أيامنا الحلوة

الساحة الإسلامية => :: ساعة حلوة لقلبك :: => الموضوع حرر بواسطة: ماما هادية في 2008-03-11, 05:39:12

العنوان: بِحُبِّ المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-11, 05:39:12
مع هبوب نسمات الربيع العبقة
ربيع القلوب والارواح

شهر ربيع الاول
حيث أشرق نور النبي صلى الله عليه وسلم على الاكوان

أود لو يكتب كل منا موقفا واحدا...
واحدا فقط

يختاره من سيرة هذا الحبيب الأعظم

موقفا تأثر به ولامس شغاف قلبه....


بانتظاركم

وكل عام وأنتم بخير emo (30):

وأسأل الله تعالى ان تمضوا الربيع المقبل في الروضة الشريفة
تنسكب أنوار الحبيب في قلوبكم مباشرة، فتنعش أرواحكم وضمائركم

ونحن معكم

وكل محب مخلص هيمان


وصلى الله وسلم وبارك على الحبيب المحبوب
نور الأبصار وطب القلوب
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: الميماس في 2008-03-11, 08:13:24
السيرة النبوية عطرة وحقيقة كل ما قرأت من كتاب السيرة أعود إليه ثانية وكأني أحب العيش بينهم فأراهم عن بعد وعن قرب مواقف عظيمة وجليلة للسيرة النبوية الشريفة ومايحضرني الآن حب الصحابة الكرام للمصطفى صلى الله عليه وسلم وكيف كانوا يلتفون من حوله يخدمونه باجلال واحترام وسكينة ..انها المحبة الخالصة والأخلة الأوفياء يلتقطون حتى الشعر المتناثر من جسده الكريم وهل بعد ذلك من محبة ..إنها المحبة الصادقة وياليتنا نقتدي بهم فالمحب للحبيب مطيع صلى الله عليك ياخيرى الورى وعلى آلك وأصحابك أجمعين
عليك صلى الله ياخير خلق الله والآل والأصحاب

موضوع جميل مشكورة على طرحه في شهر النور والسلام عليكم
[/color]
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-03-12, 16:51:33


أود لو يكتب كل منا موقفا واحدا...
واحدا فقط

يختاره من سيرة هذا الحبيب الأعظم

موقفا تأثر به ولامس شغاف قلبه....




موقف أو بمعنى أصح سلسلة مواقف متتابعة

ثلاث أعوام من المقاطعة الظالمة من قريش لآل هاشم وآل المطلب
يمنعون عنهم الطعام ويزايدون عليهم إن حاولوا الشراء من قوافل خارج المدينة
لم ترق قلوبهم لنساء وأطفال يتضورون جوعاً
وهكذا الظالم قاسي القلب في كل زمان ومكان
يتشدق بألفاظ : الحق والعدل والإنسانية وهي منه براء
كرم العربي الجاهلي وإكرام الغريب لم يدفعهم لإكرام الأهل والأبناء وعاقبوهم لأنهم اختاروا لأنفسهم عبادة الله الواحد بديلا عن امتهان النفس أمام آلهة متعددة لا تغني ولا تشفع

حصار وتجويع وضغط نفسي على المسلمين ليتركوا الدين وعلى غير المسلمين من آل هاشم والمطلب ليسلموا إليهم محمداً ليقتلوه
صلى الله عليه وسلم

تجويع وإذلال وحصار مادي ومعنوي
هل لان أهل الشِعب أو ضعفوا أو باعوا الآخرة بدنيا رخيصة ؟

صمدوا وكانوا رجالاً
ذكورهم وإناثهم وأطفالهم كانوا رجالا
فالرجولة موقف لا رقم إضافي في تعداد الذكور على وجه الأرض

ولما استيقظ ضمير خمسة رجال واتفقوا على نقض الصحيفة أبى الله تعالى إلا أن يصاحب نقضها معجزة تكريماً لرسوله وللمرابطين معه
أخبره الوحي بأن الصحيفة الظالمة قد أكلتها الأرضة وقد كان

فهل اهتزت قلوب المجرمين؟
زادوا عناداً

ويخرج المحاصرون من الشعب
فهل انتهى الابتلاء؟

لا

وهكذا يجب أن نفهم أن حياتنا دائرة بين يسر وعسر
أيام يسر تتلوها أيام عسر
لو كانت الدنيا مبلغ آمالنا فلن نرضى ولن نفهم أبداً
أما لو كانت الآخرة هي مبتغانا وهدفنا فسنفهم أن الدنيا عمل 
في العسر نعمل ونصبر
وفي اليسر نعمل ونشكر

وفي الحالين لا نبيع الآخرة بدنيا رخيصة
لا نرضخ لضغط ظالم
ولا نستجيب لإغراء فاسق

بل هو طريق مستقيم كما أراد الله لنا
نسير عليه ما استطعنا في اليسر وفي العسر

نعود لموقفنا
هل انتهى الابتلاء بحل مشكلة الحصار والتجويع؟

لا.. مات الرجل الذي كان يحمي الرسول ويكف عنه أذى قريش 
أبو طالب

ثم ماتت بعده أمنا الكريمة خديجة
وكانت من كانت للرسول وللدعوة

موت أحدهما مع كل الأحداث الموازية كان يكفي لقصم ظهر أقوى الرجال 
ولكنه محمد
صلى الله عليه وسلم

واشتد أذي المجرمين للرسول والمسلمين

وخرج الرسول إلى الطائف ينشر الدعوة ويبحث عن من يؤازره ويكف عنه أذى قريش ليتمكن من الصدع بما يؤمر

فهل وجد ضالته؟

وجد معاملة لا تقل بشاعة عن معاملة قريش

وعاد الحبيب ................

تعرفون الباقي

هذه المواقف
ألا تتكرر في كل زمان ومكان بين أصحاب دعوة صادقة يواجهون غباء من لا يرون إلا موطيء أقدامهم ؟

مهما طال الظلم واسود وجهه فلابد أن يأتي الفجر ولكن بشرط....

أن يجد رجالا في انتظاره

فهل يجدنا الفجر رجالا حين يقترب في الأفق؟


العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-03-12, 17:27:30
:emoti_133:

أذكر الآن موقفا حدث لأحد زملائي العام الماضي حيث كنا ندرس السيرة النبوية، وجلس صاحبنا يذاكر المقرر لأول مرة ليلة الامتحان، فقرأ موقف أبي جهل مع النبي صلى الله عليه وسلم حين اعترضه والحبيب عائد من صلاته بالمسجد، وقال له: ألم أنهك عن ورود المسجد؟..

فصرخ صاحبنا فجأة " ابن الـ....!" بيقول كده للنبي :emoti_25:
والله لما اشوفه يوم القيامة بس
.....
محذوف للرقابة
 :emoti_404:

أعجبتني حرارة الأخ
 emo (30):
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-03-12, 17:30:12
عارف انها عامية بس حتى بالعامية تبقى
بحب ولا باحب
 :emoti_64:
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-03-12, 17:36:02
:emoti_133:

أذكر الآن موقفا حدث لأحد زملائي العام الماضي حيث كنا ندرس السيرة النبوية، وجلس صاحبنا يذاكر المقرر لأول مرة ليلة الامتحان، فقرأ موقف أبي جهل مع النبي صلى الله عليه وسلم حين اعترضه والحبيب عائد من صلاته بالمسجد، وقال له: ألم أنهك عن ورود المسجد؟..

فصرخ صاحبنا فجأة " ابن الـ....!" بيقول كده للنبي :emoti_25:
والله لما اشوفه يوم القيامة بس
.....
محذوف للرقابة
 :emoti_404:

أعجبتني حرارة الأخ
 emo (30):

 :emoti_282:

بارك الله في زميلك وأسأل الله أن يمكنه يوم القيامة من أبي جهل

ذكرني هذا بأخت استمعت لشريط كاسيت عن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم- ولما وصلت لأحداث وفاته -صلى الله عليه وسلم ظلت ثلاثة أيام في حزن وغم شديد وكأنها تمر بحالة وفاة لعزيز عليها -وحق له أن يكون كذلك- ولم يخرجها من هذا الحالة إلا رؤيا رأتها

  emo (30):
 



 
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-12, 18:44:59
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

شكرا لتفاعلكم الجميل
وفيما يلي أكتب لكم واحدا من المواقف التي أحبها  


(بحب الله جل علاه، يردد خافقي نجواه، وينشرها مع الدنيا، تعطر كل ما تلقاه)
(بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم: الباء حرف جر، والحب اسم مجرور وجارّ إلى الحوض الشريف إن شاء الله)  
ماما فرح :  رؤيا لا رؤية
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-12, 20:03:07
قال محمد بن إسحاق: حدثني وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة ذات الرقاع من نخل على جمل لي ضعيف، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، جعلت الرفاق تمضي وجعلت أتخلف، حتى أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((مالك يا جابر ؟))
قلت: يا رسول الله أبطأ بي جملي هذا.
قال: ((أنخه)).
قال: فأنخته، وأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((أعطني هذه العصا من يدك، أو اقطع عصا من الشجرة)) ففعلت، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخسه بها نخسات، ثم قال: ((اركب)) فركبت فخرج، والذي بعثه بالحق يواهق ناقته مواهقة.
قال: وتحدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أتبيعني جملك هذا يا جابر ؟))
قال: قلت بل أهبه لك.
قال: ((لا ولكن بعنيه)).
قال: قلت: فسُمْنيه.
قال: ((قد أخذته بدرهم)).
قال: قلت: لا، إذاً تغبنني يا رسول الله.
قال: ((فبدرهمين)).
قال: قلت: لا.
قال: فلم يزل يرفع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ الأوقية.
قال: فقلت: أفقد رضيت ؟
قال: نعم، قلت: فهو لك.
قال: ((قد أخذته)) ثم قال: ((يا جابر هل تزوجت بعد)).
قال: قلت: نعم يا رسول الله.
قال: ((أثيباً أم بكراً ؟)) قال: قلت: بل ثيباً.
قال: ((أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك)).
قال قلت: يا رسول الله إن أبي أصيب يوم أحد، وترك بنات له سبعاً، فنكحت امرأة جامعة تجمع رؤوسهن فتقوم عليهن.
قال: ((أصبت إن شاء الله، أما إنا لو جئنا صراراً أمرنا بجزور فنحرت، فأقمنا عليها يومنا ذلك، وسمعت بنا فنفضت نمارقها)).
قال: فقلت: والله يا رسول الله مالنا نمارق.
قال: ((إنها ستكون، فإذا أنت قدمت فاعمل عملاً كيساً)).
قال: فلما جئنا صراراً أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجزور ونحرت، فأقمنا عليها ذلك اليوم، فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل ودخلنا. (ج/ص: 4/ 100)
قال: فحدثت المرأة الحديث، وما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فدونك فسمع وطاعة، فلما أصبحت أخذت برأس الجمل فأقبلت به حتى أنخته على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جلست في المسجد قريباً منه، قال: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى الجمل فقال: ((ما هذا ؟)).
قالوا: يا رسول الله هذا جمل جاء به جابر.
قال: ((فأين جابر ؟)) فدعيت له.
قال: فقال: ((يا ابن أخي خذ برأس جملك فهو لك)).
قال: ودعا بلالاً فقال: ((اذهب بجابر فأعطه أوقية)).
قال: فذهبت معه فأعطاني أوقية، وزادني شيئاً يسيراً.
قال: فوالله ما زال ينمي عندي، ويرى مكانه من بيتنا حتى أصيب أمس فيما أصيب لنا. يعني يوم الحرة.
وقد أخرجه صاحب الصحيح من حديث عبيد الله بن عمر العمري، عن وهب بن كيسان، عن جابر بنحوه.
====================


لا أستطيع أن اعلق على هذه المحاورة العذبة، والمؤانسة الرقيقة، والرأفة بضعاف المسلمين والاهتمام بشؤونهم....

هنيئا لك يا سيدنا جابر.. ويا سادتنا الصحابة
رضي الله عنكم، وجمعنا بكم في جنات خلده
 
صلى الله وسلم عليك يا سيد الخلق
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-03-12, 22:08:09

صححتها

شكراً هادية  emo (30):

أنا أيضاً فهمت : بحب المصطفى كما فهمها أحمد
  emo (30):
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-03-16, 12:44:00
أنا أيضاً فهمت : بحب المصطفى كما فهمها أحمد [/size]  emo (30):
مش معقولة
 :emoti_64:
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-03-16, 13:31:26
أنا أيضاً فهمت : بحب المصطفى كما فهمها أحمد [/size]  emo (30):
مش معقولة
 :emoti_64:

مش معقولة أني فهمت؟   :emoti_144:

أم مش معقولة أني فهمت زيك؟   :emoti_214:

أم من العجب أن يفهم المرء أصلا؟
:emoti_25:
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-03-16, 13:33:34
يعني قلت اهي فرجت والحمد لله وبدأنا نفهم حاجة زي بعض
تقلب بسرعة كده
 ::cry::
ارحمني يارب
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-16, 13:35:28
ماما فرح
أحمد

يرجى ملاحظة عنوان الموضوع والتقيد به  :emoti_144:

اين فقراتكم الجديدة من السيرة المطهرة؟
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2008-03-16, 13:47:09

 :blush::



العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: أحمد في 2008-03-16, 13:49:29
:emoti_133:

مرت حياة الكليم موسى عليه السلام بمحطات تربوية متعددة أثمرت لديه بعد ذلك أصعب موقف مر به في حياته..، فأول ما وعى الدنيا وصار شابا فتيا قتل الرجل المصري وجاء من ينذره بتربص فرعون به، فخرج هائما على وجهه لا يدري أين يريد، حتى جلس جوار بئر مدين يشكي إلى الله حاله في أدب.
ثم نودي من جانب الطور، وألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين، وأمر بأخذها على حالها وستعود إلى سابق عهدها!
ويذكره الله بيوم كان رضيعا ونجاه من يد فرعون
ثم جاء داعيا فرعون مصر وسط جنده وملئه
ثم جاء يوم الزينة وحشر الناس والقى السحرة ما بايديهم
وفي كل مرة يزداد الموقف صعوبة،.. فمن طفل مطلوب القتل لدى فرعون إلى متحد لكل من حوله، ويؤيده الله في كل مرة يثبت قلبه ويهدئ روعه
حتى أتى يوم ليس أمامه إلا البحر وما وراءه إلا العدو بكل جحافله وقوته ويستصرخه قومه "إنا لمدركون"
هنا لم يكن من قلب تناولته يد العناية الإلهية كل هذا الزمن إلا أن ينطق بقوة "كلا، إن معي ربي سيهدين" فأوحى الله إليه...

هكذا.. حُكي لي كيف تربى سيدنا موسى عليه السلام، حتى صار بعد ذلك كليم الله ويستحق أن يطيب الله خاطره بعدما أفاق.

استوقفني هذا التأمل كثيرا.. ترى أي مواقف مر بها نبينا صلى الله عليه وسلم، أو صحابته رضوان الله عليهم ليصلوا إلى ما وصلوا إليه؟!!

ما رأيكم أنتم
 emo (30):
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-16, 19:38:11
قل لنا رأيك انت emo (30):

ثم نعلق او نضيف

--------------------------
موقف آخر رائع

لا يمكن الا يتأثر الانسان به ولو كان قلبه حجرا

موقف أنين الجذع شوقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:  

كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها ، فلما صنع له المنبر وكان عليه ، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار ، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت .   (صحيح البخاري)


ذلك كان حال النبات

فلننظر للحيوان .. وللشجر


عن يعلى بن مرة قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم إذ جاء جمل يخبب حتى ضرب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه
 فقال ويحك انظر لمن هذا الجمل إن له لشأنا فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه
 فقال ما شأن جملك هذا
 قال لا أدري والله ما شأنه عملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فأتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه
 قال لا تفعل هبه لي أو بعنيه
 قال بل هو لك يا رسول الله قال فوسمه بميسم الصدقة ثم بعث به

وفي رواية عن يعلى قال إني ما أظن أحدا رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا دون ما رأيت فذكر نحوه إلا أنه قال لصاحب البعير يشكوك زعم أنك سنأته حتى كبر تريد أن تنحره قال صدقت والذي بعثك بالحق قد أردت ذلك والذي بعثك بالحق لا أفعل

وفي رواية ثم سرنا ونزلنا منزلا فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ ذكرت له فقال هي شجرة استأذنت ربها عز وجل أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها  

الراوي: يعلى بن مرة  -  خلاصة الدرجة: [روي] بإسنادين وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح  -  المحدث: الهيثمي  -  المصدر: مجمع الزوائد  -  الصفحة أو الرقم: 9/8


صلى الله وسلم عليك يا سيدي يارسول الله

سمعت قريبا انشودة حلو ة جدا بالعامية تروي هذه القصص
ليتني حفظتها :emoti_64:




العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ذات النطاقين في 2008-03-18, 22:15:00
السلام عليكم ماما هادية  باشرت و    اصبت البداية للحديث عنه صلى الله عليه وسلم .اسفة جدا أنني لم أقدم ولا مشاركة حتى الان ولكن والله لكثير انشغالي . أطمئنك وجميع أعضاء ومسؤولي المنتدى أنني زرت الحبيب المصطفى الاسيوع الفائت وأوصلت سلامكم وصلاتكم عليه وجددت البيعة معه  وأكثر ما هابني وأجاش الدموع في قلبى وهي دموع الفرح والشوق هو الزيارة الاضافية التي فتحوها ليلا للنساء من التاسعة وحتى الحادية عشرة والنصف ياالله ما أجملها من سهرة عشاق بجوار الحبيب الغالي . أدعوكم جميعا يا اخواني الى شد العزم والرحال اليه لتتذوقوا ما تذوقناه . وكل عام وأنتم بخير
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-18, 22:27:50
السلام عليكم ماما هادية  باشرت و    اصبت البداية للحديث عنه صلى الله عليه وسلم .اسفة جدا أنني لم أقدم ولا مشاركة حتى الان ولكن والله لكثير انشغالي . أطمئنك وجميع أعضاء ومسؤولي المنتدى أنني زرت الحبيب المصطفى الاسيوع الفائت وأوصلت سلامكم وصلاتكم عليه وجددت البيعة معه  وأكثر ما هابني وأجاش الدموع في قلبى وهي دموع الفرح والشوق هو الزيارة الاضافية التي فتحوها ليلا للنساء من التاسعة وحتى الحادية عشرة والنصف ياالله ما أجملها من سهرة عشاق بجوار الحبيب الغالي . أدعوكم جميعا يا اخواني الى شد العزم والرحال اليه لتتذوقوا ما تذوقناه . وكل عام وأنتم بخير

 :emoti_144:
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: (أمة الرحمن) في 2008-03-27, 14:48:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فكر الحبيب المصطفى في الخروج للطائف التي كانت لها علاقات وطيدة مع كبار مكة فوجدها فكرت جيدة في ان يذهب داعيا وناشرا للرسالة لهم
ولو تبعه أهلها ولبوا النداء لرسالته سيكون قد حقق مرحلة مهمة في نشر الدعوة وأيضا قد تنتقل العدوى لمكة فيسلم أهلها أيضا....

كل هذا فكر فيه الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه وذهب للطائف ..ذلك الموقف العصيب الذي تلقاه حبيبي رسولي شفيعي من كبار رجال الطائف

موقف كله انكسار وخيبة أمل وأيضا تعذيب نفسي قبل أن يكون جسدي

وكأني أراه يهرول مسرعا والحجارة المرشوقة عليه من أهل الطائف صغيرها قبل كبيرها سفيهها قبل عاقلها(بأبي وامي وروحي يا رسول الله)

جسم كله دماء أرجل لم تعد على الحراك ...نفس قد انكسرت وسالت بالدموع...خيبة مجروحة

حقا وصدقا موقف صعب عندما أتذكره أحنّ للحبيب وأبكي على حالي فما قدمت لك شيئا ياحبيبي يارسول الله فبأبي وأمي أنت يا حبيبي يا رسول الله

يامن من الله علي بأن أكون من أمتك...حارب لأمته وصمد وتفائل ودعى ...هكذا كان محمد ابن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه

أسأل الله أن يرزقنا مرافقته وأن يهدينا لهداه ولخطاه
اللهم آمين

بارك الله فيكم جميعا

اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف المرسلين سيدنا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2008-03-27, 19:16:57
أهلا ومرحبا بك يا أم عبد الرحمن
نورت المنتدى

وما أجمل أن تبدأ مشاركاتك معنا بهذه المشاركة الجميلة

بارك الله بك وجزاك خيرا ورزقك زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم عن قريب
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: (أمة الرحمن) في 2008-04-01, 11:26:26
النور نوركم ماما هادية :blush::

اللهم آمين بما دعوتِ .....أجمعين يارب العالمين emo (30):
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-02-25, 00:40:19
أول يوم من ربيع الأول لعام 1430 هـ

كل عام وأنتم بخير

 ::roses2::

ترى كيف أمضينا العام الماضي؟
هل ازددنا محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هل زدنا محبيه واحداً؟
هل زاد اتباعنا لسنته ورغبتنا في نصرة دينه؟


ما رأيكم أن نتابع قليلاً في هذا الموضوع؟
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-03-07, 10:40:59
طيب   emo (30):

سأتابع انا إذن، وأحاول وضع مواقف جميلة من السيرة النبوية المطهرة
والسيرة النبوية كلها جميلة

القصة التالية عن شجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهيبته في القلوب


-------------------------------

قال يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثنا عبد الملك بن أبي سفيان الثقفي.
قال: قدم رجل من إراش بإبل له إلى مكة، فابتاعها منه أبو جهل بن هشام، فمطله بأثمانها.

فأقبل الأراشي حتى وقف على نادي قريش ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد.
فقال: يا معشر قريش مَنْ رجل يعديني على أبي الحكم بن هشام، فإني غريب وابن سبيل، وقد غلبني على حقي ؟
فقال أهل المجلس: تأترى ذلك الرجل الجالس - لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم يهزءون به لما يعلمون ما بينه وبين أبي جهل من العداوة - اذهب إليه فإنه يؤديك عليه .

فأقبل الأراشي حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقام معه.
فلما رأوه قام معه، قالوا لرجل ممن معهم: اتبعه فانظر ما يصنع ؟

فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءه فضرب عليه بابه.
فقال: من هذا؟
قال: ((محمد فاخرج !))
فخرج إليه وما في وجهه قطرة دم، وقد انتقع لونه.
فقال: ((أعط هذا الرجل حقه)).
قال: لا تبرح حتى أعطيه الذي له.
قال: فدخل فخرج إليه بحقه فدفعه إليه، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال للأراشي: إلحق لشأنك.

فأقبل الأراشي حتى وقف على ذلك المجلس فقال: جزاه الله خيراً، فقد أخذت الذي لي.

وجاء الرجل الذي بعثوا معه فقالوا: ويحك ماذا رأيت؟
قال: عجباً من العجب، والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج وما معه روحه فقال: أعط هذا الرجل حقه.
فقال: نعم! لا تبرح حتى أخرج إليه حقه، فدخل فأخرج إليه حقه فأعطاه إياه.


ثم لم يلبث أن جاء أبو جهل فقالوا له: ويلك مالك فوالله ما رأينا مثل ما صنعت ؟
فقال: ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب عليّ بابي وسمعت صوته فملئت رعباً، ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه لفحلاً من الإبل، ما رأيت مثل هامته، ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط، فوالله لو أبيت لأكلني.


اللهم صل على سيدنا محمد صلاة ترضيه وترضيك وترضى بها عنا يا أرحم الراحمين
وافتح قلوبنا لنسمات الربيع وأنوار الحبيب

 emo (30):
العنوان: رد: بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-03-07, 10:42:25
يا جماعة، من لم يكن يذكر موقفا مؤثرا من السيرة النبوية العطرة
فلا أقل من أن يحضر لنا أنشودة جميلة عن الحبيب صلى الله عليه وسلم

والله عندي أناشيد كثيرة أتمنى أن أسمعكم إياها.. لكنني لا اعرف كيف أرفعها
sad:(

العنوان: رد: بِحُبِّ المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: nader في 2009-03-20, 19:39:32
ماما هادية جزاكِ الله خيرا على الموضوع الجميل ده

بجد رائع

اسمحيلى أنقل الموقف من موضوع على باب عائشة ( رضى الله عنها ) للأخت الكريمة أم البنين



كثر اللغط في المسجد اشفاقا علي الرسول
يخافون عليه وها هو يقول احملوني إليهم
حاول أن يقوم...لكنه لا يقدر
أنظروا
يا إلهي إنهم يصبون الماء على رأسه الشريفة ليفيق..وها هو يصعد المنبر
أنه يحاورهم بحنان

- أيها الناس ، كأنكم تخافون علي؟
- نعم يارسول الله
- أيها الناس ، موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند
الحوض .

والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا . أيها الناس ، والله ما الفقر
أخشي عليكم ، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين
من قبلكم ، فتهلككم كما أهلكتهم .
أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه
أيها الناس

، اتقوا الله في النساء ، اتقوا الله في النساء ، اوصيكم بالنساء
خيرا
أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله
، فاختار ما عند الله
أنظروا
أنظروا
أبو بكر يبكي وها قد على نحيبه ، ووقف
وقاطع النبي وقال :
فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء
بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،

فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ..
الناس ينظرون إلي أبوبكر ، كيف يقاطع النبي!
أنظروا
النبي يدافع عن
أبوبكر :
-أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له
عندنا من
فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته
إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد
أبدا ...
هل تسمعون بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين
آواكم الله ،
حفظكم الله ،
نصركم الله ،
ثبتكم الله ،
أيدكم الله
أيها الناس ، أقرأوا مني السلام لكل من تبعني من أمتي إلي يوم
القيامه



 


وعليك السلام ياسيدى يا رسول الله

وعليك السلام ..

 emo (30):
العنوان: رد: بِحُبِّ المصطفى صلى الله عليه وسلم
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2009-03-27, 10:11:04
يااااااه ما أعطر هذه السيرة  emo (30):