أيامنا الحلوة
الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-06-01, 12:06:55
-
(http://gallery.sendbad.net/data/media/207/Snowy%20Mountains%20at%20Night.jpg)
أطياف من الماضي
سبحت فوق مخيلتي ...
غاصت داخل نفسي ...
و في مكان عميق
أعمق ما يكون في القلب
بدأت كالنسيم الحبيب
تهفو و تنعش الذكرى
تذكرني
بإسمي
بعنواني
بأني إنسان !
أطياف ...
انسابت الى نفسي بكل الطرق
قرأتها بعيني
فتاهت الأعين في بديعها
سمعتها بأذني
حتى سرحت في حلو كلامها
تذوقتها
فذقت الأدب و الشعر و الفن
و الذوق الرفيع
و عرفت حلو الكلام
من النهيق
أطياف
كانت
و لم تصبح !
لم تعد حتى ذكرى
بل صارت أكبر بكثير
صارت نجمة في الأفق
نراها
و لا نلمسها
نعرف أنها موجوده
لكن هيهات أن تحط على الأرض
لأنها
أطياف
أطياف
ذات أخلاق كالدرر
و إنسانية كالحلم القديم
و حكمة كالعقل
و رونق كأبهى ما صوره المولى عز و جل
و رحابة صدر كما البحر
أطياف
علمتنا
حمتنا
رعتنا
قادتنا
أخطأتنا
نسيتنا
ودعتنا
و لم ننسها
فما هي
هذه الأطياف ؟
-
ما هي؟
-
هي الأفكار الواعده
أحلام كتاب قدام
كتبوا مرة
و تركوا القلم
فأثروا فينا
بما وهبه الله تعالى عز و جل من موهبه
و ذكرونا بقصصهم القصيره
بحكاياتهم
بشعرهم
بمقالاتهم
و خواطرهم
ذكرونا
بأن لنا عقول
إنها كلماتكم
و كلماتهم
و كلمات كل مجتهد
أهدي هذه الخاطرة الى هذا المنتدى و إلى منتدى الوعد الحق
عله يعود يوما !
-
شكرا لك يا سلمى على هذه الهدية القيمة
وصدقيني... لم اعد أشعر بالفرح والسرور حين أقرأ كلمات ثناء أو اعجاب من اي شخص بما كتبت
ولا حين يجاريني ويحاول ان يكتب مثلما أكتب
لكن ما يفرح قلبي ويسعد روحي أن أرى بعيني تغيراً في مواقف شاب، أو شابة..
توبة صادقة عن ذنب
تغيرا في الفكر يتبعه تغير في السلوك
عزيمة ومضاء على العمل.. مهما كان بسيطا
تشميرا لحمل الرسالة والمضي بها رغم الفتن والاغراءات والمصاعب
ويحطمني ان أقرأ كلاما جميلا يبدو نورانيا، تكتبه قلوب مظلمة، ترتع في المعاصي والشهوات، ولا تتسامى عنها
أف لهم ولما يفعلون
أف لنفاقهم وسواد قلوبهم التي يخفونها بالمظهر الملتزم والكلام العذب
أف لمن يُحسبون علينا، وهم خناجر في خصرونا، تستنزف دماءنا وتنهك قوانا، وتعرقل مسيرتنا، وتؤخر عنا النصر
أسأل الله تعالى ان ينتصر لنا منهم
-
ماما هاديه الحبيبه
أحزيين كلامك كثيرا
و لا أعلم ماذا أقول
لا تحزني ... و لا يصيبنك اليأس , فإن يأستم أنتم فماذا نفعل نحن ؟
واحده واحده
لم أعهد نبره التشاؤم هذه غاليتي فيك
لا تستهيني بما تفعلين في هذا المنتدى أو في أي مكان
و لنصبر و لنأمل خير ا لنجد خيرا
نعم أنا معك أن الكثير الكثير يجروننا الى الهزيمه
و لا أعلم هل أنا واحده منهم أم لا
أدعو الله تعالى ألا أكون
لكن دعينا لا نفقد الأمل
دعينا ننظر الى التغيير الذي طرأ على البعض و ليس على الكل
دعينا نواصل العمل , دعينا نحاول و ندعو و نقاوم
فان يأسنا فكيف سينصرنا الله تعالى ؟
و لتكتبو
, و لتأخذو بالأيد
و لتقولو الحق
و لا تتخلوا عنا
بالله عليكم لا تيأسوا
و لست أحدثك فحسب
بل أحدث كل من وهبه الله تعالى نعمه الدرايه و التفكير السليم المنطقي ,
و للتوضيح
لم أكتب هذه الكلمات مجامله
أو لشكر
لا
بل على العكس
كتبتها لتذكير من نسي بأقلام
لازلت الى اليوم أدعو لهم
بالرغم من رحيلهم
و بالرغم من أن الحياة أخذت منا كلماتهم
كنت أسير غاليتي في طيرق من قبل
طريق لن أقول أنه كله معاصي
لكنه طريق غفله
لم أكن أعلم من الحياة شيئا الا أن أدرس و أنجح في عملي
عذرا لي عوده قريبا طرأ أمر ما ...
-
ماما هادية- "الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله"
فالصبر الصبر..ولا تتعجلي برؤية النتائج ..
الصبر على السير في هذا الطريق الوعر (طريق الدعوة بالكلمة)
فأنت تتعاملين مع بشر ..يفكر..يقرر..يقتنع حينا..ولا يقتنع أحيانا أخر..
وهكذا
ولكن كوني على يقين أن الدعوة مادامت بإخلاص لله تعالى..
سيبلغها الله الآفاق..ولنا في خليل الرحمن أسوة..
حينما أمره الله تعالى بقوله-(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا)..
فالآذن على إبراهيم -عليه السلام-أما إتيان الرجال فعلى الله..
وتذكري قوله تعالى(إن عليك إلا البلاغ) و أيضا (إن أنت إلا نذير)
وصدقيني... لم أعد أشعر بالفرح والسرور حين أقرأ كلمات ثناء أو اعجاب من اي شخص بما كتبت
ولا حين يجاريني ويحاول ان يكتب مثلما أكتب
لماذا :emoti_17:
الله عزوجل يسوق إليك هذه الكلمات ليقر بها عينك وليربط بها على قلبك
ويبشرك بها أنك على الطريق السليم ..وكما سمعت أن(الكلام أرزاق المستمعين) ..
أما
ويحطمني ان أقرأ كلاما جميلا يبدو نورانيا، تكتبه قلوب مظلمة، ترتع في المعاصي والشهوات، ولا تتسامى عنها
إن حسابهم إلا على الله..
وفقك الله وسدد خطاك..
-
سلمى وأندلسية العزيزتان
شكرا لكما على كلامكما الطيب
والحمد لله رب العالمين
-
شكرا لك يا سلمى على هذه الهدية القيمة
وصدقيني... لم اعد أشعر بالفرح والسرور حين أقرأ كلمات ثناء أو اعجاب من اي شخص بما كتبت
ولا حين يجاريني ويحاول ان يكتب مثلما أكتب
لكن ما يفرح قلبي ويسعد روحي أن أرى بعيني تغيراً في مواقف شاب، أو شابة..
توبة صادقة عن ذنب
تغيرا في الفكر يتبعه تغير في السلوك
عزيمة ومضاء على العمل.. مهما كان بسيطا
تشميرا لحمل الرسالة والمضي بها رغم الفتن والاغراءات والمصاعب
ويحطمني ان أقرأ كلاما جميلا يبدو نورانيا، تكتبه قلوب مظلمة، ترتع في المعاصي والشهوات، ولا تتسامى عنها
أف لهم ولما يفعلون
أف لنفاقهم وسواد قلوبهم التي يخفونها بالمظهر الملتزم والكلام العذب
أف لمن يُحسبون علينا، وهم خناجر في خصرونا، تستنزف دماءنا وتنهك قوانا، وتعرقل مسيرتنا، وتؤخر عنا النصر
أسأل الله تعالى ان ينتصر لنا منهم
:emoti_209: :emoti_209: :emoti_209:
ما هذا ؟!!!!! :emoti_209: :emoti_209:
أأنا بعد أن أخلع نظارتي السوداء حضرتك تلبسينها :emoti_6:
والله يا ماما هادية لو حضرتك ظللتِ تدعين وتجاهدين وما تغير سوى شخص واحد فلقد نجحت
( لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )
ولا تقلقي غاليتي ماما هادية هذا الشخص موجود :emoti_26:
-
بارك الله بك يا فتاة مسلمة
emo (30):