أيامنا الحلوة
أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: (أمة الرحمن) في 2009-12-25, 19:51:50
-
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عبارة ماما فرح أثارت سؤالي هذا
هل لم يعد مكان للطيبة؟
أم هذا الزمان لا يصلح ان يتجواد فيه شيء إسمه طيبة؟
هل الطيبة ضعف؟ أم هي قوة؟؟
وما معنى الطيبة أصلا؟؟
وهل الطيبة أصبحت ميزة أم عيبا؟؟
:emoti_138:
-
:emoti_282:
أجبت عليك هناك :blush::
وأضيف هنا : الطيبة بدون الوعي غفلة
والطيبة مع السذاجة سفه
أما الطيبة مع الوعي والقوة فهي الإنسان كما يجب أن يكون
-
ميزة طبعا بشرط ألا يكون طيبا على حساب نفسه .. وأن لا يكون طيبا لدرجة السذاجة تجعله عرضة لاستغلال الآخرين ..
الطيبة قوة .. وانعدامها هو الضعف ..
-
نعم وانا جيبته هنا :emoti_282:
يوجد لهم مكان طبعاً ومكان رائع ومبشر لو أفاقوا وانتبهوا للغريب الملعون وأسافينه وفوتوا عليه فرص استغفال الطيبين
لو أعدنا النظر لأولوياتنا الحقيقية
أولويتنا الأساسية هي الهدف الحقيقي من وجودنا على الأرض كما أرانا إياه الله تعالى
إعمار الأرض ونشر الخير وأن نكون أمة واحدة تدعو للخير وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله
كيف نكون أمة واحدة ونحن نتشاجر على كرة ونتقاتل على رغيف خبز ونرفض أن نتقاسمه مع إخوتنا ؟
كيف نكون أمة واحدة إن حافظنا على بيتنا وأغرقنا كوخ الأخ الشقيق ؟
كيف نكون أمة واحدة وكل منا يقول أنا ومن بعدي الطوفان ؟
:emoti_282:
أجبت عليك هناك :blush::
وأضيف هنا : الطيبة بدون الوعي غفلة
والطيبة مع السذاجة سفه
أما الطيبة مع الوعي والقوة فهي الإنسان كما يجب أن يكون
للأسف الآن أصبح الفرد يحس باهانة لأنه نُعت بالطيبة!
وعندما يهتم الأخ بأخيه أو الجار بجاره ويراعي له ..يُسمى بطيب!
وعندما يسامح الأخ أخاه ولا يقوم بمقاضاته في المحاكم ..يُسمى طيب!
وعندما يقوم الموظف بعمله على أكمل وجه ويُراعي ساعات عمله و...يُسمى بطيب!
هل إنعدم مفهوم الطيبة لهذه الدرجة في مجتمعاتنا؟
أم مفهومها الأصلي ( كما دكرتيه ماما فرح طيبة مع الوعي والقوة ) قد مُحِيُ
مثلما ممُحِيت قيم ومبادئ أخرى!
-
ميزة طبعا بشرط ألا يكون طيبا على حساب نفسه .. وأن لا يكون طيبا لدرجة السذاجة تجعله عرضة لاستغلال الآخرين ..
الطيبة قوة .. وانعدامها هو الضعف ..
إذن هي حد ذاتها قوة ..فلما تؤول للسذاجة؟
-
المؤمن كيس فطن .. أما الطيب الذي يتعامل بطيبة من منطلق العادات والتقاليد والمصادر الاخرى غير الدين فهو يؤول بكل بساطة إلى السذاجة ..