المحرر موضوع: سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه - الخليفة المظلوم  (زيارة 21492 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أعتذر منك أختي الحبيبة سيفتاب على تأخري في الرد

حكاية الهرمزان، أن أناساً من المدينة المنورة شهدوا بأنهم رأوه يعطي السكين المسمومة التي قتل بها سيدنا عمر إلى قاتله أبي لؤلؤة المجوسي..
فلما قتل سيدنا عمر، غضب ابنه عبيد الله (أظنه ابن سيدنا عمر الأصغر، وليس صحابيا) وتملكه الحزن والغيظ، فلما سمع بما قاله هؤلاء،
فانطلق عبيد الله بن عمر ليثأر لأبيه، فقتل الهرمزان
وكان أبو لؤلؤة المجوسي قد قبض عليه الصحابة وقتل في مكانه، لأنه جلس يطعن في المصلين وهو خارج من المسجد بعدما طعن سيدنا عمر، فألقوا عليه ثوبا ليعيقوا حركته وقتلوه...
فاشتكى ابن الهرمزان وطلب بالقصاص من قاتل أبيه، على اعتبار ان عبيد الله قتله دون بينة، ودون محاكمة، ودون اذن من ولي الأمر، وزعم أن اباه كان مسلما، وكونه كان ممسكا بالسكين التي قتل بها سيدنا عمر وواقفا مع قاتله لا يعتبر دليلا على تواطئه أو اشتراكه في الجريمة..

فطلب القماذبان ابن الهرمزان بالقصاصمن عبيد الله بن عمر
شبهة المتهمين لسيدنا عثمان رضي الله عنه، ان سيدنا عثمان رضي الله عنه تحيز لابن صاحبه، أي لابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلم يقتله قصاصا، وهذا ظلم وليس عدلا

فهناك روايتان: رواية تقول انه دفع عنه القصاص لأنه قتله بشبهة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ادرؤوا الحدود بالشبهات، فيعزر ولا يقتل، لأنه ظن أنه يقتله بحق القصاص لأبيه الخليفة عمر رضي الله عنه
والرواية الثانية هي التي أوردتها هنا
والعبارة التي وضعت تحتها خط تعني:

يقول القماذبان  ابن الهرمزان: خرجت بعبيد الله بن عمر الى ساحة القصاص لأقتص منه، وليس في المدينة رجل الا وهو يوافقني على حقي في القصاص منهم، لكنهم كانوا يطلبون إلي فيه، أي يشفعون له، ويطلبون مني ان اسامحه وأعفو عنه،
 فقلت لهم ألي قتله؟ أي سألتهم أليس من حقي أن أقتله؟؟
قالوا: نعم. وسبوا عبيدالله،، كأنهم كانوا يشتمون عبيد الله لينفثوا غضب ابن الهرمزان، فيخف غيظه عليه قليلا، ويتجه للعفو عنه، لاحظي أن الهرمزان وابنه القماذبان كانا من أسرى الفرس الذين أسلموا، لهذا كان الهرمزان موضع شبهة تواطؤ، وكان ابنه يريد أن يتحقق من عدل الاسلام وسريان نظامه على الجميع دون محاباة لأحد على حساب أحد،
ولاحظي موقف المسلمين وهم يرون خليفتهم قتل، وابن خليفتهم سيقتل قصاصا!!
  فقلت أي القماذبان : أفلكم أن تمنعوه؟ أي هل يحق لكم أن تمنعوا عنه القصاص، وتحرموني من حقي في ذلك؟؟
قالوا: لا. وسبوه، أي سبوا عبيد الله بن عمر بن الخطاب مجددا، يعني تخيلي الموقف، يشتمون عبيد الله ويشفعون له في نفس الوقت، 
فتركته لله ولهم،أي عفوت عنه لوجه الله، واستجابة لطلبهم، وهذا دليل على حسن اسلام القماذبان
فاحتملوني، فوالله ما بلغت المنزل إلا على رؤوس الرجال وأكفهم". أي فرحوا بما فعله القماذبان من عفوه عن القصاص، فحملوه على رؤوسهم وأيديهم فلم يصل البيت الا وهو محمول على رؤوسهم من شدة فرحهم بعفوه وتقديرهم لما فعل

أليست قصة مدهشة
والله تدمع عيني كلما قرأتها وأندهش من هذا التاريخ العظيم
هل في أمم الأرض له نظير؟؟
« آخر تحرير: 2016-06-23, 11:45:31 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
جزاك الله خيرا كثيرا يا هائية قصة مدهشة فعلا.

كلمة "يطلبون إلي فيه" هي التي لم أكن أعرف معناها وجعلتني لا أتمكن من فهم باقي الفقرة فجزاك الله خيرا على التوضيح يبدو أني بحاجة إلى دروس في اللغة العربية من أول وجدديد.

القصة عجيبة فعلا والأغرب أنهم اعتبروا موقف سيدنا عثمان شبهة فسبحان الهادي للفطرة السليمة.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
تفاقم الأمور ومقتل الخليفة:

   
-   مر على الوفد المصري راكب وكأنه ضل طريقه، فوجدوا معه كتاباً، عليه ختم الخليفة، فيه أمر من الخليفة إلى واليه على مصر بقتل محمد بن أبي بكر، وقتل الوفد المصري، فعاد الوفد إلى المدينة غاضبا ثائراً.

-   ماكاد يستقر الصحابة في المدينة حتى أروعهم التكبير داخل أزقتها، ومحاصرة دار سيدنا عثمان ، ورجع أهل الكوفة، وأهل البصرة، وزعموا  أنهم عادوا تضامناً مع أهل مصر، فقال علي : فما أدراكم بعودة أهل مصر؟

-   يظهر هنا التخطيط والتآمر المدبر، وأن قادة الفرق الثلاثة قد تواطؤوا على هذا قبل رحيلهم، وتبين أن الكتاب مزور؛ فقد أقسم الخليفة أنه لم يكتبه ولم يأمر بكتابته. واتهموا كاتب الخليفة مروان بن الحكم الأموي بتزويره، فنفى ذلك، ومروان من الثقات العدول ومن رجال الحديث.

-   بعث الخليفة إلى العمال في الأمصار؛ ليرسلوا إليه الجند؛ لنصرته، وإخراج المنحرفين من المدينة، فلما علم الثائرون بذلك شددوا الحصار، وأسكتوا الصحابة، وحصبوا بعضهم.

-   ثار الصحابة وأبناؤهم وأرادوا قتال المنحرفين، إلا أن الخليفة منعهم؛ خشية إراقة الدماء في المدينة والتضحية بالصحابة.

-   شددوا عليه الحصار ومنعوه من الخروج، ومنعوا الصحابة من الدخول عليه، ومنعوا عنه الماء والطعام، وحوصر نيفاً وأربعين ليلة، ونصبوا رجلا منهم يصلي بالناس، وهو زعيم المصريين: الغافقي بن حرب العكي.

-   خرج ابن عباس  أميراً على الحج، وفيه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بأمر من الخليفة؛ للحفاظ على هيبة الدولة، وتسيير مصالح الناس، وعدم تعطيلها أو ترويعهم.

-   اقتربت الأمداد من المدينة؛ فخاف المنحرفون، وهجموا على الدار، فصدهم أبناء الصحابة، فتسوروا الدار من الخلف في حين غرة واقتحموها، وقتلوا الخليفة وغلامه، وقطعت أصابع زوجته، ونهبوا بيت مال المسلمين، وذلك في 18 ذي الحجة 35 هـ.

-   كان مع الثوار الذين تسوروا الدار محمد بن أبي بكر الصديق، وهو ليس من الصحابة، فأمه أسماء بنت عميس رضي الله عنها، تزوجها أبو بكر بعد استشهاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في خيبر، (أو إبان حجة الوداع)، وولدت محمدا قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بعامين أو أقل، ورُبيّ في حجر علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وقد استماله أهل الفتنة واستثاروه، وحرضوه على عثمان رضي الله عنه، خاصة بعد أن طلبوه أن يكون واليا عليهم، ثم زوروا الكتاب الذي يأمر بقتله، فنقم على عثمان رضي الله عنه، وكان له دور سيء في الفتنة والحصار، وتسور معهم الدار على عثمان رضي الله عنه ، لكنه لما كلمه عثمان وذكره بمنزلته من الرسول  صلى الله عليه وسلم ومن أبيه أبي بكر رضي الله عنه ندم، وأراد أن يتراجع، ولكن كان قد فات الأوان، وقدّر الله، وما شاء فعل.
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
مميزات اجتهاد سيدنا عثمان رضي الله عنه في مواجهة الفتنة.
   

-   فدى الصحابة بنفسه، وحقن دماء المؤمنين: فقد رفض أن يقاتل الصحابة الثوار في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم  لما حاصروه؛ خشية أن تراق الدماء في المدينة ويهلك الصحابة، قال: "والله لا أتوقى بالمؤمنين، ولكن أوقي المؤمنين بنفسي". وهذه شجاعة ما بعدها شجاعة.
(قارنوا هذا بما يفعله الطواغيت من إبادة شعوبهم وجيوشهم للحفاظ على عروشهم).

-   رفض أن يهرب، صبر وثبت، ورفض أن يترك دار هجرته، وجوار رسوله صلى الله عليه وسلم . "وَكَانَ مُعَاوِيَة قَدْ قَالَ لِعُثْمَانَ غداة ودعه وخرج: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ انطلق معي إِلَى الشام، قبل أن يهجم عَلَيْك من لا قبل لك بِهِ، فإن أهل الشام عَلَى الأمر لم يزالوا. فَقَالَ : أنا لا أبيع جوار رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  بشيء، وإن كَانَ فِيهِ قطع خيط عنقي. قَالَ: فأبعث إليك جندا مِنْهُمْ، يقيم بين ظهراني أهل الْمَدِينَةِ، لنائبة إن نابت الْمَدِينَةِ أو إياك .قَالَ: أنا أُقتِّر عَلَى جيران رَسُول اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم الأرزاقَ بجندٍ يساكنهم؟ وأضيق عَلَى أهل دار الهجرة والنصرة.؟ قَالَ : وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لتُغتالَنَّ، أو لتُغزين. قَالَ: حسبي اللَّه ونعم الوكيل."

-   حفظ للخلافة هيبتها وللدولة كيانها، حين رفض أن يجيب الخارجين إلى خلع نفسه، لئلا تصبح الخلافة ألعوبة في أيدي الغوغاء. قال: "وَاللَّهِ لأَنْ أُقَدَّمَ فَيُضْرَبَ عُنُقِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَخْلَعَ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ  صلى الله عليه وسلم بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ"
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
خاتمة:

إن قتل الخليفة لم يكن هو الغاية التي خطط لها رؤوس الفتنة، ولو كانت كذلك لسكنت الفتنة بمقتله، ولكنها ثارت واشتعلت وطارت كل صوب، بل كانت غايتها هدم حقيقة الإسلام، والنيل من عقيدته، وتشويه مبادئه في شخص الخليفة المقتول، وتشجيع الغوغاء على التطاول على خيرة الصحابة، حملة الدين، وحماته، وإثارة الأحقاد والخلافات بين المسلمين، وإضعاف الأمة؛ لذا توالت الفتن، واستمر عمل السبأية في إشعالها بين الصحابة وأتباعهم بعد مقتل عثمان رضي الله عنه وأرضاه.

مراجع البحث
1-   كتب الحديث والسنن.
2-   التاريخ الإسلامي/ لمحمود شاكر
3-   تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة من روايات الطبري والمحدثين/ أ.د. محمد أمحزون
4-   العواصم من القواصم/ لأبي بكر ابن العربي/ وتحقيق محب الدين الخطيب
5-   الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي/ فريق د.راغب السرجاني
6-   محاضرات صوتية للدكتور وجدي غنيم
7-   محاضرات صوتية للدكتور راغب السرجاني


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
جزاك الله خيرا يا هادية على هذا الموضوع

كلما أتذكر أو أقرأ ما حدث لسيدنا عثمان أشعر بغصة وأعتصر ألما وكأن لم يكن كافيا ما حدث له فأضافوا له الشبهات بعد ذلك رحمه ورضي عنه وجزاه خيرا عن المسلمين
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جزاك الله خيرا يا هادية على هذا الموضوع

كلما أتذكر أو أقرأ ما حدث لسيدنا عثمان أشعر بغصة وأعتصر ألما وكأن لم يكن كافيا ما حدث له فأضافوا له الشبهات بعد ذلك رحمه ورضي عنه وجزاه خيرا عن المسلمين

صدقت يا سيفتاب
وانه لمن المؤلم ان تجدي كثيرا من الكتاب الاسلاميين ينساقون وراء هذه الروايات الضعيفة فيغمزون سيدنا عثمان بضعف الشخصية والعجز عن ضبط المجتمع كما كان الحال في عهد سيدنا عمر رضي الله عنه، وينعتونه بانه صحابي جليل صالح لكنه لم يكن له خيرة بالسياسة فخدعه اقاربه الامويون وسيطروا عليه

لقد كان سيدنا علي رضي الله عنه اشبه الناس بقوة وشخصية وسيرة عمر، ومع ذلك لم يستطع ان يضبط المجتمع الذي استعرت فيه نار الفتن حتى طاشت منها العقول

وقد كان سيدنا عثمان رضي الله عنه في منتهى القوة والثبات ورباطة الجأش والشجاعة والحلم والحنكة السياسية في معالجة هذه المؤمرات
ولو حاولنا ان نتخيل اي سيناريو اخر لمعالجة الفتنة في ذلك الوقت فلن نرى الا انه كان سيقود لنتائج كارثية اكبر مما حصل
لقد افتدى رحمه الله المسلمين والصحابة بنفسه
ورفض ان يسن سنة البطش بالرعية، واخذ الناس بالشبهات، والقمع، واختار السياسة والحوار والتسكين، ثم رفض ان تزهق الارواح دفاعا عن شخصه.
رضي الله عنه وارضاه
والحقنا به في مستقر رحمته
« آخر تحرير: 2016-06-25, 19:45:26 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
يتبع إن شاء الله بموضوع عن خلافة سيدنا علي رضي الله عنه، والفتن  التي وقعت في عصره، وكيف واجهها، وموقعة الجمل وموقعة صفين...
وهي مواضيع في غاية الحساسية

علما ان مسلسل (الحسن والحسين) بطولة رشيد عساف، قد تعرض لهذا العهد بالتفصيل، بشكل ممتاز وصحيح وموثق، ومراجع ممن قبل ثلة من علماء المسلمين
فمن أحب فليتابع ذلك المسلسل على اليوتيوب

وهذا رابطه


https://www.youtube.com/watch?v=xboWjQ7LlBI
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6545
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
أهلا وسهلا.. متابعة إن شاء الله.

فكرة المسلسل جيدة، ربما أتابعه إن يسر الله. جزاك الله خيرا
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 244
  • الجنس: ذكر
يتبع إن شاء الله بموضوع عن خلافة سيدنا علي رضي الله عنه، والفتن  التي وقعت في عصره، وكيف واجهها، وموقعة الجمل وموقعة صفين...
وهي مواضيع في غاية الحساسية

علما ان مسلسل (الحسن والحسين) بطولة رشيد عساف، قد تعرض لهذا العهد بالتفصيل، بشكل ممتاز وصحيح وموثق، ومراجع ممن قبل ثلة من علماء المسلمين
فمن أحب فليتابع ذلك المسلسل على اليوتيوب

وهذا رابطه


https://www.youtube.com/watch?v=xboWjQ7LlBI

جزاكم الله خيرا، هذه مهمة ليست بالسهلة أبدا، أعانكم الله.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
يتبع إن شاء الله بموضوع عن خلافة سيدنا علي رضي الله عنه، والفتن  التي وقعت في عصره، وكيف واجهها، وموقعة الجمل وموقعة صفين...
وهي مواضيع في غاية الحساسية

علما ان مسلسل (الحسن والحسين) بطولة رشيد عساف، قد تعرض لهذا العهد بالتفصيل، بشكل ممتاز وصحيح وموثق، ومراجع ممن قبل ثلة من علماء المسلمين
فمن أحب فليتابع ذلك المسلسل على اليوتيوب

وهذا رابطه


https://www.youtube.com/watch?v=xboWjQ7LlBI

جزاكم الله خيرا، هذه مهمة ليست بالسهلة أبدا، أعانكم الله.

نعم صحيح
ولكن بتوفيق الله انتهيت منها قبل عامين تقريبا
لكنها ليست مطبوعة بالكامل عندي
وهذا ما يعرقل نشرها.
أسأل الله التيسير

انا بالمناسبة توقفت تماما عن النشر على النت
وبقي ترددي على المنتدى للاستفادة ىالاقتباس من مواضيعنا القديمة
فقد كانت جهودا جديرة بالتقدير
أسأل الله ان ينفع بها ويكتب لنا اجرها

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 709
  • الجنس: ذكر
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير