الساحة الإسلامية > :: رمضان جانا وفرحنا له ::

فقه الصيام، والاعتكاف.. على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه!

<< < (6/7) > >>

nader:
جزاك الله خيرا أستاذى

بالنسبة للإعتكاف :

* الخروج لصلاة القيام فى مسجد جامع فى المدينة ( كالقائد إبراهيم عندنا وكالحرم المدنى والمكى ) , هل يفسد الإعتكاف ؟

* قد يحتاج الأهل المبيت معهم فى يوم من الأيام لضرورة أو لأخرى .. فهل هذا يفسد الإعتكاف ؟

وجزاكم الله خيرا ..

أحمد:

--- مقتبس من: nader في 2008-09-16, 11:56:09 ---جزاك الله خيرا أستاذى

بالنسبة للإعتكاف :

* الخروج لصلاة القيام فى مسجد جامع فى المدينة ( كالقائد إبراهيم عندنا وكالحرم المدنى والمكى ) , هل يفسد الإعتكاف ؟

* قد يحتاج الأهل المبيت معهم فى يوم من الأيام لضرورة أو لأخرى .. فهل هذا يفسد الإعتكاف ؟

وجزاكم الله خيرا ..
--- نهاية الإقتباس ---

جزاناالله وإياكم

* الخروج لصلاة القيام بمسجد غير المعتكف به يفسد الاعتكاف، ولكن هذا الكلام في الاعتكاف في الاعتكاف الواجب، لأن له مدة محددة إذا وقع خلالها ما أفسدها لزم القضاء. أما الاعتكاف المندوب كاعتكاف العشر الأواخر فليس له مدة لا يقل عنها، فإذا خرج مثلا لصلاة القيام فقد انتهى اعتكافه وعليه أن ينوي اعتكافا جديدا حين يعود للمسجد. وتكون قد فاتته فضيلة اعتكاف العشر الأواخر بتمامها.

* المبيت بالبيت للضرورة في الاعتكاف يفسده، إلا إن كان لأمر يتكرر، كرعايته لمريض ببيته يجلس معه كل يوم ساعات معينة، فهذا كالدراسة والعمل ونحو مما هو ضروري متكرر.

والله أعلم

 emo (30):

ماما فرح:
جزاك الله خيراً

ماما هادية:

--- مقتبس من: ماما فرح في 2008-09-16, 07:32:55 ---

متى تبدأ رخصة الإفطار للمسافر في رمضان ؟

بمعنى : مسافر خارج البلاد تقلع طائرته في العاشرة صباحاً مثلا

هل يمتنع عن نية الصيام ويفطر من الفجر؟

أم ينوي الصيام ويفطر بعد إقلاع الطائرة؟




--- نهاية الإقتباس ---


--- مقتبس من: أحمد في 2008-09-16, 10:33:42 ---:emoti_133:

نعم، يبيت نية الفطر من الليل، فإذا تغيرت حاله ولم يسافر يمسك بقية اليوم ويقضي يوما مكانه

والله أعلم

emo (30):
--- نهاية الإقتباس ---

في الشافعي يا إخوتي فإن المسافر إذا شرع في السفر بعد صلاة الفجر، فعليه أن يصوم هذا اليوم، وعليه أن يتمه ولا يفطر الا لو شق عليه واضطر للفطر... لكن لا يفطر بمجرد ان ركب الطائرة او العربة او غادر العمران... بل يتم صومه...
فهل الامر مختلف في المذهب الحنفي؟

أحمد:
رحم الله الأئمة جميعا ورضي عنهم
لم أحب التعرض لخلافيات المذاهب ومأخذ كل منهم ودليله لئلا يتشتت القارئ، وحسبه أن يتبع إماما ارتضته كثير من علماء الأمة إماما متبعا، وبقية علمائها مجتهدا معتبرا، كما أن هذا يعطي الفرصة لمن درس غير المذهب الحنفي أن يعرض مذهبه كما درسه في موضوع مستقل، أفضل مما يعرض هنا في خلافيات وجدال.
وعلى كل حال ففي المسألة فعلا خلاف بين الآحناف والشافعية، وقبل ذكره أذكر صور المسألة حتى يتضح الكلام:

1- نوى السفر قبل دخول رمضان
2- نواه في رمضان لكن قبل الفجر
3- نواه في رمضان بعد الفجر

فالجميع متفق على أن من نوى السفر قبل رمضان، فأتى عليه رمضان وهو مسافر فله أن يفطر.
والجمع متفق على أن من نوى السفر في رمضان بعد الفجر فليس له أن يفطر لشهوده أول اليوم مقيما، وله أن يفطر الأيام التالية عند الأحناف، وليس له ذلك عند الشافعية
لأنهم اختلفوا في المسألة (2) وهي من نوى السفر في رمضان قبل الفجر..
ذهب الأحناف إلى جواز الفطر للسفر، ونُسِب هذا الرأي لجمهور الصحابة، وذهب الشافعية إلى منع الفطر لأنه كمن تعمد إفساد صومه بالسفر، ونُسِب هذا الرأي لسيدنا علي وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما

والله أعلم

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة