الساحة الإسلامية > :: رمضان جانا وفرحنا له ::

آية لمست قلبك

<< < (2/12) > >>

nader:

 emo (30):

وليتك تكملين ماما هادية



--- مقتبس من: ماما هادية في 2009-08-30, 23:07:26 ---

تأتي يد الله تبارك وتعالى الحانية لتمسحه برفق عن قلب المتعب المضنى، فتقول له: {قد نعلم إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ}...




--- نهاية الإقتباس ---

تذكرت حبَّ الله عز وجل لأحبابه , ورعايته وعنايته وتخفيفه لمن يعمل من أجل دعوة الله عز وجل

تذكرت كيف أنطق ابن ماشطة بنت فرعون

أنطقه حبّا لها

ورفقا بها وبقلبها

تذكرت رحلة الإسراء

وكأنه يقول لحبيبه أنت الأعلى

فى أهل الأرض

وأهل السماء

رغم كل ما يحدث

تذكرت لطف الله مع أم موسى

لولا أن ربطنا على قلبها

تذكرت كيف ثبت أولياءه الصالحين وعباده المخلصين


***

تذكرت موضوعك ( الحمد لله ) وكيف أننى سأعجز أن أضع هنا ولو موجزا لنعم الله عز وجل فى عنايته بعباده ورفقه بهم

يا رب لك الحمد على أنك أنت الله :)


جزاكم الله خيرا

هل من مزيد ؟

Al-Muslim:

--- مقتبس من: ماما هادية في 2009-08-30, 13:02:38 ---قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَأِ المُرْسَلِينَ
الانعام 33-34


بم تشعرون عند قراءة هذه الآيات؟

--- نهاية الإقتباس ---

هذه آية تلامس القلب حقاً، كيف لا وفيها كل هذا الكم من الرحمة والحنان! ما أرحم الله، ما أحنه، ما ألطفه. أي كلمات في الدنيا مثل هذه الكلمات الربانية الرقيقة كانت لتذهب ما في رسول الله من حزن وغم وتبعث الأمل في نفسه فيتجدد نشاطه للدعوة.

والمعنى الذي ذكرتيه جميل يا ماما هادية، ولكنه لا يمنع المرء من مراجعة حساباته وأسلوبه في الدعوة بين كل حين وآخر، ولو شعر أن الثمرة غير متناسبة مع الجهد، فلا مانع من أن يحاول تطوير أساليبه أو تغييرها، وذلك تلمساً للحكمة في الدعوة التي أمرنا بها. المهم أن لا يكون إعراض الناس وصدهم سبباً لليأس أو الإحباط، والله هو الهادي.


ماما هادية:
معك حق يا أخي الكريم
لا بد للمرء أن يراجع حساباته ويطور أساليبه، خاصة إذا لمس إعراضا من الناس

لكن هناك نقطة خطيرة في مسألة الحسابات يزل فيها كثيرون، وينبغي أيضا للداعية الفطن ان يتنبه لها...

بعض الأخوة -من اجل مسألة الحسابات هذه- يسعون دوما للاعمال الظاهرة، التي يستكثرون فيها من الأعداد، والتي يظهر ها أثر ملموس، ويغفلون عما هو أهم وأعمق...
عن تعميق المعاني، وحقيقة بناء الإنسان... فليست الفرحة بكثرة الأتباع، بل بحقيقة التغيير الذي حصل في قلوبهم وسلوكهم وحياتهم وتوجهاتهم...

ومن الناحية الاخرى، قد يجند بعضهم نفسه للدعوة، فيعمل ليل نهار.. لكنه لا يرى أثرا ملموسا يمكن أن يحصى بالعدد، كمن يؤلف كتابا دعويا، أو ينشر مقالات، أو يعلم الأطفال في المدارس... إنه يغرس في نفوس قرائه او متابعيه او تلاميذه أو كل من يلتقيهم مئات المعاني ، ويترك في حياتهم بصمات مؤثرة.. لكنه قد لا يلتقيهم ثانية، فلا يدري عما حدث فيهم من آثار، ولا يمكن له أن يحصيها ليقدمها في تقرير إحصائي لهؤلاء الذين يسخرون منه ومن جهوده ويسائلونه عن الثمار...
فهل يثنيه هذا عن العمل والكفاح؟

هذا ما كنت اتحدث عنه

ولهذا الاحديث تتمات كثيرة... ولكن... لا اريد ان يطول بنا الحديث ويتشعب



وسام:
" قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ * فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "

ماما هادية:
ما شاء الله

طيب حدثنا كيف لمست قلبك يا وسام؟

سأسجل هنا آية أخرى، ولعلي أعود للحديث عنها، واستكمال الحديث عن الأولى أيضا...

{وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ المَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الكَافِرِينَ  *
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}  (الأعراف 50-51)

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة