أيامنا الحلوة

أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: ريحانة في 2009-03-19, 15:23:36

العنوان: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: ريحانة في 2009-03-19, 15:23:36

السلام عليكم

أسعد الله أوقاتكم وجعلها عامرة بذكره سبحانه


جرت العادة في مجتمعاتنا العربية أن للخطبة خاتم أو دبلة يكون بمثابة إشهار أن هذه الفتاة أو هذا الشاب مرتبط

أحد الأشخاص الذين أعرفهم يقول بأن الدبلة بدعة وهي من عادة النصارى و " من تشبه بقوم فهو منهم " ولا يجوز لنا أن نقلدهم ، ومتشدد جدًا جدًا في هذا الأمر ويعتبر من يلبس الدبلة أنه مرتكب لجريمة و " أعوذ بالله منه " !


أنا أعلم أن الموضوع عند النصارى إعتقاد فهو يضع خاتم الزواج في يده اليسرى  لتكون قريبة من قلبه ، لكنه ليس الأمر عندنا كذلك فنحن نضعها تعريفًا بالإرتباط لا أكثر


أرجو أن تعلموني بحقيقة الأمر ..

العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-19, 15:39:58
موضوع جميل يا ريحانة

و لكن بصراحة

انا لم اسمع من قبل بعمري و حياتي ان الدبلة او الخواتم بدعة :emoti_17:

و في حقيقة الأمر انا لا اجدها بدعة :emoti_209:

لأنها تدل فقط على ان الفتاة او الشاب مرتبطان كما قلتِ

و ليس على شيء اخر

كمان انني دائما اقول (انما الأعمال بالنيات) , فلبس الخاتم ليس من نية التقليد

انما من منطلق عايشناه طوال عمرنا و تعودنا عليه

كما انه لا ضرر فيه

لا اعلم ربما انا على خطأ

هل تعرفين ان هناك ايضا من يقولون بان قراءة الفاتحة عند تقدم الشاب لخطبة فتاة بدعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عجبي :emoti_144:
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2009-03-19, 21:19:02
السلام عليكم ..

لا أعتقد أن اطلاق كلمة بدعة عليها صحيح .. لأن البدعة تكون فيما يخص العبادة والدين .. وليس فيما يخص عادات الناس .. أقصد نحن لا نضع الدبلة لكي نتقرب إلى الله أو لأنه واجب دينيا علينا .. مثلا قراءة الفاتحة يوم العقد يقولون بدعة (نعم يا أمينة روحي للسعودية  ) لأن الناس جعلوه جزءا من الدين ومن عادات الدين الذي هو العقد ..و قراءة القرآن في الأصل عبادة وهم ربطوا سورة معينة بيوم معين دون نص شرعي .. لكن الدبلة مجرد عادة تعود عليها الناس .. مثل فستان الزواج .. لا علاقة له بالدين ومراسيم الزواج لا علاقة لها بالدين ..

على حد علمي العلماء الذين حرموها حرموها على أساس أنها تشبه بالكفار .. لكن التشبه بحد علمي يكون في أمر يخص الكفار ويتميزون به ولايقوم به غيرهم .. لكن الدبلة لم تعد كذلك وأصبحت أمرا عالميا مثل لبس السروال مثلا ليس تشبه بالرجال كما يفتي بعض العلماء لأنه لم يعد خاصا بالذكور فقط ..

--

أما البنسبة لقراءة الفاتحة .. نعم أنا كنت مقتنعة بأنها بدعة .. لأنه هكذا درسنا بالمدرسة   ..

 لكني أعتقد بأن الناس الذين يقومون بالبدع هم المتشددون والمتمسكون ببدعهم .. ولو كانوا غير متمسكين بها لما كانت بدعة أصلا .. أقصد البدعة هي عندما يعتقد الناس بأنه أمر الزامي يجب فعله وإلا   .. مثلا هناك هناك أدعية مخصصة للطواف .. أقرءها عندما أطوف بالكعبة كأفكار للأدعية .. ليست بدعة بالرغم من أنها غير مؤثورة .. لكن من يقرءها على أساس أنه يجب أن يقرءها .. ولكل شوط دعاءه المخصص .. هنا وقع في البدعة .. البدعة عندما يجعل الناس أمرا ما إلزاميا وهو ليس بإلزامي في شرعنا ..

بالنسبة لقراءة الفاتحة هل أنت مستعدة لألا تقرئيها في عقدك مثلا يا أمينة .. أم أنك ترين بأنه أمر إلزامي يجب فعله وإلا لم يصح العقد ؟؟

هذا هو رأيي باختصار والله أعلم  .. 
 


العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-19, 21:33:29
يا زينب

اين امينة في الموضوع :emoti_64:
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: امينة في 2009-03-19, 21:58:39
 :emoti_282: :emoti_282:
يمكن عشان اقرأ الموضوع  :emoti_282:
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: جواد في 2009-03-20, 01:26:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاكم الله خيرا أخوتى الكرام،

أرجوا المعذرة،

أليس السؤال فى البداية من الناحية الشرعية ؟

فهل من الصواب ان نقول رأينا فى مسألة شرعية دون دراسة عميقة تؤهلنا لذلك ؟
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: ريحانة في 2009-03-20, 07:49:16
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم ، السؤال من الناحية الشرعية

الأمر وإن اعتدنا عليه ليس بالضرورة أن يكون جائز شرعًا .. وهذا بالنسبة لأي شيء ليس أمر خاتم الخطبة فقط

فما أكثر الأمور التي اعتدنا عليها بل وصارت كشريعة عند البعض وليس لها أصل ولا فرع من الدين
اقتباس
لا أعتقد أن اطلاق كلمة بدعة عليها صحيح .. لأن البدعة تكون فيما يخص العبادة والدين .. وليس فيما يخص عادات الناس

أرى أن نعرف أولاً معنى البدعة  وقواعدها ، ثم نتناقش في الأمر

ما رأيكم ؟


كما أن هناك فرق بين كون الأمر بدعة وكونه تشبهًا بالكفار
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: نور الهدى في 2009-03-20, 08:39:25
  من قال لا أعلم فقد أفتى   وقضية مهمة للمناقشة  جزاك الله خيرا أختنا الكريمة emo (30):

 
طيب ياريت نعرف الجواب الصح بالنسبة لقراءة الفاتحة  اذا كانت بدعة او لا   :emoti_17:   ( نحتاجكم يا أمهات) emo (30):
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-03-20, 13:26:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة والأخوات رضي الله عنكم جميعا وأرضاكم


البدعة يا إخوتي من المسائل التي تناولها العقل الفقهي المعاصر كثيرا جدا
حتى باتت أمرا مزعجا للبعض، وعصا مخيفة بيد بعض آخر

وحتى نفهم الأمر بوضوح لابد أن نعرف أن العلماء قد ذهبوا في تناولهم لهذه المسألة في اتجاهين:

اتجاه بدأ بحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه " شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة"

فرأى العلماء أصحاب هذا الاتجاه أن البدعة هي الفعل الذي خالف ما وضع الشارع من الأفعال أو التروك

وبالتالي فإطلاق البدعة عندهم لا ينصرف إلا إلى الشيء الحرام، لأن مخالفة وضع الشرع الحنيف حرام، ولكن مفهوم البدعة عندهم مقتصر على العبادات التي حدد لها الشرع وضعا معينا فما ليس من العبادات أصلا أو ما كان من العبادات التي لم يحدد لها الشرع وضعا معينا فلا يوصف بالبدعة ولا بغيرها

فركوب السيارة واستخدام الهاتف لا علاقة له بالبدعة وكذلك صلوات النوافل التطوع وصوم التطوع وذكر الله لا شأن لهم بالبدعة مالم يكونوا في أوقات منهي عنها أو أن يعتقد المرء أن لهذا الوقت فضيلة عما سواه ولم يكن الشرع ورد بذلك.

أما التغيير في طريقة أداء الصلاة أو استحداث عبادة لم يأذن بها الله فهذا هو البدعة وكل بدعة ضلالة.

وأشهر من ذهب إلى هذا الاتجاه هو الإمام المحدث، والفقيه الصوفي: إبراهيم بن موسى الشاطبي رحمه الله المتوفى عام 790هـ

يقول في بيان مذهبه أن البدعة إنما تتنزل على "فعل مخالف للفعل الذي وضعه الشارع، وما أحدثه السلف وأجمع عليه العلماء لم يقع فيه مخالفة لما وضعه الشارع بحال، بيان ذلك أن جمع المصحف مثلا لم يكن في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستغناء عنه بالحفظ في الصدور، ولأنه لم يقع في القرآن اختلاف يخاف بسببه الاختلاف في الدين، وإنما وقعت فيه نازلتان أو ثلاثة؛ كحديث عمر بن الخطاب مع هشام بن حكيم رضي الله عنهما وقصة أبي بن كعب مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما وفيه قال عليه الصلاة والسلام: "لا تماروا في القرآن؛ فإن المرء فيه كفر" .فحاصل الأمر أن جمع المصحف كان مسكوتا عنه في زمانه عليه الصلاة والسلام، ثم لما وقع الاختلاف في القرآن وكثر حتى صار أحدهم يقول لصاحبه: أنا كافر بما تقرأ به؛ صار جمع المصحف واجبا ورأيا رشيدا في واقعة لم يتقدم بها عهد؛ فلم يكن فيها مخالفة، وإلا لزم أن يكون النظر في كل واقعة لم تحدث في الزمان المتقدم بدعة، وهو باطل باتفاق، لكن مثل هذا النظر من باب الاجتهاد الملائم لقواعد الشريعة وإن لم يشهد له أصل معين، وهو الذي يسمى المصالح المرسلة، وكل ما أحدثه السلف الصالح من هذا القبيل، لا يتخلف عنه بوجه، وليس من المخالف لمقصد الشارع أصلا، كيف وهو يقول: "ما رآه المسلمون حسنا؛ فهو عند الله حسن" "ولا تجتمع أمتي على ضلالة" 2؛ فثبت أن هذا المجمع عليه موافق لقصد الشارع؛ فقد خرج هذا الضرب عن أن يكون فيه الفعل أو الترك مخالفا للشارع، انتهى كلامه رحمه الله

والإمام الشاطبي بهذا يرى أن بعض المحدثات قد تكون واجبة وقد تكون مستحبة ولكنه لا يسميها بدعة لأن البدعة عنده هي ما خالف وضع الشريعة أما هذه المحدثات فإما أنها وافقت وضع الشريعة أو لم تخالفها على الأقل

أما لاتجاه الثاني فبدأ بأمرين:
الأول: المعنى اللغوي لكلمة البدعة وهو: الأمر المخترع على غير مثال سبق
والثاني ما رواه البخاري في صحيحه عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله في جمع الناس على صلاة التراويح ولم يكونوا يجتمعون عليها أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم "نعمت البدعة هذه"

فقالوا كل ما أحدث في الشريعة فهو بدعة، سواء وافقها أو خالفها.. فإن وافقها فهو هدى وإن خالفها فهو ضلال

وأصحاب هذا الاتجاه هم جمهور العلماء حتى نص الإمام الشافعي على أن "البدعة ضربان بدعة هدى وبدعة ضلال"

وفصل ذلك الإمام عز الدين ابن عبد السلام وتلميذه شهاب الدين القرافي وغيرهم فقالوا إن البدعة قد تكون واجبة أو مكروهة أو مباحة أو سنة أو واجبة حسب موافقتها للشريعة أو مخالفتها


فنعلم أن الاتجاهين متفقان على أن الموافق لوضع الشريعة هدى، والمخالف له ضلال، سواء أسمينا الموافق بدعة حسنة أو أبعدناه عن مسمى البدعة أصلا


بقي أن نسأل كيف نعرف أن هذا موافق للشريعة أو مخالف؟

لابد أن نعلم أولا أن الأحكم الشرعي وهي "الوجوب والندب والإباحة والكراهة والتحريم" قد شملت كل أفعال المكلف، فما من فعل إلا ولله عز وجل فيه حكم بأحد هذه الأحكام الخمسة. والعبرة في ذلك بأدلة الأحكام المعروفة.

فمن أحدث لأمر ما حكما شرعيا لا دليل عليه فقد أدخل في الدين ما ليس منه فقد خالف وضع الشريعة، ومن قال بحكم شرعي له دليله فقد وافق وضع الشريعة.

فالمخالف مبتدع بدعة ضلالة. والموافق إما نقول: مبتدع بدعة حسنة إذا كان الأمر جديدا وإما نخرجه أصلا من قسم البدعة على رأي الإمام الشاطبي


فقراءة الفاتحة مثلا عند الخطبة لم ينه عنها الشرع ولم يأمر بها، فهي مباحة، فمن قال إنها سنة أو إنها مكروهة فكلاهما مبتدع بدعة ضلال لأنه أحدث حكما بغير دليل

وكذلك كل مشكلة يقال فيها بدعة أو لا

والله أعلم
 emo (30):
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2009-03-20, 17:53:54
عذرا أختي ريحان .. حسبتك أمينة .. وقد كنت مرهقة حينها .. ولم أركز كثيرا ..





العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-20, 18:08:41
بسيطة :emoti_282:
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: فارس محب في 2009-03-20, 23:36:30
  :emoti_133:
   بارك الله بك اخ أحمد ونفع بك ...سلمت يمينك
  ولكن من الممكن توضيح هذه النقطه:

أما لاتجاه الثاني فبدأ بأمرين:
الأول: المعنى اللغوي لكلمة البدعة وهو: الأمر المخترع على غير مثال سبق

[/color][/size]
  وجزاك الله خيرا
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: hema في 2009-03-21, 01:36:32
جزاك الله كل خير اخي احمد
فانا كنت في امس الحاجة لهذا للاجابة
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: نور الهدى في 2009-03-22, 19:44:01
  جزاك الله خيرا سيد أحمد     شرحت لنا الموضوع شرحا وافيا emo (30):
العنوان: رد: دبلة الخطوبة !
أرسل بواسطة: ريحانة في 2009-03-25, 18:25:07



شكرًا لكل من شارك


الأخ / أحمد

حقًا .. الناس موتى وأهلُ العلمِ أحياءُ
 emo (30):

جزاكم الله خيرًا ونفع بكم