المحرر موضوع: مساجلة شعرية  (زيارة 299380 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #660 في: 2010-05-02, 13:43:51 »
ياصاحب القلم الأشم يراعكم .. متمنع مترفع متكبر!!
متمنع عن كل قول ساقط .. أو لفظة عمياء لا تتخفر
مترفع عمن يميل به الهوى .. ذات الشمال وميله لا يغفر
متكبر إن سال شعرك ريقا  .. عما نهى عنه الرسول المنذر



جميلة الأبيات
لمن هي؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ناصح أمين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 267
رد: مساجلة شعرية
« رد #661 في: 2010-05-04, 04:59:32 »


رَأيتُ العِزَّ يُقرَنُ بالمَضاءِ *** جهاداً لا يريدُ سوى السَّناء

وباغ المجدَ في غيرٍ تراهُ *** كباغِ النَّار مِن قدحٍ بماءِ

وهل مجدٌ أقيم بغيرِ سَيفٍ ؟! *** وهَل عِزٌّ أُعزَّ بلا دِمَاءِ ؟!

وهل فخرٌ يُنَالُ بغيرِ مَوتٍ *** لوجهِ اللهِ في حَمْل اللِّوَاءِ ؟!

سمعتُ قيادة الأعداء قالتْ *** بأنَّ اللَّيثَ جَمَّاع السَّراءِ (*)

 "برادرَ" صانعَ الأمجاد فينا *** رهينُ الحَبْس في أسرِ البلاءِ

فقلتُ : كأنهَّا الأخبارَ مَينٌ *** أُكذِّب سَمْعَ أذني بالرجاءِ

وكان القلبُ مَذهولاً يُبالي *** وكانَ العقلُ في هدي الضياءِ

وجاءَ الحقُّ وَضَّاحَاً بنورٍ *** كأنَّ الصُبحَ يبدو بالعِشاءِ

إذا المُلا "برادرُ" في أُسَارٍ *** فكم ليثٍ بأغلالِ الإِباءِ

وسِجنُ الأسْدِ يُبقيها أسُوداً *** وطيرُ الرُّخْم تمرحُ بالفضاءِ

بني الأفغانَ يا أهلَ المعالي *** خُذوا مِنِّي الهَديَّةَ بالثناءِ

عَلتْ بكم المَكَارِمُ مصْعداتٍ *** ومِنها الأسرُ في دَرْبِ الفداءِ

سَبيلٌ تُرتقى من عَهدِ نوحٍ *** طَريقاً لا تَحيد عَن العَلاءِ

بني الأفغانَ شأنكُمُ عجيبٌ *** لَبستمْ عِزَّنا لُبْسَ الرِّدَاءِ

تَجاوزتمْ بِهِ الأفلاكَ حتَّى ** تَكَاد الشمسُ تُكسفُ بالسّماءِ


(*) السَّراء : الشرَف


قالها الشيخ "حامد العلي" لَمَّا سَمِعَ بنبأ أسر القائد الطالباني الفَذ المُلا "برادَر" حفظه الله

« آخر تحرير: 2010-05-04, 07:57:38 بواسطة ناصح أمين »


بالله عليكم : سامحوني

(((واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)))

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه


أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #662 في: 2010-05-05, 10:13:21 »
ياصاحب القلم الأشم يراعكم .. متمنع مترفع متكبر!!
متمنع عن كل قول ساقط .. أو لفظة عمياء لا تتخفر
مترفع عمن يميل به الهوى .. ذات الشمال وميله لا يغفر
متكبر إن سال شعرك ريقا  .. عما نهى عنه الرسول المنذر



جميلة الأبيات
لمن هي؟


مش عارف

لدي ضمن قصيدة طويلة



رَأيتُ العِزَّ يُقرَنُ بالمَضاءِ *** جهاداً لا يريدُ سوى السَّناء

وباغ المجدَ في غيرٍ تراهُ *** كباغِ النَّار مِن قدحٍ بماءِ

وهل مجدٌ أقيم بغيرِ سَيفٍ ؟! *** وهَل عِزٌّ أُعزَّ بلا دِمَاءِ ؟!

وهل فخرٌ يُنَالُ بغيرِ مَوتٍ *** لوجهِ اللهِ في حَمْل اللِّوَاءِ ؟!

سمعتُ قيادة الأعداء قالتْ *** بأنَّ اللَّيثَ جَمَّاع السَّراءِ (*)

 "برادرَ" صانعَ الأمجاد فينا *** رهينُ الحَبْس في أسرِ البلاءِ

فقلتُ : كأنهَّا الأخبارَ مَينٌ *** أُكذِّب سَمْعَ أذني بالرجاءِ

وكان القلبُ مَذهولاً يُبالي *** وكانَ العقلُ في هدي الضياءِ

وجاءَ الحقُّ وَضَّاحَاً بنورٍ *** كأنَّ الصُبحَ يبدو بالعِشاءِ

إذا المُلا "برادرُ" في أُسَارٍ *** فكم ليثٍ بأغلالِ الإِباءِ

وسِجنُ الأسْدِ يُبقيها أسُوداً *** وطيرُ الرُّخْم تمرحُ بالفضاءِ

بني الأفغانَ يا أهلَ المعالي *** خُذوا مِنِّي الهَديَّةَ بالثناءِ

عَلتْ بكم المَكَارِمُ مصْعداتٍ *** ومِنها الأسرُ في دَرْبِ الفداءِ

سَبيلٌ تُرتقى من عَهدِ نوحٍ *** طَريقاً لا تَحيد عَن العَلاءِ

بني الأفغانَ شأنكُمُ عجيبٌ *** لَبستمْ عِزَّنا لُبْسَ الرِّدَاءِ

تَجاوزتمْ بِهِ الأفلاكَ حتَّى ** تَكَاد الشمسُ تُكسفُ بالسّماءِ


(*) السَّراء : الشرَف


قالها الشيخ "حامد العلي" لَمَّا سَمِعَ بنبأ أسر القائد الطالباني الفَذ المُلا "برادَر" حفظه الله


من أوقع ما قرأتُ في النسيب:

ودّع الصبرَ محبّ ودّعك .. ذائع مِن سرّه ما اِستودَعك 
يقرع السنّ على أَن لم يكن .. زادَ في تلك الخطى إذ شيّعك 
يا أَخا البدرِ سناء وسنى .. حفظ اللَه زماناً أطلَعك 
إن يطُل بعدك ليلي فلكم .. بتّ أشكو قصرَ الليل مَعك


إلهي
 emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #663 في: 2010-05-05, 10:21:38 »
ما معنى النسيب؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #664 في: 2010-05-05, 10:55:33 »
ما معنى النسيب؟

النسيب شعر في الهوى وليس غزلا، اعتادت العرب افتتاح الشعر به أيا كان موضوع القصيدة بعد، ثم اشتهر به الأندلسيون بعد التزام الشعراء الوحدة الموضوعية للقصيدة.


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #665 في: 2010-05-05, 11:09:52 »
شكرا للمعلومات
وعرفت أن الأبيات لابن زيدون

رقيقة للغاية ومؤثرة

لولا أن ربطنا  emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #666 في: 2010-05-05, 23:57:03 »
شكرا للمعلومات
وعرفت أن الأبيات لابن زيدون

رقيقة للغاية ومؤثرة

لولا أن ربطنا  emo (30):


 emo (30):

((لكن أين سجالكم؟!!!))

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #667 في: 2010-05-05, 23:59:38 »
انسحبت خلاص

لستُ أهلا لأي سجال
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
رد: مساجلة شعرية
« رد #668 في: 2011-01-13, 00:21:12 »
بسم الله

أحببت أن أشارك هنا

علّها نفحات نحسن التعرض لها

يقول عمر ابن الفارض في مدحه صلى الله عليه وسلم:

كَمَلَتْ مَحاسنُهُ فلو أَهدى السّنا للبَدْرِ عند تَمامِهِ لم يُخْسَف
وعلى تَفَنّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ يَفنى الزّمانُ وفيه ما لم يُوصف


وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #669 في: 2013-09-24, 14:41:08 »
والقافية الفاء
ونكمل بأبيات للشاعر عبد الرحمن العشماوي


الظُّلمُ جاوزَ حدَّهُ في عالمٍ
جعلَ الرذائلَ منهجاً وتهوَّرا

في هيئة الأمم استقرَّ ومجلسٍ
للخوف ، أصبح للتَّآمر مصدرا

وبنى من الإعلام بيتاً موحِشاً
من كُلِّ قولٍ للحقيقةِ مُقفرا

مازالَ يهذي بالأباطيل التي
تدعُ الحليمَ أمامَها مُتحَيِّرا

إعلام تزويرٍ وقولٍ باطلٍ
جعلَ الأكاذيب َ الشِّعار وزوَّرا

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*