لعل الأصح أنها قناة لها سلبياتها و إيجابياتها
و من إيجابياتها فضح ما يدور من انتهاكات هنا و هناك و هذا يكف بعضا من أيدي البغاة
و أنها تكون سببا في التقاء و توحد المسلمين عبر متابعة ما يجري من أحداث
و تبنيها الرأي العام العربي للجماهير في الأزمات
و في الجوانب السلبية
فهي تبث الكثير من الأفكار المسمومة عبر المستضافين من يساريين و قوميين و منحرفين...
و ليست بذلك تثقفنا بل تزيدنا ضياعا،
إعترافها العلني باسرائيل و خارطتها و جعل هذا الأمر واقعا، وللأسف الشديد فقد رأيت من زمن قريب في قناة إقرأ أو الرسالة و غالبا هي إقرأ في أحد الشارات خارطة
للعالم العربي فلسطين فيه مقسمة إلى ضفة و غزة و أرض 48.
(مع انها غالبا ليست عدوى و لكن سهو)
و متبرجاتها و ان كن اقل من قناوات أخرى
و نفاقها المفهوم حين يتعلق الأمر بقطررو بسموه
، فلا تجدها تخبر عن فضائحه و هذا طبعا طبيعي
وهي بالعموم ليست مشروعا اسلاميا
و لكنها بتوجهها (لنقل) المتبني للرأي العام العربي تتقاطع في أحيان كثيرة
مع خدمة المسلمين
و الله اعلم
هذا هو عنوان المقال الذي لفت نظري
كشف النقاب عن الجزيرة.. محطة التلفزة التي جلبت اسامة بن لادن الى غرفة معيشتكم ليست زهرة الديمقراطية
وأقتبس لكم منه فقرات.. المقال كتبه أمير طاهري وهو قديم .. من عام 2001 لكنني لم أقرأه الا من ايام على أية حال لعله يظهر لنا بعض أسباب الحرب الضروس التي يشنها كثيرون على هذه القناة...
تشجيع التطرف
سر نجاح الجزيرة الذي لاشك فيه، لا يعود الى تقربها الجبان من القادة العرب وانما لامر اخر.. فهي تقول للعرب بانها تعبرعن "رأي الشارع العربي". وتفترض المحطة ان التطرف الاسلامي الى ازدياد في الدول العربية كلها وبانه مدعوم سرا من الاغلبية. لذا فان برامج الجزيرة الحوارية تشجع الاصوليين الاسلاميين. كما تسلم بأن معظم العرب هم معادين للغرب وخصوصا اميركا. وخلقت المحطة انطباعا بان الغرب والولايات المتحدة على وجه التحديد هما وراء كل بلايا العرب بما فيها الانظمة غير الصالحة والفاسدة.
ويتكرر شعار "الاسلام هو الحل" مرارا في "الجزيرة". ويظهر بالنتيجة ان القضايا السياسية كلها تحول الى قضايا دينية، لتوهم (الجزيرة) المشاهد بانه بزيادة "اسلاميته" يتخلص مجتمعه من الفقر، من الاستبداد والفساد.
فاذا افترضنا ان موضوع النقاش هو ازمة السكن في القاهرة او الجزائر او البطالة التي لحقت بملايين الشباب، يأتي برنامج حواري على الجزيرة ويشير الى الموضوع ثم يدخل في تمرين ديني يعيد المشاهد الى العصر الذهبي للاسلام عندما كان لكل منزله وعمله
ولا يشكل الاسلاميون في المجتمعات العربية سوى اقلية غير ذات تاثير. في ما يزداد وزن الطبقة المدنية المتوسطة التي تبحث عن بديل للاصولية المجنونة والفساد الخامد للمجموعات الحاكمة.. طبقة لا تقدم الجزيرة لها ابدا، عمدا او عن غير قصد، فرصة للتعبير عن نفسها. وبـ"أسلمة" جميع المواضيع تلعب الجزيرة لعبة الحكام الذين لديهم اسبابهم الخاصة للخوف من السياسات الطبيعية.
المواضيع الجوهرية كالنمو الاقتصادي، الخصوصية، الاصلاح التربوي والفساد واستئصال الفساد لا يتم التطرق اليها في النقاشات. كما لا تنظر الجزيرة في مواضيع منها غياب الانتخابات الحرة في العالم العربي، صورة المراة في المجتمع الاسلامي، او ظاهرة اطفال الشوارع في عددة عواصم عربية..
تقديم الرأي الاخر:
تشير الجزيرة الى استضافتها زعماء غربيين واسرائيليين عديدين منهم توني بلير، كولن باول وشيمون بيريز. لكن بتقديم الراي الاخر، تجعل المحطة الصراع بين الاسلام واليهودية والمسيحية. ولا يتم دعوة المسلمين الداعمين للمفاوضات حول السلام ابدا الى برامجها كما لم تجر دعوة اي مسلم ساند الحرب الاميركية ضد طالبان والقاعدة في افغانستان.
-----------------------------------
هناك فقرات حذفتها لأنها قديمة، تتحدث عن موقف الجزيرة من أسامة بن لادن وتقديم أشرطته، وصدام حسين وقد كان لازال في الحكم... فتجاوزتها لكونها وقتية...
وهذا تعريف بالكاتب
الامير طاهري : مواليد الأهـواز بإيــران. تلقى تعليمه في بريطانيــا. عمـل رئيسـاً لتحريـر "كيهان"، أكبر الصحف الإيرانية، في الفترة 1972- 1979. كاتب في صحيفة الشرق الاوسط اللندنية، له عمـوده الأسبوعي منذ عام 1987 وكتب فيها محللاً سياسيـاً منذ 1991. كتب لجريـدة "صنداي تايمز" اللندنية مابين (1984-1997)، كذلك لمجلة "المجلة" مابين (1981-1984) وعمـل رئيسـاً لتحريـر الصحيفة الفرنسية الأسبوعية "جــون أفريــك" مابين (1985-1987) ونُشـر له من الكتب تسعة،
كما كتب لعدة صحف دولية كـ"واشنطن بوست "و"لندن تايمز" و"لوس أنجليس تايمز" و"ديلي تلغراف" و"انترناشنال هيرالد تريبيون". كذلك صحيفة "وول ستريت جورنال". وهو كاتب مشارك في مجلة "بوليتيك انترناسيونال" الفرنسية وفي مجلة "فوكاس" الألمانية. ثم عمل كاتبـاً محرراً في "داي ويلت" مابين 1989- 1995.
ما رأيكم؟؟ دام فضلكم!!
لعلي كنت يا أسيرة ويا أبا أسلم سأشارككما الرأي لو تناقشنا قبل حرب غزة
لكن... بعد حرب غزة..... الوضع مختلف تماما
طيب لو كانت الجزيرة حقا يعدها الصهاينه خطرا عليهم , لماذا تظل كما هي , لماذا لم تحذف كما حصل مع قناة الرحمة مثلا
تشير الجزيرة الى استضافتها زعماء غربيين واسرائيليين عديدين منهم توني بلير، كولن باول وشيمون بيريز. لكن بتقديم الراي الاخر، تجعل المحطة الصراع بين الاسلام واليهودية والمسيحية.
أوافقك الراي في كل ما ذكرتيه إلا نقطة انها القناة "الوحيدة" التي تسمح بالحجاب وتطالب به .. لأن هناك قنوات أخرى كثيرة غير دينية ... TRT التركية مثلا (على استحياء) .. المنار والأقصى طبعا .. القنوات الإيرانية كلها .. حتى BBC Arabic سمحت مؤخرا لمذيعات محجبات بالظهور على شاشتها ..