أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-02-20, 10:33:21

العنوان: موبايلي لايزال في جيبي
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-02-20, 10:33:21
بسم الله الرحمن الرحيم


الموبايل لايزال في جيبي

(http://productnews.link.net/general/News/06-10-2008/octoberbattlelarge.jpg)

الرصاصة لاتزال في جيبي
هي رواية
غلافها يحرك الأفئدة
غلافها صورة جندي مجهول
و من ورائه دبابة بعيدة تقترب
دمعة عابرة تتأرجح
و شجرة خضراء في أرض خصبه
تلوح للجندي البعيد مودعة
تناولتها
تلك الرواية
كنت قد قرأتها منذ زمن
و لكني أحببت أن أقرأها مرة أخرى
لعلي أردت أن أتأكد
أن الرصاصة
لاتزال
في
جيبي
وفجأه سمعت رنينا عاليا

و اكتشفت أن

الموبايل لايزال في جيبي !
العنوان: رد: موبايلي لايزال في جيبي
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2010-02-20, 10:34:36
الحكاية من أولها



(http://www.vipxvip.org/up/uploads/f39fcbef11.jpg)

قبل أن أبحث عن الرصاصة التي كانت في جيبي , علي بكل صدق أن أروي مختصر الحكاية , الحكاية التي ولدت في ربوع الريف المصري الجميل , بين الساقية و العلف و الفلاحين البسطاء , هؤلاء الذي يصفهم كاتب الرواية بوصف بديع , في الريف ولد راوي الحكاية , و هو شاب ليس ذو ملامح واضحه , فلم يركز الكاتب كثيرا عليه من وجهة نظري , ليس لعدم أهميته و لا لاستهانة به , بل لأن فحوى الروايه عن أمر هو أكبر و أعظم شأنا من أي شخص , و لذلك فإن بطل الحكاية ليس راويها , فراويها هو جندي مجهول الهويه لا نعرف حتى اسمه , لكن البطل الحقيقي للقصه هي الرصاصة , الرصاصة التي وجدت طريقها الى جيب الراوي ...

الشاب المصري الذي نشأ بين الفلاحين , فوالده كما يقول الكاتب على لسان الراوي : مجرد رجل من رجال القرية كل ما يعيش له هو أن يلقي البذور في الأرض و ينتظرها إلى أن تنمو و تطرح , و قد ألقاني في الجامعة و ينتظر مني أن أنمو و أطرح أستاذا محترما ... لايهم أي شيئ آخر , المهم أن ينمو الزرع .


أما عن الراوي , فيقول عن نفسه :

كان الأولاد يذهبون لصيد العصافير و يتركونني أنا أقرأ القصص تحت الشجرة
و كانوا يلعبون عسكر و حرامية , و أرفض أنا أن أكون عسكري أو حرامي و يتركونني أردد المواويل و الأغاني بصوتي الذي لم يعترفوا أبدا بأنه جميل , لم أكن أطيق العنف , و البندقية هي لغة العنف ... كنت أكرهها إلى حد أني أشفق على كل من يحملها حتى على الغفير عوضين , و كبرت , و دخلت الجامعة , و اخترت كلية الآداب قسم الفلسفة , و كراهيتي للبندقية قائمة , كنت أعتقد أن البندقية هي التي تمسك بالإنسان و ليس الإنسان هو الذي يمسك بالبندقية....

لكن وجهة نظر الراوي تغيرت ... رصاصة واحده في جيبه بدلت شخصيته , و صنعت منه بطلا

كيف

و ماذا حدث

هذا في الحلقة القادمة إن شاء الله
العنوان: رد: موبايلي لايزال في جيبي
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-02-20, 11:29:41
متابعون
العنوان: رد: موبايلي لايزال في جيبي
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-02-20, 18:46:50
 em10::

 :emoti_282:
العنوان: رد: موبايلي لايزال في جيبي
أرسل بواسطة: dr/memo في 2010-02-21, 16:05:15
متابع ان شاء الله
العنوان: رد: موبايلي لايزال في جيبي
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-02-28, 21:36:16
متكملي الموضوع يا بنتي   :emoti_6:

ايه الفوضى دي؟؟
:emoti_214: