أيامنا الحلوة

الساحة الإسلامية => :: لبيك اللهم لبيك :: => الموضوع حرر بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-24, 20:31:51

العنوان: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-24, 20:31:51


سامحوني إخوتي إن لم تجدوا بين كلماتي ما توقعتم من فرحة

ولا تغرنكم أيضاً كلماتي الحزينة فتظنوها كلمات اليائسة المهزومة

فقد عدت من الرحلة بزاد ما حظيت بمثله أبداً قبل هذه الرحلة العظيمة

ذهبت لنفسي فأفقت هناك على حقيقة أني ما كان يجب أن أذهب هناك لنفسي

رأيت هناك من المبشرات قدر ما رأيت من المحزنات

عشت وسط أجواء احتضنت النبوات

رأيت أفئدة تهوي إلى البيت العتيق أحسبها صادقة والله حسيبها

ورأيت من المحزنات ما قد أسوقه إليكم وأنتم عالمون به ولكنها التذكرة والإلحاح علنا نفيق

وسامحوني إن بدت كلماتي غير مفهومة وحكايتي غير مرتبة

ومن باب الجمع فقط أعيد وضع مداخلة كتبتها في موضوع أختي أسماء عن الحبيب المصطفى



العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-24, 20:33:25




اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب المصطفى .. الرحمة المهداة .. والنعمة المسداة

أبلغ الرسالة وأدى الأمانة

فهل قمنا بما أبلغ؟

وهل حفظنا ما أدى؟

هل نستحق شرف المرور على تراب طاهر مسته قدما المصطفى يوماً؟

والله يا إخوتي كنت أشعر بالخجل وأنا أمر أمام القبة الخضراء

ألقي السلام على خير البشر وأنا أطرق في الأرض خجلا وحياءً من حالنا

ثم ألقي السلام على سيدي أبي بكر وأنا حزينة فعلى بعد خطوات فقط يتجه البعض للبقيع مخالفين القبلة لا أدري من يدعون وبماذا

أخجل من السلام على من حارب الردة في أقل من ذلك وهم خلفي بالمئات يجأر أحدهم في مكبر صوت بما يريد وليته غض صوته على الأقل  sad:(

أخجل من السلام على سيدي عمر وأدعو الله أن يرزقنا مثله يقوم بدرته يتتبع بها أهل البدع

حسبنا الله ونعم الوكيل

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين


أشعر الآن يا إخوتي أني أنانية

أذهب إلى الحرم النبوي أتنسم عبير الطهر والنقاء وراحة نفسية وسلام داخلي لا حد له

آخذ وآخذ وأنهل من هذا المورد الطاهر

وأتخيل .. هنا سار الحبيب المصطفى .. وربما مر صحابي من هنا .. وسارت صحابية على ذات البقعة التي أشرف بالسير عليها الآن

وأفواج المصلين تتحرك نحو المسجد قبل الفجر كأني بهم الصحابة يسعون إلى صلاة يؤمهم فيها خير البشر

أشعر .. بماذا أشعر؟ وهل هناك كلمات تصف شعوراً فوق الشعور

نور وطهر يغدقه المكان على القلوب .. ولكن هل حقاً أستحقه؟

أخذ الصحابة الكرام نوراً وطهراً وأعطوا للإسلام أنفسهم وأموالهم

وأخذت أنا في أيام قليلة زاداً من الطهر والنور يكفيني أعواماً فماذا قدمت قبل أن آتي وماذا سأقدم إن أحياني الله بعد أن عدت؟

خجلى أنا من أنانيتي وغفلتي

حزينة لقلة حيلتي وفراغ يدي

هل أستحق النور ولم أدفع له ثمناً ؟

هل أستحق الطهر ولم أتوضأ بعد من التواكل والركون إلى الدنيا ؟
 



العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-24, 20:45:43
للمتابعة

 emo (30):
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-24, 20:55:48


الخجل مرة أخرى...


في سوق من أسواق المدينة لمحت الاسم

" .... حجاج غزة..... "

تزين الكلمات - بين كلمات وعناوين - خمار ترتديه ثلاث أمهات

اقتربت منهن وسلمت على الأقرب وقلت لها :

الله ينصركم ويعزكم .. والله نحبكم .. الله ينصركم ويعزكم

صافحتني وبادلتني الدعاء وسألت : من وين؟

قلت لها من مصر

تساءلت الثانية وكانت أبعد قليلا - عن حديثنا

قالت الأولى : إخواننا المصريين

وكررت - أنا - على مسامع الثانية ما أخبرت به الأولى وتصافحنا وتركتهن ومضيت وشعور بالألم والخجل يكسوني ...........


وتكرر نفس المشهد بحذافيره تقريباً مرة ثانية أثناء طواف الوداع بمكة المكرمة مع اثنين من الأمهات ترتديان خمارين بلون آخر وعنوان آخر ولكن يزينهما نفس الاسم الحبيب : غزة


العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-24, 20:57:54
للمتابعة

 emo (30):

على مسؤوليتك إذن  emo (30): فقد نوهت أنكم لن تجدوا ما يسركم  :blush::
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: الكتكوت الفصيح في 2010-11-24, 21:16:24


الخجل مرة أخرى...


في سوق من أسواق المدينة لمحت الاسم

" .... حجاج غزة..... "

تزين الكلمات - بين كلمات وعناوين - خمار ترتديه ثلاث أمهات

اقتربت منهن وسلمت على الأقرب وقلت لها :

الله ينصركم ويعزكم .. والله نحبكم .. الله ينصركم ويعزكم

صافحتني وبادلتني الدعاء وسألت : من وين؟

قلت لها من مصر

تساءلت الثانية وكانت أبعد قليلا - عن حديثنا

قالت الأولى : إخواننا المصريين

وكررت - أنا - على مسامع الثانية ما أخبرت به الأولى وتصافحنا وتركتهن ومضيت وشعور بالألم والخجل يكسوني ...........


وتكرر نفس المشهد بحذافيره تقريباً مرة ثانية أثناء طواف الوداع بمكة المكرمة مع اثنين من الأمهات ترتديان خمارين بلون آخر وعنوان آخر ولكن يزينهما نفس الاسم الحبيب : غزة



::cry::
اسال الله ان ينصرهم ويثبت اقدامهم
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-11-24, 21:49:38
غزة محبوبتنا جميعا التي نذوب خجلا من تقصيرنا تجاهها ..

متابعين
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-11-24, 22:36:13

للمتابعة.
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-25, 16:26:07

خارج الزمان والمكان

اللحظات الأولى أمام أبواب الحرم

نبهتني رفيقتي - التي سبق لها أن حجت واعتمرت أكثر من مرة - أننا إذا اقتربنا من الكعبة لن تكلمني حتى تتفرغ للدعاء وذكرتني بدعاء دخول الحرم والدعاء عند رؤية الكعبة

ومضينا نخطو خطوات على أرض الحرم الطيبة

ظننت أن أمامي وقت قبل أن أهبط الساحة وأرى الكعبة ولكني فجأة رأيتها تبدو بين أعمدة المسجد وكأنها بناء من الجنة

للحظات لا أدري مقدارها شعرت أني ابتعدت خارج حدود الزمان والمكان

يا إلهي .. أدفع عمري ثمناً لاستعادة هذه اللحظات

وسرت تجاهها وروحي ترتجف

وبدأ الطواف

العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2010-11-25, 16:57:26
متابعة بأذن الله

واهلا بكى امى الحبيبة
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: نور السماء في 2010-11-25, 19:41:43
السلام عليكم

وحشتيني جداً امى العزيزة  emo (30):

أحب أن أبشرك بثواب كبير بإذن الله بما علمتني بعضاً من أحكام تجويد القرآن الكريم
التى مازلت استخدمها فى قراءتى حتى الآن
وأرجو أن تكملى فيما بعد
ومن قال أن هذا الموضوع لن نجد فيه مايسرنا ؟؟!!!
وهل هناك أفضل من تخيل هذه الأوقات الرائعة ولو للحظات !!
والشعور بأنه مازال هناك من يرى الخطأ فيعرفه وينبهنا به !!!
حضرتك تفعلين مثل أمى عندما تظل تصف لى هذه المواقف الرائعة أثناء حجها منذ عدة سنوات
وشعورها هناك وشوقها الشديد للعودة

اتابع بإذن الله ..
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: وليد قطب في 2010-11-25, 20:42:19
متابع emo (30):
كلمات من عبق رحلة مباركة ما طال العهد بينها وبين الرحلة بعد....يقينا لها بريق خاص
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-11-25, 22:50:51
متابعة
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: الكتكوت الفصيح في 2010-11-26, 02:32:40
يارب ارزقنا كلنا  بحج مبارك يجمعنا
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-11-26, 09:13:14
أكملي بارك الله فيك  emo (30):
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-26, 14:48:39

أهلا بكم جميعاً وبارك الله فيكم جميعاً  :blush::

العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-26, 15:14:29

لماذا جفت الدموع ؟

قسوة قلب ؟

الذنوب والمعاصي ؟

يا ويلي من عين تدمع لتفاهات دنيوية ولا تدمع من خشية الله

هل صارت قلوبنا صخوراً كقلوب بني إسرائيل؟

ولم لا ؟

تفرقوا اثني عشر أسباطاً أمما وتفرقنا شعوباً وطوائف وأعراق وأيدلوجيات ما أنزل الله بها من سلطان

طلبوا الدنيا وها نحن على دربهم طلابها

" اللهم نجني من قسوة قلبي "

ومضيت وسط الطوفان أنظر للكعبة وأحاول الاقتراب منها فيعيديني الفرار من الزحام الخانق إلى حيث كنت .......






العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-26, 18:48:49

لبيك حقاً حقاً تضرعاً ورقاً

وحيدة ضعيفة مرهقة أجر قدميّ في الشوط الرابع من أشواط السعي بين الصفا والمروة

لا حول ولا قوة إلا بالله

عرفت معناها وقتها فقط

فهمت عندها فقط معنى التبرؤ من الحول والقوة

بل إن شئتم الدقة : هل لنا فعلا حول أو قوة؟ ما أعظم غرور العبد إن ظن بنفسه حولا أو قوة

ضعيفة متعبة ولكن لا أريد التوقف للراحة

سعيدة بعبوديتي وذلي لربي رغم التعب والإرهاق

يااااه .. كم أحب أمي هاجر .. هذه الصابرة المؤمنة

متعبة أنا من السعي فوق مرمر مكيف وتظللني أسقف فوق أسقف؟

والماء حولي أينما احتجته وجدته

يالي من مترفة عاطلة

لي عودة بعد أن أحاول التصالح مع نفسي .. غاضبة منها جداً هذه الأنا......
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-26, 18:54:02
 emo (30):
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-26, 20:32:45
emo (30):

 :emoti_64: :emoti_64:

---------------------------------------------

بين الصفا والمروة نسعى

بهمة ومثابرة نكمل النسك

نبدأ بما بدأ الله به كما علمنا رسول الله

ونكمل كما أراد الله وعلمنا رسول الله

طاعة واتباع

نتخطى العوائق ونتجاهل التعب والإرهاق ولا نرى إلا نهاية الشوط مصممين على المضي محاذرين أن يفسد سعينا

طيب والسعي الأكبر هلا تذكرناه

سعينا بين الميلاد والوفاة.. هل أعطيناه بعضاً من هذا الحرص والجدية والموالاة؟

هل ترنو أعيننا إلى نهاية الشوط ؟

هل نحاذر أن يبطل سعينا ؟

هل نقطع المسعى دون التفات لتعب أو إرهاق؟

بل هل نحن منتبهون فعلا أننا على المسعى وعلينا أن نقطع الأشواط؟

العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-11-27, 07:01:15
emo (30):

 :emoti_64: :emoti_64:

---------------------------------------------

بين الصفا والمروة نسعى

بهمة ومثابرة نكمل النسك

نبدأ بما بدأ الله به كما علمنا رسول الله

ونكمل كما أراد الله وعلمنا رسول الله

طاعة واتباع

نتخطى العوائق ونتجاهل التعب والإرهاق ولا نرى إلا نهاية الشوط مصممين على المضي محاذرين أن يفسد سعينا

طيب والسعي الأكبر هلا تذكرناه

سعينا بين الميلاد والوفاة.. هل أعطيناه بعضاً من هذا الحرص والجدية والموالاة؟

هل ترنو أعيننا إلى نهاية الشوط ؟

هل نحاذر أن يبطل سعينا ؟

هل نقطع المسعى دون التفات لتعب أو إرهاق؟

بل هل نحن منتبهون فعلا أننا على المسعى وعلينا أن نقطع الأشواط؟


نعم ... ما أجمله من تساؤل ...ما أعمقه من إسقاط .... نعم هي قد سعت ولم تكل ولم تمل، ولم تيأس من بعد ما عرفت أن الله الذي أمر سيدنا إبراهيم بهذا، سرّحته وهي على يقين من أن الله سيكون معها، مع سعيها، من أن الله سينظر لعملها، وستتعب وسيجزيها على تعبها .....

مضت تبحث عن الماء ....وأين ؟؟!!  في واد غير ذي زرع ....غير ذي ماء .....

سعت وتعبت وشقيت إلى أن منّ الله عليها، وأيدها .....

أما نحن ....!!! فأين نحن ؟؟ وأين سعينا وأين الــلاملل؟؟ وأين الصبر وأين الإصرار وأين الثبات على الدرب ؟؟!!

من يتحمس وتشده الحماسة إلى بعييييد من الكلمات يرددها ، تسبقها كلها سين التسويف الأبعد .... " سأعمل، سأجتهد، سأصبر .......
فإذا سمعت أحدهم خلته الذي سيصلح كل الأحوال، وسيضرب من الخمول والكسل والتواكل كل بنان .... أما إذا جدّ الجدّ عرفته فارا لا يلوي على أحد وكأنه الذي ورّط نفسه فهو يسارع لتخليصها بالفرار ...!!!

أين نحن من السعي والثبات والصبر على أشواك الطريق ونحن كلٌّ في فلك يسبحون، وأي فلك ....!! فلك الدنيا وملذاتها بنهارها وليلها وتقلبات ليلها ونهارها،  تقلبات الإصباح والإمساء  على "دنيا" ....."صباح الخير يا دنيا"  "مساء الخير يا دنيا" .... "تصبحين على خير يا دنيا "  وبين "صباح الخير" و"تصبحين على خير"    مسافة تساوي السعي من أجل الحطام .... ولنيل الحطام وللفوز بالحطام .......

ومن كان بينهم ساعيا على هَون، يريد ما يسد الرمق ويكفي ولا يتعدى بأحلامه فوقه، كُثُر ولكن أحلامهم لا تتعدى سدّ الرمق ....لينجب أبناء وبنات لا يتعدى حلمهم سد الرمق، وقد يصاهر من لا يتعدى حلمهم سد الرمق ......!!! فهو من آل دنيا هو الآخر وإن صنّف "الطيب الملتزم  " إلا أنه لا يرنو لأحلام السعي الحقيقي، السعي الذي من أجله جئنا ..........

فأي مسعى وأي سعاة وأي "نحن"  في ظل الهروب من السعي إلى السعي ...... وشتان بين سعي وسعي ....!!!

العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: حلم في 2010-11-27, 10:11:07
للمتابعة



العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-27, 10:26:50
للمتابعة



يابنتي اتكلمي

ايه للمتابعة للمتابعة ؟  ::hit::
متقولي ليك كلمة لله
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: حلم في 2010-11-27, 10:32:33

للمتابعة



يابنتي اتكلمي

ايه للمتابعة للمتابعة ؟  ::hit::
متقولي ليك كلمة لله





 :emoti_282:

فكرتيني بلقبي في منتدى عمرو خالد


طيب خليني أفكر في موضوع الكلام ده بس أديني الأمان الأول   :emoti_351:

العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-27, 10:39:40
اتكلمي وعليك الامان

سامحيني يا ماما فرح


 em10::
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-27, 12:01:40

أوافق هادية

اتكلمي يا حلم وعليك الأمان emo (30):

-----------------------------------------

أصبت المرمى ولمست الجرح يا أسماء

فعلا .. شتان بين سعي وسعي
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-27, 12:31:29

السعي والرزق

استراحة قصيرة مع كلمات للشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل حول المعاني الإيمانية في مناسك الحج

يتكلم الشيخ عن السعي والرزق وأنقل المعنى العام لكلامه لا النص :

سعت هاجر - رضي الله عنها - بين الصفا والمروة بحثاً عن الماء بينما ظهر الماء في مكان آخر عند قدمي الوليد

هاجر سعت ولكن جاء الرزق من الله بعيداً عن محل السعي

فإذا كان الرزق مقدراً من الله سبحانه فلماذا السعي؟

والإجابة:

الرزق مقدر من الله تعالى ضمنه لك .. والسعي هو لاستلام الرزق

ولتقريب الفكرة :

أمامك طبق من الطعام .. هذا هو الرزق

هل تجلس منتظراً أن يتحرك الطعام ويصل لفمك؟ أم تمد يدك وتلتقطه وتوصله لفمك؟

طبق الطعام هو الرزق .. ومد يدك إليه هو حركتك لاستلام الرزق


العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-27, 12:53:46
هذا كلام توضيحي تقريبا.. لكنه ليس حقيقيا تماما
فالرزق المقدر سيصيب العبد سعى له او لم يسع

لكن السعي تكليف، فهو واجب على العبد، وهو محاسب على سعيه هذا، لا على رزقه الذي يحصله من السعي

فمن كتب الله له رزقا من مال... سيناله ان سعى له بالحلال او بالحرام او قعد
لكنه يأثم في الاولى ويؤجر في الثانية، وقد يأثم في الثالثة ايضا
فالسعي ليس لايجاد الرزق، وليس لاستلامه كذلك.. بل هو طاعة لله عز وجل وابتلاء وتكليف، وهو محل الثواب والعقاب

قال تعالى {إلا تنصروه فقد نصره الله}
وقال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
وقال: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}

والله أعلم

العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-27, 13:18:37

شكراً للإضافة وطبعاً المجال مفتوح لمن لديه توضيح أو فائدة إضافية  emo (30):
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: أحمـد في 2010-11-27, 16:45:16
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كلام توضيحي تقريبا.. لكنه ليس حقيقيا تماما
فالرزق المقدر سيصيب العبد سعى له او لم يسع

لكن السعي تكليف، فهو واجب على العبد، وهو محاسب على سعيه هذا، لا على رزقه الذي يحصله من السعي

فمن كتب الله له رزقا من مال... سيناله ان سعى له بالحلال او بالحرام او قعد
لكنه يأثم في الاولى ويؤجر في الثانية، وقد يأثم في الثالثة ايضا
فالسعي ليس لايجاد الرزق، وليس لاستلامه كذلك.. بل هو طاعة لله عز وجل وابتلاء وتكليف، وهو محل الثواب والعقاب

قال تعالى {إلا تنصروه فقد نصره الله}
وقال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
وقال: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}

والله أعلم



أرى أنه لا حاجة لهذا التعليق؛ فكلام ماما فرح جيد في الجملة، وهذا الكلام تفصيل يحتاج إلى تفصيلات، حتى يمكن أن يقال فيه ما قيل فيما قبله: ليس حقيقيا تماما. بل ربما كان الكلام الأول أقرب منه إلى الحقيقة
والموضوع، وربما المنتدى كله، لا يحتمل هذه التفصيلات، فكان الأولى ترك الكلام الأول بلا تعقيب تفصيلي.


العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-27, 17:01:19

هو ليس كلام فرح وإنما كلام الشيخ حازم

وأتمنى لو تكتبوا المزيد عن أمر الرزق والسعي فمادام الأمر تم طرحه فعلمونا الصواب ولو باختصار وتقريب
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: أحمـد في 2010-11-27, 20:49:03
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كلام توضيحي تقريبا.. لكنه ليس حقيقيا تماما
فالرزق المقدر سيصيب العبد سعى له او لم يسع

لكن السعي تكليف، فهو واجب على العبد، وهو محاسب على سعيه هذا، لا على رزقه الذي يحصله من السعي

فمن كتب الله له رزقا من مال... سيناله ان سعى له بالحلال او بالحرام او قعد
لكنه يأثم في الاولى ويؤجر في الثانية، وقد يأثم في الثالثة ايضا
فالسعي ليس لايجاد الرزق، وليس لاستلامه كذلك.. بل هو طاعة لله عز وجل وابتلاء وتكليف، وهو محل الثواب والعقاب

قال تعالى {إلا تنصروه فقد نصره الله}
وقال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
وقال: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}

والله أعلم



أرى أنه لا حاجة لهذا التعليق؛ فكلام ماما فرح جيد في الجملة، وهذا الكلام تفصيل يحتاج إلى تفصيلات، حتى يمكن أن يقال فيه ما قيل فيما قبله: ليس حقيقيا تماما. بل ربما كان الكلام الأول أقرب منه إلى الحقيقة
والموضوع، وربما المنتدى كله، لا يحتمل هذه التفصيلات، فكان الأولى ترك الكلام الأول بلا تعقيب تفصيلي.




آسف للكتابة بهذا الأسلوب


هو ليس كلام فرح وإنما كلام الشيخ حازم

وأتمنى لو تكتبوا المزيد عن أمر الرزق والسعي فمادام الأمر تم طرحه فعلمونا الصواب ولو باختصار وتقريب


وأعتذر عن تلبية هذا الطلب إن كنت ممن شملهم خطابكم الكريم

العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2010-11-28, 10:49:28

لا عليك يا مولانا  emo (30):

العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: الكتكوت الفصيح في 2010-11-28, 13:18:55
للمتابعة
اينعم مش فاهمه معناها ولا ايه فايدتها  بس  بردوا

...........للمتابعة................
 :emoti_143:
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: حلم في 2010-11-28, 16:01:22
:)
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-11-04, 07:29:14

تعودت الهروب من زحام الطواف بالصعود إلى الدور الأخير

أحتمل الشمس ولا أتحمل الزحام والغرق بين طوفان البشر

كم تمنيت لو حججت قبل أن يحجبوا تراب الحرم بكل هذا المرمر ..

ومادام مرمر ساحة الكعبة كمرمر الشرفات حولها فلأصعد للسطح

أحب الأرض كما خلقها الله .. بسيطة .. قاسية .. لا يهم .. هي كالأم بلا زينة .. هي الحقيقة

نظرت لبيت الله - زاده الله تشريفاً - وأمواج البشر تطوف وتطوف ولا تتوقف إلا لصلاة عند المقام أو لجلوس وتأمل
يا الله .. جاءوا من شتى بقاع الأرض بأشكال وألوان وألسنة
يطوفون وقبلتهم واحدة .. هدفهم واحد .. قلوبهم قلب رجل واحد .. يجتمعون على فعل واحد

وبحسرة تمنيت لو كان المسلمون هكذا خارج الحرم أيضاً
لماذا لا نجتمع على هدف واحد نسير إليه وحوله كما يفعل الحجيج حول الكعبة


ولملمت حسرتي ومضيت .. وأراني الله تعالى بفضله ما تمنيت بعد عودتي بما لا يجاوز الشهرين

ورأيت جمعاً هنا يليه جمع هناك .. ينثرون مع دمائهم زهور الربيع العربي

يا الله .. هل ينفض الجمع وكأن شيئاً لم يكن ؟

هل اختلفت الأهداف أم انتهى الموسم ؟
العنوان: رد: مشاعر وسط المشاعر
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-11-04, 09:52:24
نادوا على عبد الرؤوف، كان يبحث عن خواطر جميلة كهذه.