المحرر موضوع: اقرأ كتاباً في دقيقتين ......... شاركونا  (زيارة 113042 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رواية : هكذا خٌلِقَتْ لهيكل (صاحب أول رواية عربية زينب (أتذكر هذه المعلومة فقط لأنها بنفس اسمي عشان ماتقولوش كانت شاطرة بالأدبي  :emoti_282:) ..

قصة حقيقية تحكيها صاحبتها .. حيث كتبت القصة وأرسلتها لهيكل معطيتا إياه حرية نشرها أو رميها ..

شعرت بتناقض شديد وأنا أقرأ هذه القصة .. بين حياة الكاتبة المحافظة .. حيث لم تكن المرأة تخرج كثيرا وكانت تتغطى من فوق لتحت وكانت لا تكلم الرجال ووو ..

ثم حياتها المنفتحة تماما عكس الأولى .. في تلك الحقبة الزمنية حيث انفتح المصريون فجأة ورمو كل أعرفاهم ليتبنو أعرافا أخرى غيرها .. (تذكرت موضوع نساء باب الحارة كيف صرن هكذا وأنا أقرأ  ::)smile:) ..

المهم القصة ليست عن هذا الأمر .. لكن كانسانة ولدت في حقبة مختلفة وجدت نفسي مستغربة من تلك الحقبة الغريبة المتناقض أولها عن آخرها ..

ولدت الكاتبة من عائلة غنية وهي وحيدة والديها .. فلم يحرماها من حب وحنان وعطف .. ولدت وهي المعززة المكرمة التي تمتلك كل ما تريده بيديها .. وكانت من القليلات اللاتي سمح لهن بالذهاب للمدرسة .. يعني باختصار دلوعة ماما وبابا ..

لكن لم تدم الأمور على ذلك حيث توفيت أمها وهي في سن أكبر من 13 (لم تذكر السن) .. ثم بعدها تزوج والدها وأنجب طفل آخر ..

وجدت نفسها تعجب بطبيب أخيها الصغير وهي فقط تراه من النافذة يأتي ويذهب لبيتهم .. ثم سمح لها أن تحدثه لتسمع نصائحه فيما يخص العناية بأخيها ..

القصة من البداية هانئة وسعيدة وفتاة لديها كل ما تملك لذلك كل شوية أنتظر شيء يخرب هذا الأمر .. مثلا ظلم زوجة الأب .. تفرقة الأب بينها وبين أخيها .. لكن لم يحصل شيء  ::nooh:.. بالعكس كله تمام ..

أيضا بعدما أعجبت بالطبيب توقعت أنه القصة ستصف تطور علاقة محرمة  .. لكن لا  ::nooh:.. الطبيب خطبها .. فتوقعت أن يرفض أهلها.. لكن لا  ::nooh:.. وافق أبوها وتم الزواج مع رجل أحبها وأحبته بالحلال .. رجل كريم حنون عطوف .. وكما تصف حياتها معه بأنها كانت كالجنة إلى أن حصل ما حصل .. هكذا قالت منذ البداية بأنه سيحصل شيء يخرب هذه الجنة ويهدمها ..

أقرأ القصة وأقلب الصفحة تلو الآخرى أنتظر هذا الذي حصل .. أنتظر خيانة زوجها مثلا .. أنتظر أن تتغير معاملته لها ..

لكن لم يحصل شيء  ::nooh: .. الأمور ماشية تمام مية مية وأيضا رزقت بطفلين جميلين .. يعني زوج محب وطفلين جميلين وغنى ورفاهية ومنصب .. فأين الاشكال ..

الاشكال فيها هي .. هي تصر على أن تخرب حياتها بيدها ..

لسبب واحد غرورها وغيرتها !

تغار من كل امرأة أكثر جمالا .. أو أكثر منصبا ..

غرورها لا يسمح لها بأن تكون سوى الأفضل .. مدمنة على أن تسمع كلمات الاعجاب من الآخرين ..

لدرجة كانت تستقبل الرجال في غرفتها بـ"زينتها السريرية" كما تصفها .. لتأسرهم بجمالها ! ..

هكذا بدأ الأمر معها .. حين رفض زوحها أن يترك مهنة الطب ويتحول لدوبلماسي .. هي كانت تريده دبلوماسي فقط من أجل المنصب .. حيث كانت تغار من زوجات الدبلوماسيين .. زوجها لم يرد ذلك وأراد أن يظل طبيبا ..

هي حقدت عليه لرفضه .. وأيضا أريد أن أضيف صفة أخرى غير الغيرة والغرور وهي سوء الظن .. حيث دوما في كل شيء يقوم به تسيء الظن به .. وهو لم يخطأ في حقها يوما ولم يبخل عليها يوما .. بل مرااااعيها لأبعد الحدود ..

حتى الرجال صار مديون بسبتها لأنها دوما تريد أن تعيش أكثر من امكانياتهم في ترف وبزخ ..

لكنها لم تر كل هذه التضحية والتفاني منه .. بل كانت ترى كل شيء بالمعكوس وبسوء ظن .. وتنكد عليه حتى يطلقها ..

وصل بها الأمر لاهانته أمام الجميع .. وهو عين الحلم والصبر ..

(على فكرة أنا أول مرة أفهم معنى النشوز بعدما قرأت القصة .. فمهما قرأت من تعريفات أجدني لا أفهم تماما ..)

عموما لكي لا أطيل عليكم تم لها الطلاق كما تريد ..

لكن كانت تخطط لأن تحرمه من أولاده وتغير اسم عائلتهم .. ثم تزوجت من صديق زوحها .. هنا زوجها صدق ولأول مرة الاشاعات التي تقال عنها بأنهافعلت كل هذا من أجل صديقه .. ورفع عليها قضية ليأخذ حضانة الأطفال .. وفعلا انتصر عليها قضائيا .. لتنكسر وتنهزم أمامه وتترجاه أن لا يأحذ فلذات كبدها .. وهو الكريم بالرغم من كل ما بدر منها يتنازل ويترك لها الأطفال .. سبحان الله هي من كانت تريد أن تحرمه منهم ..

ويموت الرجل مفلسا وحيدا .. وأمنيته الوحيدة قبل وفاته أن يراها ويطلب السماح والعفو (على أشياء لم يفعلها).. تصدقوا أنه مازال يحبها بالرغم من كل شيء ... لكن هي رفضت .. بل كانت حتى تفكر أن تجعل أطفاله لا يزورنه وهو في سرير الموت !.. لولا أن زوجها رفض ...

ومات المسكين .. وهي تلومه كيف أنه مات دون أن يترك لأبنائه مالا يرثونه ! ...

بعد وفاته نسبتهم لزوجها الحالي !

وهكذا تمر السنين ويأتي أولادها وقد كبروا يطلبون أن ينسبوا لأبيهم الحبيب .. ويتم لهم ذلك .. وتجد أن الأسرة التي تعبت من أجل بنائها لسنين تكاد تنهار (تذكروا أولادها منسوبين لزوجها الحالي) ..

وهي هكذا لا أدري كيف تتذكر ربها ..

تتذكر صلاتها ..

تتذكر أنه كانت تلقب برضوان الجنة وهي طفلة ..

وتذهب للعمرة والحج .. وتتوب .. وتذوق حلاوة الإيمان ..وترى زوجها الأول في المنام يقول لها بأنه سامحها :) .. وتحج عنه وعن زوجها الثاني (حيث مات هو الآخر) ..

وتنتهي القصة .. حيث تلقب نفسها بالمذنبة التائبة  emo (30):..







 


غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أعجبتني القصة كثيرا ..

لكن جعلتني أفكر كيف يمكن للانسان أن يدمر حياته بيديه ..

وهو يرى نفسه يفعل الصواب .. ويفعل الصح .. بينما هو في الخطأ ..

كيف الشيطان كان يزين لها عملها ..

ووجدت نفسي أدعي الله أن لا يجعلني من هؤلاء الذي يعملون أفعالا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..

أعتقد القصة فيها العديد من العبر .. خصوصا أنها حقيقية واقعية ..

أيضا للمعلومية القصة لا يتم فيها ذكر أي اسم لأي شخصية .. قصة بدون أسماء !

وعذرا على الاطالة  :blush::

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جزاك الله خيرا يا زينب على احياء هذا الموضوع
وعلى اطلاعنا على هذه القصة وتلخيصها

مع ان النهاية فاجأتني الى حد كبير

لكن سبحان الله

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمد لله .. انهيت اخيرا قراءة الموضوع كاملا وكل هذه التلخيصات .. حفظت بعض الروابط لأصول هذه الكتب الكاملة .. ربما تكون الخطوة التالية هي قراءتهم .. أو ربما تكون إضافة كتاب جديد ..

دعواتكم

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
يسر الله لك امرك

وعلمنا واياك ما ينفعنا
ونفعنا بما علمنا

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

مع ان النهاية فاجأتني الى حد كبير

لكن سبحان الله



من أي ناحية يعني؟

غير متصل ريحانة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 164
  • الجنس: أنثى
  • الوقتُ أنفاسٌ لا تعودْ


بسم الله ..

عثرت منذ عدة أيام على نسخة ألكترونية من كتاب ( هكذا ظهر جيل صلاح الدين )  لمؤلفه الدكتور ماجد الكيلاني - طباعة دار القلم بدبي

لم أنه الكتاب بعد لقلة صبري على القراءة الإلكترونية ، لكني قرأت جزء كبير منه وأردت مشاركتكم به

الكتاب قيم جدا جدا ، تاريخي ، يضم ستة أبواب مقسمة على النحو التالي :
الأول والثاني :  يعرض فيهما المؤلف الصراع المذهبي وانقسام الفكر الإسلامي وأثره على الحياة الفكرية والتربوية والإجتماعية وظهور عدد من المذاهب الفاسدة ويركز كثيرا على أن السبب الرئيسي في ضعف المسلمين هو ذلك الإنقسام المذهبي .. ويتحدث عن انقسام الصوفية وكثرة الفلاسفة والصراع السني الشيعي وآثار هذه الإنقسامات على كافة نواحي الحياة
الثالث والرابع : بداية ظهور حركات الإصلاح والمدارس الفكرية الجديدة والتي تمثلت في مدرسة الإمام الغزالي ومن بعده تلميذه عبد القادر الجيلاني ويفصل فيهما المؤلف المدارس الفكرية التي نشأت عنهما  ..  ولم أنته من القراءة عن هذه المدارس بعد ..

أكثر ما لفت انتباهي عامة هو تركير المؤلف على أن هذه النهضة والإنتصارات التي حققها صلاح الدين لم تكن جهد فرد تمثلت البطولة فيه بل هي نهضة شاملة لجيل وأمة برجالها ونسائها وليس انتصار فرد فقط وهو ما يجب علينا الإلتفات له لأن أغلب شعوبنا تتنظر القائد المنقذ الذي يعيد لها مجدها وكأن عزة الأمة ونصرها به فقط ..


لدي عدد من الأسئلة سأرجئها لحين انتهائي من الكتاب بإذن الله ..

وهنا تعداد لباقي الأبواب :

الباب الخامس: الآثار العامة لحركة الإصلاح و التجديد:

   1. إخراج أمة المهجر( الدولة الزنكية) و سياستها في الإصلاح و التجديد.
   2. إعداد الشعب إعدادا إسلاميا.
   3. صبغ الدولة بالصبغة الاسلامية و تكامل القيادات السياسية و الفكرية.
   4. التعاون بين مدارس الإصلاح و الدولة الزنكية- الايوبية.
   5. ازدهار الحياة الاقتصادية و إقامة المنشآت و المرافق العامة.
   6. بناء القوة العسكرية و الصناعة و التحصينات الحربية.
   7. بناء الوحدة الإسلامية و تحرير المقدسات و الاراضي المحتلة و محاولة استئناف الفتوحات الإسلامية.
   8. دور المرأة المسلمة في الدولة النورية- الصلاحية.
   9. تقويم مدارس الإصلاح و التجديد و المصير الذي انتهت إليه.

الباب السادس: قوانين تاريخية و تطبيقات معاصرة:

   1. أثر الفكر في صحة المجتمعات و مرضها.
   2. فشل محاولات الإصلاح و المراجعة التربوية.
   3. أثر ” الأذكياء” في فقه الإصلاح.
   4. المنهجية و الإصلاح.
   5. عناصر قوة المجتمعات و الفاعلية الإصلاحية.
   6. النجاح و تزاوج الاخلاص و الصواب.
   7. الإصلاح و التدرج و التخصص.
   8. عدم الفاعلية و تخريب الإصلاح.
   9. المؤسسات التربوية التجديدية و فاعلية الإصلاح.
  10. فترات الازدهار أو الانحطاط ومستوى أداء الأفراد و الجماعات.
  11. استراتيجية الإصلاح و قوانين الأمن الجغرافي.


...
وهذه نسخة PDF لمن يود قراءته


http://www.4shared.com/file/36051602/267a4527/____.html?

وكيف لا نرضى وأنتَ ربُّ العالمين ؟!

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ننتظر التلخيص أختنا الفاضلة بارك الله بك

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أعتذر عن تقصيري في متابعة الموضوع

بالنسبة لسؤال زينب الذي طرحته هنا من شهور

من وجهة نظري ان هناك فرقا بين القصة المكتوبة، وبين القصص التي تحدث في الواقع في ناحية معينة

القصة المكتوبة يفترض بها أنها تروى لتعطينا عبرة ما.. او تمرر لنا رسالة ما
وأما الواقع فإنه دروس يومية قد نعيها وقد نغفل عنها، وقد تكون خاصة او عامة، وقد تكون ابتلاءات ومحن..

ففي الواقع قد يمد الله تعالى للظالم، ويستمر في طغيانه وظلمه، ثم يموت في داره بسكينة وهدوء، وتقام له جنازة حافلة كأنه أحد العظماء، كما حدث لعبد الناصر وكمال أتاتورك وغيرهما...
فأين العبرة في هذه القصة؟
إنها امتحان لإيمان الناس واختياراتهم... ويقينهم ان الجزاء الحقيقي في الآخرة لا في الدنيا

أما القصة، فيفترض ان يكون لها بعد أخلاقي ورسالة هادفة، فإذا ما كتبت قصة كهذه: عاش الظالم وظلم وطغى وعمر طويلا وخلف بنين وبنات، أورثهم جنات وعيون، ثم مات فأقيمت له جنازة مهيبة وشيع الى مثواه الاخير بمزيد حفاوة وتكريم، وأقيم في ساحة البلد تمثال عظيم يخلد ذكراه...
فهذه قصة غير أخلاقية، تحث على المنكر وتصد عن المعروف.. مع أنها واقعية وتتكرر كثيرا على مر الدهور...

طيب... بالنسبة للقصة التي ذكرتها
فإن عرض شخصية سيئة شريرة كهذه الشخصية، تجعل القارئ يتوقع كل لحظة والاخرى ان يعرف جزاءها على ما اقترفته يداها الأثيمة
وإذا به يفاجأ في نهاية القصة انها تابت وصلحت وفازت بالاخرة ولم تعاقب على شيء مما فعلته
لم تشعر حتى بعذاب الندم
بل انك كقارئة للقصة نسيت كيف تحولت الشخصية فجأة الى التوبة... مما يدل ان التحول لم يكن من خلال حدث مؤثر يترك أثرا في مشاعرك وذاكرتك
وبهذا تشعرين ان القصة تزين المعصية ولا تبين عاقبتها الوخيمة، تحت ستار أو شعار ان التوبة تجب ما قبلها وان باب التوبة مفتوح
وهذا حق.. لكن مرروا من خلاله كثيرا من الباطل
ثم عن ماذا تابت تحديدا؟ عن الاساءة لزوجها الراحل؟ ام عن لقائها الرجال بزينتها السريرية؟
من خلال تلخيصك تعرض هذه الفاحشة الكبرى، وكأنها فقط اهانة لمشاعر زوجها، لا أنها معصية وبيلة، ولا أنها تستتبع اغتصابا او زنى او فحشاء

عادي.. تلقى الرجال بزينتها السريرية وكل ما يحدث انها تأسرهم بجمالها وترضي غرورها
وهذا تهوين فظيع للمعاصي، وصرف للناس عن مآلات مثل هذه الأفعال، للانشغال فقط بواقع الحال...  وحرف للمنكرات عن اتجاهها الحقيقي، فبدل ان تظهر انها معصية لله عز وجل، تصور على انها تقصير في حق الزوج فقط، فإن سامحها فلا مشكلة...!!

هل اتضحت الفكرة الاخيرة
يعني الفيلم الذي يصور لك فتاة تخرج مع الشباب وترقص وتلبس العاري.... ثم لا يحدث لها جراء ذلك الا مشكلة بسيطة مثلا مع خطيبها مثلا... هذا يهون من خطورة المعصية ويخفي آثارها الوخيمة عن عيون الشباب والفتيات معا، فيقبلون عليها غير خائفين ولا وجلين ولا حذرين... فما أكثر ما يمكن أن يحدث؟؟ كله تحت السيطرة... مع ان هذه الامور هي اكثر وأسرع الامور خروجا عن السيطرة...

ولهذا لا أحب هذه النوعية من القصص، وأشعر انها هدامة لا بناءة

والله اعلم


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جزاك الله خيرا يا ريحانة على هذا الاختيار الموفق
وأنصحك بدل إتعاب عينيك بالقراءة الالكترونية ان تطبعي الكتاب على ورق وتقرئيه منه، وبهذا يمكن لك ان تعودي له او تعيريه للاخرين ايضا

بانتظار تعليقاتك وأسئلتك
ولا شك ان النووي سيكون أكثرنا قدرة على مناقشتك في الكتاب، لاهتمامه الشديد وقراءته الواسعة عن ذلك العصر
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحانة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 164
  • الجنس: أنثى
  • الوقتُ أنفاسٌ لا تعودْ
حاضر إن شاء الله أطبعه وأعود هنا بعد القراءة
وكيف لا نرضى وأنتَ ربُّ العالمين ؟!

أحمد

  • زائر
عــــزازيـــــل


د.يوسف زيدان




رواية ,, من عمق اللاهوت المسيحي


من يشارك؟

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
عــــزازيـــــل


د.يوسف زيدان




رواية ,, من عمق اللاهوت المسيحي


من يشارك؟

اشارك ولاكن فى صمت تام

ولاكن من هو د/يوسف ذيدان اريد نبذة عنة
اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
عزازيل!!! الاسم ليس غريبا عني

بانتظار ما تتحفنا به


 emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
د.يوسف زيدان

مدير ومشرف على مكتبات مخطوطات كثيرة ويجيد اللغات السامية العربية والعبرية والسريانية
وأستاذ في الفلسفة مهتم بدراسات التصوف الفلسفي


أما عزازيل فهي اسم روايته التي ترجمها عن مذكرات راهب قبل الإسلام

ملخص القصة ورأيي.. بعد عودتي إلى الإسكندرية إن شاء الله .. دعواتكم

أحمد

  • زائر
عذرا

لن أكتب ملخص الرواية ولا رأيي فيها!!

الرواية تملأ المكتبات إصدار دار الشروق

وموجودة على مواقع التحميل بالشبكة


emo (30):

أحمد

  • زائر
تحرير المرأة والمرأة الجديدة .. قاسم أمين
من قرأهما؟
أنهيتهما لتوي


أحمد

  • زائر
لا أظن هذا الموضوع يحتمل مناقشة هذين الكتابين

لكنني أسجل ملاحظاتي عليهما في نقاط:

- الأسلوب الأدبي لذي يكتب به قاسم أمين راق جدا، لم أصدق في البداية أن الكاتب هو هذا الشاب الذي نعرف قصة حياته التي ملأتها دراسة الآداب الفرنسية

-عباراته رقيقة، مفعمة، ومعانيه لطيفة مهذبة، ولو أنصف النقاد في زماننا لعدوه أبا الأدب النثري الحديث وليس الرافعي أو شكيب أرسلان فهو أسبق منهما زمانا وأنصع بيانا . بعيدا عما يحمله بيانه من فكر يخالفونه أو يوافقونه

- ليس الرجل في بيانه تلميذا لشيخه محمد عبده الذي كان معروفا بالبلاغة أيضا .. لكنه على الطريقة القديمة المعروفة بكثرة السجع وانتقاء الكلمات الجزلة.

بالنسبة لكتاب تحرير المرأة:

- في فصوله الأولى كدت أتابع د.محمد عمارة في رأيه بأن قاسم أمين بذرة إسلامية أهملها الإسلاميون وتبناها المخالفون فأثمروا ما أرادوا ونسبوا ثمراتهم إلى الرجل، ونحن - الإسلاميين - أحق به منهم

فلم يصادم الرجل ثوابت الإسلام في وجوب ستر عورة المرأة التي دافع كثيرا عن عدم دخول الوجه فيها ولم يدع إلى الاختلاط الفاحش الذي تتفق الكلمة على منعه، وغاية ما دعا إليه من اختلاط مما يدخل في حيز احتمال الخلاف المقبول في الأوساط الإسلامية المعتدلة

- لكن في الفصول الأخيرة جنح الرجل إلى أحكام الشيعة في الطلاق التي تجعله كالنكاح لا يصح بغير شهود ولا يقع إذا التبس بحرام

ثم إلى قصر تعدد الزوجات على الضرورة الشديدة فقط!!

وإلى هذا الحد كان من الممكن احتمال مجمل آرائه لكنه عد فكرة التعدد في ذاتها مهانة للمرأة واحتقارا لها و..

- يؤخذ عليه كذلك كثرة استشهاده بالمجتمع الأوربي قديما وحديثا وإن كان ينص أحيانا إلى ضرورة مراعاة حدود الدين

- اختلف أسلوبه كثيرا في الفصل الخاص بالحجاب مما قد يشهد للدكتور عمارة بأنه من قلم الشيخ محمد عبده أو على الأقل شارك فيه

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
لم أقرأ الكتابين وقرأت عنهما من الثقات

وقد علقوا بأنه في كتابه تحرير المرأة كان يخطو خطواته الأولى نحو أورَبة المجتمع المصري المسلم المحافظ آنذاك، ولعل أفكاره بالنسبة لما وصل اليه المجتمع الان من انحلال وفساد تعتبر معتدلة، لكنها لم تكن كذلك في حينها، بل كانت اول معول للهدم.. وان كان يتحرك ببطء وعلى استحياء

ثم جاءت أفكاره في الكتاب الثاني أكثر صراحة وجرأة وهدماً .. وأفصحت عن مكنوناته وأغراضه


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر


سمعت كثيرا من أقرب أساتذتي قدحا في هذه المدرسة بالكلية، وقرأت للذين يقدحون فيها ممن عاصر نشأتها ومن أتى بعد

ولكن

الكتابان ذائعان شائعان في كل مكان .. وهما صغيرا الحجم لا يبلغ أحدهما مئة صفحة فلم يستغرقا يوما لقراءتهما

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل:
ليس المعاين كالمخبَر!

ونظرية الدكتور عمارة في المفارقة بين عبده والأفغاني وقاسم أمين ورشيد رضا وبين سلامة موسى وطه حسين وأشباههم .. رؤية تستحق الاهتمام، أو التجريب على الأقل

أعني أن نقرأ تراث هؤلاء الأوائل منزها عما فعله وقاله من جاء بعدهم وانتسب إليهم..

فهل إذا نظرنا إلى أقوالهم مجردة عن كل ما سوى دلالالتها اللفظية .. سنحمل عليهم الحملة التي شنها الأساتذة محمد قطب والبوطي

ثم ماذا إن نظرنا إلى أقوالهم مشفوعة بما فعله وقاله آخرون جاءوا بعدهم وانتسبوا إليهم أيضا .. مثل الغزالي وعمارة والعوا..

هذا إن اجتنبنا تماما ملاحظة موقفين لمؤسستين في غاية الأهمية:

الأولى: الأزهر
والثانية: الإخوان المسلمون