علوم وتكنولوجيا > ::عبقري زمانه::

من قال أن المسلمين لا يخترعون

(1/5) > >>

حازرلي أسماء:
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

أنقل لكم يا إخوتي هذا الموضوع العلمي الهام إلى هذه الساحة المتخصصة ....وقد تلقيت بشأنه مجموعة من الأسئلة من طرف ماما هادية  السباقة للاستفهام .... ::)smile:

إليكم الموضوع :

الدكتور بوناطيرو لوط حائز على دكتوراه دولة في علم الفلك، مخترع بأتم معنى الكلمة ...
اخترع ساعة سماها الساعة الكونية، وذلك بتطبيقه المميز والفريد لخط مكة المدينة معلما زمنيا بدل خط غرينيتش، وأكد أن خط مكة-المدينة أصح علمياً من غرينتش بناء على حسابات ودراسة حركة كل من القمر والشمس عبر قرن ونصف.

 وكشف بوناطيرو في مقابلة مع الجزيرة نت عن العديد من اختراعاته التي بهرت المهتمين في الداخل والخارج خاصة البنايات الإسلامية الذكية المضادة للكوارث الطبيعية والساعة الكونية التي تعمل بنظام الـ24 ساعة بدل الـ12 ساعة الحالية ويبدأ يومها من غروب الشمس وينتهي بغروب شمس اليوم التالي.

وقال أيضاً: أعتبر وبكل تواضع أن اختراعي للساعة الكونية يمثل المرحلة التاريخية الثالثة في عمر أدوات قياس الزمن. هذه الساعة بها نظام 24 ساعة بدلا من 12 ساعة, تحترم الحركة الحقيقية للشمس وتعطينا مدة الشفق الأحمر بعد الغروب.

 ومن أهم ملامح الساعة الكونية أن اليوم يبدأ من غروب الشمس إلى غروب شمس اليوم التالي، بدلا من النظام الغربي المعمول به حاليا حيث يبدأ اليوم بعد منتصف الليل.

ومن شأنها أن تتحول إلى بوصلة تحدد لنا الموقع اعتمادا على نظام الأقمار الصناعية وتعطينا معلومات فلكية مثل طول الليل والنهار، وموقع الشمس والقمر في الأبراج كما تحدد لنا الفصول.

ويمكن اعتبارها أول ساعة منشطة في العالم، بمعنى أننا كنا نقرأ الوقت بالأرقام وأصبحنا نرى الزمن ينقضي أمام أعيننا، فهي نسخة من الطبيعة، وبهذا نتصالح مع الطبيعة التي قاطعناها منذ عهود. ولا حاجة لنا  لزيادة الوقت أو إنقاصه.

ورغم صعوبة تطبيق الفكرة في البداية فإنه مع مرور الوقت سيصبح الأمر سهلا ونحن لا يهمنا إقناع الغرب بأكثر مما يهمنا المسلمون لأننا لا نطبق الشعائر الإسلامية  في وقت واحد، وقد نبهنا الله إلى الاعتماد على التقويم القمري بقوله جل جلاله "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب".

 من هذا المنطلق استعملت الشمس لليوم والقمر للشهر وخط مكة-المدينة معلما زمنيا، وهذا الاختراع مجاز باعتراف عالمي

الغرب يعتمد على التقويم الشمسي واختار العالم غرينتش خطا وهميا معلما للزمن دون الاعتماد على حسابات علمية وأتحدى أي عالم يقول إن ذلك الخط علمي دقيق.

 إن الغرب يدرك جيدا أن غرينتش خط وهمي، في السابق كل الحضارات كانت تعتمد على التقويم القمري، الصين والهند والمسلمون واليهود ثم تحول إلى شمسي- قمري لأغراض فلاحيه بهدف مسايرة الفصول ومن هنا بدأ الخلل.

 ليصبح بعد ذلك شمسيا ولجأ هذا التقويم إلى الترقيعات لعلاج ما يشوبه من قصور، إذ يضاف يوم لشهر فبراير كل أربع سنوات، ومن غير المنطقي أن تكون القاعدة الحسابية مختلفة عن الشمس بـ24 ساعة في ظرف 4 سنوات.

 وأيضا فكرة زيادة ساعة فصلية كل ستة أشهر لبدء العمل مبكرا، لهذا أسميته بالترقيعات كونه لا يخضع للمقاييس العلمية، والدليل أيضا التخوف الذي حدث في الماضي من أن تتوقف أجهزة الإعلام الآلي بحلول عام 2000، في حين التقويم القمري الخاضع لخط مكة-المدينة منظم إلى الأبد دون الحاجة إلى إدخال تعديلات، وهذا بحد ذاته إنجاز علمي.

هل نكمل الخبر ؟؟؟ هل رأيتم ما أروعه .....حتى لا يقال عن العقل العربي والعقل المسلم أنه عقل جامد لا يمكنه الاختراع .....
مازال هناك بقية الخبر العلمي الرائع فهل أكمل ؟؟؟  emo (30):

حازرلي أسماء:
صورة تبين الساعة الكونية

حازرلي أسماء:
ونكمل مع الاختراع  emo (30)::

والتقويم القمري عكس تقاويم الأمم الأخرى عنده كل المزايا، غير أنه يفتقد إلى المعلم صفر في الأرض ولا يمكننا اتباع خط غرينتش، لأن نظام التوقيت الغربي يجعل من منتصف الليل بداية اليوم الجديد، أما نحن فالبداية تكون مع غروب الشمس.

واختيار خط مكة-المدينة معلما للزمن بدلا من خط غرينتش نتاج حسابات ودراسة حركة كل من القمر والشمس عبر قرن ونصف. كما يبدأ الحساب الهجري من هجرة الرسول من مكة إلى المدينة وبعد النتائج التي توصلنا إليها يمكن القول: إن حادثة الهجرة يجب أن تؤخذ ببعدها الزمني والمكاني

وبما أن العلم أثبت أن حركة الشمس والقمر منتظمة من تلقاء نفسها في خط مكة-المدينة يجب علينا اتخاذ هذا الخط معلما زمنيا على سطح الكرة الأرضية بدلا من خط غرينتش الوهمي.

 بمجرد أن يقع الاقتران قبل خط مكة-المدينة يكون اليوم الموالي هو بداية شهر جديد، أما إذا وقع بعد الزوال فيكون الشهر الجديد بعد الغد وبهذه الطريقة الرزنامة تنتظم من تلقاء نفسها والأمر نفسه بالنسبة للسنوات سيكون هناك سنة عادية وسنة كبيسة وهذا هو سر البحث.

وأضاف فيما يخص الرؤية ستكون مكملة للحسابات التي قمنا بها بمجرد التأكد من دخول الشهر الكريم في مكة نبدأ المراقبة عالميا  بعد غروب الشمس في مكة، وبهذا نتخلى عن الرؤية المحلية التي سببت هذه الاختلافات، لذلك يجب الاستعانة بالحسابات الفلكية والرؤية تكون زيادة اطمئنان.

حازرلي أسماء:
وقد جاءتنا هذه الاستفسارات : emo (30):



--- مقتبس من: ماما هادية في 2008-11-23, 08:13:37 --- :emoti_133:

جزاك الله خيرا يا أسماء

لكنني بصراحة لم أفهم تقنية هذا الاختراع
ما الفرق بين اعتماد خط مكة المدينة او خط غرينتش؟
ولماذا ابتداء اليوم من غروب الشمس للغروب التالي هو الأفضل...

هذا يذكرني بالساعة القديمة التي كانت معتمدة في الحجاز، وكانت تحدثنا عنها خالتي الكبرى رحمها الله ولا افهم منها شيئا، حيث يكون المغرب دوما في ساعة معينة، والعشاء دوما في نفس الساعة...
كيف هذا؟ مع اختلاف طول الليل والنهار بين الصيف والشتاء؟
ربما هذا ممكن في الحجاز لموقعها الجغرافي الذي يجعل طول الليل والنهار لا يختلف كثيرا بين الصيف والشتاء... لكن كيف سيكون الوضع في الشام او في باريس مثلا حيث يختلفان جدا؟ كيف ستنضبط الساعة؟ وكيف ستنتظم مواعيد العمل؟




--- نهاية الإقتباس ---

حازرلي أسماء:
ترقبوا الإجابات قريبا بإذن الله  emo (30):

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة