علوم وتكنولوجيا > ::عبقري زمانه::

عالم الخلايا

<< < (3/3)

زينب الباحثة:


حوينات منوية يتنافسون على سطح البييضة أيهم يلقحها أولًا




حوين منوي

فارس الشرق:
أجزل الله لك العطاء..
وجزاكم الله خيرا..

ولكني لم أتبين هل عملية الإنجاب يمكن أن تتم عن طريق الخلية الجذعية، أم أن هذا غير متحقق أم أن نتائجة غير مأمونة؟؟ أم أن هذا ما أجبت عنه تحت عنوان: الاستنساخ؟

سأضرب مثالا لتبسيط المعنى الذي أريد توصيله لك..
نفترض وجود رجل وامرأة ليس لديهما القدرة على الإنجاب أو لا تفلح معهم تجارب التخصيب خارج الرحم،
هل يمكنهم الإنجاب عن طريق أخذ خلية جذعية من الرجل ثم تُخصب مع بويضة من المرأة ويتم من خلالها الإنجاب.. أم أن هذا مستحيل الحدوث؟
وهل في هذه الحالة سينتج الجنين آخذا شفرتهما الوراثية أم شفرة الأب فقط، فيكون نسخة منه؟  :emoti_144:

معذرة..
هذا ما لم أستوضحه من شرحكم السابق..

زينب الباحثة:
السلام عليكم..

أعتقد هناك لبس بسيط: الخلايا الجذعية ليست لها علاقة بعملية الإنجاب/التناسل ولا بعملية الاستنساخ. وإن كنت تكلمت عن كل هذه الأشياء معا لأنك سألت عنها معا وإلا فهي مواضيع متفرقة.


وتحت عنوان الاستنساخ الذي كتبته بالأعلى: كل ما نحتاجه هو بييضة وخلية (أي خلية سواء كانت جذعية أم لا، لأننا نحتاج لشفرة الخلية الجينية وكل خلايا الجسم لديها نفس الشفرة سواء كانت جذعية أم لا، وأيضا لا يُشترط أن تكون هذه الخلية من الرجل فيمكننا الحصول عليها من الأم مثلا أو أي متبرع آخر).



--- اقتباس ---هل يمكنهم الإنجاب عن طريق أخذ خلية جذعية من الرجل ثم تُخصب مع بويضة من المرأة ويتم من خلالها الإنجاب.. أم أن هذا مستحيل الحدوث؟
وهل في هذه الحالة سينتج الجنين آخذا شفرتهما الوراثية أم شفرة الأب فقط، فيكون نسخة منه؟  
--- نهاية الإقتباس ---

لا غير ممكن.

في هذه الحالة التي تتحدث عنها عندنا بييضة بها 1/2 الشفرة الجينية + خلية الرجل بها 1 شفرة جينية = 1 و1/2 شفرة جينية. والإنسان الطبيعي لديه 1 شفرة جينية لا أكثر ولا أقل.

المعادلة التي تحدث في الطبيعية هي: 1/2 شفرة من البييضة + 1/2 شفرة من الحوين المنوي = 1 شفرة

الفكرة هي أننا نريد أن ننتج مخلوقا به 1 شفرة جينية لا أكثر ولا أقل.

إذن ما يمكن فعله هو نزع نواة البييضة منها مما يجعل البييضة خالية من أي شفرة (0 شفرة جينية) ثم ادخال نواة خلية من خلايا ذلك الرجل (ولا يشترط أن تكون خلية جذعية) وادخالها داخل البييضة منزوعة النواة. وهذه العملية تسمى الاستنساخ وهي العملية التي شرحتها تحت عنوان الاستنساخ.

يعني المعادلة في الاستنساخ هي: بييضة بدون نواة 0 شفرة + 1 شفرة من أي خلية = 1 شفرة وهو ما نريده


بهذه الحالة الجنين الذي ينتج سيكون نسخة من الأب وكأنه توأم.وستكون شفرته الجينية فقط من الأب. بفرض أن الأب هو من تبرع بالخلية.  

ماعادا شفرة جينية صغيرة يرثها من الأم تأتي من المايتوكندريا التي بالبييضة. الكلام بالأصفر فقط للدقة العلمية ويُمكن تجاهله.


لكن كل هذا الكلام نظري لأنه لم يحصل بعد فهو ممنوع قانونيا والانجاب/التناسل بهذه الطريقة لا يستطيع أحد القيام به. فكل الأجنة البشرية التي نتجت بهذه العملية تم اتلافها في مراحل مبكرة جدا واستخدمت بغرض البحث العلمي لا بغرض انتاج انسان.

وكل ما حصل هو أن هذه العملية نجحت في الكثير من الحيوانات وعلى رأسهم النعجة دولي.

فالسؤال هل تنجح هذه العملية في الإنسان كما نجحت في غيره؟ هل سينتج عنها إنسان يستطيع أن يعيش إلى البلوغ؟

وهل سيكون مصابا بالكثير من الأمراض/المشاكل مثل بقية الحيوانات التي نتجت بهذه الطريقة؟

الراجح أن الجواب هو نعم لكنها نعم نظرية.

أتمنى أن الفكرة وضحت أكثر الآن  emo (30):


زينب الباحثة:
تم القيام بعملية الاستنساخ هذه باستخدام بييضة بقرة!

وتم أخذ خلية إنسانية ووضع شفرتها بداخل بييضة البقرة بعد نزع نواة البييضة!

وفعلا تكون جنين بشري من بييضة البقرة... وتم اتلافه طبعا لأنه يمنع أن يُترك ليتطور.

ولو تم السماح للجنين بالنمو فإنه سيكون نسخة طبق الأصل من الإنسان صاحب الخلية لكنه سيحتوي على نسبة ضئيلة (أعتقد 1%) من جيناته من بييضة البقرة.

 :emoti_209: :emoti_209:


زينب الباحثة:
لا أدري أقرأت ما كتبته يا أخ فارس الشرق وهل أجبت على أسئلتك؟؟ أم مازال هناك لبس؟؟

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة