إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشرى حيث اتجه وسار،
بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية ويفرض على البشرية اتجاهه،
ويملى عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين،
ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع.
إن مقامه مقام الإمامة والقيادة ومقام الإرشاد والتوجيه ومقام الآمر الناهى،
وإذا تنكر له الزمان وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر،
بل عليه أن يثور عليه وينازله ويظل فى صراع معه وعراك حتى يقضى الله فى أمره.
إن الخضوع والإستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة والإعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام،
أما المؤمن القوى فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذى لا يرد.
محمد يوسف موسى من كتاب: ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين.
إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشرى حيث اتجه وسار،
بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية ويفرض على البشرية اتجاهه،
ويملى عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين،
ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع.
إن مقامه مقام الإمامة والقيادة ومقام الإرشاد والتوجيه ومقام الآمر الناهى،
وإذا تنكر له الزمان وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر،
بل عليه أن يثور عليه وينازله ويظل فى صراع معه وعراك حتى يقضى الله فى أمره.
إن الخضوع والإستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة والإعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام،
أما المؤمن القوى فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذى لا يرد.
محمد يوسف موسى من كتاب: ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين.
تصحيح بسيط للغايه أ . جواد .....الكتاب المذكور للإمام أبى الحسن الندوى
إختيار رائع جدا جدا :)
جزاك الله خيرا أ جواد
فعلا أنا قرأت مقتطفات من هذا الكتاب على هيئه كتيبات صغيره ولم أقرأه كاملا فأعذرنى فضلا :)
وفعلا إنبهرت به أيما إنبهار
هل تخبرنى أين أجده فى مصر ؟؟ أو روابط جيده له على الانترنت؟؟
ولك جزيل الشكر
جزاك الله خيرا أ جواد
فعلا أنا قرأت مقتطفات من هذا الكتاب على هيئه كتيبات صغيره ولم أقرأه كاملا فأعذرنى فضلا :)
وفعلا إنبهرت به أيما إنبهار
هل تخبرنى أين أجده فى مصر ؟؟ أو روابط جيده له على الانترنت؟؟
ولك جزيل الشكر
هذا رابط لتحميل الكتاب
http://www.saaid.net/book/open.php?book=1911&cat=83