أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: أبو بكر في 2010-05-22, 18:17:20

العنوان: خواطر
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-05-22, 18:17:20
:emoti_133:

ما أصلح جهازي و لكنني على عجالة جئت أكتب لأن كثيراً من صفحات حياتي تاهت في الفترة الأخيرة بسبب عدم التدوين

أدون حالة تغمرني منذ ثلاث سنوات تقريباً ...

فمن طور التائه إلى الباحث الى المُرسَلِ له من بعيد إشارة نجاة ..

حتى استقر بي الأمر و الحمد لله عند معرفة الطريق ...

و طفقت أتأكد منه .. و لم تدع لي التجارب فرصة .. فأكدت لي على وجه اليقين أنه هو  الحق.. (بغض النظر عن دقة المعلومة، فليست الدقة قادحة في عمومها).

و على هذا الأساس التصقت بأقراني الذين ينشدون نفس الفكرة .. و يبذلون في سبيلها الغالي و النفيس..متمثلين بيتاً ينشدونه عند الفراق

أخي أنا أنت فمن منهل ... سقينا الحياة و من مشرع
أخي أنا أنت فآمالنا ...و آلامنا فضن من منبع

و لم تكد الفرحة بالفكرة و العمل يتمان حتى وجدت الواقع يفرض شروطاً للتنفيذ تكاد تحول بين الناس و بين أصحاب الطريق بل بين أصحاب الطريق و بعضهم

حتى كاد اليأس يغمرني و القنوط يحيطنى لولا رحمة الله -عز و جل- ...


تلك مقدمة كتبتها على عجالة كبداية لورقتين أو ثلاثة أكتبهما الليلة بعد صلاة العشاء أو الغد بإذن الله سبحانه و تعالى .
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-22, 20:05:16
 emo (30):

سعدنا بهذه الشخبطة السريعة

وبانتظار التممة

وفقك الله ويسر لك أمورك
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: N-1 في 2010-05-23, 00:02:09
ابو بكر

الموضوع شكله كبير يا صاحبي
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-05-23, 20:29:09
emo (30):

سعدنا بهذه الشخبطة السريعة

وبانتظار التممة

وفقك الله ويسر لك أمورك


أسعدكم الله برؤيته يوم القيامة

ابو بكر

الموضوع شكله كبير يا صاحبي

فعلاً كبييييييير جداً....، و ربنا يستر :emoti_138:


بسم الله الرحمن الرحيم

أبناء الأفكار و أبناء التيار



لطالما كان الجديد مريباً عند الناس ..
و لطالما كان جوابهم عليه في أغلب الأحيان (إن لم يكن كلها) "ما سمعنا بهذا في آباءنا الأولين"
و بداية: لا أعفو نفسي مما سأقول .. و لكن إن كان حتماً على الإنسان السقوط فإنه يحتم على العقلاء
من هذا النوع الإنساني أن يقوم من كبوته ( و لرب مفلوب هوى ثم ارتقى!!)

و بداية أيضاً : أحب أن أقول أن ما أتحدث عنه من الأفكار ليست أفكار جماعة بعينها، و من أتحدث عنهم
من الأشخاص ليسوا بالضرورة أتباع تنظيم... و لكنني أعني بالفكرة و بالاجتماع عليها: تلك الفكرة
الإنسانية، و تلك الجماعة السامية من الناس التي تنظر على مستوى الزمان المترامي لا على مستوى
اللحظة السريعة الزوال و التي تحلم للناس كافة لا لنفسها خاصة.
فكل إصلاح حقيقي فأنا واصفه في كل ما هو آت -من كلامي- بالفكرة، و كل منشديه فأنا واصفهم بالجماعة و إن
اختلفت مذاهبهم و مشاربهم .

و إذا كان الأمر كذلك فليكن التحدث الآن عن إمكانيات كل منا لتحقيق الهدف المنشود، إذ أني أعتبر كل سائر في هذا
الطريق عاقل، و لا يجوز لعاقل أن يخوض الطريق جزافاً .. فهو إن فعل فلن يكون من الناجين إلا على أندر الاحتمالات.

و باستقراء لأحداث ثلاث سنوات مضت -و حتى الآن- وجدت الاجتماع الموصوف بأعلى المقالة على صنفين:
1 -أبناء الأفكار: و هم الذين اعتملت في عقولهم الفكرة بعد أن فاضت عليهم من رحمة الله سبحانه و تعالى
و اكتشفتها بصائرهم بتجرد عن الهوى.
2- أبناء التيار: و هم الذين أعجبوا بأبناء الأفكار بعد أن أصابهم إعجاب بالفكرة، و اتخذوا من الفكرة و حاملها
ديناً و مذهباً، من اعتنقه فهو منهم و إلا فلا.

و الحق أن الفريقين (أعني أبناء الأفكار و أبناء التيار) لم يمتازا في الدفاع عن الفكرة، فكل منهم مضح مجاهد،
يعيش لأجلها و يموت في سبيلها، و لكنهم امتازا في الاستقاء أولاً ثم الاعتقاد ثانياً ثم المرونة و معايشة الواقع ثالثاً

فأبناء الأفكار استقوا منهجهم من عقل حر خالٍ -في معظمه- مما يسميه (بيكون) (أصنام العقل) أو (أوهام العقل)
و ما يسميه الإمام أبو حامد الغزالي من قبله بـ(الأخطاء المعرفية) و التي تنتج عن اتباع الهوى و الفكرة السابقة..الخ

و أما أبناء التيار فقد استقوا منهجهم من بعض الميل الممتزج بالحب و قليل من التفكر ثم لما وافق الهوى و الميل الفكرة
طفقوا يدافعون عنها دفاع أبناء الفكرة.

و الكل (لاسيما إن كانت الفكرة خيرة) سعيه مشكور إن شاء الله تعالى
و لكن لا عجب أن ترى الصنف الأول هاديء النفس مع إخوانه المخالفين في المنهج صافي القلب من ضغينة لهم
واسع الصدر لأفكارهم الأخرى ماداً يده إليهم ليتعاونوا على فكرتهم الأم رافعاً شعار (و تعاونوا على البر و التقوى..)
و ( اعتصموا بحبل الله جميعاً) و (إنما المؤمنون إخوة) و ( لا تحاسدوا و لا تباغضوا و كونوا عباد الله إخواناً)

و أن ترى الآخر سريع الغضب عكر النفس ضيق الصدر بكلام المخالف حتى و لو اتفقا معنى و اختلفا لفظاً قابضاً يده
إلا عن أهل تياره، لا يهمه سوى الإصلاح على يد تياره، إذ أنه لا يرى صلاحاً و لا إصلاحاً إلا فيما اعتنق.

و لا عجب أيضاً أن يندر الأول و أن ينبذ في بادئ الأمر إن ظهر، فإن صفاء ذهنه و هدوء حديثه ليستفز سخيمة الآخرين
و يزيد من حنقهم.
و أن يكثر الثاني و أن يحمد فعله -و ربما خطأه قبل صوابه- لأنه يحافظ على سلامة التيار و أهله و لا يثير حفيظة
من هم على استعداد للثورة...

ربما يكون لهذه الورقة بقية إن شاء الله تعالى .
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-05-23, 20:57:11
رائع هذا التقسيم

تابع بارك الله بك
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-05-23, 21:42:03
متابع
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-20, 00:37:51
بسم الله الرحمن الرحيم

لم يقدر لي استكمال الورقة السابقة في موعد قريب من كتابتها..
لكن نفس الشعور عاد يراودني ..
فئجت على عجلة أستكمل ما انقطع من الحديث..
و ليكن عنوان هذه الورقة:

المسؤولية

فلقد بدا الحديث في المرة السابقة جانحاً نحو التجرد لاستقاء الأفكار و لا زلت مصراً على ذلك إلا أن التفصيل في هذه الحالة لابد منه لاستكمال الطريق..
فلم يخلق المجموع الإنساني على درجة واحدة من الذكاء و الفطنة، بل لم يكن الفطناء على درجة واحدة كذلك.
و لم يكن المجموع الإنساني -كذلك- مطالباً بتكاليف موحدة تفصيلاً و إن طولب بها إجمالاً.
فالإيمان و الإسلام و الإحسان هو ما طولب به عامة البشر..
و تبيان الثلاثة لم يطالب به غير الأنبياء وورثتهم.
ذلك لأن الغايات إن جنح إليها الكل بلا نظر إلى وسائل تحصيلها تعذر الوصول إليها، و إن جنح الكل إلى صياغة الوسائل تبدلت الغاية التي من أجلها عمل، و تاه من حيث ظن الرشد، و ضل من حيث ظن الهداية.

لذلك فإن حديثي في الورقة السابقة ليس إلا عن حملة الرسالة المنوطين بالبحث و التنقيب، و التحليل و الصياغة، و التبسيط و التيسير..
و هل يلغي ذلك عقول المتلقين؟
كلا بالطبع، فما كانت القسمة في بادئ الأمر بين عاقل و غير عاقل، بل القسمة بين متحمل و حامل، و كلاهما مكلف و إن اختلفت الوظائف.
فأين عقل العوام إذن؟
إنه يتجلى في النقد لا في الإنشاء، فهو الذي يقارن بين المذاهب الجاهزة، و الأفكار المطروحة، و لقد مدح هذا العقل على ضئالة وظيفته -بالنسبة للمُنشِئِين- في القرآن الكريم على ما فهمته من قول الله عز وجل "أولم يتفكروا ؟ ما بصاحبهم من جنة".
و قد مدح الآخر وزيد في مدحه بهديتين -أيضاً على مافهمت و الله أعلم بمراده- من قوله تعالى " و الذين اهتدوا زادهم هدى و ءاتاهم تقواهم".

فنحن أمام صنفين مطالبين بإعمال عقلهما كل على شاكلته:
أحدهما يعمل عقله للإنشاء و الآخر للنقد
أحدهما يعمل عقله للإصلاح و الآخر للصلاح
أحدهما يعمل عقله في الغايات و الآخر يعمله للغايات
و لا يحسن من أحد أن يلعب دور الآخر أو يضع نفسه مكانه، لأنه في المُصلِحِين تخاذل و في المُصلَحين زلل.

على وعد بالإكمال إن يسر ربي و قدر.

العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-06-20, 01:25:14
رائع يا أبا بكر

فتح الله عليك وزادك وأكرمك

أكمل فنحن معك مستمتعون
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: N-1 في 2010-06-20, 07:45:53
بسم الله

رائع يا أبا بكر
أكمل فنحن معك مستمتعون


بل ليس رائعاً ابدا ما يحدث
كيف يعني كل شهر يكتب كلمتين و يمشي
اذا كانت مشاكل و خطوب الحياة تمنعه من الكتابة المنتظمة فكلنا هذا الرجل و كلنا لدينا ما يكفينا من المشاكل لتمنعنا من الدخول على الانترنت بأسره
لقد فقدت الاحساس بهذه الكلمات التي يكتبها فمشاعري لا تتجزأ و افكاري لا تنقطع و من ثم تعود

ابو بكر
أرجو ان تكمل بانتظام في هذا الموضوع و إلا لن تكون العواقب سهلة .....
و ما نقدي هذا الا محبة و لاهمية الموضوع و الله اعلم بما في النفوس

سلام عليكم
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-20, 08:09:10
فعلا .... أتمنى أن تتابع الكتابة وتنشر بالتوالي حتى لا يبهت أثر الكلمات
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-20, 23:05:23

بسم الله

رائع يا أبا بكر
أكمل فنحن معك مستمتعون


بل ليس رائعاً ابدا ما يحدث
كيف يعني كل شهر يكتب كلمتين و يمشي
اذا كانت مشاكل و خطوب الحياة تمنعه من الكتابة المنتظمة فكلنا هذا الرجل و كلنا لدينا ما يكفينا من المشاكل لتمنعنا من الدخول على الانترنت بأسره
لقد فقدت الاحساس بهذه الكلمات التي يكتبها فمشاعري لا تتجزأ و افكاري لا تنقطع و من ثم تعود

ابو بكر
أرجو ان تكمل بانتظام في هذا الموضوع و إلا لن تكون العواقب سهلة .....
و ما نقدي هذا الا محبة و لاهمية الموضوع و الله اعلم بما في النفوس

سلام عليكم
:blush:: :blush:: :blush:: :blush:: :blush::

آسف يا جماعة ، و أنا سوف أحاول أن أكتب يومياً إن شاء الله تعالى و الله المستعان.

الكيِّس  
"من دان نفسه.." و الرواية كاملة  " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله"
و لعمر الله إني لأعجب أن يكون هذا الحديث بيننا و لا زلنا نرقب من يصيغ لنا بداية البحث النزيه و الطريق الصحيح الموصل
للرشاد في العمل و الاعتقاد!!

فليس أبقى لفطنة المرء من إدانة نفسه باستمرار، و ليس أنجى لعقله من الجهل المركب (و هو أن يجهل أنه جاهل) من اتهام نفسه
في كل قضية -لاسيما الظني منها- بأنه ربما جانبه الصواب.
كذلك فإنه ليس أبقى لجهله و أعمى لبصره و بصيرته من اتباع ما يريحه من الهوى، و ما يغريه من الموروث و المحفوظ، أو ما
يظنه من وجهة نظره أنه صحيح مع غض الطرف عن ناقديه..

و ليت شعري كيف يفطن الغزالي لذلك بعد تجربة طويلة خاض فيها بحراً لجياً يغشاه موج من فوقه موج..فيقول عند منتهى رحلته
و مرسى سفينته :(من لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر يبقى في العمى والضلال)، فهل لم يقع على هذا
الحديث من قبل و هو الفقيه العالم النحرير؟

و إذا غضضنا الطرف عن علم الإمام فإننا لا يمكننا غضه عن المعلومة التي يعرفها عامة المسلمين -بل عامة الناس- من قصة سيدنا آدم
-عليه السلام- و كيف كان حاله أفضل من حال إبليس عندما عصى ربه -جل و علا-
فلم يكن آدم حال أكله من الشجرة عالماً بخطيئته مصراً على فعلها ظلماً و عدواناً .. إلا أن اقتناعه بفعلته بدأ يتبدد بعد الفعل..
و بدأت كلمات الاعتذار و توجيه اللوم للنفس تظهر عقب سؤال الله -عز و جل- له مباشرة :"ألم أنهكما عن تلكما الشجرة؟" فقال : " ربنا ظلمنا أنفسنا.."
و كان له أن يبرهن على صحة ما فعل إذ في الأدلة الواهية متسع للمحاجة، لكنه -عليه السلام- لم يكن ليفعل هذا و هو الذي اصطفاه الله.

و أما إبليس فلم يدعه الاعتقاد في هواه حتى أهبطه إلى الأرض مذموماً مدحوراً -لا كآدم مختبراً مبتلى- فعندما سئل : ما منعك أن تسجد؟
قال: أنا خير منه.
و لا يزال يعتقد في حجته و برهانه و يدلل عليه و لا يتهم نفسه : خلقتني من نار و خلقته من طين؟ أأسجد لمن خلقت طيناً ؟!!


فهل غفلنا عن الشك المنهجي في مثل هذا و قد كان في قصصهم عبرة؟
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: N-1 في 2010-06-21, 07:40:23
للعلم فقط
ليس من الضروري ان تكتب يزميا يا ابو بكر و لكن حدد انت الفترة التي ستكتب فيها مثلا كل ثلاث ايام او حتى كل اسبوع و لكن لا داعي للعشوائية الموجودة حاليا و خاصة ان الموضوع مرتبطه اجزاءه ببعضها

بارك الله فيك و اكمل على بركة الله و انا من المتابعين الدائمين
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-21, 10:07:31
لا تسمع كلام ابراهيم   :emoti_6:
واكتب يوميا


وليتك تفسر لي فقرة الغزالي... فلم افهمها
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-21, 11:24:47
لا تسمع كلام ابراهيم   :emoti_6:
واكتب يوميا
 


 laugh::::-0

أسأل الله التيسير و التوفيق.

للعلم فقط
ليس من الضروري ان تكتب يزميا يا ابو بكر و لكن حدد انت الفترة التي ستكتب فيها مثلا كل ثلاث ايام او حتى كل اسبوع و لكن لا داعي للعشوائية الموجودة حاليا و خاصة ان الموضوع مرتبطه اجزاءه ببعضها

بارك الله فيك و اكمل على بركة الله و انا من المتابعين الدائمين

جزاكم الله خيراً على المتابعة و إن شاء الله أكتب يومياً إلا أن يعترضني شيء، و لن تكون هناك مواعيد عشوائية مرة أخرى إن شاء الله.




ليتك تفسر لي فقرة الغزالي... فلم افهمها


لقد عرف الغزالي برحلته العقلية المشهورة للبحث عن الحقيقة.. وكان -رحمه الله- قد درس الفلسفات و النظريات كواحد من أهلها، فدرس الفقه على أنه
فقيه و الكلام على أنه متكلم و الفلسفة على أنه فيلسوف..

لكنه امتاز عن أهل هذه الفلسفات بأنه بعد أن درسها دراسة موضوعية -من أفواه قائليها- راح يجري حولها الشكوك ليتأكد من صمودها أو تهافتها..
فما الذي أدرى المتكلم أن الفيلسوف مخطئ؟ و من الذي أدرى الفيلسوف أن المتكلم مخطئ؟ و كل منهما يعيش في كهفه و لا يريد أن يشك للحظة
في معلومته فمن لم يشك منع النظر و حرم منه لأن اليقين بالمعلومة لا يدل على ثبوتها في الواقع، فكم من قوم تيقنوا الكفر و هم يحسبون أنهم يحسنون
صنعاً، و الذي لا ينظر لا يبصر رغم أنه يتهم الناس بالعمى و هو أعماهم ..
و ليس معنى كلام الغزالي أن يكون الإنسان دائم الشك دائم الوسوسة فهو ينتقد مثل هذا، لكن الإنسان يجب أن يفرز معلوماته من حين إلى حين ويرى
أي منها يستحق التيقن و أي منها يستحق الشك، لاسيما و أنه كلما مر الزمان اعتقدنا في كثير من معلوماتنا أنها لا تقبل الشك و هي بخلاف ذلك
لذلك سمي شك الغزالي بالشك المنهجي أي الشك من أجل النظر لا من أجل الجدل و السفسطة و كسب المناظرة و التشويش على عباد الله
و الذي يسمى بالشك المذهبي. و الله أعلم
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-21, 12:02:02
جميل جزاك الله خيرا

ولكن ماذا قصدت بعبارتك:


فهل لم يقع على هذا الحديث من قبل و هو الفقيه العالم النحرير؟

وملاحظة بسيطة: تقطيع الاسطر عندك يشوش المعنى على القارئ، فهلا ضبطته؟
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-21, 12:34:57
جميل جزاك الله خيرا

ولكن ماذا قصدت بعبارتك:


فهل لم يقع على هذا الحديث من قبل و هو الفقيه العالم النحرير؟

وملاحظة بسيطة: تقطيع الاسطر عندك يشوش المعنى على القارئ، فهلا ضبطته؟

مجرد تعجب من أن يكون هذا المبدء موجوداً عندنا من قبل ثم نترك التجارب تسقينا إياه بعد طول عناء ... و رغم تعجبي و تأسفي لهذا فلله در الإمام و غيره ممن انتهجوا منهجه فإنهم ذاقوا فعرفوا.

بالنسبة للتقطيع فالعذر لأني أكتب من سايبر فأضطر أحياناً للكتابة في ملف txt ثم النسخ منه و سأحاول الضبط إن شاء الله.
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-21, 12:37:47
لا علم لنا إلا ما علمتنا  

في بعض الأحيان يوجه السؤال إلى المرء فيظن أنه أهل لإجابته، أو أنه على الأقل هو المنوط بها و أنه لا يحسن منه الاعتذار عن الإجابة، أو أن الباطل سينتشر إن لم يجب عن هذا السؤال و لو بقول متهافت، .....إلى آخر تلك العوامل التي تفضي إلى أن يجيب المرء عن السؤال إجابة قد توافق الصواب
اتفاقاً لكنها لا توافقه قصداً و استحقاقاً.
و عندما تجمل حجته في عينه، و تزين الفكرة في رأسه...يقع في فخ كبير، ألا و هو أن يصدق نفسه و يتيقن بقوله، بل يعتنقه ديناً و هو الذي لم يؤمر باعتناقه،

و ما المعتزلة في فتنة خلق القرآن عنا ببعيد..لما طرحت عقولهم عليهم سؤالاً :(هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق؟) فأصروا على الإجابة رغم أنهم لم يطالبوا بها، و حملوا الناس على هذا حملاً و أقنعوا به أمير المؤمنين حتى أرسل للأمصار أنه من لم يقل بأن القرآن مخلوق فهو كذا و كذا ... أي مبتدع و فاسق..الخ

و إن تعجب فعجب قول متكلمي أهل السنة أنفسهم عندما سئلوا عن رأيهم في كلام المعتزلة فقالوا:(بل القرآن قديم أزلي وليس حادثاً مخلوقاً) و أناطوا أنفسهم بالإجابة أيضاً ،  و ماذا عليهم جميعاً لو أنهم قالوا (القرآن كلام الله لا نخوض في كنهه لأننا لم نؤمر إلا بالإيمان به لا بالخوض فيه)؟ و يكون عدم جوابهم هو الجواب الشافي الذي لا يرد عليه اعتراض.

و لم نكد نبرح قصة أبينا آدم -عليه السلام- فعندما علمه الله الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال:"أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين" قالوا:"سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم" و لم يقولوا (ربما يكون هذا كذا و هذه كذا) فإن الظن لا يغني من الحق شيئاً.

و إن قالت الفلاسفة : بل يعمل العقل في كل شيء .
قلنا: نعم يعمل في كل شيء حتى يدرك أنه يعجز عن إدراك بعض الأشياء.
و ها هو سقراطكم عندما قال : (أنا لا أعلم شيئاً) تنبأت له كاهنة معبد دلفي بأنه سيكون أحكم الناس.

و إن قال المفكرون من المسلمين : بل يقتضي العصر أن نعمل العقول في كل شيء و نجيب على كل تساؤل.
قلنا: محاولة الإجابة مطلوبة و الإجابة بدون علم مرفوضة.
و ها هو سيدنا رسول الله (محمد) صلى الله عليه و سلم يسئل -و هو يجلس بين صحابته-فيجيب، حتى يسئل عن الساعة فيقول: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل!!
أفلا يجمل بنا بعد ذلك أن نقول : لا نعلم كي لا نقع في الخطأ أو في اليقين الزائف؟!.

 
 
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-21, 13:33:42
ما شاء الله تبارك الله

رائع يا أبا بكر

وان كنت ارى ان هذه السلسلة تستحق ان تنفرد بموضوع مستقل، فهي مخالفة قليلا لطبيعة الشخابيط

العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: N-1 في 2010-06-21, 14:08:51
ما شاء الله تبارك الله
رائع يا أبا بكر
وان كنت ارى ان هذه السلسلة تستحق ان تنفرد بموضوع مستقل، فهي مخالفة قليلا لطبيعة الشخابيط

+99999999999999
فعلا اوافق بشدة  ::ok::
فالشخابيط كانت متفرقة او على الاقل ليست حول موضوع واحد
و انا كنت اقول لابو بكر لا يكتب يوميا حتى لا نرهقة كثيرا و لكن بما انه اقر و اصر فلا منفذ و لا مهرب من الكتابة اليومية و إلا اوقعت عليه اشد العقوبة  :emoti_404:  :emoti_214:
 و الله المستعان
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-22, 14:53:04
ارى ان هذه السلسلة تستحق ان تنفرد بموضوع مستقل، فهي مخالفة قليلا لطبيعة الشخابيط



أخشى إن انفردت ألا تكمل شأنها شأن مواضيع كثيرة أثقلت بها نفسي...و لقد نويت أن أضع كل ما كنت أريد أن أكتبه في معظم مواضيعي في هذه الشخابيط.
و ربما أفردتها فيما بعد إن شاء الله.


إنا له و به و إليه راجعون

فعندما تضيء أنوار الهداية و تلوح إشارات النجاة غالباً ما ينسى الإنسان مصدرها، و ينشغل بالتحصيل لأجل الفوز، ولئن تفكر قليلاً في أن المصدر هو الأصل الذي تنبع منه تلك الأضواء و تفيض منه تلك الأسباب لما تردد لحظة في تحصيل الوصال منه لا من أسبابه و فيوضاته، فالفيض إذ يأتي بالود يزيد فضلاً عن أنه يدوم، و إذ يأتي فضلاً في مرة من المرات فلا تأمن عاقبة المنع في الأخرى و لاسيما إن اشتغل المنعم عليه بالعطايا و نسي المنعم،
و كل يمد الله من فضله، و ما كان عطاء ربك محظوراً ...لكن أحدهم إذا رزق بالصلاح و الإصلاح قال بلسان حاله إنما أوتيته على علم، و لا يدري المسكين أنها فتنه، و أنه في عداد المبتلين، فيثنى عن قيام الليل و يفتح عليه في إلقاء الدروس و إعطاء المحاضرات و الكتابة في المنتديات، و نصيحة هذا و إرشاد ذاك، ظاناً أنه هدي إلى صراط مستقيم.
و ليس كل المبتلين كذلك، فهناك من يبرأ من الحول و القوة و يزيد في التودد إلى منبع الرشاد و يطلب منه السداد حيث علم ألا سداد و لا توفيق إلا به..فتنتهي فترة اختباره و قد علم أنه لا حول و لا قوة إلا بالذي أعطاه، و هو الذي وفّى بالفرائض و تقرب بالنوافل فما كان ما كان إلا وهو سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و هو المجيب عند السؤال و المجير عند الاستغاثة، عندئذٍ يكون من المصلحين و يلج في الدعوة إلى ربه و إلى صلاح مجتمعه الدرب القويم، و يأخذ بالأسباب غير مستعين إلا بباريها فهو في هذا الحين على بينة من ربه ، أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله و اتبعوا أهوائهم؟
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-22, 16:05:13
كلام رائع يا أبا بكر

ما شاء الله عليك

حماك الله ورعاك، وجعلك من أول من يطبقون هذا الكلام

فقط ملاحظة صغيرة: ان الاختبار لا ينتهي ابدا، بل اختبار يسلم للآخر حتى يسلم الانسان روحه الى باريها

فاليقظة واجبة من اول الطريق الى اخره، وكلما ازداد الصعود في الدرب كلما وجبت اليقظة وازداد قدر الحذر المطلوب
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: N-1 في 2010-06-22, 21:08:41
اقتباس
فعندما تضيء أنوار الهداية و تلوح إشارات النجاة غالباً ما ينسى الإنسان مصدرها، و ينشغل بالتحصيل لأجل الفوز، ولئن تفكر قليلاً في أن المصدر هو الأصل الذي تنبع منه تلك الأضواء و تفيض منه تلك الأسباب لما تردد لحظة في تحصيل الوصال منه لا من أسبابه و فيوضاته، فالفيض إذ يأتي بالود يزيد فضلاً عن أنه يدوم، و إذ يأتي فضلاً في مرة من المرات فلا تأمن عاقبة المنع في الأخرى و لاسيما إن اشتغل المنعم عليه بالعطايا و نسي المنعم،
و كل يمد الله من فضله، و ما كان عطاء ربك محظوراً ...لكن أحدهم إذا رزق بالصلاح و الإصلاح قال بلسان حاله إنما أوتيته على علم، و لا يدري المسكين أنها فتنه، و أنه في عداد المبتلين، فيثنى عن قيام الليل و يفتح عليه في إلقاء الدروس و إعطاء المحاضرات و الكتابة في المنتديات، و نصيحة هذا و إرشاد ذاك، ظاناً أنه هدي إلى صراط مستقيم.

اذا هل افهم انه يجب على الفرد ان ينكر عمله الذي به استحق رضا الرحمن
و قد امرنا الله بالعمل فلما ننكره على انفسنا و ننكر اننا استحقينا رضا الرحمن به

نعم جميعا نعيش في (فضل) الله و ندخل الجنة بفضله و ليس بعملنا
و لكننا عملنا في دنيانا و لو القليل لنستحق فضل الرحمن .....

يبدو انني التبس على الموضوع ... برجاء التوضيح

ام المقصود ليس الانكار و لكن تصغير الشأن ... يعني ليس عملي هو الاساس و لكنه جزء صغير
ام شيء اخر
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-06-23, 08:46:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أبا بكر... emo (30):فعلا كلمات ممتعة، يقرأها المرء وهو يتأمل، وهو يسقط على واقعه، على نفسه، على صلته بربه ....

هذا من فضل الله تعالى عليك يا أبا بكر، فأسأله سبحانه أن يزيدك من فضله... حقا كم نحتاج لهذه التأملات الدقيقة ...
وإذا كان لي أن أجمِل هدف ما كتبت بدءا من "أبناء الأفكار وأبناء التيار" إلى "إنا له و به و إليه راجعون"  فإن الغاية معرفة مدى عظمة الصلة بالله واليقين أن المدد كل المدد منه سبحانه وأن المرء إذا أحسن أو تميز أو عمل فإنما أبلغ النظر وأبصر الحكمة أن يدرك أنّ ما به وما منه كله من توفيق الله تعالى، فيمضي بذلك قُدُما على درب الله يستزيد من فيوضاته وينال من فضله الزيادة، وأن هذه النفس متى تجردت له سبحانه رأت كل خير وإن لم يكن منها خيرا فرحت به فرحها بالخير منها...وإن ارتكست ونسيت المنعم ساعة فرحها بالنعمة فقد أمضت عقدا مع التأخر خطوات إلى الوراء فيما يتراءى لها أنها المتقدمة ...

أفأفلحت فيما رأيت يا أبا بكر ؟  ::)smile:

ننتظر منك المزيد أخي فلا تتأخر يسر الله أمرك  emo (30):

ثم قد قرأت تفضيلك الإبقاء على هذه الكتابات الأخيرة مع أخيّاتها على هذه الصفحات، ولكن وإن عرفتُ ذلك فاسمح لي أن أعيد عليك الرأي أيضا أنها تستحق صفحات خاصة حتى إذا ما فتح غيرنا موضوعها وجدها وحدها بفحواها فانتفع، أما فاتح جديد لهذا الموضوع فسيقرأ ما قبلها وقد لا يصل إليها  ::)smile:
العنوان: رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-23, 15:05:54
بارك الله فيكم جميعاً و جزاكم الله خيراً على المتابعة


اقتباس
فعندما تضيء أنوار الهداية و تلوح إشارات النجاة غالباً ما ينسى الإنسان مصدرها، و ينشغل بالتحصيل لأجل الفوز، ولئن تفكر قليلاً في أن المصدر هو الأصل الذي تنبع منه تلك الأضواء و تفيض منه تلك الأسباب لما تردد لحظة في تحصيل الوصال منه لا من أسبابه و فيوضاته، فالفيض إذ يأتي بالود يزيد فضلاً عن أنه يدوم، و إذ يأتي فضلاً في مرة من المرات فلا تأمن عاقبة المنع في الأخرى و لاسيما إن اشتغل المنعم عليه بالعطايا و نسي المنعم،
و كل يمد الله من فضله، و ما كان عطاء ربك محظوراً ...لكن أحدهم إذا رزق بالصلاح و الإصلاح قال بلسان حاله إنما أوتيته على علم، و لا يدري المسكين أنها فتنه، و أنه في عداد المبتلين، فيثنى عن قيام الليل و يفتح عليه في إلقاء الدروس و إعطاء المحاضرات و الكتابة في المنتديات، و نصيحة هذا و إرشاد ذاك، ظاناً أنه هدي إلى صراط مستقيم.

اذا هل افهم انه يجب على الفرد ان ينكر عمله الذي به استحق رضا الرحمن
و قد امرنا الله بالعمل فلما ننكره على انفسنا و ننكر اننا استحقينا رضا الرحمن به

نعم جميعا نعيش في (فضل) الله و ندخل الجنة بفضله و ليس بعملنا
و لكننا عملنا في دنيانا و لو القليل لنستحق فضل الرحمن .....

يبدو انني التبس على الموضوع ... برجاء التوضيح

ام المقصود ليس الانكار و لكن تصغير الشأن ... يعني ليس عملي هو الاساس و لكنه جزء صغير
ام شيء اخر

لا ليس المقصود هذا و لا ذاك، إنما المقصود أن الإنسان المنشغل بالإصلاح في أي مجال من المجالات -حتى المجال العلمي البحت- قد يغتر بحوله و قوته فيعتمد عليها، و تبدو علامات ذلك الاعتماد في الازدياد من الوسائل دون طلب زيادة من المصدر الأساسي و كأنها آتية لا محالة، أو كأنه اتخذ عند الرحمن عهداً أن يؤتيه و لا يحرمه، فيغره الكرم و يأمن مكر الله.
لكنه إن تبرأ من الحول و القوة بعد الأخذ بالسبب أعطى من الوهاب و أحس بحلاوة العطاء وذاق طعم الأيمان و تسامى على الاعتماد على المادة فيظل وابل العطايا في الهطول و يظل معه توفيق الباري سبحانه و تعالى، و الفرق بينه و بين المعتمد على المادة ليس في النتائج الظاهرة إذ المولى سبحانه يعطي الكفار كما يعطي المؤمنين وربما أكثر من أسباب الدنيا، لكن الفرق في النتائج الرئيسية و الأهداف الأساسية فماذا ينشد المصلح غير نجاته في الدارين و رضا ربه عنه و بقاء أثر إصلاحه لينتفع به بعد موته؟ تلك أمور أساسية قد تغفل عن المرء و هي في نفس الوقت ليست مادية، فكان السبيل إليها أيضاً شيء أسمى من الأسباب المادية ..و الله أعلم



فقط ملاحظة صغيرة: ان الاختبار لا ينتهي ابدا، بل اختبار يسلم للآخر حتى يسلم الانسان روحه الى باريها

فاليقظة واجبة من اول الطريق الى اخره، وكلما ازداد الصعود في الدرب كلما وجبت اليقظة وازداد قدر الحذر المطلوب


نعم،خانتني العبارة فعلاً،
ملاحظة قيمة،جزاكم الله خيراً emo (30):


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أولاً: جزاكم الله خيراً على المتابعة و التعليق الجميل.

أفأفلحت فيما رأيت يا أبا بكر ؟  ::)smile:


نعم أفلحت في الإجمال على حد ما قرأت، لكن ربما اختلفت النظرة بعد ورقتين أو ثلاثة، (رغم عدم اختلاف المعنى الذي أشرت إليه بالطبع)
و ما كان حديثي عن الصلة بالله سبحانه و تعالى بعد تعداد بعض المشاكل هو إنهاء لورقة العقبات التي أشرت إليها سابقاً و لكنها تذكرة أحببت أن أذكر بها نفسي و إخواني كي لاننسى و نحن نتناقش في الحلول أن هناك سبب و هناك مسبب، فلئن نسيت فذكروني و أشهدوا علي قولي.
[/color]ثم قد قرأت تفضيلك الإبقاء على هذه الكتابات الأخيرة مع أخيّاتها على هذه الصفحات، ولكن وإن عرفتُ ذلك فاسمح لي أن أعيد عليك الرأي أيضا أنها تستحق صفحات خاصة حتى إذا ما فتح غيرنا موضوعها وجدها وحدها بفحواها فانتفع، أما فاتح جديد لهذا الموضوع فسيقرأ ما قبلها وقد لا يصل إليها  ::)smile:

رأي أحسبه أرشد من رأيي السابق فجزاكم الله خيراً، و قد طلبت من الإدارة أن تتيح لي ذلك.
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-24, 11:23:25
فصلت الموضوع، و أعتذر عن عدم الكتابة الأمس و اليوم أيضاً .. فالمكان بالأمس لم يكن مناسباً للكتابة و الوقت اليوم هو العارض :emoti_64: .. فجئت لكي لا أخلف الوعد..وأكتب غداً إن شاء الله emo (30):.
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-06-24, 11:47:51
متابعون يا أبا بكر  emo (30): أعانك الله ويسر أمرك
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-06-25, 13:44:18
لو تعلم يا أبا بكر كم كنت في حاجة لتأمل خواطرك في هذا التوقيت بالذات

بارك الله لك يا بني وزادك من فضله
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-25, 14:54:13
ما رأيك لو تعتمد عنوان أول خاطرة عنوانا للموضوع؟ "أبناء الأفكار وأبناء التيار"
أراه عنوانا فريدا ومعبرا


وهو العنوان الذي أشارت به أسماء حازرلي لهذه الخواطر عندما كنا نتناقش حولها على الماسنجر...

 emo (30):
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-26, 14:59:23
لو تعلم يا أبا بكر كم كنت في حاجة لتأمل خواطرك في هذا التوقيت بالذات

بارك الله لك يا بني وزادك من فضله


بارك الله فيك يا أمي الكريمة و شرح صدرك و أعلى مقامك في الدنيا و الآخرة

ما رأيك لو تعتمد عنوان أول خاطرة عنوانا للموضوع؟ "أبناء الأفكار وأبناء التيار"
أراه عنوانا فريدا ومعبرا


وهو العنوان الذي أشارت به أسماء حازرلي لهذه الخواطر عندما كنا نتناقش حولها على الماسنجر...

 emo (30):


و الله معنديش مانع خصوصاً و عنوان (خواطر) لا يعجبني أيضاً ::)smile: لكن ربما تغيرون رأيكم عند اكتمال الموضوع فهلا اقترحتم عنواناً آخر  emo (30):



و إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون
إنه منهج طالما استخدمه الناس في قياس المصدر الذي يستقى منه المعلومات...
و لعمري إنه للهوى بعينه، و لقد صدق القائل (حبك للشيء يعمي و يصم)

"و إذا ذكر الله وحده اشمئزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة" فهم لا يريدون أن يسمعوا طالما أن هذا الأمر به (لا إله إلا الله)، فجعل الآلهة إلها واحداً عندهم شيء عجاب، و هم في هذا شر خلف لشر سلف..
فهؤلاء قوم سيدنا نوح -عليه السلام- من قبلهم عندما دعاهم نبيهم و ذكرهم بمغفرة الله و رحمته "جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشو ثيابهم"
و هؤلاء قوم سيدنا هود -عليه السلام- عندما ذكر لهم نبيهم التوحيد قالوا "يا هود ما جئتنا ببينة و ما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك" و كأنهم يؤمنون بآلهتهم عن بينة!
و هؤلاء قوم سيدنا صالح عندما دعا قومه قالوا " أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا و إنا لفي شك مما تدعونا إليه مريب"؟
و لا يخفى ما في هذا من التناقض فإن الشاك لا يكذب و لا يصدق حتى يتحرى، و لكنهم كذبوا متجرئين، و عقروا الناقة غير عابئين، أليس في هذا ما يدهش أصحاب العقول؟

و ها هو فرعون في ذلك أسوة لغيره من الأغبياء يقول : يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى و إني لأظنه كاذباً!!!!
تظنه كاذباً ؟ ياللمصيبة يبني أحكاماً مصيرية على الظن؟ " و كذلك زُيِّن لفرعون سوء عمله و صُدَّ عن السبيل "
هذا كله لأجل أن كلمة التوحيد تذكر على خلاف العادة و كلمة الكفر تذم على خلاف العادة.

و لسنا ببعيد عن هذا المنهج الذميم و إن اختلفت الأمثلة و العقائد...

فنحن نرى أن فئة من الفئات أو شخصاً من الأشخاص عندما يذكر فإذا القلوب تشمئز و إذا العقول تغلق أمام قوله و إذا الآذان تصم أمام توجيهه، ثم تذكر فئة أخرى أو شخص آخر فإذا هم يستبشرون .. و إن أخطأ حبيبهم و أصاب بغيضهم..
ففي الأول تلتمس الأعذار و في الثاني تتبع السقطات حتى يؤولون كلام المحبوب على أحسن المحامل و كلام الممقوت على أقبحها و أشنعها..

فبالله علينا جميعاً هل تركنا عقائد الكفار لنأخذ منهاجهم في التفكير؟
و ما منهاجهم إلا سبب ضلالهم، و أس بلائهم..

و للحديث بقية في هذا إن شاء الله
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: أندلسية في 2010-06-26, 16:55:11
 :emoti_133:

جزاكَ اللهُ خيرًا...الموضوع حقا ممتاز..

باركَ الله بك...

ولكن هل من توضيح لهذه الفقرة
..

فنحن نرى أن فئة من الفئات أو شخصاً من الأشخاص عندما يذكر فإذا القلوب تشمئز و إذا العقول تغلق أمام قوله و إذا الآذان تصم أمام توجيهه، ثم تذكر فئة أخرى أو شخص آخر فإذا هم يستبشرون .. و إن أخطأ حبيبهم و أصاب بغيضهم..
ففي الأول تلتمس الأعذار و في الثاني تتبع السقطات حتى يؤولون كلام المحبوب على أحسن المحامل و كلام الممقوت على أقبحها و أشنعها..
[/font][/size][/color]

أخشى أن أكون قد وقعت بهذا الأمر...

بخاصة أن هناك بعض من الناس أرفض الاستماع لهم أو حتى القراءة لهم..

لا لشيء سوى أني أخاف إن استقيت من علمهم...تترسخ عندي آراؤهم الخاطئة..

ومن ثَمَّ يصير صعبا علي تقبل الرأي الصواب...

ظنًا مني أن ما عرفته من هؤلاء هو الصواب
...
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-06-26, 17:43:58
بارك الله فيك يا أبا بكر...تأمل جديد رائع .... وواقع معاش مؤلم، فإذا بالمؤمن بين المؤمنين  -وإن لم يقلها لفظا - يشيح بوجهه أو بقسمات وجهه إذا ذكر الله وحده، حتى أن شابة مؤمنة في مقتبل العمر وقد قالت لها إحداهن : "إن الصحابة الكرام ....ووووو" تقاطعها قائلة : "بل أريد أمثلة عن المحدثين من العلماء وسيَرهم"

نعم يا أبا بكر ولكأني بالله سبحانه وتعالى وقد وصفهم بالذين لا يؤمنون بالآخرة ولم يكتف بـ "الذين لا يؤمنون" أراد المؤمنين الذين لا نستطيع أن ننكر عليهم إيمانهم بالله، ولكنهم مؤمنون نسوا الدار الآخرة والتهمتهم الدنيا التهاما، وأبهرتهم، وأبهرهم بهرج أصحاب القوانين والرؤى الوضعية والصرعات الوضعية .......
أحيانا صار الذي يريد أن يوجه يحترس من أن يصرح بأن كيت وكيت من الأمور حرام أو أن الله لا يرتضي هذا أو أن الأمر فيه شبهة على دينك، فتراه يأتي للمخاطَب بما يوافق هواه ليقتنع، قد لا يكون ذلك منه مسايرة لما تشتهيه السفن، بل قد يكون منه تدرجا حتى لا ينفّر من يعرف فيهم اشمئزازا مما يسمى "الطريقة الدعوية القديمة"، فيعمل على الولوج إلى عقله رويدا رويدا، فيخاطبه بما يحب قبل أن يخاطبه بما يستثقل ....... هل هذا فعل سوي؟؟؟ إذا كان الموجّه مبتغيا الاستمالة لحب التوجيه وقبول التوجيه ؟؟


وبانتظار جوابك على أندلسية   emo (30): والمزيد من التأملات جزاك الله كل خير
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-06-26, 22:18:17
بسم الله الرحمن الرحيم

:emoti_133:

جزاكَ اللهُ خيرًا...الموضوع حقا ممتاز..

باركَ الله بك...

ولكن هل من توضيح لهذه الفقرة
..

فنحن نرى أن فئة من الفئات أو شخصاً من الأشخاص عندما يذكر فإذا القلوب تشمئز و إذا العقول تغلق أمام قوله و إذا الآذان تصم أمام توجيهه، ثم تذكر فئة أخرى أو شخص آخر فإذا هم يستبشرون .. و إن أخطأ حبيبهم و أصاب بغيضهم..
ففي الأول تلتمس الأعذار و في الثاني تتبع السقطات حتى يؤولون كلام المحبوب على أحسن المحامل و كلام الممقوت على أقبحها و أشنعها..
[/font][/size][/color]

أخشى أن أكون قد وقعت بهذا الأمر...

بخاصة أن هناك بعض من الناس أرفض الاستماع لهم أو حتى القراءة لهم..

لا لشيء سوى أني أخاف إن استقيت من علمهم...تترسخ عندي آراؤهم الخاطئة..

ومن ثَمَّ يصير صعبا علي تقبل الرأي الصواب...

ظنًا مني أن ما عرفته من هؤلاء هو الصواب
...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مرحباً أخت (أندلسية)

بالنسبة للنقطة التي أردت توضيحها ربما تتضح عند إكمال الخاطرة فهي لم تكتمل بعد و لكن عسى أن يكون جوابي عليك الآن مقدمة لما سأكمل به -إن شاء الله-:

معظم الناس يقعون في هذا، و لا أبرء نفسي، و لكننا مطالبون عند النظر الصحيح -سواء على مستوى الداعية أو المدعو المقلد- أن أتأكد مما يروى عن الأشخاص و ما اعتدنا أن نسمعه عن فرقة معينة أو عن شخص معين، أليس في القرآن الكريم " فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" و صحيح أن هذا جواب شرط لقوله تعالى " إن جائكم فاسق بنبأ"  لكن الندم واقع أيضاً عند إصابة قوم بجهالة من جراء قول جاهل سليم النية.

في المثال الذي ذكرتيه ترفضين السماع لبعض الناس ظنا منك أنهم على خطأ، فهلا تأكدت من ذلك بالاستماع إليهم و تنزيل كلامهم على القيم و المبادئ الصحيحة فإن خالفوها فلا حاجة لك في سماع المزيد، و إلا فلا حاجة لك في استماع الناقد لهم.

فإن كنت أخاف أن يكون ظني فيهم صحيحاً و من ثم يعبثون بعقلي و يسممون أفكاري فحينئذِ لا يطلب مني الاستماع لهم و لكن يطلب مني ألا أشوه صورهم أمام الناس أو أصرف من أراد أن يقرأ لهم عن القراءة أو أثير حولهم الشكوك كما أثيرت في ذهني، فليست النجاة و إنقاذ البشر بنشر الإشاعات و صرف الناس بمجرد الظن،
و لقد عشت تجارب مريرة من جراء هذه الظنون في بعضها كنت الجاني و البعض كنت مجنياً عليه. و خرجت من كلٍ بأن الإنسان عدو ما يجهل، و أنه لابد من أحد أمرين : التمحيص و سماع الآخر إن كنت أهلاً له، أو التوقف و عدم الخوض أو الإجابة (بالسلب أو الإيجاب) إن لم أكن أهلاً للتمحيص أو أخاف الفتن.و الله عز و جل أعلم




أحيانا صار الذي يريد أن يوجه يحترس من أن يصرح بأن كيت وكيت من الأمور حرام أو أن الله لا يرتضي هذا أو أن الأمر فيه شبهة على دينك، فتراه يأتي للمخاطَب بما يوافق هواه ليقتنع، قد لا يكون ذلك منه مسايرة لما تشتهيه السفن، بل قد يكون منه تدرجا حتى لا ينفّر من يعرف فيهم اشمئزازا مما يسمى "الطريقة الدعوية القديمة"، فيعمل على الولوج إلى عقله رويدا رويدا، فيخاطبه بما يحب قبل أن يخاطبه بما يستثقل ....... هل هذا فعل سوي؟؟؟ إذا كان الموجّه مبتغيا الاستمالة لحب التوجيه وقبول التوجيه ؟؟


نعم ... أحسب أنه أسلوب سوي- و الله أعلم- لكن الغير سوي أن أوهمه أن شيئاً ما حلالاً لأكسب خاطره فليس في الحق مداهنة، و لكن - أيضاً- ليس كل حق يقال في أي وقت،
فقد روي  أن غلاما شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أتأذن لي في الزنا ؟ فصاح الناس به , فقال النبي صلى الله عليه وسلم قربوه , ادن فدنا حتى جلس بين يديه , فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أتحبه لأمك فقال : لا , جعلني الله فداك , قال : كذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم , أتحبه لابنتك ؟ قال : لا جعلني الله فداك قال : كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم , أتحبه لأختك ؟ وزاد ابن عوف حتى ذكر العمة والخالة , وهو يقول في كل واحد لا , جعلني الله فداك , وهو صلى الله عليه وسلم يقول كذلك الناس لا يحبونه , وقالا جميعا في حديثهما – أعني ابن عوف والراوي الآخر - : فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال : اللهم طهر قلبه واغفر ذنبه وحصن فرجه فلم يكن شيء أبغض إليه منه .

الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/411
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد رجاله رجال الصحيح

فلم يقل له رسول الله صلى الله عليه و سلم:(و لا الله يحب هذا) أو ( هذا حرام و أنت تطلب كبيرة)

لكن لننظر لموقف آخر نجده على العكس من ذلك تماماً :

فقد روي  أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . في غزوة الفتح . فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكلمه فيها أسامة بن زيد . فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) فقال له أسامة : استغفر لي . يا رسول الله ! فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب . فأثنى على الله بما هو أهله . ثم قال ( أما بعد . فإنما أهلك الذين من قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وإني ، والذي نفسي بيده ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1688
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ذلك أن موقف سيدنا أسامة (رضي الله عنه) لم يكن موقف التائه الشارد بل كان موقف الواعي الذي يوشك أن يفقده القوم وعيه فما كان من رسول الله-صلى الله عليه و سلم- إلا أن رده إلى رشده و جهر له بالحكم الشرعي و بغضبه لحدود الله بعكس الشاب الذي أتاه يستأذنه في الزنا فقد لا يفهم تلك الغضبة و لا يردعه استماع الحكم الشرعي.
و الله أعلم
و لعل أحد الأشياء التي أنوي أن أتحدث عنها - إن شاء الله- : كيفية إيصال المعلومة إلى الغير في غير مداهنة كاذبة أو صفاقة غليظة، لكن في موضعه إن شاء الله تعالى.
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-06-26, 22:34:27
جميل

سدد الله خطاك
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-06-27, 01:53:55
 good::)(
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-06-27, 14:09:19
بسم الله الرحمن الرحيم


ذلك أن موقف سيدنا أسامة (رضي الله عنه) لم يكن موقف التائه الشارد بل كان موقف الواعي الذي يوشك أن يفقده القوم وعيه فما كان من رسول الله-صلى الله عليه و سلم- إلا أن رده إلى رشده و جهر له بالحكم الشرعي و بغضبه لحدود الله بعكس الشاب الذي أتاه يستأذنه في الزنا فقد لا يفهم تلك الغضبة و لا يردعه استماع الحكم الشرعي.
و الله أعلم
و لعل أحد الأشياء التي أنوي أن أتحدث عنها - إن شاء الله- : كيفية إيصال المعلومة إلى الغير في غير مداهنة كاذبة أو صفاقة غليظة، لكن في موضعه إن شاء الله تعالى. [/font][/size][/color]


تحليل عقلاني منطقي ...بارك الله فيك ....وسبحان الله تحضرني هنا طرق تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلما عرف في عمر رضي الله عنه شدة وقوة أمسك بتلابيبه قائلا : أما آن لك أن تسلم ........ بينما خاطب غيره باللين ....وهكذا ..... سبحان الله..........

جزاك الله كل خير  emo (30):
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: أندلسية في 2010-06-27, 21:50:46
تمام ...جزاك الله خيرا emo (30):
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: أبو بكر في 2010-07-01, 15:15:38
:emoti_133:
تأخرت في هذا الموضوع عن وضع أشياء جديدة، و لكن لظروف طارئة و سأتوقف أيضاً لمدة يومين تاليين فأرجو ألا تملوا  :blush::

أحب أن أذكر متابعي الموضوع أن الخواطر هنا متسلسلة مرتبطة ببعضها، و أن الخاطرة السابقة لم تتم بعد.

أكتب بعد غد إن شاء الله.  emo (30):
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2010-07-01, 16:25:53

ونحن في الانتظار
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-07-01, 19:46:39
 :emoti_416:
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-07-02, 11:14:46
بإذن الله عندما تتم الخواطر نجمعها لوحدها في ملف خاص، ولعلنا ننشرها في مجلة المنتدى المقبلة
العنوان: رد: خواطر
أرسل بواسطة: حلم في 2010-12-26, 06:17:00
للمتابعة   :emoti_351: