أيامنا الحلوة
أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: أسيرة الصفحات في 2008-11-06, 11:37:04
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوتي و أخواتي الكرام
الحقيقة ... كنت لا أفعل شيئا محددا بل فقط أبحث عن موضوع على الإنترنت
و لكن لدهشتي وجدت دون قصد موضوعا آخر تماما
لكنه لمس شيئا بداخلي
و أيقظ لدي أحاسيس كثيرة
عزمت على دفنها
إليكم الفيديو
و أخبروني رأيكم
أنا أريد ان أغير مجالي ... للأبد
http://www.youtube.com/watch?v=JJG5yy3eGd0
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعلمين يا سلمى ما تحبين فعله بل ما تتمنين فعله بالضبط هو آخر سطر مما كتبت بالفعل ، والفيديو الذي وجدته لم يكن السبب وإنما عزف على وتر عندك فأثار الألحان التي حاولت وتحاولين التغاضي عنها وعن سماعها ...
أنت ترين فيك طاقات وميولات أخرى، ترين نفسك أميل لمجال آخر منك لتخصصك الذي درست ........أليس كذلك ؟؟ أحس ذلك وأراه في كلماتك يريد أن يصرخ ....
أتعلمين يا سلمى .... لقد مررت بتجربة مشابهة أو ربما بتجربتين ،
منذ صغري كنت أرى في نفسي ميولا كبيرا للأدب للغة ، كنت أحيا حياة ولا أجمل وأنا مع اللغة ، وأنا مع حروفها، مع ديباجها مع حليّها، كتلك الصغيرة التي لا أسعد من وقت الإمساك بدميتها وهي تمشط شعرها، وتلبسها وتغير ثيابها، وتضع لها من الزينات وتتفنن في رؤيتها أجمل وأحلى ....
كنت أعشق الكتابة والتعبير، والإفصاح عن نفسي وعن مختلجاتها وعما يدور حولي وعما يراودني من خلال الكتابة، منذ صغري كانت أجمل قصصي وما تزال أجملها تلك التي ربطتني باللغة العربية وبمعلمي اللغة ......
كبرت شيئا فشيئا.... كنت دائما متميزة، كانت علاماتي الكبرى دوما، وكان مفروغا منه أمر حصولي المتواصل على الدرجات الأولى على مستوى المؤسسة بأكملها وتكريمي كأنجب تلميذة، كانت علاماتي مرتفعة في كل المواد تقريبا ....
لعب أهلي دورا كبيرا في إدخال مفهوم أن العالم يتطور والعصر عصر التكنولوجيا والصناعة والذرة والاختراع والاكتشاف ....وأنّ أحسن المجالات التي تليق بالعصر هي المجالات العلمية .....
بدأت تلك الفكرة تتغلغل بداخهلي شيئا فشيئا رغم بقائي على حبي اللصيق للغة وللأدب .....
كان من يتبع تخصصا علميا ويتميز فيه دائما منوّها به، وبمستقبله وبمستقبل البلاد معه ومع عقله .....
تأثرت بتلك الفكرة وأذكتها قدرتي على باقي المواد العلمية، حتى وجدتني وأنا أنجح بتفوق كبير بشهادة نهاية الدراسة الإعدادية ، أخيّر ولا أسيّر، أخيّر مع القلة الذين يخيّرون بين العديد من الخيارت .... مثل الإعلام الآلي عندها بالنسبة لي أكثر التخصصات تقدما ومواكبة لمستجدات العصر والتكنولوجيا والإعلام
أي علوم الكمبيوتر ....
اخترته......................
وكنت وأنا أختاره أبدو وكأنني واثقة من اختياري وأراني أنعم بميزة الاختيار بين أترابي .....
درسته كل أعوام الثانوية -لأنه كان أحد فروع التخصص في الثانوية وكان في بدايات وضعه تخصصا إذ اقتصرت الفروع العلمية الثانوية على علوم ورياضيات لزمن - ، ثم أتممته في الجامعة ...............
كنت أدرسه وأنا لا أعشقه ، أنجح وأنا لا أعشقه .... أتميز وأفوز بالدرجات الأولى بالجامعة وأنا لا أعشقه ......
كنت أراني غير سعيدة بدراسته رغم تميزي، ورغم إشادة الكثيرين من أساتذتي ومن حولي بتميزي ........
لم تكن تملأ إشاداتهم ولا إطراءاتهم عيني ولا قلبي ..... بل كنت أقول للذين كنت أفقه أنهم لن يفقهوا في نفسي "ليتكم تعلمون" وكنت أصارح من أفقه أنه يفقه أنّما ميولي وهواي مع اللغة والأدب .........................وإن بدا ما أدرس بدرا أو شمسا ....
عملت بتخصصي الجامعي أعواما ....... ولم أكن سعيدة في عملي رغم أنني شغلت منصب رئيس قسم الحاسوب بالمديرية التي عملت بها....لم أكن سعيدة بعملي .....بل رأيت تساؤلي وبحثي يكبر يوما بعد يوم، كلما رأيتني أوضع في حدّ وكأنه القضاء المحتوم .....
ثم جاءت ساعة القرار ............بدأت بأزمنة قبلها تفرقت، بدأت أفصح فيها عن قرب الأجل ....وأنني لم أعد أحتمل ، وأنني لا أراني فيما أحب أن أكون وكما أحب أن أكون ........ لا أراني هنا أستطيع الاستمرار وإكمال المسير .............
وثارت الثائرات من حولي، من أهلي ومن قرابتي ومن أصدقائي .......ومن كل من عرفت ، وكأنني سآتي جرما بين الجرائم .......
وأخذ الأجل يقترب شيئا فشيئا وكلا اقترب الأجل تعسر الحال أكثر وكثرت اللاءات ، وحمي وطيس الاستفهامات، وتنوعت العيون المحدِّقات :emoti_209:، وتعددت الأفواه المشدوهات وتفرقت علامات التعجّب هنا وهناك ............!!!!!!!!!!!!!!!! ضروبا وألوانا ..........
تترك عملها،؟؟؟!!!! عمل مضمون ثابت رسمي؟؟!!!، وراتب جيد، وظروف محيطة لا تنبئ بشر ............ما سر هذا ..... :emoti_138:
وقررت .............بمعنى قررت .............. قررت ............ ولم أرَ إلا قراري ..........ولم أعد أسمع لغير صوت قراري وقد نفذ صبري ........
ماذا ستفعلين؟؟؟ ماذا ستعملين؟؟؟ أي ستذهبين ؟؟؟ كيف تتخلين عما يتمنى الشباب اليوم الحصول عليه ويرونه حلما من أكثر الأحلام وردية ، منصب عمل في هذا الزمن الصعب ..............
عمل والرجال بطالون مترامون، وأنت امرأة منّ الله عليك بعمل وتتوقفين، تستقيلين ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سمعتم شيئا؟؟؟؟
أنا لم أسمع شيئا فقد قررت .....................................
وفعلا نفذت قراري مع مجاهدة كبيرة لكل من حولي، وخاصة أسرتي ............. وتركت العمل إلى غير رجعة .........تركت كل ذلك ووليت وجهي شطر الله وحده أسأله الثبات والتيسير وأن ييسرني لما يحب ويرضى، وكل ذرة فيّ يقين من أنه سبحانه سيعوضني خيرا، وكان ذلك جوابي لكل متسائل أو مستفسر أو محتار في أمري
كان ذلك بعد عام تقريبا من تولي مهام الجمعية والتي زادت قراري قوة وزادتني تصميما وقد وجدت فيها ما كنت أبحث عنه لنفسي ولدوري ولمهمتي في هذه الحياة ................
ولله الحمد والمنة أنا اليوم أملك مكتبة للأدوات والكتب، وأنا أعشق الكتاب .................وأسأل الله تعالى أن تكون خطوة على درب ما أسأله تيسيره لي
وأتواجد بالجمعية ونسعى من خلالها لإيصال صوت حرّ ، لعقول نريدها حرة نيّرة، ولقلوب نريدها موحّدة مخلصة، ولآمال عريضات نريد أن تكبر ........
فإن رأيت الأجل قد اقترب لتغيري يا سلمى إلى ما تحبين وإلى ما ترين نفسك فيه أكثر عطاء ....فتوكلي واسألي الله العون وأن يسخرك لما يحب ويرضى
-
بالنسبة لي يا جماعة احببت ان اشارككم بما حدث معي عندما قررت انا اختار بيت العلمي و الادبي
كان جميع من حولي ينصحني بدخول القسم العلمي لانني قوية فيه و استطيع ان اتفوق في مواده و لكن من داخلي لم اكن احبه ابدا ابدا ابدا
كنت اتفوق في المواد العلمية فقط لكي انجح و استطيع الانتقال للسنة الثانية و الدخول للقسم الادبي
و لكنني بصراحة عانيت قليلا رغم انني كنت مصرة على الادبي و مختارة ما اريد و مصممة و لم افكر ابدا في العلمي لان ميولي ادبية و اعتقد ان ذلك توضح في موضوعي الجديد (صحيفة ايامنا الحلوة ...) و لكن كان هناك ليس ضغط انما كلام كثير عني و عن دخولي لهذا القسم و انني سأفشل و من هذا الكلام , فالناس اخذوا فكرة معينة عن القسم الادبي و هو انه للحفظ فقط و ليس فيه اي شيء من الفهم و لكنهم لم يفهموا بأن فيه كل الفهم فالفهم ليس فقط فك المعادلات او تركيب دواء او اي شيء من هذا القبيل , بل هو ايضا الفهم الروحي و النفسي , فهم روح الانسان التي خلقها الله عز و جل لإتمام مكارم اخلاقها او تغييرها للاحسن ...
و ايضا عانيت من قصة الرفقة , فكل رفيقاتي اللواتي احبهن انتقلوا للقسم العلمي الا انا الوحيدة في القسم الادبي و لكنني ارغمت نفسي على التكيف لان هذا مستقبلي ..
و لكن في اخر الامر دخلت القسم الذي استطيع ان اتميز فيه بإذن الله تعالى , و بالنسبة للجامعة فأنا اريد ان ادخل قسم الصحافة و احسست فعلا بأنني استطيع ان اتميز فيه و ان ابرع و انجح فيه , احسست بأنني سأستطيع مخاطبة مجتمعي و التحاور معه بأمور اريد ان اتكلم عنها كثييييييييييرا ...
و لكن احد من اقاربي قال لي شيئا الى الان و انا افكر فيه , قال لي (العالم الان لا يمشي بحسب ما يحبه المرء , ليس من الضرورة ان ينجح الشخص اذا دخل في مجال يحبه , (و قد ضرب لي مثال عن صاحبه حيث درس مهندس صوت و لم ينجح في شغله و لم يقصد بأنه لم ينجح اي لم يتقن ما فعله بل لم ينجح في البلد الذي هو فيها فلقمة العيش اصبح يتوصل اليها بصعوبة) يجب على الشخص ان يتماشى مع عالمه و يرى ما هو ساري في سلك العمل و ما هو يلقى نجاحا اكبر و يدخل فيه لكي يستطيع ان يدبر امور حياته)
ما رأيكم بهذا الكلام ؟؟؟ :emoti_17:
-
بالنسبة لي يا جماعة احببت ان اشارككم بما حدث معي عندما قررت انا اختار بيت العلمي و الادبي
كان جميع من حولي ينصحني بدخول القسم العلمي لانني قوية فيه و استطيع ان اتفوق في مواده و لكن من داخلي لم اكن احبه ابدا ابدا ابدا
كنت اتفوق في المواد العلمية فقط لكي انجح و استطيع الانتقال للسنة الثانية و الدخول للقسم الادبي
و لكنني بصراحة عانيت قليلا رغم انني كنت مصرة على الادبي و مختارة ما اريد و مصممة و لم افكر ابدا في العلمي لان ميولي ادبية و اعتقد ان ذلك توضح في موضوعي الجديد (صحيفة ايامنا الحلوة ...) و لكن كان هناك ليس ضغط انما كلام كثير عني و عن دخولي لهذا القسم و انني سأفشل و من هذا الكلام , فالناس اخذوا فكرة معينة عن القسم الادبي و هو انه للحفظ فقط و ليس فيه اي شيء من الفهم و لكنهم لم يفهموا بأن فيه كل الفهم فالفهم ليس فقط فك المعادلات او تركيب دواء او اي شيء من هذا القبيل , بل هو ايضا الفهم الروحي و النفسي , فهم روح الانسان التي خلقها الله عز و جل لإتمام مكارم اخلاقها او تغييرها للاحسن ...
و ايضا عانيت من قصة الرفقة , فكل رفيقاتي اللواتي احبهن انتقلوا للقسم العلمي الا انا الوحيدة في القسم الادبي و لكنني ارغمت نفسي على التكيف لان هذا مستقبلي ..
و لكن في اخر الامر دخلت القسم الذي استطيع ان اتميز فيه بإذن الله تعالى , و بالنسبة للجامعة فأنا اريد ان ادخل قسم الصحافة و احسست فعلا بأنني استطيع ان اتميز فيه و ان ابرع و انجح فيه , احسست بأنني سأستطيع مخاطبة مجتمعي و التحاور معه بأمور اريد ان اتكلم عنها كثييييييييييرا ...
و لكن احد من اقاربي قال لي شيئا الى الان و انا افكر فيه , قال لي (العالم الان لا يمشي بحسب ما يحبه المرء , ليس من الضرورة ان ينجح الشخص اذا دخل في مجال يحبه , (و قد ضرب لي مثال عن صاحبه حيث درس مهندس صوت و لم ينجح في شغله و لم يقصد بأنه لم ينجح اي لم يتقن ما فعله بل لم ينجح في البلد الذي هو فيها فلقمة العيش اصبح يتوصل اليها بصعوبة) يجب على الشخص ان يتماشى مع عالمه و يرى ما هو ساري في سلك العمل و ما هو يلقى نجاحا اكبر و يدخل فيه لكي يستطيع ان يدبر امور حياته)
ما رأيكم بهذا الكلام ؟؟؟ :emoti_17:
ممتاز يا ريحان ممتاز حقا ::)smile: :good: ....أنك دخلت القسم الذي تحبين، وذلك اختيارك، وتلك قناعتك الت يجاهدت لأجلها والتي لم تبرح تفكيرك ولا مخيلتك والتي كان محلها قلبك بالأساس ....
أنت فيما تحبين، وبإذن الله تعالى ستنجحين، وكيف لا وأنت تدرسين بحبّ ، وهذا ما سيبلغك دروب النجاح، والتميز ، لتنطلقي وأنت تطلقين إبداعاتك وبصماتك ....
ثم ضعي لك هدفا واضحا يا ريحان وأنت تدرسين كأن تواصلي دراسة الصحافة .....والتميز فيها ومن ثمة خدمة الأمة بتميزك ونجاحك فيما تحبين .... emo (30):
أما عن رأي قريبك، فهو رأي الكثيرين، وستسمعينه مرات أخرى، وستجدين من يقول لك الكثير من هذا القبيل وعن ظروف الحياة وسوق الشغل التي تحتّم على المرء دراسة ما يتناسب وإمكانيات العمل المستقبلية المتاحة ....
برأيي يا ريحان -وهذا دَيْدَني دائما- أن كل العلوم نافعة ومفيدة، وكلها يكمل بعضها بعضا في سلسلة متسقة متكاملة تخدم الإنسان وترتقي به وتلبي تطلعاته...
ولكن لن يكون الجميع أهل اختصاص واحد ، وإلا لن يكون هناك توازن ولا تعادل بين الكفات.... والإنسان يحتاج للفكر ، كما يحتاج لدراسة أحوال السوائل والجمادات ويحتاج لدراسة أحوال الجسم وتقلباته وأدوائه ودوائه ، كما يحتاج لدراسة أحوال النفس وتقلباتها وأدوائها ودوائها ، يحتاج لغذاء العقل ولغذاء الروح .......
يحضرني هنا المفكر الكبير مالك بن نبي والذي تخصص في الهندسة الكهربائية، ثم نراه يضع المؤلفات الدسمة وهو يحفر حول مشكلات الحضارة في سلسلة من التحليلات لمشاكل العالم الإسلامي كانت من أروع ما كُتِب ، يتغلغل في دراسات اجتماعية منهجية دقيقة بحبه لعلم الاجتماع، مازجا بين الدراسة العلمية الرياضية البيانية وبين تحليلاته الاجتماعية فتراه يجسد هذه بتلك بطريقة رائعة، كوضعه لمخططات بيانية لميلاد الحضارات واندثارها، وعدد من التمثيلات الرياضية لمفاهيم اجتماعية
وكلّ ينجح فيما يرى نفسه إليه تجنح emo (30):
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوتي و أخواتي الكرام
الحقيقة ... كنت لا أفعل شيئا محددا بل فقط أبحث عن موضوع على الإنترنت
و لكن لدهشتي وجدت دون قصد موضوعا آخر تماما
لكنه لمس شيئا بداخلي
و أيقظ لدي أحاسيس كثيرة
عزمت على دفنها
إليكم الفيديو
و أخبروني رأيكم
أنا أريد ان أغير مجالي ... للأبد
http://www.youtube.com/watch?v=JJG5yy3eGd0
سلمى اعذريني لم أشاهد الفديو فقد منعت تصفح هذا الموقع على جهازي من زمن.
ولكن رداً على سؤالك المطروح بعنوان الموضوع ... فنعم يا سلمى ... أنا بالفعل قررت أن أغير مجال دراستي من حوالي عام مضى واخترت المجال الذي حلمت به من صغري .. كنت أتمنى أن أتفوق فيه تفوق مع مرتبة الشرف .. ولكن مع كثرة المسؤليات والمشاغل أكتفي حالياً بمجرد تفوق ... وبفضل الله لي في كل فصل دراسي منحة تفوق من الجامعة.
لا أنكر أني أحياناً أشعر بالخوف من أني أدخلت نفسي في دوامة المذاكرة والامتحانات في وسط مسؤليات ومشاغل كثيرة ومعقدة ... ولكن في معظم الوقت أشعر بتأنيب الضمير لأني لا أعطي الدراسة التي أعشقها كل دقيقة في حياتي.
لسنوات وأنا أقول سأبدأ ... كلما تحدثت مع حبيبتي زهرة النرجس كنت أخبرها بأني سأقنع من حولي وأبدأ العام القادم وكم كانت مصدر تشجيع لي ليس بالكلمات ولكن لأنها سبقتني وفعلتها .. بل وتخصصت في تخصص ليس بالهين وفي أمريكا .. أتمنى أن تستدل على الطريق الى هنا وتجد الوقت لتكتب قليلاً عما واجهته من صعاب
أطلت الحديث .. ولكن ان رأيتي في نفسك رغبة حقيقية في التغيير فلا تترددي وتضيعي سنوات في محاولة الاستمرار.
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزتي أسماء , لكم هو رائع أن ارى إسمك يطل علي كلما فاض القلم بحبر همومه , رائع ما فعلت يا أسماء , أحييك على شجاعتك التي أتمنى أن اتحلى بها ...
إن الذي يسمعني أتكلم هكذا يظن اني كنت طالبة فاشلة , الحقيقة و لله الحمد درجتي في مشروع التخرج كانت إمتياز ! , إذن لماذا أقول مثل هذا الكلام ؟
نعم كنت طالبة منتجة , و لكني لم أتميز !
ليس الموضوع موضوع درجات و لا إنتاج , نحن هنا نتكلم عن التميز
ريحان مسك ... كنت أود أن أتخصص في أحد المجالات التالية
شيئ له علاقة بالرسوم المتحركه التي أهواها و أقوم بصنعها منذ الصغر
أو شيئ له علاقة بالصحافة
ا
لكن ...
و ربما أسماء تعرف حكايتي فقد رويتها عليها قبل ذلك منذ ثلاثة سنوات :)
دخلت كلية الهندسة قسم عمارة
ليس لضغط من أهلي
بل لأني حكمت عقلي لا قلبي
قلت
معقوله هذا المجموع الكبير و تعب أهلى على الدروس الخصوصية يذهب في النهاية إلى أفلام الكرتون ؟!
أو ... كلية الإعلام ... و هل يشجع أحدا الإعلام الهادف ؟ أخاف أن أدخلها فأنساق وراء تيارت أخرى غير التي أهواها
و دخلت هندسة
ثم إستطعت بحمد الله أن أختار قسما قريبا إلى حد ما مما أحبه ( و لكن ليس قريبا بما يكفي )
قسم العمارة
و هناك
رأيت أناسا مثلي
ليس هذا هو مكانهم الحقيقي
و رأيت ايضا أشخاصا ما شاء الله عليهم , قد أصابوا الهدف
هل تعرفين متى كانت أول مره أعرف أن هذا ليس مجالي ؟
في يوم ... قال لنا احد الأساتذه , كل واحد ينزل يرسم شجره
جلسنا جميعا و أخذنا أقلامنا
مكثت يومها ثلاثة ساعات أمام إحدى شجيرات الجامعة
أرسم خطا من هنا و أمسح خطا من هنا
و بينما أنا كذلك وسط زميلاتي
إذا بي أسمع أحد الطلاب من دفعتي يسأل : ماذا تفعلون
فأجابه البعض منا : نرسم شجر , الرسومات ستسلم بعد نصف ساعه
فلم يظهر عليه القلق لأنه تأخر أو ما شابه بل و بكل بساطه جلس أمام نخله
و ما شاء الله في خمس دقائق كانت النخلة الموجوده على على الطبيعة قد صارت في لوحته !
لحظتها أيقنت أن هذا ليس مكاني
عزيزتي ريحان , أنصحك ان تستمري فيما تحبين , حتى لا يحدث معك أحد هذه المواقف التي سأرويها الآن
كنت في إمتحان التخطيط العمراني , و الإمتحان مدته 7 ساعات , و كان المراقب شديدا جدا
يريدنا ان نصمت طيلة الوقت
و ماذا سنغش ؟ ... إنها رسومات لا يمكن أن تنغشها
صديقتي تجلس بجواري
سألتها : ممكن سنون قلم رصاص
و فجأه وجدت المراقب عندي
يقول : لماذا الكلام ؟
و نظر إلى لوحتي ... ثم إلى لوحة صديقتي
ثم ضرب كفا بكف و قال
ثم قال : كل الذين كان من المفروض أن يدخلوا آداب قسم لغة عربية جاءوا إلينا !
كان يظن أن ما يقوله لنا إهانه , لكنه تعجب كثرا حينما قلت له : نعم يا دكتور معك حق
موقف آخر
كنت أعرض لوحاتي في أحد فصول مشروع التخرج
و كان الأستاذ المشرف يجلس و يقول : ما هذا كيف ستتخرجين و أنت لا تستطيعين فعل كذا أو كذا ... أنتم لا تعرفون شيئا
و أمور من هذا القبيل
و جدت نفسي أقول له : يا دكتور من قال لك أني سأتخرج لأكون مهندسة ؟
فقال متعجبا : إذا ماذا ستكونين
حينها صمتت و تم طردي من السكشن
كان أستاذا جيدا إلا أنه فوجئ أنه يعلم أشخاصا لا يحبون مجالهم و لا يريدونه
لكن على كل حال
فتجربتي في كلية الهندسة و لله الحمد
كان لها أثر كبير في حياتي و في تطوير مفاهيمي
تعلمت كيف أوسع خيالي و تعلمت أن أجد الأدب في الهندسة!
كنت ألقي عليهم أحيانا محاصضرات من النوع التي يلقيها الطلبة
و بدلا من ان أتكلم عن الهندسة كنت أروي لهم قصصا أدبية , و أربطها بالعمارة أيضا حتى تكون داخل الموضوع
كما أخذت مادة النقد المعماري التي تعلمك كيف تكتب بطريقة أدبية عن أحد المباني
لكن بعد الدراسة
حتى هذه الفرص البسيطه للمحاولات الأدبيه في الهندسة باءت بالفشل
الشغل الهندسي ليس فيه أي أدب
فقط رسومات رسومات بالأوتوكاد
لذلك
الآن بالذات
أفكر جديا بالإنسحاب
لشيماء رأيت ردك الآن
أهلا بك غاليتي ::)smile:
هنيئا لك إختيارك
و اتمنى بالفعل أن أكون في مثل شجاعتكم
ليس أهلي ما يوقفني
بل أتعلمون
و سأقولها بالمصري عذرا يا أسماء
( صعبانه عليا سنين الكليه )
إدعولي أن يهديني الله الي ما فيه الخير
عذرا أطلت عليكم
و إن شاء الله للحوار بقية
جزاكم الله خيرا على تعليقاتكم ... و يارب كل منكم يجد مراده و ما يتمناه
-
سلمى لم اعلم انك مازلتي طالبة ... كنت أعتقد انك تخرجتي
لذا فنصيحتي لكِ ان تنهي دراستك وتتفوقي بها باذن الله ثم تبدأي في المجال الذي أحببته
دراستي يا سملى كانت في مجال الكمبيوتر .. تحديداً البرمجة والتي لم أعد أذكر فيها شيئاً على الرغم من تفوقي وحصولي على أعلى الدرجات ... وبالرغم من أني كرهت البرمجة لكني عندما بدأت في مشروع التخرج وجدت باب فتح لي بفضل الله كان سبب في محبتي الشديدة للتصميم ... كانت فكرة لعبة صغيرة وخاصة بأطفال الروضة ... لكنها كانت البداية
لا تتخيلي سعادتي بأي تصميم جديد ... أحياناً بيكون التصميم ضخم ومتفرع فيحتاج لشهور لانجازه ... فكل حركة تحتاج لخطة لاتمامها... فلا أنام لأيام وانا أمام الشاشه ... ومنها الى المطبخ ومنها الى الغسيل ...الخ .. لأنجز التصميم كاملاً في شهر واحد
وعندما أنهيه كم أشعر بالفخر وأتمنى أن أريه للعالم كله ... فكم أعتز بكل حركة أصممها (بالفلاش)
لم يخطر على بالي يوماً اني سأسعد بهذا المجال وأجد فيه نفسي.
-
أنا تخرجت فعلا
ههه
و لكني كنت احكي لكم عن ايام مضت
جميل ما تفعلينا يا شيماء
!
ياليتك تريننا إبداعاتك :)
-
بالنسبة لي ياجماعة أنا عندي مشكلة فانا في اخر سنة من الدراسة ومازلت محتارة بين تخصصين الأول وهو الصيدلة
والثاني وهو الجرافيك ديزاين والاثنان أحبهما ولكن الفرق بأن الصيدلة كنت أخطط لها منذ صغري لأنني كنت أرى
عمتي عندما تشتغل في الصيدلية والثانية بدأت أفكر فيها منذ بداية العام الدراسي ولكني محتارة بالفعل بينهم
يعني خايفة أدخل صيدلة ألاقي أنه فيه كيمياء كتير والاقيها صعبة جدا وليست من ميولي ومع انه انا ماعندي مشاكل مع الكيمياء
وخايفة أدخل جرافيك
ديزاين وأحس أنه مختلف عما فكرت فيه وقول ياريتني دخلت صيدلة
ولكن لو دخلت في مجال معين بالجامعة ثم اكتشفت انه ليس ميولي فأتوقع اني سوف أحاول بكل جهدي
الى تغييره ودراسة ما احبه وأبدع فيه فهذه أمنيتي أن أبدع بالتخصص الذي سوف أدرسه وأفيد مجتمعي
ويكون عندي بصمة بالحياة ... ^_^
-
السلام عليكم
نور الهدى
أهلا بك
أنت محتاره بين مجالين بعيدين كل البعد عن بعضهما البعض !
مممم ... لا أعرف ماذا أقول ربما اسماء أقدر مني على الشرح :)
لكن في رأيي ... إذهبي و إحضري محاضرة من هذا ثم ذاك
فما قد تظنينه عن الصيدله و تعتقدينه قد يختلف كل الإختلاف عن واقع الصيدله
و كذلك ما تظنينه عن الجرافكس قد يختلف كل الإختلاف عن الكلية ذاتها
أنصحك بأنك تقرأي عن كل مجال أكثر
و لا تأخذي بكلام الناس
فلكل وجهة نظره
دمت بود
-
ما شاء الله يا جماعة ....
ما شاء الله يا سلمى، ماشاء الله يا شيماء ، ما شاء الله يا نور الهدى، ماشاء الله يا ريحان مسك
ألا تلاحظن نقاط تشابه فيما بين قصص كل واحدة منكنّ ؟؟
1- من أحبت تخصصها أم من لم تحبّه، استفادت بكل وجه ، ومن أحبت شيئا آخر توجهت له، ومن ترى نفسها محبة لشيء آخر أو لنقل أكثر حبا لمجال آخرغير مجال دراستها تفكر في التخطيط للتوجه إليه
2- الهدف واحد تقريبا عند الجميع، ترك بصمة، إبداع، خدمة المجتمع بما نعمل، خدمة للإسلام
3- ما ندرسه نستفيد منه كيفما كان الحال ، سواء أحببناه أم لم نحبّه ... نستفيد منه في أوجه عديدة، نتعلم منه أشياء كثيرة حتى وإن لم نبدع فيه
4-من يحبّ شيئا يبدع فيه، وينفع به أكثر، ويجد نفسه وراحة نفسه فيه، ويشعر أنه أكثر إفادة لغيره من خلاله مما لو عمل بمجال لا يحبه.
كل هذه نقاط مشتركة ....وماشاء الله ، جميل جدا يا جماعة أن نجمع بين العلم والأدب، الأديب العلمي أو العلمي الأديب له خصائص وسمات تميزه عن غيره
البعض منكن هنا يعرف الدكتور صالح الطبيب الأديب والذي تراه في الأدب فتكاد تجزم أنه أديب وتراه في الطب فتكاد تجزم أنه طبيب أديب ::)smile:
من أخواتي في الله أيضا من تخصصها فيزياء وهاوية للفك وتترصد للنجوم وترصد بالمراقيب، وهي في الأدب من الذواقين بدرجة ممتاز، وحينما تكتب تستشعر الحكمة
ومنهن أيضا من بدأت بطب ونقلت إلى لغات، ثم درست شريعة، وتفوقت ومداركها ما شاء الله واسعة وهي تنفع غيرها إلى أكبر حد ماشاء الله(ما دامت الفرصة سانحة للحديث عنها وهي لم تطل هنا بعد :emoti_282:)
إن الله سبحانه ذو الفضل العظيم، يمنّ علينا ويتفضل والخير لهذه الأمة كل الخير فيمن عرف كيف ينفع غيره بهذا المنّ والتفضّل، ومن دعا الله وأخلص لن يخيبه سبحانه....
نأتي الآن إلى نور الهدى ، كبرت اسمك حتى لا تقولي أين ما طرحت وسط هذه الزحمة من الكلمات :emoti_282:
الحيرة في الاختيار يا نور بين شيئين كلاهما نحبه، مردّ حلها الحقيقي استخارة، استخارة تكررينها، مع تسليم كليّ إلى أن الله سبحانه سيختار لك ما فيه الخير ، مع تخلص من كل هوى في النفس أو ميل يبقى عندك، مع يقين كبير بأنك إذ استخرت المولى عز وجل فهو بإذن الله سيوجهك لما فيه الخير ....
نخرج الآن بأشياء :
1-ما نتابعه كتخصص قد نحوّله وقد نغيره توفيرا منا للوقت مع يقين أننا لا نجد أنفسنا فيما ندرس، وحبذا لو يكون ذلك مع البداية يعني مثلا بعد قضاء عام في الدراسة الأولى، وهنا استفاقة مبكرة.
2-قد نستمر في الدراسة مع تعلقنا دائما بشيء آخر نحبه، وهذا لن يضر ما كان صاحبه من المصرين ومن ذوي الإرادة بحيث يحسن استغلال ما درس فيما ينفع ويجد لنفسه منفذا يمكنه من عمل ما يحبّ كمعاودة دراسة جديدة بأعوام جديدة للتخصص فيما يحب، أو كإيجاد طريق آخر يمكنه من العمل بما يحب، تماما كما روت شيماء
3-هناك مثل فرنسي يقول من يحب شيئا يقدر على فعله ....ومن أحب شيئا بحق استطاع بطرق مختلفة الإفادة به .
بارك الله فيكم جميعا ويسر لك يا سلمى وأنار دربك وسخرك لما يحبه ويرضاه ، وأنتن جميعا أخواتي الحبيبات ::)smile:
يا الله كفانا كسلا ::hit:: :emoti_26:وليستعدّ كل واحد منكم من الآن وليسأل الله تعالى أن يسخره لخدمة هذا الدين العظيم الذي خصنا الله تعالى بنعمته العظيمة، لعلنا نقدم شيئا لقاء هذا الخير الذي ننعم به، لعل الإسلام يوم القيامة يرفع أيادينا ويقول ، هؤلاء نصروني emo (30):
أتمنى لو ينضم إخوتنا وأخواتنا لهذا النقاش الثريّ emo (30):.........بارك الله فيكم جميعا وسدد خطاكم emo (30):
سلمى لم ألاحظ ردك الأخير إلا عندما أرسلت emo (30):
-
السلام عليكم
أسماء الغالية ...
لكم أنت نشيطة , جزاك الله خيرا عزيزتي لقد اثرت نقطة مهمة جدا
ألا و هي أننا نستطيع أن نسخر طاقاتنا هذه للإسلام
و هذا هو الهدف
تعلمين ,
أحلم في كثر من الأحيان , و هو حلم بعيد المنال , أن أنشئ لكم صحيفة أو مجلة ورقية , تكتبون فيها بأقلامك الواعيه , فإني أؤمن بقوة القلم و أن ذلك القلم قادر بإذن الله على أن يدخل عقول الشباب و يوعيهم و يلفت إنتباههم
عندما أفكر في الصحافة أجد الأحلام تتلألأ
بالرغم من اني ربما لا أملك قوة القلم الكافية لكني أحب أن اكتب , و أعلم أني أستطيع تسخير هذا الحب للدفاع عن الإسلام و لتصحيح المفاهيم عنه
و لكن عندما افكر في الهندسة , لا أرى أمامي أي طريق يساعدني على ذلك . ليس لعيب في الهندسة فهي مجال رائع لكن لست أنا من يستطيع أن يبدع فيه و يفكر بأن يستغل إبداعه في هذا المجال للدين
تقول والدتي , لا تؤجل حلمك , فإن أجلته سنة ستحققينه بعد عشرة
لا تؤجلوا أحلامكم , فإن الله حباكم عقولا لتفكروا بأفضل الطرق لإستغلالها و ليس لكي تركنوها جانبا , فالعقل مهمته الأصليه هي ( الإبداع )
كونوا مبدعين :)
جزاك الله خيرا يا أسماء ... و للجميع ربنا يا رب يوفقكم إلى ما يحبه و يرضاه
و الآن يا اسماء , أهديك هذا الموضوع
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1889.msg25023#new
-
مرحبااااااااا
أنا والحمد لله من صغري مقررة ماذا أريد أن أكون
أريد أن أكون أستاذة رياضيات
وأذا سنحت لي الفرصة بعد ما أتم دراستي للرياضيات أدخل معمل للكيمياء
هذان أكثر شيء أحبهما
انا احب الفن وهي هوايتي التخيط الرسم عمل كروت وأسألوا ريحان ونور
لكنها هواية ولا أحب أحد ان يجبرني او يحددني بوقت لعمل شيء فني لأنه بالنسبة لي مزاجي
-
شكرا لك يا اسيرة الصفحات على نصائحك القيمة فسوف اسعى لحضور محاضرة عن المجالين
وجزاك الله خيرا يا أبلة اسماء فلقد أشرت الى نقطة أفكر دائما بها من صميم قلبي وهي ترك البصمة وافادة المجتمع
والابداع والله يا ابلة أكثر من مرة فكرت بكِ وبأبلة فرح وبأبلة هادية وبأبلة سيفتاب وأبلة ذات النطاقين وجميع الأمهات
وكنت احدث نفسي وأدعي ربي أن أصبح مثلكم وأقول في نفسي هل من المعقول أن أخضع للتجارب عديدة بالحياة
وأكتسب الخبرة والثقافة وأصل الى هذا المستوى الذي وصلتموه من العلم والثقافة والابداع وفعلا أتمنى أن أفيد
مجتمعي مثلكم او اكثر ويناتبني في بعض الأحيان شعور بالخوف من أكون انسانة عادية في المجتمع ولم انجز شيء
مفيد ومهم من انجازي وتعبي فإلى الآن أنا بالنسبة لي لم أفعل ولم انجز شيئ يملئ عيني فاللذي وصلت اليه الآن
كان من مجهود والدي علي أطال الله باعمارهم وأدامهم فوق رؤوسنا وطبعا في جميع الاحوال هو توفيق من رب العالمين
وشكرا جزيلا يا أبلة أسماء على نصائحك وتشجيعك وبالنسبة للاستخارة فالحمد لله لا أقطعها أبدا وحتى احيانا أقول
دعاء الاستخارة من دون ان أصلي عندما أكون مستعجلة ومرة أخرى شكرا لكِ ولاتنسينا من دعائك .. ^_^
ربنا مايحرمناش منك أبـــــــــــــــــــدا .. ^_*
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليس من المفترض أن الإنسان يختار مجال دراسته أولا ؟
-
موضوع أكثر من رائع ومناقشة ممتعة
أردت فقط إضافة فكرة صغيرة
قبل اتخاذ قرار التغيير يمكن أن نتوقف قليلا لمحاولة الجمع بين التخصص المتروك والتخصص المطلوب
مثلا في حالة سلمى
الهندسة قسم عمارة وخمس سنوات من الدراسة الشاقة هي التخصص المتروك
والكتابة وتسخيرها لخدمة الإسلام هي التخصص المطلوب
طيب أنا أرى استخدام التخصص المتروك لتحقيق الإبداع والتميز في التخصص المطلوب
يعني مثلا استخدام معلوماتك المعمارية في شرح وتبسيط أفكار عمارة الفقراء لشيخ المعماريين حسن فتحى مثلا - ونشرها بين طبقات المجتمع المختلفة بشكل يفهمه غير المتخصص ويتحمس للمشاركة في تحقيقه
أو تبني حملة لحل مشكلة ملايين الأسر الفقيرة التي تعيش في حجرة واحدة تجمع بين الأب والأم والأبناء بشكل يأباه الشرع ويأنف منه العرف ويتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في العيش الكريم
بابتكار أفكار تحول المساحة الصغيرة لحجرة واحدة إلى حجرتين بإضافة حاجز مبتكر غير مكلف يتم تغطية تكلفته بالتبرعات
وهذا لا يستطيع تحقيقه إلا معماري كاتب
أو تبنى حملة لتغيير أفكار الشباب المقبل على الزواج ليتخلى عن الشكل والمساحة التقليدية لبيت الزوجية إلى شكل جديد أكثر مناسبة للظروف الاقتصادية الحالية
هذه مجرد أمثلة بسيطة لمشاكل وتحديات لايمكن أن يبدع فيها صحفي أو كاتب ليست له خلفية من تخصص هندسي
إذن سيكون ترتيب التغيير بهذا الشكل:
1- حاول أن تحب عملك وتخصصك
2- إن لم تستطع فحاول إيجاد صيغة تمكنك من استخدام تخصصك القديم لإثراء تخصصك الجديد
3- إن لم تستطع فانتقل إلى التخصص الجديد
-
نور الهدى .. لن أزيد على ما كتبت أسماء
ولكن طالما باب الاختيار مازال مفتوح أمامك فمن المؤكد أنك ستميلين للتخصص الأقرب الى نفسك.
وفقك الله ويسر لكِ الخير.
-
ما شاء الله .. بارك الله بكِ يا أسماء أخرجتي من مداخلاتنا العفوية نقاط منظمة .. أخرجتي فكرة من كل قصة
كتبت رداً مطولاً على مداخلتك الأولى أول أمس ولكني أشفقت عليكم من طولها فحذفتها
أعجبتني شجاعتك واصرارك على اتخاذ خطوة رآها الجميع ضرباً من الجنون ..لا تكمن الصعوبة في التخلي عن مكانة وعمل فقط بل في ان تغلقي أذنيكِ عن عبارات التثبيط ممن حولك
على الرغم من أني أخذت القرار وبدأت الدراسة من عام الا أن من حولي لم يتوقفوا الى الان عن احباطي .. فمنهم من يراني في مكانة مختلفة .. ومنهم من يجد بأني أدخلت نفسي في متاهة لم يكن لها اي ضرورة
أسأل الله لكِ التوفيق يا أسماء واعلمي اني من سنوات كنت ومازلت أحبك في الله
-
سلمى ... جزاك الله خيراً مازلت هاويه
للأسف المشاريع التي تمت خلال آخر عامين لا يمكن رفعها على النت .. فمنها من اشترى حق عرضها الحصري (حسب التعاقد مع أصحابها) عروض أفراح.
ومنها التعليمي والتي يمنعني حجمها الضخم من رفعها على الرغم بأن حق عرضها محفوظ بكتابة اسم الادارة التعليمية والمدرسة عليها.
اما ما سبق فمستواها ضعيف للغاية اسألي عنها سيفتاب ... :emoti_282:
-
موضوع أكثر من رائع ومناقشة ممتعة
أردت فقط إضافة فكرة صغيرة
قبل اتخاذ قرار التغيير يمكن أن نتوقف قليلا لمحاولة الجمع بين التخصص المتروك والتخصص المطلوب
مثلا في حالة سلمى
الهندسة قسم عمارة وخمس سنوات من الدراسة الشاقة هي التخصص المتروك
والكتابة وتسخيرها لخدمة الإسلام هي التخصص المطلوب
طيب أنا أرى استخدام التخصص المتروك لتحقيق الإبداع والتميز في التخصص المطلوب
يعني مثلا استخدام معلوماتك المعمارية في شرح وتبسيط أفكار عمارة الفقراء لشيخ المعماريين حسن فتحى مثلا - ونشرها بين طبقات المجتمع المختلفة بشكل يفهمه غير المتخصص ويتحمس للمشاركة في تحقيقه
أو تبني حملة لحل مشكلة ملايين الأسر الفقيرة التي تعيش في حجرة واحدة تجمع بين الأب والأم والأبناء بشكل يأباه الشرع ويأنف منه العرف ويتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في العيش الكريم
بابتكار أفكار تحول المساحة الصغيرة لحجرة واحدة إلى حجرتين بإضافة حاجز مبتكر غير مكلف يتم تغطية تكلفته بالتبرعات
وهذا لا يستطيع تحقيقه إلا معماري كاتب
أو تبنى حملة لتغيير أفكار الشباب المقبل على الزواج ليتخلى عن الشكل والمساحة التقليدية لبيت الزوجية إلى شكل جديد أكثر مناسبة للظروف الاقتصادية الحالية
هذه مجرد أمثلة بسيطة لمشاكل وتحديات لايمكن أن يبدع فيها صحفي أو كاتب ليست له خلفية من تخصص هندسي
إذن سيكون ترتيب التغيير بهذا الشكل:
1- حاول أن تحب عملك وتخصصك
2- إن لم تستطع فحاول إيجاد صيغة تمكنك من استخدام تخصصك القديم لإثراء تخصصك الجديد
3- إن لم تستطع فانتقل إلى التخصص الجديد
فكرة أكثر من رائعة ... أقابلة للتنفيذ؟
-
قابلة للتجريب
emo (30):
جربوا وأخبرونا
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي جزاكن الله خيرا على هذه القصص الرائعه آمل أن يهدي الله كل منكن إلى ما يحب و يرضاه
عزيزتي ماما فرح , و الله فكره , إستفدت كثيرا مما تقولين و اتمنى أن أحققه في يوم من الأيام إن شاء الله , دمت بود غاليتي
الاخ الكريم جواد ... هناك من لا يعرفون ماذا يريدون إلا بعد فوات الأوان , أو لنقل متأخرا !
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي جزاكن الله خيرا على هذه القصص الرائعه آمل أن يهدي الله كل منكن إلى ما يحب و يرضاه
عزيزتي ماما فرح , و الله فكره , إستفدت كثيرا مما تقولين و اتمنى أن أحققه في يوم من الأيام إن شاء الله , دمت بود غاليتي
الاخ الكريم جواد ... هناك من لا يعرفون ماذا يريدون إلا بعد فوات الأوان , أو لنقل متأخرا !
:emoti_17:
ربما، لكن لماذا ؟
أعتقد أن من اهم أسباب هذا الخطأ وصاية الاهل على عقول أبنائهم واهمال شخصياتهم وميولاتهم التى ربما لا يرونها ذات مكانة مرموقة اجتماعيا أو ماديا.
-
السؤال الذي يطرح نفسه...
لماذا بعد كل هذه السنين الطويلة من الدراسة لم نتعلم كيف نختار؟
لماذا لم تعدنا المدرسة لفهم طبيعة المجال الذي نحن في إقبال عليه؟
لماذا يتركوننا للمفاجأة؟
هل العلم هو الجبر والفيزياء والكيمياء وحدها؟!
-
اخ ابو دواة انا اريد ان اجاوب على اخر سؤال ان امكن ...
بالنسبة لي و كما ذكرت في السابق كنت قد قررت دخول المجال الادبي و لم اكتشف انه غير محبب للناس الا عندما جائتنا ورقة الاختيار بين القسمين
فقد عانيت كثيرا من هذه القصة و من كلام الناس عن المجال الادبي و انه للفاشلين فقط و لمحبي الحفظ و عدم الفهم , و الان كجواب على سؤالك اقول بأن العلم ليس فقط الجبر و الفيزياء و الكيمياء ...
العلم ... ايضا هو الفهم و العلم بنفسية الروح التي خلق الله , و استيعابها جيدا حتى اذا واجهت مشكلة ما نعرف كيف نتصرف ازائها
ان علم الانسان ليس فقط قائما على فك معادلة او تركيب دواء ما او اختراع جهاز غير معروف ...
العلم هو ايضا معرفة احوال من سبقونا من الامم , و انا من وجهة نظري انه لولا علمنا بالامم السابقة و ما توصلت اليه فلن نبرع في المجالات العلمية كما نحن الان من تقدم علمي ...
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي جزاكن الله خيرا على هذه القصص الرائعه آمل أن يهدي الله كل منكن إلى ما يحب و يرضاه
عزيزتي ماما فرح , و الله فكره , إستفدت كثيرا مما تقولين و اتمنى أن أحققه في يوم من الأيام إن شاء الله , دمت بود غاليتي
الاخ الكريم جواد ... هناك من لا يعرفون ماذا يريدون إلا بعد فوات الأوان , أو لنقل متأخرا !
:emoti_17:
ربما، لكن لماذا ؟
أعتقد أن من اهم أسباب هذا الخطأ وصاية الاهل على عقول أبنائهم واهمال شخصياتهم وميولاتهم التى ربما لا يرونها ذات مكانة مرموقة اجتماعيا أو ماديا.
الامر لا يتوقف على سوء الاختيار اختيار فقط
توجد عوامل مختلفه ... كالتنسيق والمجموع في الثانويه العامه ... وممكن فعلاً وصاية الأهل وتحكمهم .... وأحياناً بسبب الظروف التي تجبرك على التخلي عن المجال الذي تحبه لأنه يتطلب وقت ومجهود وتفرغ .. فتضطر الى التنازل عن حلمك .. وأن تجد بديل تستطيع فيه أن تضع مسؤلياتك كأولوية.
وأعتقد أن أكثر من يفهم قصدي هي من تحدثت عنها أسماء:
ومنهن أيضا من بدأت بطب ونقلت إلى لغات، ثم درست شريعة، وتفوقت ومداركها ما شاء الله واسعة وهي تنفع غيرها إلى أكبر حد ماشاء الله(ما دامت الفرصة سانحة للحديث عنها وهي لم تطل هنا بعد )
هل لكِ أن تزوري هذه الصفحة؟؟؟
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى يا أبا دواة أنّ دور المدرسة يشكّل جزءا من المعادلة، إذ أن الأساسي يعود أولا للأهل الذين عليهم أن يدركوا إدراكا عميقا أنّ ميولات أبنائهم شيء والواقع وما يُتداول وما يسود وما يكون شيء آخر ، ذلك أن الإبن يخلق وتتشكل مع الوقت ميولاته، مع ما يمرّ به ومما يكون عنده من قابلية للتخزين بذاركته في بيئته ومحيطه، عليهم أن يقدّروا هذه الميولات التي تتكوّن وهذا الهوى الذي يتكوّن عنده، وألا يستصغروه مع ما يستصغرون في ابنهم، كاستصغارهم قلة استيعابه لحقيقة الأمور، واستصغارهم لسنّه وأنه لم يبلغ بعد سنّ الإدراك والوعي لحقيقة الأمور....صحيح أن علينا إمساك العصا من منتصفها، فلا مغالاة ولا نترك الحبل على الغارب ونولّيهم تسيير أمورهم كليّة، ونغفل الإرشاد والتوجيه، ولكن في قضية الميولات وهوى مجال بعينه دون آخر، يجب تحري طرق سديدة تؤدي إلى الخير بمراعاة ما هوى من جهة وبإرشاده للواقع من جهة أخرى ....
ثم العلم تعريفا، هو إدراك حقيقة الشيء على ما هو عليه في الواقع موافقة لحالته في الواقع، وبالتالي كل ما يتسنى لنا به إدراك حقيقة الأشياء بما يوافق الواقع فهو علم، والعلم ليس المجرّد المحسوس فحسب وإنما الإنسان جسم وروح، عقل وقلب، كيان يختلف عن كل كائن حي آخر ، ويختلف كل الاختلاف عن كل مجرّد جامد ........
وسبحانه القائل :
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ فصلت -53-
وهو القائل عزّ من قائل :
"وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ" الذاريات 21
وهذه النفس جسد وروح والإبصار في حاجات جسدها كما في حاجات روحها
المشكلة عندنا هي انسياقنا خلف نواعق الغرب وما يفعله الغرب والانبهار بنجاحاتهم، وهم في تخلّ متصاعد عن مفهوم الروح وعن غذاء الروح ونحن نتّبع وننساق، ونرى أنهم هم الحق وحالهم هو الحق ما داموا بلغوا بالعلم كل تلك المبالغ،ونريد أن نكون مثلهم ، نريد أن نقلّد ولا نريد أن تكون لنا شخصيتنا القيادية ، الرائدة، التي تقود العالم بأسره بانتهاجها النهج الربانيّ في معرفة النفس ومعرفة الكون على السواء، فنريد أن نصل أيضا إلى ذات النتيجة تأليه للعلم على حساب الروح، وتأليه للعقل على حساب علم العليم الخبير المتعال، وتأليه للعقل على حساب الدين، وفي الحقيقة مادامت قراءتهم غير مؤسسة على "باسم الله" فهي قراءة منقوصة، وقراءتنا إذا أحببنا هي القراءة المتكاملة امتثالا لأمره سبحانه
"اقرأ باسم ربك الذي خلق"
ماما فرح اقتراحاتك عملية ومميزة ومحفّزة emo (30):
أحبك الذي أحببتي فيه يا شيماء، وأنا أحبك في الله
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعتقد أنني مثال جيد لما تتحدثون عنه في الحقيقة
لان نظرتي للأمر مختلفة نوعا ما... أعني انني أقف في زاوية مختلفة عن زاويتكم
فأنا غيرت في مجالي أكثر من مرة... لكن لم يكن السبب بحثي عما أهوى... كان السبب أن هدفي واضح أمامي... والدراسة والعمل مجرد وسائل وطرق توصلني لهذا الهدف، فكلما وجدت طريقا تعثر، تركته، او طريقا أسهل وأسرع سلكته.. ولعل دراستي الأولى التي تركتها هي ما كنت أهواه، ولا زال يسترعي انتباهي..
لم يكن الامر اذن بسبب ميول شخصية.. او دراسة ما أحب... بل تسخير اي علم او مجال عمل يتاح لي من اجل تحقيق هدفي...
وأنا من أنصار ان يدرس الانسان ما تؤهله له إمكاناته وميوله ليتفوق فيه، ولكن بشرط
والشرط مهم جدا عندي
ان تكون بلاده ومجتمعه بحاجة لهذا الاختصاص.. لا ان يدرسه لاشباع رغباته الخاصة او نهمه العلمي في تخصص معين، ثم يعجز عن خدمة بلاده من خلاله، اما للكثرة الكاثرة ممن يحملون نفس الاختصاص، او بالعكس لندرته الشديدة بحيث لا تتوفر المؤسسات العلمية او العملية التي يستطيع من خلالها ان يمارس تخصصه، فلا يجد امامه حلا الا العيش في الغرب وخدمة الغرب بعلمه، لانه من نوع يعتبر ترفاً بالنسبة لوطنه المفتقد للاساسيات... وهذا ما أراه قمة الانانية وحب الدنيا والتمحور حول الذات، مهما حاول صاحبه أن يكسوه بشعارات براقة من حب العلم والطموح والتطور.. إلخ
بالنسبة لتعليقك يا أسماء.. فلدي تعقيب بسيط
العلم بالدين والتربية الروحية لا يجب ان تكون تخصصاً... يفترض ان يحظى جميع المسلمين بقدر واف من العلوم الشرعية الأساسية بداية، وفي مرحلة التعليم الأساسي، كالفقه على احد المذاهب الأربعة بجيمع فروعه من عبادات ومعاملات وجنايات وأحوال شخصية، وحفظ القرآن وتفسيره، وكمية وافية من الأحاديث الشريفة، وعلوم اللغة العربية، والعقيدة الصحيحة، والسيرة النبوية الشريفة، ومبادئ الأصول، ثم بعد ذلك ينطلق كل منهم للأخذ من العلوم الدنيوية المختلفة، فيختار كل منهم تخصصا مناسيا، ويحسن استخدام هذه العلوم في خدمة أمته ورفعتها على رشد وبصيرة، بلا تخبط وتوهان وضلال
بمعنى.. أن هذا التقسيم لأناس يدرسون الشريعة، وآخرين يجهلون حتى أساسياتها ولا يعرفون منها الا ما تعلموه في البيت من صلاة وصيام وبعض المبادئ، تقسيم خاطئ تماما، وهو من الاسباب الكبيرة لتدهورنا دينيا واخلاقيا..
فعندما نتحدث عن الروح وغذاء الروح فنحن نتحدث عن امر ضروري واساسي يجب ان يعمم على جميع المسلمين بكافة اختصاصاتهم، ويكون هو المهاد القوي الراسخ لما يبنى عليه بعد ذلك من علوم دنيوية مختلفة... لا ان يكون نوعا من انواع التخصص ومجالا من مجالاته
اما التخصص في علوم الشريعة العالية وفهذا يكون لعلماء متفرغين متخصصين.. هم قادة الامة وروادهان المسؤولون عن الفتوى والتوجيه والإرشاد.
والله أعلم
-
السلام عليكم ورحمة الله،
والله نقاش جميل وممتع. كم وكم تناقشنا في هذا الموضوع أيام الجامعة.
بالنسبة لي قصتي باختصار أنني لما دخلت هندسة كمبيوتر كنت أعلم تماماً أنني أريد هذا المجال حصراً وكنت الأول في الجامعة دون منافسة في السنين الثلاث الأولى وانتخبت الممثل الرسمي للجامعة أمام الهيئة البريطانية التي كانت تزور الجامعة سنوياً لتفقد أحوالها، الخلاصة كل ذلك بسبب نشاطي وعلاماتي.
وفي السنة الرابعة، حصلت المصيبة. لقد مللت الكمبيوتر وكل ما يتصل به تماماً ولم أعد أطيق حتى النظر إليه!! وفكرت كثيراً في تغيير الاختصاص، ثم قررت إكمال السنة والتخرج ثم التفكير في الأمر. ومن الطريف أن تنظروا إلى علاماتي في السنوات الأربع، وتنظروا الانحدار الرهيب بين السنوات الثلاث الأولى والسنة الأخيرة.
والحمد لله هداني الله لدراسة تدقيق نظم المعلومات بعد التخرج، وفيه لا بد للدارس أن يكون إما متخرجاً من المعلوماتية أو من المحاسبة. وأنصح كل من ينهي دراسته في مجال الكمبيوتر ثم يلاقي صعوبات في سوق العمل بدراسة تدقيق نظم المعلومات، وتمنحه هيئة واحدة في العالم هي الآيساكا الأمريكية.
-
نسيت أن أقول أنك لو كنت الأخت سلمى التي في بالي فليتك تحترفين مجال الكتابة.
-
يا الله !!
لقد كان هناك سد يحجز مياه الفيضان
و يبدو أني أزلت هذا السد !!!!!
ماما هادية ... الآن إزدادت حيرتي , أحيانا أقول لنفسي كم أني أنانية لكي أفكر بتغيير إختصاصي الذي هو أمر يحتاجه بلدي بشدة لمجرد أني لا أحبه و أهواه
كم أنا أنانيه لرمي كل الجهد الذي بذله معي أساتذتي و وفرته لي جامعتي
و نتكلم بصراحه , مجال الهندسة مربح , يعلم الله أن ما سأقوله ليس هدفه المراءاه أو التفاخر بشيئ إذ أن ما سأقوله هو ليس مجرد سنه بل هي فرض ( الجهاد )
كثيرا ما كنت أقول , لو ربنا رزقني بالربح الوفير سأجاهد بمالي و يعلم الله اني لا أقول ذلك مراءاه و لكني أشعر بالضعف إزاء ما يحدث في بلادنا , لكم تمنيت أن أفتح مدرسة , أو دارا . و احاول و لو محاولة أن أقوم بعمل إيجابي و لو لمره واحده , أحاول ألا أشعر بالعجز أمام كل عقبه , عندما أرى طفلا من اطفال الشوارع و أنا واقفه أشاهد ولا أملك شيئا و حتى لو أعطيته اليوم , فماذا عن المئات و المئات منهم ؟!
عندما أرى أسر شهداء فلسطين , عندما ارى العراق
لذلك كثيرا ما كنت أقول , فليذهب ما أهواه إلى سبيله و لتكن مجرد هوايه أحبها ,
لكن اتعلمون سأخبركم بشيئ غريب
حاليا لا أعمل !
أقيم في بلد هي بلد الهندسة , قمت بكثير من مقابلات العمل لكن إلى الآن لا شيئ
بالرغم من ان من يأتي إلى هنا بتخصصي يخطفوه خطف
و كأن الله سبحانه و تعالى يمهلني ...
ما الذي يجعلنا تائهون ؟ لماذا أهدافنا ليست واضحه ؟؟؟
من وجهة نظري حرام علينا ان نلقي كل اللوم على الأهل , فأي شيئ يفعلوه يظنونه لصالحنا
بالنسبة لي , الثانويه العامه جعلتني أتوقف عن أن أحلم , جعلتني أريد ان أنجح في أي شيئ لمجرد النجاح فصار النجاح هو الغايه و ليست الوسيله
إنها ظروف المجتمع , و الروتينيه المصيريه التي تقتل الإبداع
التي حولت إبداعاتنا إلى مجرد معادلات حسابيه
علمي علوم + مجموع = طب
علمي رياضه + مجموع = هندسة
علمي علوم + مجموع أقل = طب أقاليم أو علوم
علمي رياضه + مجموع أقل = فنون جميلة أو تطبيقية أو هندسة أقاليم
آداب + مجموع = إعلام
أدبي أو علمي + لا مجموع = تجارة + آداب + حقوق !
يعني لا مجال للإختيار
سواء كنت متفوقا او لم تكن كذلك !
الناس الأوفر حظا هو من تناسب هذه المعادلات ميولهم الشخصية
جزاكم الله خيرا إهتمامكم بالموضوع , و الله ولي التوفيق :)
-
والآن يا جماعة الخير هناك نظرة -أو لنقل هدف- نرى أن جميعنا نصرّح به، أو نلوّح به، أو نتمنى أن نبلغه، أو على أقل تقدير أن نحدده ...
هذا الهدف وحتى لا نواري، ولا ندخل البيوت من ظهورها emo (30):.... مخافة أن تكون هناك قوة في المخاطبة قد لا يستوعبها الكثيرون بجرعة قوية، فنفضل أن تكون الجرعات أقلّ، ومتدرّجة ونزيد حبة إثر حبة .... :emoti_26:
الهدف الكبير الذي علينا أن نوجه أنفسنا صوبه، وأقول علينا كفرض أراه ولزاما.... هو : خدمة الإسلام ....
كلنا، -وأرى ذلك جليا- يتطلع لهذا، ويتمنى لو يجد السبيل لتبيّن هذا النور في نفسه، ويجد السبيل الذي يوصله لهذا ..........
خدمة الإسلام هدفنا ...... وكل ما يكون منا قبل ابتغائنا هذا الهدف وسيلة ............
والسؤال الذي قد تكون آنت مرحلته، وآن أوانه بعد ما رأينا هو : كيف أخدم الإسلام بما تخصصت فيه، وبما أحبه وتميل إليه نفسي، كيف أخدم الإسلام بكل ما منّ الله به عليّ سواء في ذلك ما درست أو ما هويت .......؟؟؟
كيف ؟؟؟
وأرى أن هذا الموضوع أشمل وأعمّ وسبيله أبين وطريقة طرحه بهذا الشكل تكون أرقى وأسمى وأشفى لغليل النفس التواقة لهذا أو لذاك، وأرقى لها ولسر وجودها في هذه الحياة وأكثر تحديدا لمبتغاها وأكثر إبعادا لها عن كل ملل وعن كل كلل وعن كل قلق أو حيرة ...
فما رأيكم دام فضلكم؟؟؟ emo (30):
-
مادمت قد أمطت اللثام يا أسماء
فربما يمكنني البوح بكل ما لدي.. بصراحة ووضوح
مساء إن شاء الله
-
سبحان الله يا جماعة
عندما كنت اتناقش معكم في موضوع ما يريده الانسان او ما يحب ان يفعله في حياته .. غاب عن بالي ان كل ما نفعله هو عبادة لله عز و جل و هوي خدمة لديننا الحنيف
و لكن ذلك يكون بحسب العمل نفسه ...
و الله ذكرتوني ان اخلص النية لله عز و جل و ان تكون نيتي الاولى هي خدمة ديني و ارضاء ربي ...
عسى بعد ان اخلص نيتي سيساعدني ربي في شق طريقي نحو هذه الحياة ...
-
كيف أخدم الإسلام بما تخصصت فيه، وبما أحبه وتميل إليه نفسي، كيف أخدم الإسلام بكل ما منّ الله به عليّ سواء في ذلك ما درست أو ما هويت .......؟؟؟
-
:emoti_133:
عودة كما وعدت ::)smile:
من وجهة نظري أن الانسان إذا أخلص النية فإنه يمكنه ان يخدم الدين من أي موقع واي مهنة واي مكان
لا يمكن بحال ان نقول ان هذا المجال فيه خدمة للدين أكثر من ذلك... (اللهم الا ان يكون مجال عمل محرم)
الطبيب، والمهندس، والاستاذ، والعامل، والتاجر، وحتى الأمي، كل منهم يستطيع الخدمة، لو أحب وأخلص في الحب..
طيب.. لماذا غيرت اذن تخصصي؟
بحسب الظروف...
فعندما تزوجت وسافرت، لم يكن من المناسب أن أستمر في كلية عملية في بلد آخر، وفكرة أن تتزوج الفتاة او تخطب لتحجز العريس، ثم تبقى بعيدة عنه لتكمل دراستها وتحقق طموحها العلمي فكرة غير واردة عندنا أبدا... وأراها منتهى الأنانية بصراحة.. الرجل تزوج ليستقر ويرتاح، لا ليزداد تشتتا وقلقا... والله تعالى أكرمنا بأن جعل نفقتنا ومسؤوليتنا عليه، فلا أقل من أن نقدم ظروف عمله ودراسته على ظروف عملنا ودراستنا... والا.. فلا داعي للزواج، ولتترهبن الفتاة في محراب العلم والعمل.. اما ان تكون عينها في الشحم وعينها في اللحم.. فهذا لعمري الشح والأثرة...
وفي الغربة كانت تكاليف الدراسة باهظة جدا، وظروف الدراسة غير مناسبة، فبعض المحاضرات ليلية، والدراسة طبعا تتعارض مع انجاب الابناء وتربيتهم
ففي الوطن يمكن للفتاة أن تودع الطفل عند امها او ام زوجها او اختها.. اثناء دوامها الدراسي.. لكن في الغربة اين ستضع الطفل؟ في حضانات تشرف عليها مربيات كافرات او ملحدات...
ولعلي في مداخلة اخرى احكي لكم عن بعض ما رأيته في حضانة من افضل الحضانات هناك، عندما تطوعت للعمل فيها لمدة شهر.. :emoti_144:
كان الحل المتاح امامي لكي لا يتأثر بيتي واسرتي، ولا افقد فرصة الدراسة الجامعية، ان أحول لفرع أدبي، يمكن لي أن ادرسه بنفسي بلا حضور، واسافر فقط لأداء الامتحانات
وكانت الاختيارات الادبية متعددة، لكنني وقتها اخترت الانجليزي لسهولته، ولاعتقادي ان سوق عمله رائجة أكثر... لم أفكر أبدا في دراسة الشريعة وقتها، ولا أذكر لماذا؟ لكنني ندمت بعد ذلك كثيرا
فأنا في الحقيقة أؤيد دراسة اللغات الاجنبية والبراعة فيها
لكن دراسة الأدب الاجنبي وجدته شيئا في منتهى السخافة... يعني ليس علما، ولا أدبا... فلا تستفيد منه علميا، ولا فكريا، ولا من أي ناحية
استفدت الحصول على شهادة تفتح لي أبواب العمل، وترفعني رتبة اجتماعية على اساس انني خريجة جامعة... لا اكثر
اما مناقشة الادب البريطاني والامريكي، وتاريخ الادب الغربي، والشعر الانجليزي,,, ومقارنته بالحقير من الأدب العربي كأدب غادة سمان مثلا.... الخ... كله ترهات... آسفة على التعبيرات القاسية...
لكنه في ميزان العلم!! في ميزان النهضة!! في ميزان ما تحتاجه بلادنا وأوطاننا... صفر
أتمنى لو يعاد النظر في كل هذه القمامة التي يحشون بها العقول
عملت بعد ذلك كمدرسة لغة انجليزية، ثم كمدرسة علوم ورياضيات للمرحلة الابتدائية في مدارس انترناشونال، كوني شهادتي اصلا علمية.. والحمد لله.. في مجال العمل استطعت ان اسخر كل المواد التي ادرسها لغرس المفاهيم الدينية في نفوس التلاميذ
مهما كانت المادة التي أدرسها
ويبدو أنني موهوبة بالفطرة في التدريس.. وخلقت لاكون معلمة
وهذا ما قاله لي الزملاء الكنديون في أحد الكورسات، عندما ألقيت البحث الخاص بي عليهم، ووزعت لهم أنشطة وأسئلة وغيره لأتأكد من تفاعلهم مع موضوعي واستيعابهم له.. emo (30):
عدا عن ان اخلاص الانسان في عمله، وحرصه على تعليم التلاميذ والارتقاء بهم، يخدم الوطن والمسلمين بحد ذاته، ناهيك عن الصورة المشرقة التي يقدمها للأهالي والزملاء من اخلاص المسلم الملتزم وبراعته وابداعه في مجال عمله.. فيكون دعوة صامتة إيجابية..
ربما في موضوع ما .. يوما ما.. أذكر بعض المفاهيم التي كنت اقدمها من خلال التدريس لمختلف المواد... ومنها الاغاني الاسلامية التي كنت أؤلفها بالانجليزية للاطفال على انغام اغاني (بارني) ليحفظوها ويرددوها.. فيكتسبوا لغة، واعتزازا بالاسلام، ومفاهيم دينية راسخة لا تنسى...
لكنني لما احتجت للعمل في مجال اعطاء الدروس والحلقات، ونظرا لظروف بلدنا -السعودية- لم يتقبلني المجتمع أبدا... كيف أعطي دروسا في الدين وتخصصي ادب انجليزي؟
رغم ان للامر بريقه الخاص في الشام مثلا، اذ يحبون الداعية التي يكون تخصصها غير شرعي، ويرونها جمعت بين الدين والدنيا، ويكون أثرها اجتماعيا ان الدين ليس فقط لطائفة معينة من المجتمع، بل هو الشغل الشاغل والهم المقعد المقيم لجميع المسلمين الصادقين ايا كان تخصصهم
لكن الامر في السعودية مختلف :emoti_138:
وأتيحت لي فرصة الدراسة الشرعية بنظام الانتساب المدفوع الليلي.. وكانت ظروف أبنائي مناسبة...
فسجلت وتخرجت بحمد الله
وسهل علي هذا العمل في مجال الدعوة .. وأكسبني كثيرا من العلم الذي لم اكن لأحصل عليه من خلال القراءة والثقافة العابرة ولله الحمد
هذه حكايتي مع الزمن emo (30):
وكما ترون.. فأنا لم أختر مجال الدراسة الذي أهواه، بل الذي أحتاجه
وليس الذي أحتاجه للمجد الشخصي وتحقيق الذات
بل أحتاجه لخدمة الدين
وليس معنى هذا ان يقهر الانسان ميوله وابداعه ويرغم نفسه على دراسة ما لا يحب
ولكنه يعني المرونة في التفكير، والموازنة بين المصلحة الشخصية والعامة
فإن كان بوسعي ان اخدم من خلال ما احب، فبها ونعمت وهو الافضل
وان لم يمكن... فالهدف السامي اهم واعلى
وتحقيق الذات بالنسبة لي لا يكون بتحقيق الالقاب البراقة، او الانجازات التي لم يسبقني لها احد... ولو كان ذلك على حساب أطفالي او اسرتي او زوجي، او اصحاب الحقوق علي...
ولكني أحقق ذاتي بتحقيق عبوديتي لله تعالى
بأن أشعر انه يقبلني في عداد عباده الخادمين العاملين ... فأرجو ألا يحرمني الله تعالى من هذا الشرف...
ولله الحمد والمنة والفضل
-
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ماما هاديه , يالها من رحلة !
راااائعه ... المهم انت أردت أن تبدعي في أي مجال تدرسينه و كان غيرلك ليبكي على فقدان كليته العلميه لكنك أن تماشيت مع الواقع و آمنت أن الله تعالى يريد لك الأفضل
كم هو رائع الموضوع الذي أثرته , أسمعني خبراتكم وحكاياتكم
أتمنى أن أصير مثكلم في يوم من الأيام إن شاء الله
مثل أسماء في شجاعتها و إجتهادها في ما تحب و في نفس الوقت يفيد الإسلام
مثل ماما هايده التي لم تدع ظروف الحياة تقهر حب التعليم فيها و أنجزت بنية صادقة في خدمة الإسلام
مثل الشيماء في إبتكارها فيما تحب و مثل نور الهدى و الجميع الذين شاركوا
المهم أننا غستخلصنا من كل ما قيل
أنه مادامت النية في خدمة الإسلام موجوده فإن الله تعالى سييسر الأمور و ما دام الهدف هو خدمة الإسلام فالله تعالى سيوفق صاحب هذا الهدف بإذن الله
دمتم سالمين
-
للرفع
-
للرفع
لماذا؟
emo (30):
وبالمناسبة... كم فرصة للتغيير يمتلكها المرء؟
وهل يمضي عمره متنقلا مغيرا حتى لا ينجز شيئا بحجة أنه لا يجد ما يحبه؟
:emoti_17:
-
ذكرني هذا الموضوع بأحد المقالات الرائعة للدكتور مهاتير محمد عن الموازنة بين المصلحة الشخصية والمصلحة العامة ومتطلبات وحاجات المجتمع .. ذكر هذا عرضا عندما كان يتناول قضية الاختيار بين الاتجاه العلمي والفروع الأدبية في الدراسة .. وقال أنه يجب ألا يكون المسلم أنانيا ويطمح في إشباع رغباته فقط .. بل يجب أن يوازن كذلك بين متطلبات المجتمع ككل وحاجة الكجتمع لبعض العلوم الصعبة التي لا يقبل الكثير عليها .. وتسائل أنه لو تركها الكل بحجة الصعوبة أو عدم حبها .. فمن سيقوم بسد هذه الثغرة التي يمكن أن يحاربنا منها أعداء الإسلام ويتفوقوا فيها علينا ؟
طبعا هذا الكلام كان كله في سياق الحديث عن أمة تسعى للصدارة لإرضاء ربها .. وليس عن شعوب أدمنت الذل والاستعمار والاستعباد .. فما رأيكم ؟
-
موافقة بشدة