المحرر موضوع: من طرائف العلماء  (زيارة 3624 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
من طرائف العلماء
« في: 2010-01-30, 00:47:58 »
 :emoti_133:

أعتقد أن كل من درس شيئا من العلوم الشرعية يعرف اسم (يحيى بن معين) ويعرف أنه من كبار المحدثين

لكن هل يتوقع أحد أن هذا الإمام الجليل كان طالبا مشاغبا، وكانت له مقالب؟؟


 :emoti_282:

في هذا الموضوع سأحاول نشر بعض ما أجده من طرائف العلماء وظرائفهم.. وسنبدأ بهذه المشاغبة

فابقوا معنا

« آخر تحرير: 2010-01-30, 00:53:04 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: من طرائف العلماء
« رد #1 في: 2010-01-30, 00:52:35 »
(1)

قال أحمد بن منصور الرمادي: خرجت مع أحمد (ابن حنبل) ويحيى (ابن معين) إلى عبد الرزاق خادماً لهما، قال: فلما عدنا إلى الكوفة، قال يحيى بن معين: أريد أن أختبر أبا نُعيم (الفضل بن دُكين)، فقال أحمد: لا تُرِدْ، فالرجل ثقة.
 قال يحيى: لا بد لي.
فأخذ ورقة، فكتب فيها ثلاثين حديثاً، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثاً ليس من حديثه.
 ثم إنهم جاؤوا إلى أبي نعيم، فخرج، وجلس على دكان طين، وأخذ أحمد بن حنبل، فأجلسه عن يمينه، ويحيى عن يساره، وجلستُ أسفل الدكان.
 ثم أخرج يحيى الطبق، فقرأ عليه عشرة أحاديث، فلما قرأ الحادي عشر، قال أبو نُعيم: ليس هذا من حديثي، اضرب عليه.
 ثم قرأ العشر الثاني، وأبو نُعيم ساكت، فقرأ الحديث الثاني، فقال أبو نعيم: ليس هذا من حديثي فاضرب عليه.
 ثم قرأ العشر الثالث، ثم قرأ الحديث الثالث، فتغير أبو نعيم،  :emoti_6: وانقلبت عيناه،  :emoti_25:
ثم أقبل على يحيى،

 فقال: أما هذا - وذراع أحمد بيده - فأورع من أن يعمل مثل هذا،
 وأما هذا - يريدني - فأقل من أن يفعل ذاك،
ولكن هذا من فعلك يا فاعل.
وأخرج رجله، فرفس يحيى، فرمى به من الدكان،
 وقام، فدخل داره،

فقال أحمد بن حنبل ليحيى: ألم أمنعك وأقل لك: إنه ثبت؟

قال: والله، لرفسته لي أحب إلي من سفرتي"


[سير أعلام النبلاء، 10/149]


 ::)smile:

هذا يؤيد قولهم أن ضرب الحبيب زي أكل الزبيب  ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*