أما مشكلتي فهي أنني بعدها أبحث عن أيامي الحلوة في شبابي وكهولتي... أجدها فد توارت خلف بعض الحجب والستائر...
ثم أبحث عن الأمر المشترك فيها فأجده غريباً جداً..
الأمر الذي تشترك فيه كل أيامي الحلوة أنني كنت فيها أظن نفسي حزيناً أو تعيساً أو في ظروف صعبة و ضيق.. ولم أكتشف أنها كانت أحلى الأيام إلا بعد أن ذهبت ومضت...
.
الأمر الذي تشترك فيه كل أيامي الحلوة أنني كنت فيها أظن نفسي حزيناً أو تعيساً أو في ظروف صعبة و ضيق.. ولم أكتشف أنها كانت أحلى الأيام إلا بعد أن ذهبت ومضت...
...
إخوتي وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما دخلت منتدى أيامنا الحلوة وجدت نفسي في إحراج بالغ...
أتدرون لماذا؟؟!!
لأنني أجد نفسي مضطراً لاستذكار مشاعري في أيامي الحلوة... العنوان كالإسم... يعطي الانطباع الخاص به منذ اللحظة الأولى...
لكل واحد منا انفعالاته الخاصة عند سماعه أي كلمة أو عند رؤيته أي مشهد أو حتى عند شعوره بأي نوع من الأحاسيس حتى لو كانت البرد أو الحر أو حتى بعض العطور والطعوم...
هكذا يفعل بي هذا المنتدى..
أدخله وأقرأ: أيامنا الحلوة...
ما شاء الله... بارك الله لكم في حلاوة أيامكم..
ودون إرادة مني أجد نفسي أبحث عن موضع زمانيّ ومكانيّ في ذاكرتي تنطبق عليه صفة: أيام حلوة.. فأجد أنني أعود غصباً عني لثلاثين سنة مضت عندما كنت صبياً في سنوات كانت بلادنا فيها تعيش ظروفاً مختلفة وكانت فيها النسائم مختلفة والمشاهد .. والوجوه والأصوات...
أما مشكلتي فهي أنني بعدها أبحث عن أيامي الحلوة في شبابي وكهولتي... أجدها فد توارت خلف بعض الحجب والستائر...
ثم أبحث عن الأمر المشترك فيها فأجده غريباً جداً..
الأمر الذي تشترك فيه كل أيامي الحلوة أنني كنت فيها أظن نفسي حزيناً أو تعيساً أو في ظروف صعبة و ضيق.. ولم أكتشف أنها كانت أحلى الأيام إلا بعد أن ذهبت ومضت...
سأعود لأضع كلمات عن الأيام الحلوة... في الطفولة أو عند المدرسة أو الجامعة... في أحلك أيام الشدة والامتحانات أو في أصعب ما مر من أيام... المحنة وما كان فيها...
ثم لقطات ولحظات تعود بنا لشيء من عبق تلك الأيام فيعود فيها القلب رقيقاً والروح شفافة... فترتسم ابتسامة أو تتحدر دمعة ينتعش فيها الفؤاد وتحيا النفس...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأيام الحلوة..
أتكون حلاوتها لحلاوتها؟!.. أم حلاوتها نسبة لغيرها؟! :emoti_64:
هل هي الأيام الحلوة
أم الأيام السعيدة
وما الفرق بين أن تكون أيامي حلوة وأن تكون سعيدة
لماذا أبحث عن أيامي الحلوة فأجدها تختلف عن أيام سعادتي
قرأت زوجتي الحبيبة هذا الموضوع فرأيت في عينيها العتب!!! وكأنني أستثني حياتي معها من الأيام الحلوة فقد ذكرت أن أحلى أيامي كانت في صباي
عندها سألت نفسي.. وبحثت فوجدت أني سعيد جداً لكن سعادتي لا تجعل أيامي حلوة... عندها وجدت الفرق بين حلاوة الأيام وسعادة البشر والأنام
ثم وجدت أن السعادة قد تكون للحظات... لمواقف... وقد لا تستمر أكثر...
فما السعادة... وهل أنا سعيد... وكيف لي أن أرى الفرق بين أيامي الحلوة وسعادة أعيشها نادراً ما تنقطع رغم مصاعب و محن لا يعلمها ولا يكشفها إلا الله
ثم وجدت أن السعادة نستشعرها في لحظتها... ونبقى نعيشها كلما تذكرناها.... أما الأيام الحلوة فهي أيام عشناها ما رأينا جمال ملامحها وحلاوة مذاقها إلا بعد أن ابتعدت فابتعدت معها المرارة التي كانت بها ولم يبق إلا الحلاوة واللذة.....
أبنائي وبناتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم جميعاً وأعتذر لهجري هذا الموضوع..
الحقيقة أنني تبدلت.... لم أعد كسابق عهدي عندما كنت أكتب على سجيتي.. صرت كسولاً متردداً متثاقلاً لا أكاد أبدأ العمل حتى أهجره...
إضافة أنني أصبحت في كل ما أقوم به بحاجة للتشجيع والدعم... وأهم من يقوم بهذا هي زوجتي طبعاً... وهي لم تقم بتشجيعي في هذا الموضوع بل إنه تقريباً لم ينل استحسانها... ولا أدري لماذا... فغاضت أفكاره واختفت من ذهني وصرت لا أرى فيه ما استحسنته في بدايته...
ربما أكتب فيه مقالة أو اثنتين لعل الله يفتح عليّ ويلهمني ما فيه الخير...
بارك الله بكم جميعاً