المحرر موضوع: لماذا يتحدث العلمانيين في الدين ؟! كيف يطالبون بفصله عن الدولة ثم يتحدثون فيه ؟!  (زيارة 6750 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
كيف ؟! ولماذا ؟!
ماذا يريد العلمانيين العرب من الدين الإسلامي ؟! لماذا يتحدثون بهذه اللهجة الخادعة الماكرة ؟! وماذا يعنون بتنقيح السنة ؟! وماذا يعنون بمثل هذه المقالات ؟!

مقال لإبراهيم عيسى يطعن فيه بالسنة النبوية ويشكك فيها

ملاحظة: تم حذف الرابط لمخالفة وضعه لقوانين المنتدى، يرجى منكم عند ارادتكم عرض رأيكم حول أي مقال منشور على الشبكة تلخيصه ثم ابداء رأيكم حوله، وعدم النقل او وضع الروابط، خاصة عندما يكون هذا رأسا لموضوع جديد كامل
هذا والمقالات المغرضة لا نسمح بحال أن تنشر دون التعقيب المباشر عليها وتوضيح ما فيها من خلل
يرجى مراعاة ذلك بارك الله بكم
« آخر تحرير: 2010-07-03, 16:00:31 بواسطة ماما هادية »

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
السلام عليكم

سؤال اولا قبل النقاش لكى تكون صورة واضحة
من هم العامانيون؟
ومن اين اتو ؟
اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
السلام عليكم

سؤال اولا قبل النقاش لكى تكون صورة واضحة
من هم العامانيون؟
ومن اين اتو ؟
لا يوجد شيء اسمه العامانيون اختنا الفاضلة ولذلك لا يمكن تحديد من أين أتوا

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
السلام عليكم

سؤال اولا قبل النقاش لكى تكون صورة واضحة
من هم العامانيون؟
ومن اين اتو ؟
لا يوجد شيء اسمه العامانيون اختنا الفاضلة ولذلك لا يمكن تحديد من أين أتوا

 ::ok:: ::ok::

اقتباس
العِلمانية (بالإنجليزية: Secularism‏) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

أصل الكلمة  :

قالوا :

اقتباس
العَلْمانِيَّة ـ بفتح العين ـ مشتقة من الكلمة عَلْم، وهي مرادفة لكلمة عالَم. قارن الإنكليزية Laicism والفرنسية Laïcisme وهما مشتقتان من الكلمة اليونانية: Λαος/لاوُس/ "شعب"، "رعاع" أي عكس "الكهنة" وهم النخبة في الماضي. من ثم صارت الكلمة تدل على القضايا الشعبية "الدنيوية"، بعكس الكهنوتية "الدينية".

وقالوا :

اقتباس
العَلْمَانِيَّة" ترجمة غير دقيقة، بل غير صحيحة لكلمة "Secularism" في الإنجليزية، أو "Sécularité" أو "laïque" بالفرنسية، وهي كلمة لا علاقة لها بلفظ "العِلْم" ومشتقاته، على الإطلاق. فالعِلْم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة "Science"، والمذهب العِلْمِي، نُطلق عليه كلمة "Scientism"، والنسبة إلى العِلْم هي "Scientific" أو "Scientifique" في الفرنسية، والترجمة الصحيحة للكلمة هي "الدنيوية"، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص، وهو ما لا صلة له بالدِّين أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد.


غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة

 إبراهيم عيسى علماني  ؟

هناك وجهة نظر أخرى بخصوصه  sad:(

هذه مقتطفات من مقال منتشر على النت يمكنك الوصول لأصله بالبحث على الشبكة
وهو بعنوان :  الممهدون للمد الرافضي في مصر


اقتباس
و يبدو أن الرافضة استخدموا أيضا و يستخدمون بعض الأقلام الإعلامية بل و الإذاعية و الفضائية و الفكرية لبث الحقد على آل البيت الحقيقيين و أصحاب محمد رضي الله عنهم أجمعين
و يمكننا تقسيم الممهدين للمد الشيعي إلى أربع فئات

الفئة الأولى الداعون للتقريب

الفئة الثانية السابون لأصحاب محمد عليه الصلاة و السلام من العلمانيين و غيرهم

الفئة الثالثة أصحاب المصالح ..و المرتشين ...

الفئة الرابعة المتشيعون من أبناء مصر

---------------------

الصحفى إبــــــراهيم عيـــــــسى

يحبه شيعة مصر .. يبدو لي و الله أعلم أنه من الفئة الثالثة
أصحاب المصالح و المرتشين
أي أنه يدفع له كي يسب و يشتم
_____________________


كتب وحيد فرج : بتاريخ 22 - 10 - 2008

أتابع على فترات متباعدة بعض من كتابات وأحاديث الصحفي إبراهيم عيسى ، والحق أنني في كل مرة أشاهد برنامجه الذي يقدمه على قناة دريم أسأل نفسي عن الهدف من وراء مايبثه من ترهات وبعض الحكاوي التاريخية والدينية ، ففي كل حلقة ينتهي الأمر بتشويه صورة صحابي أو علم أو حاكم بالحق أو بالباطل ،المهم أن تتحقق الفائدة وهي إسقاط رمز من رموز الأمة أو القيام " بشرشحة " طاغية من الطواغيت والحكام التاريخيين وساعتها كأني أرى إبراهيم عيسى في حلبة ملاكمة أو مصارعة يَقطع الحلبة جيئة وذهابا بمنتهى الحيوية " والتنطيط " والتهور إستعدادا لإفتراس خصومه الذين هم في العادة لاحول لهم ولاقوة إذ أنهم الآن بين يدي الله لايملكون الذود عن أنفسهم . والغريب في الأمر أن إبراهيم ينصب من نفسه حكما فذا على أحداث التاريخ وعلوم الدين والدنيا في برنامجه ، فتارة ينبه المشاهدين إلى أن التاريخ ملئ بالأغلاط والأكاذيب ومن ثم عليهم أن يتوخو الحذر عند التعاطي مع أحداثه وتارة أخرى يحتكم إلى التاريخ ويستند إليه في قصصه وكأنه كتاب لا يأتيه الباطل فهو يسارع إلى أخذ مايدعم هواه ويتغاضى عن الكثير لغرض ما .



ومن مقال آخر :


اقتباس
انتصار إبراهيم عيسى للتشيع (1)

جمال سلطان (المصريون) : بتاريخ 13 - 4 - 2009
فاجأنا الزميل إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة الدستور بمقال طويل في العدد الأسبوعي من جريدة الدستور المتهمة بموالاة المرجعية الدينية في إيران ، يدفع فيه عن نفسه ما اعتبره البعض "تهمة" التشيع ، وهذه أول مرة يكتب إبراهيم بهذا الوضوح عن المسألة ، بعد أن تعددت الشكاوى من إهانته لصحابة النبي الكريم وتجريحهم وإحيائه لمرويات التراث الشيعي السوداوية التي تطعن في قطاع كبير من الصحابة والتابعين وتحويل ذلك الركام كله إلى درس أسبوعي يقدمه في بعض القنوات الفضائية ، كذلك فرضه حماية صارمة في صحيفته على إيران والشيعة ، وجعل ذلك خطا أحمر ، لا يجوز لأحد اقتحامه ، حتى أنه منع المقال الأسبوعي للزميل فراج إسماعيل في صحيفة الدستور لانتقاده إيران وبعض قياداتها ، مما جعل فراج يستغرب من قدرته على انتقاد الرئيس مبارك في صحيفة مصرية ومنعه من انتقاد القيادة الإيرانية في نفس الصحيفة ، بما يعني أن النفوذ الإيراني في بعض الصحف المصرية أعمق مما كنا نتصور ، وهذه النقطة تحديدا تجاهلها إبراهيم عيسى تماما في مقاله الطويل ، رغم خطورتها وتناقلها في صحف ومواقع كبيرة ، حاول إبراهيم عيسى في مقاله أن يدفع عن نفسه صفة "التشيع" واعتبر أنها ليست تهمة حتى يهرب منها ، فمن حق أي شخص ـ حسب قوله ـ أن يختار المذهب الذي يقتنع به ، والأمر كذلك بالفعل ، ولكنه يدرك أنها في المعيار الصحفي والسياسي بمثابة حرق تام لشخصه ودوره ووظيفته ، ولذلك فمن الطبيعي أن يهرب منها ، إن كانت صحيحة ، أو يداريها بأسلوب "التقية" الشيعي المعروف حسب اتهام خصومه له ، والشيعة يعتبرون أن "التقية" ـ الكذب على الخصوم وادعاء غير الحقيقة ـ تسعة أعشار الإيمان !! ، غير أن الملاحظة الأساسية على مقال إبراهيم هي أنه اتخذ من محاولة نفي اتهامه بالتشيع مدخلا أو ستارا لحملة هجوم وتشويه وتسفيه وسباب لأهل السنة ، حتى أنه جعلهم عملاء للصهاينة ومتآمرين على المقاومة ومتواطئين مع ظلم الحكام ، إلى آخر هذه القائمة الغريبة والبشعة ، في الوقت الذي بسط فيه حماية متطرفة للغاية على الشيعة ورجالهم وسلوكياتهم ، وأكد أنهم على عينه ورأسه وأنه لن ينتقدهم بمثقال حبة من خردل ـ على حد تعبيره المثير
ـ

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لا بالعكس أنا أرى أن إبراهيم عيسى وعلمانيته يظهر دوما كأنه يشجع التنصير جدا وخاصة مع قربه من سويرس وقنواته التنصيرية المعروفة باسم OTV و ONTV .. جديدة حكاية التشيع دي

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
:emoti_133:

قرأت المقال و شعوري بعد المقال هو عبارة عن إشفاق على إبراهيم عيسى... لا لأقل أ/إبراهيم عيسى
فإنه أستاذ في كتابة المقالات الصحفية.

اللهم علمنا و فهمنا لا علم لنا إلا ما علمتنا

الأستاذ المحترم حذف من السنة أربعة أخماسها دراية و مثلها رواية فقد تحدث عن الإسناد و ترك بقية المنهج الذي أعتقد أنه -على الأقل- لم يستحضره حال كتابة المقال، و لو أنه رده إلى أولي الأمر و أصغى إلى أصحاب هذا الفن لتلكم بأعمق من هذا...

و قد تحدث عن الموضوعات و ترك الصحاح و الحسان و الضعاف... :emoti_138:
شكراً للأستاذ إبراهيم عيسى و أمثاله من أصحاب المنهج المنصف و حسبنا الله و نعم الوكيل. :emoti_25:


أما لماذا يتحدث العلمانيون عن الدين رغم مطالبتهم بفصله عن الدولة؟ فإنه لا يمكن الجواب عن هذا إلا بعد بحث
و البحث يكون باستقراء تام لمقالاتهم و معرفة القدر المشترك إلى جانب دراسة وقائعية (أي مستندة إلى الوقائع) ثم استنباط الغرض ، فلقد تعلمنا من علمائنا أنه لا تفسر الظاهرة بعامل واحد أو بملاحظة فجة أو بتعميم جزافي كي لا نخطأ في النتائج أو نهم في الأحكام .... حتى و لو لم يدرك ذلك الأستاذ إبراهيم أو غيره ولم يعيروه اهتماماً .
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أختلف مع أبي بكر قليلا
فالاستقراء التام لا يمكن إلا لشيء محدود، وما تقذفه أقلام العلمانيين من مقالات وكتب وسيناريوهات غير محدود وبالتالي غير ممكن الاستقصاء بالاستقراء...
وأقترح منهج العينات العشوائية المعبرة والكافية لرؤوسهم

 ::)smile:

خلاص يا عم أبو بكر... سنعيد اختراع العجلة؟  ::what::
العلمانية منهج معروف اوله وآخره ووسطه وهدفه وغايته ووسيلته
لم يعد مجهولا أبدا

هدفه التحرر من سيطرة الدين وإباحة كل شيء
ووسيلته الطعن في كل ما هو ديني او يمت للدين بصلة ولو كان شخصية اسلامية مستقيمة
ويصطنعون لانفسهم بطولات وهمية بالتجرؤ كذلك على أصحاب السلطة والحكام وانتقادهم بقوة، ليغطوا على عوارهم
كما فعل ابراهيم عيسى هذا عندما تهجم على حسني مبارك ودخل المحكمة ليحاكم محكمة هزلية ينتهي بعدها بحكم هزلي ايضا يجعل الناس تهتف له كأنه بطل
وبعدها تبتلع كل السموم التي يخطها قلمه
ولو أن شخصا مستقيما أزهريا او سلفيا او اخوانيا قال عن الحكومة عشر ما قاله عيسى هذا لقذف به في غيابات السجون ولم يعرف له طريق .... ولكنه تواطؤ مدروس

عموما أوافق فقط على رأيك في ضرورة التحري قبل اتهام شخص ما بأي تهمة
بالنسبة لي تحريت أيام محاكمته وانتهى موضوعه بالنسبة لي


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
السلام عليكم

باردوة مش فاهمة ياعنى العالمانين دول مسلمين ولا لآ
والاستاذ بتعنا فى المدرسة سئلتو عليها قالى اى الادينيا وهم

ناس يقولون ان الدين شىء والعلم شىء

ولا كنى لم افهم ماعنى مايقول فاستفسرت فقال لى شىء اكبر من سنك

فأرجوكم اشرحولى بهدواء

اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
السلام عليكم

باردوة مش فاهمة ياعنى العالمانين دول مسلمين ولا لآ
والاستاذ بتعنا فى المدرسة سئلتو عليها قالى اى الادينيا وهم

ناس يقولون ان الدين شىء والعلم شىء

ولا كنى لم افهم ماعنى مايقول فاستفسرت فقال لى شىء اكبر من سنك

فأرجوكم اشرحولى بهدواء



شوفي يا أزهرية

أنا سأشرح على قدر فهمي وأرجو أن يصحح لي الإخوة لو فاتني شيء

في أوربا في القرون الوسطى ( من 700 أو 800 سنة تقريباً ) كانت الكنيسة مسيطرة على حياة الناس بشكل مبالغ فيه فكانت هناك ممنوعات ما أنزل الله بها من سلطان فالعلم والثقافة تحت وصاية الكنيسة .. قراءة الكتب أو عدم الاقتراب منها يكون بأمر أو منع من الكنيسة .. العلوم والابتكار تضع حدوده الكنيسة .. وأكيد مرت عليك في الدراسة حكاية كوبرنيكوس الذي أعدموه لأنه قال أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس

ضاق الناس من سيطرة الكنيسة وتعطيلها للنشاط الإنساني فبدأ التمرد على سلطة الكنيسة وبدأ ينشأ شكل جديد للمجتمع انفصلت فيه الدولة عن الدين يعني لم تعد الكنيسة هي المتحكمة في شؤون الدولة والأفراد وإنما بدأ يظهر مجتمع مدني له قوانينه التي يسنها البشر بعيداً عن الدين والكنيسة وبدأ نفوذ الكنيسة ورجال الدين يقل

وبدأ عصر النهضة في أوربا وبدأ التقدم العلمي وفي نفس الوقت كان الشرق الإسلامي قد بدأ في الجمود والركود والتأخر

وبدأت أوربا تقوى وتنظر حولها وتحاول السيطرة على الشرق لاستغلال ثرواته الطبيعية

ومع الوقت بدأ الاستعمار يتحرك تجاه الشرق وبدأ صعود أوربا اقتصاديا وعلميا وبدأ هبوط الشرق الإسلامي أكثر وأكثر

وبدأت تنتقل فكرة فصل الدين عن الدولة للشرق الإسلامي بالتدريج

فبدأ تعطيل الحدود الإسلامية ( حد السرقة والزنا وشرب الخمر وغيرها ولم يبق منها إلا القصاص من القاتل بإعدامه ) وبدأ وضع قوانين من صنع البشر أخذوها من القانون الفرنسي على ما أذكر - وبدأ التخلص من الفروض والمظاهر الإسلامية بالتدريج ( التخفف من الحجاب ثم خلعه - التهاون في الصلاة - التقليل من شأن الدين والتهليل للتقدم والمعاصرة وغير ذلك من شعارات براقة في الظاهر شيطانية في حقيقتها )

وحدث ذلك إما بتخطيط استعماري بعيد المدى كان آخره العولمة الحالية

أو بفعل الانبهار الطبيعي للشرق الإسلامي الذي يتدهور حضارياً بالغرب المسيحي الصاعد وقتها

فالحضارة الضعيفة تنجذب بلا إرادة خلف خطوات الحضارة القوية

( وللأسف نحن مازلنا في هذه المرحلة ولابد أن نخرج منها .. انبهر أجدادنا وآباؤنا بالحضارة الأوربية وانبهرنا نحن وأبناؤنا بالحضارة الأمريكية وإن لم ننتبه ونخرج من هذه الحالة بإحياء حضارتنا الإسلامية فلا نلومن إلا أنفسنا )

ولو تابعتم موضوع ماما هادية " نساء بيت الحارة " لرأيتم حلقة من حلقات العلمانية العربية الحالية - فقد لاحظت اندهاش البعض من فكرة أن إنشاء الجامعة المصرية كانت له أهداف غير العلم للعلم

بل أظنه هو من بذور العلمانية التي زرعت في أرض الشرق ومازالت تنمو وتنتشر حتى وصلت مؤخراً لأرض الحرمين .. ولا عزاء للمنسلخين من عباءتهم الإسلامية الراضين بالتمسح في حضارة رعاة البقر

-------------------------

باختصار يا أزهرية العلمانية هي تجميد الدين ووضعه في ركن بعيد عن العلوم والثقافة والقانون والسياسة والحياة فلا يكون هناك أي سلطان للدين على حياة الإنسان

أما الدولة بقانونها وكل ما يخصها فلا رجوع فيه للدين أو إرادة الله وإنما الحكم فيه للبشر بشكل كامل

وهذا الفصل بين الدين والحياة ناسب أوربا المسيحية لأسباب خاصة بها أبرزها فساد الكنيسة التي سيطرت على حياة الناس بغير حق

ولكن هذا لا يناسب الإسلام أبداً لأن الإسلام منهج حياة صحيح سليم لم يترك صغيرة أو كبيرة في حياة البشر على الأرض أو في الآخرة إلا ووضع لها ما يصلح لها ويصلحها


والعلمانيون ليس لهم ارتباط بدين معين أو إلحاد فمنهم المنتسبين للإسلام والمسيحية وغيرها


فاهمة إلى هنا يا أزهرية؟
:blush::




« آخر تحرير: 2010-07-03, 21:21:06 بواسطة ماما فرح »

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
نقطة هامة جدا يجب الانتباه إليها دوما وهي أن العقيدة المسيحية لا تتعارض مع العلمانية في أي شيء .. فهم يقولون ما لقيصر لقيصر .. بمعنى فصل الدين عن الدولة فعلا .. واصلا الشريعة التي نزل بها المسيح عليه السلام لم تحتوي على أحكام في السياسة والحياة العامة والمواريث وغيرها .. ولما حرفوها زاد الطين بلة .. والنصارى طوال التاريخ الإسلامي يخضغون لحكم الإسلام في السياسة والشئون العامة ولا مشكلة عندهم .. لأنهم ليس لديهم بديل من الدين بالأساس ولأن الإسلام به تشريعات دقيقة محددة لأمور الراعي والرعية ولكل حياة الإنسان حتى ماذا يقول عند الدخول والخروج من الخلاء .. فكيف يطلبون منا ترك كل هذا وراء ظهورنا لنلهث وراء أحكامهم البشرية القاصرة التي لم تؤد إلا إلى الخراب والدمار والانحطاط والظلم ؟!

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
السلام عليكم

باردوة مش فاهمة ياعنى العالمانين دول مسلمين ولا لآ
والاستاذ بتعنا فى المدرسة سئلتو عليها قالى اى الادينيا وهم

ناس يقولون ان الدين شىء والعلم شىء

ولا كنى لم افهم ماعنى مايقول فاستفسرت فقال لى شىء اكبر من سنك

فأرجوكم اشرحولى بهدواء



شوفي يا أزهرية

أنا سأشرح على قدر فهمي وأرجو أن يصحح لي الإخوة لو فاتني شيء

في أوربا في القرون الوسطى ( من 700 أو 800 سنة تقريباً ) كانت الكنيسة مسيطرة على حياة الناس بشكل مبالغ فيه فكانت هناك ممنوعات ما أنزل الله بها من سلطان فالعلم والثقافة تحت وصاية الكنيسة .. قراءة الكتب أو عدم الاقتراب منها يكون بأمر أو منع من الكنيسة .. العلوم والابتكار تضع حدوده الكنيسة .. وأكيد مرت عليك في الدراسة حكاية كوبرنيكوس الذي أعدموه لأنه قال أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس

ضاق الناس من سيطرة الكنيسة وتعطيلها للنشاط الإنساني فبدأ التمرد على سلطة الكنيسة وبدأ ينشأ شكل جديد للمجتمع انفصلت فيه الدولة عن الدين يعني لم تعد الكنيسة هي المتحكمة في شؤون الدولة والأفراد وإنما بدأ يظهر مجتمع مدني له قوانينه التي يسنها البشر بعيداً عن الدين والكنيسة وبدأ نفوذ الكنيسة ورجال الدين يقل

وبدأ عصر النهضة في أوربا وبدأ التقدم العلمي وفي نفس الوقت كان الشرق الإسلامي قد بدأ في الجمود والركود والتأخر

وبدأت أوربا تقوى وتنظر حولها وتحاول السيطرة على الشرق لاستغلال ثرواته الطبيعية

ومع الوقت بدأ الاستعمار يتحرك تجاه الشرق وبدأ صعود أوربا اقتصاديا وعلميا وبدأ هبوط الشرق الإسلامي أكثر وأكثر

وبدأت تنتقل فكرة فصل الدين عن الدولة للشرق الإسلامي بالتدريج

فبدأ تعطيل الحدود الإسلامية ( حد السرقة والزنا وشرب الخمر وغيرها ولم يبق منها إلا القصاص من القاتل بإعدامه ) وبدأ وضع قوانين من صنع البشر أخذوها من القانون الفرنسي على ما أذكر - وبدأ التخلص من الفروض والمظاهر الإسلامية بالتدريج ( التخفف من الحجاب ثم خلعه - التهاون في الصلاة - التقليل من شأن الدين والتهليل للتقدم والمعاصرة وغير ذلك من شعارات براقة في الظاهر شيطانية في حقيقتها )

وحدث ذلك إما بتخطيط استعماري بعيد المدى كان آخره العولمة الحالية

أو بفعل الانبهار الطبيعي للشرق الإسلامي الذي يتدهور حضارياً بالغرب المسيحي الصاعد وقتها

فالحضارة الضعيفة تنجذب بلا إرادة خلف خطوات الحضارة القوية

( وللأسف نحن مازلنا في هذه المرحلة ولابد أن نخرج منها .. انبهر أجدادنا وآباؤنا بالحضارة الأوربية وانبهرنا نحن وأبناؤنا بالحضارة الأمريكية وإن لم ننتبه ونخرج من هذه الحالة بإحياء حضارتنا الإسلامية فلا نلومن إلا أنفسنا )

ولو تابعتم موضوع ماما هادية " نساء بيت الحارة " لرأيتم حلقة من حلقات العلمانية العربية الحالية - فقد لاحظت اندهاش البعض من فكرة أن إنشاء الجامعة المصرية كانت له أهداف غير العلم للعلم

بل أظنه هو من بذور العلمانية التي زرعت في أرض الشرق ومازالت تنمو وتنتشر حتى وصلت مؤخراً لأرض الحرمين .. ولا عزاء للمنسلخين من عباءتهم الإسلامية الراضين بالتمسح في حضارة رعاة البقر

-------------------------

باختصار يا أزهرية العلمانية هي تجميد الدين ووضعه في ركن بعيد عن العلوم والثقافة والقانون والسياسة والحياة فلا يكون هناك أي سلطان للدين على حياة الإنسان

أما الدولة بقانونها وكل ما يخصها فلا رجوع فيه للدين أو إرادة الله وإنما الحكم فيه للبشر بشكل كامل

وهذا الفصل بين الدين والحياة ناسب أوربا المسيحية لأسباب خاصة بها أبرزها فساد الكنيسة التي سيطرت على حياة الناس بغير حق

ولكن هذا لا يناسب الإسلام أبداً لأن الإسلام منهج حياة صحيح سليم لم يترك صغيرة أو كبيرة في حياة البشر على الأرض أو في الآخرة إلا ووضع لها ما يصلح لها ويصلحها


والعلمانيون ليس لهم ارتباط بدين معين أو إلحاد فمنهم المنتسبين للإسلام والمسيحية وغيرها


فاهمة إلى هنا يا أزهرية؟
:blush::






نعم يا امى الى هنا انا فاهمة اكملى ان شأتى
اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود