يقول العز بن عبد السلام سلطان العلماء:
فأما طلاب الآخرة، فاقتصروا من طلب لذات الدنيا وأفراحها على ما يدفع الحاجة أو الضرورة، واشتغلوا بمطالب الآخرة، ولن يصل أحد منهم إلا إلى ما قدر له.
وقد غرّ بعضهم أنهم أدركوا بعض ما طلبوا، فظنوا أنهم نالوا ذلك بحزمهم وقواهم، فخابوا، ونكصوا، ووكلوا إلى أنفسهم فهلكوا.
اقتباسيقول العز بن عبد السلام سلطان العلماء:
فأما طلاب الآخرة، فاقتصروا من طلب لذات الدنيا وأفراحها على ما يدفع الحاجة أو الضرورة، واشتغلوا بمطالب الآخرة، ولن يصل أحد منهم إلا إلى ما قدر له.
وقد غرّ بعضهم أنهم أدركوا بعض ما طلبوا، فظنوا أنهم نالوا ذلك بحزمهم وقواهم، فخابوا، ونكصوا، ووكلوا إلى أنفسهم فهلكوا.
سبحان الله .. فعلاً هناك الكثير ممن اغتر بعقله وقوته وظن أن ذلك بفضله هو وغفل أن الفضل كله بيد خالقه سبحانه .. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا
جزاكم الله خيرًا ماما هادية
هل نشارك بما وقع بين أيدينا من كلمات نورانية أيضًا ؟
يقول العز بن عبد السلام سلطان العلماء:
فأما طلاب الآخرة، فاقتصروا من طلب لذات الدنيا وأفراحها على ما يدفع الحاجة أو الضرورة، واشتغلوا بمطالب الآخرة، ولن يصل أحد منهم إلا إلى ما قدر له.
وقد غرّ بعضهم أنهم أدركوا بعض ما طلبوا، فظنوا أنهم نالوا ذلك بحزمهم وقواهم، فخابوا، ونكصوا، ووكلوا إلى أنفسهم فهلكوا.
شكرا لمتابعتك يا ماما فرح
شاركينا emo (30):
----------------------------------
يقول العز بن عبد السلام سلطان العلماء:
ما من طاعة يأتي بها الطالب على وجهها إلا أحدثت في قلبه نورا، وكلما كثرت الطاعات تراكمت الأنوار، حتى يصير المطيع إلى درجات العارفين الأبرار، {والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا}، وهذا مما يعرفه المطيعون المخلصون، فإذا خلت الأعمال عن الإخلاص، لم يزدد العاملون إلا ظلمة في القلوب، لأنهم عاصون بترك الإخلاص، وإبطال ما أفسده الرياء والتصنع من الأعمال.
بس انا أحب انا أقول أنا رسول الله 0صلى الله عليه وسلم) قال حديثا فيما معناة
أنة يأتى رجالا من امتة يوم القيامة وقد فعلوا حسنات مثل جبال توهما (وهى من أكبر الجبال حجما) ثم تكون
كالهباء المنثور وهم الذين إذا اختلو بمحارم الله إنتهاكوها
فليس شرطا أن تحدث هذه الطاعة نورا فى قلب الإنسان
السلام عليكم
نريد تفعيل هذا الموضوع ليكون واحة نعود إليه بين الحين والآخر لنرتشف من معين سلفنا الصالح وها أنا ذا أضع بعض تلك الكلمات
قال سيدنا عبدالله بن مسعود _ رضي الله عنه _:
(إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال له هكذا فطار ).
يقول العلامة كمال الدين محمد بن عبد الواحد، المشهور بالكمال ابن الهمام، محقق الحنفية، إمام في الفقه وأصوله:من الطريق أن يكون الإنسان في يد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم كالأعمى في يد القائد.
الخواطر ضربان:سبحان الله ، ليتنا نتنبه لذلك حقًا
أحدهما: ما يرد على القلوب من غير اكتساب، كورود المياه على الأنهار
الثاني: ما يرد على القلوب من الخواطر بالاكتساب، وعلى الاكتساب يترتب المدح والذم والثواب والعقاب.
اقتباسالخواطر ضربان:سبحان الله ، ليتنا نتنبه لذلك حقًا
أحدهما: ما يرد على القلوب من غير اكتساب، كورود المياه على الأنهار
الثاني: ما يرد على القلوب من الخواطر بالاكتساب، وعلى الاكتساب يترتب المدح والذم والثواب والعقاب.
* قال ابن القيم –رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم".
لا يا أسماء
الاكتساب هو بمعنى ما يقع مقترنا بفعل الإنسان وإرادته
فالخواطر غير المكتسبة هي التي ترد على القلب ولا يستطيع الانسان لها دفعا، ولا يملك لها استجلابا.. لكنها ان كانت في معاص فإنه يحاول صرفها عن خاطره سريعا ولا يسترسل معها
وأما المكتسبة فهي التي يستجلبها هو بنفسه، ويعيش معها وينميها..
مثلا:
فتاة رأت شابا فأعجبها.. هذا الاعجاب امر غير مكتسب، فلا تمدح ولا تذم عليه... لكنها أخذت تفكر به، وتسترجع صورته او كلامه، وتحاول أن تقرأ ما بين السطور، وبدأت تقرأ اشعار الغزل فتتخيله فارسها، وترى الأعراس فتتخيله عريسها، وتتخيله ممسكا بيدها وو.... إلخ.. كل هذه الخواطر مكتسبة، لانها هي التي تجريها على عقلها وتستمتع بها، فهي تذم عليها... وخاصة ان هذه الخواطر بمثابة طاقة، إذا زادت وشحنت، لا تلبث ان تتحول إلى قوة محركة لأفعال، تستوجب العقاب أو الثواب...
فقد يدفعها استرسالها في التفكير فيه إلى محاولة مراسلته، ثم محادثته، ثم مناجاته..... .. إلخ
مثال آخر إيجابي:
رأيت مسكينا في الطريق، فرققت لحاله، هذا الخاطر ورد على القلب بغير قصد مني، فليس كسبيا، ولكنني اذا تفكرت أكثر فيه، واخذت اذكر نفسي بنعم الله علي اذ لم اكن مثله، ثم تفكرت فيما يمكنني فعله لمساعدته، وكيف يمكن أن اجنب من أعولهم ان يصيروا الى مصيره، وهل ياترى سأراه ثانية لاستطيع مساعدته ام لا... ألخ.. فهذه كلها خواطر كسبية، يمدح عليها المرء..
مثال آخر: التفكر في ملكوت الله، وتأمل عجائب قدرته عندما يكون المرء على شاطئ البحر او في مكان طبيعي جميل، فيسبح قلبه ولسانه ساكت صامت...
أو بالعكس... عند وقوع ما يكره الانسان، يبدأ يفكر ويعترض بقلبه: ولماذا ابتلاني الله بهذا، وماذا فعلت لأستحق هذا، ولماذا انا من دون الناس يحصل لي هذا، واين رحمة الله التي وسعت كل شيء لماذا لم تسعني.... إلخ من خواطر خبيثة، يسترسل فيها ولا يطردها عن قلبه، ويحسب انه اذا لم يتلفظ بها فلا بأس ولا حساب... وليس هذا بصواب..
وهذا ما يميز بين صفاء السريرة و خبثها
والله أعلم
السلام عليكم
نريد تفعيل هذا الموضوع ليكون واحة نعود إليه بين الحين والآخر لنرتشف من معين سلفنا الصالح
[quotلكنني أحب ان أجمع فيه الكلمات التي تفاعلت معها، وليس أي كلمات جميلة أقرأها
لهذا قال العلماء من السلف:
ما أسر عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر
والله اعلم
{
وهو ما قاله على رضى الله عنه فى اداب المتعلم(ان من حق العالم ان لا تكثر عليه بالسؤال ولا تعنته فى الجواب,ولا تلح عليه اذا كسل ولاتأخذ بثوبه اذا نهض ,ولا تفشى له سرا ولا تغتابن احدا عنده, ولا تطلبن عثرته ,وان زل قبلت معذرته, وعليك ان توقره وتعظمه لله تعالى ما دام يحفظ ام الله تعالى,ولا تجلس امامه,وان كانت له حاجه سبقت القوم الى خدمته)
أستمع الآن للشيخ علي الطنطاوي في محاضرة عن الزواج المبكر
من موقع طريق الاسلام
ومن استطراداته في هذه الحلقة قال:
اعتدنا أن نقول عند المصيبة (لا حول ولا قوة إلا بالله) وهذا خطأ، فعند المصيبة يقال (إنا لله وإنا إليه راجعون) أما (لا حول ولا قوة إلا بالله) فتقال عند العزم على فعل شيء
تلك كانت فائدة سريعة أحببت أن اشارككم بها emo (30):
السلام عليكم ورحمة الله
أحببت ان أشارك
بقول
عن سعيد بن العاص
( يابني.. إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم اليها اللئام ولكنها كريهة مُرة لا يصبر عليها إلا من عرف فضلها ورجا ثوابها).
سبحان الله
نسيت هذا الموضوع تماما... الى ان وجدت نسخته اليوم بين ملفاتي
ما أشبهه بموضوع المشتارات!!
هل أضم محتوياته لها يا ترى؟ :emoti_17: