بسم الله الرحمن الرحيم
حدثكم أخونا الحبيب أبو بكر - رضي الله عنه - عن حفلة تخرجنا، وأهمل الجزء الأهم، حيث أتحفنا بدرة من درره، ونادرة من نوادره، وقال فينا قصيدة طولى، ذكر فيها أسماء المكرمين من الطلاب بالفرقة النهائية
هاكموها
بسم الإلهِ الخالقِ الرحمنِ .. الواهبِ الفضلِ الغني المنان
والحمدُ لله على نعمائِه .. من خصَّنا بالبرِّ والإيمان
ثم الصلاةُ والسلامُ دائماً .. على النبي الهاشمي العدنان
وبعدُ، يا من حُزتمُ قلبي وعقـ .. ـلي وارتمت أرواحكم بجناني
قلبي سقيمٌ في الهوى من حبكم .. يا معشر الأحباب والإخوان
قد كان ينتظرُ الدواءَ بقربِكم .. ولعمركم هذا اللقاء شفاني
قد جاء يا إخوانُ يومُ ختامِنا .. ولقاؤكم هذا يَسُرُّ جناني
يا إخوةً في اللهِ قد كانتْ لكم .. في القلبِ ذكرى تستميلُ حناني
أوليس فيكم جابرٌ رمزُ الحنا .. ن يُعلِّمُ الإشفاقَ للإخوان
يحنو عليهم في الصفاءِ وإن قسى .. فيُصيبُهم بحنانه ضعفان
وكذاك عمرٌ بين صفكمُ هنا .. نِعْمَ الذي قد خَصّنا بمكان
يحيى بنُ موسى والمنوفيُّ أنا .. روحانِ لا إسمان يلتقيان
ممدوحُ والممدوحُ في آحادكم .. قد ميَّز الرحمنُ في البنيان
هذا جلالٌ من جلالتِهِ بدا .. بدرَ الدُّجى وضاءَ في بستان
ومحمدٌ ذاك ابنُ بازٍ ليتني .. وفَّيتُه مدحا بكَلمِ لِساني
ومحمدٌ ذاكَ الزكيُّ مباركٌ .. زكَّاهُ ربُّ العرشِ في الميزان
وأخي عصامٌ ليتَ شعريْ إنَّهم .. قد أعجزوا وصفي وطولَ بياني
وكذا إمامٌ يا إمامَ محبتي .. يا من أُحبُّ بغَيبةٍ وعِيان
والوحشُ خالدُ للبطولة رمزُنا .. وفتيُّنا أكرِمْ بذي الفتيان
وعليُّ جابرُ خاطري إنْ هزَّهُ .. كسرٌ فنِعمَ الجبرُ يا إخواني
أكرِمْ بأيمنَ من أخٍ في وصفه .. أكرِمْ بهذا الخلِّ من إنسان
يا أحمدٌ علامَ نفسي أن ترى .. عبقَ الأخوةِ عنبرَ الريحان
ولأنتَ يا خِلِّيْ وليدٌ هلْ ترى .. إلا هواكَ يُطل من أركاني
يأبى فؤادي أن يقولَ هواكُم .. ملءُ الفؤادِ لأنكم سيان
ولَعَمْرُكُم مثلُ الذي قد قلتُه .. يُهديه قلبي عابدَ الرحمن
ومحمداً ذاك ابنُ عبدِ إلهِنا .. قد وافقَ اسمَ المصطفى العدنان
ولقد أقولُ لمن يعانقُ مهجتي .. ويضمُّها حباً بطيبِ حنان
يا أحمدٌ يا سيدي قد كان بالـْ .. إسكندريةِ عِندَكم قمران
فتركتَ فيها واحداً وأتيتَنا .. لتضيءَ بينَ أحبةٍ إخوان
يا أيُّها الجمعُ الكريمُ ألا انظروا .. اللهُ قد خلقَ الورى صِنفان
صِنفٌ يعربدُ في الحياةِ وخصكم .. بالدعوةِ العظمى إلى الإيمان
فلْتحرصوا ولْتحرسوا ذاكَ الحمى .. ولْتبذلوا جهداً بغيرِ توان
يا أحمدٌ يا سيدي قد كان بالـْ .. إسكندريةِ عِندَكم قمران
:emoti_282:
أليست هناك حقوق محفوظة لمن أطلق هذا الوصف أولا يا سيدنا ؟ ::hit::
بارك الله لكم جميعاً وهداكم وهدى بكم وجعلكم سبباً لمن اهتدى
أولاً : سامحك الله يا أحمد
جزاكم الله كل خير ... و أحب أقول لكم إن الأخ مهند هو كمان معانا في الحفلة و القصيدة و الكلية طبعاً :emoti_282:
ولأنتَ يا خِلِّيْ وليدٌ هلْ ترى .. إلا هواكَ يُطل من أركاني
\
يا أحمدٌ يا سيدي قد كان بالـْ .. إسكندريةِ عِندَكم قمران
:emoti_282:
أليست هناك حقوق محفوظة لمن أطلق هذا الوصف أولا يا سيدنا ؟ ::hit::
مش فاهم !!!! :emoti_138:
رغم إنى فى الفرقة الثانية ( على أعتاب النهاية ) وبقى لى عامان فى المرحلة الجامعية وهما فى عين الإنسان فترة كبيرة نسبيا ..
إلا أننى أخشى بصدق هذا اليوم
وكلما أفكر فيه أتعب كثيرا ..
فالبرغم من أن الصورة الخارجية ليوم التخرج هى الفرح والحب فى الله والسعادة
إلا أنه نهاية أجمل فترة فى حياتنا الشخصية والدعوية على حد سواء لنبدأ بعدها فترة أخرى الله أعلم بحالها وما فيها وما تحمل إلينا ..
أتذكر دائما قول الأخوة المتخرجين فى كل عام يقولون نفس الكلمة : لو نعود إلى الجامعة مرة آخرى .. لفعلنا كذا وكذا ..
ويندمون بشدة ..
يا ترى كيف حالى أنا ؟؟
أسأل الله عز وجل أن يوفقنى إلى ما أحبه وأريده فى رضاه عز وجل ..
اللهم آمين
عفوا لخروجى عن جو الموضوع ولكن الفكرة ألحت علىّ ..
بارك الله فيكم وفى أخوتكم وحبكم فيه ..
أحمد