أيامنا الحلوة

الساحة العامة => :: كشكول الأيام :: => الموضوع حرر بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-12-07, 08:47:50

العنوان: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-12-07, 08:47:50
وتلك كانت سحابــــــــــــــــــــــات  

وصلنا قرابة منتصف الليل إلى باب الفندق ... كتب على لافتته -اليسر- ، ذاك كان اسمه
تنازعتنا ضوضاء النازلين من الحافلة المنشغلين بمتاعهم وحقائبهم يخرجونها من الحاوية الخلفية للحافلة

كان سفرا متعبا استغرق حوالي خمس ساعات أو مايزيد من المدينة التي كانت أول مهبطنا إلى هنا حيث ذاك الفندق

أخذ منا التعب كل مأخذ ، لا نكاد نقوى على الوقوف .... ولا تكاد أعيننا تتفتح حتى يعود الجفن فينطبق على الجفن من جديد مؤذنا أن لا حيلة له وحده ولا بد له من أن يعانق أخاه في سطوة منهما على الجسم كله !!!...
ونعود لنفرقهما بشيء من أشلاء قوة ترامت ،لملمنا ما بقي مبعثرا من شتاتها هنا وهناك و أخذنا ندعوها وأخذت تأتي سعيا مرغمة لا بطلة
ولكن شيئا بدأ يتحرك ويعلن في ساح معركة آيلٌ للسقوط من غشى وغاها أن يا هذا قد أتيت فلتستعض بي عن كل ضعف فيك وخذ مني إلى وهنك...فلبيت نداءه حتى صارت لي قوة لم أعهد لها بين مقاعد نفسي مقعدا

بدأت جوارحي المنهكة تنتبه...

بدأت تنتبه ...فتنتبه أكثر ........فأكثر .............

وتنسمت روحي نسيما عليلا من وحي فجر جديد قريبا سيلقي خيطه الأول بين خيوط الوشاح الأسود الممتد امتداد السماء والأرض ...
من فجر قريبا سيلوح محملا بكلمات النسيم ، ليلتقي وروحي يتناسمان عهدا هو ملك اليمين بعدما كان وخزات شوق وحنين ...
ذاك الذي لم أكن أراه حقيقة إلا في عالم أعيشه مغيّبة خلف إطباق الجفون

كان بعييييييييييييدا...بعيدا ...

وبات الآن قريبا..... قرييييبا وإن كنت ما أزال أبحث في نفسي حتى وأنا قربه عما يؤكد لي قربه ... !!! ،
قارعت بقوتي الجديدة التعب والعياء وصارعت كل سطوة منهما ...
كنت أود اختصار الزمن الذي سيستغرقه انتظاري حلول دوري بالمصعد مع جمع المنتظرين ...
لا أستطيع تذكر تفاصيل ذلك الانتظار بل لا أستطيع تذكر تفاصيل ما أحاط بي ساعتها إلا من خيال راح يشطح هناك ...
هناك قريبا ...قريبا جدا ..............

قريبا... قريبا جدا ...........

إلا أنني لا أملك أن أذهب وحيدة وأنا الجاهلة بالمسالك والدروب،ولكنّ شوقي وتوقي كانا جناحين حملاني من عالم تلك اللحظات إلى عالمها ..............
إليها ..........حملاني ولم يطيقا صبرا على قلة صبري حتى أنني بت أراها وأنا لا أراها وأراني قربها وأنا بعد لم أقربها ، أملي ناظري ّ بحسنها وعيني بعد لم تلمحها ....!!!
هناك قريبا ....قريبا جدا حيث هي .... رحت أحلق ............

يبدو أننا نتأهب للصعود ...وهذا مفتاح لغرفة ذات رقم يقال أنها أصبحت لنا ... أخذناه .....
.............
صعدنا .....
لم نلبث فيها إلا قليلا ، وتلك الصورة لا تبارح مخيلتي وتلك الخفقات ....وهي هي ...هي ولقائي بها ما يزال بعيدا رغم قربها ....
نزلنا .......
............
تجمعنا ...
كان قبالتي لافتة زرقاء كتب عليها ما جعلني وكأنني مبتدئة تهجي الحروف وترصفها علها تبلغ بها مبلغا من المعنى !!
بت كمن لم يعرف للحروف يوما شكلا ولا سمع منها يوما صوتا ولا بلغه منها معنى ...

جعلت كل أوصالي ترتعد ...... آه... يبدو أنني قد بلغت بالحروف مبلغا من المعنى ...
من كلمتين بلغت مبلغا حوله أجمل المعاني قد تحلقت وفوق روابيه أروعها قد حلقت !!!
ياااااااااه ... أي معنى وأي مغنى... وأي وقع وأي صدى ...وأي ندى من ندى الفجر المسافر إلينا بنسيمه المتكلم ........
أي جمال... أي حسن ...أي سحر ...أي شعر أي نثر أي قول !!
أي ثغر قد تبسم يفوق سرا ثغر الرضيع البريئ المالك طوع ثغره فرح الحياة وطهر الحياة وصفاء الحياة ......
مِن ذاك الذي كتب عليها أبيضا تلك الزرقاء ... وكأنما الحروف سحابات سابحات في سماء معناها الجليل تستأنس وهي الأنيسة وتنشد القرب وهي القريبة ...
أما هي فكأنني بدأت برؤيتها منذ ذلك الحين الذي ركبت فيه عيني تلك السحابات السابحات ....
شعرت ببرودة عمت كل جسمي ، لم أصدق ...رغم أنني في قلب الحقيقة النابض ...كنت شريانا من شرايينه ولكنني لم أصدق ...!!!
أو ربما استكثرت على نفسي أن أكون في ذلك القلب الذي لطالما تحسست نبضه من بعيد ...

لا أدري إن كنت سأستطيع رصف المزيد من الحروف لأتمم معنى لا تتممه الحروف فهل تريدون ما لست أجزم أن يكون طوع يميني؟؟؟!!!!
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-12-07, 08:48:55
مِن ذاك الذي كتب عليها أبيضا تلك الزرقاء ... وكأنما الحروف سحابات سابحات في سماء معناها الجليل تستأنس وهي الأنيسة وتنشد القرب وهي القريبة ...
أما هي فكأنني بدأت برؤيتها منذ ذلك الحين الذي ركبت فيه عيني تلك السحابات السابحات ....

شعرت ببرودة عمت كل جسمي ، لم أصدق ...رغم أنني في قلب الحقيقة النابض ...كنت شريانا من شرايينه ولكنني لم أصدق ...!!!
أو ربما استكثرت على نفسي أن أكون في ذلك القلب الذي لطالما تحسست نبضه من بعيد ...


تسمرت عيناي بها ، وذهلتُ عن كل ما حولي ومن حولي ، وكأنني أرى حلما حبيبا تجسد في كلمات كتبت على لافتة بل في كلمتين قد كتبتا على لافتة ...

في عتمة ذلك الليل الرافع جلّ رايات استسلامه على عتبة فجر قريب أشرقت شمس بقلبي تؤذن أن قد سبقتُك يا شمس النهار !! وهذه أشعتي ألقيها قبل أشعتك ، وهذا نهار يطلع بي على قلبها فلا حاجة لنهارك يا نائمة في خدرها لم تنتبه ولم تتزين لوَضح نهارها الجديد...

ومع السراج المتوهج بقلبي ، مازال به سرّ لم تطله أشعتها ، مازال سر دفين لن يكشف إلا بقربها تلك القريبة القريبة القريييييييبة...


ومازال السر يزرع بذور خوف تُنبت أشجار رهبة لا تنفك تنمو بصدري متتالية متسابقة عالية باسقة تلقي بنفسي ظلالا مرتجفة ،وتطرح السؤال تلو السؤال تلو السؤال ثمارا لن أذوق طعم أجوبتها إلا عندها ...
تلك القريييييييييبة القريييييبة........


مازلت أخشى ألا أكون للقياها أهلا ...........
مازال ذلك خوفا يتملكني ...........ويجعل قلبي راجفا واجفا ، وما تزال الأسئلة تخامرني... ومازلت مع توقي لرؤياها تملأ القلب رهبة أوجس منها خيفة .......
ما الذي سأفعله حينما أراها ؟؟؟!!!
كيف سأنفعل حينما أراها ؟؟؟!!!
أخشى أن يتجمد شعوري ويصير قالبا من جليد ..........
خوفي ألا أفرغ عند بلوغها كل ما بقلبي لأضعه بين يديه وأنا أنظر إليها ...بين يديه وحده ...له وحده ... له وحده ....

ماذا سيلحق بي وماذا سيحل بقلبي وباشتياقي ؟؟وما ذا سيلمّ بلوعتي ؟؟ خوفي من أن تصبح وأنا واقفة أمامها أثرا بعد عين ؟؟!!!

خوفي ألا يفعل بي النظر إليها فعلا وألا أجدني وأنا بين يديه أمامها بائحة،راجية ........
خوفي أن أكون بين يديه وأنا أمامها خَشَبا مسندا من فقْدِه الروح...........
خوفي أن تكون نفسي كما الصنم لنفسي فلا تنفع ولا تضر...................


وخرجت من عالمي الذي خالطتْه فرحة ورهبة وخوف وشوق غلبتهم فيه شمسي المشرقة قبل حينها ، مشعة بين جنباتي نورا وحقيقة إلى أيادٍ تمتد إلى شعاعها فيّ آخذة بيدي تنتشلني من الوقوف والوجوم ومن أمام تلك اللافتة إلى بدء المسير نحوها هي .......هي تلك القريبة .....!!!!


وصفوف منتظمة متتالية ساريةُ الليل إلى صبح قريب حيث هي ....
ولم يعد في العالم ولا في ذلك الليل من حولي إلا أمواجنا البيضاء الناصعة التي تنشد قرب شاطئها هي ...

ولم أعد أرى ولا أسمع من الأشياء إلا أجملها وتلك الكلمات ترتدّ من قلوبنا إلى أفواهنا دررا تتناثر من أشعة تلك الشمس التي تزداد في صدورنا توهجا لتعبّد لنا الدرب نورا إليها
وكانت كلمات ، ولكنها لم تكن كالكلمات .................
كانت ميثاق محبة وقعناه مذ كنا من أمره شيئا من بين الأسماء كان له اسم –إنسان- جئنا لنؤكد أنّا على عهده باقون وله حافظون ....
كانت كلمات ولم تكن مثلها كلمات ....................


كانت نــَـوْرا خالصا زاهيا نضِرا قطفناه من روض قلوبنا ظل مزهرا وظل شامخا لا تذبل له أوراق ما شاك القلبَ من أشواك امتدت إليه ، لنهديه له وحده ...ونحن بين يديه في دربنا إليها ...............


كانت مياها عذبة ترقرقت ، فسرَتْ جداولا ، على صفحاتها الرائقة الصافية تلمع حبات من أعيننا لؤلؤا منثورا من جود قلب باح للعين بسره ...
وتزداد شمسي سطوعا ويزداد شعاعها قوة ورقة ................
ويستعر القلب شوقا ، ليطوي الخطوات على حلاوة مذاقها خطوة إثر خطوة وكأنما هي المستخلص من الشهد المصفّى يتنزّل على قلبي قطرة إثر قطرة .............!!!
يستعر شوقا إلى الوقوف أمامها .............

وما هي يا قدم إلا خطوات فتحلَّ بها يا قلب قطرات تتصبّر بها إلى حين وقوفك أمامها............
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-12-07, 08:49:38
وتلك الكلمات ........ لم تبارح لها من مقاعد القلب أفخرها تنثر مع كل حرف العَبرة تلو العبرة لتتلألأ على جداولها المترقرقة حبات من ماس تذهب أشياء وأشياء من خوفي الذي كان قبل ساعة ...فيحلّ محله شوق وحنين أكبر ونفس بدأت بقوة ضعفها تمنحني القوة الأكبر والأكبر للقائها ولتتفتت بين يديه وحده وتتحلل كما حبات التراب الذي خلقت منه كل حبة فيها ترجوه وحده وتبوح له وحده وترنو لما عنده وحده .....................

وها هي الأنوار تهلّ أكثر وها هي شمسي تتبسم في قلبي ملء شدقيه ............
............................
وها هي الخطوات تقترب .................. ...........

وها هي أمواجنا البيضاء تقارب شاطئها ..............
وها هي الأنوار والأنوار والأنوار تغشى كل ما حولنا وما فينا وما أمامنا وما خلفنا وما فوقنا وما دوننا ....

ها هو المدخل وها هي الساحة تتراءى .....................
..........................
ها نحن بالباحة .... ها هي العين ترسَلُ مدرارا ............
ها هي كل الكلمات قد ذهبت إلا تلك الثريات اللامعات من قلوبنا ما زالت تتردد .........
ها هي الأصوات مع ترديدها تجهش بالبكاء فتلحنها بأجمل الألحان ........
ها هي الأرواح تتدفق لتتأرجح بين الحقيقة والحقيقة والقرب والقرب والحب والحب...
ها هي الأقدام لا تكاد تحملنا لتدخل بنا من ذلك الباب مؤدانا إليها ...................

ها هي أنــــــــــــــــــــــوارها .....................................!!!!!!!!!!!!! !

ها هو يكاد يقفز من مكانه ...ذلك القلب !!!!!!!!

ها هي كل ذرة فينا كما لم تكن يوما ......
ها هي قوة القوة فينا بخَورِها أمام سلطان ضعفنا وتذللنا وشوقنا وحبنا ....
ها هو كل شيء فينا يجهش مع الصوت معينا ............
كل ذرة فينا ، كل عضو ، كل شيء يجهش .... يجود بدمعه يمرره للعين دمعا مبينا...
و...........
و..........
و..........
وتنكفئ على نفسها الكلمات .... كلها حتى تلك الثريات التي كنا ننثر...
كلها تنكمش وتستحي ليترجمها وقوفنا ..........وقوفنا أمامها ....
................!!!!!!!!!!

وها هي العين تراها ..............إنها تراها ....تراها..... تراها يقينا !!!!!
ها هي ترتفع إليها ....إلى أعلاها ....

وها هي أسرارها .......وأسرارها وأسرارها!!! تخرج قلبي بين يديه دمعا!!! ...ودمعا ودمعا ودمعا ....!!!
ها هي أسرارها ....وها أنا لا أرى أحدا والكل بجسمه حولي ، ولا أسمع أحدا والكل بصوته حولي....
وها هي أسرارها ...وأسرارها وأسرارها ....!!!!!!!!!!!!!!!!!
وها هو جلالها أولها ......وها هي ذي نفسي دمع يترقرق ، وها أنا لا أملك على صوتي سطوة ...فيتعالى بالبكاء ............

وأنظر إليها ، أعلق العين بها وبربها القلب تعلق .....ولا أجد غير البكاء ........
تفتقت نفسي عن دمع لم تجُد به يوما مثلما جادت اليوم وكأنما كانت سماؤه رتقا واليوم تفتقت ......
وكأنّ عيني لم تعرف البكاء يوما وها هي اليوم تتعرف إليه عن كثب ....
وأنزل رأسي إجلالا لألحق نفسي بكلمات أنتشلها من خلف غمامات الدمع المتدفق من كل ذرة فيّ ، الباسط يده ولسانه عليّ في قوة وسلطان لا أجد منهما فكاكا..وما أفتأ أنزل رأسي حتى أعاود رفعه إليها لأجدني منفجرة بالدمع من جديد ، وذاك كان رسول شوقي وحبي ورجائي وتذللي وضعفي وخضوعي بين يديه أفرغها....
بين يديه وحده .....وحده........

وكلما أسعفني لساني بشيء من الدعاء ألحق به نفسي قبل أن ينتهي لقائي بجلالها وطوافي بها ...
كلما ازداد دمعي تدفقا .......................
لك وحدك يا ربي ... هذا دمعي بين يديك وحدك ولن أخجل بأبحر منه وهو يا ربي لسان حالي ......وحده لسان حالي وحده أخرص كل كلماتي وكل ما عداه
وسبحان الله .........

كلما عاودت عيني ورنت إلى أعلاها رأت غمامة سكينة وهدوء وجلال تظللها ....رأتها رؤيا العين فيصمت الكل لتنطق هي بسر جلالها !!!!

قد بددت عيني ومياهها غيوم مخاوفي التي كانت قبل ساعة ....وقد زرع جلالها وهيبتها التي لم ولن أرى لهما مثيلا ولا ندا أمنا في نفسي بانطلاق نفسي وتدفق روحي دمعا ............


..................................
..................................

وكما لم ولن ولن ولن تسعفني الكلمات فثقوا كما وثقت نفسي التي رأت بعينها أن لا لسان يصف ذاك الجلال ولا لسان يصف حال من وقف قبالة ذاك الجلال....

فذلك سر لا يدركه إلا من وقف أمامها ولن ينقله أي واقف كما استشعره مهما حاول وإن رصف أمامه كلمات الدنيا و جاءها بأبهى الحلل فألبسها ، ثم جاءها بأفخر الحليّ فزينها ......
لن يدرك سرها إلا من وقف أمامها وأمام جلالها
وذاك كان منطلق الدرب إليها ............

وعلى اللافتة كانت كلمتان :
شارع الكعبة .........

وتلك كانت الدرر التي نثرنا من قلوبنا نعبد بها الدرب إليها :
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

وتلك هي .........هي!!!! وأي وصف سيصفها وأي كاف تشبيه ستأتي لها بالشبه إلا من واحدة تقول:
هي الكعبة بجلالها كالكعبة


فلتكفّي يا كلماتي وكفاك إجحافا بحق وصف لست له أهلا ولن تكون كلمات على الأرض له أهلا
وتلك كانت قصاصة من أجمل وريقات رحلة عمري
لا حرم الله أحدا منها ومن الوقوف أمامها ليرى من أسرارها ما سيعجز لسانه ويقبر بيانه........
وهذه أيامها التي تأخذ القلب إليها ، رزقنا الله عودة إثر عودة إثر عودة

وكل عام وأنتم بخير والإسلام بخير ............
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2008-12-07, 19:55:13
اقتباس

فذلك سر لا يدركه إلا من وقف أمامها ولن ينقله أي واقف كما استشعره مهما حاول وإن رصف أمامه كلمات الدنيا و جاءها بأبهى الحلل فألبسها ، ثم جاءها بأفخر الحليّ فزينها ......
لن يدرك سرها إلا من وقف أمامها وأمام جلالها
وذاك كان منطلق الدرب إليها ............


ياااااااااااااااااااااااااااه يا أسماء


لست قادرة على التعليق!
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2008-12-09, 10:36:06
اقتباس

فذلك سر لا يدركه إلا من وقف أمامها ولن ينقله أي واقف كما استشعره مهما حاول وإن رصف أمامه كلمات الدنيا و جاءها بأبهى الحلل فألبسها ، ثم جاءها بأفخر الحليّ فزينها ......
لن يدرك سرها إلا من وقف أمامها وأمام جلالها
وذاك كان منطلق الدرب إليها ............



ياااااااااااااااااااااااااااه يا أسماء


لست قادرة على التعليق!


سيفتاب الحبيبة رزقك الله حجة تزيد لسانك انعقادا عن كل تعليق
 emo (30):
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2009-11-24, 15:48:27
في هذه الأيام  emo (30):
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: إيمان يحيى في 2009-11-24, 15:55:52


لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

اللهم ارزقنا قولها بلسان واحد وبقلب رجل واحد

اللهم ألف بين قلوب المسلمين وأنر أبصارهم وبصائرهم
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-11-04, 11:02:55
و في مثل هذه الأيام من كل عام  emo (30):

وهذا تقرير مهم :

مسيرة توسيع المسجد الحرام (http://www.youtube.com/watch?v=kW1SiiIpUnU#)
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: فارس الشرق في 2012-10-02, 19:00:08
ياللعجب...يالشدة عجبي ودهشتي !!

اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام بفضلك يارب العالمين..
العنوان: رد: وتلك كانت سحابات............
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2012-10-03, 07:57:30
ياللعجب...يالشدة عجبي ودهشتي !!

اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام بفضلك يارب العالمين..


نعم أخي ... هو عجب العجب وسحر السحر ... وسرّ السرّ ...سرّ السرّ  !!ما لا يوصف بلسان ولا يحيط به بيان ... ولا أسأل الله لتذوق وتعاين إلا أن يرزقك زيارة تتملّى فيها، وأن يرزقنا العودة بإذنه وحوله وهو الجواد الكريم....