أيامنا الحلوة
الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: ali whdan في 2008-11-28, 16:43:38
-
قبل ان اروى قصتى هذه اقدم ( اعتذار )
اعتذر لكل اعضاء المنتدى عن غيابى المتقطع حيث انى اخدم فى العسكريه الان .
فاسمحوا لى ان اكون ضيف شرف على هذا المنتدى الغالى و اخص باعتذارى هذا ماما هاديه و ماما فرح
و سيفتاب الحاضره الغائبه دائما .
و لكنى دائما اتذكر الجميع و من اجلكم قمت بتحضير بعض القصص التى اتمنى ان تحوذ اعجابكم .
هذه القصه بعض احداثها حقيقيه و هناك جزء بسيط من الخيال ليضفى عليها بعض الجمال .
تبدا احداث قصتنا هناك و منذ ما لايقل عن السنتين و نصف كانت على احد المنتديات و لم اكن اعلم
ان هذا المنتدى سوف يكسر حاجز الظلام فى داخلى و يظهر فى نفسى ما استطعت ان اكتمه لسنوات
فقد كان له مفعول السحر فى ان يجعل ذلك القلب المظلم ينبض باولى كلمات الحب و ليس اى حب
انه حب من نوع خاص لم اعهده قط فى حياتى او اصادفه مع احد من اصدقائى او يشكو احدا ممن اعرفهم
انه قد صادف مثل هذا الحب من قبل .
تبدا القصه باحدى الفتيات التى كانت تتابع مواضيعى جيدا و كانت دائما ما تعقب عليها باسلوب راق جميل
ففكرت فى احد الايام ان اهدى لها احد المواضيع المتميزه و الخاصه جدا بى و لكنى فكرت فى ان ارسلها
لها على الخاص فى هذا المنتدى .
تقبلت هذا الموضوع و موضوع وراء موضوع اصبحت لا اكتب فى هذا المنتدى بل اصبحت اكتب لها هى
كان شعارنا دائما الاخوة و الصداقه و حيث اننى ليس لدى اخوات بنات فكنت اعتبرها كاختى الصغيره
انطلاقا من هذا المبدا اعطتنى ايميل الياهو و اصبح كل وقتنا كلام على هذا الايميل حتى اننا
نسينا ان الذى جمعنا هذا المنتدى الذى قلما دخلناه .
تطورت العلاقه رويدا رويدا فاعطتنى رقم المحمول و اصبحنا احيانا ما نتكلم من فترة الى اخرى
و فى احدى المرات اخبرتنى انها تميل الى شاب عرفته عن طريق الشات فاستشارتنى ماذا تفعل ؟
عندما اخبرتنى انتفض قلبى فى ضلوعى بشكل لم اعهده من قبل و اخذت بكل الطرق ابعدها عن تلك الفكره
و لا اعلم ما هو الدافع الذى جعلنى لا انام الليل كله بعد سماع هذا الموضوع و اصبحت شديد الغضب
فى اليوم التالى اخبرتنى انها قد نفضت تلك الفكرة عن راسها و انها لن تكلمه بعد الان .
كانت العلاقة بيننا متوطدة جدا حتى انه لا يمر يوم الا و نتحدث فيه بالساعات .
اصبح ينتابنى شعور غريب باننى احبها و لكن كيف ذلك و كيف حدث انى بالتاكيد لا احبها حبا عاطفيا
اننى بالتاكيد احبها كاخت ثم كيف احب شيئا لم اراه هل هذا معقول و كيف انه فى علم البشر مستحيل
سهرت ليالى و ايام احاول ان اكون صورة لتلك الفتاه التى غيرت مجرى حياتى و سلبتنى ذلك القلب الذى
دائما ما كنت احافظ عليه خشية ان يتعذب يوما ما من جراء حب زائف و اقسمت الا اعطيه الا لمن قسمها
الله لى .
حاولت ان اهرب و اهرب فى كلامى منها و لكن كانت دائما ما تخوننى كلماتى دائما ما كنت اسهر الليل
ارسم لها صورة من خيالى اكلمها اضحك معها نرسم الامانى و الامال معا كنت اقول لها ما اعجز عن
قوله عندما اكلمها كنت اشكى لها هموم ذلك القلب و كيف انها قد اخرجتنى من ظلام قلبى الى نور الحب .
و فى يوم من الايام اخبرتها اننى احبها و هى اعتقدتها مزحة فضحكت انا ايضا لخوفى الشديد من ان اخسرها
و تكرر الموقف يوما بعد يوم حتى جاء يوما اخبرتها فيه اانى جاد ولست امزح كاان رد فعلها هادىء بسيط
فلم تغضب و انما اخبرتنى انها لا تعتبرنى اكثر من مجرد اخ و انها لاتفكر فى مثل هذه الامور الان
انا ايضا لم اضغط عليها انما اخبرتها اننى جاد فى مشاعرى و طلبت منها التفكير ببطىء و الرد متى شاءت
فى اليوم التالى طلبت منها الرد و عندما هربت منى بالكلام تضايقت و ثورت لاننى لم اكن اكذب عليها
بل كان حبا صادقا اعلم انه موقف غريب فكيف امنعها ان تحب بمثل تلك الطريقه و احرمها عليها
ثم اليوم اطلب منها ان تكون هذه الطريقه حلال لى .
عندما سالتنى هل تحب فتاة لم ترها كان الجواب صعبا و لكن قلبى كان يتالم فهربت منها بالكلام
هددتها بانى لن اكلمها ابدا كنت اكتب و قلبى يدمع فحتى لو اصرت على موقفها هذا فساظل دائما اكلمها
كان تهديدا ليس اكثر فاخبرتنى انها ستفكر مرة اخرى . و فى ذلك اليوم اختصرت الكلام معها .
ذهبت لكى انام و لكن التفكير كاد يقتلنى استحضرت صورتها الجميله اتذكر اسئلتها اتذكر خوفها ان
لا نتحدث مرة اخرى قلت يا لى من وقح انها تبقى على صداقتى ولا ابقى انا عليها اتخذتنى اخا
فخنت اخوتها اتخذتنى صديقا فخنت صداقتها اننى كمن اجبرها على ان ترضى بما لا تريد
ظللت افكر اداعب صورتها اسالها و تجيب تسالنى فلا اجد ما اجيب
فى اليوم التالى كانت المفاجاه فقد اخبرتنى انها تحبنى هى ايضا و مرت فترة بسيطه
كنت انتزع منها كلمة الحب بعد فترة طويلة من العناء .
مر الوقت حتى جاء اليوم الذى طلبت منها عنوان منزلهم كى اخطبها و هنا تفجرت المفاجاه
فقد اخبرتنى انها استجابت لكلماتى خوفا من ان تخسر صداقتى فهى صداقة سنوات
خشيت ان تخسر ذلك الاخ الذى دوما ما كانت تلجا اليه وقت الشده .
كنت اقرا كلماتها و كيانى يتحجر ظللت بضع دقائق لا اكتب اعجز عن الحركه كمن صدمته سياره
اغلقت ايميلى و اطفات النور و استحضرت صورتها تحدثنى بما كتبت ثورت عليها هل تخدعنى
فكان ردها يلين الحجر رايتها تبكى من ثورتى وجدت نفسى اهدئها اطمانها اننى بجوارها
بجوارها ذلك الاخ الذى عهدته دائما يخاف عليها و ينصحها اخبرها اننى رفعت عنها ذلك الحصار
اخبرها اننى ساكتم حبى فى نفسى اخبرها ان حياتى ملك لها تتصرف فيها كيف تشاء
و طبقت كلامى هذا فى اليوم التالى و اخبرتها ما كان فى ليلى .
اخبرتها اننى مقتنع بكلامها فبالرغم من اننا نعرف بعضنا من سنوات الا اننى لم ارها قط و لم ارى
حتى صورة لها سوى تلك التى صنعتها من خيالى و اخبرتها اننى قبلت بدوام الصداقة و الاخوه
و اننى لم اعد افكر فى الحب . كنت اكتب كلماتى و قلبى يتقطع و كيانى يتهدج و يتصدع
فقط اردت ان لا اجعلها تغضب منى كنت اكتب لها جوابات و غراميات و لم اكن ارسلها
مرت فترة و فترات نتحدث كاصدقاء و انا لم امنع نفسى يوما من ان احبها ان اكلمها فى ليلى
ان اشكى لها جراح قلبى ان ابكى بين يديها ان اتوسل اليها ان ترضى عنى فليس قلبى بيدى .
هكذا الى فترة غير بعيده و بدون سابق انذار لم تعد تفتح ايميلها و حتى هاتفها المحمول اصبح دائما مغلق
ظلت هكذا لاكثر من ستة اشهر كنت يوميا اتحدث اليها اسالها عن سبب غيابها و فى كل يوم
كانت الاجابة تختلف اخبرها اننى لن اغضبها بعد الان فتعطينى ظهرها اخبرها انى حياتى بدونها لا فائدة منها
فاجد فى عينيها نظرة من يلومونى او من يستنجد بى اخبرها كل يوم ان تكلمنى فى اليوم التالى
فتكون الاجابة دامعة احترت فى امرها لم امنع نفسى من ان اكرر سؤالى يوميا و يوميا
و هكذا ظل السؤال موجودا و ظلت الاجابة مرفوضة فعشت وحيدا تائها مع صورتها
اناجيها لتتكلم و امازحها لكى لا تتالم و اهون عليها لكى تعلم اننى موجود بجوارها
اعدها دوما اننى لن انساها ابدا اعدها دوما انها كانت و مازالت و ستكون
اول من اخرجت قلبى من السكون و علمته كيف كان الحب و كيف يكون
فعشت مع صورتها انتظر عودتها لتكون دوما و ابدا
( صورة من خيالى )
مع تحياتى
ali whdan
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بعودتك يا علي وأعانك الله على الجيش،
قرأت القصة ولا أدرى ان كنت تريد نقاشا ام انك فقط تفضفض وتحكي لنا ..
على كل لو أردت النقاش فيسعدني أن نتحاور حول قصتك..
emo (30):
-
شكرا ليك يا اخ جواد .
اى قصه اكتبها لاى عضو فى المنتدى له حق النقاش و المحاورة فيها .
ليس هذا فقط بل تعديل السلبيات التى قد توجد فى بعض التصرفات
الموجوده من احد شخصيات القصه .
لذلك يسعدنى كثيرا التعقيب على القصه يا اخ جواد و فى انتظار تعليقك
مع تحياتى :
ali whdan
-
:emoti_133:
أهلا ومرحبا بك يا أخ علي
يسر الله لك أيام الجيش ونفعك بها وأثابك عليها
سعداء بمشاركتك التي لا شك ستفتح مجالا خصبا للحوار
وننتظر بداية تعليقات الاخ جواد
-
...........
-
اسجل متابعتي للموضوع المفيد يا اخ علي emo (30):
-
وأنا أيضا أسجل متابعتي... لا اعلم لماذا تزكرت أفلام العربي القديمة ومايحكي عنها من قصص الحب رغم أني لم اكن من متابعين تلك الأفلام ...
-
جزاكم الله خيرا كثيرا،
بداية يا علي يجب أن نحدد على أى أساس سنتكلم؟
بمعني انه لو سنتكلم بتقاليد المجتمع الآن فأقصي ما يمكن قوله ان نواسي صاحب القصة.
أما اذا كنا سنتكلم من منطلق الإسلام والشرع فهناك نقاط كثيرة يجب أن نقف عليها،
أقول ذلك لأنه لن يجدى الحوار نفعا اذا كنا غير متفقين على الهدف،
لذا سأفترض هنا أن هدفنا هو أن نعيش الحياة سعيدة فى ظل الإسلام ورضي الله سبحانة وتعالي.
وسأتكلم من هذا المنطلق، لا منطلق الأعراف والتقاليد الى باتت تتقلب أكثر من تقلب أحوال الجو،
وأحب أن أبدأ بفكرة مهمة أتت فى القصة التى تتكرر كثيرا جدا بإختلاف تفاصيل دقيقة،
الفكرة هى عدم الصدق مع النفس وتزييف الحقائق،
فعندما دخل الأخ الذي تحدثت عنه فى قصتك لأحدى المنتديات تناسي لم شارك فى هذا المنتدي وأصبح المنتدي كله هذه الفتاة.
أو ربما تكون المشكلة أعقد بأنه لم يدر أصلا لم شارك فى المنتدي وأنه يضيع وقته فيه لا أكثر،
وهذه طامة كبري لمن يدخل منتديات كثيرة لا يحدد هدفه منها قبل أن يدخلها،
فمن يدخل أيامنا الحلوة مثلا بغرض زيادة المعرفة والثقافة والتعلم وزيادة الخبرات من صحبة اخوة يحسبهم يخافون الله،
لا يساوى ابدا بمن يدخل المنتدي دون نية او هدف وانما لقتل الوقت لا أكثر،
فالأول يؤجر على نيته بدخوله المنتدي ان شاء الله، والثاني سيحاسبة الله عن هذا الوقت الذى يضيعه.
فى القصة هنا لو كان هدف صاحبها خالصا لله لما ترك المنتدي وأخذ يكتب لها وينتظر ردودها تثني عليه وتعجب بكلامة،
لو كان هدفه خالصا لله لمنع نفسه من الإستمرار بهذه الطريقة التى لا يرضى الله عنها.
أما الفكرة الثانية،
فهى خداعه لنفسه بأنه يعاملها كأخت فى الله، ثم لا يتقيد بالضوابط التى وضعها الله للتعامل بين الرجال والنساء.
ويتغاضى عن كل هذا الإهتمام الخاص بها وينكر ما يشعره فى نفسه من انجذاب نحوها،
وللأسف هذا ما يحدث كثيرا فى الواقع أيضا، حيث يخرج علينا من يبرر صحوبيته لفتاة بأنه يعاملها كأخت،
والأدهي أن يلصق ذلك بالأخوة فى الله !
أما الفكرة الثالثة،
فهي أنه وبعد أن وقع فى كل الأخطاء السابقة مازال يوهم نفسه انه لا يرتكب خطئا ولا يكسب إثما،
بل يتمادى فى الأمر برسائل شخصية وكلام خاص وعبارات رقيقة جميلة، وهذا كله مما يتنافي مع الشرع والأخوة فى الله.
وان كان لا يحق للخاطب أن يخلو بخطيبته او يغازلها فكيف ذلك لمن يتحدث مع مسلمة لا يربطها به رابط من قريب او بعيد؟
الفكرة الرابعة،
اسكات الضمير والتمادى فى خطوات الشيطان،
فالملاحظ أن العلاقة بينهما تنمو وتكبر والمعاصي تزيد وتكثر وهما لا يكترثان لكل هذا،
بل ويحاولان توطيد العلاقة بالهاتف والشات وما نحوه،
ولو تعجب أحد وقال لم لا يحاول التقدم اليها ودخول البيت من بابه، لخرج هو علينا واخبرنا أنها أخوة فى الله !!
وهكذا تلبيس الشيطان حين ننساق وراء شهوات أنفسنا و وساوسة،
الفكرة الخامسة،
موقف الفتاة من كل هذا يثير التعجب،
فكيف تسمح لنفسها بكل هذا الخداع وكيف ترضى بكل هذه المعاصي التى تعلم أنها لا ترضي الله،
ولو كان أبوها مؤمنا لخشيت أن يعرف ما تفعل،
لعلها قالت أيضا انها تعاملة كأخ لا أكثر،
ولا عزاء لحياء المسلمة الواعية.
الفكرة السادسة،
واقعة متوقعة !
نعم فبعد كل هذه المخالفات والأوهام والمعاصي التى عاشها صاحب القصة يكتشف انه وقع فى حبها !
واعذرني يا علي فأنا اراه استخفافا بعقلي أن يظهر لنا صاحب القصة انه تفاجئ بحبه لها وكأنه تفاجئ بذلك !
الفكرة السابعة،
النهاية السعيدة كما فى الأفلام والمسلسلات التى دمروا بها عقولنا،
يظن صاحب القصة انه عاش قصة الحب التى يريدها وحان وقت النهاية السعيدة،
يطلب الزواج من الفتاة، "وان كانت القصة هنا مثالية جدا فى هذه النقطة" لكنه يفاجئ برفضها !
كيف وقد كان شبه موقن من حبها له وكلامها بالساعات له،
لم يكن يتخيل انها ربما ليها "أخوة" كثر مثلة وربما لديها حبيب أيضا بل وربما هى من ذلك النوع من الفتيات اللواتى يحببن جمع اكبر رقم من الذكور حولها،
وما بني علي خطأ من البداية من الصعب أن يعدل للصواب فى النهاية،
الفكرة الثامنة،
رحمة الله ونكران العبد،
على الرغم أن رد الفتاة لصاحب القصة كان يجب ان يجعله يعدل من سارة ويفيق من الظلام الذي يعيشة ويستغر الله عما ارتكبه من معاصي،
أو على الأقل يحزن لكرامته التى جرحت ورجولته التى زبلت،
لكنة أبي الا أن يفقد كل ما تبقى من ماء وجهه فأخذ يلح ويطلب ان تعاود حتى الإتصال به بأى طريقة تحب،
الفكرة التاسعة،
غشاوة الصدور وفقدان البصيرة،
بعد كل هذه الدروس العملية لصاحب القصة مازال يعول على معاصية ويتمني ان يزيد منها بل ويوهم نفسه بأنه ضحية مظلومة
ولما يتحكم الهوي مع فراغ العقل وضعف الإيمان يظل صاحب القصة غارقا فى أوهامة يرضى بالخيال دون الواقع حتى يخسر واقعه أيضا.
الفكرة العاشرة والأخيرة،
العلاج،
الصدق مع النفس والصدق مع الله أولي خطوات العلاج والنجاح،
الركون الى العقل والبعد عن شرع الله مآبهما الى الفشل والخسران فى الدنيا والآخرة،
قوة العزيمة والإلحاح فى الدعاء فى صدق ومجاهدة النفس على الطاعات مفتاح الشفاء لكل داء،
من يتبع الهوى وخطوات الشيطان غرورا فى نفسة وقوة تحكمه بها او مستهينا بضوابط الشرع وقعته قريبة وان طال به الوقت.
أول العلاج مر وصعب لكن آخره حلو وسهل،
ومن ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه.
ومن لم يعتبر بهذه المواقف والقصص وظن انه مختلف عما يكون فيها، فقد خاب ظنة وظلم نفسه وحكم عليها بالألم والشقاء.
-
شكرا جزيلا لمروركم الكريم :
افضل الا اعقب حيث اننى فى هذه القصة بالذات ارفض ان اعقب حيث ان لى اسبابى الخاصه.
كلامك جميل جدا اخ جواد نتمنى ان كل شبابنا يطبقوه حيث اننا نصنع الخيال قبل الواقع .
مع تحياتى :
ali whdan
-
ممكن استفسار بسيط حول عبارة حيث أننا نصنع الخيال قبل الواقع ممكن شرحها ..؟؟
-
يمكن يا نور القصد من تلك العبارة
هون ان الانسان بطبيعته يصنع للشيء صورة في خياله حتى قبل ان يراها
اي شيء , سواء كان شخصا او صورة معينة سمع عنها او اي شيء
من الطبيعة البشرية ان يرسم الانسان صورة في مخيلته عن الموضوع المطرح امامه قبل ان يراها في الواقع
فربما ايضا نتيجة للصورة التي رسمها في مخيلته , بنى امالا كثيرة على اساسها و عندما تبين له الواقع انصدم و لم يتطابق ما تخيله مع ما رآه من الحقيقة
لا ادري ربما كلامي خاطئ :emoti_138:
بس اهو حاولت اشارك يعني :emoti_282:
-
:emoti_133:
هو الحقيقة أنا الان نسيت تفاصيل القصة .. لاني قرأتها اول ما الاخ علي نشرها
لكن أذكر ان شيئين لفتا نظري فيها:
الاول- علاقات التشات المعتادة.. وقد عرفت منها قصصا يشيب لها الولدان، وكلها انتهت للفشل الذريع.. يعني تمنيت قصة تنتهي بغير فشل.. لكن أبدا
وطبعا أكتب لكم بعضا من هذه القصص في موضوعي -(يا ولاد ويا بنات ممكن تبطلوا تشات) (http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=2024.0)
الثاني- ان القصة تتحدث عن مفهوم الصداقة بين المرأة والرجل وكأنها شيء عادي وطبيعي.. وكأننا لسنا في مجتمع مسلم
فما رأيكم؟ ما رأيكم في الصداقة بين الجنسين؟
-
اولا :
عبارة اننا نصنع الخيال قبل الواقع فقد شرحتها نور مسك
اما بالنسبه لكلام ماما هاديه فهو فعلا جميل و بيتهيالى انا ذكرت قبل كده فيما مضى قصصا عن اخطار الشات
و لذلك فهذه القصه قد لا تكون فردية مع شخص بعينه انما قد تمتد الى اكثر من شاب و خصوصا فى عالم الشات
حيث ان الاختفاء وراء شاشة الكمبيوتر و لوحة المفاتيح للجنسين يجعل سهولة فى الحوار مع تعديل و تزييف الكلام
لذلك فان الشات ليس خطرا فرديا على الشباب بل انما امتد الى الشابات ليتعمق اكثر و يصبح
خنجرا فى صميم المجتمع المسلم .
-
متاابعة
-
أشكرك جزيل الشكر على شرحك يا ...... نور مسك :emoti_209: عفوا... أقصد ياريحان مسك :emoti_64:
أعتقد أن الأستاذ علي أحدث خطأ في الاسم دون أن يقصد :emoti_282: :emoti_282:
-
اخ علي :emoti_282:
انا ريحان ::ok::
مو نور ::nooh:
يوجد فرق شاسع :emoti_17:
انا (و اعوذ بالله من كلمة انا :emoti_282:)
ريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
اعتقد ان الامر غدا واضحا بشكل جيد جدا الان :emoti_282:
-
اسف جدا يا جماعه اعذرونى .
اتقدم بخالص الاسف و الاسف على اننى اخطات و مش قصدى و الله بس اختلطت عليه الاسماء
اسف مره تانيه .
-
خلاص ولايهمك أستاذ علي لقد تقبلنا إعتذارك emo (30):
وبالنسبة لريحان أعتقد بل متأكدة مئة بالمئة انك محظوظة جدا انه لخبط وكتب نور بدلا من ريحان يعني ده من حظك أكيد نيالك ياعمى ::happy:
((العز للرز والبرغل شنق حالو )) :good: :emoti_143:
-
هههههههههههههههههههههههه يا عيني
ال يعني قوية ::angry::
ما مشكلة ::ok::
جل من لا يخطئ :emoti_282:
اخ علي emo (30):
و لا يهمك
بس انا حبيت ساوي للغلطة طابع فكاهي بس مو اكتر :emoti_282:
-
طـــــــــــــــــــــــــــابع فكــــــاهي :emoti_209: :emoti_209: :emoti_209: وأين هذا الطابع ياترى :emoti_17: :emoti_143:
-
:emoti_133:
الثاني- ان القصة تتحدث عن مفهوم الصداقة بين المرأة والرجل وكأنها شيء عادي وطبيعي.. وكأننا لسنا في مجتمع مسلم
فما رأيكم؟ ما رأيكم في الصداقة بين الجنسين؟
أنا شايفة اننا في غمرة الشغب نسينا هذا السؤال الذي طرحته ::hit::
ما رأيكم في الصداقة بين الجنسين؟ :emoti_17:
-
اسفة يا ماما هادية بس نسيت لما شفت اخ علي لخبط بإسمي المميز ::)smile: ::nooh:
طيب ::)smile:
بالنسبة لسؤالك يا ماما هادية , من الطبيعي جدا ان اجاوب الجواب الذي يخطر في بالي و الذي هو معتمد على ما تربيت عليه من صغري و على فطرتي التي خلقها الله في داخلي ...
الصداقة بين الجنسيت لا تجوز , لانها ببساطة فيها تعامل مباشر مع الاجنبي عن المرأة
حسنا , بعض الناس يقولون بأن بعضا من تلك الصداقات يكون لها حدود و لا تتعدى حدود الادب , و انا مع ذلك
طيب و بعديييييييين :emoti_144:
اكيد مع بعض الناس لن تخرج عن حدود الادب , و لكنها بالتأكيد مع مرور الزمن سوف تخرج من الحدود التي اقامها الله بين الجنسين
و مثال صغير على ذلك المصافحة , او المسايرة في الكلام
ككلام الشخصين الذان هما من جنس واحد
فعندما تتكلم الفتاة مع الشاب او يتكلم الشاب مع الفتاة تختلف تماما عندما تتكلم الفتاة من بني جنسها او الشاب من بني جنسه
حتى لو كان الاساس هو الصداقة , الراحة النفسية ستتغير في الحالتين
اسفة على اطالة الشرح
و لكن بإختصار
لا تجوز
و ان كان هناك ضرورة
يجب مراعاة حدود الله في مثل تلك العلاقات
نور الهدى :emoti_282:
شو مانك شايفة الطابع الفكاهي :emoti_17:؟؟؟
اكيد لما قلت انا :emoti_282::
اخ علي :emoti_282:
انا ريحان ::ok::
مو نور ::nooh:
يوجد فرق شاسع :emoti_17:
كان قصدي من هالحكي انك تفهمي شي معين و اعيد و اكرر بغرض ان اضيف طابع فكاهي :emoti_389:
