المحرر موضوع: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!  (زيارة 120126 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
ثق بربك لا بنفسك   


كتبه د.فوز كردي     
28/08/2007 

كنت أتأمل أوراق التعريف والدعاية لكثير من الدورات التدريبية التي تجد إقبالا متزايداً في واقع عامة الناس - لكونها تنتشر تحت مظلات نفسية، تربوية أو إدارية -، فوجدت أن القاسم المشترك بينها هو: الوعد بإيقاد شعلة "الثقة بالنفس" بما أسموه برمجة عصبية، أو تنويماً إيحائياً، أو طاقة بشرية أو كونية.. والهدف من ورائها هو تحرير النفس من العجز والكسل والسلبية لتنطلق إلى مضمار الحياة بفاعلية وإيجابية، وتصل إلى النجاح والتميّز والقدرات الإبداعية..

قطع علي تأملاتي صوت ابنتي تقرأ بفاتحة الكتاب: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }، عندها سألت نفسي هل ما أحتاجه للفاعلية والإيجابية والهمة الوقادة العلية هو أن أثق بنفسي، وأستعين بذاتي وقدراتي وإمكاناتي، تأملت.. وتأملت ثم كتبت أسطري هذه بعنوان "ثق بربك لا بنفسك":

الثقة بالنفس... كلمات جميلة براّقة.. كلمات  يرسم لها الخيال في الذهن صورة جميلة، ظلالها بهيجة..
تعال معي أيها القارئ الكريم نتأمّل جمالها:
 
إنها صورة ذلك الإنسان الذي يمشي بخطوات ثابتة وجنان مطمئن..
إنها صورة ذلك الصامد في وجه أعاصير الفتن..
إنها صورة ذلك المبتسم المتفائل برغم الصعاب..
إنها صورة ذلك الذي يجيد النهوض بعد أي كبوة ..
إنها صورة ذلك الذي يمشي نحو هدفه لا يلتفت ولا يتردد..
 
ما أجملها من صورة!
لذلك تجد الدعوة إلى "الثقة بالنفس"منطلق لتروييج كثير من التطبيقات والتدريبات.. فكل أحد يطمع في أن يمتلكها، وكل أحد يودّ لو يغير واقع حياته عليها..
ولكن.. قف معي لحظة، وتأمل هذه النصوص:
{ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } [الإنسان:1].
{ يأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر:15].
{ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا } [النساء:28].
{ وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذلِكَ غَدًا . إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ } [الكهف: 23]. 
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5]. 
 
وتفكّر معي في معاني هذه الدعوات المشروعة:
"اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك... أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي..."
"اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، فإنك تعلم ولا أعلم..."
"اللهم لا حول ولا قوة لي إلا بِك..."
" اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوّتك..."
" اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي..."
"اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك فأهلك..."
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..."
 
ألا ترى معي - أيها القارئ الكريم- أن النفس فيها تتربى على أن تعترف بعجزها وفقرها، وتقرّ بضعفها وذلّها، ولكنها لاتقف عند حدود هذا الاعتراف فتعجز وتُحبط وتكسل، وإنما تطلب قوّتها من ربها، وتسعى وتعمل وتتذلل لمن بـ "كن" يُقدرها على مايريد، ويُلين لها الحديد، ويعطيها فوق المزيد...
 
هذه - يا أحبّة - هي طريقة الإسلام في التعامل مع النفس، والترقّي بها، وتتلخّص في:
 
أولا: تعريفها بحقيقتها، فقد خلقها الله من عدم، وجبلها على ضعف، وفطرها على النقص والاحتياج والفقر.
ثانيًا: دلالتها على المنهج الذي يرفعها من هذا الضعف والفقر الذي جُبلت عليه، لتكون برغم صفاتها هذه أكرم خلق الله أجمعين!! تكريمٌ تجاوز به مكانة من خلقهم ربهم من نور، وجبلهم على الطاعة ونقّاهم من كل خطيئة " الملائكة الأبرار"!!!
ثالثًا: تذكيرها بأن هناك من يريد إضلالها عن هذا الطريق بتزيين غيره مما يشتبه به لها، وحذّرها من اتّباعه، وأكد لها عداوته، وأبان لها طرق مراغمته..

إنه المنهج الذي تعترف فيه النفس بفقرها وذلّها، وتتبرأ من حولها وقوّتها، وتطلب من مولاها عونه وقوّته وتوفيقه وتسديده..فيعطيها جلَّ جلاله، ويكرمها ويُعليها..
منهج تعترف فيه بضعفها واحتياجها، وتستعين فيه بخالقها ليغنيها ويعطيها، ويقيها شر ما خلقه فيها..فيقبلها ويهديها، ويسددها ويُرضيها..
منهج تتخذ فيه النفس أهبة الاستعداد لعدوّها المتربص بها ليغويها، فتستعيذ بربها منه، وتدفعه بما شرع لها فإذا كيده ضعيف، وإذا قدراته مدحورة عن عباد الله المخلصين.. فقد أعاذهم ربهم وكفاهم وحماهم هو مولاهم، فنِعم المولى ونِعم النصير..
إنه منهج يضاد منهج قارون : { إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي }. 
إنه منهج ينابذ منهج الأبرص والأقرع : "إنما ملكته كابراً عن كابر".
إنه منهج يتبرّأ صاحبه أن يكون خصيماً مبيناً لربه الذي خلقه وربّاه بنعمه، أو ينازعه عظمته وكبريائه.
إنه منهج لايتوافق مع مذهب"القوة" الذي يقول زعيمه "نيتشه": سنخرج الرجل السوبرمان الذي لا يحتاج لفكرة الإله؟!
إنه منهج يصادم منهج الثيوصوفي "وليام جيمس" ومذهبه البراجماتي، وأتباعه "باندلر وجرندر"، ومن سار على نهجهم من بعدهم: " أنا أستطيع.. أنا قادر.. أنا غني.. أنا أجذب قدري..".
تأمّل هذا - أيها القارئ الكريم - ولا يشتبه عليك قول الله عز وجل: { وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ }، فقد قال بعدها { إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ }؛ فمنه يُستمد العلوّ، وبدوام الإلحاح والطلب منه تتحقق الرفعة..
 
احذر - أخي - ولا يشتبه عليك قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: « الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَىٰ اللّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ » فالمؤمن القوي ليس قوياً من عند نفسه، ولا بمقومات شخصيّته، تدريباته وبرمجته للاواعي! وإنما هو قوي لاستعانته بربّه، وثقته في موعوداته الحقة..
تأمّل كلمات القوة من موسى -عليه السلام - أمام البحر والعدو ورائه: { قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }...ثقته ليست في نفسه، وقد أُعطي - عليه الصلاة والسلام - من المعجزات وخوارق العادات ما أعطي!!! وإنما ثقته بتوكّله على الذي يستطيع أن يجعله فوق القدرات البشرية، بل يجعل لعصاه الخشبية قدرات لايستطيعها أساطين الطقوس السحرية..
 
تأمّل - أخي الكريم - هذه الكلمات النبوية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ »..
إنها كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم، يربّي أمّته على منهج الإيجابية والفاعلية، ليس على طريقة أهل البرمجة اللغوية العصبية..
لم يقل: تخيل قدرات نفسك..
لم يقل: أيقظ العملاق الذي في داخلك وأطلقه..
 لم يقل: خاطب اللاواعي لديك برسائل ايجابية، وبرمجه برمجةً وهمية..
وإنما دعاك - عليه الصلاة والسلام - إلى الطريقة الربانية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ »..
فاستعن به وتوكل عليه، ولا تعجزن بنظرك إلى قدراتك وإمكاناتك، فأنت بنفسك ضعيف ظلوم جهول، وأنت بالله عزيز.. أنت بالله قوي.. أنت بالله قادر.. أنت بالله غني..


ومن هذا الوجه، ومن منطلق فهم معاني العبودية، وفقه النصوص الشرعية، قال الشيخ الكريم والعلامة الجليل بكر أبو زيد - حفظه الله - في كتابه "المناهي اللفظية ": أن لفظة الثقة بالنفس لفظة غير شرعية وورائها مخالفة عقدية..."
فإن رجوت - في زمان تخلّف عام يعصف بالأمة - رفعة وعزة ونهضة وإيجابية... وإن أردت تواصلا -على الرغم من الصعاب - بفاعلية..
وإن رغبت في نفض الإحباط عنك، والتطلّع إلى الحياة بنظرة استشرافية تفاؤلية؛ فعليك بمنهج العبودية على الطريقة المحمدية، ودع عنك طريقة باندلر وجرندر الإلحادية؛ فوراءها ثقة وهمية ممزوجة بطقوس سحرية، وقدرات تواصل مادية، تشهد على فشلها فضائحهم الأخلاقية، ومرافعاتهم القضائية التي ملئت سيرتهم الذاتية.
 
فحذار من هذه التبعية إلى جحر الضب الذي حذّرك منه نبيك في الأحاديث النبوية، وحذار من استبدال الطريقة الربانية بتقنيات البرمجة العصبية، فإنها من حيل إبليس الشيطانية وتزيينه للفلسفات الإلحادية؛ لتتكل على نفسك الضعيفة وقدراتك البشرية فيكلك لها رب البرية، ويمدك في غيك بحصول نتائج وقتية، وشعور سعادة وهمية..حتى تنسى الافتقار الذي هو لبّ العبودية، فتُحرم من السعادة الحقيقية التي تغنى بها من وجدها وبيّن أسباب حيازتها، فقال:
 


ومما زادني شرفـاً وتيــهًا***وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ياعبادي***وأن صيّرت أحمد لي نبيـاً

 
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
بارك الله فيكم

أتابع القراءة ويتبقى لي قراءة شيء من المقالات المفيدة المنقولة
ولكن سأقرؤها خارج الخط إن شاء الله

ما يشغلني هو :
كيف ألخص هذه المعلومات عن البرمجة في سطور ليست بالكثيرة حتى إذا ما أردت أن أكتب ملخصاً أو أخبر بها شخصاً لا يمكنه الصبر على هذه المقالات المطولة فماذا أقول؟

وبالذات لاحظت أن بعض من يقبل على هذه المهارات -إن جاز تسميتها بذلك- هم من الأشخاص الذين يحبون تحقيق أقصى منفعة في أقل وقت ممكن وغالبا هؤلاء لا يصبرون على القراءة المتعمقة أو التأمل في حقائق الأشياء بل يريدونها وجبات سريعة جاهزة كما تعودوا في كل شيء في حياتهم في هذا الزمن
وينبهرون في جزئية من انبهارهم بالبرمجة بالوعود البراقة لما يمكن أن تحققه لهم البرمجة من نجاح سريع وتغيير كبير في شخصياتهم وحياتهم وتأثير فوري فيمن حولهم.........إلخ
نفس فكرة خاتم سليمان أو البلورة السحرية وما شابه
ونفس السحر الغامض الذي يجده البعض في قراءة الفنجان والكف والعرافة

والموضوع كله لا يعدو نوع من الإيحاء معروف ومتداول منذ القدم قبل أن يولد عباقرة البرمجة

طيب
هل يمكن أن نضع النقاط الأساسية التي تؤسس لنا ملخص للموضوع؟

ما يحضرني هو:
1- ما هي البرمجة
2- هل هي شيء جديد أم مستمدة من هنا وهناك(أخذوا من علم النفس ومن الروحانيات الوثنية.إلخ)
3- أسلمة البرمجة لتمريرها (وهي نقطة خطيرة فعلا)
4- جدوى استخدام البرمجة
5- النقاط المخالفة للعقيدة
6- أثر التسويق الجيد لأفكار البرمجة في انتشارها

هذه أفكار غير مرتبة أحتاج للمساعدة في ترتيب رد ملخص وافي يمكننا أن نتكلم به مع من حولنا دون أن نتوه في أركان الموضوع الكثيفة المتشعبة
ودون أن يمل السامع من كلامنا

فالمقالات والكتب والمحاضرات الخارجة من بئر البرمجة جذابة براقة ومليئة بالوعود
فلابد أن نتجنب أن يكون الرد عليها أقل منها بريقاً إن أردنا توصيل فكرتنا

 
« آخر تحرير: 2007-11-04, 06:26:19 بواسطة ماما فرح »

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ماما هادية ، فعلا المقال مناسب تماما لتبيان أصل الثقة بالنفس التي هي ليست من ذاتها وإنما كلها من الثقة بالله سبحانه وباستمداد العون منه بعبادته

ماما فرح  صدقت في ضرورة ترتيب عناوين تندرج تحتها كلمات تعريفية توضيحية بشكل مختصر مفيد لكل من نريد توعيته بمخاطر هذه الممارسات وتخليصه من الانبهار ، وتعريفه بضرورة تمحيصه وتدقيقه بكل وارد وعرضه قبل التسرع في احتضانه وتبنيه

ولو أنّ الأمر يختلف من شخص لآخر ، إذ أنّ من الناس من تخيفه تنويهات بالأخطار التي تمس عقيدته ، ومنهم من يحبذ التدليل العلمي والمناقشة العقلية ، ومنهم من يقتنع بالأسلمة وغيرهم ، وأرى -والله أعلم- أن التدرج من نقطة إلى نقطة قد ينفع مع عامتهم .

لذا قد أعجبني البحث الذي أعدته الدكتورة فوز الكردي والذي بدأته بمشاكل العصر وما يعرض على الساحة من حلول لها ، والحاجة التي تدفع للقبول دون تمحيص ، -ولو أني أرى أننا ونظرا لعدم معرفتنا  بعلوم ديننا والتعمق بقرآننا والعيش به  وهي أولى الأولويات- ، نقبل الوافد بسرعة عجيبة ودون عرضه على مقاييسنا العليا ، ومن ثمة تنتقل إلى العروض المتواجدة على الساحة بسردها لجملة منها ، وبعدها تأخذ NLP كأشهرها وكأكثرها حملا لتعاليم الباطنية وطرقها بحيث لا ينتبه لها معظم المتلقين ، وعلى هذا سأنقل ذلك البحث من شكل الباوربوينت على شكل نص ، عسى أن تكون فيه الخلاصة المفيدة ، ويبقى الرأي للإخوة ليدلوا بدلوهم في الطريقة المختصرة التي يرونها أحسن .



وسيكون ذلك في الرد الموالي :
« آخر تحرير: 2007-11-04, 09:19:33 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
عــــــــــــــــــــــــــصرنـــــــــا



*أمراض مستعصية
*اكتئــــــــــــــــــاب
*خـــــــــــــــــــــوف   
*قلـــــــــــــــــــــــق
*صراع أجيــــــــــــال
*ازدياد نسب الطلاق والمشاكل الأسرية
*توقع حـــــــــــروب
*كثرة مسؤليــــــات     
*تـــــــــــــــــــــــردد
*حيــــــــــــــــــــــرة
*ضعف شخصيـــــــة
*تخـــــــلف مـــــــــادي


كيف أغير هذا الواقع؟؟؟؟

مــــــــــــــــــــــــــتطلباته

*إيمانيات روحية عالية
*صحة بدنية وقوة على مقاومة الأمراض
*صحة نفسية وشخصية قوية ثابتة ومبادرة
*عقلية متفتحة ناضجة تفهم الثوابت والمتغيرات
*مهارات متنوعة ومتنامية


ولأن الطلب كبير فالعرض كذلك كبير ومتنوع ...
ولأننا أصحاب حاجة فقد نقبل قبل دراسة كافية

وتنوعت العروض بــــــــــــــــــين :
عروض مصدرها علوم نقلية .
عروض مصدرها علوم عقلية .
عروض مصدرها علوم باطنية - إيزوتيريك - تعاليم سرية ( لاتخضع لعقل ولا لنقل ).

حديثاً : ازدهرت كثيراً حركة النشر والترجمة لفكر الفلسفة الباطنية ( كما حصل قديماً ) ، وخرج معلمو مدارس الأسرار  وازدهر أكثر التدريب على مبادئهم وطقوسهم تحت شعارات الصحة والسعادة والتغيير


ما هي الباطنية ؟

تطلق على منهج وطريقة لترويج أفكار وفلسفات بطريقة خفية ( لاينتبه لها أكثر الناس)
وتطلق على مجموعة من المعلومات والأفكار والمبادئ التي ليس لها أصل نقلي ولا علمي يعتمد عليه .

وتتجلى خطورتها عندما يكون موضوعها المعارف الدينية لأنها تقدم مفهوماً خاطئاً للألوهية ، وطريقة مغايرة  للمعرفة والعبودية


منهج الباطنية

من المبادئ الأساسية عند الباطنية تقديس النفاق والكذب والخداع (التفرس ، التأنيس ، الألفة ، الربط ...) ، ومن الوصايا المهمة التي يجب أن يسير بموجبها كل داعية باطنية هي أن يجاري من يخاطبه ، ويوافقه في مذهبه تماماً، بل ويحسِّن له الغلو فيه، ويريه أنه أحرص منه على التزامه به. ( الغزالي / فضائح الباطنية )

منهج المزاحمة لا المواجهة
 


صورة متكررة

أوصى الخليفة المهدي ابنه الهادي فقال : " إن صار لك الأمر فتجرد لهذه العصابة ، فإنها فرقة تدعو الناس إلى ظاهر حسن كاجتناب الفواحش والزهد في الدنيا والعمل للآخرة ثم تخرجها إلى تحريم اللحم ومس الماء الطهور وقتل الهوام تحرجا وتحوبا ، ثم تخرجها من هذه إلى عبادة اثنين : أحدهما النور والآخر الظلمة ”

تتلون مراعية ظروف الزمان والمكان


جذور الفكر الباطني

500 سنة قبل الميلاد
فلاسفة الإغريق
فلاسفة الأديان الشرقية
الهند والصين والتبت
 

بعد عيسى عليه السلام
القبالة-الغنوصية


[color=green]في الإسلام[/color]
فلاسفة المسلمين – باطنية الرافضة : الإسماعيلية والقرامطة – باطنية المتصوفة


آخر ق19 م تكونت جمعية الثيوصوفي بنيويورك لنشره ولم تفلح .
آخر ق20 م خرجت من معهد ( إيسلان ) بكاليفورنيا حركة ”النيواييج“ التي تبنت نفس فكر الثيوصوفي وتبنت لنشره مجموعة كبيرة من التقنيات التي تمت دراستها بعناية .


New Ageمن هم النيواييج

من هـــــم النيو إيج NEW AGE

يدّعي الـ" New Age " أنهم أصحاب عصر جديد من الفهم والنضوج الذهني شبيه بعصر النهضة التي تلت القرون الوسطى في أوربا.
لا يهتمون بما يوجد أو يتبقى في أذهان أتباعهم من الأفكار ومنها الديانات السماوية وغيرها ، إنما يهتمون بما يضاف إلى عقولهم من أفكار. ويرجع عدم اهتمامهم إلى اعتقادهم أن منهجهم الجديد بتقنياته المؤثرة ، مع الزمن كفيلان بترسيخ المفاهيم الجديدة وتلاشي المفاهيم القديمة.


كيف يتم تغيير الناس وتكوين الطوائف حسب فكر النيوايج :

يتم تغيير الناس بتغيير إدراكهم ووعيهم بإضافة بعض التقنيات السايكولوجية في حياتهم مثل التأمل (بمفهوم البوذية) ، والتنويم ، والترنيم(بمفهوم الهندوسية)،والتغذية (بمفهوم الطاوية) ، والعزلة والاستهداء بالأرواح والكائنات ذات القوى الروحية كالكواكب كالتماثيل والأحجار الكريمة والألوان و gods & goddesses.

ويرى علماء النفس الذين درسوا هذه البرامج أن المشاركين فيها يكونون في "حالة من التحول " (Altered State)  تُمكّن قادة مجموعاتهم من التأثير على طريقتهم في التفكير وزرع ما يرغبون فيه من أفكار وقيم

للتوسع طالع مجلة النيويورك تايمز في عددها الصادر 29 سبتمبر 1986م في مقالة بعنوان " المبادئ الروحية تجتذب سلالة جديدة من الملتزمين"
NEW YORK TIMES MONDAY, SEPTEMBER 29, 1986
Spiritual Concepts Drawing a Different Breed of Adherent

ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله

  تعد الـNLP  أول الخطوات للسير بعيداً عن الدين ، ويُزعم أنها أول خطوات تحقيقه وتطبيقه  ..!!!


*الشامانـــــية
*الماكروبيوتيك
*الــــــــــــهونا
*الطــــــــــاقة
*الريـــــــــــكي
NLP*


« آخر تحرير: 2007-11-04, 12:52:56 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
تــــــــــــــــــابع

أمثلة من علاجات الـ“ نيو إيج ”

ذكرها د. Robert T. Carroll روبرت كارول
 أستاذ الفلسفة والتفكير الناقد بكلية ساكرمنتوا العريقة



البرمجة اللغوية العصبية                 NLP
العلاج بالروائح                             Aromatherapy
العلاج الفلكي                            Astrotherapy
العلاج بالأورا                               Aura Therapy 
التناغم الحيوي                            Bioharmonics
العلاج بالطاقة                             Energy Therapies
الفونغ شوي                                Feng Shui
المشي على النار                        Firewalking
الطب الكلي                               Holistic Medicine
العلاج بالمغناطيس                       Magnet Therapy
الأرقام                                      Numerology
الانعكاسات                                Reflexology
الريكي                                      Reiki
التايفون                                     Tachyons and Takionics
اللمسة المعالجة                          Therapeutic Touch
التأمل التحولي                             Transcendental Meditation
الويكا                                         Wicca

       



The most appalling thread holding these therapies together is the profound lack of interest in truth or accuracy. Neither patient nor therapist is to be concerned with facts or tangible evidence that the "believed cause" actually happened.

إن الخيط المرعب الذي يربط هذه الأنواع من الممارسات معاً هو عدم الاكتراث الفظيع بالحقائق والدقة. فكلا الطرفين ( المدرب والمتدرب )  لايهتم بوجود دلائل صحيحة على الأسباب والمسببات

البرمجة اللغوية العصبية كما يعرّفها روادها من المسلمين

”هي علم يكشف عالم الإنسان الداخلي وطاقاته الكامنة ، ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع من خلالها التعرف على شخصية الإنسان وطريقة تفكيره وسلوكه وأدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق هدفه"
”هي فن الاتصال بالعالم الداخلي والخارجي " .
 هي " علم وفن تمثيل الامتياز البشري " .
 ”هي دراسة تركيبة الوجود الداخلي للإنسان " .
" هي فن الوصول بالإنسان إلى النجاح " .
 ”هي كيف تتعامل مع نفسك ومن ثم الآخرين " .

إنه الباطل يلبس لبس الحق فيشتبه على الناظرين 



البرمجة اللغوية العصبية عند روادها الغربيين ؟


" البرمجة اللغوية العصبية " واختصارها الغربي "NLP" ( هي خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات ، تهدف تقنياتها لإعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الإنسان من معتقدات ومدارك وتصورات وعادات وقدرات بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه لتنعكس على تصرفاته ).
يقول المدرب البريطاني وايت ود سمول: " الـ NLP عبارة عن مجموعة من الأشياء . ليس هناك شيء جديد في الـNLP ، أخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين ، وشيء آخر نجح في مكان آخر وهكذا " .


ماهي البرمجة اللغوية العصبية حقيقة؟

هي علم باطني له ظاهر يدعي أهله أنه يحسن قدرة الفرد على الاتصال مع الآخرين ، وقدرته على محاكاة المتميزين . وله باطن يركز على تنويم العقل الواعي بإحداث حالات وعي مغيّرة لزرع بعض الأفكار ( إيجابية أو سلبية ) في ما يسمونه "اللاوعي" بعيداً عن سيطرة نعمة العقل .
الأصول التي تعتمد عليها الباطنية بكل فرقها وطوائفها نابعة من الفلسفة اليونانية . ومن صور التأويل الباطني ادعاء الكشف عن الغيب وأسرار الحروف .


البرمجة اللغوية العصبية
Neuro- Linguistic Programming

ممارسات استبطانية (Introspection) لا تخضع للضبط التجريبي .
كثيراً من مضامينها لا تتفق مع المنهج العلمي المعتمد في الدراسات النفسية والاجتماعية.
 نفت أكاديميات العلوم الأمريكية US National Academies في ادعاءاتها في تقاريرها عام 1988م و 1992م  و1994م.


لم يبق من متبنيها إلا فئات ثلاث هي:


o     دعاة الشامانية والهونا .
o    حركة الوثنية الجديدة (New Age)
o    بعض أبناء أمة الإسلام وخاصة في الخليج – هداهم الله –


وقفة مع البرمجة اللغوية العصبية

o كثير من المشاهدات التي بنيت عليها فرضيات الـNLP  ليس لها مصداقية إحصائية تجعلها فرضيات مقبولة علمياً .
o  كثير من الملاحظات التي اعتمدت عليها كانت مشاهدات على المرضى وأطردت على الأصحاء!
o  تعامل الفرضيات وتطبق ويدرب عليها الناس على أنها حقائق رغم أنها لا ترقى لمستوى النظرية .
o  وضعت الـNLP تقنيات وأدوات خاصة بالأطباء والمرشدين النفسانيين إلى أيدي عامة الناس ومنهم طلبة دون سن النضج .
o  فتحت الـNLP   الطريق أمام عموم الأمة إلى تطبيقات الباطنية الأخرى وصدّرت روادها .
[/li][/list][/size]

NLP تقرير د. مايكل هيب في الـ

د. مايكل هيب Michael Heap  عالم النفس السريري بجامعة شفيلد البريطانية في عام 88م ، قام بتقييم سبعين بحثاً علمياً في البرمجة اللغوية العصبية وانتهى إلى :

إن البرمجة اللغوية العصبية تفتقد إلى الأدلة الموضوعية لإثبات ادعاءاتها ، وأن البحث التجريبـي المقدم في هذه البحوث فشل في دعم فرضياتها .


سأعود للإتمام بإذن الله 

« آخر تحرير: 2007-11-04, 14:00:51 بواسطة حازرلي أسماء »

ماما فرح

  • زائر

سبحان الله

انتهيت منذ دقائق قبل دخول النت من قراءة مقال د. فوز وأعجبني جدا (مع وجود بعض النقاط تحتاج لمزيد من التوضيح ) ولكنه مختصر رائع للموضوع
وفكرت فعلا في أن الأفضل أن ننقله هنا ولكن سبقني بها عكاشة  emo (30):

بارك الله فيك وإن لم يسعفك الوقت أخبريني لأنقل الباقي
« آخر تحرير: 2007-11-05, 03:15:02 بواسطة ماما فرح »

حازرلي أسماء

  • زائر
جزاك الله كل خير يا ماما فرح سأعود لأكمل بإذن الله غدا صباحا
ولكن من هو عـــكاشة وما قصته  ::)smile: :emoti_138:؟

ماما فرح

  • زائر

 emo (30):
يسر الله لك كل أمورك

أما عن عكاشة رضي الله عنه:

قال ابن إسحاق وعكاشة بن محصن الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  يدخل الجنة سبعون ألفا من أمتي على صورة القمر ليلة البدر قال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال إنك منهم أو اللهم اجعله منهم " ، فقام رجل من الأنصار . فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال " سبقك بها عكاشة وبردت الدعوة  .


رضي الله عنه بادر إلى طلب الخير فحازه
وهكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم سباقون إلى كل جميل
جعلنا الله من المقتدين بهم ورضي عنهم وأرضاهم

ويقولوا نمذجة ونجاح
حسبنا الله ونعم الوكيل



 emo (30):
« آخر تحرير: 2007-11-05, 03:07:52 بواسطة ماما فرح »

حازرلي أسماء

  • زائر

 emo (30):
رضي الله عنه بادر إلى طلب الخير فحازه
وهكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم سباقون إلى كل جميل
جعلنا الله من المقتدين بهم ورضي عنهم وأرضاهم

ويقولوا نمذجة ونجاح
حسبنا الله ونعم الوكيل



 emo (30):

آمين وجعلهم الله لنا القدوة دوما ، وجعلنا من المقتدين بهم لا بغيرهم .... فمن ذا الذي يضاهي رفعتهم وقد كانوا على خطاه صلى الله عليه وسلم لنبتغيه مثالا  وقدوة
سأكمل في الرد الموالي بإذن الله

حازرلي أسماء

  • زائر
تــــــــــــــــــــــــــــــابع

حقيقة طب الطاقة كما تعرفه واحدة من رواده   




HEALING WITH ENERGY MEDICINE, SHAMANISM AND NLP
by Kris Hallbom
Energy Medicine is not based on pathology; it is based on the following questions:
What is your mission in life?
What were you born into this body and this life for?
What are your dreams and how can you actualize them?
Energy medicine is about creating what you want, creating possibilities, and creating a wonderfully positive future!
Anchor Point Magazine, August, 1998.

تقول كريستين هولبوم في مقالة بعنوان " الاستشفاء بطب الطاقة، والشامانية والبرمجة اللغوية العصبية" في مجلة أنكور بوينت الخاصة بالـNLP، في عدد اغسطس 1998م.
إن طب الطاقة لم يؤسس على علم الأمراض ، إنما أسس على التساؤلات التالية:
 ماهي رسالتك في الحياة ؟ لماذا وجدت في هذه الحياة وفي هذا الجسد؟ ماهي آمالك وكيف يمكنك تحقيقها؟


التأمل الارتقائي

ممارسات دينية هندوسية وضع عام 1955م طريقتها المعاصرة المهاريشي يوغي (Maharishi Mahesh Yogi) .
 وكلمة (Transcendental Meditation)
ويرمز لها بـ (TM) أحياناً ، مسجلة باسم المهاريشي عالمياً .
صنفته محكمة مقاطعة نيوجيرسي في اكتوبر 1977م كممارسات وعلوم دينية ومنعت تعليمه والتدريب عليه  في المدارس العامة (Public School). ويعد في الغرب صرعة من صرعات ”النيو اييج ” والطوائف الوثنية الجديدة ،وليس له أي مصداقيات علمية على صحة النتائج الكثيرة الشفائية والروحية المدعاة لها.


بين تأمل وتأمل !!

مارسي التأمل والتفكر الإيماني ...

اخرجي إلى حديقة  ، تأملي الشجر ، تفحصي الزهر ، تابعي فراشة تطير ، سبحي خالق الجمال ومبدع الكون العظيم . انظري إلى السماء ، راقبي الطير ، سبحي ربك القدير  ، استشعري ضعفك وعظمة مولاك ، فقرك وغنى سيدك رددي من أعماق قلبك ”اللهم تولني برحمتك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .“ ولتأخذ عبادة التفكر حظها من تفكيرك اليومي تغمر لذة العبودية قلبك .   ” هذه غدوتي ولولم أتغدى سقطت قوتي ”[/size]

من تدريبات التأمل الارتقائي ...

