الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة ... وكما قلتى أن الدنيا مزرعة الأخرة ولا تنال الا بها ...
الدنيا سجن المئمن وجنة الكافر...كيف ذلك...؟
سجن المئمن لما ما اعده الله له فى الجنة من النعيم.
وجنة الكافر لما ما اعده الله له فى النار من العذاب.
الموضوع جيد وجذاكى الله خيرا.
فإذا ما طالت ساعات الزهد فيها و أوشكت أن تنعدم الرغبه بها حينئذٍ وجب علينا أن نأخذ بيد من سبقناهم .. اللهم اجعلنا من الصالحينوكلنا يعلم الجملة المشهورة: ليس النجاح أو التفوق هو الأصعب، بل الحفاظ عليه.
غير أنني أرى ما هو أصعب من الحفاظ على النجاح والتفوق، إذ كلنا معرض للسقوط بعد النجاح، وللكبوة بعد الرفعة، لا يكاد ينجو من ذلك بشر، وما أظن اختبار الله عز وجل عبده ينحصر في مجاهدة نفسه على الخير حتى يعتاد ذلك وينتهي الأمر
بل الاختبار أشق وأصعب، والنجاح فيه أحلى وأجمل
أن تسقط هاويا، ثم لا ييئسك هذا من رحمة الله، ولا يقنطك من كبير عفوه، فتعاود المسير إليه، وتجد السعي نحوه
لعلك لن تلبث إلا أن تسقط ثانيا، فهل تعود أو يراودك يأسك من جديد؟
هكذا تتجدد همتك، ويتجدد امتحان البداية كل مرة
ويتجدد فيك صدق الطلب
ويتجدد فيك معنى الافتقار
وينمحي عنك معنى الغرور
ويتول عنك شوائب الكبر
وتمر أيامك.. فتكون عبدا ما أخوفه من مكر ربه، وما أشد سعيه نحو مولاه، وما أحسن ظنه بسيده
هكذا يكون أملك حقا مرضاته جل شأنه
فليست حماسة تصحو حينا وتغفل أحيانا
وليست خمولا يآخي نعاسا يعيشان معا في أحلام يقظة
وليست كذلك خفقانا من عليٍّ لأعلى، وسيرا من جميل لأجمل
بل لست أكاد أجزم أن الاستقامة لا تكون إلا كما وصفت أعلى
هامش:
إذا كان من ضرورات السير إلى الله الزلل لتجديد المتابعة، فعلى العبد أن يحرص أن تكون زلته بعيدا عما حرم الله
وإذا كان الحال ألا دوام على حال، فليكن معيار محسابتنا هو أقل ما نصل إليه، فبه نؤاخذ، لا أعلى ما نحققه فمن يعلم.. مقبول هو أو غير ذلك؟!emo (30):
عندما نخشى من قَولة : إنما أوتيته على علم عندي وإن كانت إيماءة بين الإيماءات، أو نأمة بين النأمات، وإن كان الصوت فيها لا صوت وإن كانت بين أطراف موطن السرّ دبيبا لا يكاد يحدث بين جيران جَنبه جلبة ، وإن كان سَرْيا بصفحة ظلماء لا تكاد تعرف من النور ومضة ....
أحس بأنها ساعة و ساعة و أحببت أن أقتبس من أحمد هذا المعنى في موضوع أملي أن يرضى الله عني http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=2812.0#quickreplyفإذا ما طالت ساعات الزهد فيها و أوشكت أن تنعدم الرغبه بها حينئذٍ وجب علينا أن نأخذ بيد من سبقناهم .. اللهم اجعلنا من الصالحينوكلنا يعلم الجملة المشهورة: ليس النجاح أو التفوق هو الأصعب، بل الحفاظ عليه.
غير أنني أرى ما هو أصعب من الحفاظ على النجاح والتفوق، إذ كلنا معرض للسقوط بعد النجاح، وللكبوة بعد الرفعة، لا يكاد ينجو من ذلك بشر، وما أظن اختبار الله عز وجل عبده ينحصر في مجاهدة نفسه على الخير حتى يعتاد ذلك وينتهي الأمر
بل الاختبار أشق وأصعب، والنجاح فيه أحلى وأجمل
أن تسقط هاويا، ثم لا ييئسك هذا من رحمة الله، ولا يقنطك من كبير عفوه، فتعاود المسير إليه، وتجد السعي نحوه
لعلك لن تلبث إلا أن تسقط ثانيا، فهل تعود أو يراودك يأسك من جديد؟
هكذا تتجدد همتك، ويتجدد امتحان البداية كل مرة
ويتجدد فيك صدق الطلب
ويتجدد فيك معنى الافتقار
وينمحي عنك معنى الغرور
ويتول عنك شوائب الكبر
وتمر أيامك.. فتكون عبدا ما أخوفه من مكر ربه، وما أشد سعيه نحو مولاه، وما أحسن ظنه بسيده
هكذا يكون أملك حقا مرضاته جل شأنه
فليست حماسة تصحو حينا وتغفل أحيانا
وليست خمولا يآخي نعاسا يعيشان معا في أحلام يقظة
وليست كذلك خفقانا من عليٍّ لأعلى، وسيرا من جميل لأجمل
بل لست أكاد أجزم أن الاستقامة لا تكون إلا كما وصفت أعلى
هامش:
إذا كان من ضرورات السير إلى الله الزلل لتجديد المتابعة، فعلى العبد أن يحرص أن تكون زلته بعيدا عما حرم الله
وإذا كان الحال ألا دوام على حال، فليكن معيار محسابتنا هو أقل ما نصل إليه، فبه نؤاخذ، لا أعلى ما نحققه فمن يعلم.. مقبول هو أو غير ذلك؟!emo (30):
اقتباسعندما نخشى من قَولة : إنما أوتيته على علم عندي وإن كانت إيماءة بين الإيماءات، أو نأمة بين النأمات، وإن كان الصوت فيها لا صوت وإن كانت بين أطراف موطن السرّ دبيبا لا يكاد يحدث بين جيران جَنبه جلبة ، وإن كان سَرْيا بصفحة ظلماء لا تكاد تعرف من النور ومضة ....
ما أدق هذا المعنى
ولعل الشباب العاملين في مجال الدعوة والاصلاح هم أجدر الناس بتدبره
فتح الله عليك يا أسماء ورزقك وإيانا الاخلاص في السر والعلن
ماشاء الله موضوع رائع يستحق القراءة أكثر من مرة صراحة جذبني من الموضوع أتمنى لم المزيد..........
لا إله إلا الله
معان رائقة
جدا
بارك الله
emo (30):