و ليكك ما شا الله عليكي فهمتيه و عطيتيه عليه متل و هوي (العز للرز و البرغل شنق حالو) ::ok::
فهمتي وين الطابع الفكاهي نور خانوم :emoti_389: ؟؟؟
-
بصراحة لم ارى اي طابع فكاهي في الموضوع :emoti_143: :emoti_143:
المهم بالنسبة للصداقة بين الجنسين فهي حتما حتما لاااا تجوز ولماذا نلجأ للصداقة مع الجنس الاخر ولدينا أشخاص جيدون من الجنس نفسه :emoti_17:
بعدين لو تكلمنا عن زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لوجدنا أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعهم ذكور وأصلا شرعنا لم يحلل هذه العلاقة التي
تأتي تحت مسمى أصدقاء !!! عجبا لابن آدم ؟؟
ولو تكلمنا عن عصرنا الحالي لو جدنا هذه الصداقة تصحب معها المصافحة وتعالي الضحكات وكل مين بيشكي همو للتاني ياحرام والى آخره من هذه الأشياء المحرمة تماما
في ديننا الاسلامي وهذا نظرا لما تصحب من انحلال أخلاقي وفجور وفسوق
وأعتقد يا أبلة أن الأجابة على هذا السؤال قد اعتدنا عليها ولا أتوقع انه سنرى إجابة مخالفة تماما لما ذكر emo (30):
حتى الأشخاص المسلمون التي فطرتهم سليمة اللذين اعتمدوا على هذا النوع من الصداقة هم في قرارة وداخل نفسهم يشعرون بأنهم على خطأ وليسو على صواب
-
لا في يا حلوة :emoti_282:
بس انتي ركزي معي شوي ::nooh:
و للا مانك رضيانة تعترفييييييييييي :emoti_389:؟؟
ههههههههههه عم امزح :emoti_26:
طيب
يلا ماما هادية وينك شوفي اجابتي و اجابة نور ::happy:
بس بعتقد انا في نقطة حكيت عنها يا نور , شو رايك فيها ؟؟؟؟ :emoti_17:
عرفتي وينها ؟؟؟
-
قصدك على أي نقطة .؟؟ اللي عم تسأليني عن رأي فيها ..؟؟
-
و ان كان هناك ضرورة
يجب مراعاة حدود الله في مثل تلك العلاقات
قصدي على هاد ::ok::
-
اي طبعا كلامك صح بس شو رأيك لو تعطينا مثال عن هذه الضرورة ..؟؟
-
اكيد
من عيوني الاتنين
اذا فرضنا ان هناك فتاة في عائلة فقيرة و توجب عليها العمل لكي تصرف على اهلها
هذا ابسط مثال
و كمان كان واقعي قدامي
البنت اتضرت انو تشتغل بشغل مختلط لعد توافر الاعمال الغير مختلطة
و اضطرت انو تتعامل مع الجنس الاخر
بس ابقت علاقتها معهم داخل الحدود التي امر الله بها
-
بالنسبة للشغل المختلط فهذا شيئ أصبح يقبل عليه الكثيرون وأنا لا ألومهم في ذلك لأن ظروفهم تستدعيهم
لذلك لذا على البنت والشاب أن يعرفوا حدودهم كما ذكرت ياسارة ومهما كانت الأسباب لا يحق لأحد الطرفين
أن يتنازل عن المبادئ التي وضعها الله لنا ولكن أتعلمي ياسارة هذا يريد وااااااااازع ديني فظيع وقوة وتركيز دائم
لأنه أحيانا بسبب كثرة الاختلاط في العمل قد يندمج الشخص في العمل ولا ينتبه على تصرفاته
أو لأن بيئة العمل تكون نساء ورجال وتأتي الفتاة تتكلم مع فتاة أخرى في عملها وتتكلم بحرية
وتذهب وتحدث مع فتاة أخرى ومن ثم تأتي وتتحدث مع شاب بسبب ظروف العمل فتسهو عن ضبط
حركاتها وطريقة كلامها وهذا يكون من دون قصد يعني هذا الشئ يحتاج بصراحة إلى جهد وتركيز دائم
-
طب احنا نقول ايه حياتنا كلها مختلطة ::hit::
-
عليك بالدعاء ياعزيزتي والاجتهاد في الابتعاد عنها ^_^
-
يعني الخلاصة :emoti_351:
الصداقة بين الجنسين لا تجوز ::ok::
و ان كان هناك ضرورة , يجب البقاء داخل الحدود التي فرضها الله عز و جل علينا و الدعاء بالثبات دائما ::)smile:
الله يكون بعوني انا بقا ::nooh:
-
اي والله الله يكون بعونك
ولكن
أين انت يا أبلة هادية ..؟؟ :emoti_17:
أم اكتفيت بكلامنا أنا وسارة حول هذه النقطة :emoti_209:
إن كنت قد اكتفيت بكلامنا أنا وسارة فبهذا الشيء سوف تكوني أعطيتني شعور بأننا أصبحنا عبقريات زماننا :emoti_282: :emoti_389: ::cong: :emoti_428:
-
لي تعليق بسيط على كلام العزيزتين نور وريحان وهو : الله يرضى عليكم في التمييز بين الحلال والحرام فالكلام هو (كما ذكرتما ) : لا صداقة بين الرجل والمرأة ,لا صداقة بين الشاب والفتاة ,أما موضوع العمل فهو موضوع آخر فليس بالضرورة وجودهما في مكان واحد يعني أنه وجبت صداقتهما . فكم وكم من الفتيات المحجبات ( اللواتي هن شقائق الرجال ) أي نساء ولكن في عزائم الرجال وتعمل في أماكن مختلطة قد استحوذت على احترام الرجال وفرضت هيبتها وكمال دينها دون أن تلفظ ببنت شفة مع رجل واحد يحميها في ذلك دينها وتعلقها بربها واتباعها لأحكامه ..........وكم وكم من أخوات لي مقربات جدا اضطررن للعمل في أجواء مختلطة وفوق كل ذلك يركبن سيارات أجرة (مضطرات ) ومع ذلك لم يتعرضن مرة في حياتهن لأذى أي كان نوعه وحصنهن في ذلك (عين الله ناظرة إلينا بإذن الله لا يقضى علينا )نعم يا بناتي الحبيبات : إن من يهمها رضى مولاها لن يهمها أي شئ آخر على وجه الأرض ومن خرجت من بيتها متحصنة بالأذكار ومستحضرة لأحاديث الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام في الخلوة وخطرها وفي درء المفاسد والفتن لحماها الله من الخطر ظاهرا وباطنا لأن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان يجعلهم الله تعالى يبصرون بفضله . وأجيب الأخ علي أن تلك الصورة التي كانت من الخيال هي صورة من الخيال ولم لا نقول أنها من الشيطان ولم لا نعتبر أن التشات هو خلوة حقيقية وخطيرة بل إنها تستنزف المشاعر وتستحث الفلب على إطلاق ضرباته عبر الأثير ( ويا بتصيب ويا بتخيب )علما بأن هذا الفلب ملك لله ولو وعى الشاب والفتاة هذا الكلام منذ الصغر لما استهلك نفسه في ترهات موجعة وليسأل الله من واسع كرمه أن يعافيه من هذا البلاء وأن يبدله حبا غير هذا الحب إنه على ذلك قدير .[/color]
-
جزاك الله خيرا على النصائح الجميلة يا أبلة ذات النطاقين :good: :good:
وأهلا وسهلا بك مجددا من بعد طول غياب و أرجواأن لاتغيبي علينا كثيرا حتى نستفيد مما أعطاك الله :emoti_282: ::ok::
-
اهلين و سهلين ابلة ذات النطاقين ::happy:
يعني الحمدلله كلامنا صح :emoti_282:
براااااااافو ::cong:
طيب ::)smile:
وين الباقي :emoti_17: ؟؟
-
ما رأيكم في الصداقة بين الجنسين؟ :emoti_17:
ماما هادية الن تعقبي على كلامنا انا و نور الهدى :emoti_17:؟!!
اخ علي وهدان
قلت في نفسي ان نتذكرك هنا قبل رجوعك من الجيش لكي لا يبقى لك حجة عند رجوعك و تقول لم يسأل علي احد :emoti_282:
ربنا يرجعك بالسلامة من الجيش و ترجع للمنتدى emo (30):