-
الضرة مُرّه
كان احد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل .. وكانت زوجته
لا تنجب .. فألحت عليه زوجته ذات يوم قائله
لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز .. فربما تنجب
لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك
فقال الزوج
ومالي بالزوجة الثانية .. فسوف تحدث بينكما مشاكل
وتشتعل الغيرة
فقالت الزوجه
كلا يازوجي العزيز فأنا احبك وسوف أراعيها ولن
تحدث أية مشاكل
وأخيرا
وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها
سوف أسافر
يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة
حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما
وعاد الزوج
من سفره إلى بيته ومعه جره كبيره من الفخار
.. قد البسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة
دون علم زوجته وأفرد
لها حجره خاصة .. و قال لزوجته الأولى
ها انا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي .. ولقد تزوجت امرأة
ثانيه !!
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت .. وجد زوجته
تبكي
فسألها
ماذا يبكيك
يا زوجتي
؟؟
ردت الزوجة
ان امرأتك
التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن اصبر
على هذه الاهانه !!
تعجب الزوج
ثم قال
أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سأفعله
بها
ثم تناول
الزوج
عصاه.. وضرب
بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت
وإذا بها
جره فخاريه ... والزوجة قد ذهلت فقال لها الزوج
ها .... هل
أدبتها لك !!
فقالت المرأة
لزوجها
لا تلمني
على ما حدث.. فالضرة مره ولو كانت جره
منقول من بريدي emo (30):
-
laugh::::-0
-
عنجد حلوه
-
::ok:: ::ok:: ::ok:: ::ok:: ::ok:: ::ok:: ::ok:: :emoti_282:
-
ياااااااااااااااااااااااه يا ماما هادية
ذكرتني بوالدتي رحمها الله فقد كانت تقول هذا المثل كثيييرا.
-
emo (23):
-
والله ما دام الموضوع حظي بكل هذه الشعبية، فسأنقل لكم كل ما ياتيني بالبريد، بدل ان اتعب واكتب مواضيع بالايام ولا اجد مشاركات كثيرة فيها ::what::
-
::ok:: ::ok:: ::ok:: ::ok:: ::ok:: ::ok::
والله كل موضوعاتك جميلة يا ماما هادية
-
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة
-
جميييييل جدااا
هذا يطبق علي
أنا بعرف حالي بعض الأحيان كتييير بغار "" أنا لسة ما تزوجت "
بس بغار "بعرف حالي " " حتى على رفقاتي إلي الروح الروح لو صاحبوا بنات تانين وقعدو معهم بغار لأنو هدول رفقاتي أنا قبل ما يكونو رفقات الجداد "
ف الله يعن جوزي
-
والله يا قمورة الزايد أخو الناقص وخير الأمور أوسطها :blush::
بالنسبة للغيرة فلا بأس بها ولكن في حدود المعقول
حتى لاتتعذبي بحياتك وتصبح أغلب مشاكلك بسبب الغيرة :emoti_282:
وهذه نصيحة من بنت ال16 ولكنها بوجهة نظري نصيحة مفيدة ::happy: :emoti_282:
-
إن شاء الله ما تكون زايدة عن حدها
وشكرا
على النصيحة إلي قدمتيها يا بنت ال 16 لبنت ال 16 متلك .....
-
على الرحب والسعة ::ok:: ::ok:: ::ok::
-
:emoti_133:
شكرا لك يا محب الطبيعة
نورت الموضوع
شكرا لك يا أرزة لبنان، والغيرة على الزوج طبيعية وفطرة في المرأة، لكن التقية لا تجعل غيرتها تدفعها للكذب او الاعتداء...
أما رأيت إلى زوجة النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش وقد كانت أكثر زوجة تتنافس مع السيدة عائشة رضي الله عنهما على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت إحداهما تغار من الأخرى، ومع ذلك ففي حادثة الإفك، عندما سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن رأيها في عائشة، قالت: أحمي سمعي وبصري، ما علمت عليها إلا خيرا... أي انني أخشى من عذاب ربي وأن يحرق عيني وأذني يوم القيامة او يسلبني نعمة السمع والبصر في الدنيا لو كذبت، وشهدت لضرتها شهادة الحق...
والتي نقلت هذه القصة هي السيدة عائشة رضي الله عنها، وقالت عن ضرتها زينب: عصمها الله بالتقوى، فأثنت على ضرتها أيضا ولم تقل عنها إلا خيرا...
أما الغيرة على الصديقات، فهذه غير طبيعية يا أرزة لبنان، وهذه مبعثها أسلوب محبة خاطئ، هو أسلوب حب التملك والاستئثار.. حبنا للأصدقاء والاخوة في الله يجب ان يكون منفتحا، ولا يتسم بالغيرة ابدا، بل نتصرف على ان صديقة صديقتي هي صديقتي...
وكلما زاد عدد الاخوة في الله، زاد عدد العاملين للاسلام، وعدد المتحابين بجلال الله، الذين سيظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله... فنفرح اكثر ونحشر انفسنا معهم اكثر
عزيزتي نور الهدى
هل هي قمورة (من القمر) أم أمورة (من اميرة) ؟؟ :emoti_17:
-
بصراحة أنا أحب صديقاتي كثيييرا ...
"" بصراحة أنا أحبهم أكثر من أهلي " " لأسباب عائلية دفعتني أن أحب صديقاتي أكثر من أي شخص آخر من العائلة فكل أسراري وما أفعل أقولهم لها .. فأنا أخاف أن يحببن من الصديقات غيري أكثر مني... هم لا يعلمون أنني أحبهم أكثر من أهلي ولكن غيرتي لا تتعدى حدود قلبي فأنا لا أخبر أحدا و إنما أحبسها بقلبي وكل ذلك فقط من خوفي .....
-
نحن نقولها يا أبلة أمورة ويعني مفهوم كلمة أمورة يعني
ياكتكوتة او يا لزيزة او يا جميلة يعني قريبة من معنى كيوووووت
معقولة لاتعرفينها يا أبلة :emoti_17: :emoti_282: :emoti_282:
أما بالنسبة ل أرزة لبنان كادت ستدمع عيناي يا أرزة لبنان ولكن عندما قرأت كلامك
قلت في نفسي الحمد لله أن كل صديقاتك طيبين ( بما اني أعرف الشلة )
وطبعا الست نور لازم تعمل نفسها خبيرة وتنصح :emoti_17: ولكن انتبهي على نفسك
يا لينة لأن في هذه الدنيا ناس طيبون وخبيثون فاحذري واختاري الصديقات
المناسبات لك ( لانه يمكن من بعد سنة كل مين ينشغل بحياته ويصبح لك حياة
أخرى ) وطبعا اجعلي ملجأك الأول والأخير الله سبحانه وتعالى ::ok::
وسامحونا بقا هوا كدا طبعي البايخ لازم أعمل نفسي ذات خبرة
وأنصح :emoti_138:
-
شكرا يا نور على ه الحكي
بس ربنا إن شاء الله بيتلطف بعبيدو و بساعدهم لما بيلجؤا الله
هو أكيد أنا مش أي بنت رح خليها رفيقتي على طول بس رح حاول إنتقي الأفضل من الصحبة
شكرا مرة أخرى النصيحة
-
:emoti_133:
ياترى أين أنت يانور وأين انت يا لينة؟
اشتقنا لكما
emo (30):
والآن مع قصة مثل جديدة
-------------------------
عادت حليمة لعادتها القديمة
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل.
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها .
فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ؛
زاد الله بعمرها يوماً.
فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء.
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها.
فجزعت حتى تمنت الموت.
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت.
فقال الناس:
عادت حليمة الى عادتها القديمة
:emoti_17:
ترى هل هي فعلا قصة هذ المثل؟
-
يقولونها عندنا " عادت ريمة لعادتها القديمة " .. فأيهما كانت زوجة حاتم الطائي ؟ ريمة أم حليمة ؟
-
يقولونها عندنا " عادت ريمة لعادتها القديمة " .. فأيهما كانت زوجة حاتم الطائي ؟ ريمة أم حليمة ؟
أعتقد أن " عادت ريما لعادتها القديمة " من ألف ليلة وليلة التي كانت تمثلها شريهان
ولعل مع تقارب الاسمين اختفى الأصلي وبقي المحرف
-
وعد عرقوب
بقلم: مصطفى شيخ مصطفى
(1)
عضَّ الزمانُ رجلاً كان يسكن يثرب، فأحالَ سَعتَه إلى ضِيق، وسرورَه إلى حزن، وهناءَه إلى بؤسٍ وحرمان، وضاقتْ عليه أرضُه وسماؤه، ولم يعدْ يدري: أحضورُه خيرٌ له أم غياُبه؟ وفكَّر في حلِّ مشكلتِه، فلم يُصِب خيرُ السماء أرضَه، وقلَّ رِزقُه وماله، واقترض حتى ملَّه أهلُه وجيرانه، فنأى بنفسِه، وبيته بعيدًا عن أطراف العمران.
حدَّث نفسَه بالهجرة علَّه يجد ضالَّتَه في غير بلده، لكنَّ سَيْف الغربة رعَبَه وأخافه، وبدَا له أنَّه مسلطٌ على رقبته، يكاد يقطع أوداجَه، فانكفأ وأحجم، وكان قد جَهَّزَ نفسه للمسير.
رأتِ الزوجةُ ما حلَّ بزوجها، وقد تكنَّفه البؤس، وأحاطَه الهمُّ، لكنَّ صوت الصِّغار وهم يبكون - فقد مضتْ أيَّام ولم توقدْ في بيتهم نارٌ، ولم تصبهم هديَّة ولم يصلْهم عطاءٌ - أعادَ للرجل حماسَه، فصمَّم على السَّفْر، وبيْنَ أمل السَّفر ومخاطره، عاش الرجل قَلِقًا باديًا، واضطرابًا ظاهرًا بدَا على وجهه، وكيف يُسافِر وقد باعَ رِحلتَه؟! لكنَّ حُبَّه لأسرته وأبنائِه جعَلَه يتأبَّط لوازمَ سفره، وجدَّد العزمَ على السفر ماشيًا، وعُدَّة سفره يسيرة جدًّا؛ عَنَزةٌ بيده، وسيفٌ توشَّحَه، وماءٌ في قِرْبة يحمله.
في البداية شجَّعتِ الزوجةُ زوجَها على السَّفر قائلةً له: "وَاقْذِفْ بِنَفْسِكَ حَيْثُ يُرْجَى الدِّرْهَمُ".
لكنَّها عندما رأتْ زوجَها يعدُّ العُدَّة للرحيل بدأتِ المخاوف تتسلَّل إلى قلْبها: مَن سيبقى معنا؟ مَن سيجلب لنا الماء؟ مَن سيعولنا؟ أسئلةٌ كثيرةٌ بانتظار الجواب.
في الصحراء القريبة مِن يثرب أقام الرجل بيتَه، كان البيت من وبر الإبل، نصَبَه بعيدًا عن عمران يثرب، فهي إن سافر لا تأمن على نفسِها وعيالها عوادي الزمان، وضواري البادية.
ولمعتْ فكرةٌ في عقل الزوجة، مهلاً يا عزيزي، فقد وجدتُ الحلَّ.
هاتِ ما عندكِ يا امرأة.
إنَّ لكَ أخًا يملك حيطانًا وزُرعًا، وإبلاً وغنمًا، اذهبْ إليه واشرحْ له حالنا، وما وصلْنا إليه.
مَن تقصدين يا امرأة؟ وهل ستَظُنِّين أنَّه سيبادرنا العطاء؟
أخوك عرقوب، وما أظنُّه يردُّك خائبًا.
أعادَ خرْجَه وقِربتَه، وعَنَزته وسَيْفه إلى البيت، وتوَّجه إلى يثرب، يحلم بالكَرْب ينفرج، وبالحال تتحسَّن، لكنَّه شَعَر وهو في الطريق أنَّه يطأُ بأقدامه على قلْبه، فلا شيءَ أمرُّ من السؤال، وبين أملِ العطاء وسندان الحاجة، عاشَ الرَّجل رحلتَه عذابًا يُباريه، وأملاً يُلاقيه، يحجم حينًا فيرتدُّ، وينكصُ خُطوةً إلى الوراء، ويدفعه صوتُ الأطفال وبكاؤهم فيتقدَّم خُطواتٍ وخطوات، ويتمنَّى لو أنَّ الأرض تُطوى له، فيصل إلى أخيه، ويصله أخوه بعطائِه، فتقُضى حاجتُه، فيُدفع إرهابُ الحاجة بعيدًا بعيدًا.
منقول... ويتبع ان شاء الله
-
متابعون
-
(2)
مَشَى الرجلُ وحيدًا، ومَشَى حتى وصلَ يثربَ؛ ليجدَ نفسه في بستان أخيه؛ مياه باردة، وظلال وافرة، وأشجار مختلفة من العِنب والتِّين والنخيل، خير كثير، وأولاد أخيه يَنعمون بالهَناء والسُّرور، تحتَ أشجارٍ وارفةِ الظِّلال، تذكَّر أبناءَه وحالَهم، فكادت دموعُه أن تفيض بمائِها.
جلَسَ يستظلُّ تحتَ نخلةٍ كبيرة ألجأَه إليها التَّعب، أقبلَ أخوه عرقوب، فسلَّم عليه، شَرَح الرجلُ لأخيه عرقوب حالَه، رفع عرقوب رأسَه، وقال لأخيه: انظر إلى هذه النخلة، فإذا أطلعت فلك طلعُها على أن تأتيني بعدَ مدَّة، تأمَّلَ الرجل النخلةَ فوجدَها كبيرةً جدًّا، إنَّها تكفي أبنائي لأشهر، شَعَر أنَّ الهمَّ قد فارَقَه، وأنَّ الفرج بات أقربَ ما يمكن، فما هي إلاَّ أيَّام ويعود إلى عرقوب؛ ليعود إلى بيتِه غانمًا محمّلاً.
عادَ الرجل إلى منزلِه، واستبشرتِ الأسرةُ بالخير المأمول، والأمانيِّ الموعودة، ومضتِ الأيَّام ثقيلةً بطيئة، فهمُّه في الأسرة يزداد وطأةً عليه، عادَ الرجل إلى أخيه عرقوب في الموعد المحدَّد، فقال له عرقوب: دَعْها حتى تصيرَ بلحًا، فقال في نفسه: لكنَّ الجوعَ لا يدعُنا ولا يدعُ عيالَنا، ومضى إلى منزله؛ ليعودَ إلى مسيرة الأمل والانتظار علَّ غدًا يأتي بالفرج، ومضتْ أيَّامٌ وأيَّام، فقد أبلحتِ التمرة، فُوجئ بجواب عرقوب له: دعْها حتى تزهوَ، ولِمَ الانتظارُ حتى تزهوَ، ونحن نئِنُّ تحت وطأة الحاجة؟! ولَمْ يَجد بُدًّا من العودة، عاد إلى منزله يحملُ نفسَ الخيبة التي حَمَلها في المرَّة الماضية، يُغالب وأسرتُه الجوعَ والحاجة، فكان الجوعُ غالبَهم.
وبعدَ أيَّام عاد إلى عرقوب، وقد زهتِ النخلة، فقال له عرقوب: دعْها حتى تصيرَ رطبًا، ضجَّ الرجل من أجوبةِ أخيه، وعاد إلى منزله، وقد أضحى إلى اليأسِ أدْنَى من الأمل، ومضتْ أيَّامٌ وأيَّام، حتى أضحت النخلةُ رطبًا، فذهب إلى أخيه عرقوب، فقال له عرقوب: يا أخي، الصبر طيِّبٌ، دعْها حتى تصبح تمرًا، عاد الرجل إلى بيته وهو يُقلِّب كفًّا على كف، وقال في نفسه: ثمَّ ماذا بعدَ التمر، فما هي إلاَّ أيَّام وأعود بالتمر قوت عيالي، فلمَّا أصبحت، غدا عرقوب إلى النخلة فجذَّها، وإلى ثمرِها فأخَذَه، عاد الرجل إلى أخيه عرقوب؛ ليعودَ خالي الوفاض، فلم يَجِد تمرًا ولا نخلاً، فأصبح - ولا يزالُ - عرقوب مَضرِبَ المثل بالمطل وعدم الوفاء: "أمطلُ من عرقوب"، "وأخلفُ من عرقوب"، "مواعيدُ عرقوب أخاه بيثرب".
ولم يكن ذلك فحسبُ، فقد جادتْ قرائحُ الشُّعراء في وصْفِ الواقعة قال الشاعر:
الْيَأْسُ أَيْسَرُ مِنْ مِيعَادِ عُرْقُوبِ
وذكر القصةَ الشاعرُ كعبُ بن زهير في قصيدته الشهيرة في مدح النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والتي مطلعها:
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ
ثمّ قال:
وَلاَ تَمَسَّكُ بِالْعَهْدِ الَّذِي زَعَمَتْ إِلاَّ كَمَا يُمْسِكُ الْمَاءَ الْغَرَابِيلُ
فَلاَ يَغُرَّنْكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ إِنَّ الْأَمَانِيَّ والْأَحْلامَ تَضْلِيلُ
كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلاً وَمَا مَوَاعِيدُهَا إِلاَّ الْأَبَاطِيلُ
وقال الأشجعي:
وَعَدْتَ وَكَانَ الْخُلْفُ مِنْكَ سَجِيَّةً مَوَاعِيدَ عُرْقُوبٍ أَخَاهُ بِيَثْرِبِ
-
فصيح هذا البيان.. تبارك الله.. أما لنا في اسم كاتبه؟
-
وعد عرقوب
بقلم: مصطفى شيخ مصطفى
(1)
-
عفوا أنساني آخرها أولها
-
لا ينبغي أن تنسينا النهايات البدايات
ومع ذلك فالنسيان طبع الإنسان
emo (30):
-
.. سامحكم الله ..
.......
باللون الباهت:
أن تنسنا
أم
أن تنسينا
؟
-
تنسينا :blush::
تم التعديل
شكرا لك emo (30):
-
عفوا
-
قصة مثل
أكلتم تمري وعصيتم أمري
وهذا المثل يقال لنكران الجميل .....
وأصل القصة أن عبد الله بن الزبير خرج على عبد الملك بن مروان
وتسمى بالخلافة ودانت له الأمصار
حتى لم يبق مع عبد الملك الا الشام ودمشق تحديدا
ثم ان عبد الملك حارب ابن الزبير
وانتصر عليه حتى لم يبق معه الا مكة المكرمة
فسير له الحجاج بن يوسف الثقفي
فحصره الحجاج ومن معه داخل الحرم
وبمضي الأيام
توالي تخلي انصار ابن الزبير عنه
وقد شعر عبد الله رضي الله عنه بهذا الأمر
حتى ان أخوته وابناءه تركوه في آخر لحظات حياته لمصيره
ولم يتبق معه الا القليل القليل من انصاره الذين استشهدوا معه
رحمهم الله جميعا
وعندما رأى عبد الله تخلي انصاره ورفاقه ومريديه عنه، قالها :
أكلتم تمري وعصيتم أمري
فذهبت مثلا في الخذلان والغش ممن ينتظر منه الوفاء والنصيحة