المحرر موضوع: الإسلام ومشكلات الشباب  (زيارة 32052 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #40 في: 2008-09-22, 17:29:02 »
وكلمة أخيرة للآباء:



للآباء الذين يزعمون انهم مسلمون، وربما يحضرون الجُمَع وبعض الجماعات، ولكنهم رغم هذا يضيقون ذرعا بتدين أولادهم وما قد يتحلون به من الوعي الإسلامي السليم، فيذهبون في حرب هؤلاء الشباب كل مذهب، ويلجئونهم بالوسائل العجيبة المختلفة إلى سبيل الغواية والانحراف، لعل طعم الغواية يحرفهم، ولذة الانحراف تسكرهم.
فأقول:

أما ان يكون الشيطان قد نال منكم ووصل إلى بغيته منكم، في حملكم على سبل الغواية والعصيان، فذلك أمر شخصي، ليس لنا عنه في هذا الصدد مقال، إذ العصمة لا تكون إلا لنبي، ولكن الخطير جدا في الأمر أن ينقلب واقع العصيان في حياتكم إلى سبيل تذودون عنه، ومبدأ تدعون إليه، وحق تحرسونه وتغارون عليه.

إنه لكسب عظيم في حياتكم دون أن يستدعي منكم قياما بأي عمل او بذلا لأي جهد، أن ينعم الله عليكم بأولاد تفيض قلوبهم الغضة إيمانا به وحبا له ومخافة منه، ذلك لانه ما من عمل صالح يتقربون به إلى الله عز وجل إلا كتب مثله في صحائف أعمالكم، ورأيتم جزاءه في وقت أنتم احوج ما تكونون فيه إلى النزر اليسير منه.
أليس خيرا لكم من محاربتهم، أن تناموا فيكتب لكم أجر تهجدهم واستغفارهم، وأن تتقلبوا في ملهيات الدنيا وأهوائها وآثامها فيمحوها استغفارهم لكم ودعاؤهم لتوبة الله عليكم.
يا أيها الآباء، اجهدوا جهدكم أن تربوا أولادكم على اتباع سبيل الحق، فإن لم تفعلوا ذلك، فلا تحملوهم على سبيل الضلالة والغي. وأعينوهم فيما التمسوه لأنفسهم من سبيل الوصول إلى مرضاة الله برضاكم عنهم، أو بسكوتكم عليهم على أقل تقدير.

وإلا فليس بعدكم عدو أو استعمار أو استشراق يخاصم الحق والدين، وليس بعد الضلالة التي تسلكونها من سبيل يعرض حياة المسلمين لمحنة ساحقة أو بلاء ماحق، ولن تجدوا في أعمالكم كلها عملا أبعث على الندم في الغد القريب من هذا الذي تعملونه اليوم.

أما أنتم أيها الشباب.. فحصيلة كل ما ذكرناه هو الصبر

اصبروا على كل ما يعترضكم في الطريق إلى الله، واستعينوا على ذلك بتوفيقه سبحانه وتعالى، فإن فعلتم ذلك أحبكم الله، وإن أحبكم أحببتموه ، وإن أحببتموه هان عليكم كل ضيق وبلاء.

{واصبر وما صبرك إلا بالله}
{وبشر المخبتين، الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم، والصابرين على ما أصابهم}.



انتهى بحمد الله
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل الشابة الحالمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 98
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #41 في: 2008-09-23, 07:45:10 »
كلام رائع ماما هاديا ومعنى أروع وشكرا لاهتمامك ومن ناحية القصة فهي جميلة جدا ورائعةو أكرر شكري .

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #42 في: 2008-09-23, 20:00:06 »
كلام رائع ماما هاديا ومعنى أروع وشكرا لاهتمامك ومن ناحية القصة فهي جميلة جدا ورائعةو أكرر شكري .

لا شكر على واجب حبيبتي
وشكرا على مرورك
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #43 في: 2008-09-24, 16:11:38 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالهذا الموضوع الرائع .... ولهذه الكلمات النورانية التي بثها الدكتور الجليل البوطي جزاه الله كل خير عن الأمة كلها

قرأته كاملا بكل شوق إلى ما سيأتي ....

كل هذا التشويش وهذا الصراع النفسي الذي يصبح الشاب أسيرا له ، حتى يقطع دابر الاعتقاد بأي شيء إلى الإيمان باللا شيء والولاء للا شيء
كل هذا الصراع والتخبط بين الأوساط وما فيها من تناقضات ....
نعم نرى هذا بأمهات أعيننا ....ونعلم أنه التخبط بين المتناقضات ، وأن الشاب لم يعد يرى له من خاص به يختلف عن الآخر ، وبهذا نأى عن خصوصية المؤمن الذي اختصه الله تعالى برحماته في كل حال ، حتى القبلة التي جعلت للمسلمين كانت غير القبلة التي ولي لها الأنبياء من قبل ... لشدة الخصوصية وللتأكيد على الشخصية الإسلامية المستقلة وأنها هي السيدة على الأرض وهي دواء الأرض وأهل الأرض .

ألا يحتاج شبابنا إلى تكوين جذري فكري ، يرسخ فيهم أمر العقيدة والإيمان بدراسة كما قال الدكتور وليس كلمة ترددها الشفاه ترديدا لا يحمل معنى التطبيق الواقعي ....
ألا يحتاج شبابنا إن عزّ عليهم النصير في أسرهم وبيوتهم إلى أوساط تعطيهم هذه المعرفة والمنهج العلمي في البحث عن الحقيقة بصدق وبنزاهة وبأسلوب صحيح ؟؟؟
ألا نحتاج إلى تعميم كتب علمائنا هذه على شكل دروس تلقى للشباب ؟؟ ليست دروسا بمعنى المحاضرات التقليدية وإنما دروس تتخذ من أسلوب التبسيط والتماشي مع المستوى العقلي الملائم للسن من أجل ضمان استيعاب أكبر ؟؟؟
الحقيقة ....ومعرفة الحقيقة ... والبحث عن الحقيقة وتحري الحقيقة ....مناهج علمية محددة ومراحل يمر بها الإنسان ليرسخ الحق بعدها رسوخا كبيرا يكون المبعث الرئيس ليقوى الشاب ....
والحقيقة الكبرى واليقين الأكبر معرفة الله تعالى وتقدير وجوده ............وجود الله سبحانه وعين الله سبحانه ورقابة الله سبحانه ، أهم الحقائق على الإطلاق التي تطلق في نفس الشاب المسلم طاقاته الإيمانية وطاقات الصبر وطاقات التحمل وطاقات الفداء والعمل لرفعة هذا الدين وإعلاء كلمة الله

ألا يحتاج شبابنا إلى دورات تكوينية وتدريبية تعطيهم معنى هذه الحقيقة الكبرى ؟؟؟؟ التي يفتقد معناها ويفتقد حلاوة الغوص في البحث عنها والوصول إليها
كما هو حال كتاب أستاذنا الفاضل البوطي بارك الله بعمره -كبرى اليقينيات الكونية - والذي اطلعت مرات على شذرات منه ، ولكنني عقدت العزم مؤخرا على قراءة تفاصيله ، فإذا الذي فيه لب وجوهر وأساس  ، فكيف يكون المنهج وكيف يكون العلم ، وكيف تكون الحقيقة وكيف يتوصل إليها فلا يجد المماري حيالها جهدا لمماراة أو مداهنة ....
فتقوى النفس ويرسخ اليقين ........ لماذا لا نوصل للشباب مثل فحوى هذه الكتب الرائعة القيمة ؟؟؟فهل ننتظر أن يبحثوا عن الكتب فيقرؤوها ؟؟؟ نعم ذلك مبلغ هام لا ريب .... ولكن هناك وسائل أخرى نستطيع أن نوصل بها أصوات هؤلاء العلماء الأفذاذ إلى شبابنا ....

هذا الملخص مثلا الذي وضعته ماما هادية وسيلة من الوسائل .....
ليت شعري لو أن الدورات التي يصرف لأجل حضورها وعقدها أموال طائلة كانت لتقوية معرفة الحقائق الكونية وأسباب الوجود لأصابنا خير وفير ....

..... نعم طريق الدعوة شاق وطويل ....والأوساط الصغيرة التي تجسد الصور المصغرة للحلول المتناثرة هنا وهناك هي الخطوات على الدرب ، وقد قلت لا يجب أن تتعلق أنفسنا بانتظار الثمرة ورؤيتها .....
فإذا كان هذا الطمع موجودا بالنفس ليس اشتهاء فرحة بالنفس وإنما اشتهاء فرحة لها ، فرحة لها برؤية خير يعم المجتمع المسلم ، وتحريا لسلامة الطريق وخوفا من أن يكون الطريق الخطأ والأسلوب الخطأ في إيصال الرسالة ، أي أن ننتظر الثمرة ابتغاء أن نتأكد من أن الأسلوب صحيح وليس لحاجة في النفس تتحلى بها .....هل في ذلك من حرج ؟؟؟
« آخر تحرير: 2008-09-24, 16:16:30 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #44 في: 2008-09-25, 01:15:47 »
 :emoti_133:
اقتباس
كما هو حال كتاب أستاذنا الفاضل البوطي بارك الله بعمره -كبرى اليقينيات الكونية - والذي اطلعت مرات على شذرات منه ، ولكنني عقدت العزم مؤخرا على قراءة تفاصيله ، فإذا الذي فيه لب وجوهر وأساس 


أسماء، ما رأيك أن تفعلي كما فعلت هادية وتلخصي لنا لنا الكتاب أعلاه؟
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #45 في: 2008-09-25, 16:06:21 »
:emoti_133:
اقتباس
كما هو حال كتاب أستاذنا الفاضل البوطي بارك الله بعمره -كبرى اليقينيات الكونية - والذي اطلعت مرات على شذرات منه ، ولكنني عقدت العزم مؤخرا على قراءة تفاصيله ، فإذا الذي فيه لب وجوهر وأساس 


أسماء، ما رأيك أن تفعلي كما فعلت هادية وتلخصي لنا لنا الكتاب أعلاه؟

وهل أنا أهل لتلخيص كتاب مثل ذلك يا سيفتاب ؟؟؟
حتى إن حاولت أخاف أن أتخلف من كثرة ما أنشغل وأغيب ....ولو أنني أتمنى لو تلخصه ماما هادية ولكنني أعلم أيضا مدى انشغالها ....
من يدري ربما يسر الله لي ذلك .

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #46 في: 2008-10-03, 20:07:25 »
اقتباس
نعم طريق الدعوة شاق وطويل ....والأوساط الصغيرة التي تجسد الصور المصغرة للحلول المتناثرة هنا وهناك هي الخطوات على الدرب ، وقد قلت لا يجب أن تتعلق أنفسنا بانتظار الثمرة ورؤيتها .....
فإذا كان هذا الطمع موجودا بالنفس ليس اشتهاء فرحة بالنفس وإنما اشتهاء فرحة لها ، فرحة لها برؤية خير يعم المجتمع المسلم ، وتحريا لسلامة الطريق وخوفا من أن يكون الطريق الخطأ والأسلوب الخطأ في إيصال الرسالة ، أي أن ننتظر الثمرة ابتغاء أن نتأكد من أن الأسلوب صحيح وليس لحاجة في النفس تتحلى بها .....هل في ذلك من حرج ؟؟؟

السؤال دقيق جدا يا أسماء
لا أزعم لنفسي قدرة على اجابته
لكنني اعرف ان الاخلصا التام يتطلب من المؤمن ان يستقيم على الطريق ولو لم ير أي ثمرة دنيوية لعمله...
ولكن لا يمكن الا يرى بعض الثمار المتناثرة من هداية بعض الناس على يديه وتحسن احوالهم بفضل دعوته، ولو على نطاق ضيق او متفرق...
المهم ان يهتم بالكيف لا بالكم، والا يطربه الثناء ولا يثنيه الذم، ولا يستخفه الطرب بالشهرة واقبال الجماهير فيصبح الاستكثار منهم هدفه او احصاء عددهم مقياس نجاحه... فيكون قد حفر قبره بنفسه...
وليتذكر قول الحبيب: قليل دائم خير من كثير منقطع...
وليخش دوما من الغثائية... فما اكثر الغثاء وما اسهل تجميعه...

والله اعلم

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #47 في: 2008-10-04, 11:05:34 »
اقتباس
نعم طريق الدعوة شاق وطويل ....والأوساط الصغيرة التي تجسد الصور المصغرة للحلول المتناثرة هنا وهناك هي الخطوات على الدرب ، وقد قلت لا يجب أن تتعلق أنفسنا بانتظار الثمرة ورؤيتها .....
فإذا كان هذا الطمع موجودا بالنفس ليس اشتهاء فرحة بالنفس وإنما اشتهاء فرحة لها ، فرحة لها برؤية خير يعم المجتمع المسلم ، وتحريا لسلامة الطريق وخوفا من أن يكون الطريق الخطأ والأسلوب الخطأ في إيصال الرسالة ، أي أن ننتظر الثمرة ابتغاء أن نتأكد من أن الأسلوب صحيح وليس لحاجة في النفس تتحلى بها .....هل في ذلك من حرج ؟؟؟

السؤال دقيق جدا يا أسماء
لا أزعم لنفسي قدرة على اجابته
لكنني اعرف ان الاخلصا التام يتطلب من المؤمن ان يستقيم على الطريق ولو لم ير أي ثمرة دنيوية لعمله...
ولكن لا يمكن الا يرى بعض الثمار المتناثرة من هداية بعض الناس على يديه وتحسن احوالهم بفضل دعوته، ولو على نطاق ضيق او متفرق...
المهم ان يهتم بالكيف لا بالكم، والا يطربه الثناء ولا يثنيه الذم، ولا يستخفه الطرب بالشهرة واقبال الجماهير فيصبح الاستكثار منهم هدفه او احصاء عددهم مقياس نجاحه... فيكون قد حفر قبره بنفسه...
وليتذكر قول الحبيب: قليل دائم خير من كثير منقطع...
وليخش دوما من الغثائية... فما اكثر الغثاء وما اسهل تجميعه...

والله اعلم



جزاك الله خيرا ماما هادية .... وكما قلت فإن الله تعالى لا يحرم المؤمن المجتهد من رؤية بشائر الخير المتناثرة  التي عليه أن يقدر وزنها كلها ولا يستصغرها وإن كانت أبسط الأمور ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : "ولا تحقرنّ من المعروف شيئا "
الغثائية ......نقطة هامة جدا........... ، أليس مصدرها التسرع واستعجال الثمرة وقلة الصبر  ؟؟
« آخر تحرير: 2008-10-04, 11:08:13 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #48 في: 2008-10-07, 22:44:47 »
 :emoti_133:

إخوتي الكرام
هذه دعوة لمتابعة الكتاب الجديد

حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية

للأستاذ محمد قطب

وهو كتاب رائع
لا تدعوه يفوتكم

اتجهوا للرابط التالي:

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1765.0

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

Al-Muslim

  • زائر
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #49 في: 2008-10-08, 10:38:33 »
اقتباس
لكن علينا ان نعلم ان على كل فرد منا مسؤوليتان، مسؤولية فردية ومسؤولية اجتماعية

أما الفردية فهي النجاة بنفسه من هذا الخضم المتلاطم من حوله... وكتاب الدكتور يقدم الحلول للشباب لانقاذ انفسهم من هذا
وهذا سنجده في المداخلات القادمة بعون الله، تحت العنوان الذي اشار له الدكتور بقوله:
وعلينا تنبيه الشباب إلى الدفاع السلبي ضد كارثة مفروضة

لا يختلف أحد على ذلك،

وحقيقة تعبير "الدفاع السلبي" جاء دقيقا جدا ليبين لنا انه وحده لا ينفع، لكن لا غنى عنه.


السلام عليكم ورحمة الله، وجزاكم الله خيراً على تخليص هذا الكتاب القيم.

من المهم برأيي أن لا نقلل أبداً من أهمية المسؤولية الفردية للشاب في مقاومة تيار الفساد في هذا العصر مهما كان دور المجتمع سلبياً في إعانة الشاب على ذلك.

المجتمع سيبقى مليئاً بالآفات، وهذا من حال الدنيا فالدنيا دار فتنة وابتلاء، ولكن من يتق الله ويصبر ويحاول الإصلاح ما استطاع لا يضيعه الله في الدنيا قبل الآخرة.

لا يظنن الشاب أنه سيعيش كل عمره تحاصره فتن المجتمع هذه، لا والله، "من يتق الله يجعل له مخرجاً"، "من يتق الله يجعل له من أمره يسراً"، "فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً".

من يتق ويصبر يهيئ له الله في خضم كل هذا الفساد مجتمعاً مصغراً صافياً نقياً، فيهبه زوجة صالحة، ورزقاً حلالاً مع بيئة مؤمنة بعيداً عن الاختلاط والشبهات، وصحبة طيبة تقية، "ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون".

ووالله أحدثكم عن تجربة وليس كلاماً نظرياً، تجربتي وتجربة رفاقي من الشباب، وأنا لا أعيش في مكة أو المدينة وإنما في دبي، وما أدراك ما دبي. وإن كان في العمر صلة أستفيض في الحديث إن شاء الله.







غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #50 في: 2008-10-08, 11:13:58 »
 :emoti_133:

جزاكم الله خيرا يا شيخ الشباب على هذا المداخلة
أعجبتني بواقعيتها وإيجابيتها وتفاؤلها

بارك الله فيك

ولا تحرمنا من مشاركاتك دوما
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #51 في: 2009-12-03, 01:53:04 »
كتاب ممتع جميل مفيد حقا .. جزى الله كاتبه خيرا كثيرا وجزى الله ماما هادية خيرا على تلخيصه والنقل منه .. ولكن من وجهة نظري المتواضعة ليس شاملا ولا كافيا لتاول كل مشكلات الشباب والمشكلات الاجتماعية التي تُفرض على الشباب من واقع مجتمعه ..
ربما تكون لي عودة إن شاء الله عز وجل لجانبا من هذه المشكلات .. ولكن من وقع تحت يديه كتابا أو مقالا يتحدث عن هذا الجانب الهام فلا يبخل علينا بنقل أو بتلخيص له .. علنا نستفيد منه جميعا ..

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #52 في: 2009-12-03, 10:34:04 »
أهلا ومرحبا بك يا احمد

لا يمكن لأي كتاب مهما كان أن يحيط بكل جوانب الموضوع، خاصة عندما يكون موضوعا كبيرا ومعقدا وشائكا كمشاكل الشباب

وللدكتور راغب السرجاني محاضرة وكتيب بنفس هذا الموضوع، وقمت أيضا بتلخيصه ونشره في منتدى آخر.. وأيضا تلقيت نفس التعليق هناك


طيب تعالوا نؤلف مع بعض كتابا أكثر شمولا

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: الإسلام ومشكلات الشباب
« رد #53 في: 2009-12-03, 23:50:10 »
ولم لا ؟ يمكننا على أسوأ تقدير ان نحدد المشكلات وإن لم نستطع ان نجد لها حلا فعلى الأقل نكون قد وضعنا أقدامنا على بداية الطريق .. وبالطبع سنستفيد إن شاء الله من كل الكتب والمقالات التي كتبها علماؤنا الأجلاء عن هذا الموضوع ..