أيامنا الحلوة

أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: جواد في 2010-10-16, 22:51:11

العنوان: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-10-16, 22:51:11
 :rose:::
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-10-17, 13:12:37
لمن هذه الهدية؟؟   :emoti_17:
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: زمرد في 2010-10-17, 14:34:27



:emoti_17:



العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-10-17, 20:03:35
لا أدري ان كنتم سترونها هدية أم لا، فالمقاييس في عالمنا تختلف كثيرا !!

لكني ولله الحمد بعدما فشلت في العثور على معنى الأخوة الحقة موجودا في مجتمعات المتدينين، قلت لعل البيوت ملاذ الأفراد في النهاية،

ولما كانت بيوتنا تعاني من تشويش شديد على قنوات التواصل فيما بينها، وقد يصل أحيانا الى حد انقطاع الإرسال والإستقبال،

فكرت أن أكتب لكم عن خيوط العلاقات الأساسية، وكيف يمكن أن نجمعها ونشدها الى بعضها جيدا حتى تكون نسيجا، قوته بقوة خيوطة وترابطها..

خيوط العلاقة بين الأب والأم وأولادهما ، وخيوط العلاقة بين الأب والأم نفسهما،

فأكثر البيوت تعاسة هي التي تتقطع الخيوط بين أفرادها، حتى وان كانوا ظاهريا مترابطين متآلفين...

قد أتحدث الى الإبن أحيانا وقد أهمس الى الزوجين أحيانا أخرى، فسامحوني على عدم الترتيب، فالامر كله سرد وجدان وخط مشاعر.
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-10-17, 22:29:48
كلام مهم جدا

تفضل.. وكلنا آذان مصغية
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-10-18, 15:58:38
جزاكم الله خيرا كثيرا وبارك بكم،

لكن أرجوا الوضع بالإعتبار أنني أتكلم من وجهة نظر شخصية معرضه للصواب والخطأ، ولا أقرر أمورا علمية مثلا!

وأنني أيضا أتحدث عن أناس مازال لديهم بقايا فطرة..
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-10-18, 16:19:06
(1)
أنت لست الحقيقة الوحيدة!

من أكثر الأسباب التي تزيد العلاقات توترا، هي نظرة الإنسان الى نفسه فقط، أو اعتقاده دوما أنه هو الصواب وأنه متيقن من كل ما يشعر به أو يستنتجه مما يحدث حوله،

فهذا النوع من التفكير يعزل الإنسان عن أسرته، لأن علاقة الدم تحتاج الى المشاركة أيضا، لا أن ينظر كل فرد دوما الى ما يحصله وما يخرج به،

سواء كان هذا التحصيل ماديا أو وجدانيا،

وكما عليه أن يدرك هذا، فيجب ان يدرك أيضا أنه قد تكون للحقيقة عدة أوجه، وأنه كما يرى نفسه على صواب فإن اﻵخر يرى نفسه هكذا أيضا،

ولن يقبل أحد منهما اﻵخر الا اذا تقبلا الإختلاف بلين الجانب والرغبة الحقيقية في رؤية الصورة الأخرى،

ثم إنه لابد ان يعلم كل فرد في الأسرة أن لكل شخصية طباعها وأن لكل شخصية مفتاحها، فهناك من تجرحه الكلمات، وهناك من لا يؤثر به العقاب !

أما بين الزوجين، فالأمر يكون أكثر وضوحا، فلقد جبل الأبوان على العطاء لأبنائهما، لكن الكثير من الأزواج لا يرى الا نفسه وما يأخذه..

لذا كان الخروج من نطاق الذات الى استشعار أفراد الأسرة وتقبل اختلاف شخصياتهم هو الخيط الأول والأساس والذي بدونه لا يمكن ان تجتمع الخيوط الأخرى...
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2010-10-18, 16:29:00
بارك الله فيكم ....متابعون بإذن الله
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2010-10-18, 17:47:50
::ok::

متابعون

جزاكم الله خيرا
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-10-18, 18:43:50
تمام  ::ok::

العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-10-20, 08:56:44
بارك الله بكم وجزاكم خيرا كثيرا..
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-10-20, 08:59:38
(2)
في وسط البحر !

