"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا"

[saaleh]

ما شاء الله

 ما شاء الله

 بارك الله لكم وبارك بكم

[جمانـة القدس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

وبارك الله فيكم د.صالح، ليتك تشاركنا!

ما أخباركم يا صحبة القرآن؟!
وما جديدكم؟!

أنا أتساءل:
هل الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب هو طاهر القلب بالضرورة؟!
أي هل من علامات طهارة القلب، وصدق النفس أن يكون صاحبهما حافظاً؟!
هل يجتمع القرآن في قلب دنيوي؟!

[ماما هادية]

أليس من أول من تسجر بهم النار يا سما، قارئ للقرآن وعالم وشهيد؟؟

[جمانـة القدس]

نعم يا ماما هادية.. نعم!
لكن، أولئك الذين يتقنون حفظهم، ويمسكون القرآن بقوّة، أيكونوا من هؤلاء؟!
أوليس (نور الله لا يؤتى لعاصي)؟!

[حازرلي أسماء]

نعم يا سما هناك من يحفظ كتاب الله عز وجل وهو أبعد ما يكون عن تطبيق الإسلام الفعلي في حياته ....

وماكان وصف أمنا عائشة رضي الله عنها للحبيب صلى الله عليه وسلم إلا : "كان قرآنا يمشي على الأرض" وذاك هو الإسلام أن يكون أصحاب القرآن ، أن يكون المسلمون قرآنا يمشون على الأرض ....

أما نور الله الذي لا يهدى لعاصي فنحتاج أن نفهمها فهما أقوى ....أنتظر معك يا سما الإجابة

[تمارا]

أنا أتساءل:
هل الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب هو طاهر القلب بالضرورة؟!
أي هل من علامات طهارة القلب، وصدق النفس أن يكون صاحبهما حافظاً؟!
هل يجتمع القرآن في قلب دنيوي؟!

بل أمثال أؤلئك ( عافانا المولى عز وجل ) يحفظون آيات القرآن الكريم كما يحفظ أحدهم قصائد الشعر، ومتون العلم والتاريخ؛
لم تجاوز آيات ربنا العظيم حناجرهم، فكيف تبلغ قلوبهم ؟! ولو أنها بلغتها بأنوارها القدسية، وجاهدوا للحفاظ عليها لاستنارت وعقل أهلها، وما سعرت النار بهم!
والبعض منهم ينشّؤون على حفظ القرآن الكريم، فتملأ قلوبهم أنواره القدسية، ثم ما يلبثوا إلا أن يثقلوا قلوبهم بظلمات المعاصي والنفاق ومختلف الآفات، مع الإصرار عليها، فيغادر النور قلوبهم إذ ما قدروه حق قدره، ويبقى ظاهر الأحرف والكلمات.

نور الله العظيم المتجلي في المؤمن هو حال العمل بالعلم ( علم الكتاب )، وهذا الحال لا يرزقه المولى عز وجل لمصر على المعصية أو مستكبر، ولا تتصوري أن الصالحين والصالحات الذين رزقهم مولانا حفظ كتابه المجيد وحال العمل بعلمه لا يقعون في المعاصي، وقد استغنوا ! تعالى التواب الرحيم، هو الغني ونحن جميعاً الفقراء إليه حقاً.. وتبارك اسم ربنا الغفار العظيم. إنما علينا طلب الإخلاص والسعي والبقاء في دائرة الجهاد والإستغفار والإنابة.. والتوكل على الله، هو خير الرازقين.

[جمانـة القدس]

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أتساءل:
هل الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب هو طاهر القلب بالضرورة؟!
أي هل من علامات طهارة القلب، وصدق النفس أن يكون صاحبهما حافظاً؟!
هل يجتمع القرآن في قلب دنيوي؟!

بل أمثال أؤلئك ( عافانا المولى عز وجل ) يحفظون آيات القرآن الكريم كما يحفظ أحدهم قصائد الشعر، ومتون العلم والتاريخ؛
لم تجاوز آيات ربنا العظيم حناجرهم، فكيف تبلغ قلوبهم ؟! ولو أنها بلغتها بأنوارها القدسية، وجاهدوا للحفاظ عليها لاستنارت وعقل أهلها، وما سعرت النار بهم!
والبعض منهم ينشّؤون على حفظ القرآن الكريم، فتملأ قلوبهم أنواره القدسية، ثم ما يلبثوا إلا أن يثقلوا قلوبهم بظلمات المعاصي والنفاق ومختلف الآفات، مع الإصرار عليها، فيغادر النور قلوبهم إذ ما قدروه حق قدره، ويبقى ظاهر الأحرف والكلمات.

نور الله العظيم المتجلي في المؤمن هو حال العمل بالعلم ( علم الكتاب )، وهذا الحال لا يرزقه المولى عز وجل لمصر على المعصية أو مستكبر، ولا تتصوري أن الصالحين والصالحات الذين رزقهم مولانا حفظ كتابه المجيد وحال العمل بعلمه لا يقعون في المعاصي، وقد استغنوا ! تعالى التواب الرحيم، هو الغني ونحن جميعاً الفقراء إليه حقاً.. وتبارك اسم ربنا الغفار العظيم. إنما علينا طلب الإخلاص والسعي والبقاء في دائرة الجهاد والإستغفار والإنابة.. والتوكل على الله، هو خير الرازقين.

الإلحــــــــاح..

وما أصعب لحظات الغفلة!.. ما أصعب لحظات البُعد!
الاجتهاد في لحظات الاجتهاد يبدو سهلاً، لكن اعتياده صعب جداً!
والبعد مع الاجتهاد أمرٌ بعيد عن القلب، لا يتصوره!.. لكنه سهل بسيط نقع فيه لحظة التخلي عن دقائق الأمور القلبية التي نزن بها أعمالنا، ونمسك بها أنفسنا من التهاون والتراجع..

كيف سنندمج قلباً وقالباً بالحياة القرآنية؟
كيف سنتمسك بها فلا نحيد؟

كلما وجدت في نفسي همة عالية وإقبالاً أيقنت أني أصل.. وأن الحياة أمامي صارت هينة عليّ.. وأنّ اتصالي بالله وثيق..
لكن يا حسرتاه!.. تجفّ الدموع، وتنام العيون، والقلبُ ينسى!

لا تنسونا من الدعاء، ولا تنسوا هذا الموضوع من كلماتكم، ولو كانت كلمات قليلة قليلة.. فنحن بحاجةٍ إليها دوماً.. لعلنا نصل يوماً!

[ماما فرح]

وماذا نقول بعد أن أصابنا سؤالك بالرعب يا سما 

ربنا ارزقنا الإخلاص وطهر قلوبنا


أما في حال الفتور فإن تشبث القلب صدقاً بأعتاب رحمة الله لوجد ما يرضيه وزيادة

فألقوا بقلوبكم في رحاب الرحمة ولكن بعد أن تخلوها من الدنيا


يحكي شيخ كريم أنه اعتاد البكاء عند سماع قراءة شخص معين من تلاميذه

وفي يوم قرأ الشخص وأبت دموع الشيخ عليه فشعر بالرعب وقال لنفسه :

هذا القرآن .. وهذا الصوت ذاته .. فالعيب إذن في قلبي

وكان يومها قد جلس للاستماع وفي قلبه انشغال بأمر من أمور الدنيا

اجتهد في تخلية قلبه مما به فإذا دموعه تعود لسابق عهدها معه

اللهم ارزقنا الإخلاص


أما صاحب الصوت المبكي للشيخ فهو لا يختلف كثيراً عن الشيخ

أيما رأيت منهما ذكرك بالله تواضعاً وخشوعاً وأدباً جماً وحملا للقرآن فوق الرؤوس وفي القلوب ويبدو أثره على الجوارح فلا عجب أن يخشع الصوت من القاريء ويتحرك القلب في صدر الشيخ ما أن يتحرك اللسان بالقرآن

اللهم ارزقنا الإخلاص

[حازرلي أسماء]

الغاليتان سما وماما فرح

نحتاج للذكرى وهي التي تنفع المؤمنين .... نحتاج لمقويات ولشحنات إضافية... نحتاج للأخوة في الله، وللصحبة الصالحة ليذكر الأخ أخاه ....

نفس ضعيفة... تغفل وتضعف ويزيد إيمانها وينقص، عليها بالذكرى وعليها بالمجاهدة وعليها فوق كل ذلك أن تسأل المولى عز وجل أن يعينها على المجاهدة وأن يزيدها تقى ويزيدها هدى ويزيدها من نوره ....

ليست تلاوة القرآن وحدها تذكر، بل أمور كثيرة،.... قد يكون دعاء نعرفه وتعودنا سماعه ولكن عندما نتأمله وعندما نستغرق معه نجدنا تذكرنا، ونجد دموعنا تنهمر لكلماته وكأنها المرة الأولى التي نسمعه فيها ....قد تكون كلمات أنشودة بصوت شجي تذكرك الكلمات فتحملك إلى عالم روحاني عظيم ....

أمس تابعت على قناة القرآن الكريم (وهي قناة فضائية افتتحتها الجزائر حديثا ولله الحمد والمنة) حلقة من برنامج "القرآن لفجر جديد "   يااااه برنامج رائع
لم أدر وقد كنت منشغلة عن المتابعة كيف استمالني وجذبني بصوت ذلك الراوي وذلك التصميم ثلاثي الأبعاد .... وكان مدار الحلقة حول "فاعلم أنه لا إله إلا الله ".... يجعلك تعيش الآية وتعيش وقعها ومعناها من خلال تجدّدها وتجدّد وقعها معك في كل مجريات الحياة وفي كل ما يقابلك وفي كل متقلبات الأمور بين معرفة الحق والباطل، بين معرفة العدل والجورـ، ومعرفة أهل العدل وأهل الجور، بين معرفة المتسلطين المتجبرين الذين لا يصرحون أنهم إله ولكن هذا هدفهم مع الناس، وكيف تتجدد الآية لتنتشلك بالحق من أتون الباطل والظلم لتذكرك أنه لا إله إلا الله ......

وكأني أسمع الآية أول مرة ......

جئتكم يا إخوتي اليوم بتردد هذه القناة لتتابعوا معي هذا البرنامج ..... فقد تمنيت أن تقاسموني حلاوته وأنا أشاهده ....

تلتقط القناة على تردد :
10929  أفقي H    على النايل سات
واسمها : corantv

البرنامج يبث على الساعة 17ساو30د بتوقيت غرينيتش .....فأرجوكم تابعوه .....

لا أدري إن كان بثه يوميا ....ما أذكره أن أمس وأول أمس تابعته ....

[جمانـة القدس]

لا أستطيع أن أضع ردوداً في المنتدى دون أن أترك شيئاً هنا..
في الموضوع الذي دخل قلبي فاستقرّ!

مبارك قناتكم وقناة الإسلام الجديدة أيتها الفراشة 


تذكرة:
قليــــل دائــــــــــــــــــــم.. خيـــــــــرٌ من كثيــــــــــر منقطـــــع!

اللهم اصطفينـــا، وأورثنا كتابك!
آميـــــــن

[Al-Muslim]

صدق رسول الله.. هو حقاً "أشد تفلتاً"... أشد تفلتاً! ما تظن نفسك قد حفظته كالفاتحة تفاجأ أنك لا تكاد تذكر شيئاً منه فقط لأن قرابة شهر من الزمن مرت دون أن تراجعه.

الأمر صعب حقاً، لكن هيهات الاستسلام أو القنوط..

[أبو بكر]

اللهم إلا تجعلنا من أهل القرآن فلن نكون كذلك ... اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك و خاصتك ... آمين

[حازرلي أسماء]

المراجعة إخوتي ثم المراجعة ....علينا بتخصيص وقت للمراجعة بجدول تقسّم عليه السور المحفوظة كما نجعل وقتا لحفظ الجديد ....

سبحان الله.... لله حكمة في تفلّت القرآن من الصدر ما أن يُبتعد عنه لئلا يبتعد عنه صاحبه بل يجعله أنيسه  ورفيقه ...
جعله الله رفيقا لنا في الدنيا وأنيسا لنا في قبورنا وشفيعا لنا يوم القيامة

وهذه إخوتي نقاط مهمة تخص الحفظ وتثبيته أنقلها لكم عسى أن تكون فيها الفائدة :

قواعد أساسية للحفظ


1- إخلاص النية لله عز وجل وإصلاح القصد.
2- الدافع الذاتي والهِمَّة العالية.
3- اختر الوقت والمكان المناسب.
4- نظم وقتك ووزعه توزيعا حسنا.
5- تصحيح النطق والقراءة.
6- تحديد نسبة الحفظ.
7- إجادة الحفظ.
8- حافظ على رسم واحد لمصحفك.
9- الفهم طريق الحفظ.
10- لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها.
11- التسميع الدائم.
12- المتابعة الدائمة.
13- العناية بالمتشابهات.
14- اغتنام سنوات الحفظ الذهبية.

الأسباب التي تمنع الحفظ.


1- كثرة الذنوب والمعاصي.
2- عدم المتابعة والمراجعة الدائمة.
3- الاهتمام الزائد بأمور الدنيا.
4- حفظ آيات كثيرة في وقت قصير.
5- الحماس الزائد للحفظ في البداية.

[ماما فرح]

نعم المراجعة

والتدبر الإجمالي للسورة بأكملها وللسور معاً

من أجمل ما سمعت في ذلك سلسلة الطريق إلى القرآن للدكتور حازم شومان .. ثلاثون حلقة في كل حلقة حديث عن جزء من أجزاء القرآن الثلاثين

وأظنه استقى حديثه من الظلال في المقام الأول والله أعلم

أستمع الآن إلى الحلقة الثانية وأردت أن أضع لكم الرابط

http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Series&id=105

[جمانـة القدس]

بسم الله الرحمن الرحيم

وهنا.. أنعود كذلك من جديد؟
 هل من مشتاق؟ هل من عاشق؟ هل من متيّم بكلمات الكتاب المنزلِ؟

[ماما هادية]

بسم الله الرحمن الرحيم

وهنا.. أنعود كذلك من جديد؟
 هل من مشتاق؟ هل من عاشق؟ هل من متيّم بكلمات الكتاب المنزلِ؟

 

لم يلب أحد نداءك؟ 
لا زهدا في الدعوة طبعا، ولكن نتيجة التغيب عن المنتدى

نسأل الله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا

[حلم]

للمتابعة

[حلم]

"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا"


هذا الموضوع من أجمل موضوعات المنتدى وأراه مختلفاً عن موضوع "أفلا يتدبرون القرآن"
تأثرت بكل حرف كُتب فيه ، خاصة ما كتبته فرح  ... فهل من عودة جديدة يا جماعة ؟

[Al-Muslim]

جزاك الله خيراً على قراءة الموضوع يا حلم، إذ أطمع بذلك ببعض الأجر والثواب، وأرجو أن يكون محفزاً لك على حفظ القرآن الكريم.

يبدو أن الأحداث المتسارعة في بلادنا ستشغلني حتى عن متابعة موضوع "أفلا يتدبرون"، لعل الله يدبر لنا من أمرنا رشداً.

على كل لو بدأتِ بالحفظ، فأعدك بأن أتابع معك هنا قدر الإمكان إن شاء الله، وفرح لن تتأخر بكل تأكيد أيضاً.

[إيمان يحيى]

أكيد ليست عودة فقط ولكن استقرار هنا أيضاً إن شاء الله

وكما قال المسلم الأحداث المتلاحقة تشغل الجميع ولكن لعل الله ييسر الأمور بفضله ورحمته