أيامنا الحلوة

الساحة الإسلامية => :: رمضان جانا وفرحنا له :: => الموضوع حرر بواسطة: Al-Muslim في 2009-08-31, 08:51:24

العنوان: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-08-31, 08:51:24
هذه آية لم تلامس قلبي، وإنما عقلي  :emoti_138:

بالأمس سمعتها من الإمام فتوقفت عندها وشردت قليلاً عن الصلاة وأنا أفكر فيها، وتذكرتها اليوم، فعدت للتفاسير، فلم تشف حيرتي. لماذا تعود الهاء على هذا الضمير؟ لماذا لا تعود على ذاك؟ ولكن في كلتا الحالتين هناك تناقض!

تأملوا معي قوله تعالى:

"وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً".

ما المقصود من ذلك؟

طبعاً لا بد لكم من الرجوع للآيات التي سبقتها لتكتمل الصورة، ولكنها لا تحضرني بالحرف الآن، فابحثوا في أواخر آيات سورة النساء.
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2009-08-31, 16:19:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ماما هادية  على الموضوع


هذه آية لم تلامس قلبي، وإنما عقلي  :emoti_138:

بالأمس سمعتها من الإمام فتوقفت عندها وشردت قليلاً عن الصلاة وأنا أفكر فيها، وتذكرتها اليوم، فعدت للتفاسير، فلم تشف حيرتي. لماذا تعود الهاء على هذا الضمير؟ لماذا لا تعود على ذاك؟ ولكن في كلتا الحالتين هناك تناقض!

تأملوا معي قوله تعالى:

"وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً".

ما المقصود من ذلك؟

طبعاً لا بد لكم من الرجوع للآيات التي سبقتها لتكتمل الصورة، ولكنها لا تحضرني بالحرف الآن، فابحثوا في أواخر آيات سورة النساء.


لا أدري يا مسلم إن كنت قد طالعت تفسير الظلال لهذه الآية، وعلى أي حال أنقل منه فقرات تخصّها:

وقد اختلف السلف في مدلول هذه الآية , باختلافهم في عائد الضمير في "موته" فقال جماعة:وما من أهل الكتاب من أحد إلا يؤمن بعيسى - عليه السلام - قبل موته - أي عيسى - وذلك على القول بنزوله قبيل الساعة . . وقال جماعة وما من أهل الكتاب من أحد إلا يؤمن بعيسى قبل موته . . أي موت الكتابي - وذلك على القول بأن الميت - وهو في سكرات الموت - يتبين له الحق , حيث لا ينفعه أن يعلم !
ونحن أميل إلى هذا القول الثاني ; الذي ترشح له قراءة أبى:"إلا ليؤمنن به قبل موتهم" . . فهذه القراءة تشير إلى عائد الضمير ; وأنه أهل الكتاب . . وعلى هذا الوجه يكون المعنى:أن اليهود الذين كفروا بعيسى - عليه السلام - وما زالوا على كفرهم به , وقالوا:إنهم قتلوه وصلبوه , ما من أحد منهم يدركه الموت , حتى تكشف له الحقيقة عند حشرجة الروح , فيرى أن عيسى حق , ورسالته حق , فيؤمن به , ولكن حين لا ينفعه إيمان . . ويوم القيامة يكون عيسى عليهم شهيدا .  


وقد ذكرتني وفي السياق ذاته لفظا لم أفهم معناه في السياق،  قوله تعالى :

"إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ....... "

ما المقصود من "متوفيك" في هذه الآية ؟



من الذي شدّني قوله تعالى في سورة مريم :
"فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا"

سيدنا زكريا الذي كانت آيته ألا يكلم الناس، خرج من المحراب يشير إلى قومه أن يسبحوا، إشارات وليست كلمات..!!، وقد أمره الله سبحانه أن يسبح هو بكرة وعشيا مبيحا له مناجاته سبحانه ، مانعا عنه الحديث مع الناس، ولكنه وهو النبي إمام في الدعوة إلى الله لا ينفكّ داعيا حتى وهو محجم عن الكلام، لا يّعدم الوسيلة في الدعوة، ولا يضيع وقتا لا يكون فيه داعيا إلى سبيل ربه ....

وهكذا لكل داع على درب الله درس يعلمه كيف لا يبخل على قومه بما عنده ، ولا يكف عن الدعوة تحت أي ظرف وبالطريقة التي يملكها .

العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-08-31, 17:08:05
عذرا على فصل الموضوع، ولكنني وجدته جديرا بأن يكن موضوعا مستقلا، ليأخذ حقه من النقاش العلمي

الوفاة هنا يا أسماء بمعنى الاستيفاء وليست بمعنى الموت
أي أن الله تعالى سيأخذ سيدنا عيسى ويستوفيه إليه حيا لا ميتا، وهذا ما ثبت بالاحاديث الكثيرة الصحيحة
وقد شذ عن هذا الراي بعضهم، كالشيخ شلتوت رحمه الله، وزعم أن الوفاة بمعنى الموت، وأنكر نزول عيسى آخر الزمان رغم كثرة الاحاديث الصحيحة التي تتحدث عن هذا... وروى الدكتور البوطي عنه أنه ندم أشد الندم عن فتواه هذه في آخر حياته وتراجع عنها، والله أعلم... وقد فند دعواه هذه وأبطلها بقية العلماء وأنكروا عليه هذا... لما فيه من مخالفة للأحاديث الصحيحة...

وقد بسط القول في هذا الدكتور البوطي في إحدى حلقات برنامجه الذي يشرح فيه دروس العقيدة والذي كانت تبثه قناة الرسالة

العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-09-01, 09:35:22
وقد اختلف السلف في مدلول هذه الآية , باختلافهم في عائد الضمير في "موته" فقال جماعة:وما من أهل الكتاب من أحد إلا يؤمن بعيسى - عليه السلام - قبل موته - أي عيسى - وذلك على القول بنزوله قبيل الساعة . . وقال جماعة وما من أهل الكتاب من أحد إلا يؤمن بعيسى قبل موته . . أي موت الكتابي - وذلك على القول بأن الميت - وهو في سكرات الموت - يتبين له الحق , حيث لا ينفعه أن يعلم !
ونحن أميل إلى هذا القول الثاني ; الذي ترشح له قراءة أبى:"إلا ليؤمنن به قبل موتهم" . . فهذه القراءة تشير إلى عائد الضمير ; وأنه أهل الكتاب . . وعلى هذا الوجه يكون المعنى:أن اليهود الذين كفروا بعيسى - عليه السلام - وما زالوا على كفرهم به , وقالوا:إنهم قتلوه وصلبوه , ما من أحد منهم يدركه الموت , حتى تكشف له الحقيقة عند حشرجة الروح , فيرى أن عيسى حق , ورسالته حق , فيؤمن به , ولكن حين لا ينفعه إيمان . . ويوم القيامة يكون عيسى عليهم شهيدا .  

قرأت كلا الرأيين وصراحة لم أقتنع بهما! فأما الأول فالآية واضحة أنها تشمل كل أهل الكتاب وليس من سيكونون موجودين في آخر الزمان فحسب. وأما الثاني فالإيمان عند سكرات الموت ليس مقبولاً عند الله ويتنافى مع تعريف الإيمان أصلاً فكيف يصفه الله بالإيمان؟؟
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-09-01, 10:28:02
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم
الإيمان هو التصديق الجازم، سواء كان لأمر غيبي أو شهودي، ولهذا أثنى الله تعالى على المؤمنين (اصطلاحا) بأنهم آمنوا بالغيب، لكن قد يرد لفظ الإيمان بمعناه اللغوي وهو التصديق ولو اضطرارا أو لأمر مشهود، كما في قوله تعالى عن فرعون وهو يغرق:

{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ * آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ المُفْسِدِينَ} (يونس 90-91)

وقوله تعالى :

{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ المَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ} (الأنعام 158)

فلم ينف الله تعالى عنها مسمى الإيمان، ولكن نفى الانتفاع به.. وهذا ينطبق تماما على تفسير الآيات، سواء الأول الذي يتحدث عن جميع أهل الكتاب الموجودين عند نزول عيسى عليه السلام، أو جميع أهل الكتاب حال الاحتضار والموت

والله أعلم


العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-09-01, 10:56:38
لو كانت الآية تتحدث عن الإيمان بالله، لقلت نعم. أما الإيمان بعيسى، يعني عند سكرات الموت سيتراءى لكل من أهل الكتاب أن عيسى نبي الله، الله أعلم. على كل هذا وجه من أوجه تفسير الآية عند كبار المفسرين طبعاً ولا يمكن إنكاره.

قرأت اليوم تفسيراً مفاده أن الضمير في كلمة "به" عائد على أمر القتل والصلب، حيث أن كل أهل الكتاب من اليهود والنصارى يعتقدون أن المسيح قتل وصلب.

والحق أنني قابلت مسيحيين كثر يعتقدون أن المسيح نبي الله، لكنني لم أقابل واحداً قط لا يعتقد بأن المسيح لم يصلب.

ما رأيكم؟
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-09-01, 12:44:49
..

جميـل فعلاً..
نسأل العليم الحكيم أن يعلمنا قرآنه الكريم وينفعنا بما يعلمنا.


{ وَإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً }


( وإن من أهل الكتاب ) أي ما من أحد من أهل الكتاب اليهود والنصارى
 
( إلا ليؤمنن به ) أي بعيسى عليه الصلاة والسلام، بأنه نبي الله تعالى جاء بملة الحق (لا إله إلا الله) وأنه عبد الله ورسوله.

( قبل موته ) أى قبل موت ذلك النصراني أو اليهودي، أي عند الوفاة التي تسبق الموت:
{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا
فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (42) سورة الزمر

كما أننا في حالة وفاة النوم نشهد عوالماً نفسية ( أحلام ) وعوالم ملكوتية ( رؤى صالحة )، كذلك فإن الإنسان عند حضور الموت يدخل في مرحلة الوفاة التي تسبق قضاء الموت، وفي الوفاة يشهد الأحدية شهوداً الله تعالى أعلم به، وعند حصول هذا الشهود تتساقط جميع الأنداد (سواء كانت أهواء أو أشخاص أو أي خلق)،فتساقط الأنداد الآلهة بشهود الأحدية يضطر الشاهد ( المُتوفاة نفسه ) إلى الإيمان!

آآآآآآلآن!

{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} (99) سورة المؤمنون

أنظر جاء أحدهم الموت، الموت يجيء النفسَ ( قبل أن يقضي عليها )

فتحصل الوفاة ويشهد المتوفى الأحديـة.. يجيء اليقيـن.. ويشهد الحق وتتحطم أصنام وأوثان الباطل فيقول رب ارجعون

{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} (100) سورة المؤمنون

بالتالي فاليهود الذين كفروا بملة التوحيد التي جاءهم بها عيسى عليه الصلاة والسلام سيوقنون بشهود الأحدية عند الوفاة ( قبل الموت ) بأنه جاءهم بالحق، وليؤمنن بأنه (عيسى) رسول الله جاءهم بكتاب مصدق لما معهم.
والنصارى الذين كفروا بملة التوحيد التي جاءهم بها محمد عليه الصلاة والسلام سيوقنون بشهود الأحدية عند الوفاة ( قبل الموت ) بأنه جاءهم بالحق وليؤمنن بأنه (عيسى) عبد الله ورسوله.

ويوم القيامة يشهد عيسى عليه السلام على أهل الكتاب الذين كفروا. والله أعلم.

وهذا هو والله أعلم عذاب الخزي في الحياة الدنيـا، وهو عذاب أليـم.
والجميــــــــــــــــــــع يؤمنون بالأحد عند وقوعه ( بغض النظر عن كيفية وقوعه )، لا يملكوا إلا أن يؤمنوا عند وقوعه
{لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} (201) سورة الشعراء

{وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ} (97) سورة يونس

وفرعون.. ما آمن إلا لما رأى العذاب الأليـم، وشهد الأحدية
{وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ} (88) سورة يونس

وبالفعل آمن عندما أدركه الغرق ( العذاب الأليـم )، وأدركه الغرق تعني أن الغرق بلغ منه مبلغه وأقصاه، وليس مجرد رجل في بداية الغرق يخاف ويفزع فيؤمن، بل من سياق الآيات الكريمة في يونس، وفي الآيات التي تتحدث عن الموت والوفاة، يبدو أن فرعون قبل الموت ( عند الوفاة ) شهد الأحدية، فآمن، ولكن سنة الله جل في علاه أن إيمان هؤلاء لا ينفعهم عند هذه المرحلة، فلا يـُرسِل أنفسهم ولا يرجعهم ولا يكشف عنهم العذاب الأليـم، وأي عذاب أكبر من أن تشهد الأحدية وتعلم أنك خسرت وخبت باتخاذك آلهة من دون الحق الأحد جل وعلا! فليس العذاب هو عذاب الجسـد، وعذاب الجسد عذاب أليـم، إنما العذاب الحقيقي هو عذاب الخسران المبين الخالد، والله أعلم.


{فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} (98) سورة يونس
 
إلا قوم يونس..  :emoti_17:

قوم يونس فقط هم الاستثنـاء!

{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (147) سورة الصافات
{فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} (148) سورة الصافات

مئة ألف أو يزيدون..! آمنـوا! آمنوا بصالحهم وطالحهم! آمنوا بمتشككهم وجاحدهم!
مئة ألف أو يزيدون آمنوا!
وجرت العادة ألا يومن مع الرسل إلا قليل!
ولماذا ذكر عددهم الله سبحانه وتعالى؟! والزيادة..

هذا له علاقة بسؤال المسلم إن شاء الله.. وليس خارج إطار ما سأل.  

المسلم..
الصلب والقتل ليس بأهمية تكذيب المرسلين وكفر ملة الحق، هو جزء من القضية ولكن ليس أساسها، والله أعلم.
ومن يؤمن من النصارى بوحدانية الحق ( لا إله إلا الله ) فيشهد أن عيسى عليه الصلاة والسلام عبد الله ورسوله وليس إله، ويكفر بما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام، فهو كافر مشرك منعه عن الإيمان بالحق ما منعه ( من الأنداد الآلهة )، وهو شأنه شأن المكذبين برسل الله جل وعلا، بالتالي شأنه شأن اليهود من أهل الكتاب الذين كذبوا عيسى عليه الصلاة والسلام، ربما يكون أصلح من اليهود حالاً.. فيكون في درجة من العذاب أخف، والله أعلم.

من كفر بنوح من قوم نوح فقد كفر بمحمد وجميع الرسل والأنبياء، ومن كفر بمحمد فقد كفر بنوح وجميع الرسل والأنبياء. بالتالي عند الوفاة سيشهد الكافرون والمشركون الأحدية ويؤمنـوا أن لا إله إلا الله وأن الأنبياء والرسل حق من عند الله.
  
 
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-09-07, 11:23:47
قرأت آيات ذكرتني بسؤال كثيراً ما خطر في بالي: لماذا يا ترى أمر الله سبحانه الملائكة أن تسجد لآدم؟  
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: راجية رحمة الله في 2009-09-07, 12:48:20
قرأت آيات ذكرتني بسؤال كثيراً ما خطر في بالي: لماذا يا ترى أمر الله سبحانه الملائكة أن تسجد لآدم؟  
(واذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الأرض خليفة................)
يمكن دى الاجابة



او يمكن ... لأن الانسان المؤمن أفضل من الملائكة
                          :emoti_138:
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-09-07, 13:01:43
طيب سأجمع آيات الأمر بالسجود التي وردت في الكتاب المجيد وأنظر فيها وفيما سبقها وتلاها من الآيات المجيدة.

والله المستعان.

ومبدئياً أقول..
الأمر في حقيقته كان سجوداً لأمر العظيم جل في علاه، للرب الإله الخالق تبارك اسمه المجيد، حين خلق بيديه خلقاً أبدى له كل العناية جل في علاه تبارك اسمه الكريم.
ومن خلال السجود لهذه العظمة والقدرة الإلهية فإن الملائكة بسجودها هذا تقبل مهمة تسخير أنفسها لخدمة هذا المخلوق المُكرّم ( الإنسان ).. خليفة الله في الأرض، وهذا ما رفضه إبليس إباءً واستكباراً فلعنه الله العظيم، ألا لعنة الله على الكافرين.

العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-09-07, 17:07:54
السلام عليكم

معليش ليا تعليق
الموضوع هذا كنت اقرء عنوانة فى الاول

اية لمست قلبك
والن اقراء اية لمست عقلك
لية هو اسمة اتغير ولا انا اروح اكشف نظر

انا دخلتكم فى موضوع تانى بس معليش
عشان لو انا بقراء خطاء
الحق واكشف
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: نور السماء في 2009-09-07, 18:05:16
لقد اكتشفت مؤخراً يا ازهرية
أن فى هذه الساحة موضوعان هذا باسم آية لمست عقلك وآخر باسم آية لمست قلبك
وقد حدث معى مثل هذا بالضبط emo (30):
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-09-07, 19:26:52
السلام عليكم

طيب ياجماعة لوسمح انا كدة اتحولت

خالص طيب حطوة فى ركن اخر طيب
ولا انتو لا زم تلاخبطونا
على العموم لايهمكم سوف اشارط ايضا فى هذا الموضوع
وغليس
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-09-07, 22:04:07
السلام عليكم

معليش ليا تعليق
الموضوع هذا كنت اقرء عنوانة فى الاول

اية لمست قلبك
والن اقراء اية لمست عقلك
لية هو اسمة اتغير ولا انا اروح اكشف نظر

انا دخلتكم فى موضوع تانى بس معليش
عشان لو انا بقراء خطاء
الحق واكشف


صحيح يا جماعة

ايه الحركات دي ... مين اللي بيعمل الحاجات دي هنا ويلخبط الاعضاء؟
  ::hit::
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-09-07, 22:17:58


 :emoti_282: :emoti_282: :emoti_282:
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-09-07, 22:45:25
يا جماعة آن الأوان لشمس الحقيقة أن تتجلى..  :emoti_128:  
إنها ماما هادية  :emoti_336:
نعم يا أزهرية.. ماما هادية هي سبب ضياعك هذا وضياع بقية الشباب طوال الوقت  ::cry::  

أنا أطالب بسحب "العصاية" من ماما هادية  :emoti_316: وتجميد صلاحياتها  :emoti_404: وعزلها من منصبها   emo (7):

:emoti_123:

أزهريتنا الصغيرة..
أول مشاركة هنا من أخينا المسلم كانت أصلاً عبارة عن مداخلة في موضوع آية لمست قلبك، ولكن لاحظت ماما هادية أن تساؤل المسلم يحتاج تدبر وتفكر عميق وليس مجرد شعور شخصي بالآية، فنقلت مداخلته إلى موضوع منفصل قامت بتسميته آية لمست عقلك، فآية لمست قلبك للآيات التي تولد في قلوبنا مشاعر معينة، أما آية لمست عقلك  فللآيات التي فيها تدبر وتفكر وإعمال أكبر للعقل لمعرفة تفصيلها وتفسيرها، وقد يكون فيها نقاش بين الأعضاء.

و.. بس..  

العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-09-07, 22:55:21
يالطيف شو في ناس فتانة

 emo (4):
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2009-09-07, 22:56:40
 :emoti_257:
ماماااااااااااااااااا هاااااااادية

الحقي هناك انقلاب ضدك   :emoti_209: :emoti_404:

العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-09-08, 06:05:08


 laugh::::-0 laugh::::-0

العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-09-08, 07:32:06
ما شاء الله، للشغب ما في أشطر منكم، لكن للمشاركات الفعالة ما حدا لحدا.
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-09-08, 08:23:07
قرأت آيات ذكرتني بسؤال كثيراً ما خطر في بالي: لماذا يا ترى أمر الله سبحانه الملائكة أن تسجد لآدم؟  
(واذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الأرض خليفة................)
يمكن دى الاجابة

او يمكن ... لأن الانسان المؤمن أفضل من الملائكة

الأمر في حقيقته كان سجوداً لأمر العظيم جل في علاه حين خلق بيديه خلقاً أبدى له كل العناية.
ومن خلال السجود لهذه العظمة والقدرة الإلهية فإن الملائكة بسجودها هذا تقبل مهمة تسخير أنفسها لخدمة هذا المخلوق المُكرّم ( الإنسان ).. خليفة الله في الأرض، وهذا ما رفضه إبليس إباءً واستكباراً فلعنه الله العظيم، ألا لعنة الله على الكافرين.


إجابات جميلة. طبعاً لا توجد إجابة صحيحة 100%، فالسؤال من باب التأمل في ما أخبرنا الله به في عدة مواضع من القرآن، والعلم عند الله.

لكن ما صرت أميل بعد أن قرأت آيات كريمة من سورة الأعراف بالأمس أن السبب هو تكريمنا جميعاً، وليس آدم عليه السلام وحده.

تأملوا السياق القرآني في قوله تعالى: "ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلاً ما تشكرون، ولقد خلقناكم وصورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين".

الله سبحانه يخاطبنا نحن ويذكرنا بنعمه علينا فيذكر من ضمنها أمر الملائكة بالسجود لآدم.

وعندما أدركت ذلك، تغيرت طريقتي في قراءة هذا الحدث التاريخي الجلل الذي أخبرنا القرآن به والذي نعاني بسبب يومياً من وسوسة إبليس اللعين. نحن لسنا ضحية، نحن معنيون بالحدث بشكل مباشر، من أجلنا أمر ربنا إبليس بالسجود فأبى واستكبر وتمرد وعصى، وقرر أن ينتقم منا فيأخذنا معه للنار.

انظروا لرد بليس اللعين على ربه في تتمة الآيات: "قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين".

كأن إبليس يقول لربه: هؤلاء الذين أمرتني بالسجود من أجلهم وطردتني من الجنة بسببهم؛ سأجعلهم يعصونك كما عصيتك.

فهلا تذكرنا هذا كلما دعتنا نفسنا لطاعة إبليس وعصيان ربنا؟
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: تمارا في 2009-09-08, 10:45:20
اقتباس
تأملوا السياق القرآني في قوله تعالى: "ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلاً ما تشكرون، ولقد خلقناكم وصورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين".

الله سبحانه يخاطبنا نحن ويذكرنا بنعمه علينا فيذكر من ضمنها أمر الملائكة بالسجود لآدم.


لطالما نظرت للتكريم باعتباره لنا ( للإنسان.. كل إنسان ) وليس حصريا وشخصياً لآدم عليه السلام، إنما هذه أول مرة أنتبه إلى هذا التصريـح!
فالله تعالى لم يذكر السجود لآدم ضمن ذكره نعمه الأخرى علينا سبحانه وتعالى بشكل منفصل عنـا بل.. قال صراحة:
".. ولقد خلقناكم وصورناكم ثم قلنا اسجدوا لآدم.."! ولم يقل تبارك وتعالى ".. ولقد خلقنا وصورنا آدم ثم قلنا اسجدوا.."! هذه الآية صريحة جداً.

شكراً أيها المسلم
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-09-08, 11:12:36
هذا بالضبط ما حدث معي يا "تمرة". فلقد استوقفتني الآية الكريمة وكأني أقرؤها لأول مرة، ووجدت فيها إجابة صريحة على ذلك التساؤل.

آية لمست عقلي  emo (30):
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2011-08-10, 14:52:58
من الآيات التي  لمست قلبي وعقلي
قال تعالى: " ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين * انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون" (الأنعام: 23، 24)
وآية أخرى في سورة الكهف
قال تعالى: " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا..."
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-08-11, 07:41:13
شكراً لك يا أخ فارس على إحياء هذا الموضوع. سبحان الله، نسيت تماماً كل ما كنت كتبته فيه وقرأته كأني أقرؤه أول مرة.

أكثر الآيات التي تلامس عقلي وقلبي هذه الأيام: "ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين".

فلا بد للنصر من توبة.
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: حلم في 2011-08-11, 07:47:40
اقتباس
"ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين".

فلا بد للنصر من توبة
.



توبة وبس ؟ ده قلب الواحد محتاج يتغسل بكلوركس .
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2011-08-11, 08:00:34
يقولك ايه يا حلم

الكلوركس بيصفر ... الفانيش أفضل

بعيد عن المزاح

صدقت فعلا يا مسلم

قال تعالى: " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا..."[/color][/font][/size]

هذه الآية تصيبني بالخوف كلما قرأتها

وأدعو الله ألا أكون من هؤلاء

وأشفق بشدة على هذه الفئة
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2011-08-11, 13:21:27
اقتباس
".. ولقد خلقناكم وصورناكم ثم قلنا اسجدوا لآدم.."! ولم يقل تبارك وتعالى ".. ولقد خلقنا وصورنا آدم ثم قلنا اسجدوا.."! [/size][/font]










تصحيح الآية " ولقد خلقناكم ثم صورناكم ....":)
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2011-12-17, 17:17:20
كم من ىيه لمست عقلي

لكن أختار اليوم هذه الآيه

قال الله تعالى

مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرة.

صدق الله العظيم

أشعر في هذه الآيه بحب كبير بين العبد و ربه , فالله تعالى الذي تعالى عن كل شش يصف الإنفاق بأنه قرض الى الله , و كيف أنه قرض يرد مضاعفا أضعاف كثيرة , ما أجمله من معنى , و الذين ينفقون في سبيل الله يعلمون أن المال يعود لهم حقا أضعاف أو تعود لهم صحة , أو أولاد أو نعم كثيره
ما أجمل أن تنفق في سبيل الله و أن تقرض الله قرضا حسنا
العنوان: رد: آية لمست عقلك
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2012-03-12, 21:58:40


قال تعالى في سورة الجاثية ..... " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم .. ساء ما يحكمون"