المحرر موضوع: نقطة التوازن  (زيارة 14936 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر
نقطة التوازن
« في: 2007-10-13, 02:17:57 »

نقطة التوازن

هناك نقطة ما تقع في الوسط من أي شيء هي نقطة الاعتدال..
وعلى جانبيها يقع الإفراط والتفريط..
فالشجاعة مثلاً نقطة وسط تقع بين تفريط هو الجبن وإفراط هو التهور..
والصدق هو نقطة الوسط بين الكذب وإفشاء أسرار الغير..

وحياتنا مليئة بمواقف غير واضحة.. نظن أننا نقف في الوسط تماماً بينما الحقيقة أننا نقف عند أحد الطرفين..
أو نبدأ بالوقوف في الوسط ثم نتأرجح نحو أحد الطرفين..
 لا نحن نرى أنفسنا بوضوح لنعدل من موقعنا..
ولا نحن نصدق من يرانا وينصحنا بالاعتدال قبل فوات الأوان..

« آخر تحرير: 2007-10-13, 02:21:44 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
الحلقة الأولى: التنافس
« رد #1 في: 2007-10-13, 02:20:58 »
الحلقة الأولى: التنافس

القصة القديمة الجديدة المتجددة للتنافس عندما يتأرجح  الإنسان بعيدا عنه إلى الحسد..
وقد يتوغل إلى الحقد ليصل إلى.... التدمير..
تدمير النفس.. وتدمير الغير..
تدمير النفس بفقد الرضا والسلام النفسي..
وتدمير الغير بإلحاق الأذى به.. وشاية.. تلفيق تهمة.. تشويه سمعة.. أو حتى.. القتل.

ابنا آدم.. أو قابيل وهابيل..
شابان في مقتبل العمر أكاد أتخيل ملامحهما..
هابيل.. شاب وسيم هاديء متأمل فيما حوله.. لايقدم على فعل شيء قبل التفكير فيه جيداً.. ولذلك ترى الجميع من حوله يثقون به ويفرحون لمجرد اقترابه منهم.. ودود مرح مبتسم دائماً ولكنها ابتسامة هادئة مثله لا تطغى على جديته الشديدة إذا حان وقت العمل..

لحظة.. انظروا هناك.. نعم هناك.. أترون هذا الشاب الجالس على الصخرة في أقصى الصورة؟ هذا الشخص هناك الذي ينظر لهابيل بحدة وغضب؟ هذا هو قابيل..
قابيل يشبه هابيل كثيراً في الملامح.. لكن لو دققنا قليلاً لوجدنا بعض الاختلاف..
النظرة الودود الراضية في عيني هابيل مختلفة عن نظرة قابيل النارية الساخرة المتعالية..
واليد القوية المبسوطة دائماً للغير عطاءً وحناناً ورأفة.. يد هابيل.. تختلف عن قبضة قابيل العنيفة المتسلطة المتأهبة لاقتناص كل ما تصل إليه عدلاً أو ظلماً..
ورأس هابيل المرفوعة المتطلعة إلى مستقبل أجمل للجميع.. غير رأس قابيل المرفوعة كبراً وتعالياً على الجميع..

هيا نسير وراءهم قليلاً لنرى(عفواً .. أقصد لنحاول أن نتخيل) كيف سارت الأمور..
هذا هابيل يسوق قطيع ماشيته التي نجح في تربيتها بعد أن أخذها وهي بعد صغيرة انفصلت عن أمهاتها التي وقعت فريسة للصيد.. تعودت الصغار على هابيل واهتم هو بها فصارت له.. وكم كانت فرحته عندما حصل على أول نتاج لها بعد استئناسها..
منذ ذلك اليوم وهو يختار أفضلها كل عام ليقدمها قرباناً لله.. ويجلس سعيداً خاشعاً في انتظار الإشارة بقبولها..
هل هناك مشكلة؟ لا.. الرجل يعمل ويؤدي واجبه ولا يؤذي أحداً..
 
آه.. انظروا إلى قابيل.. هو الآن داخل حديقته.. ينظر إلى الثمار اليانعة.. يتخير بعضها ليقدمها قرباناً لله..
"هذه الثمار جيدة.. لا.. سأتركها قليلاً على الشجر فهي ثماري المفضلة ولا أحب أن تأكلها النار.. سآكلها أنا.. أنا أولى بثماري.."
ويسير قابيل بين الشجر يبحث عن الثمار الساقطة على الأرض وقد أوشكت على الفساد.. يجمعها ويذهب حيث يجلس هابيل..
يقدم قابيل قربانه ويجلس بعيداً عن أخيه..

التهمت النار قربان هابيل..
انتفض قابيل واقفاً والشر يتطاير من عينيه.. "هذه المرة أيضاً؟"
لماذا يحصل هابيل على كل شيء.. حب الجميع.. رضا الله..
لابد من نهاية لكل ذلك.. لن أدع هايبل يأخذ كل شيء وحده.. كل شيء سيكون لي أنا.. أنا أفضل منه.. أنا أقوى منه..
وتوغلت الفكرة الشيطانية في رأسه وصرخت كل خلايا جسمه: "سأقتله"

تعرفون ما حدث طبعاً..
جلب قابيل أول الأحزان إلى الأرض..
وعرفت الأرض أول جريمة قتل بين البشر واحتضنت بين أحشائها أول مظلوم..

والآن..
تأملوا الموقف معي..
هل حصل قابيل على ما أراد؟
أعتقد أنه حصل فقط على المزيد من الشر والحسد والكراهية لنفسه ولمن حوله..
فلماذا فعل ما فعل؟
لحظة غضب شيطانية تبدأ برغبة مشروعة في التفوق ولكنها تنحرف عن مسارها الطبيعي وتنتهي بمأساة..

لو كنت مكان قابيل- وأرجو ألا أكون مكانه أبداً- لتمهلت قليلاً وبحثت عن طريق مأمون للوصول إلى الهدف..

لماذا يجمع البعض الحجارة لإلقائها على الناجحين.. في حين يمكنهم ببساطة استخدامها في بناء بيت لفقير أو مصنع لعاطل عن العمل؟

هناك شيء واحد يحيرني..
لماذا بقى اسم قابيل يتسمى به الناس إلى عصرنا هذا؟

« آخر تحرير: 2008-05-14, 14:08:40 بواسطة ماما فرح »

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: نقطة التوازن
« رد #2 في: 2007-10-13, 02:28:26 »
رائع سردك وتحليلك كالعادة يا ماما فرح
اقتباس
لماذا بقى اسم قابيل يتسمى به الناس إلى عصرنا هذا؟

تخيلي، لم تخطر على بالي من قبل

ولكن فعلا معك حق، لماذا؟ أي قدوة يراها الأب والأم من مثل هذا الاسم؟
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

ماما فرح

  • زائر
رد: نقطة التوازن
« رد #3 في: 2007-10-13, 02:34:54 »
شكراً سيفتاب

خطر لي الآن خاطر
ربما بدأ اسم قابيل كصفة سمى بها الناس شخصاً ما وليست اسمه الأصلي (شخص قتل أخيه مثلا )
كما كان يسمى البعض بمهنته كالنجار والجزار أو بلده كالمصري والعراقي ويلتصق به الاسم أكثر من اسمه الحقيقي ويستمر الاسم مع أبنائه كلقب للعائلة

ربما


« آخر تحرير: 2008-09-22, 13:18:39 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: نقطة التوازن
« رد #4 في: 2008-02-19, 01:39:45 »
طيب يا عزيزتي هل أنت واثقة أن اسميهما كان هابيل وقابيل؟؟  emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: نقطة التوازن
« رد #5 في: 2008-02-19, 10:13:21 »
طيب يا عزيزتي هل أنت واثقة أن اسميهما كان هابيل وقابيل؟؟  emo (30):

 laugh::::-0

حلوة بجد

معك حق

خطأ جديد لمن تدعي أنها ترفض أن يضحك أحد على أحد  :emoti_282:

فتجد نفسها الضحية الأولى بلا منافس  :emoti_282:

طيب

عندما كتبت الموضوع لم أكن أعرف من أين جاء الاسمان  :emoti_17:
وكل ما كنت أعرفه أن قابيل في كتاب اليهود اسمه : قايين

بحثت الآن في موقع درر فوجدت أحاديث فيها الاسمان : قابيل وهابيل
فيها أحاديث موضوعة أو أحاديث أسانيدها فيها شيء
وحديثان فقط يمكن الاعتماد عليهما هما:
ولكنهما كما فهمت : عن الصحابة وليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


176259 - عن ابن عباس أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثى الأخرى وأن هابيل أراد أن يتزوج بأخت قابيل وكان أكبر من هابيل وأخت هابيل أحسن فأراد هابيل أن يستأثر بها على أخيه وأمره آدم عليه السلام أن يزوجه إياها فأبى فأمرهما أن يقربا قربانا وذهب آدم ليحج إلى مكة واستحفظ السموات على بنيه فأبين والأرضين والجبال فأبين فتقبل قابيل بحفظ ذلك فلما ذهب قربا قربانهما قرب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب غنم وقرب قابيل حزمة من زرع من رديء زرعه فنزلت نار فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل فغضب وقال لأقتلنك حتى لا تنكح أختي فقال إنما يتقبل الله من المتقين
الراوي: أبو مالك و أبو صالح  -  خلاصة الدرجة: روي عن ابن عباس من وجوه أخر  -  المحدث: ابن كثير  -  المصدر: البداية والنهاية  -  الصفحة أو الرقم: 1/86

181789 - عن ابن عباس وعن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . أنه كان لا يولد لآدم مولود إلا ولد معه جارية ، فكان يزوج غلام هذا البطن جارية هذا البطن الآخر ، ويزوج جارية هذا البطن غلام هذا البطن الآخر ، حتى ولد له ابنان يقال لهما : قابيل وهابيل . وكان قابيل صاحب زرع ، وكان هابيل صاحب ضرع . . . فلما قربا قرب هابيل جذعة سمينة , وقرب قابيل حزمة سنبل , . . . فنزلت النار فأكلت قربان هابيل , وتركت قربان قابيل , فغضب وقال : لأ قتلنك . فقال هابيل : إنما يتقبل الله من المتقين .
الراوي: -  -  خلاصة الدرجة: إسناده جيد رجاله ثقات رجال مسلم  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: بداية السول  -  الصفحة أو الرقم: 71


شكراً لإثارة هذا السؤال الهام بارك الله لك
 


 emo (30):
« آخر تحرير: 2008-02-19, 11:01:16 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: نقطة التوازن
« رد #6 في: 2008-10-20, 22:47:07 »
بارك الله بك يا ماما فرح
فالرواية الاولى ضعيفة إذن، والتي تتحدث عن أن الغيرة بسبب النساء...
 والثانية هي المعول عليها... فالغيرة كانت كما ذكر في القرآن الكريم بسبب القربان الذي تقبل من التقي الكريم، ولم يتقبل من البخيل اللئيم الذي ضن بالجيد من زرعه وقدم رديئه قربانا لربه....

أذكر أنها لم تكن نقطة توازن واحدة.. بل عدة نقاط
أليس كذلك؟

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: نقطة التوازن
« رد #7 في: 2008-10-21, 07:43:33 »


 emo (30):

نعم

سأبحث عن الباقي إن شاء الله


غير متصل طريق الهدى

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 1
رد: نقطة التوازن
« رد #8 في: 2008-10-21, 09:54:08 »
السلام عليكم

شكرا لك ماما فرح اعجبني كلامك وانا جديدة على هذا المكان ارجو ان تقبلوني بينكم

حزنت كثيرا لأني لم اعد افرق بين ما أشعر به من شعور وبين نقطة التوازن أليست صعبة قليلا

أحب النجاح والتفوق واكره أن يكون احد افضل مني هل فقدت التوازن
أحب الاناقة والترتيب وأكره أن يكون أحد أفضل مني وأبحث عن كل جديد أممممممممم احتاج للتفكير قليلا

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: نقطة التوازن
« رد #9 في: 2008-10-21, 17:16:26 »
:emoti_133:

مرحبا بك يا طريق الهدى في أيامنا

جعل الله أيامك كلها هدى

 ::roses2::
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

ماما فرح

  • زائر
رد: نقطة التوازن
« رد #10 في: 2008-10-21, 18:03:56 »


مرحباً بك طريق الهدى

نورت المنتدى

سؤالك مهم جداً

ونقطة التوازن في التنافس هي نقطة دقيقة تقع بين الخمول وبين تدمير الغير لعرقلته عن أن يسبقنا

سنفترض أننا مجموعة من الزملاء نتسلق جبلا عالياً

كل واحد منا يطمح إلى الصعود للقمة قبل الآخرين

إلى هنا كل شيء تمام .. فعلو الهمة والطموح والرغبة في الارتقاء إلى كل عال ونفيس مطلوب بشدة

فحبك للنجاح والتفوق والأناقة والترتيب شيء ممتاز وهو المطلوب ولم تفقدي أبداً نقطة التوازن بل أنت واقفة فيها بالضبط

ولكن المشكلة تبدأ عند اختيار الوسيلة التي ئؤدي إلى هذه الغاية النبيلة

فإما أن تكون وسيلة تحقيق التفوق نبيلة فتحققين البقاء في نقطة التوازن

أو تكون غير نبيلة كالغش والخداع وأذى الغير فهنا نكون ابتعدنا عن التوازن


طيب نعود لمثالنا :

بدأنا السباق وعند مرحلة معينة وجدت أن صديقتي بدأت تسبقني

وأنا لا أريد ذلك فماذا أفعل؟

أمامي احتمالان :

1- أن أدفعها من فوق الجبل لتسقط حتى لا تسبقني أو أحاول خداعها لتأخيرها قليلا حتى أسبقها وأكيد سيصاحب هذا العمل حسد يأكلني

2- أن أفرح لتميزها وأغبطها عليه وأحاول التفكير بسرعة في سبب تقدمها وسبب تخلفي لأحسن أدائي وأتجنب أخطائي التي أدت إلى تخلفي عنها


في الحالة الأولى ربما أسبقها بسرعة فأكسب التقدم عليها والوصول للقمة
ولكني سأخسر احترامي لنفسي وسيكون فوزي مزيفاً ليس عن جدارة وإنما بالغدر وسأخسر رضا ربي وسيكون حقها معلقاً برقبتي يوم القيامة
فيجب أن أقف هنا وقفة مع نفسي وأوازن الأمور : هل يستحق الأمر أن أخسر نفسي؟ وهل سأكون سعيدة وقتها بنجاحي؟

في الحالة الثانية ربما أسبقها لو اجتهدت بشدة أو تسبقني هي
قد أخسر المركز الأول وهذا ليس سيئاً إذا علمت أن هذه سنة الله في الكون فدائماً هناك من هو أفضل أو أكثر علماً ولا عيب في ذلك
فالخضر العبد الصالح كان أعلم من نبي الله موسى عليه السلام
ولكن مع هذه الخسارة سأكسب احترامي لنفسي ورضا ربي وحب الناس والتوازن النفسي والحكمة في التعامل مع الأزمات

فأيهما أختار؟

 :emoti_17:

إن انتهينا من مناقشة هذه النقطة .. هناك مرتبة أخرى أعلى يمكن أن نناقشها أيضاً هي:

إذا كنت أنا الأولى في الصعود لم يسبقني أحد ثم لاحظت أن صديقة لي تعثرت لإصابة أو تعب :

هل أقف قليلا وأساعدها على مواصلة الصعود ؟

أم أتركها خلفي وأسرع إلى القمة وحدي قبل أن يلحقني الآخرون؟

« آخر تحرير: 2008-10-27, 08:21:04 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: نقطة التوازن
« رد #11 في: 2008-10-21, 22:14:34 »
هيا للعيادة
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*