المحرر موضوع: الخلايا الجذعية ...  (زيارة 2967 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
الخلايا الجذعية ...
« في: 2008-11-27, 20:53:17 »
 :emoti_133:

قد سبق و تحدثت عن هذا الموضوع بشكل بسيط من خلال قصة كتبتها في صحيفة ايامنا  :emoti_282:

و احببت ان اوضحها اكثر هنا  ::ok::

فلنبدأ بعون الله




الخلايا الجذعية (أو الجذرية أو الخلايا الأولية أو الأساسية أو المنشأ) هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر وتجديد نفسها.

والخلايا الجذعية قادرة على تكوين خلية بالغة، وأهميتها تأتي من قدرتها على تكوين أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة كخلايا العضلات وخلايا الكبد والخلايا العصبية والخلايا الجلدية.

أنواع الخلايا الجذعية

الجنينية : وتسمى أيضا الخلايا الجذعية متعددة الفعالية وتكون في مرحلة الجنين الباكر، ولها القدرة على إعطاء العديد من أنواع الخلايا وليس كل أنواع الخلايا اللازمة للتكوين الجنيني لأن فعاليتها وقدرتها ليست كاملة، لذلك فهي لا تعتبر أجنّة ولا تكون أجنّة عند زراعتها في الرحم لأنها غير قادرة على تكوين المشيمة والأنسجة الدعامية الأخرى التي يحتاج إليها الجنين في الرحم أثناء عملية التكوين، ويتم الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية من الجزء الداخلي للبلاستولة.


البالغة : توجد في الأطفال والبالغين على حد سواء، وعندما تبدأ كتلة الخلايا الداخلية للبلاستولة بالتكاثر والانقسام المتكرر تنتج خلايا جذعية متخصصة مسؤولة عن تكوين خلايا ذات وظائف محددة (مثل خلايا الدم الجذعية التي تعطي خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، وهناك خلايا الجلد الجذعية التي تعطي خلايا الجلد بمختلف أنواعها)، وتسمى هذه الخلايا الجذعية الأكثر تخصصا بالخلايا الجذعية البالغة.

والخلايا الجذعية الجنينية أفضل من الخلايا الجذعية البالغة ، وتواجه العلماء بعض المشاكل في الاستفادة من الخلايا الجذعية البالغة، مثل وجودها بكميات قليلة مما يجعل من الصعب عزلها وتقنيتها، ويقل عددها مع تقدم العمر بالإنسان، وليس لها نفس القدرة على التكاثر الموجودة في الخلايا الجنينية.

طرق الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية...

طريقة الدكتور جيمس تومسون: وتكون بأخذ هذه الخلايا مباشرة من كتلة الخلايا الداخلية في مرحلة البلاستولة من الأجنة الفائضة في عيادات الخصوبة.

طريقة الدكتور جيرهارت: وتكون بأخذ الخلايا من الأجنة المجهضة، وتؤخذ من المنطقة التي تكون الخصي والمبايض في الجنين لاحقا وتسمى الخلايا الجرثومية الجنينية.
 
طريقة الاستنساخ العلاجي: أو ما يسمى نقل أنوية الخلايا الجسدية، وهذه الطريقة تتبع تقنية الاستنساخ.

الحصول عليها من خلايا المشيمة أو دم الحبل السري عند الولادة.

الحصول عليها من أنسجة البالغين كنخاع العظام والخلايا الدهنية.

استخداماتها ...

العلاج الخلوي: بعلاج بعض الأمراض المستعصية التي تنتج بسبب تعطل الوظائف الخلوية وتحطم أنسجة الجسم، مثل ألزهايمر ومرض باركسون وإصابات الحبل الشوكي وأمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والحروق.
التغلب على الرفض المناعي: بتقليل التباين النسيجي قدر الإمكان بين الخلايا الجذعية والمستقبل لها.


الجانب الأخلاقي والديني ...

أثارت تجارب الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية جدلا أخلاقيا واسعا خصوصا من قبل الجماعات المناهضة للإجهاض، والمحافظين في الغرب.

وهناك بعض الاختلافات الدينية، فالدين الإسلامي واليهودية يؤيدان بحوث الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية قبل نفخ الروح في الجنين، ولا تجوز هذه البحوث بعد 121 يوما في المذهب السني، وبعد ثلاثة أشهر في المذهب الشيعي، وبعد 41 يوما في الديانة اليهودية، أما المسيحية فمعظم طوائفها تعارض إجراء بحوث على الخلايا الجذعية من الجنين البشري من اليوم الأول للحمل.

أما بالنسبة للبحوث من مصادر أخرى غير الأجنة البشرية، كالحصول على الخلايا الجذعية من دم الحبل السري أو المشيمة أو نخاع العظام فلا تختلف الأديان السماوية الثلاثة حول جواز تلك البحوث.

- مرحلة البلاستولة هي نتيجة لعدة انقسامات للخلية الكاملة الفعالية وهي الخلية القادرة على تكوين إنسان كامل بمختلف أعضائه، وتتكون الخلية الكاملة الفعالية عندما يلقح الحيوان المنوي البويضة.

وتتكون البلاستولة من طبقة خارجية من الخلايا مسؤولة عن تكوين المشيمة والأنسجة الداعمة الأخرى التي يحتاج إليها الجنين أثناء عملية التكوين في الرحم، ومن جزء داخلي يتكون من كتلة من الخلايا تسمى كتلة الخلايا الداخلية والتي تتكون منها أنسجة جسم الكائن البشري المختلفة وجميع أنواع الخلايا الموجودة داخل جسم الإنسان.



و  ايضا...

يقول باحثون في الولايات المتحدة انهم نجحوا في استخدام الخلايا الجذعية الاساسية في علاج طفل من اختلالات جينية.


وأعلن العلماء التابعون لجامعة دولا الأمريكية في مؤتمر علمي ان الخلايا الجذعية الأساسية التي حصلوا عليها من دم الحبل السري وتم زراعتها تحولت الى خلايا قلب وأصلحت عطبا في نسيج بالجسيم.


ورغم أن الخلايا الجذعية التي استخدمت قبل ذلك لتعطي نسيجا سليما تحت ظروف مختبرية إلا ان هذه هي المرة الأولى التي ثبت فيها نجاح استخدام هذه الخلايا المزروعة في جسم الانسان.


ويقول الأطباء إن الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري يمكن استخدامها في علاج عدد من أمراض الطفولة بما فيها سرطان الدم.


استنساخ اجنة بشرية ...


ويأتي هذا بعد ايام قليلة من اعلان علماء من كوريا الجنوبية عن استنساخ 30 جنينا بشريا للحصول على خلايا يأملون في أن تستخدم ذات يوم في أغراض علاجية.


وكان الفريق التابع للجامعة الوطنية في سيول قد حصل على المادة الوراثية من خلايا عادية من متطوعات ودمجوها مع البويضات.


ثم نُمِّيت الأجنة للحصول على ما اصطلح على تسميته بالـخلايا الجذعية Stem Cells، وهي مجموعة من الخلايا لها القدرة على النمو والتكاثر والتطور والتمايز لتصبح أنواع الأنسجة الموجودة في الجسد الإنساني.


ومعنى ذلك أن تلك الخلايا الجذعية يمكنها أن تصبح، في ظروف معينة قدما أو طحالا أو عظماً أو جلداً أو أعصابا أو قلبا عضلياً.. إلخ


ويأمل القائمون على التجربة في أن يمكن زرع تلك الخلايا في المرضى الذين يعانون من أمراض التي تسبب دمار الأنسجة مثل السكري و الزهايمر .


وقال وو سوك هوانج : "لأن تلك الخلايا تحمل بذرة الخارطة البشرية للفرد، فمن الممكن بعد تمايزها (تطورها إلى نوع معين من النسيج) أن تزرع دون خوف من أن يلفظها الجهاز المناعي، ومن ثم تستخدم لعلاج الأمراض التي تسبب تلف الأنسجة."


وأضاف: "طريقتنا تفتح الباب أمام استخدام هذه الخلايا المطورة بطريقة خاصة في مجال طب زراعة الأنسجة."



ارجو ان لا اكون قد اكثر عليكم من الكلام , و لكنني حاولت ان الخص ما كتبته بقدر الامكان   :emoti_138:
« آخر تحرير: 2008-11-27, 20:57:51 بواسطة ريحان مسك »
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الخلايا الجذعية ...
« رد #1 في: 2008-11-28, 12:54:19 »
 :emoti_133:

جزاك الله خيرا يا سارة على هذا الموضوع المفيد

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*