أغمضي عينيك ، استحضري صورة الشمس ركزي فيها ، اشكريها على الضياء والدفء ، تأملي ذاتك ، خاطبيها أخبريها أنك تحبينها ، ردي كلمة لا معنى لها برتامة وهدوء ،راقبي نفَسك حتى لا تشعرين بشيء حولك وغوصي في أعماق نفسك وذاتك الحكيمة ، انت الكون والكون أنت ، اجعلي صوت الشهيق والزفير هو فقط ما تسمعين ...استمري ...تدربي ...تشعرين بالهدوء النفسي والسلام .


أمثلة من واقع هذا الفكر وأدبياته في دوراته وعلاجاته


o قانون جذب القدر
o  خصائص مدعاة : أزهار ، ألوان ، أشكال هندسية ، تماثيل
o  استمداد البركة
o  الطاقة الفيزيائية ، الطاقة الحيوية ، الطاقة الكونية ( الملحدة)
o  التأمل الإسلامي ”التفكر“ والتأمل التجاوزي المهاريشي
o  تغيير المستقبل 
o  تفسير آي القرآن الكريم : ”الله نور السموات ” ،”من كل شيء خلقنا زوجين“
o  تفسير نصوص السنة ، وأحداث السيرة ..
o  تفسير خوارق العادات ”المعجزات ، الكرامات ،.....“[/size][/color]

مخاطر دينية ودنيوية

o أخذ الغيب من غير المصدر الحق
o أخذ العلم من غير المصادر الموثوقة
o العبادة بغير ما شرع الله عزوجل
o فقدان الهوية الدينية
o ضعف التمييز ” ...فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ”     




لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى إذا دخلوا جحر ضب لدخلتموه

أيـــــــهما تخــــتار ؟

عندما يحل مساء يوم حافل وأنت في قمة التعب :


اضطجع على جنبك الأيمن وردد أذكار النوم واحتسب الأجر واستحضر :” كنت أخلط مرارة الألم بحلاوة الأجر فيطغى هذا على ذاك ” ” من بات كالا من عمل يده بات مغفوراً له“ ، ” الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله ” نم قرير العين فرحا بالأجر معتزا بالانتماء لهذا الدين العظيم  .

أو :

استرخ ، ركز على ذاتك وتـنفسك وأعضائك فقط ، ادخل حالة الاسترخاء التام ، وتخيل أنك نافورة وأن همومك كلها تخرج مع رشات الماء المنبعثة من النافورة ، تخيلها همّاً همّاً تخرج منك . نم مرتاحا . استرخ ، تأمل ذاتك من الداخل تخاطب مع أعضائك أحب ذاتك ، اشكر كل عضو على جهده في خدمتك ، تخيل همومك ومشكلاتك حبة من الطماطم ضعها في خلاط كهربائي ثم تخلص منها ، افتح عينيك فقد ذهبت همومك .

أيـــــــهما تخــــتار ؟
عندما يصيبك البلاء وتود تغيير مستقبلك
صل ركعتين واجلس في مصلاك واستغفر ،احتسب الأجر واستحضر :” ...إلا كُتب لهم ” ، ردد وأنت تتذكر الموعودات الحقة ” حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وأنت رب العرش العظيم“ ، ” رضيت بالله رباً ... ” قم لأمور حياتك بعزيمة وهمة بقلب شاكر ولسان ذاكر داع ، متوكلا واثقا في رحمة الله .

أو :

استرخ ، ركز على ذاتك وتـنفس بعمق ، ادخل حالة الاسترخاء التام ، اخرج من بدنك ارتفع للأعلى انظر الى المستقبل وما تتوقعه أو تعلمه من الأحداث السيئة صغرها قلصها وانظر للخير في مستقبلك نمه زده ، افتح عينيك  ، كرر هذه الجلسة دائماً  تغير مستقبلك للأفضل دائماً .
« آخر تحرير: 2007-11-05, 09:36:15 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
تـــــــــــــــــــــــــابع


أيـــــــهما تخــــتار ؟
لصحة بدنية لك ولأسرتك


 emo (13):حافظ على أذكار الصباح والمساء ، أكثر من الدعاء ، داوم على قيام الليل ، خذ سبعاً أو خمساً من الحبة السوداء كل يوم ، تضلع من زمزم كلما تيسر لك ،  اتبع هدي النبي في آداب الطعام ، احتجم إن أصابك داء ، وارق نفسك بالرقية الشرعية
أو :

 emo (13):راجع طبيباً حاذقاً ، نفذ تعليماته بدقة. خذ وصفات علاجية كيميائية أو طبيعية مجربة (كل ما ثبت أنه سبب فلا مانع من الأخذ به دون التفريط فيما ثبت بالشرع )

أو :

:emoti_25:طب طاقة ، علاج مغناطيسي ، علاج بالألوان أو الأحجار ، ريكي ، تشي كونغ ، ماكروبيوتيك ..

أيـــــــهما تخــــتار ؟
عندما تختلط عليك الأمور وتشتد حيرتك


صل ركعتين قل بعدها كما علمك رسولك صلى الله عليه وسلم : ” اللهم اني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ...“  أكثر من الدعاء . شاور الثقات . امض لما تنشرح له نفسك أوييسره لك ربك واثقا بأنه خير لك مهما كانت نتائجه ” عجباً لأمر المؤمن .....“ .

أو :

تذكر تاريخ ميلادك ، حدد خصائصك ، صنف نفسك ، وبحسب علم الطاقات التسع امض لما يناسب شخصيتك . وللتأكد أكثر استخدم البندول بطاقته العجيبة ليحدد لك ما يصلح لك ومالا يصلح  .

أيـــــــهما تخــــتار ؟
إذا أردت التحرر من السلبية واكتساب الإيجابية والفاعلية


أكثر من الدعاء ، تذكر” استعن بالله ولا تعجز ” تذكر الأجر . حافظ علىأذكار اليوم والليلة . تعلم فن تحديد الأهداف ومهارة التصويب نحوها . صاحب ذوي الهمم العالية ، اقرء السيرة ...

أو :

انتبه لطاقة الألوان  ، استعن بقوة عقلك الباطن وردد دائماً أنا قوي ...أنا قادر بصيغ جازمة حاسمة ، حافظ على طاقتك الإيجابية وابتعد عن الجدال والنقد  .
« آخر تحرير: 2007-11-05, 09:51:29 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
تــــــــــــــــــــــابع

ذكــــــــــرى لــــــمن كان له قــــــلب


من شأن الجسد إذا كان جائعاً فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر ، حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم ، وربما ضره أكله ، أو لم ينتفع به ، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه ، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته ، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به ، بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع ؛ فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ، ويتم دينه ، ويكمل إسلامه 
(ابن تيمية)

منـــــــــــــــــهج النـــــــــــــــجاة ...

emo (13):الاستمساك بالكتاب والسنة
 emo (13): العلم الصحيح
 emo (13): الالتفاف حول العلماء 
 emo (13): الحذر من الأدعياء
 emo (13):تذكر ما عند الله


رأي عــــــــــــــالم ربـــــــــاني


”واعلم أن من الأعمال مايكون فيه خير ؛ لاشتماله على أنواع من المشروع ، وفيه أيضاً شر ، من بدعة وغيرها ، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع المشروع ، وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين ، وهذا ابتلي به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة ، فعليك هنا بأدبين :
أحدهما : أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً ، في خاصتك وخاصة من يطيعك . واعرف المعروف وأنكر المنكر .
الثاني : أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان ...ومافي البدعة من الخير فعوض عنه من الخير المشروع ...“
فعلى المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة ، وأن يجتهد في أن يعرف ماأخبر به الرسول وأمر به علما يقينيا ،وحينئذ فلا يدع المحكم المعلوم للمشتبه المجهول ، فإن مثل ذلك مثل من كان سائراً إلى مكة في طريق معروفة لا شك أنها توصله إلى مكة إذا سلكها فعدل عنها إلى طريق مجهولة لا يعرفها ولا يعرف منتهاها ، وهذا مثال من عدل عن الكتاب والسنة إلى كلام من لايدري هل يوافق الكتاب والسنة أو يخالف ذلك وأما من عارض الكتاب والسنة بما يخالف ذلك فهو بمنزلة من كان يسير على الطريق المعروفة إلى مكة فذهب إلى طريق قبرص يطلب الوصول منها إلى مكة . فإن هذا حال من ترك المعلوم من الكتاب والسنة إلى ما يخالف ذلك من كلام زيد وعمرو كائناً من كان فإن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله . وقد رأيت في هذا الباب من عجائب الأمور مالا يحصيه إلا العليم بذات الصدور ".
[/color][/size] ( ابن تيمية )

« آخر تحرير: 2007-11-05, 10:40:23 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
وخيــــــــــــــــر ما يختم بــــه


اللهم
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم إني أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
 اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه



غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جزاك الله خيرا يا أسماء على هذا العرض الشيق

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الحكمة والاستقامة ويثبتنا على دينه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
بالراحه شويه ... انا تهت بين المداخلات

اولاً انا مهتمه بالموضوع جداً واتمنى ان اجد الوقت لقراءة كل المداخلات ... فانا اعاني بسبب احدى بناتي (طالباتي)  التي هوسها هذا الفن بما انكم اتفقتم انه ليس بعلم ... لدرجة اني اشعر انه تم غسل مخها تماماً بالرغم من التزامها الا ان مفهوم القدوة لديها تبدل واصبح قدوتها في الحياه بيل جيتس(أغنى شخص في العالم) يليه د.ابراهيم الفقي ومهما جادلتها انا وزميلاتها وحاولنا اقناعها ان لدينا من الشخصيات الاسلاميه من هم افضل واعلى من بيل جيتس .. تثور وتصر على انها لم تجد

حتى عندما نتحدث عن تحديد الاهداف تردد ما حفظته من تلك الدورات وكانها الة تسجيل وتصر اننا على خطأ فادح ان حاولنا تحديد الاهداف في صورة مختلفه عما حفظته واننا (جهله)

فارجو ان تساعدوني في تلخيص اهم ما اوردتموه لاطبعه واقرأه واحاول ان اوصله لها ... وانصحوني بافضل الطرق لاقناعها

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
جزاك الله خيرا يا اسماء عندما وصلت الى الصفحه الثالثه وجدت تلخيصاً رائعاً بارك الله بكِ وبماما فرح وماما هاديه ... قرأة القليل ما قدمتوه وان شاء الله اتابع .. ولكن وجهوني لكيفية التعامل معها فهي تهمني كثيراً واتمنى فعلا لو اني قريبه منكم لكنت ارسلتها لكم مباشرة لتحدثوها

ماما فرح

  • زائر

شيماء العزيزة
كيف حالك

أولا هي تلميذتك في أي مرحلة وعندها كام سنة؟

مبدئيا عشان أقدر أحكم على حاجة أو أناقش حد فيها بصورة صحيحة لازم يكون عندي معرفة معقولة بها
يعني اصبري شوية في القراءة في البرمجة سواء آراء المؤيدين أو المعارضين
وإلا هي هتغلبك في المناقشة طبعا

ثانيا البرمجة فيها جوانب جذابة قد يكون بعضها صحيحا وإن كان أغلبه قائم على الإيحاء الذي مارسه الإنسان مع نفسه ومع الآخرين قبل أن يولد أباطرة البرمجة
وهذه الجوانب هي التي تجذب المنبهرين بالبرمجة وتجعلهم يظنون أن البرمجة هي أكسير الحياة

وطبعا مع هذا الانبهار لن يجدي أي معارضة مباشرة لتلميذتك أو محاولة اقناعها أن الأمر فيه خطورة

لا أدري كيف يمكن الوصول لمدخل مناسب معها ولكن احكي لنا عنها أكثر وعن شخصيتها لنتعرف عليها أكثر ونفكر في طريقة


 

حازرلي أسماء

  • زائر
أختي الحبيبة شيماء أهلا وسهلا بك ، وبارك الله فيك على اهتمامك بتلميذاتك ، فوالله أحوج ما نكون لمعلمين صادقين مخلصين يكونون القدوة لهذا الجيل ....

ثم أؤيد ماما فرح في أن نعرف أولا شيئا عن شخصية هذه الفتاة ، ثم نرى المخرج بإذن الله تعالى ...

وأريد أن أخبرك يا شيماء أنّ التجربة التي مررت بها مع الأخ المدرب الذي كان معنا كان لها أشواط ، إذ وبعد يقيني من أن البرمجة اللغوية  العصبية والتنمية البشرية أصبحت دما يسري بعروقه وأنه ربما اقترب من عدّ أنفاسه بعدّادها ، حاولت أن أنتهج أسلوبا معينا لتخليصه من براثنها ، خاصة وقد عرفت أنه وهو المدرب كان أول المخدّرين بها ، ثم أنه كان شابا على خلق ، دارس للعلم الشرعي إذ أن تخصصه الجامعي علوم شرعية ، ثم تميزه الفكري والثقافي ،ومطالعاته الواسعة المتنوعة  فحز في نفسي أن يرزح شاب مسلم بهذه المواصفات والميزات تحت نير هذه الشعوذات والمبهرات التي تأخذ اللب وتسحر الأعين بممارسات إيحائية محضة تبعد شيئا فشيئا عن النهل من المَعين الصافي الذي بين أيدينا فبدأت معه بطريقة المناقشة والأخذ والرد وتوضيح كل ملتبس من أمورها وما يقابلها من مخالفة صريحة من الناحية الشرعية أو من الناحية العقلية الفكرية السليمة ، فكان أحيانا كثيرة يجد مهربا ويجد تأويلات ومبررات وتفسيرات ، وأحيانا أخرى يغير منحى النقاش من النقطة التي لا يجد سبيلا للخلاص منها ، -وطرق التهرب هذه بحد ذاتها من الطرق التي تعلموها-

ولكن وبعدما تيقنت أنه لا مجال لتغيير آرائه بهذه الطريقة وإقناعه وهو الذي تكبد لأجل دراستها ما تكبد من أهوال مادية كانت فوق طاقته أعلت على ظهره جبالا ما يزال ينوء بحملها ، زد أنه ما درسها إلا لانبهاره الشديد بها ، وزد أنه وهو على تلك الدرجة من الفكر والثقافة والذكاء من الصعب إقناعه بغير ما عقد العزم على تبنيه ، خاصة وأنه من الذين يتجهون لأسلمة هذه الممارسات تبعا لتخصص دراسته وهو الحافظ لكتاب الله والمعروف بين بني سنه وبلدته بفضائل الخلق وحسن السلوك وتميزه المعرفيّ ..

عرفت أنه لا جدوى من مناقشاتي له ، وخاصة بعدما عرفت أنه يشيع بين باقي الأعضاء أنني ضده وأعمل على إخراجه بعدما تبين له رفضي للتنمية البشرية  ، فأعدت حسابي ، وقلت كيف لي -وأنا التي أحمل لواء التغيير والعمل على استغلال طاقات الشباب المسلم فيما ينفع الأمة- أن أخسر شابا مسلما بطاقات معطاءة للأمة من جوانب عدة لأجل هذا الوافد الذي قد تتغير نظرته له يوما ما عندما يتقدم به العمر أكثر ويكسب من التجربة ما يجعله أوعى بخطورته ، وخاصة وأن بوادر الفكر النير تشع منه ومن قناعاته وبدا لي ضحية من ضحايا هذه الشعوذات -وإن كانت الحقيقة الكبرى أنّ المرء ضحية نفسه وأهوائها وعدم اتزانها- فغيرت معه الطريقة ولم أعد أناقشه عن التنمية البشرية وحاولت دفعه لأن يستثمر من طاقاته الفكرية  والجانب المشع عنده -وإن كان من الصعب ومن الداعي للتعجب اجتماع الإثنين في شخص واحد- في مجالات أخرى ولكن أمورا كثيرة علقت بشخصيته من خلال دراسته للتنمية البشرية ، وجعل يبثها فيمن حوله على نحو من الإيحاءات المستمرة والتوهم والإيهام أكثر من الحقيقة ،وحتى المعاملات كانت تبدو معاملات اصطناعية أكثر من أن تكون  واقعية وصادقة ، من حيث مجاراة الشخص المقابل له ، وتحسيس كل من يعامل معاملة فيها من الشدة اللازمة بوجوب حالتها أنه مظلوم وأنه المساند الوحيد له وإن كان الكل ضده ، لاستمالة ذلك الشخص وحتى يرى أنه الوحيد الذي يفهمه   واستشراء كثير من الأحكام النابعة من جذور هذه الممارسات بين باقي الأعضاء أإضافة إلى الإحساس بالزهوّ وهو يكسب في صفه من يريد كسبه بطرق الإقناع التي تلقنها .....خاصة وقد كان متقد الذكاء ....

إذن أخبرك يا شيماء بحكم التجربة أن الذي ينبهر بهذه الممارسات ويسري مفعولها به سريان الدم بالعروق تصبح في شخصيته خطورة على نفسه ذاتها ومن بعدها على الآخرين .....

ولذلك عليك أولا أن تكوني على درجة من المعرفة بهذه الممارسات وبخطورتها وفتكها قبل أن تقدمي على مناقشة من يراها صوابا وحقا مسلما به ولا نقاش فيه

وحقا يا شيماء ويا كل إخوتي يعلم الله ما أستشعره من خطورة هذه الأفعى التي تنفث سمها بين شباب الأمة وتخطف عقول الكثيرين وحتى صفوتهم . فلنكن قوة بوجه هذه النافثة النفاثة التي تسرق عقولا من خيرة عقول شباب أمتنا ....و من دواعي حزني الكبير أن الأخ الذي ذكرته لكم كان من صفوة الشباب وخيرتهم وأسأل الله سبحانه أن يخلصه وكل شباب المسلمين من كل شر ومن كل سم ومن كل نفث

 
« آخر تحرير: 2007-11-07, 19:34:09 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحسب ما تقولين يا أسماء عن هذا الشاب، انه أصلا كان شابا ناجحا، حافظا لكتاب الله على القراءات العشر، دراسا للعلوم الشرعية، متقد الذكاء...
وبالتالي لم يكن ينقصه شيء ليقبل على هذه العلوم...

فما الذي دفعه للاقبال عليها؟

لم يكن محتاجا لإطلاق العملاق في داخله كما يزعمون... فهل كان الهدف اكتساب القدرة على التحكم في الاخرين وتوجيههم؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
فعلاً شخصية غريبة ولكن لاعجب

فهناك من يزيده العلم الشرعي قرباً من ربه وورعاً وتقوى
وهناك من يفتن في دينه وعلمه فيصيبه العجب والرغبة في الرياسة والشعور بالعلو أعاذنا الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا