المحرر موضوع: ما قـــــولكم ؟؟  (زيارة 9752 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: ما قـــــولكم ؟؟
« رد #20 في: 2009-11-12, 11:48:43 »
فعلا يا أسماء

في معاناة هذه الأخت عبرة لكل فتاة مقبلة على الزواج... أن تتريث وتتروى... فليست الفرحة فقط أن نتزوج.... بل ان نحسن الاختيار

ويحزنني أننا لم نقدم لها أي حل... فمشكلتها لا يمكن ان تحل الا من عند الله العلي القدير، المالك لقلب زوجها بني اصبعين من اصابعه، يقلبه كيف يشاء
فلا حل لها الا ان تتقي الله فيه، ان عصى الله فيها، وتتجنب المنكر ان لم يسعها ان تغيره
وتلح على الله تعالى بالدعاء والتضرع ان يصلح حاله ويهدي قلبه ويحمي لها بيتها واسرتها
انه سبحانه رحيم بعباده

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: ما قـــــولكم ؟؟
« رد #21 في: 2009-11-12, 12:52:40 »
اتفق معك يا أسماء ويا هادية فخروج هذه الأخت لن يأتي إلا برحمة من الله ودعاء كثير

وكم جنى سوء الاختيار على عائلات وذرية  sad:(
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

تمارا

  • زائر
رد: ما قـــــولكم ؟؟
« رد #22 في: 2009-11-12, 14:40:37 »
إن شاء الله يا أسماء لا تسوء الأمور، بل تتحسن بإذنه تعالى، وتكون بداية جديدة نقية للزوج والزوجة.. وربما لأهله، ما أدرانا!

كلها ابتلاءات وفتن.. سواء كانت نتيجة اختيار كسبته أيدينا أو كسبته أيدي غيرنا فطالنا! وحتى النعم فتن.

للتمحيص، للتطهير، للارتقاء.. كيف؟
بالتعرف إلى مولانا العظيم الله تعالى في كل الأحوال.. لنتحقق ولنعلم أن لا إله إلا هو.. وأنه تبارك وتعالى لا يريد بنا ولنا سوء، بل الرشد.

فلتفهم أختنا هذا بداية، ولتطمئن.
فما من مشكلة تعترضنا.. صغيرة أو كبيرة ثم تُحل.. أو ذنب نقع فيه.. من اللمم أو الفواحش.. ثم نخرج منه.. ما من نعمة وحل ومخرج إلا بفضل الله وبرحمته، إن أناب العبد.. بإذنه تعالى.

نعم قطعاً يوجد عبرة لكل من يعتبر، ولكن بالنسبة لحالة الأخت الآن.. فلها إن شاء الله تعالى مخرج، إن فهمت الدرس، وأنابت، وأحسنت الظن بالرحيم.. العليم الحكيم.

ولا أقصد بفهم الدرس أن تندم على زواجها، وتجزع.. فهذا زوجها الآن، وبينها وبينه ميثاق غليظ. ولكن تتعلم عظمة شرع العليم الخبير، فتعظمه وتكبره وتستغفره على أنها لم تقدر شرعه حق قدره! ثم تستبشر خيراً، وتستعين بالله وحده جل وعلا وشرعه.. فتنظر في أوامره ونواهيه وتتبعها في حل مشكلتها وفي كل أمور حياتها.. وهذا بحد ذاته ارتقاء لها إن شاء الله تعالى.

نعم.. تحاول مع زوجها مستعينة بالله جل وعلا..

فتكون له نعم الزوجة المطيعة اللينة التي إن نظر إليها سرته ببشاشتها، وتكون نعم الحافظة والراعية لبيته، إذ كيف ستحدثه عن عظمة شرع الله فيما يخص هذا الاختلاط والخضوع في القول بينه وبين زوجة أخيه.. وهو مثلاً لا يرى أثر عظمة الشرع فيها فيما يخص علاقته بها! أصل الدعوة أن ندعو بالحال لا المقال.. فالمقال يتبع، ويكون أثره بإذن الله تعالى فعالاً عندما يطابق حال القائل.

وأغلبنا يطبق شرع الله جل وعلا فيما فيه مصلحة لنفسه، ويتجاهل ما فيه مصلحة لغيره، فترينه يتحدث عن حقوقه متجاهلاً واجباته، وهذا خلل. لذا فلتكون حريصة أختنا على شرع الله تعالى كله، ابتداء بالتعامل مع زوجها وأهل بيتها.

ولتصبر.. ولتحاول مثلاً أن تدفعه نحو حلقة دروس ومجالس علم، وبشكل غير مباشر.. تحدثه عن أثر هذا الاختلاط في القلب، وأثره على بناتهم وأولادهم.

الآن كونها عند أهلها.. فلترى بماذا سيرجع لها، ولتلجأ إلى الله وتنيب إليه وتستعين به جل وعلا.. قبل الجلوس معه وتقرأ شيئاً من القرآن الكريم بنية التيسير، وتحاول أن توصل له بهدوء وبدون انفعال بأنها لا تقول بأنه على علاقة بزوجة أخيه ( لأنه لا دليل لديها وهذه شكوك )، ولكن طريقة التعامل المنفتحة هذه والتي فيها خضوع قول، ونظرات وضحكات وهمسات.. لا ترضي الله تعالى، ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا ترضيها.. وهي امرأة من حقها أن تشعر بالغيرة، وهي تشعر بالغيرة.. وأنها تريد أن تربي بناتها وأولادها على شرع الله تعالى.


لا تجزع
لا تقنط ولا تيأس
تحاول فهم الحكمة
تستغفر ربها العظيم
تنيب إليه
تحسن الظن بربها، بأنه أرحم الراحمين، وأن هذا ابتلاء رحمة.. وتسعى لحل مشكلتها مستعينة بالله تعالى، ممتثلة لأوامره ونواهيه.

طالما وعيت يا أسماء، وشهدت بأن لا إله إلا الله حقاً حقاً فإن شاء الله.. إن شاء الله.. ربنا الكريم لن يضيعها، أبداً.. أبداً.. سبحانه. 

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: ما قـــــولكم ؟؟
« رد #23 في: 2010-10-01, 16:12:03 »
كثيرا ما حدثتْها تارة بلين وتارة بشدة القريب، وشدة القريب لا تعد شدة إلا على من لا يعرف لصدق القرابة منزلا ....
كثيرا ما عرفتها أو نهتها، أو وجهتها، أو أثنت على ما أتت من صنيع....

كثيرا ما بينتْ لها أن نقلها لحديث أو لحدث حسبما تفهم هي كذب شاءت أم أبت وأنه تعود على الكذب وإن لم يكن كذبا، وما تنفك تعود إليه كل مرة وأنه لا يجوز وأنه من خوارم المروءة إن لم تكن تعده كذبا ....

كثيرا ما اصطحبتها لمواطن السمو بالروح والنفس عن دنايا هذه الدنيا الدنيّة، لا لشيء إلا لتوطن نفسها على تلك الأفعال التي تسمو بروحها وبفكرها، وترتقي بمداركها وبمعرفتها الحياتية ..... وتكسبها الخبرة والتجربة النافعتين ....

كثيرا ما وكثيرا وكثيرا ...............

كانت أحيانا تسمع، وأحيانا كثيرة سرعان ما تثور وكأنها التي لا يفوتها هذا التوجيه أو ذاك وأنها غنية عنه، وهو بديهي عندها، وأنها بريئة من كل عيب تحدَّثُ به... أحيانا بصوت وبكلمات وأحيانا بنظرات إما غاضبات أو متجاهلات .....

بدأت محدثتها تسأم من توجيهها بأي طريقة من بعد ما تراكمت نبرات الضيق بالتوجيه وانقلبت ضجرا يعبّر عنه بالإ]ماءات أكثر مما يعبر عنه بالكلمات
بالحركات، بالإشاحات ..........


وعندما كان ما كان من خرم جديد للمروءة أو لنقل من خرم لكل ما قد سبق من السعي والدأب على التوطين على السمو والعلو .....بعدما كان من صدمة رأتها المحدثة الموجهة شديدة الوقع عليها وهي التي لم تكن تخالها المنزلقة إلى هذا الحد ...... عندها جفت الينابيع التي بقيت وإن شحت تسقي، وكفت الأحاديث التي كانت وإن تناقصت تسري، عل وعسى وعسى وعلّ .......

جفت وكفت وانتهت كلمات المضجور من كلماتها، وكأنها النبع الذي نضب، والمورد الذي لم يعد منه وِرد، والماء الذي غيض، والسماء التي أقلعت والأرض التي بلعت ........

لم تدّع الجفاف أو النضوب بل كان حالها معها كذلك ...... ذاك حينما جاءتها بد زمن تسألها : ماذا يغضبك مني؟؟

فما قولكم ؟؟ما قولكم في الموجه يأتى عليه حين  يكف وتجف ينابيعه مع أحدهم ما دام قد رأى  مرارا ومرارا أن كلامه عنده هباء، وأضعف من الهواء وأن توجيهه كلمات مكروهة حفظت لم تعد تعمل بل قد أصبحت القاعدة القعيدة في نفسه ذلك الضاجر بين الضاجرين .....وما أكثر الضاجرين المسارعين للضجر من كلمات الحق



« آخر تحرير: 2010-10-01, 16:54:48 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: ما قـــــولكم ؟؟
« رد #24 في: 2010-10-01, 20:41:04 »
نعم... أرى الهجر خير دواء في مثل هذه الحال

وأرض الله واسعة... بدل أن تضيع هذه المرشدة وقتها فيمن لا ينفع معه الكلام، فلتنفقه على من ينتفع به
ولعل تلك الضجرة تصادف في حياتها -إن علم الله منها خيرا- من يكون اكبر تأثيرا عليها

وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*