أيامنا الحلوة

الساحة الإسلامية => :: قرآن ربي :: => الموضوع حرر بواسطة: Al-Muslim في 2011-01-24, 21:34:44

العنوان: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-01-24, 21:34:44
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه،
وبعد،،

فهذا الموضوع تتمة لموضوع "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا"، والذي كان دعوة لنكون من أهل القرآن حفظاً، أما هذا فدعوة لنكون من أهل القرآن فهماً وتدبراً.

فهلموا نقبل على هذا الكتاب العظيم نتلو آياته ونتدارسها فيما بيننا، عسانا نكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، ولا نكون ممن قال الرسول فيهم "يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً".

سنبدأ الموضوع من سورة الفاتحة، ونسير به الهوينا، نعيش في كل مرة مع صفحة من كتاب الله، نقرؤها، ويضع من يشاء تأملاته فيما يلوح له من ومضات ونفحات من الآي والذكر الحكيم.

"بسم الله الرحمن الرحيم"...


العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-24, 21:42:49
ما شاء الله

موضوع جميل جدا

بارك الله فيه وفيك وفي قرائه ومتابعيه
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-24, 21:58:43
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا....متابعة بإذن الله تعالى
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-01-24, 23:30:22

متابعة معكم

جزاك الله خيرا يا مسلم
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-01-25, 01:25:37


ما شاء الله

ولكن مهلا يا مسلم

أريد أن نقف قليلا عند الاستعاذة وإن لم تكن من القرآن بالإجماع إلا أن ابن كثير قال فيها في مقدمة تفسيره كلاماً يستحق أن نقف عنده قليلا

العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-01-25, 01:45:10

الكلام على تفسير الاستعاذة

قال الله تعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف: 199، 200]،

وقال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ [المؤمنون: 96 -98]

وقال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [فصلت: 34 -36].

فهذه ثلاث آيات ليس لهن رابعة في معناها، وهو أن الله يأمر بمصانعة العدو الإنسي والإحسان إليه، ليرده عنه طبعُهُ الطَّيب الأصل إلى الموادة والمصافاة،

ويأمر بالاستعاذة به من العدو الشيطاني لا محالة؛ إذ لا يقبل مصانعة ولا إحسانا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم، لشدة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل؛

كما قال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ [الأعراف: 27]

وقال: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 6]

وقال: أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا [الكهف: 50]،

وقد أقسم للوالد آدم إنه لمن الناصحين، وكذب، فكيف معاملته لنا وقد قال: فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [ص: 82، 83]،

وقال تعالى: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [النحل: 98، 99]




العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حلم في 2011-01-25, 06:19:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



للمتابعة إن شاء الله
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2011-01-25, 06:31:19
خالتوووووووووو حلم ..اشتقنالك كثيراااااااااااااا..اين انتي ؟؟
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-01-25, 13:03:40
مرحباً بكم جميعاً. بتفاعلكم ينجح الموضوع فأستفيد منه قبل غيري، بارك الله في وقتكم وعلمكم وفتح عليكم فتوح العارفين.

وقفة جميلة يا ماما فرح، إذاً نستعيذ بالله من العدو الشيطاني إذ لا يرجى أمل منه، بينما نصانع العدو الآدمي بالمودة والمصافاة لنرده إلى طبعه الطيب الأصل.

إذا كنا توقفنا مع الاستعاذة فلنتوقف أيضاً مع البسملة في أول فاتحة الكتاب، حيث اعتبرها بعض المفسرين كابن كثير وبعض الفقهاء كأبي حنيفة ليست من الفاتحة، وبالتالي تصح الصلاة دون قراءتها، وخالف ذلك الجمهور.

وقد علمنا مشايخنا أن هذا متعلق بعلوم القراءات وليس الفقه أو التفسير، وبالتالي يأخذ من علماء القراء ذوي السند المتواتر المتصل للنبي صلى الله عليه وسلم، ولم يُعلم أن أحداً منهم قال بأن البسملة في الفاتحة ليست آية. وبالتالي فقراءتها في الصلاة واجبة ولا تصح دونها، والله أعلم.
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حلم في 2011-01-27, 05:48:35
موجودة يا سلمى ... كنت مشغولة بإمتحانات أولادي وبعض الأمور الأخرى ، شكراً على سؤالك يا سلمى .  emo (30):


إذاً فالبسملة واجبة في الصلاة ولا تصح دونها .
ماذا بعد الاستعاذة من الشيطان الرجيم والبسملة يا مسلم ؟؟
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-03-14, 08:38:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

شغلنا ربيع الثورات العربية عن متابعة هذا الموضوع. نظرت في تاريخ مداخلتي السابقة، فوجدته 25 يناير، فاللهم لك الحمد، واللهم تمم نورك ونصرك لهذه الأمة يا رب العالمين.

وعودة لأول سورة البقرة..

كان مما استوقفني في مطلع السورة أمران:

أولهما أن الله سبحانه يصف المتقين بآيتين، والكافرين بآيتين، ثم المنافقين بأكثر من عشر آيات!

والأمر الثاني هو وصف الله للكافرين "سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون" :emoti_17:

وللحديث صلة إن شاء الله..
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: الشيماء أحمد في 2011-03-14, 17:32:25
قرأت أخر مشاركة ثم عدت الى الأولى ثم بحثت .. ولم أجد شيئاً من فاتحة الكتاب .. هل نسيتموها أخي الفاضل المسلم؟

حتى لا تلاحقك ماما هاديه اليك رابط لتقتبس منه القرآن الكريم بالتشكيل
http://www.samaway.com/

العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-03-16, 05:50:14
مرحباً بك يا أخت شيماء، معك حق، قد فاتني فعلاً وضع خاطرة تأمل أو تدبر عن سورة الفاتحة، وتأخرت بعض الشيء في الرد عساه يأتي من غيري لأستفيد أنا أيضاً.

على كل، تذكرت مقولة جميلة للشيخ الغزالي رحمه الله يقول فيها "إياك إياك عند قولك إياك"..

واضحة؟
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-03-16, 07:33:23

لا

اشرح فضلا لا أمراً
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-03-16, 08:21:13
يسلط الشيخ الغزالي رحمه الله الضوء على معنى جميل في طريقة الخطاب بين العبد وربه في الآية "إياك نعبد وإياك نستعين" وهو الخطاب المباشر، فلم تأت مثلاً بصيغة "الله نعبد والله نستعين". ويحذر الشيخ من الشرود أو التفكير في غير الله سبحانه وتعالى عند قراءة هذه الآية، فلا أكون أفكر في أمر دنيوي ثم أقول "إياك نعبد"، بل أستشعر حضرة الله سبحانه وتعالى وأنا أقول "إياك نعبد وإياك نستعين".

واستشعار هذا المعنى في الصلاة يعين كثيراً على الخشوع بالمناسبة.
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حلم في 2011-03-16, 08:23:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سؤال "من فضلك "

هل سيتضمن الموضوع حفظ الآيات ؟؟

العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-03-16, 08:32:09
أهلاً بشلة المتابعين في صمت :) لا طبعاً لا يا حلم ليس في الأمر حفظ، لكنني أرجو من الجميع أن يبدؤوا بختمة تلاوة بحيث نسير فيها معاً ويضع كل منا خواطره وتأملاته في المواضع القرآنية التي تستوقفه.
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2011-03-16, 08:32:38
يسلط الشيخ الغزالي رحمه الله الضوء على معنى جميل في طريقة الخطاب بين العبد وربه في الآية "إياك نعبد وإياك نستعين" وهو الخطاب المباشر، فلم تأت مثلاً بصيغة "الله نعبد والله نستعين". ويحذر الشيخ من الشرود أو التفكير في غير الله سبحانه وتعالى عند قراءة هذه الآية، فلا أكون أفكر في أمر دنيوي ثم أقول "إياك نعبد"، بل أستشعر حضرة الله سبحانه وتعالى وأنا أقول "إياك نعبد وإياك نستعين".

واستشعار هذا المعنى في الصلاة يعين كثيراً على الخشوع بالمناسبة.

بارك الله فيك أخي ورحم الشيخ الغزالي
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2011-03-16, 08:33:11
أهلاً بشلة المتابعين في صمت :) quote]
 :blush::
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حلم في 2011-03-16, 08:37:02
ماذا تقصد بختمة تلاوة ؟

لو كان مافهمته صحيح فستكون الفكرة رائعة ...

العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حلم في 2011-03-16, 08:37:41
أهلاً بشلة المتابعين في صمت :) quote]
 :blush::




 emo (30):
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-03-16, 08:43:08
يسلط الشيخ الغزالي رحمه الله الضوء على معنى جميل في طريقة الخطاب بين العبد وربه في الآية "إياك نعبد وإياك نستعين" وهو الخطاب المباشر، فلم تأت مثلاً بصيغة "الله نعبد والله نستعين". ويحذر الشيخ من الشرود أو التفكير في غير الله سبحانه وتعالى عند قراءة هذه الآية، فلا أكون أفكر في أمر دنيوي ثم أقول "إياك نعبد"، بل أستشعر حضرة الله سبحانه وتعالى وأنا أقول "إياك نعبد وإياك نستعين".

واستشعار هذا المعنى في الصلاة يعين كثيراً على الخشوع بالمناسبة.

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

يا لموت قلوبنا  sad:(

الله يرضى عليك ويرحم الشيخ

العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-03-16, 08:45:05
أهلاً بشلة المتابعين في صمت :) لا طبعاً لا يا حلم ليس في الأمر حفظ، لكنني أرجو من الجميع أن يبدؤوا بختمة تلاوة بحيث نسير فيها معاً ويضع كل منا خواطره وتأملاته في المواضع القرآنية التي تستوقفه.

 ::ok::

هل نحدد قدراً معيناً للأسبوع مثلا وفي نهاية الأسبوع يضع كل واحد ما لديه؟


العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-03-16, 16:34:12
مرحباً بأبي بكر.
نعم يا حلم هو ما فهمته، وحبذا لو تبدئين بختمة وتتابعين معنا.
أتمنى يا فرح من الجميع المتابعة لذلك سأحاول أن أسير الهوينا قدر الإمكان كما وعدت في بداية الموضوع. تصرفي كما يسمح به برنامجك.

ليت الإخوة الذين لا يشاركون معنا بسبب ضيقهم مما يحدث في ليبيا وغيرها أن لا يحرموا أنفسهم أجر قراءة القرآن وتدبر آياته، ولا مانع من المتابعة في صمت :)
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-03-16, 17:23:56


تمام

متابعة
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2011-03-16, 19:24:32



جزاك الله خير الجزاء يا أخ مسلم


الموضوع شيق للغاية ، والعنوان جذاب ، في وقت آخر سأكتب معكم زبدا دونتها في مخيلتي من أستاذ مادة التفسير في الجامعة

فيسر الله لنا ، ولكم .
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2011-03-16, 19:30:11
جزاك الله خيرا يا مسلم

متابعة إن شاء الله
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2011-05-03, 16:02:59


متابع إن شاء الله
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-05-03, 22:24:20
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ!

يا الله... كم يحتوي القرآن في ثناياه... أرواحَنا، وأسرارها... وطبّها، ودواءها... وسكونها، وسلامَها...

اللهم لا تحرمنا... لا تحرمنا... لا تحرمنا...
فإننا ضعفــــــــــاء...
جفت فينا الأرواح، وتجمّدت القلوب والدموع فأغثنا برحمتك وعفوك وتكرّمك ورضاك...

يا رب!

متابعة إن شاء الله
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2011-05-04, 02:07:08
موضوع رائع جدا
ولكن أظن أن التأملات والتدبرات في سورة الفاتحة كثيرة جدا أكثر من مجرد مشاركة واحدة
فما طبيعة التأملات المقصودة، وهل يمكن هنا نقل أقوال المفسرين وتأملاتهم أم ماذا؟؟
فعلى ما أظن أن الإمام ابن القيم قد فسر هذه السورة في أكثر من أربعين صفحة من تفسيره القيم
ولو شئتم نقلت لكم هنا التأملات البديعة لهذا الرجل في هذه السورة عند تعريفه فقط بالسورة وما اشتملت عليه
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-05-04, 13:44:28
مرحباً بكم إخوتي. الموضوع مفتوح لكافة المشاركات أخي فارس فليتك تتحفنا بما لديك. وأعتذر يا إخوتي على تقصيري في متابعة الموضوع، وأنتم أعلم بالحال.
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2011-05-04, 15:37:01
يقول الإمام ابن القيم في مطلع تفسيره لسورة الفاتحة:

"اعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال وتضمنتها أكمل تضمن
فاشتملت على التعريف بالمعبود تبارك وتعالى بثلاثة أسماء مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا إليها ومدارها عليها وهي الله والرب الرحمن وبنيت السورة على الإلهية والربوبية والرحمة ف إياك نعبد مبنى على الإلهية وإياك نستعين على الربوبية وطلب الهداية إلى الصراط المستقيم بصفة الرحمة والحمد يتضمن الأمور الثلاثة فهو المحمود في إلهيته وربوبيته ورحمته والثناء والمجد كمالان لجده
وتضمنت إثبات المعاد وجزاء العباد بأعمالهم حسنها وسيئها وتفرد الرب تعالى بالحكم إذ ذاك بين الخلائق وكون حكمه بالعدل وكل هذا تحت قوله مالك يوم الدين
وتضمنت إثبات النبوات من جهات عديدة
أحدها كونه رب العالمين فلا يليق به أن يترك عباده سدى هملا لا يعرفهم ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم وما يضرهم فيهما فهذا هضم للربوبية ونسبة الرب تعالى إلى ما لا يليق به وما قدره حق قدره من نسبه إليه
الثاني أخذها من اسم الله وهو المألوه المعبود ولا سبيل للعباد إلى معرفة عبادته إلا من طريق رسله
الموضع الثالث من اسمه الرحمن فإن رحمته تمنع إهمال عباده وعدم تعريفهم ما ينالون به غاية كما لهم فمن أعطى اسم الرحمن حقه عرف أنه متضمن لإرسال الرسل وإنزال الكتب أعظم من تضمنه إنزال الغيث وإنبات الكلأ وأخراج الحب فاقتضاء الرحمة لما تحصل به حياة القلوب والأرواح أعظم من اقتضائها لما تحصل به حياة الأبدان والأشباح لكن المحجوبون إنما أدركوا من هذا الإسم حظ البهائم والدواب وأدرك منه أولو الألباب أمرا وراء ذلك الموضع الرابع من ذكر يوم الدين فإنه اليوم الذي يدين الله العباد فيه بأعمالهم فيثيبهم على الخيرات ويعاقبهم على المعاصي والسيئات وما كان الله ليعذب أحدا قبل إقامة الحجة عليه والحجة إنما قامت برسله وكتبه وبهم استحق الثواب والعقاب وبهم قام سوق يوم الدين وسيق الأبرار إلى النعيم والفجار إلى الجحيم
الموضع الخامس من قوله إياك نعبد فإن ما يعبد به الرب تعالى لا يكون إلا على ما يحبه ويرضاه وعبادته وهي شكره وحبه وخشيته فطرى ومعقول للعقول السليمة لكن طريق التعبد وما يعبد به لا سبيل إلى معرفته إلا برسله وبيانهم وفي هذا بيان أن إرسال الرسل أمر مستقر في العقول يستحيل تعطيل العالم عنه كما يستحيل تعطيله عن الصانع فمن أنكر الرسول فقد أنكر المرسل ولم يؤمن به ولهذا جعل الله سبحانه الكفر برسله كفرا به
الموضع السادس من قوله اهدنا الصراط المستقيم فالهداية هي البيان والدلالة ثم التوفيق والإلهام وهو بعد البيان والدلالة ولا سبيل إلى البيان والدلالة إلا من جهة الرسل فإذا حصل البيان والدلالة والتعريف ترتب عليه هداية التوفيق وجعل الإيمان في القلب وتحبيبه إليه وتزيينه في القلب وجعله مؤثرا له راضيا به راغبا فيه
وهما هدايتان مستقلتان لا يحصل الفلاح إلا بهما وهما متضمنتان تعريف مالم نعلمه من الحق تفصيلا وإجمالا وإلهامنا له وجعلنا مريدين لإتباعه ظاهرا وباطنا ثم خلق القدرة لنا على القيام بموجب الهدى بالقول والعمل والعزم ثم إدامة ذلك لنا وتثبيتنا عليه إلى الوفاة
ومن هنا يعلم اضطرار العبد إلى سؤال هذه الدعوة فوق كل ضرورة وبطلان قول من يقول إذا كنا مهتدين فكيف نسأل الهداية فإن المجهول لنا من الحق أضعاف المعلوم وما لا نريد فعله تهاونا وكسلا مثل ما نريده أو أكثر منه أو دونه وما لا نقدر عليه مما نريده كذلك وما نعرف جملته ولا نهتدي لتفاصيله فأمر يفوت الحصر ونحن محتاجون إلى الهداية التامة فمن كملت له هذه الأمور كان سؤال الهداية له سؤال التثبيت والدوام
وللهداية مرتبة أخرى وهي آخر مراتبها وهي الهداية يوم القيامة إلى طريق الجنة وهو الصرط الموصل إليها فمن هدى في هذه الدار إلى صراط الله المستقيم الذي أرسل به رسله وأنزل به كتبه هدى هناك إلى الصراط المستقيم الموصل إلى جنته ودار ثوابه وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر سيره على هذه الصراط يكون سيره على ذاك الصراط فمنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالطرف ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كشد الركاب ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبوا حبوا ومنهم المخدوش المسلم ومنهم المكردس في النار فلينظر العبد سيره على ذلك الصراط من سيره على هذا حذو القذة بالقذة جزاء وفاقا هل تجزون إلا ما كنتم تعملون
ولينظر الشبهات والشهوات التي تعوقه عن سيره على هذا الصراط المستقيم فإنها الكلاليب التي بجنبتي ذاك الصراط تخطفه وتعوقه عن المرور عليه فإن كثرت هنا وقويت فكذلك هي هناك وما ربك بظلام للعبيد
فسؤال الهداية متضمن لحصول كل خير والسلامة من كل شر
الموضع السابع من معرفة نفس المسئول وهو الصراط المستقيم ولا تكون الطريق صراطا حتى تتضمن خمسة أمور الإستقامة والإيصال إلى المقصود والقرب وسعته للمارين عليه وتعينه طريقا للمقصود ولا يخفى تضمن الصراط المستقيم لهذه الأمور الخمسة
فوصفه بالإستقامة يتضمن قربه لأن الخط المستقيم هو أقرب خط فاصل"


(يتبع)
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2011-05-05, 11:53:53
الموضع الثامن من ذكر المنعم عليهم وتمييزهم عن طائفتي الغضب والضلال
فانقسم الناس بحسب معرفة الحق والعمل به إلى هذه الأقسام الثلاثة لأن العبد إما أن يكون عالما بالحق أو جاهلا به والعالم بالحق إما أن يكون عاملا بموجبه أو مخالفا له فهذه أقسام المكلفين لا يخرجون عنها ألبتة فالعالم بالحق العامل به هو المنعم عليه وهو الذي زكى نفسه بالعلم النافع والعمل الصالح وهو المفلح (قد أفلح من زكاها) والعالم به المتبع هواه هو المغضوب عليه والجاهل بالحق هو الضال والمغضوب عليه ضال عن هداية العمل والضال مغضوب عليه لضلاله عن العلم الموجب للعمل فكل منهما ضال مغضوب عليه ولكن تارك العمل بالحق بعد معرفته به أولى بوصف الغضب وأحق به
ومن ههنا كان اليهود أحق به وهو متغلظ في حقهم كقوله تعالى في حقهم: (بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب) وقال تعالى: (قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة من عندالله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبدالطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل)، والجاهل بالحق أحق باسم الضلال ومن هنا وصفت النصارى به في قوله تعالى: (قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل)، فالأولى في سياق الخطاب مع اليهود والثانية في سياقه مع النصارى، وفي الترمذي وصحيح ابن حبان من حديث عدي بن حاتم قال قال رسول الله: اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون.
ففي ذكر المنعم عليهم وهم من عرف الحق واتبعه، والمغضوب عليهم وهم من عرفه واتبع هواه، والضالين وهم من جهله ما يستلزم ثبوت الرسالة والنبوة لأن انقسام الناس إلى ذلك هو الواقع المشهود وهذه القسمة إنما أوجبها ثبوت الرسالة
وأضاف النعمة إليه وحذف فاعل الغضب لوجوه:
منها أن النعمة هي الخير والفضل والغضب من باب الإنتقام والعدل والرحمة تغلب الغضب فأضاف إلى نفسه أكمل الأمرين وأسبقهما وأقواهما وهذه طريقة القرآن في إسناد الخيرات والنعم إليه وحذف الفاعل في مقابلتهما كقول مؤمني الجن: (وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا)، ومنه قول الخضر في شأن الجدار واليتيمين: (فأراد ربك أن يبلغا أشدهم ويستخرجا كنزهما)، وقال في خرق السفينة: (فأردت أن أعيبها) ثم قال بعد ذلك: (وما فعلته عن أمري)، وتأمل قوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم)، وقوله: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) وقوله: (حرمت عليكم أمهاتكم) ثم قال: (وأحل لكم ما رواء ذلكم)
وفي تخصيصه لأهل الصراط المستقيم بالنعمة ما دل على أن النعمة المطلقة هي الموجبة للفلاح الدائم، وأما مطلق النعمة فعلى المؤمن والكافر فكل الخلق في نعمه وهذا فصل النزاع في مسألة هل لله على الكافر من نعمة أم لا
فالنعمة المطلقة لأهل الإيمان ومطلق النعمة تكون للمؤمن والكافر
كما قال تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)
والنعمة من جنس الإحسان بل هي الإحسان والرب تعالى إحسانه على البر والفاجر والمؤمن والكافر
وأما الإحسان المطلق فللذين اتقوا والذين هم محسنون
الوجه الثاني: أن الله سبحانه هو المنفرد بالنعم (وما بكم من نعمة فمن الله)، فأضيف إليه ما هو منفرد به وإن أضيف إلى غيره، فلكونه طريقا ومجرى للنعمة وأما الغضب على أعدائه فلا يختص به تعالى بل ملائكته وأنبياؤه ورسله وأولياؤه يغضبون لغضبه فكان في لفظة المغضوب عليهم بموافقة أوليائه له من الدلالة على تفرده بالإنعام وأن النعمة المطلقة منه وحده هوالمنفرد بها ما ليس في لفظة المنعم عليهم
الوجه الثالث: أن في حذف فاعل الغضب من الإشعار بإهانة المغضوب عليه وتحقيره وتصغير شأنه ما ليس في ذكر فاعل النعمة من إكرام المنعم عليه والإشادة بذكره ورفع قدره ما ليس في حذفه فإذا رأيت من قد أكرمه ملك وشرفه ورفع قدره فقلت هذا الذي أكرمه السلطان وخلع عليه وأعطاه ما تمناه كان أبلغ في الثناء والتعظيم من قولك هذا الذي أكرم وخلع عليه وشرف وأعطى
وتأمل سرا بديعا في ذكر السبب والجزاء للطوائف الثلاثة بأوجز لفظ وأخصره فإن الإنعام عليهم يتضمن إنعامه بالهداية التي هي العلم النافع والعمل الصالح وهي الهدى ودين الحق ويتضمن كمال الإنعام بحسن الثواب والجزاء فهذا تمام النعمة ولفظ أنعمت عليهم يتضمن الأمرين
وذكر غضبه على المغضوب عليهم يتضمن أيضا أمرين الجزاء بالغضب الذي موجبه غاية العذاب والهوان والسبب الذي استحقوا به غضبه سبحانه
فإنه أرحم وأرأف من أن يغضب بلا جناية منهم ولا ضلال فكأن الغضب عليهم مستلزم لضلالهم وذكر الضالين مستلزم لغضبه عليهم وعقابه لهم فإن من ضل استحق العقوبة التي هي موجب ضلاله وغضب الله عليه
فاستلزم وصف كل واحد من الطوائف الثلاث للسبب والجزاء أبين استلزام واقتضاه أكمل اقتضاء في غاية الإيجاز والبيان والفصاحة مع ذكر الفاعل في أهل السعادة وحذفة في أهل الغضب وإسناد الفعل إلى السبب في أهل الضلال
وتأمل المقابلة بين الهداية والنعمة والغضب والضلال فذكر المغضوب عليهم و الضالين في مقابلة المهتدين المنعم عليهم وهذا كثير في القرآن يقرن بين الضلال والشقاء وبين الهدى والفلاح، فالثاني كقوله: (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون) وقوله: (أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) والأول كقوله تعالى: (إن المجرمين في ضلال وسعر) وقوله: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم)، وقد جمع سبحانه بين الأمور الأربعة في قوله: (فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) فهذا الهدى والسعادة ثم قال: (ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) فذكر الضلال والشقاء
فالهدى والسعادة متلازمان والضلال والشقاء متلازمان


يتبع
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: محمد المنياوي في 2011-10-14, 12:08:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخوكم محمد محمود
احب ان اصارحكم اني كنت اقراء القران وكاني اقراء كتاب عادي ولكن في فترة قريبة رزقني ربي بصديق اهداني الي دورة الايمان اولا
وكان السبب بفضل الله في النظر الي كتاب الله نظرة مختلفة فعليكم بالتدبر ومراجعة نظرتكم للقران.................
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-10-14, 15:58:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخوكم محمد محمود
احب ان اصارحكم اني كنت اقراء القران وكاني اقراء كتاب عادي ولكن في فترة قريبة رزقني ربي بصديق اهداني الي دورة الايمان اولا
وكان السبب بفضل الله في النظر الي كتاب الله نظرة مختلفة فعليكم بالتدبر ومراجعة نظرتكم للقران.................

أهلا ومرحبا بك يا اخ محمد محمود  emo (30):
وعسى ان يطيب لك المقام في منتدانا
وتفيد وتستفيد
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2011-10-14, 20:01:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخوكم محمد محمود
احب ان اصارحكم اني كنت اقراء القران وكاني اقراء كتاب عادي ولكن في فترة قريبة رزقني ربي بصديق اهداني الي دورة الايمان اولا
وكان السبب بفضل الله في النظر الي كتاب الله نظرة مختلفة فعليكم بالتدبر ومراجعة نظرتكم للقران.................


أهلا وسهلا بك أخي محمد ...

أرى بدايتك قوية ما شاء الله

وفقك الله ونفعنا بك

اللهم آمين
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: محمد المنياوي في 2011-10-18, 05:58:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الي الاخو القائمين علي هذا المنتدي وفقكم الله وسدد على الحق خطاكم
كنت قد شاركت معكم في هذا المنتدي ولكن وللاسف عندما اردت ان ارى ما كتب لم اجد اي شيئ فلماذا اكرمكم الله
هل لانكم استغنيتم عن هذا المنتدي مثلا ام لانكم لم يعجبكم ما كتبت ولماذا رحمكم الله لم اجد ردا على ذلك
محمد المنياوي
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-10-18, 07:23:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الي الاخو القائمين علي هذا المنتدي وفقكم الله وسدد على الحق خطاكم
كنت قد شاركت معكم في هذا المنتدي ولكن وللاسف عندما اردت ان ارى ما كتب لم اجد اي شيئ فلماذا اكرمكم الله
هل لانكم استغنيتم عن هذا المنتدي مثلا ام لانكم لم يعجبكم ما كتبت ولماذا رحمكم الله لم اجد ردا على ذلك
محمد المنياوي

أخي الكريم أهلا ومرحبا بك في أيامنا الحلوة
ونأمل ان يطيب لك المقام بيننا

هل شاركت أخي باسمك هذا ام باسم آخر
لأن اسم محمد المنياوي شارك بمشاركة واحدة فقط، وقد رددنا عليها

وكان  هذا في نفس هذا الموضوع.. وهاهي مشاركتك:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخوكم محمد محمود
احب ان اصارحكم اني كنت اقراء القران وكاني اقراء كتاب عادي ولكن في فترة قريبة رزقني ربي بصديق اهداني الي دورة الايمان اولا
وكان السبب بفضل الله في النظر الي كتاب الله نظرة مختلفة فعليكم بالتدبر ومراجعة نظرتكم للقران.................

العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: جمانـة القدس في 2011-11-18, 23:29:33
اسمعوا إخوتي...
فوالله أن دقائق القلب لتهتزّ طرباً وخشوعاً... وطمعاً وخشية... ورجاءً وخوفاً...

http://quranicaudio.com/download/7961 (http://quranicaudio.com/download/7961)
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2011-12-16, 15:49:05


سر ترتيب سور القرآن الكريم سبحان الله (http://www.youtube.com/watch?v=8FtXm7JY0bo#)
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2011-12-20, 18:21:15
من الآيات التي أبهرتني ، وأوقفتني قوله تعالى في سورة البقرة حكاية ع لسان نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام _ " رب اجعل هذا بلدا آمنا.." سورة البقرة .
.
.
.
 ثم في سورة إبراهيم يقول تعالى " رب اجعل هذا البلد آمنا "

فلم جاء في الأولى لفظة "بلد " نكرة .... وفي الثانية عُرفت ...؟؟
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-12-21, 09:26:04
إذا كنت تعرف يا محمد أخبرنا.
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2011-12-21, 11:44:10
نعم أخي

في سورة البقرة كانت الدعوة قبل أن تصبح البلدة بلدا ، كان قبل وجودها ..... ثم لما صارت البلدة بلدا دعا النبي معرفا لها ، ومعينا إياها " فسبحان من كانت هذه كلماته , وسبحان من تنزه عن العبث .
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2012-01-03, 12:57:40
فيديو طويل ولكنه والله يستحق المشاهدة والتأمل لنستشعر نعمة ربنا وتقصيرنا فنلهج بالحمد والاستغفار..

الداعية الإسلامي يوسف إستس في ندوة عقدها في دبي أجاب فيها استفسارات بعض غير المسلمين وتحدث عن إعجاز القرآن مقابل الأناجيل المحرفة، وتنتهي الندوة بدخول الكثيرين في الإسلام..

http://www.safeshare.tv/w/ZQYMAtauUy (http://www.safeshare.tv/w/ZQYMAtauUy)
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2012-01-03, 18:22:02
جزاك الله خيرا يا مسلم
أنصح الجميع بالمشاهدة

أعجبني جدا لطفه الشديد مع جبريل في بداية الحوار
لطف يفتقده كثير من شيوخنا في تحاورهم مع الآخرين
تعجت من مقدرة رجال الدين المسيحي على الكذب هكذا بمنتهى البساطة
المكرونة الاسباجتي هي من رسمت حرف الأس !!!!!!
بدأت بالبكاء من بداية كلامه عن القلب مرورا بالسجود ثم إسلام جبريل وانتحبت عندم تحدث عن إسلام أكثر من ألف شخص مرة واحدة و النهاية الجميلة لإسلام السيدات من الحضور
كلامه عن القلب أثر في جدا
كما أثر في أيضا كلامه عن إسلام بعضنا بالأسم فقط
تجلت أمامي آيات الله سبحانه و تعالى انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون
سبحان الله كيف رفع تقريبا كل من القاعة يديه لآنه يعرف أحدا يحفظ القرآن
الإسلام المتهم بانه نشر بالسيف لا توجد به كلمه واحدة بإي معى من معاني لكلمة السيف
أزعجتنى جدا الأصوات  في خلفية الفيديو
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2012-01-04, 16:14:18
جزاك الله خيرا كثيرا على هذا الفيديو ...

أكثر من رائع...وطريقته في الدعوة نعم يفتقرها فعلا كثير من دعاتنا ...أرفع الموضوع، وأتمنى أن يتابعه كل الإخوة ....

سبحان الله، فعلا فعلا من يدري من ينصر الإسلام ؟! لا بدّ أن يتسع أفقنا بشكل كبير في هذه ، ولا نبقى من حيث نشعر أو لا نشعر ننعي دور المسلمين العرب، فما وراء البحر كثير من بوارق الأمل والعمل ... 
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2012-01-04, 17:40:56
سبحان الله !!!  :emoti_25:

وضعت هذا الشريط في القناة المريخية من اكثر من شهر ولم اجد احدا يعبأ به

شو خيار وفقوس ؟؟  :emoti_25:
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2012-01-04, 18:52:39
عادي يا هادية بتحصل في أحسن المنتديات  ::)smile:

متزعليش نفسك يا ست الريسة صحتك عندنا بالدنيا
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2012-01-04, 19:16:29
عادي يا هادية بتحصل في أحسن المنتديات  ::)smile:

متزعليش نفسك يا ست الريسة صحتك عندنا بالدنيا

زعلت ومشي الحال
شوفوا بقى شلون بدكون تراضوني  emo (4):
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2012-01-04, 19:26:35
شوفي شو بدك
ونحنا تحت أمرك
تكرم عينك يا ست الريسة
رضاك عنا بالدنيا
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2012-01-05, 13:10:11
 :emoti_143:
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: أم يوسـف في 2012-01-05, 13:16:45
واضح طبعا من المتسبب في المشاكل هنا

هادية أوقفي عضوية المسلم و ريحي دماغك
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-01-05, 16:36:07


 :emoti_282: :emoti_282:
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-26, 11:07:22
 :emoti_133:

عودة للتدبر

مع تفسير سورة الحاقة

تفسير سورة الحاقة mp3 (http://www.alotrojah.gov.sa/alotrojah/4/8/149.mp3)


(http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?action=dlattach;topic=4385.0;attach=10471;image)

(http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?action=dlattach;topic=4385.0;attach=10473;image)

(http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?action=dlattach;topic=4385.0;attach=10475;image)
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-26, 11:30:14
اقتراح يا شباب

ما رأيكم أن يكون هذا الأسبوع هو أسبوع تدبر سورة الحاقة

نستمع إلى التفسير كل يوم وأعدكم أنكم لن تملوا سماعه

وخلال الاستماع تكون أمامنا السورة وقد وضعت صوراً لها كما ترون

وبعد أن نستوعب ونتدبر معاني السورة الكريمة نحاول حفظها ( لمن لم يسبق له حفظها ) أو مراجعتها وتثبيتها ( لمن أكرمه الله بحفظها سابقاً )

وفي نهاية الأسبوع الخميس القادم نسجل هنا ما قمنا به ( تدبر - حفظ - مراجعة )

استمعوا للتفسير وشاهدوا بقلوبكم سنة الله في القوم الظالمين

مهما علوا في الأرض وأفسدوا فلن يعجزوا الله سبحانه وتعالى

صلوا بها وادعوا في سجودكم أن يرفع الله البلاء عن عباده ويهلك الظالمين





العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2012-04-26, 16:42:49
رائع يا ماما فرح..
أوافقكم المشاركة...
ولكن أين أستمع للتفسير؟؟ أنا أطالع كتب التفسير لهذا الأمر..

وكان مما شغلني في بداية سورة الحاقة من قبل تقدم ذكر ثمود على عاد في الورود، حيث إن الغالب في ورودها في القرآن الكريم، أن يتقدم ذكر عاد، فظننت أن لهذا نكتة بلاغية..

على كل متابع، ولأثبت حفظي للسورة الكريمة..
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2012-04-26, 16:53:13
ابحث عن النكت في التحرير والتنوير، فعادة مصنفه أن يحتفي بها
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2012-04-26, 16:56:55
الطاهر بن عاشور يكتب بلغة لم أعتدها من قبل حتى عند القدماء
ولكنه فعلا أبدع في مصنفه
سأعود إليه بإذن الله..
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2012-04-26, 17:17:19
رائع يا ماما هادية، أجل وقفت عليها في التحرير والتنوير، ففي ذلك يقول:

{فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} .
ابتدئ بذكر ثمود لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع إذ أصابتهم الصواعق المسماة في بعض الآيات بالصحيحة. والطاغية: الصاعقة في قول ابن عباس وقتادة: نزلت عليهم صاعقة أو صواعق فأهلكتهم، ولأن منازل ثمود كانت في طريق أهل مكة إلى الشام في رحلتهم فهم يرونها، قال تعالى: {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا} [النمل: 52]، ولأن الكلام على مهلك عاد أنسب فأخر لذلك أيضا.


ثم أضاف هذا التفسير الرائع فقال:

"وإنما سميت الصاعقة أو الصيحة {بالطاغية} لأنها كانت متجاوزة الحال المتعارف في الشدة فشبه فعلها بفعل الطاغي المتجاوز الحد في العدوان والبطش".
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2012-04-26, 17:31:41
جزاك الله خيرا
والإمام هو الطاهر ابن عاشور، بإثبات همزة الوصل لابن، لكون (ابن عاشور) اسم العائلة لا اسم أبيه

معلش.. تخصص بقى  emo (30):
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2012-04-26, 19:53:09
أنا هذه الأيام مع سورة "يونس" تدبرا وتفسيرا، لن أعد ولكن سأحاول أن أجمع بين الاثنين لأنّ من يتابع التفاسير يشوّقني  sad:(
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-26, 20:58:33


 ::ok:: ::ok::

هنا التفسير كامل سماع ومفرغ

http://www.otrojah.org/archive.php (http://www.otrojah.org/archive.php)

وإذا رأيتم أن نبدأ بسورة يونس مع أسماء فكما تحبون
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-26, 21:15:38
رائع يا ماما فرح..
أوافقكم المشاركة...
ولكن أين أستمع للتفسير؟؟ أنا أطالع كتب التفسير لهذا الأمر..

وكان مما شغلني في بداية سورة الحاقة من قبل تقدم ذكر ثمود على عاد في الورود، حيث إن الغالب في ورودها في القرآن الكريم، أن يتقدم ذكر عاد، فظننت أن لهذا نكتة بلاغية..

على كل متابع، ولأثبت حفظي للسورة الكريمة..


في المرفقات ملف الدرس مفرغاً وأجاب المفسر عن سؤالك وغيره  emo (30):
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-26, 21:16:53

قال الله عز وجل (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) ما الحكمة والسِرّ في تقديم قوم ثمود وعاد وتخصيصهم هنا؟ لأنهم عرب ولأنهم من أقرب الأمم المكذّبة المهلَكة لقريش في الشمال والجنوب فأراد الله عز وجل أن يصوّر لهم حال أولئك المكذبين بالقيامة كيف كان حالهم من الإهلاك كيف أخذهم الله عز وجلّ؟. وقدّم ثمود في هذه السورة وفي سورة كثيرة أخرى قدّم ثمود من حيث أن عذاب ثمود أقرب إلى ما سيكون في أمر الآخرة من الصاعقة والواقعة ولهذا قال (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) ففيه قربٌ في إهلاكها بصورة من صور يوم القيامة وذلك سر تقديمها والله أعلم.
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-26, 22:46:17
رائع يا ماما هادية، أجل وقفت عليها في التحرير والتنوير، ففي ذلك يقول:

{فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} .
ابتدئ بذكر ثمود لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع إذ أصابتهم الصواعق المسماة في بعض الآيات بالصحيحة. والطاغية: الصاعقة في قول ابن عباس وقتادة: نزلت عليهم صاعقة أو صواعق فأهلكتهم، ولأن منازل ثمود كانت في طريق أهل مكة إلى الشام في رحلتهم فهم يرونها، قال تعالى: {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا} [النمل: 52]، ولأن الكلام على مهلك عاد أنسب فأخر لذلك أيضا.


ثم أضاف هذا التفسير الرائع فقال:

"وإنما سميت الصاعقة أو الصيحة {بالطاغية} لأنها كانت متجاوزة الحال المتعارف في الشدة فشبه فعلها بفعل الطاغي المتجاوز الحد في العدوان والبطش".


لم أنتبه لهذا الرد إلا الآن
رائع فعلا وهو ما قاله المفسر أيضاً
هل لديكم رابط لتحميل التحرير والتنوير من الشبكة؟
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2012-04-27, 07:47:06
التحرير والتنوير موجود على المكتبة الشاملة ، وهو عبارة عن 12 مجلداً تحوي 30 جزءا من التفسير
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2012-04-27, 09:45:26
فرح هذا الرابط المباشر لتحميل التحرير والتنوير بصيغة وورد أحسن لتتمكني من نسخ في حال احتجت لفقرات منه :

http://www.mediafire.com/?t0h31e1rzvvztwh (http://www.mediafire.com/?t0h31e1rzvvztwh)

بعد تحميله، ستجدين مع ملفات rar  ملف فك شفرة اضغطي عليه، تجدين عليه الجملة التالية : "اللهم ارحم محمد مراد واغفر له"، وهذه الجملة هي password، فقط اكتبيها كما هي عندما تفتحين أجزاء التحرير والتنوير واحدا بواحد
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-28, 09:42:10
التحرير والتنوير موجود على المكتبة الشاملة ، وهو عبارة عن 12 مجلداً تحوي 30 جزءا من التفسير

فرح هذا الرابط المباشر لتحميل التحرير والتنوير بصيغة وورد أحسن لتتمكني من نسخ في حال احتجت لفقرات منه :

http://www.mediafire.com/?t0h31e1rzvvztwh (http://www.mediafire.com/?t0h31e1rzvvztwh)

بعد تحميله، ستجدين مع ملفات rar  ملف فك شفرة اضغطي عليه، تجدين عليه الجملة التالية : "اللهم ارحم محمد مراد واغفر له"، وهذه الجملة هي password، فقط اكتبيها كما هي عندما تفتحين أجزاء التحرير والتنوير واحدا بواحد

شكراً :))
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-28, 18:32:10

اليوم السبت 28 أبريل

أستمع تفسير سورة الحاقة وأكرره مراراً

فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية

لماذا : رابية ؟

:)
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-04-28, 18:44:27
يقول المفسر :
قال الله تعالى (فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً)
الرابية من الرُبُو وهو الزيادة والعلو أخذهم أخذة اعتلت عليهم وغلبت عليهم
وذلك ظاهر في اغراق فرعون حينما طغى عليه الماء فأخذه هو وقومه.
 قال الله عز وجل (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء) متى؟ في قوم نوح (حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ)
فيه تذكير من الله سبحانه وتعالى للمشركين المخاطَبين أن الله عز وجل أنجاهم بعد أن أهلك قوم نوح الذين كذبوه وكفروه وعصوه
 قال الله (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء) طغى الماء بمعنى زاد وغطّى الأرض (حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ) أي السفينة التي كان فيها نوح عليه السلام

انتهى
---------------------------

العصيان طغيان أي مجاوزة الحد وفيه علو واستكبار - كما كان شأن فرعون
ومثله قوم نوح لم تكفهم مئات السنين من دعوة النبي الصالح أحد أولي العزم من الرسل - فما اهتدوا ولا خشعوا
وجاء العقاب من جنس العمل : أخذة رابية - أخذهم أخذة اعتلت عليهم وغلبت عليهم

سبحان الله

كم تلوتها وما انتبهت للمعنى
وكم من كنوز غفلنا عنها وظننا أننا من أهل القرآن :((
اللهم اغفر لي ولوالدي ولأصحاب الحقوق عليّ وللمؤمنين والمؤمنات

العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2012-06-15, 16:41:08
من صفحة: الإبداع في إتقان حفظ القرآن :

*ما دلالة اختلاف الفاصلة القرآنية بين قوله تعالى (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) السجدة) وبعدها مباشرة (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) السجدة)؟
(د.فاضل السامرائى )
آيتان متتاليتان في سورة السجدة. قال في الأولى (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ) هذا يأتي عن طريق السماع قرون ماضية يسمعون الأخبار فقال (أَفَلَا يَسْمَعُونَ)، في الثانية (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ) هذا يُنقل مشاهدة وليس سماعاً فقال (أَفَلَا يُبْصِرُونَ)، لما كان الأمر يأتي عن طريق السماع قال (أَفَلَا يَسْمَعُونَ) ولما كان الأمر مشاهداً يأتي عن طريق المشاهدة قال أفلا يبصرون.
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2012-06-24, 07:54:48
يقول سبحانه :
"وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ " -من الآية 41 من المائدة-

"يحرّفون الكلم من بعد مواضعه"، "من بعد"، هنا الفرق بينها وبين "عن مواضعه" في آيات أخرى من القرآن، أنّ "عن مواضعه" تعني تحريف كلام الله بإزالته عن موضعه وتبديله بكلام آخر ، بينما "من بعد مواضعه"، تعني أنه مستقر بموضعه بالتوراة، ولكنهم حرفوه تنفيذا، مثلما كان في قصة عدم تطبيقهم لحدّ الرجم على الزاني المحصن بينما هو بيّن مستقر بمكانه من التوراة،كما عُرّف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك من ربّ العزة وهم قد جاؤوه يستفتونه يريدون أن يأخذوا منه فتوى توافق أهواءهم، فتواصوا أن يحذروا من فتوى منه توافق ما جاء في التوراة أي "حد الرجم" ....

إذ أنه صلى الله عليه وسلم أمر بأعلم من في يهود ، وكانا اثنين فأتِيَهُما فناشدهما الله، وما أنزل عليهم من المعجزات زمان أنبيائهم أن يصدقاه فيما نزل من حكم الزاني المحصن في التوراة، فأجاباه أنه الرجم .....وفي رواية أنه أمر بالتوراة فنشرت، وجعل الذي يقرأ يخفي الحكم بيده لئلا يظهر حتى أمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرفع يده عنها، و هي آية حكم الرجم مستقرا بالتوراة، ولكنهم لا يطبقونه .... فجاءت "من بعد مواضعه" ...

يوم أمس قالت لي أخت في الله ونحن بصدد هذه الآية تفسيرا "وكذلك حالنا نحن اليوم نحرف الكلم من بعد مواضعه، إذ هو كله في القرآن مستقر لم يبدّل ولم يحرّف، ولكننا نتبع الهوى ولا نتبع أمر الله "......!! وكم أعجزتني كلماتها تلك....!!
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2012-06-24, 08:17:01
شكرا لك يا أسماء

استفدت كثيرا من هذه المشاركة الاخيرة

وتطبيق الاخت صحيح ومؤسف ... عافانا الله وحمانا من أن نكون ممن يتخذ القرآن ظهريا
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2012-06-24, 14:26:13

وتطبيق الاخت صحيح ومؤسف ... عافانا الله وحمانا من أن نكون ممن يتخذ القرآن ظهريا

آمين يا رب
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-06-25, 19:10:34
يقول سبحانه :
"وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ " -من الآية 41 من المائدة-

"يحرّفون الكلم من بعد مواضعه"، "من بعد"، هنا الفرق بينها وبين "عن مواضعه" في آيات أخرى من القرآن، أنّ "عن مواضعه" تعني تحريف كلام الله بإزالته عن موضعه وتبديله بكلام آخر ، بينما "من بعد مواضعه"، تعني أنه مستقر بموضعه بالتوراة، ولكنهم حرفوه تنفيذا، مثلما كان في قصة عدم تطبيقهم لحدّ الرجم على الزاني المحصن بينما هو بيّن مستقر بمكانه من التوراة،كما عُرّف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك من ربّ العزة وهم قد جاؤوه يستفتونه يريدون أن يأخذوا منه فتوى توافق أهواءهم، فتواصوا أن يحذروا من فتوى منه توافق ما جاء في التوراة أي "حد الرجم" ....

إذ أنه صلى الله عليه وسلم أمر بأعلم من في يهود ، وكانا اثنين فأتِيَهُما فناشدهما الله، وما أنزل عليهم من المعجزات زمان أنبيائهم أن يصدقاه فيما نزل من حكم الزاني المحصن في التوراة، فأجاباه أنه الرجم .....وفي رواية أنه أمر بالتوراة فنشرت، وجعل الذي يقرأ يخفي الحكم بيده لئلا يظهر حتى أمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرفع يده عنها، و هي آية حكم الرجم مستقرا بالتوراة، ولكنهم لا يطبقونه .... فجاءت "من بعد مواضعه" ...

يوم أمس قالت لي أخت في الله ونحن بصدد هذه الآية تفسيرا "وكذلك حالنا نحن اليوم نحرف الكلم من بعد مواضعه، إذ هو كله في القرآن مستقر لم يبدّل ولم يحرّف، ولكننا نتبع الهوى ولا نتبع أمر الله "......!! وكم أعجزتني كلماتها تلك....!!

سبحان الله  sad:(
مشاركة رائعة يا أسماء بارك الله لك
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2012-06-25, 21:03:40
من صفحة: الإبداع في إتقان حفظ القرآن :

*ما دلالة اختلاف الفاصلة القرآنية بين قوله تعالى (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) السجدة) وبعدها مباشرة (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) السجدة)؟
(د.فاضل السامرائى )
آيتان متتاليتان في سورة السجدة. قال في الأولى (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ) هذا يأتي عن طريق السماع قرون ماضية يسمعون الأخبار فقال (أَفَلَا يَسْمَعُونَ)، في الثانية (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ) هذا يُنقل مشاهدة وليس سماعاً فقال (أَفَلَا يُبْصِرُونَ)، لما كان الأمر يأتي عن طريق السماع قال (أَفَلَا يَسْمَعُونَ) ولما كان الأمر مشاهداً يأتي عن طريق المشاهدة قال أفلا يبصرون.


الآيات المتشابهات في كتاب رب السماوات................ ألا تشاركون بعبيركم هناك! ::)smile: ::)smile:
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2012-06-25, 21:13:08
من صفحة: الإبداع في إتقان حفظ القرآن :

*ما دلالة اختلاف الفاصلة القرآنية بين قوله تعالى (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) السجدة) وبعدها مباشرة (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) السجدة)؟
(د.فاضل السامرائى )
آيتان متتاليتان في سورة السجدة. قال في الأولى (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ) هذا يأتي عن طريق السماع قرون ماضية يسمعون الأخبار فقال (أَفَلَا يَسْمَعُونَ)، في الثانية (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ) هذا يُنقل مشاهدة وليس سماعاً فقال (أَفَلَا يُبْصِرُونَ)، لما كان الأمر يأتي عن طريق السماع قال (أَفَلَا يَسْمَعُونَ) ولما كان الأمر مشاهداً يأتي عن طريق المشاهدة قال أفلا يبصرون.

الآيات المتشابهات في كتاب رب السماوات................ ألا تشاركون بعبيركم هناك! ::)smile: ::)smile:

أكيد بإذن الله
 ::ok::
العنوان: رد: أفلا يتدبرون القرآن
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2012-06-25, 21:16:11
 emo (30): emo (30): ::)smile: