علوم وتكنولوجيا > ::عبقري زمانه::

نعمة لا يشعر بها أحد: نعمة الألم

<< < (3/3)

زينب الباحثة:
آميـن أجمعين

باركَ الله فيكَ أخي الفاضل

ماما هادية:
عزيزتي زينب اختلف معك في اعتبارك ان من يقول (الحمد لله بخير) يكذب
اولا لان هذه هي السنة
وثانيا لان الانسان دائما وفي اي حال يكون يجب ان يحمد الله ويتذكر انه بخير بالنسبة لغيره
مادام يتكلم فهو بخير
مادام له عقل يستطيع به ان يرد السؤال ويجيب فهو بخير
وهكذا فهو يحمد الله لنفسه ولسائله اولا
وبعد ذلك قد يشكو ما به ان كانت الشكوى للسائل ستنفعه، كأن يلتمس منه نصحا او عونا او دعاء
وقد يكتم ما به لأنه يرى ألا فائدة ترجى من الافصاح عما به للسائل خاصة..
أو لأنه لا يريد ان يشكو الخالق للمخلوق، او لانه لا يريد ان يسأل غير الله... او ... غير ذلك
فهذا رقي وليس كذبا
والله اعلم

أم عبد الله:
نعم نحن لا نكذب عندما نقول أننا بخير وإن كان بنا بلاء
لا سيما عندما نستحضر أقلها نعمة الهداية ونعمة الاسلام وليستا بقليل
فمهما نزَل بنا من بلاء فنحن بخير

إنما إن لم نكن نشعر وقت السؤال أننا بخير بحيث غلب علينا الشعور بالضعف أو العجز أو الألم
فلنقل بصدق الحمد لله على كل حال لأن حال البلاء الذي قد نكون به قد يكون أكبر لولا رحمة ربنا بنا وفضله علينا

الحمد لله رب العالمين

زينب الباحثة:
كلامكما صحيح بارك الله فيكما :)

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة