته

وماذا أقول:
إن كانوا ضالين فهداهم الله وعلمهم وفهمهم
وإن كانوا خبثاء مضلين فنسأله تعالى ان يشغلهم بأنفسهم ويرد كيدهم في نحرهم ويجعلهم عبرة لمن خلفهم 
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-06, 06:34:58
السلام عليكم ورحمة الله
هذا مقال مفيد جدا في هذا الصدد للدكتور محمد القاسم بعنوان: "العلوم مقابل أشباه العلوم"
http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=103

وأقتبس لكم منه الفقرات التالية:

الانحياز التأكيدي:
حينما تتكون لدينا مفاهيم معينة عن طريقة عمل الكون الذي نعيش فيه، فإننا نرى كل ما يؤكد صحة ما يتفق مع هذه المفاهيم، ونهمل كل ما لا يتفق معها. حينما تشتري سيارة جديدة حمراء اللون، ستبدأ بملاحظة كل السيارات المشابهة لسيارتك أو التي تكون بنفس لونها، وتغفل عن الآلاف المؤلفة من السيارات التي تختلف عن سيارتك.
وهكذا، حينما تعتقد أن العلاج بالطاقة يمكنه أن يشفي السرطان من جسد شخص، فإن ما فعلته هو أنك تمسكت بعدد محدود من الأمثلة التي تدل على ذلك، وأهملت العدد الأكبر من الناس الذين حاولوا مرارا وتكرارا العلاج بالطاقة ولم يُوفقوا. هذا ما يسمى بالانحياز التأكيدي الذي يؤكد صحة ما تعتقده، أي أنك ترى ما تؤمن بصحته بدلا من أن تؤمن بما تراه صحيحا.

العلم التجريبي يبدأ بفرضية: "العلاج بالطاقة يعالج السرطان" مثلا، ثم يقوم بالتجربة المنضبطة للتأكد من صحة الفرضية، ويأخذ بالنجاح وبالفشل أيضا، وبعد ذلك يقرر إن كان العلاج بالطاقة يعمل كما يدعي أنصاره.


الاحتجاج على العلم والأبحاث العلمية الرديئة:

الكثير ممن يعمل في مجالات "الطاقة" يستنجدون بقاموس لغة العلم الغنية بالمصطلحات المبهرة، فتجد أنهم يستخدمون ما أكد عليه العلم في الفيزياء أو الكيمياء أو البيولوجيا ليضفوا مصداقية على أشباه العلوم، فمثلا تجد استخداما لكلمة الطاقة وميكانيكا الكم والحيوية والمجال المغناطيسي والكون والنسبية وغيرها من المصطلحات في حياكة متقنة كلاميا، ولكن الجمل لا تعني شيئا من الناحية العلمية، كلها تقوم بإيهام المستمع بمصداقية المعلومات حتى إن لم تكن لها أي مصداقية.
أضف لذلك فإن المجلات العلمية الرديئة تمتلئ بالأبحاث غير المنضبطة التي يحتج بها البعض لإثبات وجهة نظره، ويهمل كل بحث علمي دقيق يناقض تلك البحوث (الانحياز التأكيدي مرة أخرى). مثل هذه الانتقائية في الأبحاث يوهم الكثير أن العلاج بالطاقة هو علم حقيقي، وهو في الحقيقة ليس كذلك.
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-06, 06:55:41
انهمرت علينا في الآونة الأخيرة الدورات التربوية والتثقيفية بمختلف الأشكال والألوان، وكلها بكل اسف لا تحمل اي قيمة تثقيفية او علمية حقيقية، وغالبيتها العظمى تدور في فلك البرمجة اللغوية العصبية وخرافات الطاقة والاستشفاء بها ورياضاتها وما ينبثق عنها
فيما يلي أحد هذه الإعلانات، والذي طلبت مرسلته لي أن أبين لها ما الخطأ فيه

(http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?action=dlattach;topic=6827.0;attach=12317;image)

ولبيان الخطأ علينا أن نشرح إشكالية العقل الواعي واللاواعي التي هي ركن مهم من أركان هذه الممارسات الوافدة

سأضع هنا بعض الروابط التي أجمعها خشية ان تضيع مني، ريثما أحضر الرد المطلوب بإذن الله
1- من موقع إسلام ويب، السؤال: ما وجهة نظر الشرع عن العقل اللاواعي وما يقال عنه؟ وهل يجوز العلاج بالبرمجة اللغوية والجلسات الإيحائية؟
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=141521

2- من موقع صيد الفوائد، مقال لهيفاء الرشيد بعنوان: العقل الباطن (يبدو ممتازا وشافيا)
https://saaid.net/Minute/632.htm

3- من موقع د.فوز كردي، قسم سؤال وجواب، عنوان السؤال: بيان حول دورات تغيير العقل وحفظ القرآن الكريم
http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=60

العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2018-02-06, 20:33:12
استمعت الآن للتسجيلين
والمدهش انها بثت الحلقات من قناة الناس، التي بثت حلقات برنامج خالد عبد الله المضادة للطاقة
فكيف هذا؟
طبعا كلامها مليء بالمغالطات، وبمحاولات الأسلمة البائسة، فتستشهد بآيات من القرآن على قضايا لا تمت لها بصلة
وتعظم من دور العقل اللاواعي وتقول انه كنز ومقر الحكمة وقائدك ومرشدك!!! فهل المنهج القرآني يقول بهذا؟ ام يخاطب العقل الواعي؟
ثم تتجرأ لتقول أن علينا ان نراقب حديث النفس بحيث لا يحمل الا الأفكار الإيجابية ومن هنا ربنا يقودك إلى الطريق المستقيم وإلى الجنة!! فمن أين أتت بهذا الارتباط؟
ونلاحظ من كلامها الارتباط الوثيق بين البرمجة اللغوية العصبية وبين فلسفة الطاقة وخرافاتها.

وفي المقطع الثاني تزعم أنها ستقدم لنا مفاتيح الجنة، وبعد ان تذكر الحديث الذي يحكي قصة الأنصاري المشهود له بأنه من أهل الجنة، تزعم انه صار من اهلها لأنه ينقي فكره من الافكار السلبية
والافكار السلبية عند هؤلاء ليست الأفكار الشريرة او الوسوسة بالمعاصي ، بل تعني كل خوف او قلق او حذر.. هذا كله من الافكار السلبية عندهم
يعني قول عباد الرحمن (ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما) هذه أفكار سلبية عندهم
ثم تتجرأ أكثر لتلوي عنق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة) لتقول (مثل شريكتها مهى نمور وغيرها من اهل الطاقة) ارسل ابتسامة لكبدك وأرسل ابتسامة لأمعاءك وأرسل ابتسامة لكلاويك
وغير هذا من خرافاتهم وكذبهم المبني على خرافة وجود طاقة كونية ووجود طاقة اصلية في جسم الانسان منذ انفصل عن الكلي الواحد في أصل نشأته

وماذا أقول:
إن كانوا ضالين فهداهم الله وعلمهم وفهمهم
وإن كانوا خبثاء مضلين فنسأله تعالى ان يشغلهم بأنفسهم ويرد كيدهم في نحرهم ويجعلهم عبرة لمن خلفهم 

نعم... مشحونة بالخلط بين البرمجة اللغوية والطاقة في زي إسلامي ... أما لقطة ابتسامة لكبدك وابتسامة للرئة ووو.. فكووووم ... !!
في الحقيقة هذا التلاعب بالعقول يحتاج عقول تتدرب على التفكير الناقد ... وتحتاج حملات تصدي لأن انتشارها يوحي لأصحاب الانبهار أنها الحق ..
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-07, 10:39:46
والله يا أسماء صرنا نسبح في خضم متلاطم من الأفكار المضلة التي تنهمر علينا من كل جانب، من الدروات التدريبية والمناهج التعليمية والبرامج التلفزيونية والكتب والصحف ومقاطع اليوتيوب ورسائل الفايسبوك والواتساب واتسع الخرق على الراقع
انا شخصيا صرت في نظر جميع اصدقائي وافراد عائلتي بما في ذلك أخواتي متشدةة موسوسة ترى خطأ في كل شيء
فإما حديث ضعيف او موضوع، او كذب تاريخي، او تخاريف الطاقة، او خزعبلات البرمجة، او شبهات الملحدين، او العلمانيين
وإلى الله المشتكى

--------------------
فيما يلي سأكتب ردا على تسجيل لشخص اسمه محمد عمر أبو راشد، سوري، يتكلم عن تدريبات التنفس وأثرها الصحي، وهو يتحدث في استضافة الدكتور ميسرة طاهر على القناة السعودية
جاءني تسجيله من مصادر عديدة، فلم أعد أصبر على الصمت عن خزعبلاته
وسأبحث لاحقا عن التسجيل لأضعه إن شاء الله
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-07, 10:48:55
1- يقول أن الإنسان بتنفسه العادي لا يستخدم إلا ربع رئتيه، ويدع ثلاثة أرباعها معطلة، وبتدرريبات التنفس يتعلم كيف يستعمل أكبر قدر من رئتيه.
الجواب: الله تعالى خلق الرئتين بحيث تتسع لهواء التنفس الداخل والخارج منها، إضافة إلى هواء مخزن فيها يستخدم عند الضرورة، كما في حالات الغطس وفقد الهواء، وكمية ثالثة من الهواء ضرورية لغير غرض التنفس، بل لإبقاء الرئة مفتوحة بحجمها الطبيعي، لأنها مكونة من مجموعة من الحويصلات الرئوية التي هي بمثابة بالونات، يجب ان تبقى منتفخة حتى لا تنكمش وتلتصق وتتعطل.
وإذن، فالوضع الطبيعي هو ألا نستعمل في تنفسنا الا جزءا من هواء رئتينا، وليس في هذا الأمر اي ضرر

2- يقول نحن نحتاج أن نمارس تدريبات التنفس لنزيد نسبة الأكسجين الداخلة إلى دمائنا، ونطرد كافة السموم من أجسامنا، والتي بدون التنفس العميق تتراكم في أبداننا مسببة لنا الأمراض المختلفة.
الرد: احتياج الجسم للأكسجين يختلف بين السكون والحركة، والتنفس العادي الذي خلقه الله فينا، ولم يجعلنا مسؤولين عنه بعقولنا الواعية، بل أوكله للجهاز العصبي اللاإرادي لينظمه بعيدا عن تدخلاتنا الإرادية، هذا التنفس الطبيعي كاف جدا لتزويد الجسم بالأكسجين الذي يحتاجه لممارسة أنشطته المختلفة، وليطرد غاز ثاني أكسيد الكربون بمنتهى الكفاءة ودون تكلف.
وبالعكس، فإن التنفس العميق، وحبس النفس في الصدر لفترة طويلة يحبس co2 داخل الجسم ولا يخرجه، فيؤدي إلى حموضة الدم.
وأما التنفس السريع

يتبع
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2018-02-07, 16:40:59
جزاك الله خيرا ماما هادية..وصلني الفيديو وتجاهلته..ان لم يكن عندك مانع ..هل لنا ان ننقل تفنيدك له إلى عالم الأكاذيب؟ بعد انهائه طبعا  ؟؟
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-08, 06:30:53
جزاك الله خيرا ماما هادية..وصلني الفيديو وتجاهلته..ان لم يكن عندك مانع ..هل لنا ان ننقل تفنيدك له إلى عالم الأكاذيب؟ بعد انهائه طبعا  ؟؟

حسنا، ولكن بشرط
أن تفتحوا أنتم موضوعا هنا تنقلون له أهم المواضيع التي أنجزتموها ونشرتموها في عالم الأكاذيب، ليسهل علينا الرجوع إليها
ما رأيك؟
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-08, 06:36:58
https://www.youtube.com/watch?v=gs12bC6yARA

هذا هو المقطع الذي يتناقلونه بالواتساب
الشخص المتحدث اسمه محمد عمر أبو راشد، ويقولون عنه "خبير تغذية"

والرد الكامل على ما يقول بإذن الله في المشاركة التالية

لا أعلم لماذا لم يظهر المقطع؟ أرجو مساعدتي  emo (7):
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-08, 07:09:12
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا رد على تسجيل (مدته خمس دقائق) لشخص اسمه محمد عمر أبو راشد، سوري، يقولون أنه أخصائي تغذية،  يتكلم عن تدريبات التنفس وأثرها الصحي، وهو يتحدث في استضافة الدكتور ميسرة طاهر على القناة السعودية
جاءني تسجيله من مصادر عديدة، فلم أعد أصبر على الصمت عن خزعبلاته
-----------------

1- يقول أن الإنسان بتنفسه العادي لا يستخدم إلا ربع رئتيه، ويدع ثلاثة أرباعها معطلة، وبتدريبات التنفس يتعلم كيف يستعمل أكبر قدر من رئتيه.
الرد: الله تعالى خلق الرئتين بحيث تتسع لهواء التنفس الداخل والخارج منها، إضافة إلى هواء مخزن فيها يستخدم عند الضرورة، كما في حالات الغطس وفقد الهواء، وكمية ثالثة من الهواء ضرورية لغير غرض التنفس، بل لإبقاء الرئة مفتوحة بحجمها الطبيعي، لأنها مكونة من مجموعة من الحويصلات الرئوية التي هي بمثابة بالونات، يجب ان تبقى منتفخة حتى لا تنكمش وتلتصق وتتعطل.
وإذن، فالوضع الطبيعي هو ألا نستعمل في تنفسنا الا جزءا من هواء رئتينا، وليس في هذا الأمر اي ضرر

2- يقول نحن نحتاج أن نمارس تدريبات التنفس لنزيد نسبة الأكسجين الداخلة إلى دمائنا، ونطرد كافة السموم من أجسامنا، والتي بدون التنفس العميق تتراكم في أبداننا مسببة لنا الأمراض المختلفة.
الرد: احتياج الجسم للأكسجين يختلف بين السكون والحركة، والتنفس العادي الذي خلقه الله فينا، ولم يجعلنا مسؤولين عنه بعقولنا الواعية، بل أوكله للجهاز العصبي اللاإرادي لينظمه بعيدا عن تدخلاتنا الإرادية، هذا التنفس الطبيعي كاف جدا لتزويد الجسم بالأكسجين الذي يحتاجه لممارسة أنشطته المختلفة، وليطرد غاز ثاني أكسيد الكربون بمنتهى الكفاءة ودون تكلف.
وبالعكس، فإن التنفس العميق، وحبس النفس في الصدر لفترة طويلة (كما في حالات الغطس) يحبس CO2 داخل الجسم ولا يخرجه، فيؤدي إلى حموضة الدم.
وأما التنفس السريع السطحي (كالذي يحدث بعد مجهود رياضي) فإنه يخرج نسبة CO2 أكثر من المعتاد فيؤدي إلى قلوية الدم
وكلاهما، التنفس العميق والتنفس السريع ليسا وضعين طبيعيين، ولو استمرا لساءت حالة الجسم، ولكن الجسم يتجه لا إراديا وبشكل طبيعي إلى استعادة توازنه ونظام تنفسه الصحي الاعتيادي، مما يجنبه أي آثار سلبية لهذا الأمر

3- يقول: لا تخرج كافة السموم من جسمنا بالتنفس العادي
الرد: هذا الكلام خطأ تماماً. فالتنفس العادي كاف جدا لإخراج السموم (CO2) خارج الجسم.
ملاحظة: قد نحتاج لبعض التنفس العميق لاستعادة توازن التنفس بعد مجهود رياضي أو في حالات القلق العالي عندما يزداد خفقان القلب وبالتالي يتسرع التنفس، فنحتاج للتدخل لإبطائه، وهذا ما يقوم به المدربون الرياضيون بعد التدريبات الرياضية..  ولكننا حتى لو لم نتدخل، فالجسم رويدا رويدا سيستعيد نظامه بشكل طبيعي

4- يقول: كل الأمراض تزول بالتنفس العميق
الرد: هذا الكلام دجل

5- يقول: تدريبات التنفس العميق تنقص الوزن بمعدل كيلو كل أسبوع
الرد: هذا الكلام دجل، ولعب على وتر الحاجات الإنسانية

6- يقول: الغدة الدرقية تتعافى من أمراضها بفعل الأكسجة العالية التي تحدث بالتنفس العميق
الرد: هذا الكلام دجل، وهو خطير، لأن المريض إذا صدقه ولم يتجه للطبيب للعلاج سيتفاقم مرضه وقد يصل لمراحل خطيرة

7- يقول: كافة السموم تطرح من الجسم بفعل التنفس العميق
الرد: هذا جهل، فما يخرج بالتنفس هو السموم الغازية فقط (CO2)، وهناك سموم أخرى في الجسم، تخرج عبر البول والعرق والبراز، والمسؤول عن إخراجها أجهزة أخرى

8- يقول: التنفس يعمل على حرق كل السمية في الجسم
الرد: التنفس عملية إدخال أكسجين لكي تستخدمه الخلايا في حرق الغذاء لإنتاج طاقة، وتنتج عن عملية الحرق سموم مختلفة، أحدها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يطرح بالزفير..
إذن التنفس لا يحرق، والسموم ناتج احتراق وليست تراكمات تزول بالاحتراق.

9- يقول: الكولسترول والشحوم الثلاثية تزول بعد عشرة أيام من ممارسة التنفس
الرد: هذا دجل وكذب
الدهون لا تحترق بالتنفس، ولكن بالعمل والنشاط الحركي والرياضة. أما التنفس العميق المذكور فإنه لا يحرق منها إلا بمقدار ما تحتاجه عضلات الصدر في حركتها التنفسية المفتعلة، وهي أقل بكثير من مجهود المشي مثلا.


 10- يقول ميسرة طاهر أنه جرب معالجة الاكتئاب بالتنفس فنجح
الرد: هذا الكلام مرفوض طبيا، ربما بالإيحاء المصاحب لهذه التمارين زال الاكتئاب وليس بسبب الأكسجة المزعومة.
ملاحظة: الدكتور ميسرة طاهر دكتوراة في علم النفس وليس الطب النفسي، اي أن دراسته أدبية.

11- يقول: يذوب الكرش بالتنفس، وتنمو العضلات بالتنفس، والتهاب لوز مزمن زال بالتننفس، والذي لا يتنفس بشكل صحيح إنسان نصف ميت..
الرد: هذا يذكرني بدعاية قديمة لمشروب غازي كان اسمه RC كانوا يغنون في الإعلان: للشحم: RC/ وللحم:RC / وأمي بدا RC/ وبييّ بده RC
 ::)smile:

المثبت علميا أن ممارسة الرياضة 150 دقيقة كل أسبوع، أي بمعدل نصف ساعة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع، يقي من الإصابة بالسكر والضغط وارتفاع الكولسترول، وقد يعالجه إن كان في مراحله الأولى.

12- يقول أعرف سيدة تعافت من مرض كذا بكذا، ورجل تعافى من كذا بكذا
الرد: العلم الحقيقي لا يعتمد على القصص وتجارب شخصية لفلان وعلان، بل يعتمد على منهج علمي واضح وتجارب تطبيقية لا تتخلف نتائجها أبدا وإحصاءات.

13- يقول: أن التنفس الصحيح هو التنفس العميق من البطن ليملأ رئتيه بطاقة الحياة، وأن تأكل حبوبا بقشورها، وأن هذا النوع من التنفس يحتاج إلى جهد وإرادة وعلم وتدريب، ويؤدي للاسترخاء، وإذا أتقنته تتعافى من كل الأمراض.
الرد: هنا مربط الفرس من هذا الدجل كله، وهو تمرير فلسفة الطاقة الوثنية وزرع الإيمان بها في نفوس الموحدين تحت ستار العلم والصحة، فما يسمى بالطاقة الحيوية ما هو إلا خرافة اخترعها فلاسفة الشرق القدماء وكهنتهم، وجاء المعاصرون فأحيوها وألبسوها أقنعة من مصطلحات علمية لمخادعة الناس وتمريرها..


 مع الشكر لابني الدكتور محمد (سنة ثانية تخصص طب باطني) لمساعدته لي في المعلومات الطبية
ويتبع
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-08, 10:48:56
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حقيقة الطاقة الحيوية التي يتحدث عنها هؤلاء..
 الطاقة الحيوية التي نستهلكها في أجسامنا كما يعرفها علماء البيولوجيا والفسيولوجيا هي طاقة كيميائية كامنة في الأغذية التي نتناولها، تحترق هذه الأغذية في خلايا جسمنا نتيجة اتحادها بالأكسجين الذي نتنفسه، فتطلق هذه الطاقة الحيوية التي تنتج حركة وحرارة وتخلف عملية الاحتراق سموماً، يطرح الجسم هذه السموم بوسائل الإخراج ويستهلك هذه الطاقة في أنشطته المختلفة..
وإذا تناول الجسم مقدارا زائدا من الطاقة (الغذاء) عن حاجته، تراكمت في جسمه على شكل دهون وشحوم وسببت البدانة.
وبالتالي فالأكسجين لا يحوي طاقة، وإنما يستخدم لحرق الغذاء وتحرير الطاقة الكامنة فيه.
والحبوب بقشورها طاقتها أقل من الحبوب المقشورة
وزيادة مخزون الطاقة مضر لا نافع

أما الطاقة التي يقصدها هؤلاء، فهي الطاقة المعروفة في العقائد الطاوية، وهي ترتبط ارتباطاً كلياً بتصورهم الفلسفي للوجود، فهي المرحلة الأولية من مراحل نشأة الكون. وهم تارة يسمونها طاقة كونية، وتارة يسمونها طاقة حيوية، وأحيانا طاقة شفاء ، وغير ذلك من مصطلحات، كلها تشير وتعود إلى فلسفة واحدة.
وهي طاقة عجيبة يدّعون أنها مبثوثة في الكون، وهي عند مكتشفيها ومعتقديها من أصحاب ديانات الشرق متولدة منبثقة عن "الكلي الواحد" الذي منه تكوّن الكون وإليه يعود، ولها نفس قوته وتأثيره، لأنها بقيت على صفاته بعد الانبثاق (لا مرئي، ولا شكل له، وليس له بداية، وليس له نهاية) بخلاف القسم الآخر الذي تجسّدت منه الكائنات والأجرام
 لقد مر العالم الوجودي -وفقاً لهذه الفلسفة- بأطوار متعددة قبل أن تتحدد معالمه التي نألفها اليوم. كان الطور الأول متمثلا في الوجود الفوضوي أو العدم، ثم تولد من العدم -ومن خلال حركات تحولية تلقائية-  أول شكل من أشكال الوجود، هذا الوجود الأولي هو ما يعرف بالطاقة الكونية ( تشي )، والتي بدورها انفصلت وتمايزت إلى الـ ( ين / يانغ)، ومن خلال تفاعلات الـ ( ين / يانغ ) ومن بعدها العناصر الخمسة ظهر هذا الكون إلى الوجود
وتسمى هذه الطاقة بأسماء مختلفة بحسب اللغة وتمرين الاستمداد؛ فهي طاقة "التشي"، وطاقة "الكي"، وتسمى "البرانا" و"مانا".

ويقولون أن كل إنسان يولد ومعه نصيب من هذه الطاقة الأم يسمى طاقة أصلية، تستهلك بأنشطته المختلفة الحركية والانفعالية والعقلية، فتخفت، فتهاجمه الأمراض، ولتعويضها، عليه أن يكتسب طاقة من عناصر الكون من حوله (طاقة مكتسبة) ، لأنها مثله منفصلة عن الكلي الواحد الأول، لكنها محتفظة بطاقتها الأصلية، ويحدث هذا الاكتساب بتنظيم غذائه وفق ثنائية الين واليانغ (نظام الماكروبيوتيك) أو بحركات رياضية معينة تسمح للطاقة الكونية بالدخول لجسده عبر الشاكرات (التاي تشي او تايجي كوان) او بتنظيم أثاث البيت بشكل معين (فونج شوي) أو بهندسة البيت بشكل معين أو وضع قطع معدنية او احجار ملونة عليها رسوم معينة تجتذب الطاقة (بايوجيومتري) أو بتمارين التنفس او المشي بأقدام حافية على الرمال أو العشب الأخضر او الجلوس عليه مباشرة في وضعية اليوجا، لتدخل الطاقة (طاقة التشي) إلى الجسم من هذه العناصر، أو بجلسات التأمل الارتقائي واليوجا، أو باللجوء للماسترز ومعلمي الريكي ليمنحوك من طاقتهم العالية ما يشفي أمراضك..

العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-08, 11:26:10
الحمد لله
تم الرد
خمس دقائق من اللغو والدجل احتاجت خمس ساعات للرد

لا حول ولا قوة إلا بالله
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2018-02-10, 19:35:45
جزاك الله خيرا ماما هادية..وصلني الفيديو وتجاهلته..ان لم يكن عندك مانع ..هل لنا ان ننقل تفنيدك له إلى عالم الأكاذيب؟ بعد انهائه طبعا  ؟؟

حسنا، ولكن بشرط
أن تفتحوا أنتم موضوعا هنا تنقلون له أهم المواضيع التي أنجزتموها ونشرتموها في عالم الأكاذيب، ليسهل علينا الرجوع إليها
ما رأيك؟

حسنا ..ان شاء الله..موافقون  :)
العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-14, 08:49:03
انهمرت علينا في الآونة الأخيرة الدورات التربوية والتثقيفية بمختلف الأشكال والألوان، وكلها بكل اسف لا تحمل اي قيمة تثقيفية او علمية حقيقية، وغالبيتها العظمى تدور في فلك البرمجة اللغوية العصبية وخرافات الطاقة والاستشفاء بها ورياضاتها وما ينبثق عنها
فيما يلي أحد هذه الإعلانات، والذي طلبت مرسلته لي أن أبين لها ما الخطأ فيه
(http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?action=dlattach;topic=6827.0;attach=12317;image)

ثم سئلت من إحدى السيدات أن ما المشكلة في شرح الوعي واللاوعي، وان دراستها في علم النفس كلها مبنية عليه، فهل دراستها كلها خطأ؟

فأجبت بما يلي:

هذا المقال للدكتورة هيفاء بنت ناصر الرشيد يوضح الفرق بين استعمال علم النفس لمصطلح ( العقل الباطن/ اللاوعي/ اللاشعور) واستعمال الفرق الباطنية والفلسفات الشرقية الوثنية له
https://saaid.net/Minute/632.htm

طبعا عزيزتي ستسألين كيف استنتجت ان الدورة المعلن عنها ستتحدث عن الوعي واللاوعي بالمعنى الفلسفي الوثني وليس بمعنى علم النفس
فالجواب: من اقتران المصطلحات التالية به والتي لها ارتباط مباشر بمعناه الفلسفي الوثني ولا علاقة لها بالمعنى السايكولوجي:
تعريف انجي صباغ: مستشارة تربوية واسرية، ( ليست اخصائية نفسية) ومدربة (؟؟) وباحثة في مجال تمكين المرأة والوعي بذاتها (راجعي حلقة مها نمورمع حمد منصور -بلا حدود/  لتتذكري معنى الوعي بالذات الذي يقصدونه)
تعريف عليا المؤيد: اخصائية تغذية وناشطة في مجال الوعي والتشافي الفطري
يعني ليست اخصائية نفسية
ما علاقة الوعي بالتغذية؟ العلاقة هي فلسفة الطاقة، التغذية المقصودة هي الماكروبيوتيك والتشافي الفطري بالطاقة والوعي المقصود هو الانفتاح على العقل الكلي من خلال الانفتاح على الوعي الداخلي بالتامل الارتقائي ( وحدة الوجود- الانسان جزء من الكون وجزء من الطاو او الكلي الواحد الازلي)
ثم- التعرف على الابعاد الثلاثة
ومراحل تطور الوعي ( هل تذكرين مستويات التامل الارتقائي التي تكلمنا عنها في المحاضرة؟ سيتم شرح كل هذا بالتفصيل في موضوع الطاقة الذي أنشره على هذه الساحة على حلقات)
وصنع واقع جديد ؟ كيف؟ وما علاقته بعلم النفس والعقل الباطن؟
العلاقة موجودة فقط في فلسفة الطاقة الوثنية حيث يعتقدون انك بتاملك في ذاتك يتفتح (الوعي) عندك اي قوى العقل الباطن، ومن ثم تنفتحين على العقل الكلي فتتوحدين بالاله ( الطاو) وتكتسبين قدراته المطلقة فتخلقين واقعك وحياتك كما تريدين.
طبعا لايذكرون الامر في بلادنا الاسلامية بهذا الوضوح بل يتلاعبون بالاسماء ويخفون المصطلحات الكفرية لتمر بضاعتهم بسلام
لكن من سار على الدرب وصل
واول الرقص حنجلة كما يقولون.




العنوان: رد: تحضير لموضوع- الطاقة الكونية بين العلم والفلسفة والدين
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2018-02-14, 09:13:09
فيما يلي اختصار لمقال الدكتورة هيفاء الرشيد المهم، وعنوانه: العقل الباطن

«العقل الباطن» مصطلح مُحدَث مثير للجدل، اختُلف في نفيه وإثباته، وتحريمه وإباحته.ويرجع الخلاف -في الجملة- إلى الاختلاف في حقيقته ومعناه.

* فإنه يُطلق ويُراد به أحد معنيين :
• العقل الباطن بمعناه النفسي .
• والعقل الباطن بمعناه الباطني الفلسفي .


*والكلام على كل منهما يطول، لكن
نشير إليه باختصار:
 أما المعنى النفسي فهو ما يتعلق ببعض العمليات الآلية غير الشعورية، كالربط، والحفظ، ونحو ذلك.
وهذا المعنى ليس له تعلق مباشر بالاعتقاد، ويُرجع في تحديد نفعه -أو عدمه- وإمكانية توظيفه في الصحة النفسية وغيرها لأهل التخصص.
وأما المعنى الفلسفي الباطني -وهو الذي يعنينا هنا- فهو معنى خطير يتعارض مع المعتقد الإسلامي الصحيح.

تُمرر بعض المعتقدات الباطنية المنحرفة عبر مفهوم «العقل الباطن» أحياناً، سنشير إلى ثلاثة منها فقط:

١) أن يعتبر العقل الباطن وسيلة للتواصل مع «الوعي الكوني»-وهو «ذاكرة» تتضمن العلم كله ماضيه ومستقبله بزعمهم-وله تسميات عدة.
ومن خلال هذا التواصل، يُعتقد أنه بإمكان الإنسان تحصيل المعارف الخفية والعلوم الغيبية من «مصدر» العلم مباشرة.
وهذا باب واسع للانحراف، فمصدر العلوم المطلقة هو الرب جل جلاله، ودعوى الأخذ عنه مباشرة دعوى باطنية قديمة، تتناقض مع عقيدة ختم النبوة وأصول التلقي.
٢) الاعتقاد بأن العقل الباطن يخلق الواقع الخارجي، ويشكل الأحداث. وهو ما يقوله بعض أصحاب قانون الجذب.
فإن يقينيات العقل الباطن-عندهم-تتجلى بالمحسوس،حتى يكون هو مصدر تحقيق كل الرغبات بلا استثناء.وما على الإنسان سوى تزويده بالرسائل الإيجابية.
وهذا مفهوم متأصل في الفلسفة الشرقية التي تجعل « الوعي » هو الوجود المطلق، ومن ثم يكون الفكر هو حقيقة الوجود، وبتوجيهه يتغير الواقع.
فالثروة والصحة والسعادة والزواج والذرية والنجاح توجِدها قناعات العقل الباطن ...
ورغم أنه لا يجرؤ مسلم على التصريح بالاستغناء عن عون الإله، فإن فلتات القلم واللسان تنذر بغياب مفهوم التعلق الحقيقي .
بل إن الدعاء-عند بعضهم-ليس إلارسائل إيجابية للعقل الباطن الذي هوالواهب الحقيقي،ولذلك لا يهم من تدعو مادمت متيقناً!
٣) الاعتقاد بأن التواصل معه يُمكّن المرء من قدرات فوق بشرية، وإمكانات بلا حد.
فمنهم من يزعم إمكانية التخاطر ( قراءة الأفكار )، والتنبؤ، وتحريك الأشياء عن بعد - وغيره - من خلال العقل الباطن .

وهذه المزاعم الخرافية من نواتج الاعتقاد بأن «الوعي» هو الوجود المطلق، وأن الفكر متحكم بالحقائق الخارجية، كما هو متقرر في الفلسفة الشرقية.

•• و«الوعي» -الذي قد يُطلق عليه العقل الباطن- هو كالإله في تلك الفلسفة، ولذلك فإن التواصل والانسجام معه أو الاتحاد به يورث قدرات خارقة.