المحرر موضوع: قناة الإخوان الجديدة  (زيارة 13247 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #20 في: 2011-10-27, 17:43:25 »
كلا .. أحمد ليس من المملكة .. ولكنه يتحدث عن موقف في مكان في زمان .. وأنا لم أنفِ وجود خلافات وأن الجدر والعوازل مازالت تنصهر تدريجيا ولم تنته كلها فورا بضغطة زر .. ولكن في المقابل يمكن أن أسرد عشرات المواقف التي ما كنا نحلم بها قبل الثورة .. وعن تطور آراءهم وكلامهم على مراحل على مدى الشهور الأخيرة .. أو يمكنني أن آخذ كلام أحمد وأضخمه وأبحث عن كل خلاف صغير هنا أو هناك وأسلط الضوء عليه ليل نهار ومن ثم أصطنع مشكلة حقيقية وخاصة مع وجود بعض المتعصبين في كل جانب سيتلقفون هذا الكلام ويحاولوا إزكاء نار التنازع والتصارع والتناحر ..

ويمكنني أيضا أن أستدعي في المقابل بعض مواتقف الإخوان والكثير من الافعال والاقوال التي تدعو للتفرقة والتنازع وتجعل الإسلاميين ينفرون منهم ويبتعدون عنهم .. على الاقل سأجد دليل موضوعي جدا وهو أن التحالف الانتخابي الذين يقوم عليه الإخوان انفض عنه كل التيارات والقوى الإسلامية بلا استثناء وذهب أغلبهم للتحالف مع حزب النور .. حتى الوسط يقوم بالتنسيق مع النور في الفردي وينأى بنفسه عن الإخوان .. ولكني أحاول أن أوصف هذه المشكلة في إطارها السياسي ولا أرغب في تعميمها نظرا لأنني بالفعل أرى مساحة توافق أوسع بكثير الآن عن ذي قبل .. وفي تزايد مستمر ..

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #21 في: 2011-10-28, 11:27:58 »


امممممممممممم


أعتبر دي غيبة مثلا ؟!!


يلا هنعديها عشان المصلحة العامة!
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #22 في: 2011-10-28, 11:48:46 »

بعض الأمور  ذكرتماها مش فاهمة وبعضها مش متفق معاكم فيها

لو الحوار هيكون جاد وغير متعصب فانا مستعد حتى لو أدى لأني

أغير قناعات تأكدت لي!



                                                                                    الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #23 في: 2011-10-28, 11:54:10 »
ومتى لم يكن حوارنا جادا ؟ أو متى كان متعصبا ؟
لا تقلق أخي من الحوار أبدا .. (ولا إحنا عملنا ثورة ليه أصلا ؟ مش علشان نعرف نتكلم؟)

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #24 في: 2011-10-28, 12:21:13 »


نحن لم نتحاور من قبل لهذا قلت ما قلت !

وأتمنى ذلك لكل الناس.
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #25 في: 2011-10-28, 16:28:32 »
تفضل يا أحمد
انا شخصيا لا مانع عندي من الحوار
وان شاء الله لا يكون هناك تعصب ولا انحياز
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #26 في: 2011-10-29, 14:21:07 »
صدر أمس عدد جريدة الإخوان المسلمين الأول.......... وكله في السياسة إلا صفحتين للرياضة........

سقى الله هذه الشجرة الصغيرة..... ونفع بها........

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #27 في: 2011-10-29, 14:39:24 »
صدر أمس عدد جريدة الإخوان المسلمين الأول.......... وكله في السياسة إلا صفحتين للرياضة........

سقى الله هذه الشجرة الصغيرة..... ونفع بها........


جزاكم الله خيرا ..

