أيامنا الحلوة

الساحة الإسلامية => :: ساعة حلوة لقلبك :: => الموضوع حرر بواسطة: ماما فرح في 2009-08-18, 16:08:32

العنوان: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-18, 16:08:32

الإسلام.. لماذا ؟

هل يمكن أن يفيدني أحد باختصار عن إجابة للسؤال أستطيع عرضها على شباب ليس لديهم وقت ولا همة لقراءة متعمقة في الكتب التي أجابت عن السؤال

بحيث تكون لهم فاتحة تجذبهم للقراءة ليتحصنوا ضد ما يصادفونه على النت

على الفيس بوك مثلا توجد دعوات لعمل شيء يشبه تصويت لغلق صفحة جروب يدعو إلى المسيحية

تحدثت معي فتاة عن ذلك ( وأنا ليس لي في موضوع الفيس بوك نهائي ) وأنها تعجبت من أسلوب الكاتب المسيحي الذي بدأ كلامه بمقدمة ظريفة عن البحث الموضوعي عن الحق ثم جاءت عبارته الأخيرة متحيزة لدينه بعيدة عن الموضوعية التي ادعاها بداية

وتحدثنا ولمحت في كلامها بعض الحيرة .. الشباب يدخل هذه المواقع والصفحات بدعوة لغلقها أو مقاومتها ولكن الحقيقة أن المفسدة من ذلك أكبر كثيراً من المنفعة بالنسبة لمن لا يعرف من دينه إلا الأوامر الروتينية التي يأخذها كما كان يأخذ أوامر أهله في الصغر بغسل يديه قبل الأكل أو أسنانه قبل النوم

يأخذها مجرد أوامر جافة خالية من معناها ومغزاها الحقيقي فيصير عرضة للشك في جديتها ونفعها إن قال له أحدهم مثلا أن العلم الحديث أثبت أن كثرة غسل اليد بالصابون تصيب بالحساسية ثم السرطان فلا يستطيع الرد..

 ويبدأ في اتهام معتقده بدلا من البحث الموضوعي والتثبت من الدعوى لأن القراءة الدينية ليست من أولوياته ..

أو يسكت ويتجاهل الأمر لانغماسه في أمور دنياه وملاهيها ويترك جهله بدينه يأكل إيمانه بالتدريج دون وعي وتساؤلاته التي كتمها وتجاهلها تشككه في دينه أيضاً دون وعي منه بما هو سائر إليه ..

هل لديكم عرض مختصر يستغرق مداخلة واحدة أو اثنين يجيب على السؤال ويفهمه شاب لا يتمتع بعمق فكري ولا صبر كاف لقراءة كتب ؟

العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-08-18, 19:38:32
ماما فرح كتبت هذا الرد سريعاً دون أن أراجعه فإذا رأيتيه مناسباً فلأكمل و إلا فالعذر
الرد في المرفقات
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-08-18, 20:27:20
جميل يا أبا بكر

بارك الله بك

العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-18, 20:43:54
السلام عليكم

اشكرك ماما هادية على فتح هذا الموضوع

وجزاك الله خيرا على تعبك ابا بكر فى كتابة مثل هذا الكلام

ولاكن اعزرنى يوجد تعليق

اولا فلا كلام مش مفهوم للناس الى فى سننا

وبعدين لو كان اسلوبة مبسط اكتر مكن كدة كان يبئا احسن

عشان نراعى فرق السن

الى مبين الاعضاء وبعضهم

لاننا ليس جميعنا فى سن واحد فمممكن تبسط الاسلوب شوية

وثالثا انت حاطط اسئلة جميلة جدا ولاكن مش حاطط

كل الاسئلة التى يطرحها العقل الباطنى

اى النفس الاماره باسوء

وجزاك الله خير على استقبال قلبك الكبير لمثل هذة الاسئلة

وشكرا
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-08-18, 20:53:25
العفو يا أزهرية

ولكن ماما فرح هي التي فتحت الموضوع ... ولست أنا
:emoti_134:
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-18, 21:42:20
لايهم كلكم امهاتنا

واصحاب افضال علينا
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-18, 22:30:44

رائع يا أبا بكر أكرمك الله وجزاك الله خيراً أكمل هذه التحفة الرائعة بنفس هذا المستوى الراقي ولكن سنحتاج لشيء آخر معه

أزهرية
الله يكرمها وضعت يدها على لب القضية

الشباب الذين أقصدهم يحتاجون للغة أبسط من هذه .. فهم - والمشكلة ليست فقط مراعاة فروق السن كما أشارت أزهرية - بل فروق الثقافة أيضاً

يعني مسألة التواتر والنقل والعقل والحس ...إلخ لن يفهموها للأسف

ما أتمناه لو أمكن أن نضع بجوار هذا المقال تبسيط له كأننا نحوله إلى معادلة رياضية بسيطة

وأنا يمكنني إعادة صياغته إن شاء الله بشكل أبسط بعد أن تنتهي أنت من إعداده

فننشر النسختين في المنتدى وأستخدم النسخة المبسطة فأطبعها وأعطيها لمن أخبرتكم عنهم

جزاك الله كل خير وجعل مقالك ومناقشة أزهرية في ميزان حسناتكم 


العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-08-19, 00:34:28
اطلعي على هذا أيضا يا فرح

كنت قد أرفقته في موضوع قديم... لأنه اعجبني جدا حين قرأته

لعلك تستمدين منه بعض الافكار

لكنه طويل قليلا ... ولكن يتميز ببساطة الاسلوب وجمال العرض
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-19, 00:47:07


نعم يا هادية سبق لي قراءته وأعجبني

ولعلنا نستطيع إعادة صياغته هو الآخر في شكل أبسط وأكثر اختصاراً

فيكون لدينا شقين : عرض للإيمان مقابل الإلحاد

وعرض للإسلام مقابل الأديان الأخرى التي يتم الترويج لها ولايصمد الشباب في مواجهة المتحدثين بها لقلة الوعي الديني

جزاكم الله خيراً ولا تبخلوا بما لديكم لعلنا نستطيع الخروج من كل ما لدينا بخلاصة ميسرة مختصرة

كان من أحلامي يوماً - ومن يدري لعله يتحقق ببركة نفحات الشهر الكريم - أن أجد من يعد كتيباً صغيراً بعنوان
 ( الاختيار )
يكون فيه الحديث سلساً ميسراً في لغة بسيطة قريبة من القلب والعقل معاً موجهاً لكل إنسان على وجه الأرض عن مختصر للعقائد والأديان الموجودة ومقارنة مبسطة بينها وبين الإسلام نقول فيها إجابة مختصرة وشاملة في نفس الوقت لنفس السؤال : لماذا الإسلام ؟

اللهم يسره إن كان فيه رضاك

 
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-08-19, 01:53:57
في حوار الملحد مع المؤمن فقرة الرسول والرسالة
اعتقد انها تصلح كثيرا كجواب لسؤال (لماذا الاسلام) بالنسبة لمن يؤمن بالرسالات السماوية مسبقا، ويحتاج فقط لاثبات ان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله

والله اعلم
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-08-19, 10:36:46
:emoti_133:

قرأت الملف المرفق (حوار بين مؤمن و ملحد)
ووجدت فيه كما قالت ماما هادية إجابة على السؤال (لماذا الإسلام)
و هي إجابة راااااااائعة .. لا لا .. بل هي فتوح من الله عز و جل .. بارك الله في القائل و الناقل .

أرى أن نكتفي بها و نصوغها في أسلوب مقالة فما رأيكم ؟؟
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-08-19, 12:03:49
الأمر بسيط مع صاحب الفطرة السليمة البعيد عن هوى النفس والأفكار المسبقة:

س1: هل يوجد إله خالق لهذا الكون؟

ج: هذا ما يشعر به كل إنسان وهو ينظر في الكون من حوله. يشعر الإنسان بفطرته أن الذي أوجده وأوجد هذا الكون لا يمكن أن يكون تركه وحيداً هائماً هكذا دون أن يخبر عن قصة الخلق والغاية منه، فيبدأ بفطرته يبحث عن هذا الخالق من خلال اهتمامه بموضوع الأديان، لكن الأديان عددها بالآلاف.

س2: ما هي أولى صفات هذا الخالق؟

ج2: عظيم بعظم ما خلق تتضاءل أمامه كافة المخلوقات.

س3: كم عدد الأديان في العالم التي يتمتع آلهتها بهذه الصفة؟

ج3: ثلاثة أديان، وهي الأديان السماوية، اليهودية والمسيحية والإسلام.

س4: هل يستقيم مع عظمة هذا الخالق أن يكون له مساعد أو نائب أو شريك في الملك؟

ج4: الإسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي يقول بإله واحد لا شريك له.

انتهى الموضوع.


العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-08-19, 14:03:34
 ::ok::
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-08-19, 21:00:31
الأمر بسيط مع صاحب الفطرة السليمة البعيد عن هوى النفس والأفكار المسبقة


فعلاً ... أما أصحاب العاهات القلبية و الأمراض النفسية و الأفكار الغير سوية فإن الأمر قد يكون صعباً بالنسبة لهم إلى حد ما ..
نسأل الله السلامة و الهداية .  emo (30):
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-21, 04:32:28

جزاكم الله خيراً

سأعيد قراءة الملف يا هادية ويا أبا بكر وأعود للتعليق


وليس جديداً عليك يا مسلم أن تنثر العطر في سطرين فينتشر أريجه لمسافات ومسافات

 


العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-23, 21:28:11
السلام عليكم

اين تكملة هذا الموضوع

انا هنا حتى الان لم اعرف معنى الاسلام

ارجوكو فهمونى الا سوف تحدث كارثة

العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-23, 22:37:29

السلام عليكم

اين تكملة هذا الموضوع

انا هنا حتى الان لم اعرف معنى الاسلام

ارجوكو فهمونى الا سوف تحدث كارثة





يا بنتي ارحميني  ::cry:: ::cry::

كارثة إيه بس ؟

 :emoti_282:

هذا الموضوع ليس موضوعاً وإنما ورشة عمل لإعداد موضوع

يعني لا تدخلي لتقرئي موضوعاً منتهياً وإنما ادخلي لتساعدي في إعداده

يعني ساعدينا

ابحثي معنا

تعرفي؟   :emoti_144:

العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-08-23, 22:38:24
يعني إيه يا أزهرية ؟ ما الذي تريدين أن تفهمينه ؟
أنا تحت أمرك  emo (30): ..و عذراً على تأخري هذه الأيام لانشغالي ببعض الأشياء .
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-23, 22:42:38


يعني إيه يا أزهرية ؟ ما الذي تريدين أن تفهمينه ؟
أنا تحت أمرك  emo (30): ..و عذراً على تأخري هذه الأيام لانشغالي ببعض الأشياء .

لا يا أبا بكر  :emoti_282:

لا تساعدها وإنما علمها أن تساعدنا هي

لماذا يدخل الشباب للقراءة أو رؤية الحصاد النهائي فقط على الجاهز كدة ؟   ::cry::

الموضوع واضح

نريد الخروج بمقال نهائي يجمع لنا إجابة مختصرة وفي نفس الوقت وافية للسؤال المطروح : لماذا اخترت الإسلام ديناً ؟

ابحثوا جميعاً وساعدونا ولو بشق تمرة


العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-08-23, 22:48:50
عاوزة الحق و للا ابن خالة سته ؟؟  :emoti_282:

المفروض نساعد الشباب على انهم يفهمو إجابة السؤال ده الأول قبل ما نطلب منهم يخوضوا و يبحثوا فالطريق وعرة و اسألي مجرب  :emoti_282:
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-08-23, 23:58:18
إليكم هذه الإجابة المختصرة التي تصلح فاتحة لحديث طويل...

اخترت الإسلام لأن في الإنسان حاجة فطرية تبحث عن إله وعن دين وعما وراء الطبيعة
والإسلام هو الدين الوحيد الذي يقدم إحابات على كل أسئلة الفطرة العويصة، بشكل منطقي، يرتاح له القلب ولا ينكره العقل
وهو الدين الوحيد الذي لا يتناقض مع العلم والمنطق
وهو الدين الوحيد الذي يلبي جميع احتياجات الإنسان الروحية والعقلية والاجتماعية والتشريعية

وبعدين الشخص يسأل كيف.. فنبدأ نفصل له


 :emoti_138:

العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-24, 00:22:34
السلام عليكم

كلام جميل ماما

انا بحثت واتيت بهذا النك ممكن ينفعكم

العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-24, 01:28:29
عاوزة الحق و للا ابن خالة سته ؟؟  :emoti_282:

المفروض نساعد الشباب على انهم يفهمو إجابة السؤال ده الأول قبل ما نطلب منهم يخوضوا و يبحثوا فالطريق وعرة و اسألي مجرب  :emoti_282:

عايزة ابن خالة سته  :emoti_282:

صحيح معك حق الطريق وعرة

ولكن بها معالم واضحة يمكن أن نضعها لهم إلى أن يتأهلوا للبحث بأنفسهم
إلى الآن أجد خطوطاً عريضة ندندن حولها وتصلح منطلقات لمن يريد البحث

1- من الإلحاد إلى الإيمان ( مرحلة أولى على الطريق إلى الله )

هل يحتاج الإنسان إلى إله ؟ - هل يوجد إله ؟


2- من الإيمان بلا معالم إلى الإيمان الصحيح ( مرحلة ثانية للمؤمن بوجود إله ولكن بلا منهج أو في حيرة بين مناهج متعددة )

أين الحق ؟ ما هو الدين الصحيح ؟

( وهذه النقطة هي التي كنت أبحث عنها في الحالة الخاصة التي أعرفها حتى يكون المسلم عارفاً بدينه متحصناً ضد الشبهات وقد وضعت هادية المدخل إليها ومعالم البحث فيها في مداخلتها السابقة )

ولكن مادام الموضوع صار عاماً هكذا فالأفضل أن نجمع ملفاً كاملا

أزهرية :

فاهمة إيه من كلامنا دة؟




العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-24, 03:26:17

أزهرية

شكراً لمحاولتك المساعدة ولكن لي ملاحظات

قبل أن أقرأ المقال ( أقوم بطباعته الآن لقراءته على الورق ) بحثت في جوجل عن السيرة الذاتية لمؤلفه  :emoti_138:

أول ملحوظة على عملك :

كيف بحثت ؟

وضعت عبارة في جوجل للبحث عن موضوعات تتعلق بما نتكلم عنه

هذا تصرف سليم من ناحية وخاطيء من ناحية

سليم لأن البحث بهذه الطريقة يتيح لنا جمع قدر كبير من المعلومات في وقت قصير

وخاطيء لو اعتمدت على هذه المعلومات دون رجوع لأهل العلم الموثوق بهم لأسألهم عن من آخذ العلم لأن هذا العلم دين ولابد من أن أتأكد أني أجمع معلوماتي من مصادر صحيحة

هل توجد لديك طريقة أخرى للبحث في الموضوع غير البحث في جوجل؟



العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-25, 00:44:12
أزهرية :

فاهمة إيه من كلامنا دة؟




[/size][/color]

ماما فرح بكل صراحة حتى الان فلم افهم شىء :blush:: :blush::

الموضوع جديد عليا شوية فلسة مفهمتوش

وانا ابحث بطرقة مختلفة بطريقة  هى معوقة بس احيننا تنفع

انا اكتفى البحث عما اريد وبتالى يظهر لى لنكات فئفتحهم واحدة واحدة

لاكى اقراء وما يعجبنى ويدخل مخى ابعثة اليكم  :emoti_282:

فما رئيك بهذة الطريقة  ::ok:: ::ok::
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-25, 03:07:44


كلام جميل يا أزهرية

خلينا نتكلم واحدة واحدة

لو فرضنا مثلا أنك وُلدت في مدينة القاهرة ثم انتقلت مع عائلتك إلى مدينة أخرى فنسيت شكل القاهرة

