المحرر موضوع: بيتـــــــــي!  (زيارة 23882 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: بيتـــــــــي!
« رد #40 في: 2011-10-30, 20:02:44 »
اذكر اننا تناقشنا حول هذه النقطة في موضوع ما... سأبحث لك عنه

مبدئيا هذا الموضوع تكلمنا فيه عن التربية

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=3611.0

وهذا تكلم فيه جواد عن طموح الزوجة العملي

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=3940.0

وطبعا شارك اهل المنتدى وأدلى كل منهم بدلوه

ان احببتم ان نتابع النقاش في كل موضوع بما يخصه؟ منعا للتشتت والتكرار
او نتابع هنا

كما ترون
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: بيتـــــــــي!
« رد #41 في: 2011-10-30, 23:41:44 »
** سبتكم يومين .. أرجع ألاقي الموضوع 3 صفحات!!! :emoti_351:


حسناً... تعلمت - من القليل الذي تعلمته بحق في دراستي - أن أبدأ من حيث انتهى الأخرون !!!! :emoti_282:

و حديث حبيبتي جمانة له في نفسي شجون فيما يخص الغربة .. أستشعر غربتها في بلد أجنبي وغير مسلم و أنا التي
ذقت مراراً من غربتي و أهلي في بلد عربي مسلم قبل أن يستقر بنا المقام في الحبيبة مصر ......


أؤيد جمانة كثيراً .. كما أؤيد أخونا جواد و الخالة ماما هادية في خوفهما ... :emoti_17:

أصابع يدينا ليست متساوية ..... و المثال القريب لذهني الان كمثال مشجع لكِ جمانة هو دكتور إبراهيم الفقي
عاش طويلاً في كندا ولازال معظم عمله هناك

لكن جزء ضخم من عمله صار في مصر و الدول العربية
كما أنني أتيحت لي فرصة صغيرة أن أقترب منه و زوجته ( محجبة ومحتشمة بالفعل ولا تسلم على الرجال باليد
ولا يدل مظهرها على سيدة عاشت 30 عاماً من عمرها في بلد أجنبي منها
حوالي 20 عاماً في حياة وترف مادي واجتماعي عالي !!! هي تفاصيل ربما صغيرة .. وربما تدل على اسلوبب حياة حتى لو اختلفنا معه فيما يقدمه ...... )


و للأسف بالفعل هناك نماذج أخرى لم تستطع العودة
ومن عاد لم يتأقلم أبداً ....


** البيت المسلم الذي أنشده

يفعل الخير .. لا ينتظر المقابل
يحب العلم .. ليس من أجل المال و الشهرة و حظوة النفس
يخدم الناس .. رسالته الأولى
طاعة الله ... في كل التفاصيل الصغيرة
يحب الترفيه بكل أنواعه : المادي و العلمي و الفكري و الاجتماعي .. بدون أذى .. وبدون إسراف يصرف القلب عن ربه
بل يزيده حباً و تقرباً و تفنناً في العطاء من كثرة ما يجده من جميل عطاء الله له ...
يتعاون ويتشارك في كل شيء .. يجد متعة الفريق مع كل أفراده
قدوة لمن حوله .. في السعادة و التناسق و التناغم
التضحية فيه شيء بديهي .. وحق مكتسب .. و حرية أيضاً لصاحبها لا يُجبر على أدائها
والشكر فيه عمل .. وليس قولاً فقط .. و ردة فعل على يقين بفعلها

مممممم
بيت مسلم يخرج منه أفراد ... مميزون .. كل في مجاله الذي خُلق له
تميزهم لخدمة الناس وإصلاح حياتهم بما يسعدهم في الأخرة و الدنيا معاً ....


أسماء ... أشكرك كثيراً جدا ً على ملاحظاتك عن أمي و أمي  ::)smile:... و سأتابع في مشاركتي القادمة بإذن الله تعليقي على ماكتبته وعلى ما استفدته منكِ

وكذلك تعليقي على تساؤل أخي فارس الشرق ... أحمل لك في الاجابة الكثير
::)smile:
« آخر تحرير: 2011-10-30, 23:46:18 بواسطة أم وعالِمة »
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: بيتـــــــــي!
« رد #42 في: 2011-10-31, 03:50:05 »

تسجيل متابعة

جمانة وحشتيني
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل فارس الشرق

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 827
  • الجنس: ذكر
  • وحشيتي سرج على عبل الشوى نهد مراكله نبيل المحزم
رد: بيتـــــــــي!
« رد #43 في: 2011-10-31, 12:15:42 »
رائع جدا...جزاكم الله خيرا
أجل، فيه ما يكفي.........والحديث ذو شجون..

 
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيق على امرئ
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل"
الشنفرى

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: بيتـــــــــي!
« رد #44 في: 2011-10-31, 14:23:06 »
** تعلمت الكثير خلال السنوات الخمس القليلة الماضية ...  :emoti_26:

و أكثر ما تعلمته أن تجربة كل شخص هي حالة إنسانية منفردة بذاتها

قد تشترك مع غيرها في بعض الصفات .. ولهذا نأخذ من تجارب الأخرين

لكن في النهاية تجربة كل إنسان تختلف عن غيره ولو بنسبة 1% .. كما خلقنا الله تختلف بصماتنا أصابعنا و بصمات قزحية العين عن غيرنا
حتى في التوائم المتماثلين !!


وكذلك في أمر عمل المرأة ... أو عمل الزوجة على وجه التحديد

بداية أنا ( ضد ) كل أشكال عمل المرأة - متزوجة أو لا - التي تكون فيها على صورة موظفات شئون الطلبة لدينا في الكلية !! :emoti_351:

موظفات - عذرا في اللفظ - مبقلظين !!  لا هم لهم إلا سندوتشات الفول و الطعمية و البتنجان المخلل و سيرة خلق الله على لسانهم تجري
أكثر مما يجري لعابهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !!! :emoti_209:

لا إنتاجية ولا مفهومية و لا علم ولا خدمة ولا اي حاجة خالص !!!! وعطلة في المرور و المواصلات !!!!!!!!!!!!!!! ::angry:: :emoti_404: ::what::

عمل الزوجة إذا كان باتفاق و ( رضا ) من الطرفين ..
بل و أكثر من ذلك ( باقتناع ) الزوج اقتناعاً تاماً و شخصياً بأهمية عمل زوجته .. وقتها يكون عملها هام و واجب عليها

مع ترتيب الأولويات في اوقات ما ......

.............

** سيدة متزوجة و تعمل في مجال الجمارك و و تدرجت في وظيفتها حتى وصلت الى درجة مدير عام في قطاع الجمارك في قرية البضائع( وما أدراك ماقرية البضائع في مصر !!  :emoti_351:)
عملها من اصعب ما يكون
و تطلب منها دراسات و دورات تدريبية و محاضرات و مؤتمرات ... إلخ
وغير ذلك فالعمل في هذا المجال هو الفتنة بعينه
فكم الرشوات و الوسائط و المحسوبيات و السرقات ........ إلخ لا تنتهي :emoti_351: :emoti_351:
وبعضها كان بأوامر مباشرة من وزير المالية السابق و أعوانه لعنة الله عليهم حيثما كانوا !!!!! ::angry:: :emoti_214:
وكل ذلك وهي صامدة ولم تقبل قرشاً حراماً لنفسها ولا لبيتها
وحرِمت من حقها في الترقي أكثر من ذلك إلى درجة وكيل أول وزارة بسبب رفضها لكثير من الشبهات التي كانت تأتيها و الهدايا التي عرضت عليها
لتعطي تسهيلات لأناس بمرور أغراض لهم في هذا المجال بغير حق لهم ....

وعلى مدار 30 عاماً
كانت فيهم زوجة و أم و سيدة تعمل بجد يشهد لها الجميع بالتفوق و الحب و الاحترام و الالتزام ايضا

تفوق ابنها و ابنتها في مدارسهم بشكل ملحوظ و الأن هما مهندس و أستاذة في الجامعة
وهذا كل ما عملته من أجلهم هي و والدهم رحمه الله
لم تؤمن لهم مستقبلهم بأموال و شقق و ذهب

لكن علمتهم السعي بقوة في الحياة و قيمة العلم و قيمة العمل و الإخلاص فيه ............

وكلاهما يشقّ طريقه بمعرفته الأن و هي لازالت تساندهم بمبادئها و نصحها لهم بالحفاظ على قيمهم و دينهم و تقويهم
وأن الغلبة في النهاية للشريف المؤمن الماهر ......


.......... نسيت أن أخبركم أن هذه السيدة هي حماتي أم زوجي .. ! ::)smile: ::)smile:
وكم هي رائعة بحق


وأنا حين تحدثت عن مكالماتي معها و مع والدتي لم أقصد مطلقاً المعنى المعتاد لزوجات كثيراً ما تكره أم زوجها .. ربما أخطأت كلماتي المعنى الذي اردته

لكن الحقيقة أنني أتعلم من هذه السيدة منذ عرفتها
وحتى والدتي و خالاتي يعتبرنها قدوة لهم و يوصوني دائما بطاعتها و تقليدها في حياتها

حماتي - ربنا يديها الصحة - إلى الأن
تستيقظ الفجر
تقرأ الأذكار وتدعو الله حتى شروق الشمس
تقوم بواجباتها المنزلية
ثم تشاهد برنامجاً دينياً او ثقافياً
أو تقرأ وردها ... ثم تقوم بواجباتها الاجتماعية من التليفون او بزيارات ان استطاعت صحتها ذلك

ثم تكمل باقي واجباتها المنزلية و تطمئن علينا وتقرأ في كتاب ما ... وتنام مبكراً !!

منذ 3 ايام كانت محاضرة لدكتور طارق السويدان هنا في القاهرة

هي تحب هذا الرجل للغاية وبشدة و كذلك زوجي و أخته

وجدتها حجزت تذاكر لها و ابنتها و لي معهم
وذهبنا المحاضرة وكانت رائعة

لم تكن حماتي قادرة على المشي و كانت بتتسند علية وعلى بنتها عشان تمشي sad:(
أخبرناها أنكِ كان ممكن تقعدي فلبيت و إحنا نسجل لك المحاضرة وكمان هتيجي على التلفزيون

قالت بحزم و بشدة : لو عندي 80 سنة هجيله برضه مع إني عارفة إنه بيوجه كلامه في معظمه للشباب !!!!

...........

أخي فارس الشرق و أخواتي

لدي من النماذج المضيئة لسيدات .. أو بالأحرى ( أمهات ) كوالدة زوجي كثيرة

ولدي أيضا أمثلة أكثر لزوجات كانت تظن أن عملها أهم شيء فلما تزوجت تركت كل شيء  من أجل زوجها و بيتها و عرفت بنفسها دون ضغط
من أحد أنها لن تستطيع التوفيق بين عملها و بيتها ..... بل منهن من اشترطت على زوجها أنها ( لن ) تعمل بعد الزواج رغم تخرجها من كلية عملية مرموقة !!!

الأمر في النهاية قدرات
و اتفاق و رضا و اقتناع ...... وعمل ........... emo (30):
« آخر تحرير: 2011-10-31, 14:26:58 بواسطة أم وعالِمة »
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: بيتـــــــــي!
« رد #45 في: 2011-10-31, 18:01:03 »
وجه مشرّف للمرأة المسلمة في الغرب......

برنامج لكل العرب مع الأستاذة هادية عصام العطار 1/6

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: بيتـــــــــي!
« رد #46 في: 2011-11-01, 03:46:35 »
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم جميعاً...

أختي الحبيبة أم وعالمة...
ما شاء الله لا قوة إلا بالله... قدوة نحلم بأن نكونها كلنا... بأن نكون بهذه الروح العالية وهذا الترتيب والالتزام والقوة على أداء واجباتنا وبإتقان...
لكن لاحظي ولاحظوا إخوتي أن عدد أبناء هذه المرأة الفاضلة اثنين... ابن وابنة فقط... وليس كالعدد الذي اعتدنا عليه في الأسر العربية (أو الذي اعتدت عليه أنا في الأسر الفلسطينية... كأسرتي وأسرة زوجي)...

أمي وأم زوجي لم تكونا نساءً عاملتين رغم شهاداتهما الجامعية المتفوقة... كنّ يشاركت بقوة في الأمور المجتمعية (مجالس الأمهات، وتدريس نساء المسجد، ولجنات الإصلاح النسوية الإسلامية وما إلى ذلك)، لكنهنّ لم يكنّ "عاملات" يخرجن كل يوم من بيوتهنّ ثم يعدن بعد الظهر ينتظرهنّ نحنُ وآباؤنا وبيوتهنّ والإعداد ليومهنّ التالي في عملهنّ... وأنفسهنّ!
وأحمد الله على هذا، إذ إنّ أسرة عدد أفرادها سبعة أو ثمانية أو تسعة أو عشرة... من الصعب جداً على الأمّ فيها أن تعمل....

لذلك أرى عمل المرأة مرتبطاً جداً بعدد أبنائها...

هذا من ناحية،
من ناحية أخرى... فإنّ حاجة المجتمع لعمل المرأة ووجود من يحلّ محلها أو عدم وجوده له دور جوهري... وقبل كل هذا موافقة زوجها (واقتناعه كما قلت أختي)... ومع كل هذا همتها العالية التي تمكنها من الالتزام بالعمل والمتابعة بقناعة يومية دائمة وقدرة على التواصل... وهذه ليست سهلة أبداً... وتحتاج دعماً مستمراً من الزوج كي تحافظ عليها...

هناك نواحٍ عديدة جداً، وقد ناقشناها مرة في الوعد الحقّ لو تذكرون أيامه!
وها هي الروابط التي وضعتها ماما هادية هنا كذلك....


تسجيل متابعة

جمانة وحشتيني


حبيبتي يا خالتو...
بالأمس جبنا سيرتك أنا وزوجي... بالخير طبعاً :) وأمهاتي هنا كلهنّ حماواته emo (30):

وجه مشرّف للمرأة المسلمة في الغرب......

برنامج لكل العرب مع الأستاذة هادية عصام العطار 1/6

شكراً لكم جزيلاً...
رائعة هذه المرأة... رائعة جداً والله...
أذكر أني استمعت لهذا البرنامج قبل عام تقريباً... وتمثلت حياة أمها السيدة بنان الطنطاوي... وأحببتها أكثر فأكثر...
إنها امرأة عظيمة مضحية... وتفاصيل حياتها مع زوجها تصلح نموذجاً تتخذه كل زوجة مغتربة أو غير مغتربة في حياتها...

رحمها الله ورضي عنها وأرضاها...
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: بيتـــــــــي!
« رد #47 في: 2011-11-01, 11:49:14 »
لفت نظري كذلك يا سارة كبر سن حماتك حفظه الله
يعني هي اكبر من والدتي، ولم تر أحفادها بعد
ترى كم الفرق بينها وبين ابنها في العمر ؟
شخصيا لا أحبذ هذه الفروق الكبيرة بين الاجيال .. فجدة رائعة كحماتك في سن أقرب لأبنائها واحفادها ستكون اعظم اثرا واكبر نفعا
مع تأييدي لملاحظات جمان الأخرى حول الموضوع

هذا طبعا لا يناقض شدة اعجابي بهذا النموذج.. .. فأنا مثلا في سن بناتها، ولكنني اتكلم كثيرا واعمل قليلا... ونسأل الله تعالى المغفرة
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: بيتـــــــــي!
« رد #48 في: 2011-11-01, 14:02:04 »
** أكيد يا جمانة عدد الأبناء بيفرق جدا

أقولك على حاجة ... أختي تخرجت من كلية الحاسبات و المعلومات ( من الكليات العملية المرموقة في مصر )

تزوجت في آخر سنة لها في الدراسة و كانت اشترطت على زوجها أنها لن تعمل بعد الزواج إلا لو جالها مزاج تشتغل !!!
وهو وافق على كده ....

لما حملت و خلفت توأم ولدين ( حبايبي الحسن و الحسين ) قررت أنها مش هتشتغل أبدا ً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :emoti_404: :emoti_404:

لإن ولادها صعبين جدا و رعاية توأم مع بعض مستحيلة تقريباً  ::ooh::.... :emoti_351: خصوصا إنهم من فصيلة القرود ! :emoti_209: :emoti_214:


لكن حماتي لأنها تزوجت في سن متأخرة إلى حد ما لإن صحتها منذ الولادة ضعيفة وكان والدها رحمه الله بيخاف عليها جداً
وماكنش بيوافق على أي حد يتقدملها
إلى أن وافق على زوجها ( حمايَ ) الله يرحمه وكان رجلا فاضلاً بحق وكان بيراعي ضعفها الجسدي جدا

فهي كانت بتحاول دائما تتغلب على ضعفها بكل الطرق و الوسائل ....

بالمناسبة يا ماما هادية زوجي عنده 29 سنة لكن أخته 35 سنة يعني الفرق في السن بينها وبين والدتها مناسب إلى حد ما

ورغم ذلك فوالدتي الفرق بيني و بينها 25 سنة و برضه بحس إنها من عالم و أنا من عالم آخر !!! :emoti_282:


** مين بقا السيدة اللي في الفيديو دي يا جماعة و اعذروني النت عندي مش بيشغل فيديزهات عشان بشتغل
من فلاشة يو إس بي اتصالات وهي مملللللللللللة لأقصى درجة !!!!!
:emoti_351: :emoti_351: :emoti_351:

"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: بيتـــــــــي!
« رد #49 في: 2011-11-01, 14:32:07 »
مش بتقولي عمر حماتك الله يحفظها 80 عاما؟ وبنتها 35.. يبقى الفرق 45 سنة بينها وبين اكبر بناتها ... مناسب ازاي بقى؟

انا بيني وبين مريم 38 عاما... واشعر اني جدتها... واوكل معظم مهامها لأختها الاكبر... واحمد الله ان بيني وبين جيلها واسطة هي جيل اخواتها الاكبر

طبعا كل انسان بظرووفه.. لكن يعني القواعد العامة تقول ان التقارب العمري اساسي جدا اضافة طبعا لسعة الافق وسعة الصدر والتفهم والمميزات الاخرى

وانت طبعا يا دكتورة تعلمين اننا عندما نريد دراسة أثر عامل معين على ظاهرة اجتماعية، علينا تثبيت جميع العوامل الاخرى، وتغيير هذا العامل فحسب (متضحكيش على ماما يا ماما )
:emoti_144:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: بيتـــــــــي!
« رد #50 في: 2011-11-01, 14:47:40 »
** هههههههههههههههههههههه :::happy2:: :::happy2:: :::happy2::

لا لا يا ماما هادية


هي قالت لنا ( لو ) عندي 80 سنة هحضر لدكتور طارق السويدان محاضراته ...

لكن هي عندها 65 سنة مش 80  :emoti_282: :emoti_282:
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: بيتـــــــــي!
« رد #51 في: 2011-11-01, 14:49:00 »
** مين ده اللي يقدر يضحك عليكي  :blush:: :blush::
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: بيتـــــــــي!
« رد #52 في: 2011-11-01, 14:53:42 »
حماتك مثال فعلا يا سارة فحاولي دوما أن تستفيدي منها، ولكن بخصوص العمل أظن أنها قدرات كما ذكرت، و العمل بالنسبة للمرأة التي لم تتزوج بعد، يختلف عنه عند الزوجة، وللأم يختلف برأيي عنه بالنسبة للزوجة التي ما تزال بعد لم تنجب

ففي هذا التدرج التصاعدي صعوبة تكبر مع كل درجة، ومسؤولية تكبر، وبالتالي يصبح العمل عائقا وحائلا دون التربية والرعاية اللازمة أكثر منه حاجة
ونحن هنا مثلا انتشر عندنا عدد الرجال الذين يبحثون عن المرأة العاملة لتساعدهم بدخلها على مصاعب الحياة، يعني كمبدأ بحثي أصلا (وكم يغضبني هذا  :emoti_144:)

طبعا ناقشت هذا مع الكثيرين، مع شقيقي مثلا كرجل، وعادة ما أناقش معه الكثير جدا من الأمور، والكثير من الآراء تقول بأن الزمن غير الزمن، والرجل والمرأة أصبح لزاما أن يتعاونا على الحياة ......وو.ووووو....
ولكن عمل المرأة أصبح فعلا فعلا عائقادون تربية مرادة ومرنو لها،

وأصبح الثمن الأبناء .......... ابنة أختي تزوجت منذ حوالي أربع سنوات، ولها ولد وفكرت أن تعمل وهي متخرجة وبشهادتها، ولكنني وضحت لها رأيي بصراحة وأنني ضد أن تعمل وطفلها بأمس الحاجة لها، حتى أنني في معرض مزاحي معها قلت : يا رب لا ينوّلك عمل وابنك بهذه الحاجة لك، وأمزح معها مرات ومرات بعدها وأنا أقول أن الله استجاب لدعائي، ولم تعمل وفعلا هي اليوم، تقول لي وقد عاينت مقدار حاجة ابنها لصدرها هي بالذات، أنها فعلا لم يكن لها أن تفكر بالعمل، ومع تعلق ابنها بها، وأن الله رأى خيرا بعدم عملها .... وهي الآن تنتظر الولد الثاني قريبا بإذن الله، ولم تعد تفكر بالعمل مع ما لها من مسؤوليات تربوية جسيمة فعلا ....

عملت لسنوات في عمل حكومي وعاينت عن قرب عذابات الأمهات العاملات ومشاكلهن .......

وشخصيا لا أفضل أبدا عمل الأم وخاااااصة مع أعمار أبنائها التي يحتاجونها فيها بشدددددددة، وهذا هنا دورها الأساس في الأمة أصلا

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: بيتـــــــــي!
« رد #53 في: 2011-11-01, 15:02:40 »
حماتك مثال فعلا يا سارة فحاولي دوما أن تستفيدي منها، ولكن بخصوص العمل أظن أنها قدرات كما ذكرت، و العمل بالنسبة للمرأة التي لم تتزوج بعد، يختلف عنه عند الزوجة، وللأم يختلف برأيي عنه بالنسبة للزوجة التي ما تزال بعد لم تنجب

ففي هذا التدرج التصاعدي صعوبة تكبر مع كل درجة، ومسؤولية تكبر، وبالتالي يصبح العمل عائقا وحائلا دون التربية والرعاية اللازمة أكثر منه حاجة
ونحن هنا مثلا انتشر عندنا عدد الرجال الذين يبحثون عن المرأة العاملة لتساعدهم بدخلها على مصاعب الحياة، يعني كمبدأ بحثي أصلا (وكم يغضبني هذا  :emoti_144:)

طبعا ناقشت هذا مع الكثيرين، مع شقيقي مثلا كرجل، وعادة ما أناقش معه الكثير جدا من الأمور، والكثير من الآراء تقول بأن الزمن غير الزمن، والرجل والمرأة أصبح لزاما أن يتعاونا على الحياة ......وو.ووووو....
ولكن عمل المرأة أصبح فعلا فعلا عائقادون تربية مرادة ومرنو لها،

وأصبح الثمن الأبناء .......... ابنة أختي تزوجت منذ حوالي أربع سنوات، ولها ولد وفكرت أن تعمل وهي متخرجة وبشهادتها، ولكنني وضحت لها رأيي بصراحة وأنني ضد أن تعمل وطفلها بأمس الحاجة لها، حتى أنني في معرض مزاحي معها قلت : يا رب لا ينوّلك عمل وابنك بهذه الحاجة لك، وأمزح معها مرات ومرات بعدها وأنا أقول أن الله استجاب لدعائي، ولم تعمل وفعلا هي اليوم، تقول لي وقد عاينت مقدار حاجة ابنها لصدرها هي بالذات، أنها فعلا لم يكن لها أن تفكر بالعمل، ومع تعلق ابنها بها، وأن الله رأى خيرا بعدم عملها .... وهي الآن تنتظر الولد الثاني قريبا بإذن الله، ولم تعد تفكر بالعمل مع ما لها من مسؤوليات تربوية جسيمة فعلا ....

عملت لسنوات في عمل حكومي وعاينت عن قرب عذابات الأمهات العاملات ومشاكلهن .......

وشخصيا لا أفضل أبدا عمل الأم وخاااااصة مع أعمار أبنائها التي يحتاجونها فيها بشدددددددة، وهذا هنا دورها الأساس في الأمة أصلا



** نعم إلى حد كبير أؤيد ذلك يا أسماء :emoti_17:

لكن عندنا في مصر فعلاً الحياة متطلباتها بقت كتيرة ومحتاجة عمل الزوجين في احيان كثيرة للأسف ... :emoti_64:

لكن الاولوية لرعاية طفل في اول 3 او 4 سنوات من عمره

ولا اؤيد فكرة الحضانة ولا اؤيد فكرة تركه اوقات طويلة مع جدته او عمته او خالته .. إلخ وهومايحدث غالبا في مصر :emoti_26:

عموما فلآخر هي معادلة فيها كذا طرف و حسابها بيبقا بين الزوجين حسب الاولويات اللي حاطينها لنفسهم ....

"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: بيتـــــــــي!
« رد #54 في: 2011-11-01, 16:26:15 »
فعلا... الحياة اصبحت متطلباتها كثيرة جدا
ولكننا لو أمعنا النظر فيها لوجدناها كلها متطلبات مادية، نشبعها على حساب إهمال المتطلبات العاطفية والمعنوية

ولو حسبناها اقتصاديا فمستحيل ان تكون الزوجة قد أنتجت شيئا بعلمها خارجا
فالمرأة العاملة تحتاج خادمة، ومواصلات، وحضانة، (وفي المستقبل قد تحتاج مدرسين خصوصي لابنائها) وثياب وأحذية أكثر بكثير، واستعانة بكافة انواع الاجهزة الكهربائية لاختصار الوقت، والاستعانة بوجبات جاهزة في مرات كثيرة عند ضغط العمل

حسبة بسيطة تبين لنا ان الاسرة لم تستفد ماديا ابدا من عمل المرأة.. الا في حالات نادرة يكون فيها تخصص المرأة نادرا وراتبها كبير جدا بيحث يغطي كل هذا ويفيض
مقابل هذا الخسارة العاطفية لا تعوض... وبالفائض من وقت المراة بالكاد يكفي بيتها واولادها وزوجها... وسلام على الجيران والاقارب والارحام... فلا وقت لهم ابدا... ولهذا تزامن ضعف العلاقات الاجتماعية والعائلية وشيوع الانانية والأثرة مع خروج المرأة للعمل

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
رد: بيتـــــــــي!
« رد #55 في: 2011-11-02, 03:16:38 »
جميل كلامكم هنا، بارك الله لكم في أهلكم اجمعين.
لكن اسمحوا لي فأنا لا اوافقكم في غالب ما طرحتموه من أفكار..

ببساطة شديدة هناك نقطتين محوريتين تحدثتم عنهما،
الأولى: عمل المرأة
الثانية: النماذج الناجحة التي يحتذى بها.

والحقيقة أنني كنت أصر على تحديد صفات البيت المسلم لأجل هذا.
الان وبطريقة علمية لدينا مقياس وهدف بناءا على قربنا منه نحدد مدى النجاح في تحقيق الهدف.

وسأبدأ سريعا بالنقطة الأولى وان كانت قتلت بحثا في مواضيع سابقة.
هل نحتاج الى المرأة العاملة في المجتمع؟
بالقطع نعم
فأنا لا أقبل أن تذهب زوجتي لطبيب من الرجال مهما كان ورعا.
والاطفال في الروضة والابتدائية يحتاجون الى مدرسات أكثر من المدرسين، وكذا مدارس الفتيات .
حاجتنا لعمل المرأة هو بالأصل من حاجتنا لمجتمع غير مختلط بقدر الامكان.

أين الاختلاف إذن؟
الاختلاف في ثلاثة امور،
اولها ان عمل المرأة بالشكل الحالي في مصر مثلا زاد من مساحة الاختلاط على النقيض مما نسعى اليه.

ثانيها أن الأمر لم يعد يقتصر على سد الحاجة أو حتى أصبح مرتبطا اكثر بالمتفرغات لظرف عدم الانجاب او تأخر الزواج، بل انما نرى الكثير جدا من المتزوجات وليس في مجالات بعينها كما نحتاج المرأة، بل على العكس تماما جل وظائف النساء في العلاقات العامة والسكرتارية وهي بالأساس استغلال للوجه الحسن.
ناهينا عما جره ذلك من تمييع مفاهيم اساسية من الدين كالحجاب والاختلاط، وانظروا الى شوارع وجامعات بلادنا المسلمة،
وهذا بالتبعية جعل المرأة الغير عاملة من الدرجة الثانية وأصبح العمل وجاهه ومنبعا للتباهي والمكانة الاجتماعية حتى صار مقياس النجاح للمرأة يعتمد على مدى توفيقها بين البيت والعمل كما تفضلتم انتم هنا،
وهكذا حولتم الخاص الى قاعدة وأقحمتم المرأة في سباق لا يعنيها من الدرجة الأولى.

ثالثهم، أنكم بحديثكم وأمثلتكم تريدون للمرأة الذكية ذات المهارات أن تكون أولويتها للجمع بين العمل والبيت وكأن التربية مهمه حرام ان نهدر فيها طاقات النساء صاحبات الابداع والتميز ولا يقول احد انكم لم تقصدوا ذلك لانه من بداية الكلام لم تتحدث احداكن عن المثال الأصلي والحقيقي لنابغات في التربية، بل كل الأمثلة عمن يجمعن بين العمل والبيت ولي مع تلك النماذج وقفه،
وهكذا نبحث دوما عن المثال الجامع للأمرين وندع التخصص لمن لا يقدرن ولا يملكن المهارة على فعل هذا، والا فمن هنا فتحت موضوع عن التخصص في تربية الأبناء والتفرغ لهذه المهمة العظيمة.
بل والكثير يقلل من أهمية التواجد مع الطفل او يظن انه بمجرد زواج الابناء أخلى مسؤوليته من التربية.

النقطة المحورية الثانية أأجلها لمداخلة قادمة بإذن الله..

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: بيتـــــــــي!
« رد #56 في: 2011-11-02, 09:17:36 »
طيب يا أخ جواد سأنطلق من منطق وهدف وضعتَه في بداية مداخلتك بخصوص عمل المرأة ذلك أن حاجتنا له هي إرادتنا التقليل من الاختلاط قدر الإمكان، وذلك بحاجتنا للمرأة الطبيبة، وللمرأة المدرسة مثلا كما  ذكرت ...

وهذا في الحقيقة الهدف الحقيقي للأمة المسلمة التي تسعى للأهداف الإسلامية في الأمة، وهذا ما لا أشك أننا نتفق فيه، ونتفق في أننا ننشده وأننا نتمناه واقعا للأمة ....

ولكن واقعيا وحاليا هل هذا متحقق ؟؟ طبعا لا، فما عندكم من اختلاط في مصر، ليس بعيدا عنا هنا في الجزائر، ودخول المرأة لكل مجال سواء لاءمها أمْ لم يلائمها  نشترك فيه أيضا فهي وللأسف عندكم كما عندنا شرطية مرور، ومن النساء عندنا سائقة حافلة ويُحتفى بها في عيد المرأة، وتمررها القناة التلفزية  في اعتداد بالجزائر وما بلغته من إعطاء حقوق المرأة ......و هي سكرتيرة خاصة وعلاقتها القريبة من المدير والتي عليها ما عليها أكثر مما لها ووووو....

هذا هو واقعنا ....وبالتالي فهذا  جرّ ما جرّ من مشاكل كان أولى أن نحد منها لو لم يكن إطلاق مبدأ عمل المرأة على عواهنه
وأتحدث من واقعي كإنسانة عملتْ لسنوات عملا حكوميا، وكان من بين أهم ما جعلني أتركه وأعمل حر نفسي الآن أنه بروتينه يحد من تطلعات العمل المجتمعي، هذا وأنا ليس لي ما للمتزوجة والأم من مسؤوليات جِسام، وعرفت كم شغلني العمل،وكم أخذ من وقت أريده وأبحث عن ساعاته، فماذا لو كنت أما ؟؟ !!  

هنا المنطق يقول بأن الأم العاملة من المؤكد ودون شك وباستقراءات واقعية لحالات كثيرة جدا احتككت بها، العمل يأخذ نصيبا كبيرا جدا جدا من وقتها لأبنائها، وقت تكون فيه معهم العامل الأهم من عوامل بناء شخصيتهم ورسم أهدافهم التي نبتغي أن يصلوا إليها ...

ولئن سئلتُ عن رأيي الشخصي من بعد معاينات قريبة وكثيرة ليست بالهينة لحالات الكثير من الأخوات العاملات وخاصة منهن الأمهات، لقلت بضرورة بقاء الأم مع أولادها وبضرورة أدائها لواجبها الأول والأهم وهو رعايتها لأبنائها وزوجها وتتبعها لخطواتهم ولسلوكياتهم وهم يخرجون لمجتمع ينقلون منه الكثير الكثير الذي عليها أن تعمل وزوجها على تعديله فيهم وتبيان الخطأ من الصواب فيه .
وكم عرفت الأمهات العاملات وعرفت معاناتهن  على أكثر من صعيد سواء من حيث علاقتها بزوجها أو بأبنائها

وهناك حقيقة يجب أن نقرّ بها نحن بنات حواء قبل أن ينبهنا لها الرجل، بل أرى أن الكثيرات منا تحاولن إخفاءها والتظاهر بعدم وجودها فيها وأنها بحجم التحدي الكبير، وأنها التي تستطيع فعل المعجزات، وأنها التي تقوى على أن تكون رجلا وامرأة في آن واحد، أما وعاملة، زوجة ومربية....إلخ
هذه الحقيقة التي نصل لها في أحيان كثيرة -من واقع التجربة خاصة- هي  أن المرأة خلقت بإرادة الله سبحانه وحكمته بقدر كبير جدا من القوة العاطفية التي تؤهلها للإحاطة العاطفية الشاملة لعناصر الأسرة، والتي تكوّن في حقيقتها قوة عظمى تحتاجها الأسرة بشكل لا غنى عنه، وأن القوة المحدودة وهي المزعومة  في المرأة هي أن تخوض مهام الرجل ودور الرجل، عندها ستعرف المرأة مقدار ما يثقل كاهلها هذا الحمل، ومقدار ما يتعبها ومقدار ما يبعدها عن دورها الأساسي ويستهلك من دورها الأساسي ومن طاقتها التي من الأحرى أن تصرف فيما خُلِقت له .... أعرف الكثيرات من النساء اللاتي خضن مجالات الرجال، أعرف حتى نساء الأعمال، اللاتي إن رأيتَهن رأيت فيهن تحديا قد يفوق في أحيان كثيرة وبأشواط تحدي الرجل، بينما هي في الخفى وعندما تصارح، وعندما تقرّ –وقد أقررن لي-  تعبن ورأين أنهنّ ابتعدن عن دورهن الأساسي، وأن الواحدة منهنّ تتوق لأن تعود امرأة .... !!

 واحدة منهن لها بنت تقول لي وهي امرأة أعمال: تمنيت لو أن هذه الطاقة التي أصرفها لو صرفتها في ابنتي وهي في أمس الحاجة لي ....وتقول وتقرّ أنها فعلا فعلا ليست لهذا الذي خاضته وتخوضه
حتى المرأة الطبيبة وحتى المرأة المدرسة صدقوني إخوتي وأعرف منهن الكثيرات،  نعم لهن دورهن اللازم والذي يحتاجه مجتمعنا المسلم خاصة،

حتى هنّ يتعبن، وعلى هذا فهنّ أيضا خاصة وإن كنّ أمهات يجب أن يعملن بالقدر الذي يسمح لهن بالتفرغ لتربية أبنائهن ، يعني بالقدر الذي يحفظ لهن هنّ أيضا كنساء مربيات قدرا من إشباع حاجاتهنّ الشخصية البيتوتية .... وهذا يسود في مجتمع مسلم تكثر فيه الطبيبات فتقسم الأوقات والمهام، وتكثر فيه المدرسات، فتقسم فيه الأوقات ....وهكذا
وصراحة وبعد معاينات قريبة كثيرة بحكم احتكاكي الكبير بالأخوات، الدور الأساسي والرئيس للمرأة الأم أبناؤها وبيتها، وليس هذا أبداااا بالأمر السهل ولا الهين، ولا الذي يخاطَر ويغامَر بمشاركة شيء آخر معه ....

وأعاين الكثير من حالات التشتت والتذبذب في الأطفال من فرط عمل الأم والأب، وبقاء الأطفال، هذا عند جدته، وهذا عند عمته والآخر عند خالته، وآخر في الحضانة، بل وآخر عند الجارة ..... وكل هذا في سبيل أن تقر عين الرجل بمشاركة المرأة له في أعباء هذا العصر ..... وصدقوني إخوتي الإنسان بطبعه طمّاع ولا يقنع، فأرى رجلا وزوجته يعمل كل منهما، وكل منهما دخله يقضي الحاجيات ويزيد ويزيد ويزيد، وهما لا يشبعان ويشتكيان، لأنهما طفقا يبحثان عن كماليات الكماليات على أنها أصبحت ضروريات ....ولم يعد هناك مكان للبركة التي تحلّ عند الإنسان القَنوع وفي مال القنوع وتهرب وتفرّ من المتلهف الذي لا يشبع والذي يناطح السحاب، والذي يريد أن يقلد جاره وأخاه، والتي تريد أن تقلد جارتها، وأختها ووووو....فلا تشبع
مع هذا العصر الذي نعيشه، عصر التباهي والتفاخر، التفاخر بما لا يسمن ولا يغني من جوع أمتنا من المظاهر الزائفة ..... فتجد الرجل يلهث ليلبي مطالب زوجته التي لا تريد أن تعيش بمستوى أقل من فلانة وعلانة، وأن تلبس من الذهب مثلما تلبس الأخرى من الذهب حينما يلتقيان في عرس، وأن يكون عندها في البيت ما عند الأخرى من آخر صيحات الأدوات المنزلية، ومن الديكور .....وووو

وعلى هذا فإن زوجا وزوجة يبنيان على أساس هدف للأمة هما أبعد ما يكون عن كل هذه الأفكار المظهرية الزائفة المقيتة التي لن تعود على الأمة بفائدة، وإنما أساس أسرتهما السعي لبناء رجال ونساء كما تحتاجهم الأمة لنصرتها، لعزتها، لرفعتها .....
إذن أخلص أننا نعيش واقعا كائنا نريد أن نغيره إلى ما يجب أن يكون في أمتنا وذلك من خلال هذه اللبنات التي نعول عليها، شبيهات جمانة وسارة وما يريدان من أسرتيهما ....

وأملنا في عدد من أمثالهما ...... نبني عليهم الأمل للتغيير وللعودة بالأمة إلى ما تحتاجه الأمة .....وأن نثبت ونجاهد وننبذ كل مظهر زائف طاغ على مجتمعاتنا، وهو واقعيا طاغ، ولكن نحتاج إلى فاعلين أقوياء يعملون رغم كل الصعوبات والتحديات على تفعيل التغيير في الأرض، وكيف ذلك؟؟؟
ليس بأقرب من أن يكونوا هُم النموذج الفعلي على الأرض، بما يراه مَن حولهم من أهدافهم التي يحققونها في أسرهم وأبنائهم ....

والحديث يطول .... ولكن ستأتي بإذن الله تساؤلات أخرى يخرج معها ما يريد أن يخرج منا وما يجب أن يخرج منا .
« آخر تحرير: 2011-11-02, 11:19:16 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
رد: بيتـــــــــي!
« رد #57 في: 2011-11-02, 14:37:03 »
الله ..

كل رد و رد لا يقل عن منهج التاريخ خاصتنا ..

يلا ..

انشالله ما حد حوش ..


كلما قرأت ردا اردت ان ارد عليه ... فاحفظ اهم النقاط... وهكذا علي مدار 3 صفحات ..

لكن عندما انتهيت عند رد حازرلي ..


زهقت بصراحة ..


انا متابعة اهوو .





































انا بنكشكم طبعاا ^^ ..
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: بيتـــــــــي!
« رد #58 في: 2011-11-02, 14:51:15 »
أهلا أهلا يا زبادي ..... :good:
وقعت على الموضوع المهم يا زبادي ..... ووصلت لمداخلتي و "زهقتِ"  طييييب طيب  :emoti_144:

يسعدني جدا أن أرى رأيك ومشاركتك معنا يا زبادي، فهذه أمور تهمك وتنفعك بإذن الله  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: بيتـــــــــي!
« رد #59 في: 2011-11-02, 18:33:55 »
** استمتعت للغاية برد أخونا جواد و الحبيبة أسماء

ولا أختلف معكم إطلاقاً

بل على العكس .. لو راجعتم إحدى مشاركاتي هنا هتلاقوني انتقدت عمل المرأة في شكل معين لا طائل من ورائه لأي طرف في المجتمع

ولا أقلل مطلقاً من دور الأم في التربية و الاهتمام ببيتها ... و أرفض بشدة موضوع السكرتارية و الاعمال المكتبية و الcall center اللي انتشرت جدا في مصر
للأسباب التي ذكرها أخونا جواد بل و أكثر منها .......


بل عملها إذا لم يكن سيضيف لها في إدارة بيت و أسرة و زوج و علاقات اجتماعية فلأولى أن تترك كل شي وتتفرغ لهم

وذكرت لكم أمثلة لسيدات فعلن ذلك وهنّ كثيرات جداً ....

لكني استنكر فقط نبرة ( أن تكون قوية و تقوم بدور الرجل و المرأة !) و إن اللي عملوا كده تعبوا ..................
مش مطلوب من حد يقوم بدور حد و كون واحدة تتعب نفسها و تتخلى عن راحتها في البيت بدل التعامل مع الناس اللي بقا مقرف و تنازلت
عشان تساعد في حاجة هي مش مطالبة بيها يبقا كويس ولازم ندعم الروح دي خاصة لما الأولاد يشوفوا التعاون ده بعد كده هيتعلموه بشكل عملي بحت ...

مين فينا ما تعبش يا جماعة ؟؟؟؟
ليه نستنكر و نتأفف من التعب في بناء أوطاننا و مجتماعتنا ؟؟؟؟

ايه المشكلة لما نتعب ؟؟؟؟
عارفين ليه النبرة دي بقت موجودة ؟؟؟؟؟ لإن صورة الزوجة المدللة زوجة الثري اللي عايشة في القصور و عندها الخدم
و الحشم وماتعبتش فحاجة طول حياتها و أبنائها في مدارس عالمية او برة البلد اصلا ........إلخ

دي الصورة اللي بقت مسيطرة على تفكير سيدات كتييييييييييير جداً
وعشان كده بقت بنات كتير بتحلم بالصورة دي واحد يجيلها تتجوزه يحققلها كل طموحاتها المادية و الاجتماعية و ماتتعبش حتى
في تربية الابناء عشان هيدخلوا حضانات و مدارس هاي كلاس

وعند الملتزمين بيدخلوهم المدارس الإسلامية وبعد الضهر في المسجد و خلاص على كده !!!!!

انا بتعب .. فعلا بتعب

لكن لما باخد فترة يوم ولا اسبوع راحة من كل الاعباء المتوالية و اراجعها مع زوجي ونشوف ايه اللي انجزناه من وقت للتاني
بنفرح جدا... شعور جميل بالرضا و بالإنجاز و بأهمية وجودنا في حياة ناس كتير و باهمية اللي بنعمله لبلدنا مهما كان بسيط وصغير

وبنحس بطعم الراحة فعلا و معناها لإننا مش بنشعر بمعى الأشياء إلا من ضدها emo (30):
فاللي عاوز يرتاح لازم يتعب عشان يعرف طعم الراحة ................

وربنا قالنا :" لقد خلقنا الإنسان في كبد " طبعا لإن الجنة مش ببلاش
واللي عاوزها بجد لازم يدفع التمن

مش حاسة بضيق من تكاثر الاعباء أكثر من ضيقي من قلة الوقت عشان أنجزها ... وبحمد ربنا إن ماعنديش وقت فراغ أضيعه
زي ناس كتير سواء كانوا بيشتغلوا و بيضيعوا وقت الشغل في غير الشغل او قاعدين فلبيت ومش بيراعوا ربنا كويس في بيوتهم


في ستات بيوت بيشتغلوا اكتر من السيدات العاملات الف مرة و انشطتهم مع الجيران ومع المسجد القريب و مع المؤسسات الاهلية في العمل
التطوعي و الدورات التدريبية في مجالات اللغة و الشريعة و القرآن اكتر من رائعة ....

إحنا محتاجين كل النماذج ... كل النماذج
emo (30):
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!