اللهم آمين
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #28 في: 2011-11-05, 00:57:14 »
مشروع إذاعة الوسط :

http://alwasat.radio12345.com/

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: قناة الإخوان الجديدة
« رد #29 في: 2012-01-16, 13:34:53 »
إبراهيم البيومي يكتب: قناة «مصر 25» وفن النجاح المبكر
بقلم: د.إبراهيم البيومي غانم    -    2011-12-18 09:54:15 (منذ شهر تقريبا)

مصر سائرة إلى "يد أمينة"؛ سياسياً واجتماعياً واقتصاديا بتقدم الأحزاب الإسلامية في الانتخابات البرلمانية، وإعلامياً بظهور إعلام جاد وناجح ومهني مثل قناة "مصر 25". هذه هي خلاصة الخلاصة آخر تطورات المشهد السياسي بعد ظهور نتائج الجولة الثانية من الانتخابات، التي أكدت تقدّم الإسلاميين من حزب الحرية والعدالة (الإخواني) وحزب النور (السلفي)، وبعد سقوط أغلبية وسائل الإعلام المصري في رذائل التحيز والتجني والافتراء على الشعب المصري عامة، والقوى والأحزاب الإسلامية خاصة.

نتائج الجولة الثانية خالفت كل توقعات فلاسفة الفضائيات من بعض المتعلمنين والموتورين من اليساريين ومن يدعون انتسابهم لليبرالية والديمقراطية وهم أبعد ما يكونون عنها. جميعهم راهنوا على تراجع الإسلاميين وبخاصة السلفيين، وجاءت النتائج بعكس ذلك. وأصيب الشانئون للإسلاميين والكارهون للإرادة الشعبية بخيبة أمل مروعة من فرط شعورهم بالفشل. هذه النتائج أيضاً جعلت الشانئين يفقدون صوابهم، ويموتون كمداً في اليوم والليلة أكثر من ألف مرة وهم يرون أنّ كل ما كالوه من اتهامات باطلة وزائفة للإسلاميين قد ترجمته جماهير الشعب إلى أصوات مؤيدة للأحزاب والمرشحين الإسلاميين؛ فتقدّموا وتأخر غيرهم.

ورغم أهمية المفاجآت التي كشفت عنها هذه الانتخابات، إلاّ أنّ أكثر ما شد انتباهي هو مفاجأة أخرى هي الأداء الإعلامي المتميز لقناة "مصر 25" التي لم يمض على انطلاقها إلاّ أقل من ستة أشهر.

ففي الوقت الذي كان كثيرون من مخالفي التيار الإسلامي وأحزابه المختلفة يتوقعون، وربما يتمنون، أن تقع القناة الوليدة التي أسسها الإخوان المسلمون في فخ التحيز واللا حياد؛ إذا بالجميع يفاجَؤون بالأداء الإعلامي الرفيع للقناة، وتقديمها نموذجاً يحتذى في فن النجاح المبكر.

ثراء وحيادية المادة الإخبارية والبرامج الحوارية التي تبثّها "مصر 25"، وتنوُّع ضيوفها من كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي، دفعتني وكثيرين غيري من أصدقائي من أساتذة الجامعات إلى التحول بدرجة ما من مشاهدة قنوات ذائعة الصيت مثل قناة الجزيرة، إلى قناة "مصر 25" التي يزداد نصيبها من مشاهداتنا واحترامنا لها يوما بعد يوم، وجعلنا نتساءل: ما قصة قناة "مصر 25"؟

ظهرت قناة "مصر 25" في سماء الفضائيات العربية على تردد 11487 ــــ72500 / ¾، وذلك ابتداءً من تموز/آب 2011. وقد اختار لها مؤسسوها أن تحمل تاريخ ميلاد الثورة المصرية المجيدة، ولهذا الاختيار دلالات عميقة على الدور الجوهري الذي أسهم به الإخوان المسلمون في نشوب هذه الثورة وفي حمايتها من الانتكاس أكثر من مرة، وفي إعطائها سمتاً توافقياً تلتقي فيه جميع أطياف الشعب المصري.

ولأنّها التجربة الأولى التي تخوضها جماعة الإخوان المسلمين في مصر في عالم الإعلام التلفزيوني؛ فقد كنت متخوفاً من أن تأخذ هذه القناة منحى "دعائياً"، أو أن تأخذ سمتاً متحيزاً في خضم المنافسات السياسية المحتدمة حول مستقبل مصر، وخصوصاً أنّ جماعة الإخوان التي أسست هذه القناة سرعان ما وجدت نفسها في مرمى نيران أغلب وسائل الإعلام المصرية، وغير المصرية، الرسمية والخاصة، إلى درجة اختلط فيها الجد بالهزل، وانزلقت فيها قنوات تلفزيونية وإعلاميون وصحف إلى مهاوي التحيز المفضوح، والخروج على أبسط قواعد العمل الإعلامي، وانتهاك "أخلاقيات" هذه المهنة.

ولكن تخوفي سرعان ما بدأ يتلاشى ويحل محله الاطمئنان بعد مدة قليلة من بدء البث الفضائي لقناة "مصر25"، وبمضي ما يقرب من ستة أشهر على انطلاقة القناة، أصبحتُ أكثر اطمئناناً وثقة بأنّ الإعلام الفضائي المصري برمته على وشك الدخول في عصر جديد ومختلف نوعياً عما ألفه في المراحل السابقة نتيجة عوامل كثيرة منها، وربما أهمها، التحدي الذي بدأت قناة "مصر 25" تطرحه على الفضائيات الأخرى الأقدم منها في سوق المنافسة على الالتزام بأصول المهنة الإعلامية واجتذاب الجمهور العام. ولكن هل تكفي ستة أشهر للبدء في تقييم أداء أيّ قناة فضائية والحكم عليها بالنجاح والفشل؟

أقول بكل تأكيد لا تكفي ستة أشهر للحكم على أداء أيّ فضائية، ونحن بحاجة إلى مدة أطول من ذلك قد تصل إلى سنتين أو ثلاثة، ولكن لا يوجد ما يمنع من إجراء تقييم أولي لأداء قناة  فضائية خلال الستة أشهر الأولى من عمرها، وخاصة إذا كانت تتقدم بخطوات سريعة وواثقة. ليس ثمة اعتبار علمي أو منهجي يمنع من دراسة الملامح الإعلامية الأساسية التي بدأت تتشكّل في وعي الجمهور العام عن قناة "مصر 25" بموضوعية وحيادية صارمة، مع الأخذ في الحسبان كل الاعتبارات المتعلقة بحداثة عمرها، وقصر مدة تجربتها في سماء الفضائيات، وأيضاً عدم اكتمال تطبيق خطتها الإستراتيجية التي ستحتاج بالضرورة إلى بضع سنوات.

تلك الاعتبارات لا تبرر تجاهل خبراء الإعلام للأداء المتميز والنجاح السريع الذي تحققه قناة "مصر 25" حتى الآن، ولا أدري ما النظرية التي سوف يتبناها خبراء الإعلام المتخصصون عندما يبدؤون في تقييم أداء الفضائيات كي يفسروا لنا هذه المفاجأة الإعلامية الموازية لمفاجآت نتائج الانتخابات؟ هل سيطبقون عليها نظرية "تفسير النجاح بالفشل" التي يطبقها آخرون من خبراء السياسة وهم يفسرون نجاح الأحزاب والقوى الإسلامية في الفوز بأغلبية أصوات الناخبين في أيّ انتخابات حرة ونزيهة، كما حدث في حالات كثيرة منها تركيا وتونس والمغرب، وأخيراً وليس آخراً مصر؟ أم أنّهم سيطبّقون نظرية "تفسير النجاح بالعودة إلى الذات، ومدى قدرتها على التوسع الاجتماعي"؟، وهي النظرية التي يتجاهلها مخالفو القوى والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية؟

نظرية "تفسير النجاح بالفشل" هي ذاتها من أفشل النظريات التي يتبناها مخالفو وشانئو القوى والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، وقد شرحنا أسباب فشل هذه النظرية وعدم علميتها أكثر من مرة في مقالاتنا بصحيفة "السبيل"، وخلاصة ما قلناه بأنّ هذه النظرية تسلب القوى الإسلامية من أيّ عامل من عوامل القوة الذاتية أو البنائية، وترجع أيّ نجاح لها إلى فشل القوى الأخرى! وإلى وجود "فراغ" يبحث عما يملؤه، وكأنّ نجاح الإسلاميين محض صدفة وافقت لحظة فشل غيرهم.

أنا ضد نظرية "تفسير نجاح الذات بفشل الآخر" على طول الخط، وأعتقد أنّ أقصى ما تفيدنا به هو أنّها تكشف عن تحيز قائليها وتوظيفهم للمعرفة العلمية لخدمة توجهات سياسية وفكرية معينة، وليس لخدمة الحقيقة، ولا سعياً لتنوير الرأي العام بها. نعم قد يكون فشل طرف ما "عاملاً مساعداً" وليس مفسّراً لنجاح الطرف الآخر المنافس له، وهذا من طبائع الأشياء وبدائه العقول، ولكن علينا إن أردنا تفسير النجاح، أو الفشل، بموضوعية وحيادية أن نبحث أولاً عن العوامل الذاتية له في داخل ذات الطرف الناجح أو الفاشل لا خارجها، وهذا ما ندعوه  نظرية "التفسير بالعودة إلى الذات".

في حالة قناة "مصر 25"، وبالرغم من كل التحفظات التي سبق أن أشرنا إليها بخصوص كونها لا تزال وليدة وابنة ستة أشهر فقط، يتراءى لي أنّ هناك عدة عوامل ذاتية تساعدنا في فهم هذا النجاح المبكر للقناة، ومن أهمها، أولاً وضوح الفكرة التي قامت على أساسها وهي أنّها قناة سياسية إخبارية محترفة، تأخذ بأعلى معايير الجودة لضمان أداء رسالتها الإعلامية. وثانياً ما تمتلكه القناة من كوادر إعلامية متميزة من الشباب والشابات الذين نراهم يتتابعون على برامجها بكفاءة مدهشة ومعهم شبكة من المراسلين الأكفياء، وجميعهم يؤدون عملهم بدرجة عالية من الالتزام والمهنية ونقل الحقيقة كما هي في الواقع. وثالثاً الإدراك الواعي لدى العاملين بالقناة بمعطيات البيئة الإعلامية وما تشهده من منافسات طاحنة من جهة، وتحديات البيئة السياسية والاجتماعية الداخلية والخارجية من جهة أخرى. ورابعاً الالتزام الصارم بأخلاقيات وآداب العمل الإعلامي، واحترام هوية المجتمع وقيمه ومعاييره الأخلاقية، وهذا ما يظهر في كون القناة ناجحة وفي الوقت نفسه محتشمة وليست متبرجة. وخامساً الإدارة الحازمة للقناة التي يتحمّل عبئها الإعلامي القدير الأستاذ حازم غراب. وهنا لابد أن أترحّم على الأديب السوري الحموي الكبير الأستاذ شريف الراس، الذي كان أول من نادى الأستاذ حازم باسم "حازم أبو الأصول"، قبل أكثر من ربع قرن مضى، وقصتنا معاً طويلة ليس هنا مجال حكايتها!

تلك هي أهم عناصر القوة الذاتية التي تفسر نجاح قناة "مصر 25"، وفي تقديرنا أنّ نجاح قناة "مصر 25" سيكون حافزاً للقنوات الفضائية المصرية الرسمية والخاصة كي تراجع أداءها، وتصحح أخطاءها، وتحترم نفسها، وتستفز لديها النخوة المهنية والالتزام بأصول أداء الرسالة الإعلامية. وثقتي كبيرة في أنّ هناك كثيرين من الإعلاميين المصريين الذين يحرصون على أن يسترد الإعلام المصري مكانته ومهنيته وكرامته في المستقبل القريب. أدعوكم لمشاهدة قناة "مصر 25" لتحكموا عليها بأنفسكم