وبعد أن قضيت 15 سنة مثلا بعيداً عن القاهرة جاء شخص وقال لك أن القاهرة مدينة غير مريحة ولا جميلة ولا يحبها

وأن مدينته هو ( سوهاج مثلا ) أجمل منها كثيراً

كيف تتصرفين ؟

هناك أكثر من تصرف :

1- تصرخين في وجهه وتقولين له : القاهرة مدينة جميلة وأنت غبي لا تفهم

سيقول لك : وما دليلك؟

تواصلين الصراخ في وجهه بكلام غير مفهوم من شدة انفعالك

ينظر لك باحتقار ويقول : انظروا أهل القاهرة وكم هم متخلفون


2- تردين بهدوء وتقولين : القاهرة مدينة جميلة وأنا متأكدة من ذلك ولايهمني ما تقول ولا أصدق أن سوهاج أجمل منها

سيقول لك : ما دليلك ؟

ليس معك دليل رغم أنك متأكدة بإحساسك - وإحساسك صادق - أن القاهرة مدينة جميلة

فلا يمكنك إثبات رأيك وقد تبدئين في الشك وقد تصدقين كلامه


3- تقولين بهدوء وثقة : القاهرة مدينة جميلة

سيقول لك : وما دليلك ؟

تقولين : عندي ما يثبت ذلك

وتتناولين صوراً للقاهرة تحتفظين بها في حقيبتك وترينها له

------------------------------------

طبقي نفس الموقف السابق ولكن مع سؤال آخر هو : لماذا أنت مسلمة ؟ الدين ......... هو الدين الصحيح

فكيف ستردين؟

غالباً من يسألون هذا السؤال أو يكتبون مقالات عنه  - سواء بشكل مباشر أو من خلال النت - تكون لديهم معرفة بالإسلام أكثر من بعض المسلمين للأسف وتكون لديهم القدرة على اللف والدوران وقلب الحقائق واستخراج شبهات كاذبة لمهاجمة الإسلام

ومن يتصدى لهم لابد أن تكون لديه معرفة كافية بالإسلام وإلا قد يتوه وسط حديثهم ولا يمكنه الوصول لردود سليمة والأخطر أنه قد يشك في دينه ويصدقهم

طيب .. هل لديك أنت القدرة على أن تقولي في خمس دقائق : ما هو الإسلام ولماذا اخترته ولماذا تتمسكين به ؟


 بشكل لا يجعلك ضعيفة في موقف كهذا وبحيث لا يتسرب إليك شك في دينك ؟

هذا هو هدفي من هذا الموضوع


أن نصل لمقال مختصر في أسلوب سهل بسيط يفهمه شبابنا ويحمون به أنفسهم في أي موقف كهذا

هل فهمت إلى هنا أم هناك شيء تريدين أن أوضحه قبل أن أكمل كلامي ؟




العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-25, 19:46:18
السلام عليكم

كدة الحمد الله كلام مفهوم

طيب فى فكرة كويسة ممكن

نعمل حاجة زى مقارنة الاديان يعنى نقارن مبين الاديان الاخرى

والدين الاسلامى بهكذا تكمل امامناصورة كاملة للاسلام

وتميزة عن باقى الادين الاخرى مارئيكم بهذة الفكرة
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-25, 21:05:27
السلام عليكم

كدة الحمد الله كلام مفهوم

طيب فى فكرة كويسة ممكن

نعمل حاجة زى مقارنة الاديان يعنى نقارن مبين الاديان الاخرى

والدين الاسلامى بهكذا تكمل امامناصورة كاملة للاسلام

وتميزة عن باقى الادين الاخرى مارئيكم بهذة الفكرة

فكرة ممتازة يا أزهرية

وسبق أن تحدثنا فيها ولكن في المداخلات السابقة التي شعرت أنها صعبة عليك




كان من أحلامي يوماً - ومن يدري لعله يتحقق ببركة نفحات الشهر الكريم - أن أجد من يعد كتيباً صغيراً بعنوان
 ( الاختيار )
يكون فيه الحديث سلساً ميسراً في لغة بسيطة قريبة من القلب والعقل معاً موجهاً لكل إنسان على وجه الأرض عن مختصر للعقائد والأديان الموجودة ومقارنة مبسطة بينها وبين الإسلام نقول فيها إجابة مختصرة وشاملة في نفس الوقت لنفس السؤال : لماذا الإسلام ؟

 

الأمر بسيط مع صاحب الفطرة السليمة البعيد عن هوى النفس والأفكار المسبقة:

س1: هل يوجد إله خالق لهذا الكون؟

ج: هذا ما يشعر به كل إنسان وهو ينظر في الكون من حوله. يشعر الإنسان بفطرته أن الذي أوجده وأوجد هذا الكون لا يمكن أن يكون تركه وحيداً هائماً هكذا دون أن يخبر عن قصة الخلق والغاية منه، فيبدأ بفطرته يبحث عن هذا الخالق من خلال اهتمامه بموضوع الأديان، لكن الأديان عددها بالآلاف.

س2: ما هي أولى صفات هذا الخالق؟

ج2: عظيم بعظم ما خلق تتضاءل أمامه كافة المخلوقات.

س3: كم عدد الأديان في العالم التي يتمتع آلهتها بهذه الصفة؟

ج3: ثلاثة أديان، وهي الأديان السماوية، اليهودية والمسيحية والإسلام.

س4: هل يستقيم مع عظمة هذا الخالق أن يكون له مساعد أو نائب أو شريك في الملك؟

ج4: الإسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي يقول بإله واحد لا شريك له.

انتهى الموضوع.


وهذه فكرة أساسية في موضوعنا ولكن من يتكلم فيها لابد أن يكون دارساً أو قارئاً جيداً في هذا الموضوع

يعني لا يمكن أن نبحث في النت فقط

وهذه هي النقطة التي قصدتها عندما سألتك عن طرق أخرى للبحث

يعني لا تعتمدي على طريقتك في البحث في جوجل إلا لو كنت قرأت كثيراً في الموضوع - أي موضوع وليس موضوعنا فقط - حتى يمكنك التمييز بين الصحيح والفاسد

يعني مثلا أنت نفترض أنك لديك خبرة في الطبخ لأنك تساعدين والدتك كثيراً وعرفت مثلا أن النجرسكو يتكون من مكرونة ودجاج

لو وضعت كلمة نجرسكو في جوجل وخرجت لك صفحات بهذا العنوان ووجدت صفحة منها تقول أن النجرسكو يتكون من أرز ولحم

هنا يمكنك معرفة أن هناك خطأ لأن عندك خبرة في هذا الموضوع

بينما لو كنت لم تدخلي المطبخ في حياتك لصدقت ما قرأت وهو خطأ .. صح؟

ونفس الشيء في أي موضوع نقرأ عنه

ليس صواباً أن نبحث في النت ونأخذ ببساطة ما نجده دون تأكد من أهل العلم

سؤال أهل العلم

هذا ما قصدته عندما سألتك عن طرق بحث أخرى غير النت

طيب في حالتك ماذا تفعلين ؟

تسألين أحد طلاب العلم الشرعي الموثوق فيهم ( ولديك شيخهم  emo (30): ) عن الطريقة المثلى للقراءة والبحث في هذا الموضوع

وعن الأسماء التي تكلمت في هذا الموضوع باختصار وسهولة وأسلوب بسيط يناسب المبتدئين

ثم تبدئين في القراءة حول الموضوع على هذا الأساس

هل تتفقين معي في ذلك أم هناك اعتراض أو صعوبة في ذلك؟



العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-25, 21:08:03
السلام عليكم

هل تقصدين حضرتك ان الاديان مقتصرة

على الاديان السموية فقط ولا باقى الاديان

لانى اعرف ان يوجد فى الهند 300 ديانة
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-25, 21:15:38


الرسالات السماوية الموجودة حالياً ولها أتباع ثلاثة :

اليهودية والمسيحية والإسلام

طبقاً لعقيدتنا الإسلامية فإن اليهودية والمسيحية تم تحريفهما

أما باقي الأديان ( إن صح التعبير ) فهي عقائد غير معروف أصلها وإنما هي أقرب إلى تراث تكون عبر السنين


العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-25, 21:20:14
السلام عليكم

فهمت قصد حضرتك الان
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-25, 21:22:36


طيب الحمد لله

هل ستحاولين القراءة في الموضوع تحت إشراف مولانا أو أبو بكر ( تدبيسة  :emoti_282: ) أم تفضلين الانتظار ومتابعة ما نجمع في هذا الموضوع؟


العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-08-25, 21:30:23
السلام عليكم

لالالالا بلاش ارجوكى ماما فرح

مولانة مبيسمعش كلامى اقولة حاجة يقولى

مش عارف مش فاكر مش مهم

بيزوغ من الاخر

انا هتابع معاكم ان شاء الله
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: نور السماء في 2009-08-25, 21:31:42
السلام عليكم
لقد قرات مناقشة حضرتك ياماما فرح وازهرية عن المقارنة بين الاديان
وطرق البحث فى الانترنت عن موضوعات
اعجبتنى فكرة البحث عن المقارنة بين الاديان
ولكن لمذا نجعل ثقافتنا اساسها النت
يمكننا الذهاب الى المكتبات الكبرى والبحث عن الموضوعات التى نحتاجها
لان البحث فى النت يحتاج للخبرة فيه والتعامل معه بشكل صحيح
لان عالم النت فيه الكثير من الخرافات والاشاعات كما قالت اختنا زينب فى موضوع النت ....
يعنى اعتقد ان البحث عن موضوعات كبيرة زى كدة مثلا فى النت يحتاج لمن هو له خبرة اصلا فى الموضوع للتفريق بين المعلومات الصحيحة والمعلومات الخطأ
لانه يوجد على النت جميع الآراء المتعصبة والمستهترة والصحيحة والكاذبة و.................................................
فما رأيكم؟؟

وسأتابع الموضوع معكم ان شاء الله .
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-25, 21:31:57

 :emoti_282: :emoti_282: :emoti_282:

خلاص براءة يا أزهرية

كدة يا مولانا ؟
::)smile:
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-08-25, 21:34:57
السلام عليكم
لقد قرات مناقشة حضرتك ياماما فرح وازهرية عن المقارنة بين الاديان
وطرق البحث فى الانترنت عن موضوعات
اعجبتنى فكرة البحث عن المقارنة بين الاديان
ولكن لمذا نجعل ثقافتنا اساسها النت
يمكننا الذهاب الى المكتبات الكبرى والبحث عن الموضوعات التى نحتاجها
لان البحث فى النت يحتاج للخبرة فيه والتعامل معه بشكل صحيح
لان عالم النت فيه الكثير من الخرافات والاشاعات كما قالت اختنا زينب فى موضوع النت ....
يعنى اعتقد ان البحث عن موضوعات كبيرة زى كدة مثلا فى النت يحتاج لمن هو له خبرة اصلا فى الموضوع للتفريق بين المعلومات الصحيحة والمعلومات الخطأ
لانه يوجد على النت جميع الآراء المتعصبة والمستهترة والصحيحة والكاذبة و.................................................
فما رأيكم؟؟

وسأتابع الموضوع معكم ان شاء الله .


بارك الله لك يا نور السماء وسعيدة جداً بكلامك

ولكن الكتب خارج النت لا تختلف عن الموضوعات في النت

ففي الكتب أيضاً الصحيح والفاسد

وفي الحالتين لابد من القراءة تحت إشراف من لهم خبرة وعلم وموثوق بهم إلى أن تصير لنا خبرة تساعدنا على القراءة وحدنا


العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2009-08-27, 16:00:24
السلام عليكم

لالالالا بلاش ارجوكى ماما فرح

مولانة مبيسمعش كلامى اقولة حاجة يقولى

مش عارف مش فاكر مش مهم

بيزوغ من الاخر

انا هتابع معاكم ان شاء الله

ياااااااااااااااااااااااه هو بيزوغ منك انتي كمان ؟؟!!!  :emoti_209: يعني مش أنا و بس  :emoti_282: .. طيب الحمد لله طلعت براءة يا مولانا  ::happy:
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2009-10-02, 17:14:53
السلام عليكم

هدا ما وصلت الية حتى الان






يقول الأستاذ عبد السلام الأحمر عضو رابطة علماء المغرب:
لقد اقتضت إرادة الله أن يبعث في كلِّ قومٍ رسولاً بلسانهم، يبلغهم رسالة ربِّهم ويخبرهم بما يطوق أعناقهم من أمانة الاستخلاف في الأرض، وتحمل عبء اختيارهم الحر بين الإقرار بوحدانية الله وعبادته والاحتكام إلى شرعه في شؤون المحيا والممات، وبين اتباع أهوائهم وإملاءات عقولهم المحدودة.
فكانت عقيدة دين الله واحدةٌ تشمل الإيمان بالله وحده من غير شبيهٍ ولا شريك، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والإيمان بمسؤولية الإنسان عن اختياره وممارسة حريته وجميع أعماله الإرادية، وأنه مكرَّمٌ باعتبار هذه الخصوصية، ومسخَّرٌ له ما في السماوات والأرض.

وما سوى هذه العقيدة الثابتة، من عبادةٍ ومعاملات، فقد يختلف اختلافاتٍ يسيرة بين الديانات السماوية، مراعاةً لمستوى النضج الفكري والنفسي والحضاري، وتيسيرًا للتدين، ورفعًا للحرج، وتفاعلاً مع الواقع التربوي والاجتماعي للمرسَل إليهم، سعيًا لإصلاحه والارتقاء به إلى ما يرضاه الله وتستقيم عليه حياتهم.

فبعد كل فترةٍ زمنيَّةٍ تمضي على نزول كتابٍ سماوي، يبعث الله للناس رسولا منهم، برسالةٍ جديدةٍ تؤكِّد الرسالات السابقة عليها، وتحيي ما تلاشى واندثر من الدين.. عقيدةً وعبادةً وتشريعًا يوجِّه السلوك والمعاملات.

ولما كانت الرسالات السماوية واحدةٌ في مصدرها الإلهي وتعاليمها الهادية المتجاوبة مع أوضاع الناس المتغيرة، ومشاكلهم المستجدة، فإنَّه لا يسوغ عقلاً ولا شرعًا أن يرفض الإنسان الرسالة الأخيرة، ويؤثر عليها رسالةً سابقة، إلا أن يكون جاحدًا ربَّانيتها، مكذِّبًا لكتابها ونبيِّها، وحينئذٍ يكون مخلاً بأهمِّ خصائص الرسالات السماوية، وهي كونها واحدةٌ في حالاتها الأصلية وثوابتها العامة، يبشر السابق منها باللاحق، ويؤكِّد اللاحق منها السابق ويهيمن عليه.

وهذا ما حكاه لنا القرآن من موقف عيسى بن مريم (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إنِّي رسول الله إليكم مصدقًا لما بين يديَّ من التوراة ومبشِّرًا برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد فلمَّا جاءهم بالبيِّنات قالوا هذا سحرٌ مبين).

فهذه الخاصية تحكم موقف من جاء بعد بعثة محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وترشده إلى الإيمان بالإسلام عقيدةً وشريعة، والإيمان برسل الله أجمعين وعلى رأسهم موسى وعيسى عليهم السلام، أمَّا دياناتهم فهي كلّها متضمَّنةً في الإسلام الخاتم لها والمهيمن عليها جميعا.
قال تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصَّى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصَّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرَّقوا فيه).

فكلُّ من أنكر ديانةً سماويَّةً وكذَّب نبيَّها فهو شاذٌّ عن روح الدين، الرامي إلى توحيد البشريَّة على أساس أنَّ خالقها واحدٌ ودينه واحد، وأنَّ الدين الأخير هو الذي يُناط بالإيمان به تحقيق الوحدة بين المؤمنين عبر الزمان والمكان، وأنَّ أحكامه هي الأنسب لواقعهم والقادرة على إصلاحه وإسعاده.
فكل أهل زمانٍ مخاطبون بالرسالة الأخيرة أو الخاتمة لأنَّها الأبعد عن التحريف والتأويل والتفسير الذي تتعرَّض له على مر القرون، وهي الأوفق لما طرأ في الحياة من تطوُّراتٍ جديدة.
لذلك حسم الله أمر الدين الحقّ وجعله محصورًا في الإسلام فقال تعالى: (ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).
فالمؤمن بالإسلام مؤمنٌ بجميع الكتب والرسل، فهو على طريق الحق المبين، وجامعٌ لهداية الوحي المنزَّلة منذ أوَّل الخليقة، واختياره هو الأسلم وموقفه هو الصواب الذي لاشك فيه.

أمَّا من تمسَّك بدينٍ آخر بعد أن بلغه الإسلام واطلع عليه، فهو على غير الحقّ وتديُّنه مردودٌ عليه لما تقدَّم من الأدلَّة السابقة وللأدلة الموالية:
1- لقد شاءت حكمة الله العلي الحكيم أن تنال عوادي الزمن مضمون الكتب السماوية المتقدِّمة على القرآن، وأن لا يتيسر جمع محتوياتها إلا بعد أن يمرّ على اختفاء رسلها فترةً طويلةً تقدَّر أحيانًا بقرون عديدة، وأن تشهد الدراسات المتأنِّية لها على حجم التحريف الذي طالها على أيدي رجال الدين، حتى غدا ما ينسب من متونها إلى اجتهاداتهم أكثر ممَّا يتَّصل بأصولها الأولى.

2 – يؤكِّد لنا القرآن الكريم الذي حُفظ متنه بعنايةٍ ربَّانيةٍ ليبقى حجَّةً على الناس أجمعين، ومعه كتب تاريخ اليهوديّة والنصرانيَّة أنَّ إيمان الأقوام السابقة بالرسالات المنزلة واتباعهم لهدي رسلهم، ظلَّ محصورًا في فئةٍ قليلة، لم يكن بوسعها أن تحميه من الأخطار المحدقة به في حياة الرسل أنفسهم، والذين كانوا مستهدفين غالبًا بالتنكيل والتضييق والتكذيب، بل والتصفية الجسدية، فكيف يؤمَن على دينٍ أن يبقى على صفائه وأصله في أجواء محدقة به من الرفض والكراهية والاستهزاء، قال تعالى: (أفكلَّما جاءكم رسولٌ بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقًا كذبتم وفريقًا تقتلون)؛ وعن ابن عباس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عرضت علي الأمم. فرأيت النبي ومعه الرهيط. والنبي ومعه الرجل والرجلان. والنبي ليس معه أحد) رواه مسلم.

3- لقد عاين الأنبياء عليهم السلام محاولات تحريف الدين الذي أُرسلوا به وهم ما زالوا على قيد الحياة، من ذلك ما حصل مع موسى عليه السلام الذي ما إن غاب عن قومه أربعين ليلةً وترك معهم أخاه النبي هارون عليه السلام، حتى اتخذوا لهم عجلاً ذهبيًّا يعبدونه أسوةً بعبدة الأصنام، وقد أقدموا على ذلك مباشرةً بعد أن نجَّاهم الله من بطش فرعون، ولم تجف بعد أقدامهم من ماء البحر الذي خرجوا منه سالمين وغرق فرعون وجنوده.

وهذا عيسى ابن مريم ألَّهه أتباعه في حياته رغمًا عنه كما يحكي لنا القرآن الكريم، (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقٍّ إن كنت قلتُه فقد علمتَه تعلمُ ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب * ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربِّي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيءٍ شهيد). فإذا كان عيسى عليه السلام لم يفلح في صدِّ التحريف في الدين الذي وكل به من أتباعه المفرطين في تقديسه والذين يفترض فيهم الانقياد لتوجيهاته وبياناته دون زيادةٍ أو نقصان، فما بالك بمن كتبوا الأناجيل ولم يروا عيسى ولم يسمعوا منه.

إنَّ واقع العقيدة المسيحية حتى يومنا هذا يؤكد أنَّ كتبة الأناجيل انحازوا إلى الضالين من أصحاب عيسى عليه السلام الذين أصروا على تنصيب أنفسهم في موقع من يُعلِم الرسولَ نفسه بحقيقته وحقيقة العقيدة المكلّف بتوضيحها، لا من يتعلَّمها على يديه.

فكيف إذن يقبل ممَّن عرف الإسلام وطالع شهادات القرآن على الديانات السالفة، وأدرك مزاياه على باقي الرسلات السماوية، أن يترك الدين الخاتم الذي صانه ربُّ العالمين عن التبديل والتغيير، ليظل هو الوحي المعصوم بين أيدي الناس، لمن شاء عبادة الله والسير على نهج أنبيائه، ويتبع ديانةً أخرى ذلك حالها، وتلك جوانب النقص التى اشتباهات
-
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: أحمد سامي في 2009-10-03, 00:19:44
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

1-النصرانية (بمفهومها الأن ) اكثر الديانات افلاسا في اثبات عقيدتها من كتابها و لهذا كلما نظرت الى اي مجموعة تنصيرية لا تملك سوى السب في الإسلام معتمدة على وضع الشبهات الكثيرة. و هذا عن دراسة و تجربة في فهم عقيدتهم الفاسدة . فكل ما يعتقدونه ليس موجود في كتابهم بل هو نتيجة لمجامع حدثت في الماضي تم فيها الإستفتاء بالتصويت على ما سيعتقدونه!!!!! بدون الخوض في التفاصيل.

2-الإسلام هو الدين الوحيد الذي اعلن في الله بكل وضوح انه الإله الوحيد و هو خالق الكون و المسؤل عن الرزق لذا فهو مستحق للأسماء الحسنى و صفات الكمال و لا يجوز تقديم اي من فروض العبادة لغيره.

فبالنسبة للنصرانية  لم يعلن يسوع الناصري (و هو شخصية مختلفة تماما عن عيسى ابن مريم و ان ادعوا عكس ذلك) فهو لم يعلن عن نفسه انه هو الله في كتابهم بل اعلن اكثر من 50 مرة انه انسان و بالرغم من ذلك عبدوه بعد موته .

و في اليهودية اعلن الله عن نفسه بصراحة لكنه امر الناس بالزنا  و القتل لمجرد القتل و اليهود يعاملون الههم (يهوه او الوهيم)  كانهم ندا له  و وصفوه بصفات لا تليق به لذلك فهم ليسوا موحدين لأن التوحيد يتطلب اقرار الأسماء و الصفات الكاملة لله و عدم نسب اي ضعف له. و بالطبع اخذ النصارى هذا الكلام منهم بدون علم و وضعوه كما هو و اكملوا عليه كتابهم العهد الجديد فكتابهم القدس هو عبارة عن العهد القديم و الجديد.

3- التوحيد فنحن بينا في النقطة السابقة عدم توحيد اليهود لله و النصارى يعبدون الله و يسوع و جبريل (الروح القدس) و يقولون ان الثلاثة هو واحد و لكن بصور مختلفة  و هم في هذا يدعون التوحيد في ظل التثليث!!!! و هم صراحة متحيرون هل الإله ثلاثة في واحد أو ثلاثة اجزاء كل جزء له طبيعته الذي يظهر بها..... و سر التحير ايضا ان كتابهم لم يذكر ذلك بتاتا بل القسس و الرهبان ابتدعوها متأثرين بالثقافة اليونانية و الهندية التي تقول نفس الشيء عن هرقل و كريشنا!!!!!

4- في الإسلام العلاقة بينك و بين الله مباشرة لا تحتاج الى وسيط .

6- في الإسلام انت لست مولود وارثا لخطية ادم بل انت حر و تقرر مصيرك الى الجنة او النار.  فهم يعتقدون اننا جميعنا ورثنا لخطية ادم  و السبيل الوحيد لدخول الجنة هو التصديق بان الإله تجسد بنفسه في هيئة انسان و مات على الصليب من أجل رفع الخطية و السبيل الوحيد لدخول الجنة هو عبادة هذا الإله المصلوب. و هذا ايضا غير موجود في الكتاب.

خلاصة الكلام كأمر واقع اليهود و النصارى يعتقدون في الإله غير ما نعتقد نحن في الله الأمر الذي يصل الى درجة اننا نعبد اله و هم يعبدون اله اخر.

و هذا الكلام انا مسؤول عنه فنحن نعبد الله الواحد القهار  و هم يعبدون الهة اخرى تماما .

عندما تريد ان ترى ما في الأديان الاخرى قارن بين كتابهم و ما يعتقدوه في الههم و بين الإسلام و ما نعتقده في الله.

خلاصة ان الإسلام هو الدين الوحيد الذي اعلن الإله فيه عن نفسه بكل صراحة و بين لنا كيفية عبادته في القرأن و السنة لم يترك لأحد سلطان علينا كي يبتدع في كيفية العبادة و يؤلف اساليب من عنده  لذلك الإسلام الديانة الوحيدة المكتملة النصوص و لم تحتاج الى مجهودات في كيفية العبادة و معرفة الإله فنحن مولودون احرار و لسنا وارثين لخطيئة أحد.


و الإسلام هو الدين الوحيد الذي لم يفعل الأنبياء فيه الفواحش بل الله برئهم مما نسب اليهم عت طريق اليهود و النصارى و لولا و جود النساء لكنت وضعت بعض نصوص الكتاب المدعو مقدس التي تتكلم عما فعل الأنبياء.

و في الجنس اختار الله ارقى الألفاظ و التشبيهات التي تعرف كيفية العلاقة بين المرء و زوجته و قال ولا تقربوا الزنا  .... ولا تقربوا و حتى لم يقل ولا تزنوا  .... اما بالنسبة لليهود و النصارى  :emoti_404:  :blush:: بشكل واضح و فاحش و لا اصدق انه يوجد كتاب يذكر تلك البذائات و يعتربرونه كتاب دين و يسمحون لاطفالهم بقرائته.

و عند هذا اتوقف و اكرر الدعوة للمسيحية لا تملك اي شيء سوى السب في الإسلام لأنهم مفلسون
العنوان: رد: الإسلام.. لماذا
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-10-04, 10:34:59
ما شاء الله

مقال جميل ومفيد يا أزهرية

وأفكار ممتازة ومرتبة يا أخ أحمد

بارك الله بكم