أيامنا الحلوة
الساحة العامة => :: كشكول الأيام :: => الموضوع حرر بواسطة: elnawawi في 2010-06-20, 14:36:27
-
هل سمع أحد من قبل عن هذا الاسم العجيب والمريب " تأثير الفراشة " ؟!
-
لا والله
-
إسترعى انتباهي الاسم فبحثت عنه ( مش غش لكن فضول :) )
أصل الإسم مأخوذ من مقولة صينية
أن رفة الفراشه بجناحيها يمكن أن تحدث رياحا أو أعاصير في البلدان البعيده
و من هنا جاءت نظرية ( تأثير الفراشة )
و هي نظرية فيزيائيه تحاول إثبات أنه يمكن لأمر ذو تأثير بسيط أن يحدث و يال العجب أمرا كبيرا
لكن هذا يفتح أبوابا للنقاش كثيره
فهل المقصود أنه
( يوضع سره في أضعف خلقه )
أن شخصا بسيطا جدا يمكن أن يغير العالم كما صنعت الفراشة اعصارا ؟
و الله أعلم
-
جزاكم الله خيرا على التفاعل والمحاولة .. هذا ليس اختبار بل هو دعوة للبحث والتعلم والثقافة ...
نعود لتأثير الفراشة .. ربما أصل الاسم مأخوذ من اسطورة صينية أو هندية قديمة ولكن الاسم بمفهومه ومعناه المقصود مأخوذ من أحد قصص الخيال العلمي تحكي عن علماء في زمن معين وصلوا لاختراع آلة الزمن وبعثوا بأحد العلماء للماضي إلى زمن الديناصورات للتجربة .. العالم كان مسموح له بقتل ديناصورات معينة هي طبعا التي يعلمون موعد موتها .. حتى الآن القصة تسير بسلاسة قصص الخيال العلمي المعهودة .. المشكلة لم تكن أبدا في الديناصورات .. بل كانت في خطأ بسيط لم يعمل أحد حسابه .. فقد دهس البطل بقدمه فراشة صغيرة تحت أقدامه وهو يقتل الديناصورات .. لم يبالى بما حدث كثيرا ولكنه عندما عاد لزمنه وجد كل شيء تغير جدا .. حتى لون السماء لم يظل كما هو .. الأرض كلها تغيرت لأنه قتل تلك الفراشة البسيطة التي لم يضع لها أحد اعتبار .. بالطبع هذا حدث عبر تغيير سلسلة ضخمة جدا طويلة من الأحداث نتجت عن قتل تلك الفراشة في زمن الديناصورات ....
ومن هنا جاء هذا التعبير "تأثير الفراشة" .. وهناك فيلم أمريكي شهير له عدة أجزاء يسمى بهذا الاسم ..
ولكن ألا ترون أنه بالفعل في حياتنا الواقعية لو تغير أي تفصيل بسيط وصغير جدا لا يلاحظه أحد قد تتغير به حياة العديد من الناس بل ربما العالم أجمع ؟!
-
ليس تماما
حاولت الان ان اتذكر الاحداث الصغيرة التي غيرت حياتي....
لم اجد شيئا معينا... فكل حادث كان له تكرار او بدائل....
لست قادرة تماما عن التعبير عن فكرتي
لكنني اعتقد ان الاحداث العظيمة لا تتم الا بجهود عظيمة ونضال طويل وكفاح كبير وتخطيط متقن
وهذا الكفاح والجهاد والجهود والتخطيط... يحتوي في داخله مساحة لتقبل الاخطاء الصغيرة والمفاجآت السيئة دون ان تؤثر على مسيرته او تعرقلها
اتمنى ان تكون فكرتي قد وصلت ... لا اشعر اني احسنت التعبير عنها :blush::
-
طيب يا ماما هادية من ناحية أنا مع رأيك هذا ... فالأهداف العظيمة النبيلة تتحقق بجهاد وكفاح طويل، مثلا نيل الحرية، كما يقول الشاعر: وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق .....
ولكن من ناحية أخرى أو لنقل من زاوية أخرى هناك بعض الأمور الصغيرة الدقيقة التي قد لا ننتبه لها ولا لاستغلالها ، ونتفه تفعيلها، ومفعولها، ولكنها تحدث فارقا كبيرا، مثلا في حرب 1948، العرب أصروا ألا تدخل عسكري رسمي في فلسطين إلا بعد خروج الانتداب البريطاني في 15/05/1948 بينما في هذه الأثناء وفي هذه الأيام المعدودة وقبل خروج الانتداب جعلت إسرائيل تجتاح القرى الفلسطينية عن طريق عصاباتها العسكرية كالهاجاناة والأرجون، فتوقع المجازر والترحيل والتشريد ، والعرب يتفرجون وينتظرون، ف يأيام معدودة قررت إرائيل أن تستحوذ على أكبر مساحة ممكنة من فلسطين قبل خروج الانتداب البريطاني بأيام قليلة .....وكان عبد القادر الحسيني يستجدي الجامعة العربية لتخرج له السلاح قبل خروج الانتداب دون جدوى حتى ترك مقولته الشهيرة أنكم يا عرب إن لم تهبوا لإسرائيل الآن فستحتاجون بعدها لأضعاف مضاعفة من القوة ...........
أيضا عام 1967 عام النكسة يوم كان الجيش المصري وحده بعدته وعتاده أكبر من الجيش الإسرائيلي هذا دون حساب الجيوش العربية الأخرى وعدتها، الفارق في ليلة ليلة واحدة أحدثت النكسة، هي تلك الليلة التي قضاها العرب في سمر وهم يعتزمون بداية الحرب في الغد، يهجم الإسرائيليون في تلك الليلة على الطائرات العربية لتحطمها كلها وهي بالمطار قبل أن تطير ..... هنا يكمن الفرق ويكمن تأثير الفراشة من هذه الزاوية ....يعني من أمور قد نستهزئ بفعلها ....بينما مفعولها يكون له التأثير الكبير .....
أما من الزاوية التي ذكرتها فأنا معك يا ماما هادية
-
لكن الاحداث التي تذكرينها لا تمت بصلة لتأثير الفراشة
فتصرفات اليهود في تلك الفترة كانت نتيجة سريعة جدا لمخططات محكمة مدبرة من اكثر من خمسين عاما
وتخاذل العرب لم يكن لاستهتارهم بعصبة اليهود ابدا... بل نتيجة طبيعية لضعفهم وتفككهم وتبعيتهم للاستعمار، وعمالة قادتهم، ومخططات طويلة ايضا كانت مبيتة من عقود
لم يكن اي شيء في القضية الفلسطينية ... من اي جانب من الجوانب امرا صغيرا او دقيقة غير مجرى الاحداث على الاطلاق
ولا حتى حجارة اطفال الحجارة
فحتى تلك الحجارة الصغيرة التي قلبت الموازين العالمية كلها واخرجت القضية للوجود من جديد بعد ان كادت تنام تحت وطأة معاهدات الاستسلام
تلك الحجارة الصغيرة كانت نتيجة تربية طويلة المدى وصبر طويل ورعاية مكثفة
::)smile:
هاتوا ادلة اخرى :emoti_389:
-
نكسة 1967 كانت القوى موجودة والإرادة كذلك، والشعار كان "تحرير فلسطين" ولكن الفرق في استغلال الأمور الصغيرة والأوقات القليلة التي قد لا يُنتبه لها
والفراشة في حد ذاتها ليست مخلوقا هينا إذا نظرنا من الزاوية التي تحدثتِ عنها، ولكن نتحدث عن تأثير العمل الصغير وليس عن خلفيته، نتحدث عن آنية مفعوله....فيما لو لم يكن استهتار بل تكون جدية ....
صلاح الدين وهو يحاصر مدينة عكا المنيعة، لم يتفّه رأي شاب يافع جدا قال له أنه يستطيع صنع خليط ينسف به الأسوار....بل ألقى له باله حتى كان تأثير الفراشة من هذا الشاب الذي لو تفه أقواله صلاح الدين لما استطاع دخول عكا
لا أدري إن كان مقصودي وصل أم لا :blush::
هيا قبل أن نرفع الأثقال نحن أيضا :emoti_64:...خاصة وأنا الفراشة :emoti_282:
-
:emoti_282:
سأتمهل قليلا في مناقشة اخر رد لك يا فراشة لا كالفراشات لكي نفسح المجال للاعضاء الاخرين بالادلاء بدلائهم
وحتى لا ابدو كمن افرض رأيا معينا
لكنني مع ذلك .. وجتى الان... ارى ان فراشة واحدة فقط، لا تؤثر كثيرا في مجرى الاحداث (الا لو كانت الفراشة كأسماء حازرلي.. سيختلف الوضع طبعا :emoti_64: )
ومن ادلتي على هذا ان الله سبحانه وتعالى خلق الكائنات الصغيرة باعداد كبيرة جدا، وسرعة شديدة في التناسل، ولولا هذا لما كان لها اثر يذكر في الوجود...
وفي عالم البشر
كم مرت على البشرية شخصيات عظيمة.... ولكنها لم تنجح في احداث تغيير ذا بال لأنها لم يكن لها اعوان يسندونها ويمدونها بالدعم والتأييد...
لا ادري... انا اؤمن جدا بتوحيد الجهود، وان الجهود المتواضعة مجتمعة، خير من جهد مبدع واحد فردي...
وقفزة واحدة مفاجئة ... او عثرة مفاجئة.... لا يمكن ان تغير كثيرا في خط السير العام
ليست العبرة بهزيمة واحدة، ولا بانتصار واحد... ولا بتحليق ايماني لحظي، ولا بزلة او معصية عابرة....
العبرة بمسيرة الحياة ككل... وبمحصلتها العامة
والله اعلم
:emoti_138:
-
[gd,2,300]أنا شخصيا أظن أنني مررت بتأثير الفراشة بشكل أو بآخر أكثر من مرة ..
هل تذكرون تلك المباراة المشئومة بين مصر والجزائر في الخرطوم .. نعم أنا والعائلة الكريمة كنا ممن تسرعوا في الحكم وأثار الموضوع غضبهم جدا .. وأذكر أنني نفسي وقعت للحظة في هذا المستنقع من قول " لماذا العرب يكرهوننا ؟! لماذا لا يوجد سوى مصر ليلقوا عليها كل الحمل ؟! حتى لو مصر قصرت في حق غزة في الحرب فماذا فعلت الجزائر لها ليتحدثوا هكذا ؟! " .. وكان الموضوع يثيرني فعلا .. بل وكنت انتظر من النظام المصري أن يرد لنا اعتبارنا وكرامتنا ودمائنا التي اهدرت بسبب كرة قدم .. طبعا كان رد الاعتبار المنطقي جدا هو فتح تحقيق ومحاسبة المسئولين عما حدث .. ولكن الإعلام اقنعنا أن الرئيس الجزائري نفسه والمخابرات الجزائرية هم من دبروا هذا كله !! وبالتالي فلا يوجد أمل في تحقيق مستقل .. إذن ما هو الحل ؟! كنا ننتظر فعلا أن تقوم الإدارة السياسية بفعل أي شيء .. وبدأنا نحس أن المصريين بدأوا يتوحدوا على شيء ما .. لم يكن واضحا ولكنه كان موجود .. وبدأنا نستبشر بشيء ما جيد في الأفق لا نفهمه .. هذه كانت الظروف وقتها ..
وفي وسط كل هذا تذكرت فجأة منتدى " أيامنا الحلوة " تذكرت إخواننا الجزائريين والجزائريات في المنتدى وتذكرت أن في هذا المنتدى قسم رياضي .. أنا أعلم أن في هذا المنتدى إخوان لنا من الجزائر يحبوننا ونحبهم ونستطيع أن نقول عليهم "إخوة" بكل ما في الكلمة من معان .. لذا جئت هنا على الرغم أنني لم يكن في ذهني ابدا الرجوع للمنتديات أصلا فضلا عن هذا المنتدى .. وقرأت كل ما كتب في المنتدى الرياضي وغير الرياضي حول المباراة .. ومن هنا بدأ التأثير الدراماتيكي لتأثير الفراشة .. لم أجد ما يشفي غليلي بل وجدت نبرة غاضبة جدا من إخواتنا في المنتدى .. فبدأت اكتب .. بالتأكيد تذكرون هذا الموضوع حول "ذكريات مشجع مصري متعصب جدا" .. كنت أنوي أن استكمل حتى النهاية وانقل لكم الصورة تماما من قلب الشارع المصري بصورة موضوعية ولكن لم تقتصر مشاركتي على هذا الموضوع .. بدأت أتجول في المنتدى هنا وهناك .. أشارك في أكثر من مكان .. حتى أهملت الموضوع مع نفس الوقت الذي بدأت أدرك أن هناك أطراف أخرى مدت يدها لتشتغل المباراة أسوأ استغلال .. وفي وسط هذه التطورات الجديدة حدثت الفاجعة !!
وبدأت مصر تبني الجدار الفولاذي .. ربما لو لم أكن في المنتدى وسطكم أثناء بناء هذا الجدار لاختلف رد فعلي كثيرا .. ربما ظللت ذلك الغير مبالي بالقضايا التي أحسبها سياسية .. ربما كنت لازالت أردد مثل الببغاء أن الفلسطنيين يريدون أن يحتلونا مثلا لذا يجب بناء هذا الجدار .. غالبا كنت لن اقبل أن اصدق أي شيء من الأخبار أو الأنباء وأظل أقول أن النظام المصري يضحك على إسرائيل ويعلن في الظاهر أنه معها ولكن في الخفاء يحاربها .. أو أي سيناريو آخر .. ردود أفعالي تصاعدت بتأثير تلك الفراشة التي سحقتها بقدمي عندما دخلت المنتدى وأحسبكم رايتم هذه السلسلة من التغيرات بأنفسكم [/glow][/size]
-
emot (3):
برضه.... لا يمكن أن أسلم بأن هذا تأثير فراشة
ما الذي أتى بك الى المنتدى؟ مجرد صدفة؟ ابدا
انت قلت بنفسك انك تذكرت المنتدى لأنه كانت لك به علاقة سابقة، وكنت تعلم ان فيه اخوة جزائريين يعتبرون اخوة بحق
دخولك المنتدى لا يمكن ان نعتبره محض مصادفة، او لحظة تحول عفوية، او دعسة على فراشة كما تقول....
دخولك المنتدى هو عودة لصحبة كنت تعرفها جيدا وترسخت علاقتك بها فترة طويلة وعبر عديد جدا من المواقف والاحداث...
ولو لم تعد بسبب هذه الاحداث، كنت ستعود بسبب غيرها...
ثانيا... هل المنتدى فراشة؟ أبدا... المنتدى مجهود سنوات طويلة من قلوب وعقول محبة ومخلصة ومثابرة
ثالثا- هل احداث الكرة والهوجة المصاحبة لها كانت فراشة؟
أبدا... كانت خطة مدروسة بعناية ومدبرة بليل، ومحشود لها عدد كبير من القوى الاعلامية والسياسية والنفسية، لاحداث اثار معينة مطلوبة
اسفة.... لم اقتنع ان فراشة واحدة ممكن تحدث تأثيرا ذا بال emo (4):
-
إذن ... ممممممممم
هل من آراء أعضاء آخرين غيرنا ؟! نحتاج لتوسيع نطاق البحث والتحليل .. أليس كذلك ؟
-
::)smile:
بلى كذلك
هيا يا أعضاءنا الحلوين
بمنتهى الديموقراطية وحرية التعبير عن الرأي
من منكم يؤيدني؟؟ :emoti_389:
-
:emoti_144: :emoti_144: :emoti_144:
انتهى النقاش في الموضوع إذن :emoti_404: :emoti_404:
-
الله؟؟؟ :emoti_138:
ليه؟؟
انت بتشوشر على ديموقراطية المنتدى ليه؟ ::hit::
أنا ابتديت أشك انك ارهابي او متطرف :emoti_17:
اعترف... انت مين فيهم؟؟؟ :emoti_214:
-
فهل كذب إذن من قال أن معظم النار من مستصغر الشرر ؟
أرى أن كلكم مصيب فيما قال ولكنكم تقفون كلٌ في معسكر لا يتنازل عن موقفه emo (30):
طيب دعونا نعيد كتابة الفكرة هكذا :
عود ثقاب صغير قد يشعل ناراً هائلة دون تعمد .. وقد يشعلها أيضاً عود آخر في يد مجرم متعمد
طلقة رصاص طائشة موجهة لاصطياد طائر حادت عن هدفها فاستقرت في قلب بريء قد تكون بداية لحلقة لا تنتهي من القتل للثأر بتواصل عبر أجيال
وأخت لها قد تخرج بتدبير محكم من مجرم عمداً لإشعال فتنة بين شعوب
هذا تأثير الفراشة بلا سابق تفكير ولا تعمد وذاك تدبير الشياطين عمداً مع سبق الإصرار والترصد
هذا في مجال الهدم
وفي مجال البناء قد لا يبدو الأمر بهذا الوضوح لأن البناء أصعب وأكثر تعقيداً من الهدم
أرأيتم كيف يتكون الجنين في بطن أمه وينمو تسعة أشهر قبل أن يخرج للحياة ؟
ورأيتم كيف أن هذا الكائن نفسه يموت في لحظة واحدة؟
ففرص مستصغر الشرر في البناء أقل كثيراً من فرصها في الهدم
ومع ذلك هل سبق وأن رأيتم كيف أن بسمة بريئة من رضيع قد تطفيء نار صدام بين أبوين كانا على وشك الانفصال؟ وتمتد بهما حياة مشتركة إلى ما شاء الله تاركين خلفهما قبيلة كبيرة من المسبحين لله؟
هل البسمة العفوية من رضيع لا يعقل إلا تأثير الفراشة ؟
-
سيأتي من يقول أن الطلقة أو عود الثقاب أكبر وأهم وأخطر من الفراشة وأن الفراشة بالذات ليس لها أي تأثير مطلق
ويأتي آخر ليؤكد أن ماما فرح تتبنى نظرية النووي ولكنها نجحت بطريقة أو بأخرى في تحوير الموضوع لتثبت في النهاية صحة قول النووي وخطأ غيره
ويأتي ثالث ليؤكد أننا لا نأخذ نظرياتنا العلمية من الأفلام الأجنبية ...
ويأتي رابع ليقول هذا بدعة وفسق وفجور
ويأتي خامس ليقول أن الفراشات جميلة حقا ولكن البشر دوما يمارسون سحقها ولم تتغير البشرية كثيرا
ويأتي سادس ليؤكد في ثقة أنه لم تكون هناك فراشات في عهد الديناصورات وأن المخرج كذاب كبير (دوما المخرج هو المتهم كأنه لا يوجد مؤلف)
ويأتي سابع ليؤكد حتما أنني مصاب بالبارانوريا (جنون الاضطهاد) وان أفضل مكان لي هو في مستشفى الأمراض العصبية ..
ويأتي ثامن ليؤكد أن هناك فارق شاسع بين الأمراض العصبية والأمراض العقلية ويجب عدم الخلط بينهما ..
ويأتي تاسع ليؤكد أنه يستطيع علاج جميع الأمراض العصبية والعقلية بخليط من الأعشاب التي تعمل كالسحر ..
والعاشر طبعا يخرج ليصيح في التلفزيون أن هذا الرجل نصاب وأنه مدعي للطب ويسترزق من الضحك على الغلابة ..
أما الحادي عشر لسوء الحظ يكون أحد جهابزة مجمع البحوث اللغوية ولقي خطبة رنانة عن أن هذا الجهاز الذي ينقل الصورة عن طريق بث الالكترونات من خلال الشاشة يسمى تلفاز وليس تليفزيون ..
وهنا يخرج عالم الفيزياء الضوئية ليتحدث عن عدم دقة الرجل السابق في وصف طريق عرض الصور على التلفاز ويؤكد أنه أحمق كبير لا يعرف الفرق بين الفوتون والالكترون وغيرها من الجزيئات الدقيقة ..
ولا مانع من أن نجد هذا الرجل غدا صورته تتصدر الصحف وصفحات الانترنت لأنه في طريق عودته للبيت قابل أحد هؤلاء السائقين اللطفاء للميكروباصات المجنونة التي تهوى دهس الناس بدون سبب ..
وبالتأكيد بعد أن يتم القبض على المجرم سيتم فورا إطلاق سراحه لأن مكاملة ما تؤكد أن هذا السائق خطيب ابنة أخت مراد بيه ..
سيأخذ هذا الحدث صحفي مشهور كمقدمة لكتابه الذي يتحدث فيه عن الفساد في مصر وأن هذا هو منبع الفساد ويبدأ يلاحق الشرطي إعلاميا لأنه بالتأكيد لا يجرؤ أن ينتقد مراد بيه ..
أما أسرة العالم الفيزيائي فلابد أنها ستموت كمدا وغيظا من الحكومة التي لم تقتص لها من قاتل أحد أفرادها .. وسنتحر الزوجة ويذهب الأخ ليحرق عدة سيارات شرطة وتنهمك الابنة في المخدرات لكي تنسى أما الابن فسيذهب ليركب عبارة في ليبيا ذاهبة إلى ايطاليا ظنا منه أنه يستطيع الهرب من هذا البلد ليذهب إلى الجنة الموعودة لكن للأسف القدر لا يمهله وتغرق العبارة بمن فيها
ويتضح أن أحد أفراد هذه العبارة كان ..................................................................................
آه يا قلبي .. كل هذا من فراشة صغيرة ؟! كم هي قاسية تلك الفراشة أن تسبب كل هذا الدمار .. ونعود لنتسائل .. لماذا الفراشة بالذات ؟! ماذا كان سيحدث لو كانت نحلة مثلا ؟!
-
هذا اسمه إرهاب فكري
ثم هي جهابذة يا جهبذ
-
كان المقصود بتأثير الفراشة ليس التغير في احداث البشر و لكن التأثير في الطبيعة
يعني الطبيعة من المفروض انها تسير بنظام غاية في الاتقان و ليس من المحتمل فيه حدوث اي خطأ و لو بسيط و عليه فإن تأثير الفراشة يقع على التغير في الطبيعة
بينما التغير في الانسان يمكن ان يتفاداه بسهولة ببعض التخطيط و الاصرار فليس من رسب سنة في دراستة مثلا فقد انتهت حياته و اصل هذا ان الانسان يملك العقل الي يؤهلة لتجاوز العقبات بينما الطبيعة لا تملك الا ان تسير في اتجاه واحد و الحيوانات لاتسير الا بفطرتها
و الله اعلم
-
السلام عليكم
اختلف معك بعض الشيئ يا نووي!
المعني الذي اردت التعبير عنه صواب، لكنه في قالب غير مناسب.
فكما قالت ماما هادية الأمور الجسام تحتاج بذلا وجهدا وعزيمة وتعبا،
لكن من سنن الله سبحانه وتعالى أنه حين يأخذ عباده المؤمنون بالأسباب ويتوكلون عليه سبحانه حق توكله ، يمن عليهم بتيسير العقد من حيث لا يحتسبون وبشكل بسيط جدا لا يخطر لهم على بال،
وهذا لا علاقة له ابدا بأثير فراشة او غيره انما هي سنة الله المعجزة وجنوده التي لا يعلمها الا هو، وهي منحة خالصة لعبادة يقدرها سبحانه وتعالى كما يشاء وكما يريد..
-
:emoti_389: :emoti_389:
-
ماما هادية إن كنت هذا :
:emoti_389:
فترقبي بطش هذا:
emo (10):
***************
إخوتي على ذكر الفراشة، تذكرت كلمات رائعة للداعية أستاذ الدعاة محمد أحمد الراشد عن الفراشة ولمَن جُعلت وصفا ....
فتأملوا من هذا الرابط ما كُتب ياللون الأزرق emo (30):
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1349.msg15991#msg15991
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب هنا ان اذنتم لي ان اعقب على الحبيبة ماما فرح
صحيح ان معظم النار من مستصغر الشرر، وان علينا الا نستصغر من الذنوب شيئا... لكن الشرارة الصغيرة، لو لم تجد حطبا بجانبها تشعله لانطفأت في مكانها
المؤمن قد يزل زلة بسيطة، لكنها لا يمكن ان تدمر له حياته، الا لو أتبعها بزلات وزلات، ولم يجنح مباشرة للاستغفار والتوبة، وأتبع الخطوة الحائدة عن الصراط بثانية وثالثة حتى ضل عن الطريق
طلقة رصاص طائشة موجهة لاصطياد طائر حادت عن هدفها فاستقرت في قلب بريء قد تكون بداية لحلقة لا تنتهي من القتل للثأر بتواصل عبر أجيال
الطلقة الطائشة يفترض انها قضاء وقدر، نسلم فيه الامر لله، ونداويها بالحكم الشرعي الذي يفرض على المخطئ تحرير رقبة ودية مسلمة الى أهله تعبر لهم عن الاعتراف بالخطأ، وتعينهم على تدارك آثار المصيبة، وتشعرهم بالاخوة الانسانية والمشاركة الوجدانية
لكن تحولها الى سلسلة لا تنتهي من الثارات ليس نتيجة الطلقة الطائشة، بل نتيجة الثقافة المتخلفة والتربية اللاإيمانية والمخالفة لتعاليم الاسلام المنتشرة في تلك الاوساط...
فالسلسة المتواصلة اذن نتيجة انحرافات وانحرافات عن الجادة مترسخة عبر الاجيال
هل سبق وأن رأيتم كيف أن بسمة بريئة من رضيع قد تطفيء نار صدام بين أبوين كانا على وشك الانفصال؟ وتمتد بهما حياة مشتركة إلى ما شاء الله تاركين خلفهما قبيلة كبيرة من المسبحين لله؟
هل البسمة العفوية من رضيع لا يعقل إلا تأثير الفراشة ؟
هذه الصورة خيالية نوعا ما...
ففي الحقيقة عندما يستحكم الشر بين الأبوين، لا بسمة الرضيع ولا بكاؤه، ولا صراخ عشرة من الاطفال واستعطافهم يمكن ان يثني الطرفين عن قرارهما المدمر
والصدام بين الأبوين قد يحدث نتيجة امر تافه جدا، يبدو لأعيننا انه فعلا بوزن فراشة او لنقل ذبابة فهي أليق بالمقام هنا، لكن هذا هو الظاهر، وأما الحقيقة فهي انها تراكمات كثيرة جدا سابقة، كانت تنتظر النقطة الاخيرة ليفيض الكوب الممتلئ سابقا
ولو عاد الأبوان عن قرار الانفصال بسبب بسمة الرضيع، فهذا ايضا لا يكون بسبب هذه البسمة المجردة، ولكن بسبب رصيد من المحبة والمودة والتعاطف السابق بينهما، ولأن الشجار الذي كان كان مجرد سحابة عابرة ... مع تأكيدي على انها صورة خيالية تماما وسينمائية الى حد كبير
فالأم لا يمكن ان تأخذ قرار بالانفصال والخروج من بيت زوجها الا وهي تعلم تماما كمية الحزن والدمار الذي ستتركه في نفوس صغارها، فإما انها انانية تماما ولا تعبأ بهم، ولن تثنيها بسمة ولا دمعة، واما انها عاقلة ومخلصة ولكنها درست امورها جيدا ووازنت بين المصالح والمفاسد واختارت اهون الاضرار...
وكذلك الاب
اما أبوان يخرب بيتهما شجار عابر، وتحميه ابتسامة رضيع، فهما أبوان خفيفا العقل، عاريان عن الحكمة، انفعاليان، بيتهما هش جدا، وان لم يخربه هذا الشجار فسيخربه الشجار التالي له بكل تأكيد
آسفة ان كان رأيي صادما... ولكنني أتكلم من واقع البيوت التي عاشرتها.. سواء التي خربت، والتي أبدل الله سكانها خيرا منها، او التي صبر اهلها واستبقوها محتسبين اجرهم على الله...
::)smile:
آسفة.... لم أقتنع بأثر الفراشة أبدا.... ليس في التجارب الانسانية emot (3):
ومرحبا باي محاولات اقناع اخرى
والكلام أخد وعطا :emoti_282:
-
وفشل الإرهاب الفكري ::ooh:: ::ooh:: ::ooh::
-
وفشل الإرهاب الفكري ::ooh:: ::ooh:: ::ooh::
طبعا :emoti_6:
مش علينا يا باشا :emoti_389:
-
استغربت عندما وجدت هذا الموضوع مثبتا !
-
ما وجه الغرابة؟
-
ما وجه التثبيت ؟!
-
وأنى لي أن اتذكر
التثبيت لم يحدث اليوم، بل كان عند نزول موضوعك اول مرة
-
لا أحب أن يمر شيء بدون أن أفهمه .. ولكن ...
لا عليك .. ليس الموضوع ملحا جدا
-
لا أحب أن يمر شيء بدون أن أفهمه .. ولكن ...
لا عليك .. ليس الموضوع ملحا جدا
عليك اذن ان تلتقطه اول مروره
مش بعد الهنا بسنة ::what::
-
يمكننا أن نتذكّر دومًا أن الإسكندر الذي ملك الدنيا قتلته بعوضة......
وهتلر أيضًا....... قضت جيوشه بزخّات الثلج........
والسفينة تايتانك صرعها جبل ثلج.......
هناك أشياء كثيرة تشبه هذا لا أذكرها الآن للأسف.
-
في الواقع وبعد الإطلاع والتعمق أكثر وأكثر في التاريخ والسياسة ومتابعة الأحوال الحالية بدأت أتراجع عن تبني نظرية تأثير الفراشة .. ربما تأثير الفراشة يسرع الاحداث قليلا أو كثيرا .. ولكن أعتقد أنه لو كان ممكنا أن نعود إلى الماضي ونغير بعض الأحداث تغييرا درامتيكيا ونراقب ما سيحدث فإننا سنندهش كيف أن الأحداث ستتحور وتتغير حتى تصل بنا إلى نفس النهاية بطريقة أو بأخرى ..
دعنا نأخذ أمثلتك ونتحدث عنها قليلا ..
هتلر وجيوش هتلر .. هتلر كان ظالم جبار طاغي في الأرض .. لو لم تقتله الثلوج لقتلته الجيوش الروسية .. ولو لم تقتله الجيوش الروسية واحتل الاتحاد السوفيتي بأكمله .. كانت المقاومة الروسية ستبدأ وتنال منه .. أو ربما المسلمين في الجمهوريات السوفيتية كانوا سيقومون بالواجب .. في جميع السناريوهات الامبراطورية النازية كانت ستنهار .. لأنها دولة ظلم تظل ساعة وتعود دولة الحق كل ساعة .. في الحقيقة لو نظرنا بعمق لاكتشفنا أن هتلر وجيوشه انتهوا منذ اللحظة التي نادى فيها بالنازية .. والنهاية كانت مجرد مسألة وقت ..
السفينة تايتنك .. لو كانت أحداث الفيلم حقيقية فعلا فينطبق عليها ما ينطبق على هتلر .. السفينة دمرت منذ اللحظة التي أعلن فيها مالكها وقبطانها أنها غير قابلة للغرق .. ما أغرق تيتاك لم يكن جبل الجليد .. بل غرور أصحابها .. فلو نجت من هذا الجبل لدمرها جبل آخر .. ولم لم يكن جليدي لكان صخري في مكان آخر في العالم ..
ولكن مازالت هناك بعض الأشياء التي تستحق التأمل ..
مثلا إيمان أهل قرية سيدنا يونس .. هل يمكن أن يعتبر هذا تأثير فراشة ؟ تحول رهيب في الأحداث في آخر اللحظات لم يحدث ولم يتكرر في القرى الاخرى المشابهة التي قصها الله علينا في القرآن .. هذا الإيمان كان تحول كامل في مستقبل القرية بكل تأكيد ..
كذلك .. وفاة السلطان محمد الفاتح قبل وقت قليل من غزو روما .. أليس هذا تحول للأحداث ؟ ألم يكن هذا التحول سيغير وجه البشرية جمعاء إلى يومنا هذا لو لم يحدث ولو فتح محمد الفاتح روما وقتها ؟
-
ما دخل قصة قرية سيدنا يونس التي آمنت بتأثير الفراشة؟
سبحان الله!!!!!!!!!!!!
-
هل تقصدين أن شيء مثل إيمان قرية هو شيء أكبر بكثير من أن نطلق عليه ونشبهه بالفراشة ؟
-
بل أقصد ان إيمانهم كان ثمرة لدعوة نبيهم لهم فترة طويلة وجهاده فيهم، وانذاره لهم، ودلائل وقوع هذا النذير التي أخافتهم وجعلتهم يوقنون ان قوله حق
كل ما في الامر انه خرج مغاضبا قبل ان يرى ثمار عمله، وقبل ان يؤذن له بالهجرة والخروج، فمن هنا كان عتاب الله تعالى له...
-
http://rewayat2.com/vb/showthread.php?t=29875
نظرية أخرى من نظريات تأثير الفراشة