المحرر موضوع: اقرأ كتاباً في دقيقتين ......... شاركونا  (زيارة 113078 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
المقال جميل جدا ::ok::

و بالنسبة لروايات اغاثا كريستي يا ماما هادية ... بالفعل معك حق

افكار اغاثا الرئيسية تتمحور حول تحقيق العدل للمتهمين

و اكثر الأوقات يكون هذا التحقيق بعد فوت الأوان

و لكنها تريد ان تبين بأنه لابد من العدل ان يأخذ مجراه في النهاية

و لكن بالفعل عندما اقرأ روايتها اندمج كثيرا ... اكثر الأحيان من شدة تأثري اجلس جلسة واحدة على الرواية الى ان انتهي منها

بصراحة القراءة تأخذني الى عالم آآآآآآآآآخر ... بشكل مختلف جدا عن التلفاز و الكمبيوتر
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

كم هو جميل أن نقرأ، وكم هو جميل أن نحسن اختيار ما نقرأ، وكم هو جميل أن نتمثل ما نقرأ في حياتنا، فنكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ولا نكون كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء..

الكتاب الذي اخترته لكم هذه المرة، لدكتور رائع، تعرفت عليه منذ سنتين فحسب.. من خلال بعض الشباب الذين أثق برأيهم في وزن الأشخاص..

إنه الدكتور راغب السرجاني حفظه الله وجزاه خيرا..
وقد اخترت له كتابا لطيفا جدا  بعنوان "رسالة إلى شباب الامة"

ميزة هذا الكتاب أنه خفيف لطيف في أسلوبه، دسم جدا في مادته، يستحق أن يقرأه كل الشباب الطموح الخير الذي يحمل هم أمته، ومن ثم يتمثل ما فيه... ::ok::


---------------------------

يبدأ الدكتور الكتاب بداية شيقة، فهو يتحدث عن صديق له يشكو من ابنه الذي لا يعيش سنه، ويحمل هموما أكبر منه، ويفكر كثيرا بآلام أمته وآمالها، ويطلب النصيحة من الدكتور، :emoti_138:
 فينصحه الدكتور أن يجلس إلى ابنه ويتعلم منه..  :emoti_134:

بعد هذا يتحدث الدكتور عن سن الشباب في الإسلام، وانه -خلافا للقوانين الوضعية المستمدة من الدول الغربية- يبدأ منذ البلوغ، أي منذ الخامسة عشرة تقريبا
منذ هذا السن، الذي يعتبر في عرف الغرب تابعا للطفولة، يعتبر الإنسان شرعا قد بلغ مرحلة الشباب، وصار مكلفا كوالديه تماما، وسيحاسب عن كل لحظة يمضيها اعتبارا من بلوغه هذه السن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ "

ثم يذكر الدكتور نماذج لكبار الصحابة الذين دخلوا في الإسلام وهم شباب، ولطالما قرأنا عنهم وعرفنا بطولاتهم في الإسلام، دون ان ننتبه إلى أنهم عندما دخلوا في الإسلام وحملوا رسالته ونصروه وفدوه بأرواحهم وأموالهم كانوا في السن التي تسمى في يومنا هذا بسن المراهقة، ومن هؤلاء:
 الزبير بن العوام (15 عاما)، وطلحة بن عبيد الله (16 عاما)، وسعد بن أبي وقاص (17 عاما)، والارقم بن أبي الأرقم (16 عاما) ، زيد بن ثابت (13 عاما)، (أسامة بن زيد، يقود الجيوش وهو اقل من 18 عاما)، ويذكر نبذة عن كل منهم، وعن دوره الجليل في حمل الدعوة وأدائها..

ثم يتساءل الدكتور عن سر هذا التباين الغريب بين وضع الشباب في صدر الإسلام ووضعهم الآن، ويعدد بعض الأسباب التي يراها، وهي: غياب التربية الإسلامية الواعية، وغياب القدوة الصالحة، والإحباط، والإعلام.
 
والدكتور راغب يناقش هذه الأسباب بتوازن واعتدال، فهو يحمل المجتمع مسؤولية تنشئة شباب غير مؤهل، كما لا يعفي الشباب من مسؤولية تأهيل نفسه بنفسه، لأنه مكلف من الله عز وجل، ولأنه سيحاسب بين يدي ربه فردا، لن يُحاسَب احد بدلا منه ممن أفسدوه أو قصروا في إعداده.

ثم يشدد الدكتور راغب على وجوب التمسك بالأمل في نصر الأمة، لأن هذه الأمة لا تموت أبدا، رغم ما يعتريها من ضعف شديد في بعض اطوار التاريخ، ولكنها الأمة التي تحمل كلمة السماء الأخيرة لأهل الارض، فلا بد ان تبلغها .
 
ثم ينتقل الدكتور بعد ذلك ليوجه نصائح إلى شباب الأمة الإسلامية، فيطلب منهم البدار وعدم التسويف، بل أن يبدؤوا من الآن بالتحرك لنهضة الأمة، ويقدم لهم في سبيل ذلك عشر نصائح:

1- الإقلاع الفوري عن المعصية: وعدم التسويف، مبيناً أن الإقلاع عن المعاصي مقدم على فضائل الأعمال، وأن أسوأ المعاصي ما استمر عليه الإنسان وأصر عليه.

2- اعرف دينك: وينصح الدكتور بالبدء بالقرآن الكريم وتفسيره، ثم الحديث وتفسيره، ثم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بإرشاد من علماء ثقات يبدأ بدراسة الأساسيات في العلوم الشرعية المختلفة. ولهذا فليس هناك وقت نضيعه، فلا بد من الحرص على كل دقيقة وتوظيفها بشكل صحيح.

3- ارتبط بالمسجد: فالمسجد حماية للفرد والمجتمع، وليس فقط لتكثير الحسنات، بل إن الله كثر حسنات صلاة الجماعة ليدفعك دفعا إلى المسجد.

4- كن متفوقاً: التفوق في مجال الدراسة جزء لا يتجزأ من الإسلام، ونحن أمة اقرأ، والإسلام دين يدعو إلى الاتقان في كل عمل، لا أن نترك التفوق لليهود والنصارى والملحدين والعلمانيين، فنسلم لهم زمام الدنيا التي أمرنا بقيادتها.

5- صل رحمك: فالمجتمع المهلهل الهش لا يصمد في الأزمات الخطيرة

6- اختر أصحابك: فمهما تقدمت في طريق الإيمان فإن صحبة السوء تعيدك إلى نقطة البداية أو أسفل منها

7- اعرف واقعك: يستحيل أن تغير من حال الأمة إلا إذا كنت على دراية وافية بالواقع الذي تعيش فيه.. أي حال الواقع الإسلامي بكامله، بل حال العالم بأسره..

8- كن رياضياً: فالأمة تحتاج إلى الجسد السليم كما تحتاج إلى العقل السليم، ونقصد بالرياضة الممارسة لا المشاهدة والتشجيع.

9- ادع غيرك: فهذا حق الأخوة وحق الصداقة وحق الإسلام

10- نظم وقتك: حدد الهدف، ورتب الأولويات، وضع برنامجاً زمنياً، وابدأ في التنفيذ دون تسويف..
واجعل هناك أوقاتاً للتقييم والمتابعة، وعدل في جدولك ونظامك حسب الحاجة

---------------------
تلك كانت جولة سريعة في هذا الكتاب الممتع

لخصته لكم أثناء قراءتي له، وقد استغرقت مني القراءة والتلخيص أقل من ساعتين :emoti_389:
فاقتطعوا من وقتكم دقيقتين لقراءة المداخلة emo (30):

واقتطعوا ساعتين لقرءة الكتاب بأكمله، :emoti_277: وإليكم رابطه (اضغط على اسم الكتاب) (.رسالة إلى شباب الأمة)
 ولا تنسوني من دعوة بظهر الغيب


 emo (30):


 



 
« آخر تحرير: 2009-07-05, 14:03:02 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
أما أنا فاستغرقت مني قراءة الملخص ساعتين  :emoti_282:

جزاك الله خيرا ماما هادية ....

هناك نقطة لفتت انتباهي وكثيرا ما كنت أحبّ التركيز عليها أثناء حواراتي مع الشباب :


:emoti_133:


 
والدكتور راغب يناقش هذه الأسباب بتوازن واعتدال، فهو يحمل المجتمع مسؤولية تنشئة شباب غير مؤهل، كما لا يعفي الشباب من مسؤولية تأهيل نفسه بنفسه، لأنه مكلف من الله عز وجل، ولأنه سيحاسب بين يدي ربه فردا، لن يُحاسَب احد بدلا منه ممن أفسدوه أو قصروا في إعداده.



نعم أرى بقوة أنه لا يجب أبدا بحال من الأحوال أن نجعل الشباب ضحية لا تستطيع فعل شيء وقد انتهى أمرها من فعل جرم المقصرين بحقها، بل أركز دائما على أنه أيضا مسؤول ويجب ألا يتحجج بأنه الضعيف المسكين الذي لم يجد ولم يجد ولم يجد ....
فهذا عصر يجد فيه المرء أبوابا إذا انغلق دونه باب ....

ما أجمل الذي نقرأه ونستشعر الحل مع المشكلة التي تطرح فيه، وكذلك حال كتابات السرجاني بارك الله به


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:


مع كتاب جديد قرأته من أسبوع emo (30):

emo (12):دواعي الفتوحات الإسلامية ودعاوى المستشرقين. emo (12):
من بحوث في التاريخ الإسلامي،
 للدكتور جميل عبد الله محمد المصري.


ومحتوى الكتاب ظاهر من عنوانه، فالكاتب يعرض في المقدمة دوافع الفتوحات الإسلامية الحقيقية، ألا وهي نشر دين الإسلام، وإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله الواحد القهار، وفق خطة واضحة مدروسة، بدأ رسمها زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تتابع الخلفاء الراشدون ومَنْ بعدهم في تنفيذها، ويستدل لذلك بأدلة من الكتاب والسنة والسيرة والتاريخ، ثم يعرض دعاوى المستشرقين واتهاماتهم المختلفة للفتوحات الإسلامية والفاتحين:
 فمن مدع ان سببها كان النزعة القومية العربية، ومن قائل أنها كانت نتيجة للتغيرات الاجتماعية التي حدثت في جزيرة العرب من قبل الإسلام، ومن زاعم أنها كانت لدوافع اقتصادية وطمعا في التوسع في بلاد خصبة للتمتع بثرواتها، أو لحل مشاكل داخلية واستجابة لنزعة العرب العدوانية الميالة للحروب والقتال... ويدحض تلك الدعاوى بنصوص مقتبسة من مستشرقين معتدلين،  وبحقائق تاريخية ثابتة من سلوكيات الفاتحين أو نتائج الفتوحات وتفاعل الشعوب المفتوحة معها، ويسرد بعض القصص الحقيقية الثابتة التي تبرهن على ذلك.

والكتاب جميل الأسلوب، سهل العبارة، خفيف وشيق، يجذب القارئ ويفيده، ويصلح للقراء المبتدئين، خاصة اولئك الذين درسوا في الدول العربية التي تبنت حكوماتها دعاوى المستشرقين في كتب التاريخ المدرسية، فكثير من الدعاوى التي فندها الكاتب كنا قد درسناها بالفعل في مادة التاريخ في المدارس.
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

الكتاب السابق دواعي الفتوحات-  تم نشر ملخص تفصيلي حوله، وتبع ذلك مناقشات مهمة حول مسألة الفتوحات، لمن يحب ان يتوسع

.اضغط هنا

أتمنى لكم قراءة ممتعة
  emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
السلام عليكم،

فعلاً القصة التي كانت في بالي هي "ممو زين"، ويسعدني أن الرواية معروفة لدى البعض وأن المنتدى قد سبق له تناولها.

الحب عاطفة سامية نبيلة، ولا ينبغي الخوف منها أو تحجيمها، وإنما توجيهها في المسار الصحيح.

هناك كتاب رائع أيضاً بعنوان "من الفكر والقلب" للدكتور البوطي حفظه الله، وهو نفسه من قيام بترجمة الرواية السابقة من الكردية للعربية. المشكلة أنني أهديت الكتاب لشخص عزيز بعد أن قرأته مرات ومرات. ليتني أستطيع العثور عليه في المكتبات.

الكتاب أخي المسلم له طبعة جديدة منقحة عام 2008 من دار الفارابي، وقد اشتريته هذا الصيف من مكتبة في الشيح محي الدين... فهو متوفر إذن ويمكنك تعويض نسختك الفائتة

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

Al-Muslim

  • زائر
حقاً؟ إذن أعاود البحث عنه إن شاء الله. جزاك الله خيراً.

لو أخبرتني منذ يومين كان هناك شخص قادم من الشام. كله خير.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
حقاً؟ إذن أعاود البحث عنه إن شاء الله. جزاك الله خيراً.

لو أخبرتني منذ يومين كان هناك شخص قادم من الشام. كله خير.

الحق عليك.. ليش ما خبرتنا انو في زلمة جاية من يومين، كنا وصيناه على كم غرض؟؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

Al-Muslim

  • زائر
وليش انتي ما قلتي انه لازمك غرضين؟ بعدين انتي مو رايحة ع الشام باجازة الصيف؟ خلص بتجيبي غرضينك ونسختين من الكتاب بمعيتك.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
وليش انتي ما قلتي انه لازمك غرضين؟ بعدين انتي مو رايحة ع الشام باجازة الصيف؟ خلص بتجيبي غرضينك ونسختين من الكتاب بمعيتك.

هيك لكان  :emoti_17:  ماشي.. تكرم

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

Al-Muslim

  • زائر
الله يكرمك.

زينب الباحثة

  • زائر
موضوع رااائع .. ما شاء الله عليكِ ماما هادية .. بس آخر ما توقعت أني ألاقي قصة مدينتين وهايدي هنا ..

إن شاء الله أكتب عن كتب قرأتها إن كان لدي وقت ..

 emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
موضوع رااائع .. ما شاء الله عليكِ ماما هادية .. بس آخر ما توقعت أني ألاقي قصة مدينتين وهايدي هنا ..

إن شاء الله أكتب عن كتب قرأتها إن كان لدي وقت ..

 emo (30):

ولماذا ؟؟ مستحيل أن تكون كل قراءات المرء دينية، لا بد له من التنويع، لتوسيع مداركه وثقافته .. المهم أن ينتخب ما يقرأ، ويقرأ بإيجابية وتقييم لا سلبية وتلقي

حتى أنني سأكتب لك عن برايد أند بريجديس... أو الكبرياء والتعنت ... لجين أوستن
  ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
الدكتور محمد عبد الله دراز

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout&cid=1209357376129

قرأت له كتاب النبأ العظيم

فلخصته أو عملت عليه تقديما

والتلخيص لمجلة علمية متخصصة

لكن أحببت أن نقرأه معا

لكن ممنوع النشر

المقال لم ينشر بعد



تمارا

  • زائر
ما شاء الله قرأت التعريف بالدكتور، وأثار اهتمامي جداً.. أول مرة أسمع به.


اقتباس
في مفتتح رسالته "دستور الأخلاق في القرآن" كتب دراز: "فإذا لم يأت عملنا هذا بشيء جديد في عالم الشرق والغرب فلن يكون سوى مضيعة وزحمة وإثقالا" بهذه العبارة قيد الشيخ عملية الكتابة بقيد الإتيان بالجديد والإعراض عن اجترار القديم،

...........................

ومقاصد القرآن كما بينها دراز، مقصدان نظريان: هما معرفة الحق ومعرفة الخير، ومقصدان عمليان تثمرهما هاتان المعرفتان؛ فثمرة معرفة الحق هي تقديسه؛ وثمرة معرفة الخير التزامه.

............................
على مستوى آخر من التحليل نظر دراز السورة من جهة أسلوب الخطاب مقارنة بعموم الخطاب القرآني؛ فوجد أنها السورة الوحيدة التي أتت على لسان البشرية على حين أتي بقية السور جاءت على لسان الربوبية ويفسر دراز الاختلاف في وجهة الخطاب إلى أن الفاتحة تجسد سؤال البشرية وحاجتها للهدي على حين أن باقي القرآن هو الهدى المطلوب.


ما شاء الله!

فعلاً، كنت أستمع لشيخ يقول ذات الشيء بخصوص الفاتحة.. وبأن سور القرآن الكريم هي إجابة الله تعالى لدعائنــا ( اهدنا الصراط المستقيم )

فبدأ الخطاب القرآني فورا

آلـم.. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين......

ويبدأ التبيين.. أرأيتم الإجابة ؟  emo (30):

لذا علينا الوقوف.. وتدبر القرآن الكريم كلمة كلمة.. والتساؤل حولها.. لماذا قال لا ريب ولم يقل لا شك؟ هل كلام الله العظيم مترادف ككلام البشر.. سبحانه؟ لماذا قال في هذا الموضع المتقين ولم يقل المؤمنين.. وهكذا يكون تعظيم كتاب الله جل وعلا.

ومن ثم تبدأ البقرة ليكون فيها من كل شيء، وتجمع من كل شيء.. ثم تتفصل الأمور أكثر وأكثر


ومن المؤسف أن يظن كثير من المسلمين بأن تفسير كتاب الله تعالى قد تم وانتهى.. وأن كلماته عز وجل وعلا قد نفدت من المعاني..! فما لبثوا حتى فعلوا ما فعل قُصّاص بني إسرائيل لترهيب وترغيب الناس، فأضافوا القصص الوهمية لكتاب الرب العظيم من عندهم! ووالله الذي لاإله إلا هو لن تنفد إلى قيام الساعة. ولو أنهم اشتغلوا بكتاب ربنا المجيد.. لانتفعوا ونفعوا.

شكراً جزيلا أخي الفاضل أحمد.

أحمد

  • زائر
نعم أختنا الكريمة فالدكتور دراز رحمه الله لم يشتهر إلا في أوساط ضيقة جدا

وحين قارنوه بالرافعي وقد تزامنت كتاباتهما عن القرآن قالوا إن الرافعي هضم التراث جيدا وأعاد تقديمه بلغته الحلوة

أما دراز فقد كان مبتكرا .. كما نقلتم عنه في ترجمته أنه كان يرى إذا لم يأت بجديد فلا فائدة

لكن ما رأيكم في تقديمي لكتابه النبأ العظيم؟ الملف مرفق بالمشاركة الفائتة

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
لم أقرأه.. لكن أكيد سيكون كسائر كتاباتك....
معقدا ويحتاج لترجمان















 ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
قالوا لأديب: لماذا تكتب ما لا نفهم؟
قال: ولماذا لا تفهمون ما أكتب؟
 :emoti_282:

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
قالوا لأديب: لماذا تكتب ما لا نفهم؟
قال: ولماذا لا تفهمون ما أكتب؟
 :emoti_282:

عدم الفهم عيب في القارئ، وعدم الإفهام عيب في الكاتب..
فالمتراجحة لها طرفان، أيهما غلب علب
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

تمارا

  • زائر
..

أرجو أن يكون الكتاب بمستوى هذا التقديم الراق والمشوق أخي الكريم أحمد، ويبدو كذلك.. ويزيد، والله أعلم.

وإن من أهم ما يميز العالم من وجهة نظري هو عرضه الموضوعي والمنصف لرؤية وأدلة مخالفه! لأن عرضه الموضوعي ( قبل تفنيده ) دلالة على أنه وقف عنده بدون أحكام مسبقة مريداً للحق.

كم عانيت بخصوص هذا الشأن.. عندما أردت أن أفهم بعض المسائل التي فيها خلاف بين الفِرق تحديداً!
وقد قرأت لك المداخلة الأخيرة في موضوع ( موضوعي )، فتوقفت عند هذه النقطة.. التي ما زلت أقف عندها..! لا أريد قول المزيد بشأنها هنا.. وسأضع تعليقي بشأنها في موضعه هناك، إن شاء الله تعالى.

جزاكم الله خيراً.