أيامنا الحلوة
الساحة العامة => :: كشكول الأيام :: => الموضوع حرر بواسطة: ماما فرح في 2009-10-25, 11:11:47
-
هل أنا الوحيدة المصابة بهذا الفيروس ؟
فيروس لعين اسمه : التسويف
هل تعرفونه ؟
فيروس يعيش ويتغذى على النفوس والهمم فيتركها فتات
أرى الأعراض وتلهب روحي الحمى المصاحبة له
أقاوم وأرفع مناعتي قدر استطاعتي ولكنه يعاودني ويعاودني ويهزمني
أريد أن أفعل كذا .. لماذا لا أفعله الآن فوراً ؟ لا عليك يا نفسي انتظري للغد ..
يجب أن أفعل كذا .. لا عليك يا نفسي انتظري للشهر القادم .. للعام القادم ..
وهكذا يمضي اليوم والغد والعام السابق والأعوام السابقة ولا شيء يكتمل حتى يتهاوى البنيان ..
واليوم أصابتني لطمة قوية وضعت على لساني هذا السؤال :
هل أنا الوحيدة المصابة بهذا الفيروس ؟
كانت اللطمة خبراً متجدداً يتكرر منذ فترة عن محاولات اقتحام الأقصى ومنح الخنازير حق دخوله
كيف مضت الأيام والشهور والأعوام والأقصى أسير نبكيه دون أن نتحرك حتى أوشك البنيان على الانهيار وتجرأ الخنازير على حرمه الطاهر ؟
أهله ماتوا ويموتون فداء أعتابه الطاهرة ونحن نسلمهم للخنازير ونكتفي يالتباكي والتسويف
ماذا نقول لربنا يوم الحساب ؟
أنقول له كنا أمة من المسوفين ؟
حاربنا الإسلام والالتزام والحجاب واللحى والجلابيب وتركنا الخنازير ترعى آمنة ؟
ويل لنا وألف ويل لنا إن ظل هذا حالنا
لا عذر لي ولا لكم ولا لهم
لا عذر لأحد إن استباحت الخنازير المدنسة بيتاً من بيوت الله في أرض الله
وهل نزعم وقتها أنا مسلمون؟
-
ماذا نفعل يا فرح
يجب أن يكون لنا طريقة واضحة لتكون معذرة إلى الله سبحانه وتعالي
فماذا نفعل
لنتعاون على الأقل في عمل ولكن ما هو؟
علينا أن نفكر جميعا
-
نفكر لماذا تجرأ الخنازير علينا ؟
لأننا بعنا الآخرة ولهثنا خلف الدنيا
لأننا تفرقنا شعوباً وقوميات
لأننا تركنا إسلامنا وهويتنا وركضنا خلف الغرب وحضارته آخذين منها التكالب على الشهوات لا العلم والتقدم
لأننا صمتنا وصمتنا وصمتنا عند كل اختبار وضعونا فيه
يستهزأ بالرسل فلا يجدوا منا إلا حناجر تصرخ ثم تعود لالتهام الطعام
يحارب الحجاب فلا يجدوا منا إلا تقديراً منا لرؤيتهم وحرباً مماثلة تشنها حكومات في دول إسلامية على الحجاب
فليكن أول ما نتعاون عليه هو أن نكون مسلمين
أن نعود مسلمين
ندافع عن إسلامنا ورموزه وعباداته بأرواحنا لا بحناجرنا
فليملأ الرجال المساجد فجر كل يوم
فتعد النساء للعفة والطهر والحجاب الحقيقي
فليكن إسلامنا أولوية قبل أكل العيش
وإن خفنا فقراً أو عيلة فسيغنينا الله إن أريناه منا ما يحب
هل من الصعب أن نجتمع على العودة للإسلام ؟
-
ماذا نفعل يا فرح
لنتعاون على الأقل في عمل ولكن ما هو؟
علينا أن نفكر جميعا
نفكر لماذا تجرأ الخنازير علينا ؟
لأننا بعنا الآخرة ولهثنا خلف الدنيا
لأننا تفرقنا ...
لأننا ..
لأننا ..
[/quote]
يستهزأ بالرسل فلا يجدوا منا إلا حناجر تصرخ ثم تعود لالتهام الطعام
[/quote]
فليكن أول ما نتعاون عليه هو أن نكون مسلمين
أن نعود مسلمين
[/quote]
ندافع عن إسلامنا ورموزه وعباداته بأرواحنا لا بحناجرنا
[/quote]
فليملأ الرجال المساجد فجر كل يوم
[/quote]
فتعد النساء للعفة والطهر والحجاب الحقيقي
طيب.. فليملأ الرجال المسجد في صلاة الفجر.. ولتعد النساء للعفة والحجاب الحقيقي.. وليعودوا.. ولنعد!
كيف؟
ماذا نستطيع أن نفعل؟
تعبت أنا من التنظير.. وأقصد تنظيري أنا بالدرجة الأولى.. تعبت منه في ظل عدم وجود تطبيقات منظمة دؤوبة، تماثل أو حتى تقارب تنظيمات أعدائنا من الصهاينة، معلش أعذروني..
تعبت من الموضوعات ذاتها التي نرسلها عبر البريدي الإلكتروني.. موضوع عن الحجاب، وموضوع عن صلاة الفجر، وموضوع عن بر الوالدين، وموضوع وموضوع..!
أشعر.. اليوم بالذات صحوت وأنا عندي شعور غريب.. بأني ضائعة وسط كومة من.. لا أدري من ماذا! ولكنها كومة..
فكرت في المنتدى، والموضوعات التي تنتظرني لأقرأها أو أكتبها.. وفكرت في أشياء علي أن أفعلها لها علاقة بدروس علم وتلخيصها.. ونشرها وأشياء وأشياء ؟
ماذا سأكتب في المنتدى ؟
من سأخاطب ؟
أخاطب نفسي ؟
ولو خاطبت بعض الشباب، واستفادوا بشيء.. ماذا بعد؟
موضوعات وموضوعات.. موضوعات رائعة، ولكنها مجرد موضوع نقرؤه ويقرؤه غيرنا قد يحدث أثراً ما ولكن ما نسبة الأثر؟
.. وحتى لو كتبنا موضوعا وتأثر به شخص، المشكلة في الثبات وليس في لحظة انفعال يتأثر بها ويقوم بفعل ما..! لا يوجد رعاية حقيقية ومتابعة.. لا يوجد جهد مكثف ومنظم لقضايانا.
أحتاج للتركيز.. ولا أجده.. مشكلتي ليست في التسويف، وهذه مشكلة عندي.. إنما مشكلتي الحقيقية في الفوضى التي أعيشها.
أبحث عن شيء.. ولا أجده.. أشعر أني اقتربت.. ولكني تعبت.. والله المستعان..
تعبت من الرحيل.. أستغفر الله.
عمل الدعاة المنظم كالأستاذ فلان أو علان، عمل فيه فرصة كبيرة للعمل وبقوة.. ولهذا وضعنا كل جهدنا فيه في بداية الأمر.. ولكن المشكلة أن البنيان مؤسس على جرف هار.. ودعاته وبناته لا ينتبهون! بنيان يؤسس لنهضة وفق معايير غربيـة كافرة تبدل وتغير دين الحق بكل خبث ودهاء.. وهم لا يشعرون يقيمون بنيانهم على هذا الجرف الهار! وتعالى الله علوا كبيراً أن يتم نوره على تلك المعايير العوراء.. مستحيل.. ما كان للحق إلا يخرج من أرض طاهرة نقية.. ظاهرة بالحق.. سبحان الله!
لا أريد أن أزيد الأوراق بعثرة.. ولا أزيدكم حيرة..
ولكني أقول..
أننا فعلاً نحتاج أن نقوم بعمل منظم أكثر.. نجتمع حوله، ونشعر بالالتزام فلا يغيب أحدنا لأنه مدرك لقيمة ما نفعل على أرض الواقع!
نكتب أمام أعيننا أهدافاً واضحة تعيد المسلمين.. تعيدنا إلى إسلامنــا.
1- المساجد ممتلئة بالمصلين وقت الفجر
2- .. اللباس الشرعي الصحيح
3- ...
4-...
بل يجب وضع تصنيفات رئيسية للأهداف بدل أن نكتبها بشكل عشوائي، ثم نرتبها وفق الأولويات.
نتبنى كل موضوع، ونطلق حملة مكثفة متكاملة غير عادية.. وأعني مكثفة.. نخاطب فيها الدعاة.. العلماء.. الشباب.. النساء.. الجمعيات.. في الفضاء الإلكتروني.. على الأرض.. ويكون نبضنا جميعاً باتجاه واحد.. نقيس النتائج، نتابع.. نقيم.. نعمل مع الدعاة.. نعمل مع الجميع.
نشجع على إنشاء "جمعيات" أو "مجموعات" لتبني كل قضية ومتابعتها.
باختصار..
سئمت هذه "العبثية" التي نعيشها.. وأشعر بأننا نستطيع أن نفعل أكثر.
وأعتذر مسبقاً إن سببت الضيق بكلامي لأحد.. ولكن هذا هو شعوري.
شكراً لك ماما فرح.. كل الشكر لك.
[/size]
-
طيب دعونا نعمل عصفا ذهنيا
تريدون تحرير الأقصى
حسنا.. أرى أن إخوتنا المقاومين في غزة هم المؤهلون حاليا لقيادة هذا المشروع الضخم
اذن علينا ان نعينهم
كيف نعينهم؟ على مستويين: المال، الرجال
بالنسبة للمال، ما الذي يعوق جمعه؟ وما الذي يعوق وصوله؟
قناعة كثيرين جدا من أبناء أمتنا ان المقاومة شكل من أشكال الارهاب ينبغي مقاومته، أو ان الفلسطينيين يتنازعون على كراسي السلطة ويقتل بعضهم بعضا فعلينا الا نمد اي طرف منهم لنحسم النزاع ولا نذكيه، أو ان معاهدات السلام هي التي سترد الحقوق المغتصبة (لا ادري كيف؟ يعني ضمير اسرائيل سيستيقظ فجأة وتقرر ان تلم عزالها وترجع من حيث اتت ؟؟؟!!!)
يعوقه كذلك اعتقاد الأغلبية من ابناء وطبننا ان القضية شأن فلسطيني داخلي، وأننا ساعدناهم فيما مضى بما كيفي حتى استهلكت ميزانيتنا واستشهد منا كثيرون، فيكفي... وليعتمدوا على انفسهم ولنلتفت لانفسنا
كذلك قناعة كثيرين ان واجباتنا الدينية منحصرة في العبادات والاخلاق الحميدة، ولا يرون أن من واجباتنا اقامة دولة الاسلام وتحكيم شرع الله
ولا يفقهون ان المسلمين امة واحدة، بل يحسبونهم مجموعة من الامم الصديقة
بمراجعة هذه المعوقات سنرى أنها فكرية بالدرجة الأولى
وإذن لعلاحها نحتاج الى مجهود فكري مضاد، لتصحيح المفاهيم وإيقاظ الضمائر ، وإحياء القلوب
إذن نحتاج إلى:
علم شرعي كاف
ثقافة اسلامية عميقة
تربية اسلامية صحيحة
والوسائل؟
إعلام، معاهد، انترنت
أعتقد هذه بداية جيدة لتنظيم التفكير
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بارك الله بكم يا ماما فرح وجزاكم خيرا كثيرا ، وللأسف لستم وحدكم المصاب بذاك الفيروس عافانا الله جميعا منه.
لكن بداية استرعى انتباهي بضعة أمور،
أولها، توقيت غضبنا،
فلماذا تحدث الضجة عند محاولات دخول اليهود للمسجد الأقصى المبارك ولا تحدث ضجة مماثلة عند قتل إخواننا في فلسطين أو العرق أو أفغانستان أو غيرها من بلاد المسلمين ؟
أليست حرمة الدم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة ؟
هذا يعكس مدلولا قويا على أننا نحتاج الى ترتيب فكري هام جدا.
ثانيا، لماذا نحصر النصرة في صلاة الفجر والحجاب ؟
طيب ماهو فيه ناس كتير بتصلي ونساء كثر محجبات فلماذا لا تقوم النصرة على يديهم ؟
ثالثا، ما هو الحل الذي ان تمسكنا به وجاهدنا أنفسنا على العمل به نكون قد أدينا ما علينا وأعذرنا الى ربنا ؟
هل هو المال فقط ؟ هل التربية فقط ؟ وكيف يكون كل منهم ؟ :emoti_17:
-
:emoti_133:
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه أرجعتموني لشعور كاد يفارقني ... ::nooh: ::nooh:
العمل لدين الله ... العمل للإسلام .
أرجو أن يكون هذا الموضوع فاتحة خير لنخرج منه بتطبيقات عملية ننفذها بطريقة منظمة كما قالت الأخت تمرة
فعلى بركة الله نبدأ و بجد في طرح بعض الافكار و مناقشة ما كتب :
أولها، توقيت غضبنا،
فلماذا تحدث الضجة عند محاولات دخول اليهود للمسجد الأقصى المبارك ولا تحدث ضجة مماثلة عند قتل إخواننا في فلسطين أو العرق أو أفغانستان أو غيرها من بلاد المسلمين ؟
أليست حرمة الدم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة ؟
هذا يعكس مدلولا قويا على أننا نحتاج الى ترتيب فكري هام جدا.
؟ :emoti_17:
نعم أخي جواد و لكنه أيضاً ربما يعكس صورة أخرى لغضبنا الذي خفت نبضه من كثرة القتل و سفك الدماء فاعتدنا عليه .. أما أن نستيقظ فجأة على مصيبة أخرى و حادث جلل مثل هدم المسجد الأقصى فهو مؤشر صحي (من وجهة نظري و الله أعلم ) و إن كان الأول أفظع من الثاني كما ذكرت .
و دعني أضرب لك مثالاً : حداد يعمل تحت منزلكم يطرق حديده كل يوم ساعة النوم ... يطرقه بشدة ... حتى تعودت على الطرق ... ربما لم تنم طوال الليالي الأولى التي أتى فيها الحداد أو أتيت أنت لتسكن فوقه ... لكنك تعودت أخيراً .. و صرت تنام -نعم بالكاد- لكنك تنام رغم صوت طرقاته ..
هب أن ذلك الحداد يوماً ظل يطرق كعادته ثم سمعت من جوار سريرك قطة تموء؟ ... ربما تستيقظ !! و لكن ليس لأن صوت القطة أعلى من طرقات الحداد و لكن لأن صوت القطة هو القشة التي قصمت ظهر بعير تحمل ما سبق من الحمل الثقيل و اعتاد عليه .
فهل توافقني أخي أنه لا يزال بنا من سمع و وعي و لا يزال بنا من خافق يخفق نحو إخواننا و إسلامنا لأكمل .؟؟ أم ما هي وجهة نظرك و ماذا ترى ؟
-
نعم يا تمرة هذا ما قصدته
العمل
شيء ملموس يجمعنا كلنا نتعاون فيه
ولذلك سألت وقامت هادية بالعصف الذهني وهو ما أريده أيضا ليس للكلام ولكن لوضع خطة واقعية عملية
تساؤلاتك صحيحة يا جواد ولكن نحتاج إلى إجابة وحلول فهات ما عندك
وأكمل يا أبا بكر فما فائدة اجتماعنا على الإسلام إذا لم نفكر جميعا ما هو دورنا الذين يعين المقاومين في تحرير فلسطين على أن يكون دوار واقعيا ملموسا
وكيف نفعل هذا الدور وننظمه ونطبه تطبيقا فعليا
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قراءتي السريعة لبعض ما كتبتموه إخوتي أحسست أنّكم تتكلمون بما أريد ....
رغم انشغالي الشديد اليوم وغدا بإذن الله إلا أنني أكتب هذه المداخلة لأؤكد أنني إن أمد الله بعمري بعد يومين أو ثلاثة سأعود لهذا الموضوع فأرجوكم أرجوكم لا تغادروه بل أصرّوا على مصارحاتكم هذه ولا تعتبروا أنها فورة غضب ولا تعتبروها إحباطا ستَعدلون عنه .... هي الحقيقة أيها الإخوة وكم صرخت أن يا أيها الذين تخافون على الناس من الإحباط وتتبنون منهج التأميل المبالغ الخطأ في ألا نقدر حجم مشكلتنا إذ لا نصرّح بقوة أنه لا بد لنا من حل من عمل من طريق نسلكه لنؤثر بقوة ........لا بدّ لنا أن نقدر كم أنّ الأمر صعب لنعرف أي الطرق ينفعنا ويجمع شتات قِوانا في عمل موحّد ...لم لا ؟؟؟
سأعود بإذن الله فأرجوكم لا تتوقفوا
-
جزاكم الله خيراً جميعاً
وأتفق معكم جميعاً ..
وأملي كبير أن يؤدي هذا الحوار لنتيجة إيجابية
فهم وتحديد جيد للمشكلة
وحلول واقعية قابلة للتنفيذ
-
تريدون تحرير الأقصى
بمراجعة هذه المعوقات سنرى أنها فكرية بالدرجة الأولى
وإذن لعلاحها نحتاج الى مجهود فكري مضاد، لتصحيح المفاهيم وإيقاظ الضمائر ، وإحياء القلوب
(1)
بل نريد أن يكون الدين كله لله في الأرض.. نريد أن نحقق غايتنا من خلقنا.. بأن نحقق مراد الملك الأحد فينا ليُعلم أن لا إله إلا الله في الأرض.
أما الأقصى.. فهو "إشارة تصديق" من عباد الله الصادقين لمولاهم الأحد.. لهذا كان الأقصى.
لا أُنظر لأزاود..
ولكني أريد أن أقول -طالما نحَونا هذا النحو- أنه ينبغي أن نعود للبدايات والأصول لتكون منها انطلاقتنا إن شاء العليم القدير أن تكون.
فرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام الذي نتبع هديه، ما قاتل قريش لأنهم أخرجوه من وطنه.. وأذن الله للذين أُخرجوا أن يقاتلوا.. ولكن قاتل رسول الله على "لا إله إلا الله"، وقاتل من معه على "لا إله إلا الله".. على العهد.. وهذا هو النبأ العظيـم الذي نحن عنه معرضون. هذا هو واللهِ الذي يؤخر النصر.. والذي ينشر ريح التقاعص النتنة في أجوائنا!
أيكم أخوتي الكرام يعلم الحديث النبوي الذي رد فيه رسول الله الرجل الذي أتاه يريد أن يقاتل معه وهو كافر.. فعرض عليه رسول الله أن يقاتل معه على "لا إله إلا الله"، فراح الرجل لأنه ما أراد هذا.. ثم عاد.. وشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.. فأخرجه معه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتل معه على "أن لا إله إلا الله"! أترون معي عظمة الأمر؟
تحرير الأقصى هدف.. أحد الأهداف ليُعلم أن لا إله إلا الله في الأرض، على هذا نحن مأتمنون وعن هذا مسؤولون.. وهذا هو أصل العهد.
"قالوا بلى".. بلى.. بلى!
تاللهِ ليصيبهم الفزع لو علموا أننا نقاتلهم على "لا إله إلا الله".. هذا ما يفزعهم.. وكيف لا نفعل وهم أعلنوا بصلفهم وغرورهم وتعاليهم أنهم "الرب الأعلى".. تعالى الملك الحق.
أؤلئك القوم أسسوا بنيانهم على عقيدة.. باطلة، ولكن عقيــــــــدة لها جذور ممتدة في الأرض والتاريخ! يتنفسون لأجلها.. فما بالنا نحن!
نحن.. لن يكون لنا عزة واللهِ إلا بالحق.. المقدس! لا سواه، وبدون أدنى تبديل.
لا بوطنية، ولا بقومية، ولا بشيء من هذا.. ونحالف القوميين والوطنيين.. وكل من ينطلق من عقيدة لقتال من فرعنوا أنفسهم في الأرض إن كان يخدم غايتنا في قتال أعداء الحق الذين يحاربون الله ورسوله وإن لم يكونوا مسلمين.
فشتان بين من كفره على نفسه وبين من يناد ويحارب الحق عز وجل وعلا.
(2)
مجهود فكري مضاد.. نعم يا ماما هادية، من هنا البداية.. هذا المجهود الفكري ينطلق من أصول ملتنـا وشريعتنـا.
لدينـا كنز عظيـم، ديننا القيم.. كله مبادئ وأسس وأفكار.. كله حق.. المهم أن نعرف كيف نفهمه ونصوغه.. كما فعلوا هم بأوثانهم التي نحتوها في "بروتوكولات صهيون".. وقاموا بتوريثها.. لتكون أصناماً عتية.. وعكفوا عليها.. وأسسوا لها وأقاموا بنيانهم الشيطاني. خطة عمل.
قلتِ أن المعوقات فكرية بالدرجة الأولى، فما هي بالدرجة الثانية والثالثة..؟
فلنكتبها، ونضعها أمام أعيننا..
فنحن نعيش في عصر مليء بالسحر والسحرة.. بتنـا نكرر كلماتهم بدون وعي منا.. بتنا نعيش في عالمهم المادي الاستهلاكي البغيض الذي بنوه.. ندعم المنظومة التي تمدهم بالاستمرارية.. تصيبنا فيروساتهم اللعينة.. نتعرض لمؤثراتهم..
نحتاج أجندة عمل وقبلها نحتاج.. كتابة رؤيتنـا بوضوح.. رؤية تبدأ من قبل خلق السماوات والأرض.. مروراً ب "وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة".. ووعد إبليس.. والهبوط.. والرسل والأنبياء والكتب.. وبني إسرائيل.. وحتى خروج المهدي ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام. وأثناء المرور سنرى موضع الشريعة من الدين، لنفهم أهمية هذا الحكم أو ذاك!
يعني أغلب الناس لا تعرف حقيقة لماذا خلقهم العليم الحكيم؟ وهناك من لديه فكرة ضبابية..!
وهذا سؤال مهم.. بل الأهم.. وإجابته أهم! عدم معرفتنـا لماذا خلقنـا العليم الحكيم.. تجعل تفاعلنا مع أي حدث عبارة عن إنفعال لا تفاعل! بل حتى الذين يعلمون منا لماذا خلقنـا الله.. عليهم أن يعيدوها ويكرروها على أنفسهم بكرة وعشياً.. ويضعوا غاية الخلق موضعها الحق من الرؤية!
وهذا دين.. أصل الدين. لذا لا يجوز أن نبدأ القدس.. ولا من العراق.. ولا من الأندلس.. ولا من قريش.. ولا من بني إسرائيل.. بل من قبل الخلق، عندما "كان الله ولا شيء معه".. من هنـا، بإذن الله تعالى.
إن كتبنا رؤيتنا، وأهدفنـا، سنحصر أفكارنا.. ونستطيع أن نتبين المدسوس.. وبعدها ستكون موضوعاتنا منظمة، وعندها سنعرف حجم كل موضوع وأهميته! فلا نُسكِت هذا إن قال حجاب.. ولا نسكت ذاك إن قال جهاد.. بل كله دين الحق ( ومن يقرأ موضوع ماما هادية بشأن الحجاب في تونس يعرف أهمية الحجاب )، كله دين.. نقدسه.. إذ به كله يُعلم أن لا إله إلا الله.. نتعبـد للحق الأحد به.. أن سمعنـا وأطعنـا.
الملخص يا أزهرية
إن لم تكن عندنا رؤية واضحة مكتوبة تتعلق بمعنى وجودنا وهويتنا وإسلامنا، فلن نستطيع أن نصل إلى مستوى إعلان أهداف قابلة للتحقيق، وسنبقى في ذات التيـه.
ما كتبته أعلاه أردت به أن أقول أنه من المهم أن نبدأ من الأصول والجذور، نعم.. نريد تحرير الأقصى، ويحرق قلوبنا الأقصى.. والأقصى ليس الغاية.. ولكنه الامتحان والبلاء.. دعونا نؤسس لهذا العمل بشكل يرضاه الله تعالى فعلاً.. فننيب الأمر إليه، ونسأله أن يلهمنـا رشدنـا.. لأننا جهولين لا ندري كيف نبدأ ولا ماذا نصنع، ضعفاء لا نقدر على شيء..كفورين تغرنا أنفسنا وما يزينه لنا الشيطان الرجيم.. أذلة بدونه..تعالى ربنا الله.
-
أولها، توقيت غضبنا،
فلماذا تحدث الضجة عند محاولات دخول اليهود للمسجد الأقصى المبارك ولا تحدث ضجة مماثلة عند قتل إخواننا في فلسطين أو العرق أو أفغانستان أو غيرها من بلاد المسلمين ؟
أليست حرمة الدم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة ؟
هذا يعكس مدلولا قويا على أننا نحتاج الى ترتيب فكري هام جدا.
صدقت أخي الفاضل.
ربما لأننا نحتضر، والأقصى هو آخر ما تبقى لنا من أمل، فتدنيسهم له كأنه إعلان وفاة حقيقية.. مرعبة!
أشياء أخرى في بالي.. ولكني لا أريد أن نناقش موضوعاً بذاته هنا، بقدر تسجيل النقاط المهمة التي تقتضي منا أن نأخذها بعين الاعتبار بالنظر والتحليل، لنضع الحلول. وما طرحته يستحق الإفراد.. سؤال في بالي، وبالنا جميعاً.
معك كل حق.
ثانيا، لماذا نحصر النصرة في صلاة الفجر والحجاب ؟
طيب ماهو فيه ناس كتير بتصلي ونساء كثر محجبات فلماذا لا تقوم النصرة على يديهم ؟
لا.. لم نحصر النصرة في الحجاب وصلاة الفجر، لم أفهم هذا مطلقاً من ماما فرح.
وبأي حال.. دعنا لا نستهين بأي حكم من شرع ربنا، وإن كنا مقصرين عن غيره.
واعلم أخي الفاضل، بأن الكثير من الشباب غافل.. ذكورا وإناثاً.. لأن شهواتهم تأخذهم بعيداً عن حقيقة وجودهم، وهويتهم! مشغولون بجبلتهم عن فطرتهم.
يسلون أنفسهم بقصص الحب والغرام والانتقام!
وكيف لا.. وهم يعيشون ضمن منظومة المسيح الدجال، ورسل الدجال يعملون على قدم وساق، وفق أجندة دقيقة موروثة.
نساء وفتيات كثيرات يلبس غطاء على الرأس، وملابس عادية فاتنة لا تمت بصلة بلباس المرأة المسلمة الذي فرضه العليم الخبير..
تلك الملابس تغوي هؤلاء الفتيات والنساء بأنفسهن.. تزين لهن جمالهن..
وماذا تريد الأنثى عندما تتزين غير نظرة تقدير وإعجاب من زميلها في الجامعة أو حتى الجمعية الخيرية الدعوية التي تعمل فيها!
سواء أدركت هذا أم تصرفت بلاوعي وفق جبلتها الأنثوية.
هذا فضلاً عن الأخريات اللاتي يغرمن ويعشقن.. اللهم اهد بناتنا واسترهن بلباس التقوى.
نحن بشر.. من العار أن نتغابى ونقول ما الضير و"عادي"؟ ولكن هذا ما بات شبابنا إلا من رحم ربي يقوله. لعلنا إن شاء الله نعلق بشأن الموضوع في مكانه، لنعلم أهمية الحجاب في دين الله الحق جل وعلا.
شبابنا مشغولون.. مشغولون بنساء الدنيا، وزخرفها. يعني بالعامي لازم البنات ينضبوا ( يقرن في بيوتهن ) ويعرفوا كيف يخرجوا حينما يخرجوا.. ولن تفعل الفتيات هذا.. طالما لا يوجد تأصيل.. لتفهم من هي.. وحقيقة ما تفعله عندما تخرج عاصية.. فمعصيتها ليست بسيطة.. ليست بسيطة.
وصلاة الفجر في المسجد.. ياه يا أخي، كم سنكون بخير عندما نرى هذه الإشارة.. بل الآية.
ثالثا، ما هو الحل الذي ان تمسكنا به وجاهدنا أنفسنا على العمل به نكون قد أدينا ما علينا وأعذرنا الى ربنا ؟
هل هو المال فقط ؟ هل التربية فقط ؟ وكيف يكون كل منهم ؟
جميل.. هكذا يجب أن نتساءل.. ونسأل ربنا أن يلهمنا.. نتمنى من الجميع أن يضعوا أفكار.. ما يخطر ببالهم من تساؤلات.. واقتراحات
ماما هادية.. قالت
إذن نحتاج إلى:
علم شرعي كاف
ثقافة اسلامية عميقة
تربية اسلامية صحيحة
سؤال؟
هل تقصدين أن نسلح أنفسنا نحن ( الدعاة لإيجاد رؤية وأهداف وخطة عمل ) بتلكم الثلاث؟
أم نستعين بأناس عندهم هذه الثلاث لوضع الرؤية والأهداف وخطة العمل؟
أما الأمرين معا؟
وماذا عن الغافلين ؟ أين هم على خطة عملنا ؟
ثم..
الكثيرون لديهم علم شرعي + ثقافة إسلامية عميقة + تربية إسلامية صحيحة
ولكن ليس لديهم رؤية واضحة مكتوبة وأهداف.
لذا العمل نوعاً ما عشوائي.. تلك تحفظ القرآن الكريم،
وهذا يُدرّس الفقه..
وآخر يدرس الشباب فنون الإدارة.. وغيره يؤسس الجمعيات..
ولكن بدون وجود رؤية شاملة جامعة.
فإن سألتهم لماذا تفعل هذا..؟
لينهض المسلمون..
لنعمر الأرض..
لنعبد الله..
طيب كيف يعني تنهضوا؟
وفق أي أساس وأي أصول ؟
كيف تعبدوا الله ؟ يعني خلقكم لتصلوا وتذكروا.. سبحان من تسبح الملائكة بحمده وتقدس له، سبحان الغني المجيد.
وتعمروا الأرض,, أهذي هي.. خلقنا لنعمرها.. فمال بال الذين عمروها أكثر مما عمرناها!
ما نيتكم بالضبط ؟ طيب ولم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟
أنا فقط أحاول أن أعصف emo (30): ومتأكدة أن ماما هادية لديها قدرة على لملمة الموضوع.. وتلخيصه.
-
:emoti_133:
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه أرجعتموني لشعور كاد يفارقني ... ::nooh: ::nooh:
العمل لدين الله ... العمل للإسلام .
ليس أنت فقط يا أبا بكر..
من سنوات أخي الفاضل.. بدأت بكل قوة لأجل العمل لدين الله ( إذ كنت حديثة عهد بإيمان )؛
مع جمع من الأخوة والأخوات عجيب.. مختارون واللهِ.
:)
لم أكن أتعب آنذاك.. في قلبي شعلة لم تكن تخبو..
ثم..
خبت..!
قدر الله وما شاء فعل.
إنما كان السؤال دوماً.. لماذا؟
الحمد لله رب العالمين..
كان يجب أن تخبو..
نوايانا كانت صادقة - نرجو هذا من الله الكريم رجاء..
ولكن.. لم يكن ذلك البنيان هو البنيان الذي ستكون به العزة.. ويكون الفتح والنصر!
لم تكن تلك سفينة النجاة.. وسفينة رضوان الله! ولست أتحدث عن موضوع.
أذاقنا المولى العظيم طعماً حلواً.. من التوفيق والتيسير.. جمع قلوباً مؤمنة.. عرفنا ببعضنا البعض.. أشعل الأمل في الصدور.. فكان لنا وقود..
سبحان العليم القدير.. ولكن.. انهار البنيان..
ومنذ ذلك الوقت وهم مشغولون بترميمه.. إنما على ذات الأساس! حاولت الرجوع مرارا.. لعل الأساس تغير.. وحاولت الترميم.. ولكن هو على ما هو عليه..
لم يستنهض همتي ذلك البنيان المُرمّم على أساسات البنيان القديم.. أبداً. مع أني حاولت..
الآن فقط.. في هذا الموضوع أدرك.. بالضبط بالضبط ما كانت المشكلة! لا سيما بكلماتك هذه يا أبا بكر.. وبنبرتك! نعم صدقت.
منذ ذلك الوقت أدركنا أن بالله وحده يكون التوفيق..
ولكنه أبى جل وعلا أن يعلق قلوبنا بغير أسس بنيان التقوى..
على ملة التوحيد وشريعة الإسلام.. كاملة.. تامة.. بدون أدنى تبديل أو تحريف.
وبدأ الكريم جل وعلا بإعدادنـا.. وما زال الإعداد مستمراً..
ولعله آن الأوان إما أن ينضج ويرتقي درجة نوعية.. أو
خير إن شاء الله هو، إن أنبنـا..
والإنابة.. ليست فقط الرجوع بعد المعصية أو الإساءة ..
ولكن الإنابة يجب أن تكون لنـا حالاً.. ( هذا معنى سمعنه من أحد الشيوخ )
ننيب إلى الملك العظيم في كل شأن..
كل أمر يعترضنا.. أو سؤال يتردد في أذهاننا.. نرجعه إليه.. نرده إليه.. نشهد بعبوديتنا على وحدانيته..
ليُعلّمنـا ويرشدنا مولانا السيد العظيم.
لن أعتذر على الإطالة.. ولكن ألتمس العذر.
وأختم برسائل سريعة..
نعم يا سيفتاب
نعم يا أسماء
نعم يا ماما فرح
نعم.
-
يا جماعة قلنا عصف ذهني
مش اعاصير وزلازل
وانا مش هلملم حاجة emo (22):
اتفضلي يا ماما فرح
ده موضوعك
وانتي اللي هتلمي emot (3):
-
emo (30):
سألمه إن شاء الله ولكن بعد عودة أسماء
نحتاج للأعاصير والزلازل لعلها تحرك المياة الراكدة تحتنا منذ سنوات قبل أن تغرقنا
جزى الله خيراً كل من شارك وسيشارك
-
طيب قبل ما تلمي بس
تذكرت سؤالا مهما لمحته يطير امامي
هل سنبدأ من الصفر، ونؤسس لانفسنا منهجا ام سنأخذ مناهج غيرنا
وأنا ارى ان الاعتقاد بأننا يمكن ان نبدأ من الصفر اعتقاد فيه غرور كبير، ويعني ان نبقى دوما محلك سر دون تقدم
بل غيرنا لم يتركوا شيئا لم يبينوه سواء في الثقافة او العلم او التربية او التزكية ، مناهج فكرية وعملية وحركية وتربوية
فعلينا ان نحسن الانتقاء .. وربما نحتاج لترتيب وتنظيم ما انتقيناه بما يناسب جيلنا وواقعنا، وبيئة كل منا العامة
ثم بفهم جيد لظروفه الخاصة يحدد كل منا دوره في المسيرة، فمستحيل طبعا ان يستطيع شخص واحد تحقيق كل شيء في كل مجال
والله اعلم
-
تنبيه - بينما أنت تكتب تم إضافة رد جديد.
:emoti_64:
أنا أخطأت التعبير.
المسألة ليست مجرد تلخيص لما تم طرحه..
ولكن.. إيجاد صيغة جامعة مانعة تندرج تحتها الفروع.. فهذا ليس عملاً سهلاً.
أرجو أن لا يكون هذا مجرد موضوع..
كلمات
زفرات
يوم.. يومين
ينفض الجمع
تندثر وتروح
ويبقى نزيف القلب
المجروح
لحتى يرتاح ويموت
ولربه يسلم الروح
أنا..
متعبة
أعاصيري غرغرة روح
طويلة.. طويلة..
اشتياق للرجوع
على أعتاب الأقصى
بإذن الله سأجد طريقي
إن لم أجد..
من هنا
طريق
لإعتاق هالروح
..
-
بإذن الواحد الأحد لن يكون مجرد موضوع أو كلمات أو زفرات
فلنخلص النية جميعا وهو في علاه سبحانه وتعالى يوفقنا ويبصرنا ويهدينا الطريق
-
فعلينا ان نحسن الانتقاء ..
وربما نحتاج لترتيب وتنظيم ما انتقيناه بما يناسب جيلنا وواقعنا، وبيئة كل منا العامة
ثم بفهم جيد لظروفه الخاصة يحدد كل منا دوره في المسيرة، فمستحيل طبعا ان يستطيع شخص واحد تحقيق كل شيء في كل مجال
والله اعلم
جميل..
وأضيف بفهم جيد لظروف كل منا الخاصة وإمكانيات ( مؤهلات ) كل منا.. يستطيع كل منا إيجاد دور له.. حيث يكون أنفع.
المهم عندها ستكون حميع موضوعاتنا، خواطرنا، حكاياتنا، حملاتنا، جميع خطواتنا، جميع إسهاماتنا لها مرجعية واضحة ومحددة.. نسير ضمن خطة.
نعرف موضع كل موضوع أو تصرف من الأهداف والرؤية.
.. ولا نتحرك فقط بما تجود به القريحة، أو وفق الأحداث الخارجية.
اللهم أخلص نوايانا لك وحدك.. وألهمنا رشدنا، واهدنا سواء السبيل.
-
لم أقل أني سألم منهج
وإنما قصدت جمع وترتيب الأفكار والاقتراحات لوضع تصور
قد يكون من الممل أن أتحدث هنا عن فكرة بروتوكولات حكماء صهيون ولكن لن أدع في قلبي شيئاً إلا وسأضعه
هؤلاء - إن صح نسبة البروتوكولات إليهم - شياطين إنس يؤازرهم الشيطان ..
وضعوا هدفاً ---> هو حكم العالم
وضعوا التحديات ----> أديان سماوية يجب القضاء عليها تمهيداً لسيادة العقيدة الخاصة بهم - اقتصاد عالمي يجب السيطرة عليه - إعلام يجب امتلاكه - سياسة يجب السيطرة على أهلها - عوام يجب السيطرة عليهم وتمهيدهم لتقبل الحكم اليهودي ......... إلخ
فأرى أنه من المفيد أن نبدأ بتحديد التحديات التي تواجه المسلمين وتقف حائلا دون أدائهم دورهم
ثم نحدد تصوراتنا لكيفية مواجهة هذه التحديات على المستوى الفردي لا الجماعي لأن المستوى الجماعي سيواجه بالقمع الفوري سواء من الغرب أو من غيره
مثلا :
التحدي الأول في نظري هو : بعد المسلمين عن منهجهم
مواجهته على المستوى الفردي : بالدعوة في أبسط صورها .. أنا لا علم شرعي لدي ولست مؤهلة للدعوة ولكن يمكنني القيام بالحد الأدنى من الدعوة وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أساسيات الدين التي يعلمها كل مسلم كالصلاة والحجاب والصدق في القول والوفاء بالعهود إلى غير ذلك من الممارسات اليومية الظاهرة التي لا تخفى والتي يؤدي التهاون فيها إلى تزايد البعد عن المنهج واستساغة الباطل وقبوله كأمر واقع
تصوروا عشرة أشخاص في محيط الحي الذي يسكوننه أو النادي أو المدرسة أو الكلية يدعون إلى الله ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر برفق ولين وسماحة بلا توقف ولا كلل ولا يأس .. إن لم يثمر عملهم عن نتائج ملموسة فعلى الأقل سيشعر من حولهم أن المنكر لا يمر بسهولة وإنما هو مرفوض وأن المعروف جميل وطيب يحبه الله
ستقولون نفعل ذلك
أقول لكم نعم تفعلون ولكن هل باستمرار وتصميم واعتبارها مسؤولية ومسألة حياة أو موت وعملية منظمة لابد أن تستمر بلا يأس أم باعتبارها تطوع ومسألة موسمية تخضع لوجود همة وحافز ووقت فراغ وقدرة نفسية واستعداد من الطرف الآخر للسماع ؟
---------------
قصدت من كلامي وضع نموذج لعمل مؤثر وسهل يمكن لكل مسلم عمله بلا اتفاق مسبق ولكنه يحرك المياة الراكدة وينقلنا من خانة التمني والتنظير إلى خانة العمل ولو كان بسيطاً لتزيد رقعة الخير شيئاً فشيئاً
-
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا جمعيا على ما قلتم
ومرحبا بكى ماما فرح اشتقت اليكى
يوجد لوغز فى هذا الموضوع ان عرفتة فكت الشفرة
مامعنى (التسويف) اساسا
-
الموضوع لم يكتمل ::ok:: إلا بوجود أزهرية صغيرة
مرحباً بالابنة الغالية
وإليك كلمة السر التي تفك الشفرة :emoti_26:
التسويف هو التأجيل
أظنه جاء من لفظ : سوف
وأعني به هنا أننا أجلنا كثيراً من المهام التي يجب علينا القيام بها كأفراد فصار هذا طابعاً للأمة وسبباً لتأخرها
أعيدي قراءة الموضوع بعد فك الشفرة وأخبريني بما فهمت منه emo (30):
-
اعتراض سريع
الجهود الفردية سبقى مبعثرة ولن تقوم بها الدولة الإسلامية ولا الحكم الإسلامي
لهذا نجد الغرب يسمح بوجود المسلمين وممارستهم شعائر دينهم بحرية في بلاده، بينما يقمعها بقوة وهمجية في بلادنا خوفا من ان تتحول لظاهرة جماعية مؤثرة...
وهذا لا يعني ان الجهود الفردية هي الأسلم، ولكنه يعني أن الجهود الفردية لا وزن لها لهذا لا يلقي لها بالاً..
والتدبر في سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ومحاربة قريش له منذ فجر الدعوة، في حين أنها لم تحرك ساكنا نحو الأحناف الذين ظهروا متفرقين من قبله، دليل على هذا..
ومجرد اجتماعنا هنا ومحاولتنا وضع برنامج معين نطبقه، هو نوع من التنظيم الجماعي...
وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..
-
اعتراض سريع
الجهود الفردية سبقى مبعثرة ولن تقوم بها الدولة الإسلامية ولا الحكم الإسلامي
لهذا نجد الغرب يسمح بوجود المسلمين وممارستهم شعائر دينهم بحرية في بلاده، بينما يقمعها بقوة وهمجية في بلادنا خوفا من ان تتحول لظاهرة جماعية مؤثرة...
وهذا لا يعني ان الجهود الفردية هي الأسلم، ولكنه يعني أن الجهود الفردية لا وزن لها لهذا لا يلقي لها بالاً..
والتدبر في سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ومحاربة قريش له منذ فجر الدعوة، في حين أنها لم تحرك ساكنا نحو الأحناف الذين ظهروا متفرقين من قبله، دليل على هذا..
ومجرد اجتماعنا هنا ومحاولتنا وضع برنامج معين نطبقه، هو نوع من التنظيم الجماعي...
وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..
أؤيد بشدة .. و أضيف :
إذا انضم الفرد إلى جماعة معينة لها فكر صحيح و منهج قويم فلا يحاول نقد الجماعات الأخرى لا نفسياً ( أي بداخله) و لا دعوياً (أي مع الناس) ..
كذلك ليحاول أن يساعد قدرما يستطيع كل فرد من أفراد الدعوة في أي جماعة دون الالتفات إلى الأسماء إلا أن يحس بأي خطأ فيحجم حتى و لو كان الخطأ في جماعته ..
على رأي ماما فرح .. سيبوني أكتب الوصية .. و وصيتكم المنتدى يا ولاد ... خلوا بالكم من (ساعة حلوة لقلبك ) و إن حد سألكم تعرفوا (أبو بكر ) قولوا له .. (لأ يا بيه ما نعرفش عنه حاجة :emoti_282: :emoti_282: :emoti_282:
-
اعتراض أسرع :emoti_282:
الجهود الجماعية يتم ضربها في مهدها علنية كانت أو سرية
أخبريني عن جماعة قامت واستمرت بسلام
بس اكتبي وصيتك الأول emo (30):
ولا اعتراض لدي على الجهود الجماعية خاصة إن سلمت من الفساد ومن الانحراف بالهدف ومن الضرب المباشر لها في مهدها أو شبابها
ولكن لدي تحفظ صغير هو أن الجماعة تقوم بشكل يفصلها قليلا أو كثيراً عن المجتمع فيحدث انقسام غير متعمد بينما الجهود الفردية التي تسير في اتجاه واحد قد تمهد طريقاً لتغيير متجانس يحتوي المجتمع كله ببطء فيكون هناك قبول للجماعة أكثر من ظهورها فجأة وكأنها كيان غريب عن المجتمع
أعلم أننا لن نتفق ولكن فقط أعرض رأياً لكم الحق في رفضه
-
اليكم بعض الأفكار بسرعة ... و لي عودة إن شاء الله تعالى ..
من أجل المسجد الأقصى (و الدين بوجه عام) نحتاج إلى :
1-استعداد نفسي
2-استعداد مالي
3-علم
4-ثقافة
5-خطة و منهج
و هذا هو التفصيل
1- نحتاج إلى استعداد نفسي .. و يمكننا ذلك بالاستعانة بالله عز و جل و قيام الليل و الدعاء في السحر (بأن يجعلنا الله من جنوده و أن يستعملنا لنصرة دينه )
2-استعداد مالي .. بتوفير أحدنا من مصاريفه اليومية مهما قلت نسبة معينة (حتى و لو ربع جنيه) و جعل ذلك لدعم القضية .
3-نحتاج إلى علم و هو بالأولوية (علم فروض العين -علم قضايا الأمة -علوم ضبط الفكر و المناهج -علم التخصص ) ..ملحوظة هذا الترتيب رأي شخصي .
4-نحتاج إلى ثقافة واسعة ثقافة دينية و تاريخية و علمية ... الخ .
5- نحتاج إلى خطة و منهج ننفذ به ما سطر أعلاه و ليكن باختيار خطط سابقة أو بتبني أحد المناهج الموثوق بها .
و الله أعلم .
.... يتبع إن شاء الله
-
أعلم أننا لن نتفق ولكن فقط أعرض رأياً لكم الحق في رفضه
لأ ... احنا هنا علشان نتفق ..
كفانا خلافاً لو سمحتم ...
اشمعنى بيحاولوا محاولات تضليلية للتقريب بين الأديان الباطلة و الإسلام ؟؟؟
إحنا لازم نتفق إن شاء الله تعالى و إن كان لا بد من الإختلاف فليكن الخضوع للأميز و الأقوى و الأرجح لا للذي أميل إليه ..
قصدت بهذا الكلام نفسي أولاً و كل من أناقشهم أو أحاورهم ... أحسن أخليكم تقرأوا موضوعي العقل الحر و تدوخوا :emoti_351: :emoti_351: انتوا أحرار بقى :emoti_282: :emoti_282:
اعتراض أسرع :emoti_282:
الجهود الجماعية يتم ضربها في مهدها علنية كانت أو سرية
أخبريني عن جماعة قامت واستمرت بسلام
بس اكتبي وصيتك الأول emo (30):
ولا اعتراض لدي على الجهود الجماعية خاصة إن سلمت من الفساد ومن الانحراف بالهدف ومن الضرب المباشر لها في مهدها أو شبابها
نعم .. معك حق مائة بالمائة ..
الجهود الجماعية تضرب و بقوة و قسوة ..
و هو ما حدث حتى في المثال الذي ضربته ماما هادية ...
ألم تضرب قريش الحركة الإسلامية عقيب ظهورها .. و استمرت على ذلك حتى أذن الله بالهجرة ...ثم بالفتح ؟!!!!
إنه الجهاد الذي لا بد منه .. و الإيذاء في سبيل الله سنة في عباد الله الصالحين و خصوصاً أهل الدعوة ..
لكن المهم أن يكون الداعية على بصيرة من أمره و من أمر جماعته حتى إذا ما أوذي في الله لم يضع أجره و لم يخسر دنياه و آخرته .
سبب التعديل: فصل كلام أبي بكر عن الاقتباسات emo (30):
-
لم أقصد بعدم الاتفاق أننا سنختلف وإنما قصدت أن هذه نقطة خلاف بيني وبين هادية ناقشناها سابقاً ولم نتفق
وأنا لا أقلل من قيمة العمل في جماعات وإنما أرى أن الجماعة الإسلامية هي الجماعة الكبيرة التي تضم كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
ولا يضرها بعد ذلك أن يكون العمل لخدمة الإسلام فردياً أو في جماعات تابعة لهذه الجماعة الكبيرة التي تضم السواد الأعظم من المسلمين .. المهم أن يعمل الجميع لإعلاء كلمة الحق كلٌ كما يسر الله له
-
آه .... بحسب ::hit:: ::hit::
:emoti_282:
-
:emoti_282: :emoti_282:
-
وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..
[/color][/size]
معك حق، موجودة حولي جماعة وجماعة.. إنما عند كل جماعة نقص ما! نحاول نحن أن نسد هذا النقص..
لا أريد أن أحول الموضوع للحديث عن الجماعات في أرض الواقع.
مهم أن نستمر في إخراج ما عندنا.. وإن اختلفنا.. حتى تتوضح الصورة أكثر، بإذن الله تعالى.
سأحاول مرة أخرى التعبير عن رؤيتي.. بشكل مختلف..
أتمنى الخروج "بكتيب جامع مانع" يوضح التالي ( هذا ما خطر لي سريعاً، وهو مجرد مثال ارتجالي، لا تدققوا كثيراً في تفصيلاته وما ينقصه )
- من ربنا وإلهنا ( وهذا مهم أيضاً عندما سنوضح من هم الذين يألهون أنفسهم )
- من الإنسان في كتاب الله ولماذا خلقه وكرمه ( هذا سيوضح الغاية من وجودنا )
- من المسلمون في الأرض ( هذا يبين علاقة المسلمين مع بعضهم ومع الآخر )
- من أعداء الحق، وما النجاحات التي حققوها، وماذا نتوقع منهم بحسب كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
- ما أهدافنا التي بتحقيقها نقيم دين الله ( قصيرة المدى- متوسطة المدى-طويلة المدى )
- ما وسائلنا
- ما المعوقات ونقاط الضعف- ما الفرص ونقاط القوة
- دور الأفراد
- دور الجماعات
يفترض أن يستفيد من هذا الكتيب الأفراد يا ماما فرح والجماعات يا ماما هادية.
.. لهذا نكتب.. نريد أن نفعل دور الأفراد، ولكن من خلال أكبر عدد ممكن من الدعاة والعلماء..
نريد أن نؤثر على الدعاة والعلماء..
وهم تباعاً يقومون بالتأثير على الأفراد.. عبر الفضائيات ومواقع الانترنت الخاصة بهم..
بل وممكن أيضاً.. أن يمتد التأثير للجماعات السياسية..
على سبيل المثال،
من خلال هذا الكتيب سيتبين إن شاء الله تعالى أن أعداء الحق استطاعوا أن ينجحوا بتحقيق هدف لهم وهو تغييب وعي وضمير شباب الأمة بالجنس وبأمور أخرى، بالتالي سيتم فهم حكمة اللباس الشرعي والحجاب، وعلاقة الحجاب بجهاد أعداء الله والقتال، إذ أن العلاقة ليست مباشرة وفورية، ولكنها قوية.
كنت أستمع لأحد كارهي النقاب يقول لأحد الشيوخ، أيهما أولى باهتمامنا الحجاب أم الدفاع عن الأرض؟!
.. ألم يتساءل أن كيف لشبابنا أن يبدؤوا بإعداد أنفسهم للجبهات، وهم مغيبون.. لا أقول أن سفور المرأة هو العامل الوحيد، قطعاً لا.. ولكنه عامل تغييب قوي ( النساء إحدى الشهوات ).. قوي جداً، إلى جانب عوامل أخرى لا تقل قوة ( اللهث -وليس السعي- في ساقية طلب الرزق لأجل الزخرف ).. وهذا مجرد مثال.
بالتالي، عندما سنقوم بحملات تتعلق باللباس الشرعي للمرأة المسلمة والاختلاط غير المضبوط، فسيعرف أثر هذه الحملة على وعي شباب الأمة
بل سنعرف عندها كيف نعد لمثل هكذا حملة..
عندما نربط علاقة عفة المرأة المسلمة بظاهرها وباطنها بإفشال أحد أهداف أعداء الحق، وبالتالي كل فتاة مستورة تقوم بتأدية دورها كمسلمة في أمتها.. لمساعدة أخيها المسلم في استعادة وعيه، ليتذكر من هو.. ولماذا خلقه الله، وماذا ينتظره.. هل ترون معي العلاقة ؟
الأثر سيكون مختلف إن شاء الله.. وسينطق الجميع بذات اللسان.. فنحن لن نأتي بجديد
يعني نريد أن يرى الجميع الصورة بشمولية.. الدعاة.. العلماء.. البنات.. الشبان.. الأزواج.. المعلمات.. إلخ
وتكون أعمالهم الفردية والجماعية منتظمة وفقها.. فهي إن شاء الله لن تكون رؤية لفرقة.. ليست رؤية خاصة
وممكن أن ينتفع منها الجميـــــــــــع
لا بد من كتابة نص مبدئي لتتضح الصورة أكثر في الأذهان..
ومن عنده مرجع بتلك الشمولية، فليدلنا عليه للفائدة.. فنحن قطعاً نريد الاستفادة من خبرات الآخرين، ولا نريد إعادة اختراع العجلة.
جزاكم الله خيراً.
emo (30):
-
مهم جدا ألا نعيد اختراع العجلة
مهم جدا ألا نعتقد ان الطريق مفروش بالورود ويمكن ان يمر دون ضرب ودون أذى ودون جهاد
(أفحسب الذين آمنوا أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا)
مهم ان ندخل الحوار ولدينا استعداد لتغيير مفاهيمنا المسبقة وإلا فلن يكون مثمرا، وسنبقى نقع في نفس الحفرة مرات ومرات ونبقى نطرح نفس الأسئلة مئات المرات دون أن نستقبل الإجابة الصحيحة ... ليس لأنه لا إجابة هناك... بل لأننا أغلقنا أجهزة الاستقبال لدينا بالضبة والمفتاح...
-
مشكلتك في الانقسام غير المتعمد لقيام أي جماعة ؟
معك حق يا ماما فرح.. إنما هذا لا يعني بأي حال أن وجود الجماعات غير صحي، بل إنها تساعد في إعداد الأفراد بشكل منظم وفعال باتجاه ما ( نفترض أنه يرضي الله تعالى )، حتى يأتي بإذن الله وعونه موعد الالتقاء.
المشكلة حقيقة بالنسبة لي هي في الجماعات المتعصبة.. طالما جماعتي غير متعصبة، فأنا لا مشكلة عندي معها، وأقبل بالنقص ( بافتراض أنها على الصراط المستقيم )..
دعيني أخبرك.. أنا أنتمي إلى جماعة، وأنتفع منهم بقوة في مسائل تتعلق بتزكية نفسي، ومستمرة معهم إن شاء الله
وهم حقيقة يعيشون في تجمع منفصل نوعاً ما.. أبوابهم مفتوحة للجميع، ولكن يريدون أن يقوموا بإعداد مميز نقي لبيئة إسلامية ولجيل محمدي صالح..
روضة. -تدريس منزلي.. نشاطات ترفيهية حلال.. فصل بين النساء والرجال.. دروس علم.. إلخ
هل يلاموا على الفصل أم يشكروا؟
حقيقة، مضطرون هم للفصل.. فمثلاً ليدرسوا أولادهم العربية بلسان قويم، ومنهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومناهج العلوم الدينية بعيداً عن التلقين، وليسلموا من أمراض المدارس ومناهجها العلمانية، فإنهم مضطرون للانفصال.. ففتحوا روضة.. وبدأ نظام التدريس المنزلي لما بعد الروضة، والحمد لله.
ما أريد أن أقوله..
أنه في الوقت المناسب.. هذه الجماعات ستندمج تحت راية واحدة إن شاء الله تعالى.. فليعملوا.. ولندعو لهم بالتوفيق والتيسير والسداد بالحق
وها أنا.. بدل أن أندب النقص الذي وجدته عندهم ( وهو بشكل أساسي الاهتمام بتنمية أنفسهم وأطفالهم وعدم توجيه الدعوة في الوقت الحالي للغافلين )، فها أنا أبحث عن طريق آخر لأسد هذا النقص، لأن أحبتي من الغافلين، وأريد أن أساعدهم..
عبركم.. لعلي أستطيع.. إن شاء الله تعالى..
لأن جماعتي موجهة للأشخاص الذين يريدون أن يزكوا أنفسهم.. ومستوى الغفلة عندهم أقل نوعاً ما.. فجميعنا في غفلة بشكل أو بآخر.
ولكني مع جماعتي.. وجودي معهم حقيقة لا يفصلني عن جسد الأمة الكبير..
وجودي بينكم أكبر دليل..
ها أنا آخذ منكم وأعطيكم.. باعتباري مسلمة.
ما أطمح إليه.. هو أن نخرج بشيء يجمع هذه الجماعات.. التي نحسبها على خير.. ويجمع الأفراد..
نريد أن نرتب للجميع -ولنا- أجندتهم وأفكارهم
يوجد ما يجمع "الجميــع".. مؤمنة أنا بهذا.
أبو بكر.. فكرة الصلاة والدعاء.. أحسن فكرة قرأتها للآن هنا.. :)
أدعوك ونفسي والجميع.. لندعو الله جميعاً الليلة بأن يخلص نوايانا ويلهمنا رشدنا.. فأنا لا أعرف كيف ممكن أن ننجز ما يعتمل في قلبي.. لا أعرف كيف!
ولكن عندي اليقين به.. وفقط..
ماما فرح،
إن أحببت أن تسجلي مسألة الجماعات هذه كنقطة خلاف، فافعلي، وممكن أن نتناقش فيها بتوسع في موضوع منفصل إن شاء الله..
وواضح أنها ليست نقطة قد تؤخرك عن المضي فيما نحن فيه.. ولن تعطلنا.. عن الاستمرار يوماً آخر..
صحيح يا ماما هادية.. صحيح.
وإن لم نغير مفاهيمنا.. نسلِّم للجماعة.. بنية طاعة الله جل وعلا بأن لا نتفرق بسبب اختلاف الرأي طالما الأمر يسمح بالاختلاف..
وعندها واللهِ إن ربنا العظيم سيوفقنـا إلى الحق ويختاره لنا وييسر الأمور،
حتى وإن كان الرأي الذي اتبعناه خاطئاً..فقط.. ببركة الأخوة في الله طاعة لله يوفقنا للحق وإن اخترنا رأياً خاطئاً.. سيحول الخطأ إلى نجاح، سبحانه.
هذا الدرس تعلمته بالتجربة، علمني إياه ربي الكريم بالتجربة، وما كنت لأفقهه لولاها.
الاختلاف امتحان.. لا ينجح فيه إلا المسلمون لربهم.. سمعنا وأطعنا.
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (46) سورة الأنفال
لم يقل لا تختلفوا.. بل لهذا خلقنـا.. ولكن لا تنازعوا.
وكم وكم من جماعات يتعطل مسارها.. بفتنة الاختلاف! الاختلاف فتنة.. هذا موضوع أساسي في أجندتنـا، تحت عنوان المعوقات.
ويستمر العصف.. إن شاء الله تعالى.
ولعل القلوب الليلة تدعو بالإخلاص والهداية.
-
م
ما أريد أن أقوله..
أنه في الوقت المناسب.. هذه الجماعات ستندمج تحت راية واحدة إن شاء الله تعالى.. فليعملوا.. ولندعو لهم بالتوفيق والتيسير والسداد بالحق
وها أنا.. بدل أن أندب النقص الذي وجدته عندهم ( وهو بشكل أساسي الاهتمام بتنمية أنفسهم وأطفالهم وعدم توجيه الدعوة في الوقت الحالي للغافلين )، فها أنا أبحث عن طريق آخر لأسد هذا النقص، لأن أحبتي من الغافلين، وأريد أن أساعدهم..
عبركم.. لعلي أستطيع.. إن شاء الله تعالى..
لأن جماعتي موجهة للأشخاص الذين يريدون أن يزكوا أنفسهم.. ومستوى الغفلة عندهم أقل نوعاً ما.. فجميعنا في غفلة بشكل أو بآخر.
ولكني مع جماعتي.. وجودي معهم حقيقة لا يفصلني عن جسد الأمة الكبير..
وجودي بينكم أكبر دليل..
ها أنا آخذ منكم وأعطيكم.. باعتباري مسلمة.
ما أطمح إليه.. هو أن نخرج بشيء يجمع هذه الجماعات.. التي نحسبها على خير.. ويجمع الأفراد..
نريد أن نرتب للجميع -ولنا- أجندتهم وأفكارهم
يوجد ما يجمع "الجميــع".. مؤمنة أنا بهذا.
نعم يا تمرة كلامك صحيح ووجودك فعلا هو أكبر دليل
لا أنتمي لجماعة معينة ولكني مع ذلك مع الجهد الجماعي
والذي هو هنا في المنتدى قائم بالفعل
اللهم وفقنا وسدد خطانا وأعنا بمددك لنصرة هذا الدين وإقامته على الأرض كما ينبغي
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في هذا الموضوع الذي وعدت بالعودة له ويشاء الله سبحانه أن أعود له وييسر ذلك ...يسر الله أمورنا جميعا بما يحب ويرضى ولما يحب ويرضى ...
نعم أيها الإخوة أتفق معكم على وجوب الخُلوص إلى منهج ذي قواعد وأسس تفصيلية للعمل ....
تمرة بالنسبة لأسئلتك والعناصر التي وضعتها تريدين بها أن تكون ضمن كتيّب أشير يا تمرة هنا أنّ الإمام البنا رحمه الله قد ترك خلفه منهجا عمليا مسطرا مهما حمل عناوين "رسالة " سالة كذا رسالة كذا كنت قد اطّلعت عليها منذ زمن تمحورت حول الإجابة عن أسئلة :
من نحن ؟
ما هي جماعتنا ؟
ما هدفنا ؟
ما وسائلنا ؟
وهي رسالات ذات بال .... أعني من الممكن أن تشكّل مرجعا مهما لتدوين الكتيّب الذي قصدتِ .. لا أقصد ضرورة الأخذ بكل ما فيها حرفيا وإنما الاستناد إليها كمرجع مهمّ مثلا .
وأشدّد على ضرورة أن تكون أول خطوة في سبيل تمكين العمل الواقعي لنا وضوح الرؤية وتبيّن الهدف وتسطير استراتيجيات ووسائل للعمل .
أيضا أنا هنا يا إخوتي أضع كلماتي على سبيل ما هو ببالي مما خرجت به من تجربة العمل الجمعوي الذي مازلت بصدده بإذن الله ....
ويجب أن يحوي هذا المنهج المرجعي الذي يحوي الرسالة والأهداف والوسائل والطرق النقاط المشتركة التي توحّدنا أقصد المجالات التي نستطيع خوض العمل الجماعي فيها كل منا من جانبه وفي بلده مثلا -أقول مثلا- أن نصدر مجلة موحّدة نعمل عليها جميعا هنا ونخرّجها كل منا في بلده ....مثلا
أيضا مثلا أن نؤسس لدروس علم نوجهها كل منا لفئة من بلده مثلا يا تمرة أنت عندك في الأردن حتى من بيتك لمجموعة من الأخوات ، أنا من عندي لمجموعة من الأخوات من خلال الجمعية ، ماما فرح من عندها ، أبو بكر من عنده لمجموعة من الإخوة .... وهكذا .... بحيث يكون المنهج المقدم موحّدا في علم كذا مثلا .....
وهكذا .....
إذن أيها الإخوة نستطيع في الواقع أن نؤسس لعمل جماعي يجمعنا هنا في هذا المنتدى نعمل على تحقيقه بتأسيس فرق عمل كل منا يختار الفريق الذي ينضم إليه ...
مثلا تضع ماما هادية وأحمد دروسا في علم معين -هذا فريق عمل - وأقوم أنا وتمرة وسيفتابي وما ما فرح بإعطاء هذه الدروس كل منا في بلده بعد أن نكوّن المجموعات التي نتوجه لها .... وغير هذا المثال ....
أقصد بالحرف أن يخرج عملنا الجماعي هنا من رحم المنتدى إلى عالم الواقع الأرضي عندنا... كل من جهته ....
وأن تنصب جهودنا على أن نحقق ما يسبق في ذهننا أنه سيخرج لأرض الواقع .... فيكون عملنا أكثر واقعية وأكثر تدقيقا والتزاما ....
بهذا أرى يا جماعة الخير أننا نستطيع البدء بالعمل الواقعي الميداني بدل الاكتفاء بالعطاء الأنترنتي -وهذا لا أقصد الاستهانة به- وإنما أقصد تعميمه وتوسيع خيريته ....
أيضا بحكم تجربة عملي الجمعوي ... الجمعية بحكم اعتمادها القانوني فيها سعة في العمل .... نستطيع أن نتوجه لفئات المجتمع من خلالها .... للطلبة في مدارسهم، للنساء بجمعهن في حصة بمقر الجمعية .... للرجال كذلك بأن يتولى أحد الإخوة الاجتماع بهم .... بتحقيق مشاريع مصغرة تجمع حولها الناس كموظفين نمدّهم برسائل دعوتنا .....من شاكلة ما ذكرت يا تمرة دار حضانة ، مدرسة قرآنية، مدرسة خاصة بمنهج تربوي خاص يعني لا تعطي الشهادة وإنما لنقل مدرسة دروس تقوية بمنهج خاص ....مشاريع اقتصادية أيضا تجمع حولها الشباب فتشغلهم، ومن ثمة تمدّهم برسائل الدعوة وهكذا
كذلك أركز بقوة على أنّه ليس من السهل الانتماء لجماعة بدعوى أنها تمارس العمل الدعوي لأن عندهم من الخلط الكثير جدا ....ليس طعنا طبعا ولكن على سبيل ذكر الواقع الذي ألمسه بمعرفتي عن انحرافات هذه الجماعات عن مسارها الأول بعد خوضها فيما شغلها وصرفها عن هدفها الحقيقي ...
هذا وسأعود بإذن الله مرة أخرى إلى حين الاستماع لرأيكم بخصوص ما طرحت وإن كان مبعثرا غير منظم ولكن أسأل الله أن أكون قد وفقت في إيصال المعنى emo (30):
-
أود أن ألفت النظر أولا إلى ان الاخت أسماء حازرلي -مثلي ومثل كثيرين هنا- ليست من الإخوان المسلمين
واعتمادها على رسائل الإمام البنا لا يعني انها من هذه الجماعة، ولكن الإمام البنا يعتبر مجدد القرن الرابع عشر الهجري، وتراثه ثروة علمية جهادية تريوية لجميع المسلمين أفرادا وجماعات
رحمه الله ورضي عنه وأرضاه وجمعنا به مع النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته والتابعين رضي الله عنهم أجمعين
أقول هذا حتى لا يتحسس أحد ويقول هذ موضوع خاص بالاخوان ولا علاقة لي به
فهذا موضوع عام
------------------------------------
أؤيد تمرة من وجه وأسماء من وجه بخصوص الجماعة التي نكتشف أخطاءها
فإن كانت اخطاء فردية، أو تطبيقية في بعض النواحي فيمكن غض الطرف عنها وتجنب الخطأ والبقاء مع الجماعة، لان العمل الجمعي اكبر اثرا دوما
وإن كانت اخطاء منهج وفكر، فهذا يعني ان الجماعة سائرة في درب غير صحيح، فلا معنى للمتابعة هنا، بل الانفصال واجب، والبحث عن الأفضل
كأن تكون سائرة نحو ترسيخ الاسلام الامريكاني، او الطرق البدعية، او مناهج عقائدية فاسدة، أو التكفير والإرهاب، او وحدة أديان بحجة التعايش او غير ذلك...
هذا أمر مهم التنبه له، لأننا عرفنا النوعين، فلا يكون التعامل واحدا في الحالتين
-
إزهاق المسلمين للمشروع الصهيومريكي
هذا عنوان مبدئي أراه يشمل ضمناً إقامة دين الله عز وجل في الأرض،
ويحمل دعوة لكل ثائر على نفسه، يبحث عن دور له في مساندة أخوته في الأراضي المحتلة في فلسطين وجميع البلاد المحتلة.
ولكل ثائر على منظومة الباطل العوراء التي يعيشها ولا يعرف كيف ينفك منها!
بكل أسف عندما نقول مشروع إقامة دين الحق، فإن الفكرة التي تتبادر للذهن هي بأننا لا نزني، ولا نقتل، ونصلي ونصوم.. فيكتفي الأفراد بإقامة الأركان، دونما التوجه الفعلي للبناء..! هذا من اهتموا طبعاً بإقامة الأركان، وكم وكم لا يقيمونها، ليس كفراً ولكن كسلاً.
فهل نكتفي فقط بإقامة أركان الإسلام ( طبعاً لا أقلل من قيمة أركان الإسلام )! ونبقى بلا جدران، وبلا سقف، وبلا روح!
إذن نحن حقيقة، سنرجع إلى التمسك بديننا من خلال مقاومة المشروع الصهيوني..!
سنعرف أهمية التمسك بمنهج ديننا من خلال رغبتنا بالدفاع عن أخوتنا وعن عزتنا كسلمين! من هنا نقطة الجذب. فنحن حقيقة نريد أن نصل إلى مستوى المقاومة لأجل لا إله إلا الله، بحيث تكون هي الباعث، هي المظلة.. فها نحن نرى بأن إنسانيتنا المزعومة لم تحرك فينا ساكنا.. ولكن سنتعجب من فعل حمل راية "لا إله إلا الله".
إذ لن يكون في هذا المشروع ( مشروع المقاومة والإزهاق ) محاولة لجذب الشباب والفتيات للعمل السياسي والأحزاب السياسية، طبعاً لا..
ولكن استثارة الهمة الجهادية والنضالية، ومن ثم إعدادهم كمسلمين صالحين.. يقاوموا نظم المشروع الصهيوني الشعبي.. يردوا بضاعتهم.. فقط بأن يمارسوا توحيدهم وشريعتهم.. كإعداد أولي.. للقتال الحقيقي القادم بإذن الله تعالى.
هل الفكرة واضحة ؟
بالتالي أي عمل فردي أقوم به.. هو جزء من مشروع مقاومة.. بل جهاد فرض عين على كل مسلم.
من هنا سندخل نحو التحفيز الفردي، لإعادة وعي شباب الأمة.
فالمشكلة الحقيقية هي الإحباط..
بُعد عن منهج الدين + إحباط..
إذ يقول الشاب المسلم ليس بيدي شيء!
وشعور المسلم بالانهزامية، وبانعدام المروءة شعور مخز، يحاول الهروب منه،
وطبعاً منظومة الباطل تقدم له "أفيون الهروب والنسيان" من خلال نظمها ورسلها المستشرية، حتى ينسى من هو، ويألف المعصية، وإن كان ملتزماً بدينه، هكذا هي فتنة المسيح الدجال.. نعم لم يظهر المسيح الدجال بعد، ولكنها يا أخوتي فتنته العظيمة،عظيمة لأنها مجموع الفتن التراكمية التي حلت في الأرض منذ قتل ابن آدم أخيه.
في كل مكان.. كل مكان.. نجد رسل المسيح الدجال، ومنظومات المسيح الدجال، فتن.. وفتن.. تهيئ لقدومه.
ما من سبيل لإزهاق المشروع الصهيومريكي إلا بنصرة منهج الحق جل وعلا،نصرته كما هو، بدون تحريف، بدون زيادة أو نقصان، بدون تشويه بقصد التزيين ونيل رضى الأغيار من البشر وهوى النفس، وهذا هو امتحان عظيـم.
طبيعة الاتصال الحالية، وطبيعة جغرافيا الأرض المتصلة، وطبيعة نظام العولمة إقتصاديا، وسياسياً وثقافياً، تفرض تلقائياً وجود فريقين.. مع أو ضد، وهذه هي مرحلة الفرقان الأخيرة، والله أعلم.
وكون القوة المهيمنة هي القوة الصهيومريكية العوراء، بالتالي فإن مقاومة مشروعهم الصهيوني تعني بالضرورة إيجاد مشروع بديل بذات العالمية.. له خطة عمل شاملة، فهم من خلال الشعوب استطاعوا فرض سيطرتهم الحقيقية، صحيح كان لهم وكلاء لعبوا دورا مهماً، ولكن التغلغل الثقافي كان أكبر نجاح حققوه!
أذكر.. نحن في مشروعنا هذا نحن نحتاج دور الفتاة المسلمة الجامعية في البلد العربي الإسلامي، وكذلك نحتاج دور الرجل الصحفي الكافر الذي بيننا وبينه مشترك إنساني، يتعلق بإسقاط نظام الطغيان.
الملخص:
كتابة منهج وخطة عمل لإسقاط المشروع الصهيومريكي عبر مشروع المقاومة الشعبية لإعادة الأمة إلى وعيها.
بحيث يتبنى الدعاة، العلماء، الجماعات، المعلمات.. جميع المهتمين، يتبنون "الرؤية" ويعملون وفقها بانتظام وإن كانوا ينتسبون إلى فرق متخاصمة،
ونحاول نشرها على كافة المستويات.
بل إنها قد تكون إن شاء الله فرصة جيدة لشرح الإسلام لغير المسلمين باختصار وتوجيههم إلى المراجع،
تحديدا الذين نشترك وإياهم في هدف إسقاط هذا المشروع الصهيومريكي.
إذ أن الرؤية والخطة ستكون مختصرة طبعاً،
ولكننا سنعمل على تغذيتها بالموضوعات المستمرة، والدراسات، والمراجع.
كل موضوع في مشروعنا هذا، نسعى لإقامة حملات إعلامية قوية بشأنه، عبر جميع الوسائل المتاحة. طالما الفكرة واضحة ومحددة، فالجميع مدعون لمساندة كل موضوع على حدا، كل بحسب مجاله وتخصصه وقدرته.
بالنسبة للنقاط الثلاثة التي أشارت إليهم ماما هادية، وأخي الكريم أبي بكر
العلم الشرعي - الثقافة - التربية
سيكون لهم إن شاء الله ترتيب، كالذي أشارت إلى أسماء
فهذا أسلوب ناجح جداً إن شاء الله تعالى
في الحقيقة.. انا أنتظر بدء الدروس الشرعية من مدة، لأبدأ في إعطائها لمن حولي.. والبعض ينتظر فعلاً أن نبدأ.
بالتالي نتمنى أن يكون أساس المدرسة الشرعية هذه قائماً على أن من يأخذون العلم منها يعطونه لمن حولهم.
أما من حيث الثقافة، فأرى أن المنتدى هنا هو نواة ممتازة للعنصر الثقافي.
ويبقى التربوي الذي يحتاج إقامة أسس.
عندما يأخذ مشروع المقاومة الشعبية للمشروع الصهيومريكي شكله ومضمونه، فإن عناصر العلم الشرعي، الثقافي، التربوي، ستتمحور حوله، وسيسهل علينا إن شاء الله بلورة الأسس الثقافية والتربوية.
.......................................
الأخوان المسلمين حركة إسلامية سياسية لها وزنها، لها ما لها وعليها ما عليها.
إذن ( رسالة ) للإمام البنا رحمه الله تعالى، أستطيع أن أتصور أهمية هكذا مرجع.
ممتاز.
هل من مرجع آخر ؟
....................................
النقطة التي أشرت لها يا ماما هادية بخصوص الجماعات مهمة جداً بالنسبة لمشروع المقاومة،
وكل فرد يستطيع أن يتبين أي نوع من الجماعات ينتسب إليه عندما نوضح رؤية وأهداف مشروع المقاومة الشعبية.. فهي كما أسلفت مُرشد وموجه عام للأفراد والجماعات سواء الجماعات المنظمة سياسياً أو دينيا أو الجماعات الصغيرة ذات الأهداف المختلفة أو الجماعات غير المنظمة.
.....................................
أرى أن يتم العمل على رؤية وخطة مشروع المقاومة بعيداً عن المنتديات، إلى أن يتم إعداده كله ؟ ما رأيكم ؟
بصراحة.. كنت بدأت من سنوات العمل على هذا المشروع، ولكن أخذني المولى عز وجل في طريق آخر! وعندي شعور قوي.. أني سأعود إليه، سواء مع مجموعة.. أو لوحدي..باستشارة من أثق بهم.
انصحونا وأشيروا علينا، فما خاب من استخار واستشار.
-
ومجرد اجتماعنا هنا ومحاولتنا وضع برنامج معين نطبقه، هو نوع من التنظيم الجماعي...
وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..
أوضح نقطة صغيرة حتى لا تتوقف مسيرة الموضوع - وهو الأهم - بمناقشات جانبية لموضوع الجماعة :
إذا كنت ترين أن اجتماعنا هنا هو نوع من التنظيم الجماعي فأنا بهذا الشكل أنتمي لهذه الجماعة .. وأنتمي خارج النت لجماعة المسجد التي تجتمع على حفظ وتحفيظ القرآن
إن كانت هذه هي الجماعات أو شكل من أشكالها فهذا لا أختلف معكم فيه وأرى أن هذه الجماعات هي جزء من جماعة المسلمين الكبرى التي تسعى هذه الجماعات الجزئية لعودة الجماعة الأم سليمة معافاة
وكلامي لم يكن على هذه الجماعات بل على الجماعات الأكبر والأكثر تنظيماً وفعالية والتي أعطيتم أمثلة لها والتي أستقي من عبارتك الثانية عدم الإنكار على من لا ينتمي لبعضها وعدم الإنكار على خيرية الجهود الفردية وإن لم تكن كافية
نحن متفقون إذن أن الأولى الانضمام لجماعة تربي الفرد وتوجهه توجيهاً سليماً وفي نفس الوقت لا ننكر ما هو خلاف الأولى وهو الجهود الفردية وليعمل كلٌ فيما يسره الله له
تابعوا النقاش ولا تتوقفوا عند هذه النقطة الجانبية وأعود لمتابعة ما أضفتم ولم أقرأه بعد
جزاكم الله كل خير
اللهم أنر بصائرنا وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
-
..
لا أريد لهذا الموضوع أن يكون "فشة خلق" وتنفيس عن مشاعر الغضب !
بل هو مستمر إن شاء الله، ولا بد من ترتيبات -وإن فردية- لخطة عمل يتم عرضها لاحقاً!
كانت الأفكار مفيدة بالعموم..
أعتقد أننا سنعود حالياً إلى ما نحن فيه.. على أمل.. أن نخرج قريباً برؤية واضحة وأهداف محددة وخطة عمل متكاملة.
وهذه تحتاج أن تعد بهدوء وروية.. بعيداً عن عالم المنتديات.. وعندما يتم إعدادها يتم طرحها.. والنقاش بشأنها إن شاء الله وأراد.
رجائي..
كلما خطر خاطر لأي منكم يتعلق بهذه القضية، فبرجاء أن يضعه في هذه الصفحة.. بدون أن ينتظر لحين أن ينمقه ويرتب أفكاره.. فقط يسجله.. ومن ثم يرتبه على مهل.
أيضاً..
إن وقع بأيديكم مرجع له علاقة بمشروع مقاومة المشروع الصهيومريكي ( يعني رؤية وأهداف وخطة عمل ).. فبرجاء وضعه أيضاً.
شكراً للجميع.. وجزاكم الله خيراً.
شكرا ماما فرح.
لا نامت أعين الجبناء.
لا نامت أعيننا..
-
لن ينام الموضوع إن شاء الله يا تمرة
لكن خطرت في بالي بصدده بعض الامور، لا اريد ان اتابع النقاش حتى أنجزها... لكي لا يكون مجرد تنظير دون تطبيق، او قول دون عمل
هذا بالنسبة لي ... ولا أعرف عن الإخوة الاخرين بارك الله بهم