كما سلمنا بأن لكل شخصية مفتاحها وأن طبائعنا مختلفة ومستقلة، فإن الحلقة لا تكتمل الا إذا استطعنا أن نجد طرف الخيط الذي سنبدأ منه،

ربما أميل في كلامي هنا الى الشخصيات التي لديها حس عال وقدره على الشعور بالآخر، ولا تتعجبوا فالإحساس نعمة نادرة هذه الأيام،

وفي بداية الإحتكاك سواء كان ذلك بين الوالدين وأبنائهما في سن المراهقة أو فيما بعد، أو في الشهور الاولى للزواج،
فلا يجب هنا أن يتصرف كل طرف وكأنه في جزيرة منعزلة في وسط البحر، وانما عليه ان يتكلم ويحاول التواصل، لأن الصمت غالبا لا يوضح الحقائق،

الا أن لهذا الأمر جانب آخر خطير، حيث أنه طبيعة الإنسان الكريم تأبي أن تكون العلاقة في اتجاه واحد، يأخذ ولا يعطي، ولهذا ان أردت كسر حاجز الصمت،
فعليك أن تركب قاربك أنت الآخر وتقترب ممن تريد،

وتذكر هنا أنه أحيانا قد تكون الحقائق صعبة او ربما تجدها مؤلمة، فلا تأخذ الأمور بطابع شخصي ولا تغضب، فإنما هكذا المصارحة لا تكون على هواك دائما.

وهنا لابد أن تبنى الثقة فيما بينكم، لأنه ان شعر أحد الطرفان أن الآخر يجاريه دون مشاركة وجدانيه حقيقية فقد ينقلب الأمر تماما،
بل إن الثقة لها مفهوم آخر هنا، وهو مقاومة ما سينتج في نفسك تجاه هذه المصارحة،

كالأب حين يصارحه ابنه أنه يحب فتاة معينة مثلا، فلو كان رد الأب ان هذا الأمر سذاجه ولعب أطفال أو زجره لأنه لا يشغل نفسه بواجباته،
فلعلها ستكون المرة الأخيرة التي يتحدث فيها الإبن بصدق الى والده.
وإن تغيرت نظرته الى ابنه فأصبحت نظرة سلبية، فإن هذا حتما سينتقل اليه، بل يجب التعامل مع المشكلات على انها مشكلات قد تواجه أي منا، لا على أن صاحبها غير سوي.
وأنا أتكلم هنا عن الحالات العامة ، والفطرة العادية للبشر، لا من يبحث عن المشاكل والمعاصي ليرتكبها.

وأحيانا تصارح الزوجة زوجها بشيئ خاص بها عن عائلتها أو ربما بتقصير فعلته وتشعر بتأنيب ضمير حياله،
فإن استغل الزوج هذه المصارحة فيغير نظرته اليها أو تسوء معاملته معها، فلعها أيضا ستكون المرة الأخيرة التي تتكلم معه في أمر خاص.

كما أن لكل انسان منطقة خاصة جدا، ندر أن يدخلها أحد، فإن وثق بك الزوج وأطلعت على هواجس نفسه، فلا تجعلي هذا سلاحا ضده، حتى لو اكتشفت ما لا يسرك ..
فإنه ما أدخلك الا لأنه يحبك ويثق بك، ويريدك أن تشاركيه نفسه.

وإذا جاءتك زوجتك او ابنك او ابنتك ليبوح لك بأمر يؤرقه، فلا تنشغل عنه واصغ اليه، حتى لو بدا لك الأمر غير مهم أو حتى طفولي !
فكثيرا ما يحتاج الإنسان الى صدر حنون يحتويه ويسمع منه، وليس شرطا أن يحل له مشكلته، فإن فقدت الثقة في العائلة فأنت تفتح له بابا للفتنة.

لكن يجدر القول أيضا أن هذه الدرجة من المصارحة والثقة يجب أن تكون على حذر في البداية، فالبعض يندفع دون أن يخبر الإنسان الذي أمامه،
فإن وجده يحصي عليه كل ما أخبره به أو يفشي سره مع أول سوء تفاهم، فعندها يكون الجرح عميقا.

وبالرغم من كل هذا الا أنه لا بد أن يكون الحديث ايجابيا، فحتى العتاب له صيغة رقيقة وصيغة أخرى تلهب الأحداث وتزيدها اشتعالا،
والإيجابية أيضا تقتضي بذل النصيحة برفق، حتى لا يتحول البوح حول مشكلة معينة أو خطأ ما كأنه اقرار له ومسكن ليستمر في الخطأ ويتمادى فيه.

كل هذا لن يكون من السهل تحصيله في فترة قصيرة أو بنائه في موقف واحد، وانما يحتاج الى قلوب مخلصة وحب حقيقي وعقل كبير وصدر رحب.
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-10-20, 12:53:29
ما شاء الله تبارك الله

جميل جدا


العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-10-21, 05:38:44
مستمتع جدا .. طويلا شعرت بأنني أريد أن أقول شيء مثل هذا ولكني لم أستطع .. بارك الله في قلمك أن أستطاع أن يخرج هذا إلى النور ..
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-10-22, 19:54:21
ماما هادية والنووي،

بارك الله بكم وغفر لي ولكم
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-10-22, 20:56:50
(3)
المرآة والإسفنج !

النقد والنقاش من أكثر ما يضعف الخيوط ومن أكثر ما يقويها أيضا !

فالإنسان من حين ﻵخر يحتاج الى مرآة يرى فيها عيوبة ويبصر فيها طرقا للتحديث والإصلاح أو يسمع منها عن خبرة جديدة ورأي أصوب، لكن النفس البشرية جبلت على كره النقد والضجر من النصيحة، خاصة اذا كنا سنتحدث عن نقد من صغير الى كبير أو من زوجة الى زوجها،

الا أن آلية النقد أو النقاش وتوقيته وكيفيته هم الذين يحددون نتيجته، خاصة حين تكون في اتجاه صاعد، فقد يستشعر الأب حرجا من ان يعارضه ابنه في امر او يوضح له عدم صواب امر آخر، وقد يجد الزوج في نفسه ضيقا لرأي زوجته وقد يفسره على انه انتقاص من رجولته وكبريائه.

وإذا كان النقد في الإتجاه اﻵخر، فهو يحتاج أيضا الى ميزان دقيق بين الرقة والشدة وبين الحزم واللين، ولا تسوغ الغاية لأحد أي يحيد عن الطريقة المناسبة في كل موقف،
فاحيانا ما يتحول النقد أو التوجيه الى هزيمة نفسية وكسر للعزيمة بل وحتى للشعور بالقهر والإستبداد !

ولنعلم أن الشدة في موقف اللين مفسدة كاللين في موقف الشدة، وأن عدم الحزم في الأمور المصيرية لمفسدة لا تقل عنهما.

أما بين الأزواج فإن الزوجة الذكية هي من تعرف الوقت المناسب والطريقة المناسبة لتخفيف حدة الكلام، فلا ساعة الرجوع من العمل مباشرة ولا ساعة الإنهماك في أمر مهم أو الرغبة في الراحة بأوقات تصلح لنقاش او انتقاد او شكوى، وان كنا نطلب من الزوج أن يكون وقته في بيته على الاقل لزوجته وأولاده، فإننا نطلب منها أيضا أن تتحسس الوقت والطريقة المناسبة.

وعلى كل طرف ألا يقابل الشكوى بشكوى والنقد بنقد، فينقلب الأمر الى معركة أو ظن من اﻵخر بأنه لا يبالي بحاله!!

وفي بعض الحالات التى يكون فيها الزوج مصابا بهوس القرار والتوجيهات والأوامر، يكون الحل الأمثل للزوجة أن تتحاور بطريقة تصل بالزوج الى الإقتناع دون أن يشعر بان الامر دخيل عليه،
لكن حذار من ذات الإسلوب مع الأزواج الأذكياء او محبي الصراحة، فهؤلاء الطرق الغير مباشرة قد تعني عندهم المكر والكيد !!

وبين هذا وذاك علينا أن نضع أنفسنا دوما مكان الطرف اﻵخر والتفكير في وقع الكلام علينا لو كنا مكانه، والإنتباه الى اختلاف الشخصية والنقاط التي لديه حساسية منها.

هكذا نحافظ على سلامة المرآة فلا تتعرض لكسر ولا يغطيها التراب.

أما الإسفنج، فإنه غالبا الوجة اﻵخر للمرآة، وبقدر مرونته وليونته بقدر ما تستطيع المرآة ان تتحمل قبل ان تكسر لا قدر الله،

وأريد من الإسفنج هنا خصيصة الإحتواء والتشرب، فلا يعقل أن يدخل الرجل بيته ليجد حربا أخرى ربما تكون أشد من تلك التي تركها في العمل والشارع،
فالزوجة الخلوقة هي التي تعرف كيف لا تكون حملا زائدا، خاصة في الشدائد، وهي التي تميز بين مشاعر الإرهاق التي تحتاج الإحتواء برفق وبين المشاعر السلبية التي تحتاج الحماسة،

والحمل الزائد هنا قد يكون وجداني وقد يكون مادي، لكل منهما أهميته وتأثيره على المشاعر تجاه الطرف اﻵخر،
فليس من الحكمة أبدا في بلاد أحوالها كبلادنا أن يظل الزوج دوما موضع اتهام بالتقصير من زوجته، أو ان يظل دوما موضع من لا يفعل شيئا،
وأنا لا أتكلم هنا عمن لا يفعلون حقا، ولا أتكلم عمن يحصلون حراما.

إنما أتكلم عمن يسعون بحق فيقابلون عقبات أو خسائر، سواء كانت دنيوية او أخروية، فغالبا ما يحتاج الزوج الى من يقدر جهدة ولا يستهين به،
وكثير ما تقع الزوجات في فخ التشجيع السلبي! فتفكر انها بتهوينها ما يلاقي الزوج من الصعوبات، سيشتد ساعدة وتقوى عزيمته،
فهذا غير مطلوب الا في المرحلة الأخيرة من الحديث،
أما البدايات فهي تحتاج تفهما وتقديرا حقيقيا لحجم الجهد والمشقة،

وكذا الأمر بالنسبة للأزواج، خاصة في فترات حمل زوجاتهم، وعند كثرة ضغوط البيت والأبناء أو عند حدوث مشكلة عائلية عندها،
فتجاهل هذا كله وكأنه هو فقط من يتعب ويشقى يولد نوعا من البرودة في خيوط التفاهم، ان ازدادت تجمدت وانكسرت.

وان كنت بدأت بالحديث عن الأزواج في هذه النقطة، فلأن هذه المشاعر وهذا التفاهم والتناغم ينتقل تلقائيا الى الابناء، فيجعلهم يشعرون أيضا بالجو العام،
وينمي عندهم الذكاء الإجتماعي والشعور بالغير والرغبة في التخفيف والمساعدة.

لكن الإسفنج اذا زاد حملة عما يطيق، فقد خصائصه، لذا تأتي أهمية المشاركة الوجدانية الحقيقية من البداية والحرص دوما على راحة اﻵخر واسعادة،
لهذا فالخيوط من البداية مرتبطة ببعضها البعض، فقدان أحدها يهدد بفقدان جوهر العلاقة كلها.

وفي المجمل نستطيع أن نتعلم دوما من الإسلوب الرباني للعتاب وشد العزم، ولي وقفة في مداخلة قادمة بإذن الله مع خطاب الله للمؤمنين في غزوتي بدر وأحد.

غفر الله لنا ولكم.
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-10-23, 10:53:39
جميل جدا

بارك الله بك

العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: ازهرية صغيرة في 2010-10-23, 17:44:03
متابع .....
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-10-24, 02:00:58
كلام نظري جميل جدا .. وكما قلت مستمتع جدا ... ولكن .... أين الكلام العملي ؟
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: حلم في 2010-11-05, 18:55:01
متابعة معكم إن شاء الله
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-11-19, 20:20:23
جزاكم الله خيرا على المتابعة

كلام نظري جميل جدا .. وكما قلت مستمتع جدا ... ولكن .... أين الكلام العملي ؟

هي مجرد خواطر، ولا تتخيل أنني اتقن كل هذا، فأحيانا تسيطر على الإنسان مشاعر سلبية تجعله غير قادر على التصرف، وربك بيلطف...
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2010-11-20, 22:24:29
جواد بجد كلامك جميل اوي ....فيلسوف زمانك يا مصيلح:D

انا اول مرة اقرأموضوع كامل كده

استمر يا باشا
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: حلم في 2010-11-21, 05:26:07
جواد بجد كلامك جميل اوي ....فيلسوف زمانك يا مصيلح:D

انا اول مرة اقرأموضوع كامل كده

استمر يا باشا



:)

ايوة ياريت تكمل .
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2010-11-22, 20:34:52
هو في ايه يا جماعة

لا خالتو هادية راضية تكمل ولا حضرتك راضي تكمل


شهلللللللللللوا بقي
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2010-11-22, 21:14:24
جواد كده
كل حلقة في شهر

ده لو شهل يعني

فتابعي معانا متيأسيش
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2010-11-23, 05:53:06
هووووووووووووووووووف ...

املي ف ربنا كبير
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-12-22, 03:04:09
معذرة،

فما عاد هناك قلب.

العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: حلم في 2010-12-22, 08:01:50
معذرة،

فما عاد هناك قلب.





لا حول ولا قوة إلا بالله


هل أصبح الحزن ظاهرة عامة ؟ أرى كل من حولي إما حزين أو مهموم أو مكتئب !

ياترى ما السبب ؟؟؟؟  :emoti_138:
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2010-12-22, 09:17:56
يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم....

سترك يا رب...

طب مفيش من الكلى :D

صلي ع النبي بس وكمل




العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-12-22, 12:35:55
معذرة،

فما عاد هناك قلب.





لا حول ولا قوة إلا بالله


هل أصبح الحزن ظاهرة عامة ؟ أرى كل من حولي إما حزين أو مهموم أو مكتئب !

ياترى ما السبب ؟؟؟؟  :emoti_138:


وهل هذا سؤال ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-12-24, 00:14:08
معذرة أخوتي،
فأحيانا يمر الإنسان بظروف أو صدمات تكون من القوة بحيث تعتصر قلبه، حتى ليتخيل أنه مات !
ويظل الحال صعبا حتى يفرج الله الهم من عنده أو يرزقه بدعوة صالحة بظهر الغيب أو قلب دافئ يستمع اليه ..
فالحمد لله على كل حال.

أكمل معكم الحديث من القلب، أحيا الله قلوبنا جميعا بالإيمان والرضا وحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وحديثي عن خطاب الله للمؤمنين في غزوتي بدر وأحد ليس من وحي قلمي تماما كسابقه من الحديث، وإنما هو من وحي كلام الدكتور راغب السرجاني حفظه الله عندما تعرض لهذه النقطة،

وانه لمبهر حقا هذا التباين الرائع في التربية الربانية وكيف جاء الخطاب شديدا بعد غزوة بدر حتى تبدأ السورة بالسؤال عن الأنفال ثم بنزع النصر تماما من أيدي المؤمنين
{ فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم }

فهكذا يجب تذكير المنتصر بنعمة الله وأنه فضل الله أولا وأخيرا، بل ويجب ايضاح الأخطاء والشد عليها حتى لا يتوغل الغرور الى قلبه أو يصيبه ركون الى ما بين يديه.


ثم يتحول الخطاب تماما لنفس الفئة المؤمنة بعد انكسارهم في غروة أحد، على الرغم من أنهم أخطأوا وعصوا أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم،

لكنه سبحانه وتعالي خالق البشر ومصرف طبيعتهم وشؤونهم، والأعلم بنواياهم ومصادر ضعفهم،

( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) )

يا الله على هذه اﻵيات،
كم تحنو عليهم وتطيب نفوسهم وهم النادمون على ما اخطأوا، فلا لوم يقطع بهم ولا كلمات تزيد من كسرتهم أو تقصم مشاعرهم.

فما أروعه من خطاب وما أجلها من تربية.. وكم قرأنا هذه اﻵيات مرارا فما وعينا وما أدركنا ....
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: الكتكوت الفصيح في 2010-12-24, 04:46:38
للمتابعه
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: حلم في 2010-12-24, 09:31:49
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فرج الله همك أخي جواد


ورزقك الله قلباً أبيض حياً حيياً نقياً مخلصاً صادقاً أميناً أنت وأخي في الله صاحب هذا الدعاء ... أسعد الله قبلك وقلبه دائماً وأبداً.


جزاك الله خيراً أخي الفاضل


متابعة إن شاء الله ...


أعتذر عن أي خطأ نحوي   :blush:: 
العنوان: رد: من القلب.
أرسل بواسطة: جواد في 2010-12-24, 11:16:57
وإياكم أختنا الكريمة،

بارك الله بكم وجزاكم خيرا كثيرا..