تمر بك الأيام
وتنكسر عليك السنين
وأنت ربما تتغير وربما تظل على حالك
لاتتغير سواء فى شكلك
أو أفكارك فى مظهرك أو جوهرك
تعرف اشخاصا
بعضهم عظيم وبعضهم
بعضهم صغير وبعضهم كبير
بعضهم يترك فى نفسك أثرا
وبعضهم يمر عليك مرور الكرام ربما
لاتتذكر أصلا أنك رأيته
منهم من يصنع لك معروفا
و منهم من يسىء اليك
وكثيرا ما نسمع عن اشخاص تغيرت حياتهم
بمجرد كلمة أو بمجرد فعل
قام به أحد ما أمامهم
سواء كان هذا التغير إلى الأفضل
أو إلى الأسواء
وهناك من الناس من إذا رأيته
ولو لمجرد بضعة ثوانى يظل شكله مرتبط بذهنك
وهذه ليست مهارة من هؤلاء
ولكنها موهبة منحها الله لهم
وهناك من الناس من لايملك من المكانة
الاجتماعية الكثير
ولكن ربما تكون حياته تصلح
لأن تكون فيلما سنمائيا ويحقق نجاحا
وهناك شخص يضع بصمة فى حياتك
هذا الشخص هو ...............
وأنت فى حياتك مثل هؤلاء الكثير
ولكن من بينهم واحد لايمكن أن تنساه
ربما يكون هذا الانسان هو
الصديق
الحبيب
أحد أقاربك
استاذك
شخص قدم لك نصيحة غيرت فيك الكثير
شخص رأيته ولو مرة واحدة فى حياتك
من هو ذاك الذى لايمكن أن تنساه حتى
لو مر عليك زمن طويل
لاشك أنه يحتل مكانة كبيرة فى عقلك أو قلبك
ولا شك أنه بالفعل يستحق ذلك
من هو ذاك الذى لايمكن أن تنساه حتى لو مر عليك زمن طويل ؟؟؟
ارجو التفاعل...
اما انا فمن اثر بي كانا شخصين مختلفين تماما
لا يعرف احدهما الاخر
واهم ما يميزهما
انهما شباب الاول هو عضو واخ فاضل لم اقابلة سوي ثلاث مرات فقط
اول لقاء كان لقاء عابر عندي بالمنزل هو زميل لاحمد اخي ( مش من شباب الاسكندرية لسة محدش فيهم نال هذا الشرف :emoti_282: :emoti_282:)
القاء الثاني كان الساعة الرابعة فجرا كان اتي من سفر بعيد يري علية المشقة فلم امكث معة كثيرا لكي لا ارهقة اكثر من ذلك
القاء الثالث وهو اخر لقاء واهمهم
ايمانا مني بان المسلم لا بد وان يكون مثقفا فبذلت كل ما بوسعي لكي اذهب الي معرض الكتاب بالقاهرة
رغم ما كانت امر بة من ظروف سواء مادية او واقعية ونفسية بعد انقضاء الترم الاول لي في المرحلة الثانوية
فذهبت الي القاهرة برفقة اخِ (صديق لي من يراة معي يحسبة اخي الاكبر اؤيدهم نعم فهو بكل المقايس اخي الاكبر )
وما ان امكثنا بالقاهرة كان القاء بتغير جذري في حياتي
ذهبنا الي معرض الكتاب و اذا انا بالعودة مع(من اتكلم عنة)اذ يشغل درس للاستاذ الدكتور راغب السرجاني
قليلا ما سمعت لاستاذ راغب السرجاني
لاكن ماشدني هو مدي تعلقة بالدرس وحرصة علي عدم الكلام وحرصة علي عدم الكلام
فانتبهت معة
وتكرر هذا الموقف حتي صرت مغرم ب الاستاذ الدكتور راغب السرجاني وادعو لهذا الشخص الذي كشف ليا شئ كنت ابحث عنة وهو شخص مثل الاستاذ راغب السرجاني غفر الله لي وللاستاذ راغب ولهذا الشخص
واذ بالتحول الثاني ياتي مع لكن في ثاني يوم
حيث اننا اتتنا تذاكر دخول الاستاد وكانت مبارة نهائية لكاس مصر علي ما اتذكر ( كانت في المقصورة مع الوزير يعني حاجة عسل )
واذ بة يسمعنا ونحن نتكلم في هذا فقال لنا نصا مازال كلامة يتردد داخل كانة حدث بالامس القريب
" مينفعش ياجماعة ناس زيكم تدخل المبارة "
واذ بالجميع يعود الي نفسة صحيح
لدرجة ان اخ فاضل توصل لو ان الوزير نزل علية عذاب من السماء علي ما يفعلة فكيف نكون نحن معة في مقصورة واحد
وهذا كان تغير كامل في جميع تصرفاتي فيما بعد
علي الرغم من ان البعض بحسب هذة الاشياء امور عابرة لا تغير شخص لكن الواقع انها غيرت الكثير جداا
وفي النهايه غفر الله لة ولي وجمعنا معا في الجنة ( قدمت ضميره نوعا من انواع الادب )