أيامنا الحلوة

الساحة الإسلامية => :: لبيك اللهم لبيك :: => الموضوع حرر بواسطة: نور السماء في 2009-07-07, 20:51:21

العنوان: مغفرة الله لمن وقف بعرفات
أرسل بواسطة: نور السماء في 2009-07-07, 20:51:21
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة قرأتها فبينتلى مدى رحمة الله بالبشر وفضل الحج والوقوف بعرفات سأحكيها باختصار عسى ان يرحمنا ربنا .
روى ان محمد ابن المنكود حج لله ثلاثاً وثلاثين حجة فلما كان اخر حجة قال وهو بعرفات  :
اللهم انك تعلم انى وقفت فى موقفى هذا ثلاثاً وثلاثين وقفة
فواحدة عن فرضى والثانية عن ابى والثالثة عن امى
واشهدك يارب انى قد وهبت الثلاثين لمن وقف موقفى هذا ولم تتقبل منه

فلما فرغ من عرفات ونزل الى المزدلفة نودى فى المنام  :
يابن آدم اتتكرم على من خلق الكرم؟ اتجود على من خلق الجود؟؟
ان الله تعالى يقول لك  : وعزتى وجلالى لقد غفرت لمن وقف بعرفات قبل ان اخلق عرفات بألفى عام.!!!

فهل علمتم سبب كتابت لهذه القصة؟؟؟
وهل فهم كل فرد رحمة الله؟؟
وهل فهم كل فرد ان باب التوبة امامه مفتوح دائماً ؟؟

وان الله لا يغلق باب الرحمة لعبد الا من أبى؟؟؟
العنوان: رد: مغفرة الله لمن وقف بعرفات
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-07-08, 14:38:16
 :emoti_133:

 أولا ً:موضوع رائع يا نور السماء بارك الله فيكم

لكن أين مصدر هذه الرواية ؟ برجاء ذكر المصدر أو الكتاب لتتم الفائدة .

ثانياً : مغفرة الله عز و جل و رحمته لا يتخيلها بشر ...
أليس هو الذي إن بلغت ذنوب العبد عنان السماء ثم استغفره غفر له ما كان منه و لا يبالي .
أليس هو الذي إذا ما دعاه العبد و رجاه غفر له
أليس هو الغفور إن عبد أتاه بقراب الأرض خطايا ثم جاءه لا يشرك به شيئاً ؟

روي في الحديث القدسي :

قال الله يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة  .

الراوي: أنس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/383
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

من موقع الدرر السنية http://www.dorar.net/enc/hadith

العنوان: رد: مغفرة الله لمن وقف بعرفات
أرسل بواسطة: نور السماء في 2009-07-08, 16:50:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً اخى ابو بكر
اما عن مصدر الرواية
فهى من مجلة الوعى الاسلامى لكن عدد قديم جداً (من سنة ١٩٩٧)
اعتقد انه مصدر قليل هذه الايام.
[/color]