المحرر موضوع: منهاج تـَفَـكّر مع أنّـوس, للباحثة مها شحادة  (زيارة 47547 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
و يعني لأنه مشهور أننا نلقيه تحت السرير و نستغني عنه و عن خدماته ؟!
هو فعلا قوي و جامح جدا بكلامه بصورة مخيفة و مفجعه احياناً , لكن من قال انه سيء !
برأيي ان رجلا بهذه الحماسة , ما هو إلا كينونة سئمت الجهل , فلا نعرف اي بيئة تربّي فيها , لكن من الجلّي جدا انه لاقى الكثير من الترهات و الخرافات
بصورة شخصية , انا أحب اسلوبه و فصاحته و ارتجاله و موضوعاته للغاية !
بل و اراه نموذجاً رائعاً جداً , في عالم لم اجد فيه واحداً فقط يرضيني ..



:emoti_6:تنبيه - بينما أنت تكتب تم إضافة رد جديد.



مش لانه مشهور
ولا لانه وسيم
ولا لانه حديثه جذاب
ولا لانه لديه علم واسع
وثقافة كبيرة جدا
وأسلوب رائع.. مقنع.. ما احلاه

ولكن لأنه داعية ضلالة وفتنة

قولي لي ايهما اخطر واحق بالحذر منه
داعية الضلالة الذي يكون شكله منفرا، واسلوبه سخيف، واراؤه مفضوحة وواضح بطلانها
ام داعية الضلالة الذي يمتلك كل المواصفات السابقة التي ذكرتها: الوسامة والجاذبية والكاريزما واللباقة والعلم والثقافة وحسن الجدال.
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
يا سيدتي , ما أنا إلا مستمعة .. و كثيرُ مما اسمع يتلخص حول امور لم ار فيها اي ضلال قيل !
و لم لا يكون تاريخنا اصلا هو المضلل ! , لم اعد اثق بشيء ..
و حتي لو كان - فحسب الرجل انه قد قال كلمة حق واحدة ..
كلمة حق نفعتني و شعرت بها و أثّرت في حياتي و فكري , كلمة واحدة ربما اصلحت من اعظم ذنب و جرم كنت ارتكبه " السطحية " و غيرها كثير ..
لا اقتنع كثيرا بفكرة انه ضلالي للاسف , ربما كان .. فلن اجادلكِ بالطبع فأنتِ اعلمُ مني و افصح و ارجح عقلاً , لكن الرجل حتى الآن لم يضرني ..
و أما عن معاوية , فما كان هذا إلا توكيداً لفكرة قديمة آمنت بها .. عرفت هذا الامر من قبل .. اما من حديثه , فما ازددت إلا ايمانا بفكرتي ..
التي لم امحها بعد !
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
روي (مها شحادة ) التي تنحدر من "عائلة مسيحيّة حيفاويّة ذات مستوى اجتماعيّ عالٍ" بالإضافة لكونها "عائلة مسيحيّة متديّنة أحد أفرادها هو ثاني أعلى مرجعيّة دينيّة مسيحيّة فلسطينيّة في حقبة التسعينيّات " تروي تفاصيل اعتناقها الإسلام منذ ما يربو على العشرين عاماً.

تشير مها ، التي تحتلّ الآن منصب رئيسة لجنة أحد أكبر المراكز القرآنية في منطقة عمّان الغربيّة، و التي تمتهن الدعوة حاليّاً ، عدا عن تحضيرها رسالة الماجستير في موضوع "غرس حبّ الله في الأطفال عن طريق التفكّر و أسماء الله الحسنى " ، إلى كون رحلتها مع الدين الإسلاميّ قد ابتدأت مبكّراً عندما كان عمرها في ذلك الحين "ستة عشر عاماً " لتتدرّج لديها مرحلة التفكّر و القراءة في الدين الإسلاميّ و مقارنته بالدين المسيحيّ إلى عمر "الثمانية عشر عاماً عندما أعلنت إسلامها و ارتدت الحجاب و هي في سنتها الجامعيّة الأولى في تخصصّ الحاسوب ".

و تسرد مها بداية التفكّر في مدى صحّة ديانتها المسيحيّة على الرغم من كونها كانت طالبة في مدرسة الراهبات في ذلك الحين ، حيث تقول : "كنت أحتلّ أعلى المراتب في جميع الموّاد الدراسيّة و النشاطات التي تنظّمها مدرستي و كنت أردّدّ منذ الصغر أنّني أريد كذلك أن أعتنق الدين الأصحّ". و تتابع قائلة : " نمت لديّ الرغبة في التحقّقّ بداية من صحّة وجود الله فابتدأت بالتفكّر في كلّ شيء من حولي ابتداءً بنفسي و انتهاء بكلّ ما حولي فاهتديت بداية لكون العقل و المنطق يفرض صحّة نظريّة وجود الله " . و تزيد قائلة : " بعد أن أقررت بصحّة وجود الله ابتدأت أبحث عن الدين الأصحّ الذي يرتضيه الله ، فجلبت و على الرغم من صغر عمري كتباً كثيرة من مكتبة عبد الحميد شومان و كانت هذه الكتب تتناول الأديان السماويّة الثلاثة اليهوديّة و الإسلام و المسيحيّة".

و عن استبعادها لخيار الديانة اليهوديّة تشير " قلّما يرحّب اليهود باعتناق ديانتهم كما لا يقدّمون عنها ما يكفي من معلومات عقلانيّة مقنعة ، عدا عن امتطائهم ذريعة الدين لتبرير إجرامهم الدمويّ" فكان من جرّاء ذلك أن "استبعدت الديانة اليهوديّة ، لتبقى الدراسة و الموازنة قائمة ما بين الديانتين الإسلاميّة و المسيحيّة ".

و تشير لكون "الكفّة الإسلاميّة كانت قد رجحت بعد طول تمحّص و قراءة " ، كما تذكر مها شيئاً من الدلائل التي ثبّتت لديها فكرة أنّ "الإسلام هو دين الفطرة" حيث تأمّلت في يوم كامل انفردت فيه بالخيال المجرّد ما يلي : " تخيّلت ذاتي قد وُلِدتُ في جزيرة نائية لا يوجد فيها من يوجّهني لأيّ ديانة ، و تخيّلت أنّي قد كبرت و بدأت أتأمّل في هذا الكون ، حينها وجدت أنّ تفكيري سيقودني لحتميّة وجود من خلق هذه الجزيرة بكلّ طبيعتها و بكلّ ما يعتريها من ليل و نهار و طقس ، حينها سأستدلّ على أنّ الله واحد من غير أن يحدّثني أحدهم بالإسلام ، في حين أنّي لن أهتدي مطلقاً لما تنصّه المسيحيّة من كون الله ثالث ثلاثة الأب ، الابن ، الروح القدس ".

دلالة ثانية تسوقها مها فيما يتردّدّ عن قناعات المسيحيّين" بأنّ الله ثالث ثلاثة ، و بذات الوقت اعتقادهم أنّ المسيح عندما صعد ذات مرّة للسماء جلس بجوار الله ، فكيف يجلس المسيح (الابن) بجوار الله (الأب) إذا كانوا يعتقدون أنّ الأب هو ذاته الابن هو ذاته الروح القدس ؟".

و تشير مها لكونها كانت "تدوّن جميع الاستنتاجات التي تصل إليها عبر تأمّلها " عدا عن تأديتها للصلاة بالخفية و قبل أن تفصح بإسلامها علناً . حيث تقول : "لم تكن لديّ ملابس للصلاة فكنت أصلّي واضعة قميصاً فوق رأسي و مرتدية لرداء طويل ذا أكمام " .

و تذكر مها الحدّ الفاصل في تجربة إسلامها قائلة : " عندما التحقت بالجامعة كنت أرنو للمصلّيات كيّ أستفسر أكثر عن الدين لأنّ من أكثر ما كان يؤلمني في المرحلة السابقة ، أيّ المرحلة المدرسيّة ، غياب المسلمين من حولي بما ألقى على كاهلي عناء البحث و التقصّي فرديّاً ". و تتابع قائلة : " و عندما استنجدت بفتيات المصلّى زوّدنني بغطاء صلاة و أصبحت أصلّي بينهنّ ، إلى أن جاء اليوم الذي كنت أدرس فيه عند إحدى صديقاتي فاتّصلت أمي على بيت هذه الصديقة تستشيط غضباً لأنّ جماعة من المسيحيّين كانوا قد رأوني أرتدي الحجاب في كلّ ليلة عندما أركب سيّارتي و أتّجه لصلاة العشاء في المسجد و بعد تتّبعهم لي اكتشفوا أنّي قد أسلمت و أخفيت الأمر ".

و تزيد مها قائلة : " عندها أيقنت أنّ لحظة المواجهة قد حانت فلم أعد للمنزل و لجأت لكليّة الشريعة و لم يكن في مكتبه حينها إلاّ أستاذ الشريعة الدكتور بسّام العموش الذي احتميت به و طلبت تأميني في مكان آمن فابتدأ باتّصالاته الواسعة ليودعني حينها في بيت النائب السابق ليث شبيلات الذي أواني ليلتها بين أفراد عائلته ".

عندها " طلبني أهلي في اليوم الثاني من محافظ مدينة عمّان الذي أحضرني للقائهم لينفجروا بالبكاء عندما دخلت عليهم مرتدية الحجاب و الجلباب ، عندها تعهّدوا أمام المحافظ بعدم المساس بي و إلاّ فغرامة ماليّة كبرى ستطلبها الدولة منهم ، و عندما عدت معهم لم يألوا سبيلاً في محاولتهم حملي على العدول عن الإسلام ، فجلبوا لي القساوسة و المبشّرين ليحاوروني و لم أصبُ لما أرادوه فكانت النتيجة طردهم إيّاي في هذه المرة إلى الشارع ".

تتنهّد مها بحرقة و هي تستذكر هذه اللحظات التي "هامت بها على وجهها في الشوارع حاملة حقيبتها الجامعية التي كان فيها الكتب الدراسيّة و غطاء الصلاة و المصحف بينما كانت ترتدي جلبابها و حجابها الكامل ". و تشير لكونها جلست منذ يومها و إلى ما يزيد على الستة أشهر ما بين منزل ليث شبيلات و منزل أهل صديقتها و هم من عائلة (عابدين) .



و تزيد مها قائلة أنّ في تلك الأثناء تقدّم إليها شاب متديّن خطبها من شبيلات و عابدين ، فكانت موافقتها "التي أنهت سلسلة طويلة من تشتّتّها ما بين بيت هاتين العائلتين التي تدين لهما بالجميل لآخر يوم في عمرها ، كما كان هذا الزواج هو بداية فقدان أهلها الأمل في عدولها يوماً عن الإسلام ". و تشير مها لكون "العلاقة قد عادت بينها و بين أهلها عندما أنجبت ابنها الأوّل ، و عادوا للتزاور وFa
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جزاك الله خيرا يا مشتاقة على هذه المعلومات عن الباحثة
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*